Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس شركة غازبروم ميديا لتعزيز احتفالية قازان عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالسيد ألكسندر زهاروف، مدير شركة غازبروم ميديا، وذلك في العاصمة التترية قازان، بحضور وزيرة الثقافة في جمهورية تترستان، إيرادا أيوبوفا.

    تناول اللقاء خطة الترويج لمبادرة “قازان عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي” للعام 2026، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، حيث ناقش الجانبان الخطوط العريضة لاستراتيجية إعلامية وثقافية سيتم العمل عليها خلال العام المقبل، بهدف إبراز قازان كإحدى أعرق المدن ذات الصلة بتاريخ الحضارة الإسلامية، وتسليط الضوء على إرثها الثقافي والديني العميق، لا سيما وأنها المدينة التي طبعت فيها أقدم نسخة من القرآن الكريم في روسيا.

    وأشاد الدكتور المالك بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الإعلامية الكبرى مثل غازبروم ميديا في دعم المبادرات الثقافية التي تعزز التقارب والتفاهم بين الشعوب، فيما أكد السيد زهاروف التزام شركته بتسخير قدراتها الإعلامية والتكنولوجية لتسليط الضوء على قازان كرمز للتنوع الثقافي والتاريخي في العالم الإسلامي.

    ويأتي هذا التعاون في إطار جهود الإيسيسكو لتعزيز الحضور الثقافي الإسلامي في مختلف مناطق العالم، من خلال الشراكات مع المؤسسات الإعلامية والثقافية الرائدة.

    يذكر أن شركة غازبروم ميديا هي إحدى أكبر المجموعات الإعلامية في روسيا وآوروبا الشرقية، وتضم تحت مظلتها شبكة واسعة من الأصول الإعلامية تشمل القنوات التلفزيونية، والإذاعات، ودور النشر، وشركات إنتاج وتوزيع الأفلام، إضافة إلى المنصات الرقمية، وتلعب الشركة حاليا دورا محوريا في المشهد الإعلامي الروسي والآوروبي من خلال استثمارها في الابتكار الرقمي والإعلام التفاعلي الذي يخاطب مختلف الشرائح.

    رئيس جمهورية تتارستان يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ بحثا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترتيبات إطلاق احتفالية مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    وأكد الدكتور المالك خلال اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 14 مايو 2025، بالعاصمة التترية، حرص الإيسيسكو على إنجاح احتفالية قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برنامج ثري ومتنوع بالتعاون مع جهات الاختصاص الوطنية، يشمل سلسلة من الأنشطة والبرامج تنفذ على مدى عام كامل لتعزيز رأس المال الثقافي والاجتماعي للمدينة.

    ووجه الدكتور المالك الشكر لفخامة الرئيس على دعوة الإيسيسكو للمشاركة في فعاليات منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 “روسيا – العالم الإسلامي”، مؤكدا تطلع المنظمة لتعزيز التعاون مع تترستان، لا سيما في مجالات دعم وتأهيل الشباب المبدعين، وحفظ وتثمين التراث، والتركيز على مقومات الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.

    من جانبه أكد رئيس تتارستان أن احتفالية قازان تعد فرصة لتسليط الضوء على ما تزخر به المدينة من تراث عريق، وإبراز تنوعها ومكانتها كمركز إشعاع ثقافي بالعالم الإسلامي، كونها أول مدينة يطبع فيها القرآن الكريم. وأضاف الرئيس رستم مينيخانوف، أنه وجه الجهات المختصة لتسخير كامل الإمكانيات لخروج الاحتفالية بالشكل الذي يليق بالمكانة التاريخية والثقافية للمدينة.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة عمل مشتركة لتطوير برنامج متميز للأنشطة والبرامج والمبادرات التي ستشهدها الاحتفالية، إذ أكد الدكتور المالك على تخصيص جزء كبير منها للشباب، ومنها على سبيل المثال عقد معسكرات للقيادة وريادة الأعمال، وتوفير مجموعة من التدريبات المهنية للشباب، علاوة على تنظيم مجموعة من الأسابيع الثقافية التترية في مجموعة من مدن العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء كل من السيدة ليلى فازليفا، نائبة رئيس الوزراء، والسيدة إيرادا أيوبوفا، وزيرة الثقافة، والسيد إلسور هاديولين، وزير التعليم والعلوم، والسادة تيمور سليمانوف، وغازينور باكيروف، ومارات جاتين، مساعدو رئيس تترستان، إلى جانب السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي.

    المدير العام للإيسيسكو: ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يمثل بوصلة أخلاقية تستند لقيم العالم الإسلامي


    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة العلمية المخصصة لمناقشة الأخلاقيات المتعلقة بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي: أحكامه وضوابطه وأخلاقياته” بصفته مقررا للجلسة ورئيسا للجنة صياغة قراراتها، وذلك يوم الإثنين 5 مايو 2025، ضمن أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي انطلقت أعماله أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة وتستمر على مدى 5 أيام، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

    وخلال مداخلته في الجلسة، استعرض الدكتور المالك الذي يحظى بعضوية مجمع الفقه الإسلامي منذ عام 2020، أبرز بنود ومضامين ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي -إيسيسكو، مشيرا إلى أنه يمثل بوصلة أخلاقية واستراتيجية شاملة في مجال برمجيات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تستند إلى قيم العالم الإسلامي الجامعة.

    وقد لقي الميثاق استحسانا كبيرا من كبار العلماء الحاضرين، حيث تمت المطالبة بإدراجه ضمن التوصيات النهائية للدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي، لتعميمه على الدول الأعضاء بالمجلس البالغ عددها 57 دولة.

    وأوضح الدكتور المالك، أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها صياغة وإصدار ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، نظرا لعدم مراعاة المواثيق الدولية التي صدرت في هذا الصدد لقيم العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المنظمة تسعى من خلاله إلى توظيف القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي بما ينسجم مع قيم وأولويات دول ومجتمعات العالم الإسلامي وتعاليم ديننا الحنيف.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مقر مؤسسة قطر الخيرية بالدوحة

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 5 مايو 2025، مقر مؤسسة قطر الخيرية، بالعاصمة الدوحة، حيث التقى بالسيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية في المؤسسة، وجرى بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وشهد اللقاء الذي جرى بحضور السيد علي عبد الرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مناقشة مجموعة من المشروعات المقترحة تنفيذها بالشراكة بين الجانبين في مجالات تعزيز اللغة العربية بالدول الناطقة بغيرها، وحفظ وتثمين التراث خاصة المتعلق بالمساجد التاريخية، بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من المدارس والمؤسسات التعليمية ضمن برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء جدد الدكتور المالك شكره لمؤسسة قطر الخيرية على دعمها المتواصل لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في جمهورية تشاد، معربا عن سعادته بمستوى التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الإطار خلال الفترة الماضية.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو دعوة لزيارة وفد من مؤسسة قطر الخيرية لمقر المنظمة بالرباط للاطلاع عن قرب على آليات عملها والتحديثات التي تشهدها على الأصعدة كافة.

    من جانبه ثمن السيد الغامدي، ما تقوم به المنظمة من جهود لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، فضلا عن أدوارها المحورية في تعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، وأعرب عن تطلع مؤسسة قطر الخيرية لتعزيز تعاونها مع الإيسيسكو.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في مجال التعليم الأخضر


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، يوم الأحد 4 مايو 2025، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات التربوية والتعليمية.

    وشهد اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور السيد علي عبد الرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مناقشة إمكانية التعاون بين الجانبين في تنفيذ برامج مبتكرة ضمن مبادرات الإيسيسكو في مجالات التعليم الأخضر والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأثنى الدكتور المالك على المنظومة التعليمية المتميزة بدولة قطر، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات القطرية في هذا الصدد وتعميمها على بعض الدول، كما عرض تقديم عدة دورات تدريبية لأطر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    من جانبها، ثمنت السيدة لولوة الخاطر أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    الإيسيسكو والجمعية الأذرية الغربية تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال صون التراث

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، بالعاصمة باكو، بجمهورية أذربيجان، اجتماعًا مع الدكتور عزيز علي أكبرلي ، رئيس جمعية أذربيجان الغربية، وعدد من قيادات الجمعية، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية التراث الثقافي، لا سيما في المناطق المتضررة من الأزمات.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم عقده بمقر الجمعية، رحب الدكتور علي أكبرلي، بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، مشيدًا بدور المنظمة في الحفاظ على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، ومشددا على أهمية حماية التراث الإسلامي في أذربيجان، كما أشاد بأهمية تطوير التعاون الثنائي بين الإيسيسكو والجمعية من أجل إنقاذ هذا التراث المهدد.

    من جهته، أبرز الدكتور سالم المالك، الجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو من خلال مركزها المتخصص في حماية التراث، داعيًا إلى تسجيل مختلف عناصر التراث في قاعدة بيانات الإيسيسكو كخطوة أساسية نحو صونه، مشيرا إلى أن نسبة ما تم تسجيله من التراث الإسلامي إلى حدود الساعة لا يتجاوز 16% من حجمه الحقيقي، ما يتطلب تعاونًا وثيقا، وجهدًا كبيرا من الدول الأعضاء.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على تنظيم مؤتمر دولي في مدينة الرباط خلال الفترة المقبلة، سيخصص لبحث آليات حماية التراث الإسلامي، وتوسيع قاعدة التنسيق بين الإيسيسكو والجمعية الأذربيجانية الغربية في هذا المجال الحيوي.
    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المؤسسة الدبلوماسية بالمغرب تمنح مدير عام الإيسيسكو الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية

    منحت المؤسسة الدبلوماسية بالمملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية في نسختها الرابعة، تقديرا لجهوده الدؤوبة التي وثقت التعاون الثنائي بين الإيسيسكو والمغرب في مجالات اختصاص المنظمة.

    وتسلم الدكتور المالك الجائزة المرموقة من السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، والسيد صلاح الدين مزوار، رئيس لجنة حكماء الجائزة، وذلك في حفل كبير عقدته المؤسسة يوم الجمعة 25 أبريل 2025 بالعاصمة الرباط، بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار رجال الدولة والوزراء والسفراء المعتمدين لدى الرباط، كما تم في الحفل تكريم نخبة من المؤسسات والاقتصاديين والبرلمانيين والرياضيين والإعلاميين المغاربة.

    المدير العام للإيسيسكو أعرب في الحفل عن بالغ شكره وتقديره للمؤسسة الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمغرب جاءت في ظل الدعم غير المسبوق الذي تحظى به المنظمة وأنشطتها من الجهات المغربية على المستويات كافة، وفي مقدمتها الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، لعدد من هذه الأنشطة والبرامج داخل المملكة.

    وأكدت المؤسسة الدبلوماسية أن تكريم الدكتور المالك يعد اعترافا بالتقدير العميق لإسهاماته القيمة، وأدواره الاستثائية، في دعم الشباب والمرأة والابتكار والابداع في 53 دولة عضو في المنظمة، بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والإيسيسكو، التي شهدت منذ توليه إدارة المنظمة إطلاق عدد غير مسبوق من الأنشطة والمبادرات المبتكرة التي تم تنفيذها بشكل مشترك.

    وتُمنح هذه الجائزة في شقها الدولي إلى شخصية دولية ساهمت في مد جسور التعاون مع المغرب، إذ توجت بها شخصيات رفيعة المستوى من بينها فخامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى جانب الأمينة العامة للفرنكوفونية السيدة لويز موشيكيوابو.

    هذا وفاز بالجائزة على المستوى الوطني لهذا العام، كل من: الدكتور محمد الشيخ بيد الله في فئة الدبلوماسية البرلمانية، ومجموعة البنك الشعبي في فئة الاقتصاد والمالية، ومؤسسة “مرسى المغرب” في فئة الصناعة والخدمات، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في فئة البحث والابتكار، وقناة “ميدي 1 تيفي” في فئة الإعلام والاتصال، والسيدة سميرة حدوشي في فئة المرأة والريادة، والسيدة سعداني ماء العينين في فئة حقوق الإنسان، والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة في فئة الشباب، والعداء سفيان البقالي في فئة الرياضة.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تختتمان المرحلة الأولى من مشروع تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية لأساتذة الجامعات

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل ختام وتوزيع شهادات المرحلة التجريبية الأولى من مشروع تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات المغربية (ReCOMP- ES)، الذي نظمته الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين والقيادات الجامعية والخبراء في مجال التعليم العالي.

    استهلت أعمال الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن المنظمة تعمل دوما على الاستثمار في الإنسان وبناء منظومة تعليمية مفتوحة الآفاق تؤمن أن كل راغب في العلم له الحق في الوصول إليه، مشيرا إلى أن المرحلة التجريبية من المشروع بنيت على نجاح برنامج اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتدريب على التعليم المفتوح، ونتاج الاتفاقية الموقعة بين الإيسيسكو والوزارة، التي فتحت الأبواب أمام برنامج متكامل، يعزز التدريس النشط، ويدمج أدوات التطوير المهني في صميم بيداغوجيا التعليم الجامعي.

    وأوضح الدكتور المالك أن المشروع في دورته الأولى استفاد منه 113 أستاذا وأستاذة من الجامعات المغربية، وأن الإيسيسكو تتطلع للوصول إلى 600 مستفيد في أربع دورات تعتزم تنظيمها، خلال الفترة المقبلة، في إطار أدوارها المعرفية.

    وفي كلمة الدكتور عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمغرب، التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد الخلفاوي الكاتب العام للوزارة، تم التأكيد على أن المشروع الذي تم تنفيذه في 12 جامعة مغربية على مدى أربعة أشهر، جاء نتاج رؤية وشراكة استراتيجية بين الجهات المنفذة، التي سعت إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن تعاون الوزارة مع الإيسيسكو يعد اعترافا بدورها الريادي في دولها الأعضاء.

    تلى ذلك مداخلة للدكتور خالد برادة، منسق المشروع باتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح في جامعة محمد الخامس بالمغرب، استعرض خلالها البرنامج العلمي ومراحل تنفيذ المشروع، تبعها مجموعة من المداخلات العلمية حول المشروع لكل من الدكتورة أمل باريش، خبيرة بمجموعة أبحاث ” GEORG” في آيسلندا، والدكتور كولين دي ال هيغيرا، خبير بشبكة يونيتوين للتعليم المفتوح “UNOE” بجامعة نانت الفرنسية.

    كما تحدث مجموعة من الأساتذة المستفيدين من المشروع عن تجربتهم المميزة خلال أعمال الدورة، إذ جرى الإشارة إلى أن البرامج التدريبية كانت مصدرا لتطوير مهاراتهم خاصة المهارات الرقمية، التي مكنت المستفيدين من التكيف مع مستجدات العصر ومواكبتها.

    وقدم السيد عبد الرزاق بن ساغا، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية، البرنامج الزمني للمشروع ودورته المقبلة، المقرر تنفيذها خلال عام 2025.

    واختتمت أعمال الحفل بتسليم المدير العام للإيسيسكو والكاتب العام لوزارة التعليم العالي المغربية، شهادات تكريمية، لمجموعة من الأساتذة المستفيدين من المشروع في دورته التجريبية الأولى.

    الدكتور سالم المالك ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمواقفه الإنسانية الداعية للسلام

    نعى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ببالغ الحزن، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، مشيدا بمسيرته الحافلة بالمواقف الإنسانية والدعوات المتكررة إلى إرساء السلام، ووقف الحروب، واحترام كرامة الإنسان وصون حياته.

    وأعرب الدكتور المالك عن تقديره العميق لما أبداه البابا الراحل من انفتاح وحوار مع مختلف الأديان والثقافات، ومبادراته النبيلة التي جسدت روح التعايش والتسامح، مؤكدا أن العالم فقد صوتا حكيما ومخلصا لطالما دافع عن القيم الإنسانية المشتركة، ونبذ الكراهية والعنف.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أنه خلال لقائه مع البابا فرنسيس، أسدى له قولا بليغا حين قال: “اترك الأبواب دائما مفتوحة”، معتبرا أنها عبارة تختصر نهجه الدائم في الدعوة إلى الانفتاح والمحبة والتواصل بين الشعوب والثقافات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن إرث البابا فرنسيس سيبقى مصدر إلهام لكافة دعاة السلام والعمل الإنساني، وأن ذكراه ستظل حاضرة في ضمير الإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة المصري يبحثان تعزيز التعاون المستقبلي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية، إذ بحثا آفاق تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وتنفيذ أنشطة وبرامج ثنائية مستقبلية، وتوطيد الشراكة في مجالي المؤشرات الثقافية، والصناعات الإبداعية.

    وخلال اللقاء، الذي عقد السبت 19 أبريل 2025 في مقر الإيسيسكو بالرباط، أشاد الدكتور سالم المالك بعمق التعاون المثمر بين المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية المصرية لدعم مبادرات الإيسيسكو في بلدها، لا سيما الأنشطة الثقافية والابداعية.

    من جانبه، أثنى الدكتور أحمد فؤاد هنو على الأدوار الهامة التي تضطلع بها الإيسيسكو لتعزيز التنمية المستدامة في مجالات اختصاصها، خاصة في ميدان الإبداع الثقافي وحفظ التراث، مؤكدا حرص الجهات المصرية على استمرار تعاونها مع المنظمة لتنفيذ أنشطة وبرامج ومبادرات رائدة في العمل الثقافي.

    وشهد اللقاء مناقشة شكل تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة للفترة القادمة، ومن بينها مشاركة الإيسيسكو بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، علاوة على مجموعة أخرى من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بمجالات اختصاص الإيسيسكو.

    كما تم بحث وضع خارطة طريق لمبادرة تهدف إلى الترويج للأسبوع الثقافي المصري في دول العالم الإسلامي، إضافة إلى التعاون في مجال المؤشرات الثقافية، وإطلاق برامج في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لمساعدة الدول الأعضاء على تطوير رؤاها وتوجهاتها الاستراتيجية في المجال الثقافي، ناهيك عن مناقشة إمكانية تشكيل فريق أكاديمي مشترك بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، للعمل على استثمار الذكاء الاصطناعي في النهوض بالثقافة والصناعات الإبداعية.