Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المالك: الإيسيسكو تعمل بكل قوة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الاستخدام الأمثل للوسائل التقنية الحديثة، والذكاء الاصطناعي من أفضل ما يمكن الاستعانة به للإبقاء على التراث في العالم الإسلامي سليما ومتجددا، دون إغفال أهمية الجوانب التربوية، وتنمية الإحساس بالمسؤولية لدى الناشئة، لاستشعار القيمة الأدبية والرمزية الوطنية لهذا التراث.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الاحتفال الذي أقامته جمهورية طاجيسكتان مساء أمس السبت بمناسبة مرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرازم، المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2010م، بحضور فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة في طاجيكستان. كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    وجدد الدكتور المالك خلال كلمته التأكيد على مركزية المدينة الإسلامية بعمرانها وإرثها وحضارتها في مشروع الإيسيسكو لحفظ الثقافة الإسلامية، وأن الاحتفال بمرور 5500 عام على تأسيس مدينة سرزام أقوى شاهد على عراقة الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ بالعالم الإسلامي، موضحا أن الثقافة والمدينة مترابطان ترابط الروح والجسد، وأن الثقافة نتاج العمران، وما برنامج المنظمة للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلا تأكيد على هذا الدور الذي تضطلع به المدن في تنشيط ذاكرة الأجيال وربط الحاضر بالماضي المجيد في التاريخ الإسلامي.

    واعتبر أن الاحتفال فرصة لتأكيد أهمية منطقة آسيا الوسطى في تاريخ العالم الإسلامي، بمدنها العريقة المرتبطة بهويته الثقافية المتنوعة والغنية، إذ ما يسمع أحدنا اسما من هذه الأسماء حتى تتداعى لذهنه أعلام الفكر والمعرفة في التاريخي الإسلامي، مثل البخارى وابن سينا والفارابي والخوارزمي وغيرهم.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستواصل عملها بقوة لحماية التراث في العالم الإسلامي، ومواجهة المخاطر التي تتهدده، والذي بدأته باستحداث لجنة التراث في العالم الإسلامي، آخذة على عاتقها إنقاذ وتأهيل تراثنا الحضاري، مع وضع دليل شامل لرموزه، علاوة على ذلك تسعى الإيسيسكو لمواجهة الممارسات غير المشروعة عبر إقامتها مؤتمرا دوليا في يوليو الماضي لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتتكامل هذه الجهود مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على الإرث الثقافي والحضاري.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الاستثنائية لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الاستثنائية لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة مديري الآثار والتراث في الوطن العربي، وممثلي المنظمات العربية والإقليمية المتخصصة.

    وتمحور المؤتمر حول اقتراح الاستراتيجيات والسياسات الكفيلة لمعالجة الأضرار والتحسب للتهديدات المحدقة بالتراث الثقافي وصونه وحسن توظيفه في منظومة التنمية الشاملة والمستدامة، وقد مثل الإيسيسكو فيه الدكتور عبد الإله بنعرفه، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بقطاع الثقافة والاتصال.

    واستعرض الدكتور بنعرفه، في كلمة الإيسيسكو خلال جلسات المؤتمر، جهود المنظمة في الحفاظ على التراث بالعالم الإسلامي، بعد بلورة رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، وتحدث عن مركز التراث، الذي أنشأته الإيسيسكو للمساهمة في بناء قدرات أطر الدول الأعضاء والإشراف على إعداد البرامج والأنشطة ذات الصلة بالتراث وتنفيذها، حيث سيتولى المركز سكرتارية لجنة التراث في العالم الإسلامي، واللجنة العلمية المساعدة لها، وسيشرف على إدارة مرصد التراث وصندوق تمويل المشروعات التراثية.

    ووجه الدعوة إلى كل المنظمات المعنية بقضايا التراث، وجهات الاختصاص، للتعاون والشراكة مع الإيسيسكو وتشبيك التجارب وتبادل الخبرات، لجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكداً استعداد الإيسيسكو لوضع خبرتها الفنية والتقنية رهن إشارة جميع شركائها الإقليميين والدوليين.

    في مؤتمر دولي افتراضي بالإيسيسكو: وزراء وخبراء من جميع أنحاء العالم يؤكدون خطورة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    اتفق المشاركون في المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واسترجاعها، الذي عقدته الإيسيسكو اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، على خطورة ما تمثله جرائم الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية على الإرث الحضاري للإنسانية، خصوصا مع تفاقم هذه الجرائم والتنامي المطرد في الأسواق الإلكترونية والمزادات التي تُسوق بها القطع الأثرية المسروقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

    وأكد المشاركون في المؤتمر، من الوزراء المعنيين بالتراث في عدة دول، والخبراء الدوليين البارزين في استرجاع الآثار، ضرورة تحديث التشريعات الوطنية في الدول والاتفاقيات الدولية التي تحكم هذا المجال، بما يتناسب مع التطور الذي شهدته جرائم سرقة الممتلكات الثقافية خلال السنوات الأخيرة، وزيادة هذه السرقات في ظل النزاعات وفترات عدم الاستقرار التي تشهدها بعض دول العالم الإسلامي

    كان جدول أعمال المؤتمر، الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء، قد شهد جلسة افتتاحية تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، وأعقبتها أربع جلسات متخصصة تناولت الأولى الحالة الراهنة في الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وأدار أعمالها الدكتور خالد العناني، وشهدت خمس مداخلات لكل من الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق، والسيد جون ميشال أبيمبولا، وزير السياحة والثقافة والفنون في جمهورية البينين، والسيد عبد الاله عفيفي، ممثل وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربية، والسيدة إلينا فياكوجاني، ممثلة وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، والسيد روبيرتو ريكاردي، ممثل وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية.

    وأدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الثانية، التي تناولت (التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الوسائل المستحدثة للاتجار في الممتلكات الثقافية)، وشهدت الجلسة خمس مداخلات، بدأها السيد عزالدين سعيد الأصبحي، سفير جمهورية اليمن لدى المملكة المغربية، والذي أشار إلى أن الحرب والنزاع المسلح في اليمن مثلت التحدي الأكبر الذي واجهه اليمنيون في مجال حماية الممتلكات الثقافية، مشيرا إلى أن اليمن فقدت آلاف المقتنيات الثقافية، ومن بينها أقدم نسخة قرآن كتبت على جلد غزال، وأقدم نسخة للتوراة.

    فيما أشار الدكتور غازي الغرايري، سفير تونس لدى اليونسكو، إلى أن الاهتمام بصون وحماية التراث المغمور بالمياه لا يقل أهمية عن باقي أنواع التراث. وقال السيد لازار إلوندو أسومو، مدير الثقافة والتدخلات السريعة في اليونسكو، إنه يجب أخذ القضايا القانونية والتشريعية على محمل الجد لمكافحة الاتجار غير المشروع في الآثار. وشددت السيدة صوفيا ديلبيار، رئيس قسم حماية التراث والتكوين بالمجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” في مداخلتها على ضرورة تعزيز الدول لوسائلها لحماية آثارها. واختتمت الجلسة بمداخلة السيدة ليندا ألبرتسون، الرئيس التنفيذي لجمعية البحث في الجرائم ضد الفن (ARCA)، والتي أشارت إلى أن الجمعية تسعى لتوفير ملفات تاريخية حول أي قطعة أثرية كخطوة أولى لمكافحة المقتنيات المشبوهة.

    ودارت الجلسة الثالثة حول )التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية: الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية(، وأدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي بالإيسيسكو، وشهدت خمس مداخلات بدأتها السيدة كاتي بول، المدير المؤسس لمشروع آثار (ATHAR)، والتي تحدثت عن وضع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المشروع يعمل على تتبع من يقومون بذلك، فيما أكد السيد ماتيو بوغدانو، المدعي العام لمانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، الأهمية البالغة للتعاون والشراكات في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. وقال السيد نيل ماتيو برودي، الخبير الدولي في حماية التراث الثقافي، إنه يجب العمل على تطوير القوانين والارتقاء بالأبحاث لمكافحة هذه الجرائم.

    وأكدت السيدة مارينا شنايدر، ممثلة المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص، أن النوايا الحسنة لدى المشترين ليست مبررا للتغاضي عن تهريب الآثار، ولا تنفي تجريمها. واختتم الجلسة السيد صمويل هاردي، الخبير في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية بجامعة أوسلو بالنرويج، بالقول إن هناك أسواقا رائجة للآثار المسروقة

    وتناولت الجلسة الرابعة (دور الإيسيسكو في تعزيز قدرات الدول في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية)، وأدارها السيد عزالدين سعيد الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية بالرباط، وشهدت أربع مداخلات بدأها الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة المركزية للآثار المستردة في وزارة السياحة والآثار المصرية، والذي قال إن مصر نجحت في استرداد آلاف القطع الأثرية، وأصبح استرداد الآثار من أولويات الحكومة المصرية. فيما قال الدكتور إياد الكاظم، مدير عام التراث الثقافي بالعراق، إن جهود السلطات العراقية تتواصل لاستعادة آلاف القطع الأثرية المنهوبة، وإن القوانين العراقية تشدد عقوبة حيازة الآثار بصورة غير قانونية. وأشارت السيدة نوال دحماني، المديرة المركزية المكلفة بملف الاتجار غير المشروع في الثراث الثقافي، بالجزائر إلى أن تعزيز القدرات في مجال التراث لا ينبغي أن يقتصر على الخبراء فقط. واختتمت الجلسة بمداخلة الدكتور شاهين أبو الفتوح، أستاذ القانون الدولي بالنمسا، والتي أشار فيها إلى ما تم في مصر من اعتماد مبدأ أن الاتجار بالآثار جريمة لا تسقط بالتقادم، ودعا جميع الدول لتطبيقه.

    وأعقب ذلك الجلسة الختامية للمؤتمر والتي جددت فيها مصر الدعوة لمؤتمر حضوري خلال الأشهر القليلة القادمة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناقشة قضية الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والخروج بإعلان يرقى لطموح المشاركين في المؤتمر. واختتمت أعمال المؤتمر بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قال فيها إن الخلاصة الكبرى لهذا المؤتمر يجسدها التعاون والتضامن في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، موجها الشكر لمصر على دعوتها لعقد مؤتمر برعاية الرئيس السيسي، ما يضيف زخما قويا لقضية بالغة الأهمية.

    الإيسيسكو تطالب بتطوير اتفاقيات مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية

    العناني يعلن رعاية الرئيس السيسي لمؤتمر دولي مشترك مع الإيسيسكو خلال 2020

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تفاقم جرائم الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتنامي المضطرد في الأسواق الإلكترونية والمزادات التي تظهر كل يوم على شبكات التواصل الاجتماعي، يستدعي تطوير القوانين والتشريعات والمواثيق ذات الصلة، وتضافر الجهود لإحكام النسق الأخلاقي للتعامل مع هذه الممتلكات الثقافية.

    وفي كلمته، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء بمشاركة عدد من الوزراء وأبرز الخبراء في مجال الآثار، وتعقده الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، حذر الدكتور المالك من أن التراث الثقافي في العالم الإسلامي مهدد بعديد من المخاطر الماثلة، وأصبح يُعرض دون أية موانع في مزادات علنية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه في ظل كل الأوضاع التي تنذر بكارثة تطال إرثنا الحضاري المتفرد فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تلتزم العمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، لمكافحة جرائم الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو أول خطوة لبناء القدرات بهدف وضع الآليات المناسبة للحد من عمليات البيع غير المشروع.

    من جانبه أعلن الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، في كلمته، تنظيم مؤتمر دولي حضورى بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تستضيفه مصر تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، يتم لاحقا الاتفاق على موعد انعقاده خلال 2020. وأكد العناني ترحيب مصر بالمشاركة في مجموعة عمل مصغرة لتعد بيانا يصدر عن منظمة الإيسيسكو خلال المؤتمر.

    وعبر وزير السياحة والآثار المصري عن ثقته في أن المؤتمر الدولي الافتراضي الذي عقدته الإيسيسكو اليوم سيكون نقطة فاصلة لدعم التعاون بين الدول بعضها البعض في التصدي لسرقة الآثار والاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، من خلال إيجاد الأطر اللازمة والنظم المؤسسية والتعاون لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافيةواسترجاع الآثار التي خرجت من موطنها الأصلي بطرق غير مشروعة.

    وقد رحب المدير العام للإيسيسكو برعاية الرئيس السيسي للمؤتمر الدولي القادم حول مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مشيدا بالجهود التي تبذلها مصر لاستعادة آثارها.

    وخلال أربع جلسات عمل، أعقبت الجلسة الافتتاحية، ناقش المؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية القضية من جميع جوانبها، حيث تناولت الجلسة الأولى الحالة الراهنة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وتحدث فيها الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية العراق، عن التحديات التي واجهت التراث العراقي بعد عام 2003.

    وأكد السيد جون ميشال أبيمبولا، وزير السياحة والثقافة والفنون في جمهورية البينين، أن بلاده كانت ضحية الاتجار غير الشرعي للمتلكات بسبب الاستعمار، فيما قال السيد عبد الاله عفيفي، ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، إن المغرب تمكن من استعادة 35 ألف قطعة أثرية، مشيرا إلى أن هناك قانونا تجري بلورته حالية لحماية الآثار. ونوهت السيدة إلينا فياكوجاني. ممثلة وزارة الثقافة والرياضة اليونانية، إلى أن بلادها أبرمت عددا من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف لحماية الممتلكات الثقافية، وأوضح السيد روبيرتو ريكاردي، ممثل وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية، أن لدى إيطاليا قاعدة بيانات بممتلكاتها الثقافية، ليسهل استعادة أي قطعة يتم سرقتها.

    غدا.. رئيس تشاد يشارك في منتدى الإيسيسكو الافتراضي العالمي حول دور القيادات الدينية

    يُشارك فخامة الرئيس إدريس ديبي إتنو، رئيس جمهورية تشاد، في المنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) غدا الثلاثاء، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    وسيلقي فخامة الرئيس التشادي كلمة في الجلسة الاقتتاحية للمنتدى، الذي تنطلق أعماله عن الساعة الثامنة بالتوقيت العالمي الموحد (التاسعة بتوقيت الرباط)، تحت شعار “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، ويتضمن جدول المنتدى، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، ثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم، وتعقبها جلسة ختامية وإعلان المنتدى، الذي يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    الإيسيسكو تعقد منتدى افتراضيا عالميا لبحث دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات

    “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”.. هو الشعار الذي اختارته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الافتراضي العالمي رفيع المستوى، الذي تعقده بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، يوم الثلاثاء 21 من يوليو 2020، تحت عنوان: “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بمشاركة عدد كبير من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدينية والفكرية العالمية المرموقة.

    يتضمن جدول أعمال المنتدى، الذي ينطلق عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت العالمي الموحد (9 صباحا بتوقيت الرباط)، جلسة افتتاحية وثلاث جلسات علمية، تتناول الجلسة الأولى محور المبادرات والممارسات الفضلى للمؤسسات الدينية خلال أزمة كوفيد 19، فيما تناقش الجلسة الثانية الملامح التجديدية والمستقبلية للفكر الديني وآليات العمل في استثمار مكتسبات الأزمات ومعالجة انعكاساتها السلبية، وتبحث الجلسة الثالثة آفاق العمل المؤسساتي المشترك بين القيادات الدينية حول العالم.

    ومن المؤسسات والهيئات الدينية والفكرية العالمية التي ستشارك في أعمال المنتدى الأزهر الشريف، والمجلس العلمي الأعلى في المملكة المغربية، واللجنة الدولية العليا للأخوة الإنسانية، والفاتيكان، والمجلس البابوي للحوار مع الأديان، وإدارة الحوار بين الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية، ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، ودار الإفتاء في أذربيجان والقوقاز، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة القرويين، ومؤسسة جلوبيتكس، ومجلس حكماء المسلمين، والجامعة اللبنانية، وجامعة سنغافورة الوطنية.

    وسيصدر عن المنتدى إعلان يحدد موجهات عامة لتضامن أخلاقي عالمي في مواجهة الأزمات، من شأنه المساهمة في بلورة ملامح لنموذج تنموي إنساني جديد يُبرز الأدوار الوظيفية للقيادات والمؤسسات الدينية والجامعية.

    ويمكن متابعة البث المباشر لجلسات المنتدى عبر صفحة الإيسيسكو الرسمية على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    تحت رعاية الرئيس السيسي.. الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية

    تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، في 28 من يوليو 2020 مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بمشاركة مجموعة من الوزراء المعنيين بالآثار في عدد من دول العالم، وأبرز الخبراء الدوليين في مكافحة سرقة وتهريب الآثار.

    ويوجه الرئيس السيسي كلمة إلى المؤتمر يلقيها نيابة عنه في الجلسة الافتتاحية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري.

    وقد أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اعتزاز المنظمة برعاية الرئيس المصري للمؤتمر، مشيرا إلى أن مصر إحدى أكثر الدول التي تعرضت آثارها للسرقة على مر العصور، وتبذل جهودا كبيرة في سبيل استرداد تلك الآثار المنهوبة، كما تعاني العديد من دول العالم الإسلامي من محاولات تدمير أو سرقة آثارها.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المؤتمر يأتي في وقت تتنامى فيه ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث تزايدت وتيرة هذه الجريمة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن الأمر يتعدى كونه اعتداء على الجانب الثقافي فقط، بل أصبح تغييرا في هوية الشعوب وسلبا لكنوزها وتدميرا لمقدراتها وانتكاسا لجهودها في التنمية المستدامة، وأن الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا الشأن لم تعد كافية لوقف أو الحد من انتشار هذه الجريمة.

    وسيناقش المؤتمر عدة محاور، منها:
    1- تقرير الحالة الراهنة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، من حيث حجم السرقات والتهريب والنقل، وتجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال مكافحة هذه الجريمة، والوسائل الجديدة للاتجار في الممتلكات الثقافية.
    2- التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ومنها استحداث أسواق ووسائل جديدة مثل التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصعوبة وعدم كفاية الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية في هذا المجال.
    3- دور الإيسيسكو في دعم قدرات الدول بمجال مكافحة جريمة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

    ومن المقرر أن يُصدر المؤتمر إعلان الإيسيسكو التوافقي لحماية الممتلكات الثقافية والحد من سرقتها ونقلها والاتجار غير المشروع بها.

    اختتام أعمال دورة الإيسيسكو والجامعة المصرية اليابانية للتصوير الطيفي للمخطوطات التراثية

    اختتمت اليوم الجمعة الدورة التكوينية الافتراضية حول “فنون وعلوم وتراث المخطوطات في العالم الإسلامي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع الجامعة المصرية اليابانية، والتي استمرت على مدى يومين لفائدة المتخصصين في مجالات المخطوطات في العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد شارك في الدورة، التي انطلقت أعمالها أمس، 165 متدربا من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وغيرها، بينهم متدربين من دول أوروبية.

    وتناولت الدورة تراث المخطوط من وجهتي النظر الفنية والعلمية، فأفردت بعضا من محاورها للتعرف على طرق صناعة المخطوطات والحرف المتعلقة بها، والتعرف على مكونات وعناصر المخطوطات بشكل عام، كما تناولت محاضرات عن أنواع الورق والحبر المستخدم في المخطوطات، في ضوء المخطوطات القبطية والإسلامية.

    وفي اليوم الثاني تناولت الجلسة الأولى حفظ وصيانة وترميم المخطوطات، وكذلك عرضت محاضرة خاصة باستخدام التصوير العلمي والطيفي للمخطوطات، وتم تخصيص الجلسة الثانية لتناول التقنيات المستخدمة في تصنيع “الشيراز” في المخطوطات القبطية والإسلامية.

    وقد أشاد المتدربون المشاركون في الدورة بموضوعها وحسن تنظيمها، وطلبوا عقد دورات أخرى في مستواها. واختتمت الدورة أعمالها بعقد امتحان أونلاين لضمان حسن المتابعة والاستفادة من الدورة.

    المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو يختتم أعماله

    ‎ تعهد وزراء الثقافة ورؤساء وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة بالدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)؛ والذي عقد اليوم بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية، تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)، بتعزيز مكانة الثقافة في مجتمعات الغد لمواجهة التحديات المستقبلية، والعمل على دعم وتطوير الثقافة الرقمية، مع تعميق الوعي بأهمية الموروث الثقافي، وتشجيع ثقافة التضامن والتكافل الثقافي.

    ‎وجدد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي الذي تلاه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، دعمهم لرؤية المنظمة القائمة على صون التراث الثقافي والحضاري للعالم الإسلامي وحمايته ودعمه وتأهيله للحفاظ على الهوية الثقافية للعالم الإسلامي، وعلى تكريس حقوق الانسان، ومن أبرزها الحقوق الثقافية، التي تسعى المنظمة إلى ضمان استدامتها خاصة خلال الأزمات والكوارث.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية المشروع الاستراتيجي الثقافي الرقمي، الذي قدمته الإيسيسكو كمبادرة استباقية لتدبير الشأن الثقافي في هذه المرحلة، وكبرنامج استشرافي مستدام للعمل الثقافي المستقبلي.

    ‎كما تضمن تأكيد المشاركين على تطوير مشاريع وبرامج ثقافية لتقريب الثقافة من المواطنين في المجال الحضري وفي الأرياف، والنهوض بواقع العمل الثقافي والمثقفين من خلال إرساء رؤية جديدة أكثر إبداعا وتطورا وتلاؤما مع التوجهات الكبرى التي تفرض نفسها بقوة على الساحة الدولية، كتعزيز التنوع الثقافي وحماية التراث المادي وغير المادي وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    ‎وأشار البيان إلى أهمية تطوير السياحة الثقافية وتعزيز العلاقة التكاملية بين قطاع الثقافة وقطاع الرياضة في بناء الإنسان، من خلال إعداد منظومة مندمجة من البرامج لفائدة مختلف الفئات المجتمعية.

    ‎وثمن المشاركون في المؤتمر في البيان الختامي مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” بوصفه منصة معرفية في مجالات التربية والعلوم والابتكار والعلوم الإنسانية، تضمنت برنامج “الثقافة عن بعد”، الذي أعلنوا التزامهم بدعمه وإغناء محتوياته الرقمية، ومحتويات بوابة التراث في العالم الإسلامي والمكتبات الرقمية.

    ‎وأكدوا التزامهم بالتعاون مع مركز الإيسيسكو للتراث، ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في إبراز غنى الموروث الثقافي والحضاري في الدول الأعضاء، والمسارعة إلى تسجيل أكبر عدد ممكن من مواقع التراث المادي.

    ‎وأشاد البيان بجهود الإيسيسكو ومديرها العام في وضع وتنفيذ مشروعات مبتكرة تقوم على الثقافة الرقمية في تدبير العمل الثقافي واستدامته في العالم الإسلامي، خصوصا في ظل الأزمات والكوارث.

    ‎وقدم المشاركون الشكر للإيسيسكو ومديرها العام على الدعوة لعقد المؤتمر خلال الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم، نتيجة تفشي وباء كوفيد-19، كما تم توجيه الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لرئاسة المؤتمر.

    ‎وقد شهدت جلسات المؤتمر تفاعلا كبيرا من الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية المشاركين، وخلال الجلسة الحوارية دار نقاش بناء حول مستقبل العمل الثقافي، وضرورة تطويره باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الثقافة الرقمية. واختتم أعماله بكلمة للمدير العام للإيسيسكو قدم خلالها الشكر للوزراء ورؤساء المنظمات الدولية على مشاركتهم في المؤتمر، وعلى دعمهم لمبادرات الإيسيسكو.

    إجماع من وزراء ثقافة العالم الإسلامي على تثمين جهود الإيسيسكو

    الوزراء يستعرضون مبادرات بلدانهم لمواجهة تداعيات كوفيد-19 على العمل الثقافي

    استعرض وزراء الثقافة المشاركون في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي للدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في كلماتهم ومداخلاتهم خلال جلسات المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم تحت عنوان “استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد-19)”، تجارب بلدانهم ومبادراتها لضمان استمرارية العمل الثقافي، وأشاد الوزراء ورؤساء المنظمات الإقليمية الدولية المشاركة بمبادرات الإيسيسكو الثقافية، وفي مقدمتها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”الثقافة عن بُعد”، وجوائز تحفيز الإبداع التي أعلنت عنها المنظمة.

    ففي الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر أشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة في المملكة العربية السعودية، إلى قوة الثقافة والوعي بأهميتها وتكاتف الجهود في التخفيف من تأثيرات الجائحة، منوها بمبادرات المملكة لتعزيز الحضور الثقافي في المجتمع عبر قوالب مبتكرة؛ إدراكا بأن الثقافة متجددة وقادرة على التكيف مع الواقع المتغير بكل تحولاته.

    وفي كلمة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، تمت الإشارة إلى مبادرة “خليك بالبيت.. الثقافة بين يديك”، لتقديم المحتوى الثقافي عبر قناة الوزارة على يوتيوب، والتي حققت نجاحا كبيرا وحظيت بإقبال كبير، حيث زارها حتى الآن 27 مليون متابع.

    فيما نوه السيد أوزود بك نازاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزباكستان، إلى تقديم الوزارة دروسا وعروضا افتراضية وزيارات ثلاثية الأبعاد للمواقع التراثية، موضحا أنه تم التكيف مع الظروف التي فرضتها الجائحة، لضمان استمرارية العمل الثقافي خلالها.

    واستعرضت السيدة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الرؤية الثقافية لدولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، ومنها بحث سبل توفير الدعم للمبدعين المستقلين ووضع دليل موحد للسياسات الرقمية لحماية الملكية الفكرية على المنصات الرقمية.

    من جانبه أعلن السيد عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة في المملكة المغربية، عن عدد من المبادرات الثقافية التي اتخذتها المملكة للتخفيف من انعكاسات الجائحة على القطاع الثقافي، ومنها إطلاق برنامج لدعم منتجي المحتوى الثقافي بقيمة 100 مليون درهم، وإقامة شراكات مع المؤسسات الثقافية الوطنية.

    وأشارت السيدة رايموند ميشيل كودو كوفي، وزيرة الثقافة والفرنكفونية في جمهورية الكوت ديفوار، إلى جهود مواجهة تأثيرات الجائحة على العمل الثقافي، ومبادرات دعم الفنانين، الذين تأثروا بإغلاق المؤسسات الثقافية.

    وفي كلمتها ذكرت السيدة مليكة بن دودة، وزيرة الثقافة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، مبادرات تنظيم مسابقات ثقافية افتراضية، وورش رسم عن بُعد، وعرض أفلام وثائقية وطويلة وتاريخية على المنصات الرقمية، وتنظيم أيام افتراضية للأفلام القصيرة.

    وفي كلمة السيد سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والثقافة في سلطنة عمان، تمت الإشارة إلى أنه تم تشكيل لجنة تعنى بالقضايا الاقتصادية خلال الأزمة، وتخفيف حدة تأثيراتها على المجالات المختلفة، ومن بينها الثقافة والسياحة.

    وزير الفنون والثقافة في جمهورية الكاميرون، السيد بيدونغ مك بات إسماعيل، من جانبه تناول جهود بلاده في المجال الثقافي، ومنها إطلاق منصة “مرآة الكاميرون”، لزيارة المعالم السياحية والثقافية افتراضيا، وأخرى لتنسيق الجهود السياحية والثقافية.

    وأكدت السيدة يومنى مؤمون، وزيرة الفنون والثقافة والتراث في جمهورية المالديف، أن حكومة بلادها تعاونت مع الفنانين وساعدتهم لتقديم أعمال افتراضية، كما استخدمت التكنولوجيا لإيصال الثقافة إلى الناس في منازلهم.

    وأوضح السيد فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام في جمهورية السودان، أهمية تعزيز الثقافة الرقمية، وتشجيع الشركات والقطاع الخاص على المساهمة في رفع مستوها.

    وفي كلمته كشف السيد شفقت محمود، وزير التراث الوطني ومحو الأمية التراثية في جمهورية باكستان الإسلامية، عن تخصيص بلاده صندوقا بقيمة مليار روبية لدعم الفنانين، وإنشاء منصات افتراضية للموسيقى، وتنظيم عروض مسرحية ودروس افتراضية مسرحية.