Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك أمام المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة: الإيسيسكو تعمل على تطوير العلاقة بين الثقافة والسياحة والرياضة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة الرقمية هي الوجه الجديد للعمل الثقافي المستقبلي، مما يحتم اعتمادها أسلوب عمل ثابت لاستدامة العمل الثقافي، وتنمية السياحة الثقافية، وتمكين الثقافة الرياضية، من خلال توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي، والاستعانة بالمبدعين في هذه المجالات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، وشهد مشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية.

    وأوضح الدكتور المالك أن دعوة الإيسيسكو لعقد هذا المؤتمر الاستثنائي لوزراء الثقافة، تنبـع من المسؤولية الملقــاة على عاتق جميع الدول الأعضاء في دعــم السيـاســات والبرامـج الثقـافيـة، ومن كون الإيسيسكو بيت خبرة، وفضاء مؤسساتيا مفتوحا للحوار وللتعريف بالتجارب الناجحة ولتقديم الحلول المبتكرة لإدارة العمل الثقافي، كما تنبع من أن الإيسيسكو هي جهة الاختصاص المنوط بها تنسيق العمل الثقافي المشترك، والذي يتطلب بلورة مشروع ثقافي جامع، يضمن استدامة الحق في الثقافة، ويواكب متغيرات المستقبل، وارتباطاته مع قطاعات محورية مثل السياحة والرياضة، ويفتح آفاقا للنهوض بقيم وآليات حوار الحضارات وتلاقح الثقافات.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن الثقافـة أساس في بناء مستقبل الإنسان وحضارته، وإننا بحاجة لتشكيل رأس مال ثقافي راسخ يساهم في مواجهة التحديات الثقافية المستقبلية، ومن هنا تم اختيار المحاور التي سيناقشها المؤتمر خلال جلساته، ومنها أهم التحديات الثقافية خلال الأزمات، واستشراف مستقبل الثقافة بعد (كوفيد-19)، ورصد التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية، والتعريف بالمشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي أعدته الإيسيسكو ليكون أساسا للعمل الثقافي المستقبلي المشترك للدول الأعضاء، وبالبوابة الرقمية الافتراضية، التي أنشأتها الإيسيسكو لمواقع التراث في العالم الإسلامي، إدراكا لما يتوفر عليه من رصيد تراثي يتهدد الخطر نسبة كبيرة منه تقارب 80%، وسيتم من خلال هذه البوابة تسجيل المواقع الأثرية وعناصر التراث غير المادي على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وشدد الدكتور المالك في كلمته على أن مفهوم السياحة الثقافية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة منذ 57 سنة أصبح النهوض به ضروريا، حيث ترد الثقافة والسياحة والرياضة في صدارة اقتصادات الدول. كما أن العلاقة بين الثقافة والرياضة جديرة بالتطوير، لما تشكله من عالم ثري بالحراك، موضحا أن الإيسيسكو تشرف بارتياد آفاق جديدة في هذا المجال نتطلع إلى أن تؤتي ثمارها قريبا.

    وأشار إلى أن البرامج الثقافية عن بُعد خلال فترة الحظر ساهمت في تخفيف وطأة الضغط النفسي والاجتماعي، وفي التعويض من انعكاسات إغلاق ما يفوق 95% من المؤسسات الثقافية، منوها بالمبادرات الرائدة التي أطلقتها الإيسيسكو في ظل هذه الظروف الاستثنائية، أهمها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وهو منصة معرفيـة ثقـافية وتربويـة وعلميـة، شهـدت بوابتهـا الثقـافيـة إقبـالا كبيرا من خلال برنامـج (الثقافـة عن بعـد)، ومبــادرة (التحالف الإنساني الشامل)، ومبـادرة (المجتمعـات التي نريـد).

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن التحولات التي يشهدها العالم في شتى المجالات، تحتم على الدول الأعضاء قيادة مسيرة الحراك الثقافي الجديد وأن تكون سباقة نحو ذلك بكل ثقة وقدرة على الاستشراف، لنبني للأجيال القادمة مستقبلا زاهرا ومجتمعات آمنة.

    الإيسيسكو والجامعة المصرية اليابانية تنظمان دورة تدريبية افتراضية حول التصوير الطيفي للمخطوطات التراثية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مع الجامعة المصرية اليابانية في تنظيم دورة تدريبية عن بُعد حول “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي” لفائدة المتخصصين في مجالات المخطوطات بالمنطقة العربية، يومي 18 و19 يونيو 2020 م.

    تهدف الدورة، التي تنطلق أعمالها عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (10 بتوقيت الرباط – 11 بتوقيت القاهرة)، إلى تسليط الضوء على التراث المادي واللامادي للمخطوطات في مصر والعالم الإسلامي وتناول تراث المخطوط من وجهتي النظر الفنية والعلمية، من خلال محاضرات، ومناقشات، وورش عمل وعروض.

    وستتيح دورة “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي” للمشاركين فرصة التعرف على مكونات وعناصر المخطوطات، وطرق صناعتها، والحرف المتعلقة بها. كما ستقدم لهم معلومات مهمة عن أنواع الورق والأحبار المستخدمة في المخطوطات، بما يتضمن مصادر وتقنيات الحبر الأسود والأحمر في ضوء المخطوطات القبطية والإسلامية، من خلال ما ورد في المخطوطات والمصادر التاريخية والدراسات العلمية.

    ويتضمن برنامج الدورة التي ستجرى عن بُعد تطبيقات حول التقنيات المستخدمة في تصنيع “الشيراز” في المخطوطات القبطية والإسلامية، وكذا ورشة عمل للخطوط العثمانية، كما سيتم تدريب المشاركين على كيفية حفظ وصيانة وترميم المخطوطات، وعلى كيفية الاستفادة من التقنيات العلمية المستخدمة في التصوير العلمي والطيفي للمخطوطات.

    ويمكن للمهتمين المشاركة في أعمال الدورة التدريبية، بعد تعبئة النموذج الإلكتروني على الرابط التالي:
    https://webinar.ejust.edu.eg/webinar/Art-Science-and-Heritage-of-Manuscripts
    وسيتم إرسال رابط منصة البث المباشر للدورة إلى المشاركين بعد التسجيل.

    المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو يناقش مستقبل الثقافة بعد غد

    عدد كبير من القضايا والملفات المهمة يناقشها المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذي تعقده المنظمة بعد غد الأربعاء 17 يونيو 2020، في مقدمتها مستقبل الثقافة الرقمية، والثقافة السياحية، وعلاقة الرياضة بالثقافة، وتحديات استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، وتسجيل المواقع التاريخية على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وسيشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء الثقافة والتراث في عدد كبير من الدول الأعضاء، الذين أكدوا مشاركتهم لما للقضايا التي سيناقشها المؤتمر من أثر مباشر على العمل الثقافي والتنمية المستدامة، كما ستشارك المنظمات الإقليمية والدولية، العاملة في مجالات الثقافة والسياحة والرياضة، ومنها الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، ومنظمة السياحة العالمية.

    تنطلق أعمال المؤتمر، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (العاشرة بتوقيت الرباط)، وتبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة السيدة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات رئيسة المؤتمر، تعقبها كلمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ثم كلمة السيد ميجيل موراتينوس، المندوب السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وكلمة المديرة العامة لليونسكو يلقيها السيد إرنستو أوطون رامريز، مساعد المديرة العامة للثقافة، وتُختتم الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ثم يتم استعراض مبادرة الثقافة عن بُعد، ضمن بيت الإيسيسكو الرقمي، من خلال شريط فيديو يجسد ما قدمته المنظمة من محتويات متميزة وجوائز أغنت الساحة الثقافية خلال جائحة كوفيد-19، ودعمت جهود المجتمع الدولي في مواجهة انعكاساتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي جلسة للمتحدثين الرئيسيين يتناول السيد ويبير اندورو، المدير العام للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، أهمية حماية وصون المواقع التراثية خلال الأزمات، فيما يتحدث الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية، حول التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية وأهميتها في التنمية المستدامة، كما سيتم عرض شريط فيديو حول بوابة الإيسيسكو الرقمية لحماية التراث، والتي أنشأتها المنظمة لتسجيل وإدارة وحفظ المواقع المسجلة على لائحة التراث في العالم الإسلامي، حيث سجلت الإيسيسكو إلى الآن 140 موقعا، وستواصل تسجيل المواقع التراثية والتاريخية في العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء حسب معايير دقيقة.

    وبعد ذلك مباشرة تبدأ الجلسة الأولى، والتي تناقش التحديات الثقافية خلال الأزمات ومنها جائحة (كوفيد-19)، ويتحدث فيها عدد من وزراء الثقافة في الدول الأعضاء. وتناقش الجلسة الثانية مستقبل الثقافة ما بعد كوفيد-19، وفيها ممثل عن الإيسيسكو، ورقة عمل حول الموضوع، كما يتحدث عدد من الوزراء.

    وتتناول الجلسة الثالثة من جلسات المؤتمر التوجهات الجديدة للسياحة الثقافية، وهو الملف الذي توليه الإيسيسكو أهمية كبيرة، لما للسياحة من أهمية كمصدر من مصادر الدخل القومي في عدد كبير من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفي الجلسة الرابعة، المخصصة للتعريف بالمشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي للإيسيسكو، يستعرض ممثل عن المنظمة، أهم ملامح هذا المشروع، الذي تضعه الإيسيسكو في بؤرة اهتمامها، استشرافا منها للمستقبل وضرورة العمل على توفير متطلباته في مجالات التربية والثقافة والعلوم.

    ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة حوارية تتضمن مداخلات لعدد من وزراء الثقافة ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية من المشاركين في أعمال المؤتمر، وتعقبها مباشرة الجلسة الختامية، والتي تتضمن اعتماد إعلان المؤتمر، وكلمة ختام للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ندوة بالإيسيسكو تدعو إلى إعداد خطة استراتيجية لحماية التراث الفلسطيني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوة عن بُعد لمناقشة “تعزيز عمل المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث الثقافي، في فلسطين، خلال أزمة كورونا وبعدها”، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين في التراث الثقافي وتدبير المؤسسات الثقافية، لاستشراف الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بضمان استدامة الحق في الثقافة خلال هذه الأزمة الصحية وبعدها.

    وشهدت الندوة، التي عُقدت عن بُعد أمس، متابعة واسعة، حيث تم بثها مباشرة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، وقد خلصت الندوة إلى عدة توصيات تضمنت الإشادة بالدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة لمواصلة الصمود الثقافي والمحافظة على الهوية الفلسطينية والتعريف بها، رغم الوضع الصعب التي تعيشه قبل جائحة كورونا وخلالها.

    ودعت إلى إدراج حماية التراث المقدسي ضمن اتفاقية الشراكة المزمع توقيعها مع مركز التراث العالمي ومركز التراث في العالم الإسلامي، الذي أنشأته الإيسيسكو، لضمان توحيد الجهود المبذولة والتنسيق بشأنها. وإلى إعداد خطة استراتيجية جديدة وآلياتها التنفيذية لحماية التراث الفلسطيني وخاصة التراث المقدسي والمسجد الأقصى الشريف.

    ودعا المشاركون الأطر العاملة في الحقل الثقافي الفلسطيني إلى ضرورة الاستثمار في الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان استدامة العمل الثقافي، وتعميم فائدته على جميع فئات المجتمع.

    كما أكدوا أهمية الدور الذي تنهض به الإيسيسكو في الحفاظ على التراث المقدسي والتنويه بتخصيص وحدة خاصة بالتراث المقدسي ضمن مركز التراث في العالم الإسلامي، ودعوها إلى تخصيص مزيد الأنشطة لدعم المؤسسات وحماية التراث الثقافي في فلسطين عامة وفي مدينة القدس الشريف خاصة، من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    بدعوة من الإيسيسكو.. لجنة التراث في العالم الإسلامي تعقد اجتماعا استثنائيا

    عقدت لجنة التراث في العالم الإسلامي دورتها الاستثنائية الثانية عن بُعد، بدعوة من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لتدارس سبل حماية التراث في العالم الإسلامي وصونه، وتأهيله والعاملين فيه، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أثر على عدد من القطاعات الحيوية وفي مقدمتها المؤسسات الثقافية، التي أغلقت أبوابها في وجه الجمهور، وبخاصة المواقع التراثية والمزارات السياحية.

    بدأ الاجتماع بدراسة بنود جدول الأعمال، ورحبت اللجنة بعقده عن بُعد، والدعوة إلى اعتماد هذه الآلية كلما دعت الضرورة إلى ذلك، وتضمينها في النظام الداخلي للجنة التراث في العالم الإسلامي، وناقشت التحديات المرتبطة بتدبير المواقع التراثية والمتاحف خلال أزمة كورونا وبعدها، وقضايا تتعلق بالتراث غير المادي وتطبيق قرارات مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ذات الصلة.

    ورحبت اللجنة بإنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، وتم اعتماد مشروع هيكله التنظيمي، مع الأخذ بملاحظات أعضاء اللجنة، والالتزام بدعم أنشطة المركز وبرامجه ومشروعاته.

    وأوصت اللجنة باعتماد استمارة تسجيل عناصر التراث غير المادي في صيغتها المعدلة، مع الأخذ بملاحظات اللجنة عليها، ودعوة أمانة اللجنة إلى تعميمها على الدول الأعضاء لإعداد ملفات عناصر التراث غير المادي المرشحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    ونوهت اللجنة بجهود الإيسيسكو في سرعة انتقالها خلال أزمة كورونا إلى اعتماد تدبير العمل الثقافي عبر موقعها الإلكتروني، والشروع في توفير فيديوهات للتكوين عن بعد في مجالات التراث المادي وغير المادي وتدبير المواقع التراثية والمتاحف، ودعت إلى مواصلة هذه الجهود وتعزيزها من خلال إعداد المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي لتوثيق التراث، وإنشاء منصة للتراث في العالم الإسلامي ومتاحف افتراضية، وإلى اتخاذ الإجراءات التقنية اللازمة لإحداث بوابة رقمية لتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    كما دعت اللجنة مركز التراث في العالم الإسلامي إلى إعداد دليل حول سبل حماية التراث والآثار والمتاحف في ظل الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة، بهدف صون التراث وحمايته من التدمير والتخريب، وإلى مد جسور التعاون مع مركز التراث العالمي في اليونسكو، وإلى تنسيق الجهود مع الدول الأعضاء في الإيسيسكو الممثلة في عضوية لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، بما يخدم أهداف لجنة التراث في العالم الإسلامي، ويدعم عمل المنظمات والهيئات والمراكز الدولية والإقليمية العاملة في مجال التراث والآثار.

    ودعت اللجنة أيضا أمانة لجنة التراث في العالم الإسلامي إلى إطلاق حملة توعية عبر موقع الإيسيسكو ووسائل التواصل الاجتماعي، تستهدف المجتمعات المحلية وبخاصة الشباب، تُبرز أهمية التراث في تعزيز الهوية الثقافية الحضارية للأمم وللشعوب وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    قيادات دينية وثقافية تشارك الإيسيسكو في رمضان

    تواصل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إثراء محتويات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد” خلال فترة الحجر الصحي، تشرع الإيسيسكو في بث مجموعة من مقاطع الفيديو لعدد من الشخصيات المرموقة في العالم الإسلامي، ومجموعة من المفكرين والمثقفين، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، بالتعاون والتنسيق مع الرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، ورابطة العالم الإسلامي في المملكة العربية السعودية.

    وتندرج المجموعة الأولى من مقاطع الفيديو تحت عنوان “نفحات إيمانية رمضانية”، وتتضمن رسائل يوجهها عدد من الشخصيات المؤثرة في مجال العلوم الإسلامية، التي تنتسب إلى أبرز المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي وخارجه، إلى جمهور عريض تُبرز قيم التضامن والتعاون الإنساني بما يقوي الاعتزاز بالهوية الثقافية والوطنية والدينية.

    وتحمل المجموعة الثانية من الفيديوهات، تحت عنوان “آفاق فكرية وثقافية”، رسائل مركزة لشخصيات مؤثرة في مجال الفكر والثقافة والأدب تُبرز اهتماماتهم الفكرية والثقافية والأدبية، وتُؤشِّر على إسهامهم في قضايا الشأن الثقافي العام عبر التثقيف بالقُدوة خلال هذه الفترة الاستثنائية.

    وتهدف هذه الرسائل إلى تسهيل التّواصل بين الشخصيات الأكثر تأثيرا في هذه المجالات والجمهور العريض، من أجل نشر القيم النبيلة والأخلاق السامية، وتلحيم المجتمعات على المشتركات الإنسانية الجامعة، وتضميد الجراحات والآثار النفسية الناجمة عن الحجر الصحي والمنزلي جرَّاءَ انتشار وباء كورونا، والتوعية الدينية الروحية الضرورية في شهر الرحمة والمغفرة والطُّهر، وتقديم خلاصات المعارف في المجالات الفكرية والثقافية والأدبية، وإسماع صوت الحكمة والاعتدال والاتزان.

    وتبدأ الإيسيسكو مع انطلاقة شهر رمضان المبارك في بث أولى هذه المقاطع.

    بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية: الإيسيسكو تدعو إلى مزيد من اليقظة طوال فترة جائحة كوفيد 19 للحفاظ على تراث الإنسانية

    يشكّل الاحتفاء باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، 18 أبريل من كل عام، مناسبةً لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تزخر به مختلف دول العالم الإسلامي من غنى وتنوّع وأصالة.

    فهذا اليوم الذي تمّ إقراره عام 1982، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، وصادق عليه المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1983، هو مناسبة لإطْلاع الجمهور الواسع على الغنى والتنوع اللذيْن يميّزان التراث العالمي والمواقع الأثرية في مختلف بقاع المعمور، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة، في إطار اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، من أجل صيانة هذا التراث والمحافظة عليه من العبث والإهمال الذي قد يطاله.

    وفي هذا السياق، وجب التذكير اليوم بما توليه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- من اهتمام كبير للمحافظة على التراث الثقافي عامة، وللتوعية بدوره والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وما تقدّمه من دعم لمساعدة الدول وتمكينها من التعريف به وترميمه وإيلائه المكانة الرفيعة التي يستحقها. وقد تجلّى هذا في عدة محطات، وضِمْن عدد من الوثائق المرجعية، منها: مبادرة إعلان عام 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”.

    وقد خلصت جميعها إلى ضرورة التدخل العاجل وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، لوضع خريطة طريق تشاركية قصْد حماية التراث الثقافي.

    كما تبنّت الإيسيسكو استراتيجية جديدة، منذ سنة 2019، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي. وبمجرد الشروع في تطبيقها، بدأت نتائجها الإيجابية تظهر بكل وضوح، ممّا يشجعنا على المضيّ قدما لتحقيق المزيد من المكاسب في حماية مكوّنات التراث، وفي مقدمتها التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف “عاصمة دولة فلسطين” وما يتعرض له من تهويد ونهب وسرقة.

    وقد وفّرت الإيسيسكو لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدّمتها إقرار إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي للإيسيسكو التي انعقدت في أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، وكذلك تفعيل لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتوسيع مهامها وتطوير آليات عملها وتعزيز أدوارها، وخاصة ما يتعلق بتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصدٍ لحماية التراث، من أجل الوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، وصندوقِ تمويل المشاريع التراثية، الذي سيمكّن من تقديم الدعم اللازم للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم سنة 2020 في ظروف استثنائية جدا في ظل جائحة كورونا التي ألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة على البقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار. وقد قامت الإيسيسكو، في ظلّ حالة الطوارئ الصحية الحالية، بتقديم عددٍ من المبادرات الشاملة لتوفير برامج بديلة عن البرامج الحضورية، من بينها في المجال الثقافي مبادرة “الثقافة عن بعد” التي تتضمّن بثاً على قناتها على اليوتيوب لفيديوهاتٍ تكوينية مفتوحة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الانعكاسات السلبية للجائحة على القطاع الثقافي بعامة ومجال التراث بشكل خاص، من خلال إعداد ونشر تقارير وطنية عن تأثيرات حالة الطوارئ الصحية على المواقع التراثية في كل بلد، كما تحثها على مزيد الاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي لحمايته من التهميش والإهمال، ومواصلة جهودها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصيانته، وتسخير آليات العرض الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، وتوعية الجمهور الواسع بأهمية الحفاظ عليه.

    فلنستمد قوتنا في حماية رصيدنا الحضاري من عراقة تراثنا، ولْنتّحد من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

    ولنتضامنْ من أجل تجاوز هذه الأزمة الوبائية.

    الإيسيسكو ترصد 9 جوائز للطلبة المبدعين وتوفر برامج تدريبية في مبادرة “الثقافة عن بُعد”

    في إطار المبادرة الشاملة (بيت الإيسيسكو الرقمي)، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سعيا منها إلى دعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كورونا، وإيجاد الحلول البديلة لضمان استدامة العمل التربوي والعلمي والثقافي، الذي تنهض به، تعلن الإيسيسكو عن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، والتي تتضمن بناء القدرات وتحفيز المواهب والطاقات الإبداعية والفنية، وجوائز الإيسيسكو للإبداع.

    تشمل مبادرة الإيسيسكو الجديدة تكوين وبناء القدرات عن بُعد لفائدة الأطر العاملة في مجالات التراث، حيث ستُعد المنظمة وتبث عبر موقعها الإلكتروني (www.icesco.org) ابتداء من 15 أبريل 2020، مجموعة من الفيديوهات تتضمن البرامج التكوينية في مجالات التراث المادي وغير المادي الآتية:
    1- توثيق التراث الثقافي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
    2- إدارة المخاطر والأزمات والكوارث في المواقع التراثية والمتاحف.
    3- تقنيات تسجيل المواقع والمعالم التراثية على قائمتي التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي.
    4- تأهيل الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
    5- تعزيز المبادىء العامة للإدارة المتحفية في العالم الإسلامي.
    6- معرفة المبادىء العامة لتوثيق عناصر التراث غير المادي وقوائم الجرد الوطنية.
    7- حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

    كما تقدم مبادرة الإيسيسكو لـ”الثقافة عن بُعد” الاستفادة الثقافية لفائدة التلاميذ والطلبة، للاستفادة من أوقات الحجر المنزلي، وترصد ثلاث جوائز في ثلاث مجالات ثقافية،تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة ألفي دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية، ومجالات الجوائز هي :
    1- كتابة قصة قصيرة( ٥-١٠ صفحات )
    2- رسم لوحة فنية.
    3- تأليف موسيقي أو إبداع فني.

    وستتولى اللجان الوطنية وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء التواصل مع المؤسسات التربوية لدعوة التلاميذ والطلبة إلى المشاركة في هذه المسابقات، وتختار هذه الجهات ثلاثة أعمال من كل صنف، وترسلها إلى الإيسيسكو مع نهاية شهر يونيو 2020، حيث ستشكل الإيسيسكو لجنة تحكيم دولية متخصصة لاختيار أفضل ثلاثة أعمال من كل فرع، من مجموع الأعمال التي أرسلتها اللجان الوطنية وجهات الاختصاص.

    وتقدم المبادرة أيضا دعوة للقراءة عن بُعد، من خلال الاستفادة من المكتبات الرقمية المتاحة على موقع الايسيسكو والمواقع الأخرى، ودعوة أخرى للناشرين لاعتماد النشر الإلكتروني بالموازاة مع النشر الورقي، وإطلاق منصة لنشر إبداعات الشباب، ودعوة الدول الأعضاء إلى عرض مقتنيات متاحفها افتراضيا. وتطلب المبادرة من اللجان الوطنية وجهات الاختصاص بالدول الأعضاء التواصل مع الناشرين ومديري المكتبات والمتاحف والمعارض لحثهم على الانخراط في هذه المبادرات لتعزيز الاستفادة منها.

    الإيسيسكو تدعم جائزة سلا العتيقة للإبداعات اليدوية والتقليدية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الأولى لجائزة “سلا العتيقة للإبداعات اليدوية التقليدية” بالمملكة المغربية، التي تمنحها جمعية أبي رقراق للمبدعين المتفوقين في إنجاز تحف تقليدية يدوية.

    وقد قدمت الإيسيسكو دعما ماليا لهذه الدورة من الجائزة، التي تنعقد بالتعاون مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط – سلا القنيطرة، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، والجمعية الوطنية للمحافظة على التراث والحرف اليدوية.

    وسيتم منح الجائزة يوم 28 فبراير 2020 لعدد من الصناع التقليديين المهرة، اعترافاً بجهودهم في تأهيل وتثمين التراث المادي لسلا العتيقة، وذلك في حفل بـ(رواق باب فاس، سلا). يمثل الإيسيسكو في الحفل، السيد مصطفى عيد، الخبير في مديرية الثقافة والاتصال.

    وفد الإيسيسكو يختتم زيارته إلى أوزباكستان

    اختتم وفد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته إلى جمهورية أوزباكستان، في إطار التحضيرات لاحتفالية بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 عن المنطقة الآسيوية، بسلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي وزارة الثقافة في أورباكستان.

    ففي مقر وزارة الثقافة بطشقند اجتمع وفد الإيسيسكو، الذي يضم السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد بلال الشابي، أخصائي برامج في الثقافة، مع السيد أوزود بك نزار بكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، وعدد من مسؤولي الوزارة، حيث تم بحث نتائج اجتماعات وفد الإيسيسكو وزياراته إلى مدن طشقند وبخارى وسمرقند، والاتفاق على محاضر الاجتماعات التنسيقية.

    ثم اجتمع وفد الإيسيسكو مع السيد رستم قسيموف، مستشار رئيس الجمهورية رئيس أكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، والتقى الوفد مدير كرسي الإيسيسكو للحضارة الإسلامية الدكتور دوران مقصودوف وهيئة التدريس (38 مدرسا)، والذين يدرسون لـ500 طالب في إطار الكرسي، وتم استعراض أنشطة الكرسي ومساهمته في احتفالية بخارى، والتعرف على احتياجاته بشأن تقديم المنح وتوفير أستاذ للغة العربية وأستاذ في العلوم الشرعية.

    وأعقب وفد الإيسيسكو لقاءاته بمؤتمر صحفي في مقر وزارة الثقافة مع نائبة الوزير وبحضور كبار المسؤولين في الوزارة، حيث قدم الوفد تصور الإيسيسكو للاحتفالية في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.