Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو في النسخة التاسعة من قمة المعرفة 2024 بدبي

    شارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في النسخة التاسعة من قمة المعرفة 2024، التي عقدتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 18 و19 نوفمبر 2024، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار: “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي”، وشهدت تكريم وفد الإيسيسكو على مشاركته المتميزة في أعمال القمة، والتي تضمنت لقاء موسعا حول أهمية مؤشر المعرفة، وجلسات حوارية بشأن سرعة التعلم التعاوني في منظمة الإيسيسكو، وعقد اجتماعات مع أبرز الشخصيات المشاركة في القمة.

    ضم وفد الإيسيسكو، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية، والدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وعدد من موظفي المنظمة.

    وشارك الوفد في اجتماع وموسع حضره الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من أمناء اللجان الوطنية وممثلي الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وتمحور حول أهمية مؤشر المعرفة العالمي، حيث أكد الدكتور جمال بن حويرب، أهمية الإيسيسكو كشريك استراتيجي في تعزيز العمل المعرفي ودورها في دعم الدول الأعضاء لتحسين أدائها في المؤشرات الدولية، فيما استعرض الدكتور سالم الحبسي، جهود الإيسيسكو لتعزيز التواصل ودعم الدول الأعضاء لرفع مستوى الكفاءة المعرفية، كما عرض ممثلو اللجان الوطنية تجارب دولهم في جمع البيانات المتعلقة بمؤشر المعرفة العالمي وأبرز التحديات التي تواجههم.

    وجرى خلال الاجتماع مناقشة مقترح إطلاق منصة “خبراء المعرفة”، بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء بالإيسيسكو في تقديم بيانات دقيقة تخدم احتياجات المنظمات الدولية وتعزز الشراكات المعرفية.

    وضمن أنشطة المشاركة في القمة، استعرض عدد من موظفي الإيسيسكو الفائزين في برنامج مهارات المستقبل للجميع، تجربة المنظمة في رفع قدرات موظفيها وأطرها، وهم: أميمة البوحديوي، وعبد الناصر عنقاوي، وإكرام الكراب، وتقوى العلي. فيما أكد الدكتور نضال أبو زهري، أن الإيسيسكو تركز على تعزيز المهارات التقنية والإبداعية لمنتسبيها من خلال برامج تدريبية مبتكرة.

    وعلى هامش القمة، التقى وفد الإيسيسكو الدكتور أندرو نج يان تاك، عالم الكمبيوتر البارز ومؤسس منصة “DeepLearning.AI”، وتمت مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنصة لتطوير برامج تدريبية وتقنيات مبتكرة تعزز قدرات الشباب وتدعم التحول الرقمي في العالم الإسلامي.

    توقيع اتفاق تعاون بين الإيسيسكو وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان (IDEA)، اتفاقية لبناء تعاون مشترك في مجالات مكافحة التغير المناخي وتعزيز حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، ودعم جهود التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، وتشجيع المشاركة الشبابية في مجال المناخ.

    وقع الاتفاقية اليوم الثلاثاء (19 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف مؤسسة ورئيسة جمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة (IDEA)، وذلك بجناح أذربيجان في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 29)، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجمعية في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات وورش العمل وحملات توعية عامة، في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وبناء شراكات لمعالجة تدهور الأراضي، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع مشاركة الشباب في جهود نشر الممارسات البيئية المستدامة، بالإضافة إلى دعم نشر مخرجات تقرير إيسيسكو العلمي حول “أفضل الممارسات للتحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي “الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة” بإسبانيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيم المؤتمر الدولي “الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة”، الذي عقدته لجنة كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية، واستمرت أعماله على مدى يومي 6 و7 نوفمبر 2024، في مدينة غرناطة الإسبانية، بمشاركة مؤرخين وأكاديميين من 13 دولة، وناقش نحو 40 ورقة عمل.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حاجة العالم إلى الملتقيات والمنظمات القادرة على بث روح الأمل في ظل الصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود المسلمين في الأندلس جسد مثالا حيويا للعلاقة الحضارية المبنية على الفعل الإيجابي، لما شهدته على مدى 800 عام من الإبداع العلمي والأدبي والفني، مختتما كلمته بالتأكيد على دعم الإيسيسكو لكل الجهود الدولية الساعية لتعزيز قيم الحوار الحضاري.

    هذا وترأس السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المؤتمر يترجم مرتكزات مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو، مشيدا بما صدر عن المؤتمر من توصيات تفتح بابا واسعا لتكامل الجهود المعبرة عن الاحتفاء بتجليات العطاء الحضاري الإسلامي في الأندلس.

    وتناولت أوراق العمل التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر عدة محاور، منها: الأسس التاريخية للوجود الإسلامي في الأندلس، واستكشاف تأثيراتها، ومحاولات استكشاف إسقاطات التحولات الراهنة في سياق علاقة إسبانيا بالعالم الإسلامي.

    توقيع اتفاق استضافة ليبيا الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، اتفاق استضافة دولة ليبيا لاجتماعات الدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر أن تنعقد خلال شهر يناير 2025، في العاصمة طرابلس.

    وقع الاتفاق بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، نيابة عن اللجنة الوطنية الليبية.

    وعقب التوقيع أعرب الدكتور الحبسي عن ثقته بقدرة الجهات المختصة في ليبيا على توفير عوامل نجاح اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو، مشيرا إلى أنه سيتضمن اجتماعا تشاوريا بين الدول الأعضاء حول الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.

    ومن جانبه أكد الدكتور زايد أن السلطات الليبية ستعمل على توفير كل ما يتطلب من إمكانيات لإنجاح استضافة وتنظيم المجلس التنفيذي للإيسيسكو في طرابلس، مشيدا بعلاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة.

    الجدير بالذكر أن اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو تنعقد سنويا، بحضور أعضاء المجلس ووفود الدول الـ53 الأعضاء في المنظمة، حيث يرأس الأمناء العامون للجان الوطنية وفود بلادهم، ويختص المجلس بمناقشة واعتماد تقارير الأداء وخطط العمل المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.

    وفد ألماني من المهتمين بالحوار بين الأديان يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد ألماني من المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب، اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط حاليا في إطار شراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    وقبيل بدء الزيارة التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم 31 شخصا، حيث أكد أن استضافة المعرض والمتحف تأتي في إطار جهود المنظمة الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي إلى العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتمد نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأدار الدكتور المالك حوارا مفتوحا مع أعضاء الوفد الألماني أجاب خلاله عن تساؤلاتهم التي ركزت على مجالات التعاون بين الإيسيسكو المؤسسات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والحوار الحضاري، حيث أكد أن المنظمة تجمعها مع عدد من المؤسسات الألمانية المرموقة برامج تعاون وفي مقدمتها: مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، ومعهد “مواطنة”، وأشار إلى أن الإيسيسكو تنفذ برامجها لفائدة أفراد المجتمعات بالعالم الإسلامي دون النظر إلى الخلفيات الدينية أو العرقية أو الثقافية.

    عقب ذلك اصطحب السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رفقة الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم الحوار بين الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، الوفد في جولة بأروقة المعرض، حيث جرى تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وفي نهاية الجولة أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم

    بزيارة هذا الصرح العلمي، مؤكدين محورية دوره في تعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تدعو المختصين إلى المشاركة بأبحاث لمؤتمر المهارات اللغوية في تعليم العربية للناطقين بغيرها

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا، للمشاركة بأوراق بحثية حول أحد المحاور الخمسة التي سيناقشها المؤتمر الدولي الأول: “المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي ستنظمه الإيسيسكو بالشراكة مع كلية الإلهيات بجامعة بورصا ألودغ التركية، يومي 3 و4 فبراير 2025، بمدينة بورصا بالجمهورية التركية.

    وتتضمن المحاور، التي يجب أن يتناول أي بحث مشارك أحدها:

    • مشكلات تدريس المهارات اللغوية – تحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها – إستراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها – تقويم المهارات اللغوية – التقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية.

    وعلى الراغبين في المشاركة بالمؤتمر إرسال ملخصات أبحاثهم إلى البريد الإلكتروني: arapcasempozyumu@uludag.edu.tr ، في أجل أقصاه 15 نوفمبر 2024، وسيتم الإعلان عن الأبحاث المقبولة في الـ20 من الشهر نفسه، وسيكون الأول من شهر يناير 2025 هو الموعد الأخير لاستقبال البحوث الكاملة، وسيتم إعلان المقبول منها يوم 10 من الشهر نفسه. ويمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر من خلال زيارة موقع المؤتمر عبر الرابط التالي: https://uludag.edu.tr/arapcasempozyumu

    وتتطلب المشاركة توفر عدة شروط في الأبحاث المقدمة، هي:

    • ألا يكون البحث قـد سبقت المشاركة به أو عرضه في مؤتمر، أو ندوة علمية، أو نشر بمجلة علمية
    • مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في كتابة البحث، وأن يتميـز بالأصالـة والجدية في التحليل
    • خلو البحث من الأخطاء النحوية، والبلاغية، والإملائية، والمطبعية
    • تفضل البحوث التي تنطلق من مشكلات واقعية، وتقدم حلولا تطبيقية لها
    • تقبل البحوث باللغة العربية أو التركية
    • يلتـزم الباحث بشروط النشر التي تقرها اللجنة العلمية للمؤتمر، بعد إشعاره بقبول الملخص، وكذلـك يلتـزم بإجـراء التعـديلات اللازمـة عقـب إرساله البحث
    • للجنة العلمية الحق في عدم قبول الملخص أو البحث دون إبداء أسباب

    وستقوم لجنة تحكيم علمية بتقييم الأبحاث المقدمة، واختيار الفائز منها، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي خلال شهر فبراير 2025، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة في كتاب له ترقيم دولي تحت إشراف الإيسيسكو.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تعقدان مائدة مستديرة حول المشاريع الصغيرة للطاقة المتجددة

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مائدة مستديرة حول سبل تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المتجددة، لما لها من أدوار في تعزيز التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء بمجال الطاقة والأكاديميين ومسؤولين بمنظمات دولية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المائدة المستديرة، التي عقدت اليوم الإثنين (28 أكتوبر 2024) حضوريا في العاصمة المصرية القاهرة وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أهمية تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة في العالم الإسلامي من أجل حماية البيئة، والاستفادة من الفرص التي يتيحها المجال لتحسين سبل العيش.

    وتطرقت المائدة إلى استعراض دراسة الإيسيسكو حول أفضل الممارسات والمعايير لتطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تعزيز مبادرات الطاقة المتجددة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وشارك في أعمال المائدة كل من الدكتور فهمان فتح الرحمن والدكتور عادل صميدة، الخبيران بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير شهاب الدين آدم شاه، سفير ماليزيا لدى المغرب، والدكتور محمد فريد الراوي، رئيس الجامعة الإسلامية بسلانجور، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومناقشة مقترح إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (24 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    من جانبه ثمن السفير الماليزي أدوار الإيسيسكو في تعزيز تحديث مجالات اختصاصها بالعالم الإسلامي، ووجه الدعوة إلى الدكتور المالك للقيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا ولقاء كبار المسؤولين هناك، لبحث تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو وأكد تلبيته الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

    فيما أعرب الدكتور الراوي، عن شكره للإيسيسكو على التعاون المتواصل مع الجامعة الإسلامية العالمية بسلانجور، مستعرضا أبرز مجالات التعاون بين الجانبين، وفي مقدمتها تدشين كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة بالجامعة، وعقد العديد من الندوات وورش العمل.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية، وتوفير المنظمة لعدد من المنح الدراسية للطلبة الماليزيين بعدد من الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك، السفير آدم شاه والدكتور الراوي، والوفد المرافق، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (16 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك اختياره عضوا بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، هذا الصرح العلمي العالمي الذي يضم في عضويته نخبة من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

    وأكد حرص الإيسيسكو على المساهمة في تقديم الصورة الحضارية للدين الإسلامي الحنيف إلى العالم، عبر مجموعة من المبادرات التي تثري الحوار الحضاري، ومنها استضافة مقر المنظمة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومبادرة “اقرأوه لتفهموه” لمجابه المحاولات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى القرآن الكريم، وإعلاء للمواقف المنصفة له في الغرب.

    من جانبه ثمن الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وجدد الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع، التي ستستضيفها دولة قطر في العاصمة الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي تأسس عام 1981 ويضم في عضويته الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري في المنظمة.

    ورشة تعريفية بجائزة “الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ورشة تعريفية بجائزة الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، لإلقاء الضوء على هذه الجائزة المهمة، والتذكير بالشروط المؤهلة للترشح والمنافسة للفوز بها.

    شارك في الورشة، التي انعقدت يوم الإثنين (14 أكتوبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، واحتضنتها قاعة “مشكاة” في مقر الإيسيسكو، عدد من أعضاء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، وممثلون عن جمعيات وهيئات ومؤسسات عاملة في مجال تطوير المنشآت التربوية.

    وتضمنت الورشة التعريفية تقديما عاما حول برنامج الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعروضا عن منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة”، وجائزة الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الاسلامي: الإنجازات، والمعايير، والآفاق.

    وتم خلال الورشة، الاستماع إلى شهادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، التي كانت إحدى المؤسسات الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة.

    وقد أطر أعمال الورشة كل من الدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، والسيد محمد أويس، من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والذي استعرض الخطوات الفنية للترشح للجائزة من خلال موقعها الإلكتروني.