Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة القطرية للاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يضم الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والمهندس بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة القطرية، والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل التحضير للاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021.

    وخلال اللقاء، الذي عُقد اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي، تمت مناقشة الترتيبات المتعلقة بالانطلاقة الرسمية للاحتفالية، ومناقشة مشروع برنامجها العام، وأهم المحطات المقترحة، وأبرز الجهات المتعاونة. كما تم التأكيد على أهمية التنسيق مع الوزارات والقطاعات المعنية، لما لها من دور في المساهمة في إنجاح الاحتفالية.

    واقترح وفد دولة قطر، أن يُجرى افتتاح الاحتفالية يوم 16 يناير 2021، بالتزامن مع اختتام معرض الدوحة الدولي للكتاب، وتعهد بتزويد منظمة الإيسيسكو بأهم البرامج والمحطات المزمع تنفيذها، من معارض دولية وإقليمية، ومهرجانات فنية وندوات دولية، وأسابيع ثقافية، تستهدف المرأة والشباب على وجه الخصوص.

    ومن جهته، تعهد وفد الإيسيسكو بتزويد الطرف القطري، بأهم الأنشطة المزمع تنفيذها خلال الاحتفاء بمدينة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لعام 2021، في إطار رؤية المنظمة الجديدة، التي ترتكز على إنشاء مراكز وبلورة برامج ومبادرات، تعزز مكانة الثقافة في دول العالم الإسلامي، أبرزها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”مركز الإيسيسكو الدولي للفنون”، و”مركز التراث في العالم الإسلامي”، و”كراسي الإيسيسكو”.

    وفي ختام الاجتماع، تطرق الطرفان إلى إمكانية عقد عدد من الأنشطة عن بعد في حال استمرار جائحة كوفيد 19، وتعهدا بعقد اجتماع تنسيقي ثان نهاية شهر نوفمبر 2020، للاطلاع على تقدم تحضيرات الاحتفالية، سواء عن بُعد أو بصفة حضورية إن أمكن ذلك.

    عقد اجتماع لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية

    عقدت لجنة تحكيم جوائز الإيسيسكو الإبداعية المكونة من الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والدكتور نجيب الغياتي، مستشار الإدارة العامة، وخبيري الإيسيسكو، الدكتور أسامة النحاس، ومحمد الأنصاري، اجتماعها اليوم 20 أكتوبر 2020، للنظر في الترشيحات التي توصلت بها المنظمة فيما يخص فئات جوائز الإيسيسكو للقصة القصيرة والشعر والرسم والموسيقى.

    وبعد فرز الأعمال المقدمة اعتمدت اللجنة خمس عشرة قصة قصيرة في قائمتها المختصرة، ست منها باللغة العربية وثمان بالإنجليزية وواحدة بالفرنسية، كما اعتمدت عملين موسيقيين، مشيرة إلى أنها ستعلن عن النتائج قريبا.

    وتأتي هذه المسابقة في إطار المبادرات والجوائز التي أطلقتها الإيسيسكو خلال فترة الحجر الصحي، جراء جائحة كوفيد 19، وضمن مبادرة “الثقافة عن بعد”، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع، ورفع معنوياتهم في ظل الظروف الصحية الراهنة.

    وشملت جوائز الإيسيسكو مجالات إبداعية مختلفة، مثل الأفلام القصيرة، والرسم، والقصة القصيرة، وشارك فيها العديد من المتسابقين من مختلف دول العالم.

    المالك في الذكرى 700 لميلاد كمال خجندي: الإيسيسكو تعمل على تعريف العالم برموز وأعلام الحضارة الإسلامية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صورة الحضارة الإسلامية خارج العالم الإسلامي ما زال ينقصها الكثير من العمل الدؤوب للتعريف بها وبروادها، لإبراز الدور الكبير الذي تميزت به على مر العصور، وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل انطلاقا من رؤيتها الجديدة على إبراز الصورة الصحيحة لحضارتنا، من خلال المحافظة على تراثها والتعريف برموزها وأعلامها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للاحتفال بالذكرى 700 لميلاد الشاعر والعالم الكبير كمال خجندي، الذي نظمته وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية طاجيكستان، اليوم الجمعة، بحضور فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، وكبار رجال الدولة، كما وجهت السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو كلمة مصورة إلى الحفل.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهنئة، باسمه وبالنيابة عن أسرة الإيسيسكو، إلى فخامة الرئيس وشعب طاجيكستان على تنظيم المؤتمر الدولي الكبير للاحتفال بأحد أهم العلماء الكبار، الذي يمثل قامة من قامات العلم في العالم الإسلامي وخارجه، وأثر في عدد كبير من الذين بعده، موضحا أن الاحتفالية مناسبة لتجديد تسليط الضوء على أهمية دور جمهورية طاجيكستان وإسهامها المميز في تاريخ العالم الإسلامي.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمركزية الفلسفة الإسلامية، ودور روادها وقادتها وعطاءاتهم عبر تاريخ الحضارة الإسلامية، في بناء نهضة هذه الحضارة التي أشرق نورها على كل بقعة من بقاع المعمورة، وأضافت الكثير للفكر الإنساني، مشيرا إلى أن كتابة التاريخ مرهون بكاتبه، ولكن الحقائق لا تحجبها الأكاذيب المضللة، فضياؤها وإن خف أو اختفى سينبثق من جديد لتشع شمسه وتفوح أزهاره بروائح العلم والفكر والآداب والعلوم.

    وأضاف أن رؤية الإيسيسكو ترتكز على إبراز ظاهر الجمال في الحضارة الإسلامية، ونقله إلى الشباب لتعريفه بمدى أهمية هذه الحضارة، والاحتفاء برموز الفن والفكر والفلسفة والطب، وغيرهم من الذين أثروا في فكر الإنسانية، وأسهموا بنصيب وافر في ارتقائها، بهدف توحيد الرؤية العالمية والنظرة الخارجية لعالمنا الإسلامي، وهو ما يتكامل مع ما تبذله الدول الأعضاء للمحافظة على إرثنا الثقافي والحضاري.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتجديد الدعوة إلى جمهورية طاجيكستان للانخراط في مشروع الإيسيسكو لإنشاء الموسوعة الرقمية للحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تدعو إلى تأسيس شبكة دولية لدعم التراث المهدد بالخطر

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجال التراث إلى تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، وتمكينها من إنشاء صندوق موحد لدعم المواقع والمعالم المتضررة بسبب جائحة كوفيد 19 وغيرها من الأزمات، يكون تحت إشراف لجنة علمية وتنسيقية مكونة من ممثلين عن كل المنظمات.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي، الذي عقدته اليوم الثلاثاء، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بهدف وضع خطة عاجلة لإنقاذ التراث الإنساني المتضرر جراء بعض الجوائح الطبيعية والكوارث، وشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء في المتاحف والتراث.

    وأوضح الدكتور المالك أن هشاشة البنية التحتية وضعف تكوين الموارد البشرية، وعدم صيانة المواقع التراثية في كثير من الأحيان تشكل تحديا يحول دون استدامة الحق في التمتع بما صنعه الإنسان عبر التاريخ، مشيرا إلى أن جل مواقع التراث الثقافي في العالم مازالت مغلقة بسبب الجائحة، وعدد كبير من المناطق الأثرية في نبتة ومروى بجمهورية السودان معرضة لتهديدات غير مسبوقة بسبب الفيضانات الأخيرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى زوال آثار هذه الحضارة التي حكمت المنطقة طيلة 700 سنة، ناهيك أن أكثر من 640 مبنى تاريخيا في المدينة العتيقة ببيروت تعرض لأضرار جزئية، جراء انفجار مرفأ بيروت، و60 منها تقريبا تعاني خطر الانهيار التام بعد أشهر إن لم تتم صيانتها.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن المنظمة آلت على نفسها أن تعمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، للتدخل السريع والعاجل للمحافظة على تراث الشعوب والدول، في ظل الأوضاع الراهنة التي تهدد الإرث الحضاري العالمي، حيث قامت بإنشاء صندوق التراث في العالم الإسلامي، ووضع مبلغ مبدئي قدره 250 ألف دولار أمريكي، لدعم المشاريع المتعلقة بحماية التراث الإنساني، كما خصصت 100 ألف دولار للمساهمة في حماية وترميم المواقعِ الأثرية المتأثرة بالفيضانات في السودان، و100 ألف دولار لدعم المؤسسات التعليمية الثقافية في لبنان، كما خصصت مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من أزمة كوفيد 19 في دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام كلمته جدد استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات العاملة في مجال التراث، داعيا إلى عقد اجتماع تنسيقي للخبراء لدراسة تأسيس “الشبكة الدولية لدعم التراث المهدد بالخطر”، في مقر الإيسيسكو بصفة حضورية في أقرب وقت، بهدف رصد الانتهاكات التي يتعرض لها التراث، ووضعِ خطة استراتيجية استشرافية دولية لذلك حسب المؤشرات الدقيقة والعلمية.

    اتفاقية شراكة بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف

    متحف جامع الفنا ومعرض للخزف ومعارض المغرب الافتراضية برامج للتعاون

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، اتفاقية شراكة، تتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها مشروع إنشاء متحف التراث المغربي غير المادي في ساحة جامع الفنا بمراكش، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا بمقر الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى دولي يجمع مديري المتاحف في العالم الإسلامي، وعرض مقتنيات متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر افتراضيا في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الجمعة في مقر الإيسيسكو بالرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب لقاء ثنائي أكدا خلاله حرص الجانبين على هذا التعاون البناء للتعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وأن تكون البداية من المغرب باعتبارها بلد مقر المنظمة، التي تحظى بدعم ورعاية بالغين من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تواصلا للرعاية التي أولاها الراحل جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للمنظمة منذ تأسيسها.

    تأتي الاتفاقية بين الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، في إطار احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف في العالم الإسلامي، الذي يتم الاحتفال به كل عام خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر، وقد تضمن احتفال الإيسيسكو بالمناسبة هذا العام تنظيم ندوة علمية دولية حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    كما تضمن احتفاء المنظمة بأسبوع المتاحف زيارة قام بها المدير العام للإيسيسكو، على رأس وفد من مديري القطاعات بالمنظمة، إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، أمس الخميس، حيث كان في استقبالهم كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والسيد خليفة دحماني، الكاتب العام للمؤسسة، والدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير المتحف، وناقش الجانبان خلال اللقاء بمقر المتحف عددا من البرامج والمشاريع العملية المقترحة من جانب الإيسيسكو للتعاون، والتي تم تضمينها في الاتفاقية الموقعة اليوم، وبدأ تنفيذ أحد بنودها باستضافة “بيت الإيسيسكو الرقمي” لمعارض المغرب الافتراضية، والتي تشمل مقتنيات مغربية ولوحات عالمية، ويمكن زيارتها عبر الرابط: https://www.icesco.org/?p=22850

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو: الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة ضرورة لحماية التراث في العالم الإسلامي

    أكد عدد من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية وخبراء التراث في العالم الإسلامي، ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا، لتحديث المتاحف بالعالم الإسلامي، وإدارة المخاطر التي تواجهها، مطالبين بضرورة رقمنة التراث، وإنشاء قواعد بيانات تضم جميع محتويات المتاحف، وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    جاء ذلك خلال مشاركتهم في الندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي.

    انطلقت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أعلن فيها أن المنظمة خصصت مليون دولار لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى أخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    وفي كلمتها أشارت سمو الأميرة دانا فراس، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم المواقع “إيكوموس الأردن”، إلى أن التقنية أصبحت الجزء الأساسي في آليات وطرق المحافظة على التراث، محذرة من أن 96% من المواقع الأثرية على ساحل المتوسط مهددة بمختلف المخاطر. فيما أوضح الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، أن 3% فقط من المحتوى الفني العالمي يأتي من الدول العربية، مؤكدا أن نحو 90% من المتاحف في العالم أغلقت أبوابها لفترات متفاوتة (أي ما يعادل 85 ألف متحف) خلال أزمة كوفيد 19، وأن الأزمة دافع لتسريع التحول الرقمي. من جانبه أشار الأستاذ الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف “الآيكوم العربي”، إلى حاجة بلدان العالم الإسلامي للانفتاح والتعاون مع المتاحف في جميع أنحاء العالم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي دارت حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات في المؤسسات المتحفية”، وأدارها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الاتصال والثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وتحدث فيها الدكتور حسين كمال، مدير عام شؤون الترميم في المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن مركز ترميم الآثار التابع للمتحف قام بتدريب 120 مرمما، ويستهدف أن يكون مركزا لتدريب الأطر في منطقة الشرق الأوسط.

    بينما قال الدكتور ستيفانو كاربوني، الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف بالمملكة العربية السعودية، إنه يجري العمل على إنشاء سجل رقمي لمحتويات المتاحف السعودية، مؤكدا أن رقمنة التراث تمكن من الحفاظ على المقتنيات الموجودة في المتاحف، وتحدثت الدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو في تونس، عن إنشاء المتحف تطبيقا رقميا على الهواتف الذكية، يدعم الواقع المعزز، وتطبيقا خاصا بالمكفوفين، فيما أشار الدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء في السنغال، إلى استخدم اللغات الإفريقية على الإنترنت، وذلك بفضل الرقمنة وتقنيات الصوت لتمكين الأشخاص الأميين من الحصول على معلومات باللغات المحلية، مؤكدا ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الشفوي ومشاركته مع العالم.

    بدوره أشار الدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش في فلسطين، إلى استفادة المتاحف من التقنية، إذ أصبحت أغلبها تقدم زيارات افتراضية، مستعرضًا أمام الحضور متحف محمود درويش افتراضيا كنموذج لما يمكن أن تحققه الزيارات التفاعلية، بينما أفادت الدكتورة أحلام بنت محمد الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط، أن المتحف يسعى بالشراكة مع هواوي إلى اختراع روبوت آلي يرشد الزائرين للحفاظ على التباعد الاجتماعي، متحدثة عن نظام متقدم لنقل محتويات المتحف عند حدوث الأخطار.

    وجاءت الجلسة الثانية بعنوان: “الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيدـ 19″، وأدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، وافتتحها الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة، مؤكدا أن مدينة مكة كلها متحف، فكل بقعة منها تروي قصة مميزة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ومقدما عددا من الأفكار المقترحة لتنظيم الزيارات أثناء الجائحة.

    وأوضحت الدكتورة صباح عبد الرزاق، المدير العام للمتحف المصري بالتحرير، أن المتحف استطاع الوصول إلى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أتاح جولات افتراضية مع مرشدين سياحيين، فيما أشار الدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكاميروني، إلى محدودية الإمكانات الرقمية، مضيفا أن المتحف قرر تعزيز الحضور الرقمي بعد جائحة كوفيد 19 ليكون أقرب إلى المواطنين.

    وأفاد الدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة مدير متاحف المحافظات في العراق، عن جرد محتويات المتاحف لإنشاء قاعدة بيانات لها، مع صيانة المتضرر منها، كما يجري حاليا استرداد كثير من المسروقات، فيما أشارت الدكتورة رماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيكو في بوركينافسو، إلى أن المركز يهدف إلى تدريب الكفاءات العاملة في مجال المتاحف، مضيفة أن دوراته مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، كما يسعى إلى تعزيز قدرات المهنيين، وكذلك تقديم المشورة للدول الأعضاء لحماية التراث فيها.

    وفي ختام الندوة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر للمشاركين على الخبرات والأفكار التي تم طرحها، وذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تخصص مليون دولار لترميم مقتنيات 30 متحفا في دول العالم الإسلامي

    مبادرة لإنشاء مسارات لذوي الاحتياجات الخاصة في المتاحف وبطاقات عرض بطريقة برايل

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تخصيص المنظمة مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي،على أن تقوم لجنة التراث في العالم الإسلامي بتحديد هذه المتاحف، داعيا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    جاء ذلك في كلمته بالجلسة الافتتاحية للندوة العلمية الدولية “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو اليوم الأربعاء بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم” عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي، وتحدث في جلستها الافتتاحية أيضا كل من سمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    كما أعلن الدكتور المالك خلال كلمته عن إنشاء شبكة متاحف الفن الإسلامي، وتبني المنظمة مبادرة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة للتجول داخل المتاحف، عبر إنشاء مسارات خاصة بهم، وإعداد بطاقات الشرح لمختلف قاعات العرض المتحفي باستخدام طريقة برايل، وجدد التأكيد على استعداد الإيسيسكو للتعاون والشراكة مع كل المنظمات المهتمة في المؤسسات المتحفية وفي مقدمتها المجلس العالمي للمتاحف “الإيكو”.

    وشدد على أن هشاشة البنية التحتية في كثير من متاحف العالم الإسلامي تشكل تحديا يحول دون التعريف بما تزخر به من كنوز، موضحا أنه في الوقت الذي تنعقد به الندوة هناك 94% من متاحف العالم مغلقة منذ شهر مارس الماضي، وعدد كبير من متاحف العالم الإسلامي مهددة بالإغلاق التام.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة الاستفادة من ما تتيحه الثورة التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي من وسائل أكثر تطورا للعمل في تطوير قطاع الثقافة، والنهوض بوضعية المتاحف وإدارة المخاطر التي تواجه المؤسسات الثقافية وتمكين الجمهور العريض من الاطلاع على الممتلكات الثقافية التي تزخر بها متاحف العالم الإسلامي، سواء عبر المواقع الإلكترونية أو الزيارات الافتراضية على شبكات التواصل الاجتماعي.

    ونوه إلى أن الإيسيسكو تواكب التحولات التي يشهدها العالم، من خلال العمل الاستباقي الاستشرافي، حيث نعيش ثورة تكنولوجية وهيمنة قادمة في فضاء الذكاء الاصطناعي والتحول الثقافي الرقمي، ولابد من دعم هذا التحول لفائدة الدول التي تفتقد للإمكانيات، وتجنيبها الهوة الثقافية كنتيجة حتمية لاتساع الفجوة الرقمية.

    غدا.. في ندوة علمية دولية.. الإيسيسكو تناقش استثمار التكنولوجيا في إدارة أزمات المتاحف بالعالم الإسلامي

    تزامنا مع الاحتفاء بأسبوع المتاحف ويوم التراث في العالم الإسلامي، تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، غدا الأربعاء (30 سبتمبر 2020)، بالتعاون مع المجلس الدولي للمتاحف “الأيكوم”، ندوة علمية دولية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهها المتاحف في العالم الإسلامي”، بمشاركة عدد كبير من القائمين على تسيير المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    تنطلق أعمال الندوة عند الساعة 11:00 بالتوقيت العالمي الموحد (12:00 بتوقيت الرباط)، وتهدف إلى تبادل التجارب الناجحة واستشراف الخطط والاستراتيجيات، لضمان استدامة الحق في الولوج إلى المتاحف، وتثمين الممتلكات المعروضة، خاصة في ظل الظروف الناتجة عن جائحة كوفيد 19، حيث تستهدف الأطر العاملة في القطاعات والمؤسسات المتحفية، والخبراء والمختصين في حماية التراث، وهيئات ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية التراث الثقافي وتثمينه.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة جلسة افتتاحية، يتحدث فيها كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وسمو الأميرة دانا فراس، رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للمجلس العالمي للمعالم والمواقع “إيكوموس الأردن”، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، والسيد الشرقي الدهمالي، نائب رئيس المجموعة العربية للمتاحف (الآيكوم العربي).

    وتناقش الجلسة الأولى بالندوة، التي يترأسها الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة بالإيسيسكو، والدكتور عبد الإله بنعرفة، مستشار المدير العام للمنظمة، استثمار التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات بالمؤسسات المتحفية، ويتحدث فيها كل من السيد اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به (مصر)، والدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب (الكويت)، والدكتورة فاطمة نايت إيغل، مديرة المتحف الوطني بباردو (تونس)، والدكتور حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء بدكار (السنغال)، والدكتور سعد عبد الهادي، أمين سر مجلس الأمناء لمؤسسة ومتحف محمود درويش (فلسطين)، الدكتورة أحلام بنت يعقوب الأغبرية، مديرة دائرة تقنية المعلومات في المتحف الوطني بمسقط (سلطنة عمان).

    وتتناول الجلسة الثانية، التي يترأسها السفير خالد فتح الرحمن، مدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي في الإيسيسكو، الحلول البديلة في تسيير المتاحف وقاعات العرض في ظل البروتوكول الصحي لكوفيد-19، ويتحدث فيها كل من الدكتور فيصل بن محمد الشريف، المشرف السابق على متحف مكة المكرمة (المملكة العربية السعودية)، والدكتورة صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير (مصر)، والدكتورة راماتا ساوادوغو، مديرة المتحف الوطني بواغادوغو، ومنسقة المركز الإقليمي للإيسيسكو لتكوين العاملين في المتاحف (بوركينافاسو)، والدكتور حاجي تشانا يومن، مدير المتحف الوطني الكامروني (الكامرون)، والدكتور عباس عبد منديل، معاون مدير عام دائرة المتاحف العامة ومدير متاحف المحافظات (العراق).

    وتختتم الندوة أعمالها بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    ويمكن متابعة البث الحي لأعمال الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك على الرابط:

    https://www.facebook.com/icesco.ar

    متحف مصر الافتراضي في بيت الإيسيسكو الرقمي

    استمرارا للتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، وتزامنا مع الاحتفال بيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر)، يستضيف بيت الإيسيسكو الرقمي كنوز “متحف مصر الافتراضي”، الذي يتضمن تصويرا ثلاثي الأبعاد (بتقنية الواقع الافتراضي)، لأهم المتاحف والمواقع التراثية المصرية من مختلف الحقب التاريخية.

    ومن بين المواقع التي يمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي التجول فيها المتحف المصري، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف جاير أندرسون بالقاهرة التاريخية، كما يمكنهم زيارة موقع الدير الأحمر بسوهاج، المسجل على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وهرم زوسر بسقارة، أقدم مبنى حجري في التاريخ، ومجموعة الملك زوسر، ومقبرة رمسيس السادس بوادي الملوك في الأقصر، ومسجد محمد علي، ومعبد بن عزرا بالقاهرة.

    ويمكن لزوار بيت الإيسيسكو الرقمي زيارة هذه المواقع افتراضيا عبر الدخول إلى الرابط: https://www.icesco.org/?p=24330

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة أطلقت مبادرة بيت الإيسيسكو مع بدء جائحة كوفيد 19، ليكون منصة معرفية متميزة تساهم في جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ويضم البيت داخل القسم المخصص للثقافة عن بُعد، عددا من المعارض الفنية الدولية وملايين الكتب والمصادر المعرفية من مكتبات الإسكندرية والشارقة والملك فهد الوطنية والمنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تدعو إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح المتاحف والمواقع التراثية

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن عظيم احتفائها بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي، وتطلعها الدائم لأن يظل هذا اليوم، بتجدده، في ذاكرة الشعوب، مدعاة للاهتمام بالتراث الإنساني عامة.

    وإن المنظمة إذ تذكر بما قدمته من اقتراح للاحتفاء بيوم التراث في العالم الإسلامي، حظي بإقرار المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، لدى انعقاده في مدينة تونس 17 ديسمبر 2019، ليصبح يوم 25 سبتمبر من كل عام مناسبة لاطلاع شعوب العالم أجمع على الغنى والتنوع اللذين يميزان التراث الثقافي في مختلف دول العالم الإسلامي، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة لصيانته والمحافظة عليه وتثمينه.

    وفي ضوء الظروف المستجدة التي فرضتها جائحة كورونا وألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة بالبقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار لمدة تزيد عن ستة أشهر.

    انطلاقا من كل ذلك، تجدد الإيسيسكو، التعبير عن اهتمامها الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي الإنساني والتوعية بأهميته ودوره، والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وفي هذا الإطار تنوه المنظمة بما قدمته من دعم ومساعدة للدول الأعضاء وتمكينهم من التعريف بقيمته وترميمه وإعادة تأهيله. وتذكر بما أطلقته من عديد المبادرات والاعلانات التي تهدف إلى حماية التراث في العالم الإسلامي ومن ذلك مبادرة إعلان سنة 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”، التي خلصت جميعها إلى ضرورة إدماج القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، في عمل تشاركي بقصد توحيد الجهود لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وتوافقاً مع استراتيجية الإيسيسكو الجديدة التي أطلقتها في نهاية 2019، بما تضمنته من رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، تشير المنظمة إلى ما أطلقته عبر مركز التراث في العالم الإسلامي، من عديد البرامج والأنشطة الافتراضية في مجالات المحافظة على التراث، ومنها الدورات التكوينية عن بُعد للعاملين في مختلف مجالات التراث في العالم الاسلامي التراث المغمور بالمياه والتراث اللامادي والمتاحف. فضلاً عما عقدته من ندوات افتراضية، شارك فيها خبراء ومديرو التراث في الدول الأعضاء ومن مختلف دول العالم والمنظمات الدولية العاملة في مجالات التراث، بهدف مناقشة الشأن التراثي وما يتكبده من خسائر في ظل هذه الظروف الطارئة غير المسبوقة، وقد تُوجت هذه الأنشطة بعقد المؤتمر الدولي الافتراضي لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص بشؤون التراث، إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي، ومواصلة دورها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصونه، وتسخير آليات العرض الافتراضي واستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لحمايته وإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، واخذ الاحتياطات اللازمة لإعادة فتح هذه المواقع وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليه.

    تراثنا هويتنا، فلنتحد جميعاً من أجل الحفاظ عليه

    #OurHeritageOurFuture