Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بناء القدرات في علوم الفضاء محور تعاون بين الإيسيسكو ومعهد “مايلو” الأمريكي

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، الخميس 6 فبراير 2025 بمقر الإيسيسكو بالرباط، سبل تعزيز التعاون من خلال تطوير مجموعة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى بناء قدرات الباحثين الشباب وإذكاء الوعي بأهمية علوم الفضاء وتطبيقاتها وتنظيم أنشطة تعريفية دولية في هذا الصدد.

    وأعرب الدكتور المالك خلال اللقاء عن سعادته بمستوى التعاون بين الإيسيسكو والمعهد في مجالات بناء القدرات بعلوم الفضاء، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، وتنمية قدرات الشباب بالدول الأعضاء في المنظمة، مؤكدا سعي المنظمة إلى توظيف علوم الفضاء وتطبيقاتها في جهود مواجهة التحديات الراهنة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي.

    من جانبه، أكد السيد ديفيد توماس، أهمية التعاون بين المنظمات والمؤسسات والمعاهد الدولية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وذلك بهدف دعم ومساعدة الباحثين الشباب، وإفساح المجال لهم نحو فرص أفضل في مجال الصناعات الفضائية وتقنياتها المتطورة.

    وشهد اللقاء مناقشة تنظيم نشاط تعريفي بمصر، بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، لفائدة الشباب الباحثين والمهتمين بتكنولوجيا الفضاء، والتنظيم المشترك لمؤتمر دولي متخصص لمناقشة آفاق توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من فرص في مجال صناعة الفضاء.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الإثنين 3 فبراير 2025، وفدا من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك في مستهل زيارة الوفد لمقر المنظمة في الرباط، التي تستمر 4 أيام بهدف التعرف على قطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو وآلية عملها وأبرز ما تنفذه من برامج وأنشطة لفائدة دولها الأعضاء.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالإعراب عن سعادته بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وسلطنة عُمان، التي أسفرت عن تنظيم مشترك للعديد من البرامج وورش العمل والندوات الدولية، في مجالات حفظ وتثمين التراث والاستدامة الثقافية، مجددا شكر المنظمة على الاستضافة الكريمة لأعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي عقد في أكتوبر 2024، إلى جانب المشاركة بفاعلية في مراحل إعداد صياغة ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو نهج المنظمة القائم على التواصل مع اللجان الوطنية للتعرف على أولويات الدول الأعضاء، وتنفيذ برامج مشاريع تلبي احتياجاتها، وسعيها لتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامجها المختلفة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو حصدت مؤخرا عدة شهادات دولية مرموقة في مجالات الحوكمة والابتكار والابداع والإدارة لتصبح بيت خبرة تستطيع الدول الأعضاء الاعتماد عليه.

    من جانبه، ثمن أعضاء الوفد أدوار الإيسيسكو المحورية في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، معربين عن تطلعهم لتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والكراسي الجامعية لتحقيق أثر ملموس ومستدام في المجالات العلمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي التونسية تتفقان على التعاون في دعم منظومة التعليم الجامعي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، التعاونَ بين الإيسيسكو والوزارة في مجال دعم منظومة التعليم الجامعي وسبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الجامعية ومراكز الأبحاث.

    واستعرض الدكتور المالك في اللقاء الذي عقد الثلاثاء 28 يناير 2025، بمقر الوزارة بالعاصمة تونس، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، خاصة في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو اهتمام المنظمة بالتعاون مع الجامعات باعتبارها مراكز للإشعاع الحضاري والثقافي، مشيرا إلى ضرورة العمل على دخول جامعات العالم الإسلامي ضمن التصنيفات الدولية باعتبارها معايير لتسهيل التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، وأعرب عن تطلعه للتعاون مع الجامعات التونسية في المجالات البحثية التي تدخل في نطاق اختصاصات الإيسيسكو، وتدشن عدد من الكراس البحثية في هذه الجامعات.

    من جانبه، استعرض الوزير بلعيد مجموعة من المؤشرات المتعلقة بجودة التعليم الجامعي التونسي، وأشار إلى أن تونس هي الدولة العربية والأفريقية الوحيدة الشريك في برنامج ” أفق” للبحث العلمي بالاتحاد الأوروبي، معربا عن تطلع بلاده لجذب الدارسين من الخارج.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث تعزيز التعاون وإدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم مع وزير التربية التونسي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد نور الدين النوري، وزير التربية التونسي، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي واستثمار الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة التعليم، وذلك في إطار زيارة وفد من الإيسيسكو إلى الجمهورية التونسية برئاسة مدير عام المنظمة.

    واستعرض الدكتور المالك في اللقاء الذي عقد بمقر وزارة التربية التونسية، يوم الثلاثاء 28 يناير2025، محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية عامة، مشيرا إلى أهمية إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل العملية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية، وتقديم حلول مبتكرة لتحسين أداء المعلمين والطلاب على حد سواء، إضافة إلى تقديمه لمحة شاملة عن برامج ومشاريع وأنشطة قطاع التربية والأدوار الكبرى التي تضطلع بها المنظمة في سبيل تطوير المجال التربوي في الدول الأعضاء.

    وسلط مدير عام الإيسيسكو الضوء على مبادرات المنظمة التي تسعى لتعزيز جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية، ودعم الأنظمة التعليمية، وتعزيز التعليم الرقمي، وتشجيع البحث العلمي، وإعداد القيادات التربوية، مؤكدا على أن المنظمة تتبني أحدث التكنولوجيات لتعزيز التعليم، مشيرًا إلى أهمية بناء أنظمة تعليمية أكثر استدامة وشمولية تروم إعداد قادة تربويين قادرين على إدارة التغيير وتحسين التعليم.

    بدوره، ثمن وزير التربية التونسي جهود الإيسيسكو في هذا القطاع الهام، مشيدا بمشاريعها وبرامجها الرائدة التي تدعم الدول الأعضاء في عدة مجالات لاسيما التربية، وإرساء أنظمة تعليمية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر، وتؤسس لمستقبل أفضل. كما أشار الوزير النوري إلى استعداد الوزارة للتعاون الوثيق لتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تركز على بناء قدرات الطلاب والمعلمين خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعيا إلى عقد مؤتمر موسع بالشراكة مع الإيسيسكو لدراسة تأثيراته على مستقبل التعليم.

    في ختام اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك لتطوير الاستراتيجيات والسياسات المرتبطة في الحقل التربوي، وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في المجال.

    عقد اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو فبراير القادم تحت رعاية الرئيس التونسي

    تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد، ستستضيف الجمهورية التونسية أعمال الدورة (45) للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك خلال يومي 25 و26 فبراير 2025، بمشاركة وفود الدول الأعضاء في المنظمة.

    وجاء هذا الإعلان، عقب اجتماع الرئيس قيس سعيد مع الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له، يوم أمس الإثنين، 27 يناير 2025، بقصر قرطاج بالعاصمة تونس، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى الجمهورية التونسية.

    وخلال اللقاء، وجه مدير عام الإيسيسكو الشكر للرئيس التونسي معربا عن سعادته الغامرة بهذه الخطوة، ومؤكدا أنها تعكس إيمان الرئيس والجهات التونسية بدور المنظمة بعد تطويرها خلال السنوات الخمس الماضية، وجهودها الرائدة في مجالات عملها، التربية والعلوم والثقافة.

    وأضاف الدكتور المالك أن استضافة تونس لأعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تعطي دفعة قوية لرفع مستوى التعاون بين المنظمة والجمهورية، مشيرا إلى ثقته في قدرات الجهات المختصة التونسية على الإنجاح المتميز لأعمال المجلس التنفيذي.

    جدير بالذكر أن اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو تنعقد سنويا، حيث يشارك في أعمالها وفود جميع الدول الأعضاء الـ53 بالمنظمة، فيما يرأس الأمناء العامون للجان الوطنية هذه الوفود. ويتولى المجلس التنفيذي مهمة دراسة وتقييم تقارير الأداء السنوية للإيسيسكو واعتماد خطط العمل المستقبلية التي تطرحها الإدارة العامة.

    وزير الشؤون الخارجية التونسي يلتقي المدير العام للإيسيسكو وندوة مشتركة قريبا في تونس حول تحالف الحضارات

    في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية التونسية، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وذلك يوم الإثنين 27 يناير 2025، حيث بحثا في مقر الوزارة بالعاصمة التونسية مجالات التعاون بين الإيسيسكو وتونس خلال الفترة المقبلة، ومنها المساهمة في دعم المشاريع الوطنية في المجال الثقافي وعلى رأسها مشروع المركز العالمي لفنون الخط “اقرأ” وبعض المبادرات الأخرى ذات علاقة بالتراث المادي واللامادي.

    كما اتفق الجانبان على تنظيم ندوة دولية بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية حول تحالف الحضارات ودعوة المنظمات الأممية والاقليمية للمشاركة وفي مقدمتها منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.

    وأعرب الدكتور المالك في اللقاء عن شكره للجمهورية التونسية، مثنيا على المبادرات الدائمة التي تقدمها تونس لتعزيز أواصر العلاقة والتعاون مع المنظمة.

    حضراللقاء الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر اجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان المنعقد بالرياض

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بباكستان، الاجتماع السادس عشر لمجلس أمناء الجامعة، الذي انعقد اليوم الإثنين (23 ديسمبر 2024)، في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض.

    وتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور أحمد بن سالم العامري، رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في باكستان، مناقشة تقرير راعي الجامعة عن أنشطة الجامعة، وتقرير الاجتماع الخامس عشر لمجلس الأمناء، وتقرير تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع الرابع عشر لمجلس الأمناء المنعقد في 30 يونيو 2020 فيما يخص البنود المختارة، ونظام تعيين رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، والموافقة على الخطة الاستراتيجية للجامعة الإسلامية العالمية (2022 – 2026)، مع إضافة التوصيات التي قدمها أعضاء مجلس الأمناء خلال النقاشات.

    وقد قدم الدكتور المالك مقترحا بتشكيل لجنة مؤقتة لاختيار رئيس جديد للجامعة الإسلامية العالمية، نظرا لأن رئاسة الجامعة في الوقت الحاضر بالإنابة، على أن تكون اللجنة برئاسة الدكتور العامري نائب الرئيس الأعلى للجامعة، وهو المقترح الذي وافق عليه مجلس الأمناء. هذا وقد أضاف عدد من أعضاء المجلس توصيات حول الآلية المقدمة لاختيار رئيس للجامعة وما يجب أن يتمتع به من خبرات علمية وأكاديمية.

    يُذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد تأسست عام 1980م، الموافق رأس القرن الهجري الخامس عشر (1400هـ)، بدعم حكومات عدد من دول العالم الإسلامي، وتعد واحدة من أكبر الجامعات في باكستان، وبها مجموعة من الكليات المتخصصة في جميع العلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد رامين محمدوف، رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة واللجنة، في إطار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (16 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، جدد الدكتور المالك التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي تجسدت في عديد البرامج والمشاريع المشتركة بين الجانبين، وفي المشاركة الكبيرة للإيسيسكو خلال (كوب 29)، الذي استضافته العاصمة باكو خلال شهر نوفمبر الماضي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المؤتمر الدولي حول “الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي”، الذي سينعقد يوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط، يمثل حلقة في سلسلة الشراكة بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الأذربيجانية، ويتوافق مع رؤية المنظمة في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وشهد اللقاء مناقشة مقترح للتعاون بين الإيسيسكو واللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان، في تنفيذ بعض البرامج بمجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية لفائدة بعض الدول الأكثر احتياجا، وتم الاتفاق على دراسة مجموعة من المشاريع في هذا الإطار.

    وفي الختام أهدى السيد محمدوف الدكتور المالك نسخة من المصحف الشريف، الذي تمت طباعته في أذربيجان.

    حضر اللقاء الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري.

    الإيسيسكو ترمم المسجد التاريخي بمدينة شنقيط الموريتانية

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، قيام المنظمة بترميم مسجد شنقيط العتيق، بالحي التاريخي المصنف تراثا إسلاميا وتراثا عالميا، ومنزل الإمام، والعناية بالباحات الداخلية والخارجية للمسجد، وذلك بالاتفاق مع وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية، ووفق احترام كامل للمتطلبات الفنية ذات الصلة بالتراث الثقافي.

    جاء ذلك عقب زيارة الدكتور المالك إلى المسجد، على هامش حضوره افتتاح الدورة الـ13 لمهرجان “مدن التراث”، التي انطلقت بمدينة شنقيط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، يوم الجمعة (13 ديسمبر 2024)، تحت رعاية وبحضور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

    وكان المدير العام للإيسيسكو قد قام خلال الزيارة بجولة في مختلف أروقة المسجد وباحاته الداخلية والخارجية، اطلع خلالها على تاريخه وما تمثله هذه العمارة الإسلامية من رمزية تاريخية كبيرة، وكونها معلما ساهم في تخريج آلاف العلماء خلال ما يزيد على عشرة قرون، ومنطلقا أساسيا للحجيج من غرب إفريقيا.

    وأوضح أن قرار ترميم مسجد شنقيط العتيق، يأتي ضمن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفي إطار اضطلاع المنظمة بدورها في حفظ التراث.

    يذكر أن مسجد شنقيط العتيق يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 للهجرة.

    الإيسيسكو تؤكد ضرورة الحفاظ على الحواضر التاريخية في العالم الإسلامي وتجديد إشعاعها الحضاري

    أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتنظيم النسخة ال 13 من مهرجان “مدائن التراث” في مدينة شنقيط التاريخية، ذات المكانة الحضارية والعلمية، التي أعلت من قيم هويتها وحافظت عليها في كل العصور، مثلها مثل مدائن تدثرت بثقافة إسلامية عربية إفريقية واستوعبتها، لتبقى خالدة في الذاكرة الإنسانية.

    جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها خلال الأمسية الثقافية الأولى لمهرجان “مدائن التراث”، مساء الجمعة (13 ديسمبر 2024)، بحضور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوزراء وكبار المسؤولين الموريتانيين ورؤساء المنظمات الدولية العاملة بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعدد كبير من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى نواكشوط، ولفيف من المثقفين والفنانين والجمهور العام.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المدائن كالأعلام، منها ما تساقط من ذاكرة التاريخ، ومنها ما بقي حاضرا في الوجدان مثل: مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس الشريف والقاهرة وشنقيط، لما تمثله هذه المدن من حواضر تاريخية يجب الحفاظ عليها وصونها وتجديد إشعاعها الحضاري.

    وأشار إلى أن هذا ما تنهض الإيسيسكو بتبعاته، من خلال ضخ دماء مجالاتها التربوية والعلمية والثقافية في شرايين جغرافيا العالم الإسلامي، وهو ما يظهر جليا في برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ومفهوم طرق الإيسيسكو وتكاملها مع مبادرة دروب الحج، اتساقا مع رسالة المنظمة التي تدرك أن المدن دون طاقة حضارية، تبقى مشروعا تاريخيا للأطلال الصامتة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة: “لشنقيط تسكب الألحان”، التي نظم أبياتها بمناسبة الاحتفاء بالمدينة ضمن مهرجان “مدائن التراث”.

    وكان المدير العام للإيسيسكو قد زار مسجد شنقيط التاريخي، الذي يعد أحد أبرز معالم المدينة التراثية، حيث يمثل نموذجا معماريا فريدا يجمع بين البساطة والتنسيق الهندسي الدقيق، وتأسس للمرة الأولى سنة 160 هجرية، في شنقيط القديمة، قبل أن يتم نقله في التأسيس الثاني إلى مكانه الحالي سنة 660 للهجرة، ومازال المصلون داخله يتخذون من الرمال الناعمة الطاهرة بساطا للصلاة.

    وخلال الزيارة أشاد الدكتور المالك بجهود الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الحفاظ على تراثها المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو سجلت العديد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية الموريتانية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي.