Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تكشف عن خطة طموحة لتطوير استراتيجيات إدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية الاستثمار في التقنيات والحلول المبتكرة لتوفير المياه، وتطوير أنظمة الإمدادات المائية وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وتطوير خدمات النظافة، موضحا أن جائحة كوفيد 19، أظهرت أهمية ومدى احتياج الإنسان إلى المياه النظيفة.

    جاء ذلك خلال كلمته الموجهة إلى قمة الابتكار الافتراضية 2020، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، وتعقدها الرابطة العالمية لمنظمات البحث الصناعي والتكنولوجي (ويترو) بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، بالشراكة مع الإيسيسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، بمشاركة كل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة ويترو، والسيد لي يونغ، المدير العام لليونيدو، إلى جانب مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المياه والتكنولوجيا.

    وأضاف المالك أن عدم توفر الماء في كثير من البيوت يمثل خطرا على الصحة العامة، خصوصا أن غسل اليدين بالماء والصابون كان من أفضل وأبسط وسائل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بالقضايا المتعلقة بالمياه، حيث تعمل على دعم الدول الأعضاء في تطوير استراتيجيات الإدارة المندمجة للموارد المائية، معلنا أن الإيسيسكو ستنفذ خطة طموحة خلال السنوات المقبلة تتضمن:
    1- تحسين وتأمين إمدادات المياه النظيفة إلى ألف مدرسة في القرى بالدول الأعضاء.
    2- دعم البحث العلمي والابتكار، عبر تقديم 300 منحة دراسية لمساعدة الباحثين في الدول الأعضاء تطوير وإيجاد الحلول المبتكرة في مجالات مختلفة.
    3- إطلاق “جائزة الإيسيسكو للابتكار” لاختيار أفضل ابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء، والذي يُحدث تأثيرا إيجابيا في المجتمع.
    4- تطوير برنامج جديد لنقل آليات الإدارة المستدامة للمياه، من أجل مواجهة تحديات ندرتها، وسد احتياجات الدول الأعضاء منها.
    5- دعم المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي تستضيفه العاصمة السنغالية داكار العام المقبل، لمناقشة وتبني الأفكار التي تساهم في الحفاظ على الموارد المائية.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور المالك المنظمات الدولية والهيئات ومراكز الأبحاث والمعاهد المتخصصة في إدارة الموارد المائية إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا المجال الحيوي، لتحقيق الأمن المائي للدول الأكثر احتياجا.

    الإيسيسكو تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزا تعليميا في كابول

    تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي استهدف مركزا تعليميا غرب مدينة كابول، عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

    وتجدد الإيسيسكو رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، عندما تجعل من المؤسسات التعليمية هدفا لاعتداءاتها الوحشية، بما يهدد فرص الكثيرين في الحصول على التربية والتعليم، أحد الحقوق الأساسية التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 16 ديسمبر 1966م.

    وإذ تعرب المنظمة عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأفغاني، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدولة العضو بالإيسيسكو، في إزالة آثار هذا العمل الإرهابي الجبان والمساهمة في إعادة بناء المركز التعليمي المذكور، ودعم مؤسسات التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة علمية حول تجنيد الأطفال في مناطق الصراع

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية “تجنيد الأطفال في مناطق الصراع”، التي تعقدها على مدى يومين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة، وعدد من الباحثين في مجال حماية حقوق الأطفال أثناء النزاعات المسلحة.

    مثلت إدارة الشؤون القانونية منظمة الإيسيسكو في الندوة، التي سلطت الضوء على ظاهرة تجنيد الأطفال، وتمحورت جلساتها حول أهمية تعزيز الإجراءات القانونية لحماية وإعادة تأهيلهم، بالإضافة إلى إبراز دور المنظمات الدولية وإنجازاتها في مجال مكافحة تجنيد الأطفال.

    وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإيسيسكو، خلال مداخلته ورقة علمية تناولت “أطر وآليات الحماية الدولية للأطفال المجندين في مناطق الصراع”، حيث أكد ضرورة تطوير التشريعات الدولية الخاصة بحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، وملاءمة وتحديث التشريعات الوطنية للقانون الدولي من خلال أخذ البعد الرقمي بعين الاعتبار.

    وأكد ضرورة تفعيل آليات التتبع والرصد والردع، لضمان نجاعة الأطر القانونية الدولية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي حماية الأطفال في مناطق الصراع اهتماما كبيرا ضمن أولويات رؤيتها في تعزيز ثقافة السلم والأمن والحوار.