Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث مجالات التعاون بين الإيسيسكو والنادي الدبلوماسي بالرباط

    بحث وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع وفد من النادي الدبلوماسي للأعمال الخيرية بالرباط، أمس الأربعاء (6 يناير 2021) عبر تقنية الاتصال المرئي، التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وقد ترأس وفد الإيسيسكو خلال اللقاء الدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، وشارك فيه كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، مستشار المدير العام، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال. فيما ترأست وفد النادي الدبلوماسي السيدة زينة بركات، حرم سفير لبنان بالرباط رئيسة النادي، وشاركت فيه كل من السيدة نادية الحديثي، حرم سفير المملكة العربية السعودية في الرباط، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، القائم بأعمال الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعوديك بالمغرب، والسيدة يولاندا جاه، المسؤولة الثقافية بالنادي الدبلوماسي.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون في ترجمة كتاب “نكهات العالم” إلى اللغة العربية، والذي سيصدر نهاية شهر فبراير 2021. كما تم التشاور بشأن تسجيل مائدة رمضان والطقوس المتعلقة بها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وذلك بداية بإصدار كتاب حول هذا الموضوع وأهمية مائدة رمضان والقيم والمبادئ المتعلقة بها، في ترسيخ احترام التنوع الثقافي وتعزيز قيم العيش المشترك، وأيضاً التعاون المشترك لتقديم ملف لتسجيله على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.

    وفي الختام جدد ممثلو النادي الدبلوماسي الشكر لمنظمة الإيسيسكو على الدعم الذي تقدمه، وعلى الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع التنسيقي الثاني مع عدد من الأساتذة، الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 ديسمبر 2020)، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث أكد الدكتور محمد زين العابدين ضرورة تبني مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث بالعالم الإسلامي.

    وقدم في مداخلته كل من الدكتور توفيق حموم، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو “التراث والتنمية المستدامة” بجامعة قالمة بالجزائر، وهو الكرسي الذي سيركز على الحفاظ على التراث وتنميته للأجيال القادمة، وقدم الدكتور عبد الرحمن تنكول، المرشح لرئاسة كرسي الإيسيسكو المتخصص في الفنون والعلوم والحضارات، في الجامعة الأورومتوسطية بفاس.

    وقد حضر الاجتماع كل من الدكتورة ديما حمدان، من الجامعة اللبنانية، والدكتور فتحي التريكي، من جامعة تونس، والدكتورة إليان شيرون، من جامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، والدكتورة سناء الغواتي، من جامعة ابن طفيل، والدكتور بابكر ديوب من جامعة الشيخ أنتا ديوب في داكار بالسنغال، والدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، والدكتور بنجامين برو، من جامعة ليل بفرنسا.

    المدير العام للإيسيسكو يزور متحف روافد “دار الباشا” في مراكش

    قام الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بزيارة إلى متحف روافد “دار الباشا” في المدينة العتيقة بمراكش، تلبية لدعوة خاصة من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية، عقب إشرافهما على وضع حجر أساس متحف التراث اللامادي بساحة جامع الفنا، في إطار اتفاقية الشراكة بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف.

    وقد قدم كل من الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، والسيدة سليمة آيت مبارك، محافظ متحف روافد (دار الباشا)، شرحا حول تاريخ المتحف، أشارا خلاله إلى أنه أحد المعالم التاريخية التي تعد من كنوز العمارة المغربية بمدينة مراكش، حيث يعود تاريخ بناء قصر دار الباشا إلى سنة 1910، وكان مقرا لإقامة التهامي الكلاوي، الذي منحه السلطان مولاي يوسف لقب باشا مراكش عام 1912، وتم تجديد القصر وتحويله إلى متحف افتتحه العاهل المغربي جلالة الملك محمـد السادس في 9 من يوليو 2017.

    وأوضحا أن التجديد راعى الحفاظ على عناصر التصميم الداخلي للقصر وترميمها، بما في ذلك الأبواب الخشبية المنحوتة والمرسومة، والأرضيات الرخامية ذات اللونين الأسود والأبيض، والأسقف المغطاة بفسيفساء زليج ملونة، والأعمدة المطلية بأصباغ طبيعية، ونوها إلى أن المتحف حظي بزيارة عدد كبير من مشاهير العالم على امتداد تاريخه، منهم المؤلف الموسيقي الفرنسي جوزيف رافيل، ونجم الكوميديا العالمي تشارلي شابلن، والفنانة الأمريكية جوزفين بيكر، ورئيس وزراء بريطانيا الراحل ونستون تشرشل.

    الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف بالمغرب تضعان حجر أساس متحف التراث اللامادي في مراكش

    شهدت ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش اليوم الأربعاء (16 ديسمبر 2020) وضع حجر الأساس للبدء في إنشاء “متحف التراث اللامادي” ببناية بنك المغرب، بالتعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمملكة المغربية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين في شهر أكتوبر الماضي، وبالتعاون مع عدد من الشركاء.

    أشرف على الاحتفالية كل من الفنان مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بمشاركة عدد من المسؤولين في المنظمة والمؤسسة، وحضور كبار المسؤولين في مدينة مراكش.

    وقدم الدكتور عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، شرحا حول مشروع متحف التراث اللامادي، حيث أشار إلى أنه يتناول جزءا من الذاكرة الجماعية لجامع الفنا، وستكون له خصوصية تجعله مختلفا عن غيره من المتاحف، حيث سيصبح فضاء حيا منفتحا على محيطه، وستتم مراعاة تاريخية المبنى في أعمال إنشاء المتحف، للحفاظ عليه ليظل متناغما مع ساحة جامع الفنا.

    ومن جانبهم أكد المهندسون المشرفون على تنفيذ المشروع أن المتحف سيستخدم أحدث التقنيات في العرض، وسيكون معدا لاستقبال الأطفال بمختلف أعمارهم، للحفاظ على الذاكرة الجماعية وتواصلها.

    يذكر أن اتفاقية الشراكة الموقعة في الثاني من أكتوبر الماضي بين منظمة الإيسيسكو والمؤسسة الوطنية للمتاحف، تهدف إلى التعريف بتراث وفنون العالم الإسلامي، وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة والثقافة الإسلامية من خلال الفن، وتتضمن عددا من البرامج والمشاريع الكبيرة، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الجانبين، منها هذا المتحف للتراث اللامادي، وإقامة معرض للمقتنيات الخزفية والملابس التقليدية المستلهمة من أعمال الفنان العالمي أوجين دولاكروا، ومعرض تشكيلي في مقر منظمة الإيسيسكو، على هامش المعرض الدولي الذي سيحتضنه متحف محمـد السادس للفن الحديث والمعاصر تحت عنوان “أوجين دولاكروا ذكريات رحلة المغرب”، خلال الفترة من 7 ابريل إلى 24 يوليو 2021، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمتاحف في العالم الإسلامي.

    اجتماع تنسيقي حول مشروع كراسي الإيسيسكو الجديدة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا تنسيقيا مع عدد من الأساتذة الذين يمثلون مجموعة من الجامعات المرموقة في دول مختلفة، من أجل التحضير لإطلاق مشروع كراسي الإيسيسكو، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للمنظمة.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى أمس الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نسيم محند أعمر، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض الدكتور محمد زين العابدين رؤية قطاع الثقافة والاتصال واستراتيجيته وأهم أنشطته وبرامجه المستقبلية، وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى في إطار برنامج “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل” مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد، تشرك جميع الفئات في مسارات التجديد المرتبطة بالفكر والفن والعلوم والتراث.

    وأضاف أن الكراسي الجديدة التي ستقوم الإيسيسكو بإنشائها في الجامعات، ستشكل بأبعادها الثقافية والأكاديمية والبحثية، مساهمة كبيرة في الكراسي الأكاديمية القائمة، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي، وستمنح للثقافة مكانة خاصة.

    وخلال الاجتماع أشارت الدكتورة إليان شيرون، الأستاذة المتميزة بجامعة بانتيون السربون (جامعة باريس الأولى)، إلى أهمية الفنون المعاصرة في تطور المجتمعات وتأثير الفنانين المبتكرين على بيئتهم الاجتماعية والثقافية، وتحدث الدكتور فتحي التريكي، مدير معهد تونس للفلسفة، إلى المراجع الفلسفية للعيش المشترك، وأوضحت الدكتورة ساندرا ري، من الجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول بالبرازيل، كيفية التعامل مع موضوع الإبداع الفني من خلال تقاطعه مع التقنيات الإبداعية الجديدة، وأكد الدكتور بنجامين برو، أستاذ محاضر في الفنون التشكيلية وعلوم الفن في جامعة ليل بفرنسا، أهمية تلقين الفن في الأنظمة التعليمية من أجل تحقيق العيش المشترك، وأشارت السيدة سناء الغواتي، الأستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل، إلى ضرورة تأصيل الأبحاث حول الأنماط الحديثة للإبداع والروابط التي تجمع بينها.

    الإيسيسكو تدعو إلى شراكة عالمية في مجال الفن الإسلامي

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية والهيئات الحكومية والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والفنون، لمزيد من التنسيق من أجل التوافق على منظومة فنية عالمية حول دور الفن في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، لما يمتلكه الفن من قدرة على توحيد الشعوب والدول، وصقل روح الإبداع، وترسيخ التنوع الثقافي واحترام الآخر وتعزيز العيش المشترك.

    جاء ذلك في كلمته خلال الندوة الدولية حول إسهام الفن الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية ونشر قيم السلم، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال لأول مرة باليوم العالمي للفن الإسلامي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، ووزراء ومديري متاحف الفن الإسلامي في العالم.

    وقدم الدكتور المالك الشكر لمملكة البحرين التي تقدمت باقتراح تخصيص يوم للاحتفال بالفن الإسلامي، وأقره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وإلى جميع دول العالم الإسلامي التي تبنت هذه المبادرة، بعد توصية مجلس اليونسكو التنفيذي في 2019، اعترافا بأهمية هذا الفن، ومدى إسهامه في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ.
    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو أعدت طيلة الأسبوع الممتد من 18 نوفمبر إلى 25 نوفمبر 2020، برنامجا متكاملا للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي، نظمت فيه عددا من الأنشطة الفنية والإبداعية والصالونات الثقافية والأدبية، والمعارض الافتراضية للفن الحديث والمعاصر المستلهم من الحضارة والثقافة الإسلامية، وأطلقت عددا من المسابقات لتثمين الخط العربي وللتعريف بهذا الفن عبر العالم، وإسهامه الكبير في بناء الحضارة الإنسانية.

    وأكد أن الفن الإسلامي ظل صامدا عبر الزمن، وحاضرا ومتجددا في جميع أنحاء العالم، ليمثل صورة الإنسان وإبداعه، وأنه علينا التبصر فيما قدمته الحضارة الإسلامية للإنسانية على مر التاريخ، حيث رسمت أنواع الفن الإسلامي المتنوعة وجه العمارة الإسلامية، وكونت شخصية وهوية مميزة تأثرت وأترث في كل الحضارات.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو ضمنت خلال أولوياتها للعشرية القادمة، عددا كبيرا من البرامج الهادفة إلى دعم الفنون عبر العالم، من خلال برنامجها الحضاري “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، الذي يمثل عنوانا كبيرا في خطتها الاستراتيجية في بناء شراكات، وتوثيق تعاون يتجلى في إنشاء المركز الدولي للفنون وكراسي الإيسيسكو الثقافية والعلمية، ويعزز ثقافة المنظمة الافتراضية، في الرواية والشعر والأدب.

    الإيسيسكو تطلق برنامجها لدعم المتاحف المتضررة من جائحة كوفيد 19

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجها لدعم ثلاثين متحفا من المتاحف المتضررة جراء الإغلاق الناتج عن جائحة كوفيد 19، تجسيدا لإرادة الإيسيسكو الجدية في دعم المتاحف في العالم الإسلامي.
    ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني استمارة تتضمن المعلومات والتفاصيل المطلوب تقديمها من قبل إدارات المتاحف الراغبة في الدخول ضمن البرنامج،

    وترسل الملفات عبر البريد، على العنوان الآتي: شارع الجيش الملكي، حي الرياض، ص.ب. 2275، ر.ب. 10104، الرباط، المملكة المغربية، أو عبر البريد الإلكتروني: contact@icesco.org / culture@icesco.org، مع ضرورة التوصل بالملفات عبر اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الاعضاء.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قد أعلن عن تخصيص منظمة الإيسيسكو مبلغ مليون دولار أمريكي لترميم المقتنيات المتحفية لفائدة 30 من المتاحف المتضررة من مختلف الأزمات في دول العالم الإسلامي، وذلك خلال الاحتفال بأسبوع المتاحف (26 سبتمبر – 2 أكتوبر) وبيوم التراث في العالم الإسلامي (25 سبتمبر).

    ودعا دول العالم والمؤسسات الحكومية وجهات الاختصاص التي تُعنى بشؤون التراث إلى مواصلة دورها، خلال أزمة كوفيد-19 وبعدها، وأخذ التدابير اللازمة لإعادة فتح المؤسسات المتحفية وتوعية الشعوب بأهمية الحفاظ عليها.

    ويمكنكم تحميل استمارة الترشيح لبرنامج دعم الإيسيسكو للمتاحف عبر الرابط التالي:

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/Icesco.pdf

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائزها الإبداعية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجوائزها للإبداع الفني، والتي تشمل جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة، وجوائز كتابة القصة القصيرة، والرسم، والموسيقى، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة في شهر أبريل الماضي، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد” داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، لتشجيع الشباب والطلبة والتلاميذ على الإبداع الفني والإنتاج الفكري خلال فترة الحجر الصحي، وإيمانا من الإيسيسكو بأهمية دعم الفنون والآداب في العالم الإسلامي، واكتشاف المواهب الصاعدة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة “ليان الثقافية”.

    يأتي إعلان جوائز الإيسيسكو الإبداعية في إطار برنامج احتفال المنظمة باليوم العالمي للفن الإسلامي، الممتد على مدى أسبوع من 18 إلى 25 نوفمبر 2020، وقد تم حصر الأفلام القصيرة الفائزة في مسابقة الإيسيسكو للأفلام القصيرة في 6 أعمال، كما يلي:
    -المرتبة الأولى: رجاء خالد عايش، من فلسطين، فيلم صديقي، ومحمد إحساني، من إيران، فيلم صوت الريح.
    -المرتبة الثانية: محمد أفيق، من سلطنة بروناي، فيلم سايا، وبن غرنوط مصطفى، من الجزائر، فيلم حياة جديدة للسمك.
    -المرتبة الثالثة: علي فؤاد، من تنزانيا، فيلم تباعد، وإبراهيم رياض، من مصر، فيلم أبناء البحر.

    وجاءت نتيجة مسابقة الإيسيسكو للقصة القصيرة كما يلي:
    -المرتبة الأولى: التلميذة “لينا فوز بوتنفيت”، من المملكة المغربية.
    -المرتبة الثانية: حور بنت خالد النبهانية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثالثة: هيفاء سعد المطيري، من المملكة العربية السعودية.

    وقد حرصت الإيسيسكو على إشراك جميع الفئات العمرية في مسابقة الرسم التي تنقسم إلى فئتين، وجاءت نتيجتها كمل يلي:

    • فئة الصغار:
    -المرتبة الأولى: نور بنت محمود السالمية، من سلطنة عمان.
    -المرتبة الثانية: مريم تابنده، من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
    -المرتبة الثالثة: هوبير مورو، من جمهورية الغابون.

    • فئة الكبار:
    -المرتبة الأولى: حنان حسن زيد يحيى، من الجمهورية اليمنية.
    -المرتبة الثانية: ليلى بونعيلات، من المملكة المغربية،
    -المرتبة الثالثة: فاز بها مناصفة كل من “خالد صالح بريك” من الجمهورية اليمنية، و”عادل عبد الله المجيدي”، من جمهورية مصر العربية.

    وفازت بجائزتي مسابقة الموسيقى مشاركتان من المملكة المغربية، كالآتي:

    -المرتبة الأولى: فاطمة الزهراء رزاق.
    -المرتبة الثانية: أسماء كريمي.

    وتميزت أعمال المشاركين الفائزين بجودة في الإعداد والتصميم والإخراج الفني، والاهتمام بالمضامين التربوية والتعليمية، وقد أخذت لجان التحكيم في الاعتبار خصوصيات الظرف الذي تم خلاله إنتاج الأفلام والإبداعات الفنية والأدبية المشاركة، وتفاوت القدرة على توفير تجهيزات التصوير والإخراج الفني بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب الدول الغنية.

    واعتبارا للظروف الاستثنائية الحالية، في ظل استمرار جائحة كوفيد 19، وتعذر تنظيم حفل حضوري لتسليم الجوائز، ستحول الإيسيسكو المكافآت المالية للجوائز إلى جميع الفائزين.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي للاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي عقد حضوريا يومي 7 و8 نوفمبر بمقر الاتحاد العام للآثاريين العرب في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة أكثر من خمسين باحثا في مختلف مجالات التراث والآثار من الوطن العربي.

    وقد مثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور أسامة النحاس، خبير في مجال التراث بالمنظمة، حيث نقل خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية تحيات الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتحيات الدكتور محمـد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة والاتصال، إلى رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب، الدكتور محمـد الكحلاوي ولجميع المشاركين في المؤتمر، مثمنا انعقاده حضوريا، في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم جراء جائحة كوفيد 19.

    واستعرض الدكتور أسامة النحاس جهود منظمة الإيسيسكو في حماية التراث في العالم الإسلامي، من خلال إنشائها مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون نموذجا يحتذى في إدارة التراث بالمنطقة، وما يتضمنه من وحدات وأقسام تهدف إلى تعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في مجالات التراث، خاصة وحدة الذكاء الاصطناعي، وإنشاء وحدة خاصة بالمساعدة القانونية للدول الأعضاء وغير الأعضاء في استرداد تراثها المنهوب.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو خصصت مليون دولار أمريكي لترميم مقتنيات 30 متحفا من المتاحف المتضررة جراء الأزمات والكوارث في الدول الأعضاء بالمنظمة، وخصصت 100 ألف دولار أمريكي للمساعدة في ترميم المواقع التراثية والمتاحف في كل من لبنان والسودان جراء كارثتي انفجار مرفأ بيروت وفيضانات السودان.

    وفي الختام، دعا المنظمات الدولية واتحاد للآثاريين العرب للتعاون وتكثيف الجهود من أجل حماية التراث الإنساني وحفظه للأجيال القادمة.

    الإيسيسكو تعقد يوم غد ندوة حول “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) محاضرة علمية بعنوان “نظرات مستأنفة في فقه الواقع”، يلقيها الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، يوم غد الخميس 5 نوفمبر 2020 بمقر المنظمة بالرباط.

    وتأتي هذه المحاضرة، تنفيذا لاتفاقية التعاون الموقعة بين منظمة الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في الثاني من مارس 2020، في مجالات حوار الحضارات والثقافات، ومواجهة ظاهرة التطرف والتشدد والكراهية، والتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام، من خلال مجموعة من البرامج التنفيذية والمشاريع الأكاديمية.