Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة نايف للعلوم الأمنية تدعوان المختصين للمشاركة في ندوة حول دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع الباحثين والمتخصصين إلى المشاركة في الندوة الدولية “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، التي ستعقدها الإيسيسكو بمقرها في الرباط خلال الفترة من 2 إلى 3 يوليو 2025، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك من خلال تقديم أوراق بحثية تتناول أحد محاور الندوة.

    وتهدف الندوة الدولية إلى استكشاف أبعاد متعددة لدور الترجمة في دعم الأمن، بدءًا من الترجمة الأمنية لخدمة الأجهزة الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب، وصولًا إلى الترجمة الإنسانية لإدارة الأزمات الدولية. كما ستتناول تأثير التطورات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والترجمة الآلية، على مستقبل العمل الأمني والترجمي.

    وستناقش الندوة خمسة محاور وهي: دور الترجمة في مواجهة القضايا الأمنية وتعزيز الأمن الوطني والدولي، والشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الأمنية وخبراء الترجمة والمنظمات الدولية، والتحديات اللغوية والثقافية في الترجمة الأمنية، والترجمة الأمنية وتحديات التطور الرقمي، والترجمة والأمن السيبراني.

    على الراغبين في المشاركة مراعاة أن تكون الورقة البحثية أصلية ولم يسبق نشرها، وألا تقل عن 12 صحفة أو 3 آلاف كلمة ولا تتجاوز 20 صفحة أو 5 آلاف كلمة، مع تقديم ملخصا لا يتجاوز 300 كلمة بإحدى اللغات: العربية، الإنجليزية، أو الفرنسية، على أن يتم إرسال الملخصات مرفقة بالسيرة الذاتية للبريد الإلكتروني: events@nauss.edu.sa و TPC@ICESCO.ORG ، في موعد أقصاه 1 مارس 2025، وسيجري الإعلان عن الملخصات المقبولة في الـ 15 من الشهر نفسه، وسيتم استقبال الأوراق البحثية الكاملة حتى 2 مايو 2025، وللاطلاع على الورقة المفاهيمية للمؤتمر يرجى زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/ar-037t

    وستخضع الأوراق البحثية لتحكيم علمي دقيق من لجنة مختصة تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجال، على أن تنشر الأوراق المقبولة في كتاب علمي مرقم تحت إشراف الإيسيسكو.

    بمناسبة اليوم العالمي للترجمة..الإيسيسكو تشيد بدور المترجمين في تبادل المعارف بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي

    يحتفي العالم في الثلاثين من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للترجمة، الذي قررت الأمم المتحدة الاحتفاء به في هذا اليوم بموجب قرارها رقم 28871 الصادر في 24 مايو 2017، استجابة لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان يحتفل به منذ عام 1991، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه المترجمون لتيسير الحوار الحضاري والتفاهم والتعاون بين الأمم، وتبادل المعارف بين شعوب العالم، بما يخدم التنمية والازدهار المشترك، ويعزز السلام والأمن.

    وتنبه الإيسيسكو في اليوم العالمي للترجمة، الذي يتم الاحتفاء به هذا العام تحت شعار: “الترجمة فن يستحق الحماية”، إلى الحاجة الملحة للعمل المشترك والتضامن لحماية هذا الفن الإنساني الرفيع، الذي ظل على الدوام وسيلة للتقارب بين الشعوب، عبر نقل المنتج الفكري الإنساني للمبدعين في جميع المجالات من لغاتهم الأصلية إلى آفاق لغات أخرى.

    ورغم أن الإيسيسكو، منذ إنشائها عام 1982، اعتمدت اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لغات رسمية لعملها، إلا أنها لم تغفل الانفتاح على اللغات الأخرى، وكانت الترجمة وسيلتها الأساسية لتبليغ رسالتها الحضارية إلى العالم أجمع، وظل قسم الترجمة بالمنظمة جهازا خدميا يقدم خدمات الترجمة لمختلف قطاعات الإيسيسكو وإداراتها، وتمكن على مدى العقود الأربعة الماضية من ترجمة وإصدار الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.

    واستجابة للتطورات المتسارعة، التي يشهدها قطاع الترجمة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي ما فتئت تكتسح مجال اللغات التطبيقية وتقدم كل يوم خدمات ترجمية مبهرة، وانسجاما مع الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، شهدت المنظمة عملية تطوير كبيرة، وتمت إعادة هيكلة قسم الترجمة لتوسيع وظائفه واختصاصاته، حيث جرى إنشاء مركز الترجمة والنشر، ليصبح جهازا برامجيا على غرار الإدارات والقطاعات البرامجية الأخرى؛ يتولى مهام ترجمة الكتب والوثائق وإصدار المؤلفات ذات الصلة بمجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، وكذا تنظيم ملتقيات علمية في مجال الترجمة؛ وإثراء المحتوى العلمي والثقافي من خلال نشر الأعمال العلمية والتخصصية، وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود مع دور النشر العالمية.