Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتمت أعمالها اليوم.. ننشر حصاد اجتماعات الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    اعتماد التقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة.. ومصر تستضيف الدورة 42 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    اختتمت الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعمالها اليوم الأربعاء (31 مارس 2021) بالموافقة على جميع التقارير والمشاريع المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس التي تم طرحها خلال المناقشات.

    كانت اجتماعات الدورة شهدت على مدى يومين استعراض ومناقشة مجموعة من التقارير، حيث قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عرضا حول تقرير الأنشطة التي نفذتها المنظمة خلال عامي 2019 و2020، والجهود التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لمساعدة دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للجائحة، موضحا بالأرقام حجم الإنجازات التي حققتها المنظمة، وعدد المستفيدين استفادة مباشرة من برامجها وأنشطتها، والتوزيع الجغرافي لهذه البرامج.

    وقد ثمن أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمناء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء المساعدات التي قدمتها المنظمة إلى دولهم خلال جائحة كوفيد 19، والبرامج العملية التي قامت بتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وتم عرض التقارير المالية للإيسيسكو لعام 2019، وتضمنت تقرير حساب الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير حول مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، والوضع المالي للمنظمة للسنة المالية 2019، وعقب المداخلات اعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو جميع التقارير المالية. كما اعتمد مشروع الرؤية الاستشرافية لمنظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها المطورة للفترة المقبلة، والتي تم تحديثها بناء على المتغيرات التي شهدها العالم، وتعتمد هذه الرؤية على الاتجاهات الجديدة وتوقع المخاطر المستقبلية.

    وقدم مديرو قطاعات الإيسيسكو: الثقافة والاتصال، والتربية، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، عروضا لرؤية وبرامج واستراتيجية عمل كل قطاع خلال السنوات المقبلة، وقد أثنى المتحدثون من أعضاء المجلس التنفيذي في مداخلاتهم على هذه العروض، وطلبوا من الإدارة العامة للمنظمة إرسالها إلى اللجان الوطنية، لدراستها وتحقيق المزيد من التعاون بين المنظمة ودولها الأعضاء في تحويل هذه الرؤى والاستراتيجيات إلى مبادرات وخطط عمل تنفيذية تستجيب لاحتياجات وأولويات كل دولة، وقدموا عددا من المقترحات لإثراء عمل الإيسيسكو.

    وناقش المجلس مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، وهو نظام خاص بإنشاء كراسي بحثية في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات ثقافية، وتهدف المنظمة من خلاله إلى وضع إطار تنظيمي لهذه الكراسي يحدد عملها ويرسم أهدافها ويضمن نجاحها، وقد وافق المجلس التنفيذي للإيسيسكو على المشروع، الذي أكدت الإدارة العامة للإيسيسكو أنها نجحت في توفير بعض التمويل له من خلال الشراكات، حيث قدمت جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية دعما لكراسي الإيسيسكو بمبلغ 500 ألف دولار أمريكي.

    واعتمد المجلس التنفيذي للإيسيسكو كذلك مشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، الذي يهدف إلى تأهيل المشاركين فيه للحياة المهنية وفتح آفاق أوسع أمام الشباب لاكتساب مهارات جديدة. كما أقر المجلس مشروع ميثاق اللجان الوطنية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، وأوضحت الإدارة العامة للمنظمة في عرضها للمشروع أنه تم الأخذ بملاحظات ومقترحات اللجان الوطنية على المسودة الأولية لمشروع الميثاق، التي سبق إرسالها للجان، مؤكدة أن هذا الميثاق يعد ثمرة للتعاون بين الإيسيسكو واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    ووافق المجلس التنفيذي على تقرير الإيسيسكو بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد للمنظمة، والمقترحات ذات الصلة، ومنها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، ومركز الحوار الحضاري. كما تم استعراض تقرير حول أتمتة ورقمنة نظام عمل الإيسيسكو وتحديث آلياته، وتقرير عن أداء ومردودية المكاتب الإقليمية والمندوبيات والمراكز الخارجية للإيسيسكو ومقترحات بشأن تطوير آليات عملها.

    وعند مناقشة مكان انعقاد الدورة 42 للمجلس التنفيذي وزمانها، وجهت الدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، الدعوة رسميا لعقد الدورة 42 للمجلس في مصر، قبل يوم واحد من انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للمنظمة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر ديسمبر 2021.

    وفي ختام أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو تمت تلاوة القرارات التي اتخذتها الدورة 41 وتتضمن الموافقة على التقارير والمشاريع المقدمة من المنظمة، مع الأخذ بملاحظات ومقترحات أعضاء المجلس خلال المناقشات التي شهدتها اجتماعات الدورة، كما جرت الموافقة على التقرير الختامي للدورة.

    وفي كلمته بالجلسة الختامية للدورة وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى رئيس وأعضاء المجلس، مؤكدا أنه سيتم الأخذ بجميع الملاحظات والمقترحات التي تم طرحها خلال المناقشات، داعيا اللجان الوطنية للدول الأعضاء إلى دعم جهود الإيسيسكو لتحقيق أهدافها.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الشكر والتقدير إلى المملكة المغربية، على الرعاية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحكومة المملكة للمنظمة.

    انطلاق أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء (30 مارس 2021) أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي للمرة الأولى في تاريخ المنظمة، بحضور أعضاء المجلس ومشاركة أمناء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد خلالها أنه على الرغم من كل الصعاب التي ‏جابهت البشرية جراء جائحة كوفيد 19، حاولت الإيسيسكو جاهدة أن تحول هذه الجائحة من محنة إلى منحة، وقد قامت بفضل الله تعالى وبإخلاص من قياداتها وخبرائها ‏والعاملين فيها بتحقيق الكثير، إنجازا تلو الإنجاز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس التنفيذي في تشكيل مستقبل المنظمة ووضعها على الخارطة الدولية كمنظمة لها مكانتها وتقديرها وصوتها المسموع، مبرزا أن الإيسيسكو تتطلع إلى تواصل العمل مع أعضاء مجلسها التنفيذي يدا بيد، ليكون كل عضوٍ مستشارا للمنظمة تتبادل معه الآراء والأفكار وتتداول معه مختلف المشاريع والبرامج.

    وأشاد الدكتور المالك بالدول الأعضاء التي تحرص على سداد مساهمتها في موازنة الإيسيسكو بوقتها، مشيرا إلى أن الالتزام بسداد المساهمات يمكن المنظمة من تحقيق الأهداف والغايات بما يعطيها موقعا دوليا مميزا بين المنظمات فتلبي احتياجات دولها الأعضاء على أكمل وجه.

    وفي كلمة المملكة الأردنية الهاشمية، التي وجهها الدكتور محمد خير أبو قديس، وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، وألقاها نيابة عنه الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، تمت الإشارة إلى الانعاكاسات الكبيرة لجائحة كوفيد 19 على مجال التعليم.

    ودعت المملكة الأردنية منظمة الإيسيسكو إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، وثمنت الأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تحدث الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، عن الاستجابة العملية للمنظمة في وجه التحديات المختلفة، من خلال الإنجازات المهمة والمبادرات الرائدة التي استطاعت من خلالها الإيسيسكو تلبية تطلعات دولها الأعضاء.

    وأشار إلى أن الجائحة كانت اختبارا حاسما لأهمية منظمة الإيسيسكو، التي استطاعت أن تعمل مع دولها الأعضاء لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، موضحا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد.

    وأعرب الدكتور أبو زهري عن أمله في أن تظل منظمة الإيسيسكو منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا اللجان الوطنية إلى تنشيط التواصل عبر منصة اللجان الوطنية، التي أنشأتها الإيسيسكو في مبادرة فريدة من نوعها.

    ومباشرة عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، انطلقت أعمال الجلسة الأولى من أعمال الدورة 41 للمجلس لتنفيذي للإيسيسكو، والتي ستسعرض على مدى يومين تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و2020، وعددا من الوثائق الاستراتيجية، والمشاريع التي ستقوم قطاعات المنظمة بتنفيذها خلال الأعوام القادمة.