Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يزور مقر مؤسسة قطر الخيرية بالدوحة

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 5 مايو 2025، مقر مؤسسة قطر الخيرية، بالعاصمة الدوحة، حيث التقى بالسيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية في المؤسسة، وجرى بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وشهد اللقاء الذي جرى بحضور السيد علي عبد الرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مناقشة مجموعة من المشروعات المقترحة تنفيذها بالشراكة بين الجانبين في مجالات تعزيز اللغة العربية بالدول الناطقة بغيرها، وحفظ وتثمين التراث خاصة المتعلق بالمساجد التاريخية، بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من المدارس والمؤسسات التعليمية ضمن برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء جدد الدكتور المالك شكره لمؤسسة قطر الخيرية على دعمها المتواصل لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في جمهورية تشاد، معربا عن سعادته بمستوى التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الإطار خلال الفترة الماضية.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو دعوة لزيارة وفد من مؤسسة قطر الخيرية لمقر المنظمة بالرباط للاطلاع عن قرب على آليات عملها والتحديثات التي تشهدها على الأصعدة كافة.

    من جانبه ثمن السيد الغامدي، ما تقوم به المنظمة من جهود لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، فضلا عن أدوارها المحورية في تعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، وأعرب عن تطلع مؤسسة قطر الخيرية لتعزيز تعاونها مع الإيسيسكو.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في مجال التعليم الأخضر


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، يوم الأحد 4 مايو 2025، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات التربوية والتعليمية.

    وشهد اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور السيد علي عبد الرزاق المعرفي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مناقشة إمكانية التعاون بين الجانبين في تنفيذ برامج مبتكرة ضمن مبادرات الإيسيسكو في مجالات التعليم الأخضر والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأثنى الدكتور المالك على المنظومة التعليمية المتميزة بدولة قطر، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات القطرية في هذا الصدد وتعميمها على بعض الدول، كما عرض تقديم عدة دورات تدريبية لأطر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    من جانبها، ثمنت السيدة لولوة الخاطر أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    الإيسيسكو والجمعية الأذرية الغربية تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال صون التراث

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، بالعاصمة باكو، بجمهورية أذربيجان، اجتماعًا مع الدكتور عزيز علي أكبرلي ، رئيس جمعية أذربيجان الغربية، وعدد من قيادات الجمعية، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجال حماية التراث الثقافي، لا سيما في المناطق المتضررة من الأزمات.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم عقده بمقر الجمعية، رحب الدكتور علي أكبرلي، بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، مشيدًا بدور المنظمة في الحفاظ على التراث الثقافي في العالم الإسلامي، ومشددا على أهمية حماية التراث الإسلامي في أذربيجان، كما أشاد بأهمية تطوير التعاون الثنائي بين الإيسيسكو والجمعية من أجل إنقاذ هذا التراث المهدد.

    من جهته، أبرز الدكتور سالم المالك، الجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو من خلال مركزها المتخصص في حماية التراث، داعيًا إلى تسجيل مختلف عناصر التراث في قاعدة بيانات الإيسيسكو كخطوة أساسية نحو صونه، مشيرا إلى أن نسبة ما تم تسجيله من التراث الإسلامي إلى حدود الساعة لا يتجاوز 16% من حجمه الحقيقي، ما يتطلب تعاونًا وثيقا، وجهدًا كبيرا من الدول الأعضاء.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على تنظيم مؤتمر دولي في مدينة الرباط خلال الفترة المقبلة، سيخصص لبحث آليات حماية التراث الإسلامي، وتوسيع قاعدة التنسيق بين الإيسيسكو والجمعية الأذربيجانية الغربية في هذا المجال الحيوي.
    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المؤسسة الدبلوماسية بالمغرب تمنح مدير عام الإيسيسكو الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية

    منحت المؤسسة الدبلوماسية بالمملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجائزة الدولية للدبلوماسية الشعبية في نسختها الرابعة، تقديرا لجهوده الدؤوبة التي وثقت التعاون الثنائي بين الإيسيسكو والمغرب في مجالات اختصاص المنظمة.

    وتسلم الدكتور المالك الجائزة المرموقة من السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، والسيد صلاح الدين مزوار، رئيس لجنة حكماء الجائزة، وذلك في حفل كبير عقدته المؤسسة يوم الجمعة 25 أبريل 2025 بالعاصمة الرباط، بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار رجال الدولة والوزراء والسفراء المعتمدين لدى الرباط، كما تم في الحفل تكريم نخبة من المؤسسات والاقتصاديين والبرلمانيين والرياضيين والإعلاميين المغاربة.

    المدير العام للإيسيسكو أعرب في الحفل عن بالغ شكره وتقديره للمؤسسة الدبلوماسية، مشيرا إلى أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمغرب جاءت في ظل الدعم غير المسبوق الذي تحظى به المنظمة وأنشطتها من الجهات المغربية على المستويات كافة، وفي مقدمتها الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، لعدد من هذه الأنشطة والبرامج داخل المملكة.

    وأكدت المؤسسة الدبلوماسية أن تكريم الدكتور المالك يعد اعترافا بالتقدير العميق لإسهاماته القيمة، وأدواره الاستثائية، في دعم الشباب والمرأة والابتكار والابداع في 53 دولة عضو في المنظمة، بالإضافة إلى دوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والإيسيسكو، التي شهدت منذ توليه إدارة المنظمة إطلاق عدد غير مسبوق من الأنشطة والمبادرات المبتكرة التي تم تنفيذها بشكل مشترك.

    وتُمنح هذه الجائزة في شقها الدولي إلى شخصية دولية ساهمت في مد جسور التعاون مع المغرب، إذ توجت بها شخصيات رفيعة المستوى من بينها فخامة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى جانب الأمينة العامة للفرنكوفونية السيدة لويز موشيكيوابو.

    هذا وفاز بالجائزة على المستوى الوطني لهذا العام، كل من: الدكتور محمد الشيخ بيد الله في فئة الدبلوماسية البرلمانية، ومجموعة البنك الشعبي في فئة الاقتصاد والمالية، ومؤسسة “مرسى المغرب” في فئة الصناعة والخدمات، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في فئة البحث والابتكار، وقناة “ميدي 1 تيفي” في فئة الإعلام والاتصال، والسيدة سميرة حدوشي في فئة المرأة والريادة، والسيدة سعداني ماء العينين في فئة حقوق الإنسان، والمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة في فئة الشباب، والعداء سفيان البقالي في فئة الرياضة.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تختتمان المرحلة الأولى من مشروع تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية لأساتذة الجامعات

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل ختام وتوزيع شهادات المرحلة التجريبية الأولى من مشروع تعزيز المهارات البيداغوجية والرقمية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات المغربية (ReCOMP- ES)، الذي نظمته الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار المسؤولين والقيادات الجامعية والخبراء في مجال التعليم العالي.

    استهلت أعمال الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن المنظمة تعمل دوما على الاستثمار في الإنسان وبناء منظومة تعليمية مفتوحة الآفاق تؤمن أن كل راغب في العلم له الحق في الوصول إليه، مشيرا إلى أن المرحلة التجريبية من المشروع بنيت على نجاح برنامج اتحاد جامعات العالم الإسلامي للتدريب على التعليم المفتوح، ونتاج الاتفاقية الموقعة بين الإيسيسكو والوزارة، التي فتحت الأبواب أمام برنامج متكامل، يعزز التدريس النشط، ويدمج أدوات التطوير المهني في صميم بيداغوجيا التعليم الجامعي.

    وأوضح الدكتور المالك أن المشروع في دورته الأولى استفاد منه 113 أستاذا وأستاذة من الجامعات المغربية، وأن الإيسيسكو تتطلع للوصول إلى 600 مستفيد في أربع دورات تعتزم تنظيمها، خلال الفترة المقبلة، في إطار أدوارها المعرفية.

    وفي كلمة الدكتور عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمغرب، التي ألقاها نيابة عنه السيد محمد الخلفاوي الكاتب العام للوزارة، تم التأكيد على أن المشروع الذي تم تنفيذه في 12 جامعة مغربية على مدى أربعة أشهر، جاء نتاج رؤية وشراكة استراتيجية بين الجهات المنفذة، التي سعت إلى تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن تعاون الوزارة مع الإيسيسكو يعد اعترافا بدورها الريادي في دولها الأعضاء.

    تلى ذلك مداخلة للدكتور خالد برادة، منسق المشروع باتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح في جامعة محمد الخامس بالمغرب، استعرض خلالها البرنامج العلمي ومراحل تنفيذ المشروع، تبعها مجموعة من المداخلات العلمية حول المشروع لكل من الدكتورة أمل باريش، خبيرة بمجموعة أبحاث ” GEORG” في آيسلندا، والدكتور كولين دي ال هيغيرا، خبير بشبكة يونيتوين للتعليم المفتوح “UNOE” بجامعة نانت الفرنسية.

    كما تحدث مجموعة من الأساتذة المستفيدين من المشروع عن تجربتهم المميزة خلال أعمال الدورة، إذ جرى الإشارة إلى أن البرامج التدريبية كانت مصدرا لتطوير مهاراتهم خاصة المهارات الرقمية، التي مكنت المستفيدين من التكيف مع مستجدات العصر ومواكبتها.

    وقدم السيد عبد الرزاق بن ساغا، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية، البرنامج الزمني للمشروع ودورته المقبلة، المقرر تنفيذها خلال عام 2025.

    واختتمت أعمال الحفل بتسليم المدير العام للإيسيسكو والكاتب العام لوزارة التعليم العالي المغربية، شهادات تكريمية، لمجموعة من الأساتذة المستفيدين من المشروع في دورته التجريبية الأولى.

    الدكتور سالم المالك ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمواقفه الإنسانية الداعية للسلام

    نعى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ببالغ الحزن، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، مشيدا بمسيرته الحافلة بالمواقف الإنسانية والدعوات المتكررة إلى إرساء السلام، ووقف الحروب، واحترام كرامة الإنسان وصون حياته.

    وأعرب الدكتور المالك عن تقديره العميق لما أبداه البابا الراحل من انفتاح وحوار مع مختلف الأديان والثقافات، ومبادراته النبيلة التي جسدت روح التعايش والتسامح، مؤكدا أن العالم فقد صوتا حكيما ومخلصا لطالما دافع عن القيم الإنسانية المشتركة، ونبذ الكراهية والعنف.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أنه خلال لقائه مع البابا فرنسيس، أسدى له قولا بليغا حين قال: “اترك الأبواب دائما مفتوحة”، معتبرا أنها عبارة تختصر نهجه الدائم في الدعوة إلى الانفتاح والمحبة والتواصل بين الشعوب والثقافات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن إرث البابا فرنسيس سيبقى مصدر إلهام لكافة دعاة السلام والعمل الإنساني، وأن ذكراه ستظل حاضرة في ضمير الإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة المصري يبحثان تعزيز التعاون المستقبلي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية، إذ بحثا آفاق تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، وتنفيذ أنشطة وبرامج ثنائية مستقبلية، وتوطيد الشراكة في مجالي المؤشرات الثقافية، والصناعات الإبداعية.

    وخلال اللقاء، الذي عقد السبت 19 أبريل 2025 في مقر الإيسيسكو بالرباط، أشاد الدكتور سالم المالك بعمق التعاون المثمر بين المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية المصرية لدعم مبادرات الإيسيسكو في بلدها، لا سيما الأنشطة الثقافية والابداعية.

    من جانبه، أثنى الدكتور أحمد فؤاد هنو على الأدوار الهامة التي تضطلع بها الإيسيسكو لتعزيز التنمية المستدامة في مجالات اختصاصها، خاصة في ميدان الإبداع الثقافي وحفظ التراث، مؤكدا حرص الجهات المصرية على استمرار تعاونها مع المنظمة لتنفيذ أنشطة وبرامج ومبادرات رائدة في العمل الثقافي.

    وشهد اللقاء مناقشة شكل تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة للفترة القادمة، ومن بينها مشاركة الإيسيسكو بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، علاوة على مجموعة أخرى من الأنشطة والفعاليات ذات الصلة بمجالات اختصاص الإيسيسكو.

    كما تم بحث وضع خارطة طريق لمبادرة تهدف إلى الترويج للأسبوع الثقافي المصري في دول العالم الإسلامي، إضافة إلى التعاون في مجال المؤشرات الثقافية، وإطلاق برامج في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لمساعدة الدول الأعضاء على تطوير رؤاها وتوجهاتها الاستراتيجية في المجال الثقافي، ناهيك عن مناقشة إمكانية تشكيل فريق أكاديمي مشترك بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، للعمل على استثمار الذكاء الاصطناعي في النهوض بالثقافة والصناعات الإبداعية.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفال الألكسو ووزارة الثقافة المغربية باليوم العربي للشعر

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، في احتفالية نظّمتها منظمة الألكسو بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، بمناسبة اليوم العربي للشعر في دورته الحادية عشرة، وذلك على هامش فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.

    وشكل الحفل الأدبي مناسبة للاحتفاء بالكلمة المبدعة وتكريم رموز الشعر والفن في العالم العربي، كما تميّز بحضور الفنان المصري الكبير يحيى الفخراني، كضيف شرف الحفل، إذ تم تكريمه تقديرا لمسيرته الإبداعية الغنية، ودوره الريادي في إثراء المشهد الفني والثقافي العربي، إلى جانب خمسة من كبار الشعراء العرب، وهم: محمد بنيس (المغرب)، سليم النفار (فلسطين)، ياسين طه حافظ (العراق)، عبد الله البردوني (اليمن)، وأحمد العدواني (الكويت)، حيث عُرضت مقاطع مرئية توثق مسيرتهم الشعرية والفنية، وتسلّط الضوء على أثرهم في الثقافة العربية.

    هذا وحضر الاحتفال السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، والسيد أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي، ونخبة من المثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الدول العربية.

    وفي ختام الحفل، تم تقديم شهادات تقديرية للمبدعين المكرّمين، أو من ناب عنهم، في لحظة امتنان وتقدير لإسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي والفني العربي.

    سمو الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي تزور مقر الإيسيسكو لبحث سبل التعاون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سمو الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ بحثا آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع الذي عُقد الجمعة 18 أبريل 2025، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، قدم الدكتور المالك لمحة عن المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها مختلف قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو بهدف بناء القدرات، خاصة لدى الشباب والنساء، مبرزا جهود المنظمة في إنشاء مراكز جديدة متخصصة، من بينها مركز الخط والمخطوط، ومركز التدريب، بالإضافة إلى مركز الشعر والأدب، علاوة على استحداث قطاع الإعلام والاتصال.

    كما أطلع الدكتور سالم المالك ضيفته على ما تشهده الإيسيسكو من تطور متواصل عزز مكانتها كمنظمة رائدة وبيت خبرة في مجالات عملها، وما شمله ذلك من إنشاء مكاتب ومراكز إقليمية في عدد من دولها الأعضاء، وتبني رؤية مستقبلية تواكب التحديات المعاصرة.

    وأوضح مدير عام المنظمة أن رؤية الإيسيسكو تولي اهتماما بالغا بتعزيز تراث العالم الإسلامي من خلال صيانته وحفظه، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، ورقمنة هذا التراث، إلى جانب تدشين برامج في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، مشيرا إلى أن المنظمة تركز على الإسهام في دعم مجالات الحوكمة الرشيدة، وتعزيز الإنتاج المعرفي، وتشجيع الاستفادة من التطبيقات التي تتيحها علوم الفضاء وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات اللازمة لمهن المستقبل، سعيا لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    من جهتها، ثمنت سمو الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي جهود الإيسيسكو في النهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وتوسّع المنظمة في مجالات جديدة، وتطوير آليات عملها وأوجه اختصاصها، مؤكدة حرصها على بناء تعاون مثمر ووثيق مع الإيسيسكو مستقبلا.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، اليوم الخميس 17 أبريل 2025، في افتتاح الدورة الـ30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في مدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إذ ترأس الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة، وممثلي السلك الدبلوماسي، وشخصيات مغربية وعربية ودولية رفيعة المستوى.

    وستحظى الإيسيسكو في دورة المعرض الحالية بوجود جناح خاص لها، سيقدم 68 فعالية خلال أيام المعرض العشرة، تشمل ندوات فكرية، ولقاءات أدبية، وقراءات شعرية، سيقدمها نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء من الدول الأعضاء في المنظمة وغيرها، إلى جانب خبراء وقادة الإيسيسكو.

    علاوة على ذلك، سيضم جناح الإيسيسكو معرضا لإصدارات المنظمة من كتب ودراسات في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، والإعلام، والعلوم الإنسانية، إلى جانب منشورات تعرف بأبرز برامجها ومبادراتها، كما تم تجهيز الجناح بشاشات عرض لبث مواد مرئية توثق أنشطة المنظمة وتبين مجالات عملها المختلفة.

    وتمتاز مشاركة الإيسيسكو هذا العام، بوجود منصة إعلامية تفاعلية داخل جناح المنظمة، سيتم من خلالها إعداد محتوى مرئي ورقمي متنوع يشمل مقابلات، وبرامج بودكاست، وتغطيات يومية مباشرة لفعاليات المعرض، في خطوة تهدف إلى تعزيز تواصل المنظمة مع جمهور أوسع داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    هذا وسيشهد جناح الإيسيسكو مشاركة واسعة من كوادر المنظمة، بمن فيهم رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات والمراكز المتخصصة، إضافة إلى نخبة من الأكاديميين والمشرفين على كراسي الإيسيسكو العلمية، حيث سيقدمون عروضا وندوات في مجالات اختصاصهم المتعددة.