Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في كلمة ألقاها بعد تعيينه مديرا عاما للإيسيسكو : الدكتور سالم بن محمد المالك يؤكد التزامه الكامل بأهداف الإيسيسكو ويتعهد بالعمل على تطويرها وتوسيع دائرة اشعاعها

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية-منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، كلمة في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر العام للإيسيسكو، في دورته الاستثنائية الثالثة التي عقدت اليوم بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في منطقة مكة المكرمة .

    وفي مستهل كلمته رفع المدير العام للإيسيسكو إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آيات الشكر والعرفان على الثقة الملكية الغالية بترشيحه لمنصب المدير العام للإيسيسكو، خلفًا للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، كما توجه إلى  العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، بأصدق عبارات الامتنان على الرعاية الكريمة التي ما فتئ ينعم بها على الإيسيسكو، وعلى التسهيلات المتصلة التي تقدمها حكومة المملكة المغربية من أجل قيام الإيسيسكو بمهامها في أحسن الظروف،. كما ترحم على روح الملك الحسن الثاني، الذي احتضن الإيسيسكو وحرص على تأسيسها على قواعد صلبة وركائز قوية، وعلى الأستاذ عبد الهادي أبوطالب، المدير العام الأول للإيسيسكو

    وقال  الدكتور سالم بن محمد المالك “إن الايسيسكو سعت منذ تأسيسها إلى العمل على تحقيق أهدافها وغاياتها المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة. وبإذن الله، سنستمرّ في مواصلة المسيرة آخذين بعين الاعتبار ملامح التحولات الاجتماعية والمتغيرات التي تشهدها الدول الأعضاء في الإيسيسكو”.

    وأكد أن مسيرة البناء تعتمد في جوهرها على التعاون والعمل المشترك بين الدول الأعضاء من خلال المنظمة ومعها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو حري بها أن تكون بيت الخبرة الحاضن للفكر والثقافة الاسلامية، من محاربها ترسم الرؤى الثقافية وفي مكاتبها تبني الاستراتيجيات التربوية ومن قاعاتها يستشرف المستقبل. وأضاف قائلا ” إننا نعيش في عالم الذكاء الاصطناعي وفضاء البيانات الكبيرة والتقنيات الحديثة وآفاق المدارس الافتراضية، ولابد للإيسيسكو أن تتعامل مع هذه المتغيرات وتعمل على استفادة الدول الأعضاء من هذه الخدمات، من خلال التأهيل والتكوين والتدريب والبحث والإبداع والابتكار.”

    وأوضح المدير العام  للإيسيسكو أنه  في عصرنا الحاضر، يلزم بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الأممية المماثلة والإقليمية، وفي مقدمتها منظومة التعاون الإسلامي التي تعتبر الإيسيسكو أحد أجهزتها المتخصصة، وكذلك مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، وبالأخص تلك التي لها خبرة وتتميز في تعاونها وعملها مع المنظمات الدولية.

    وأعلن الدكتور سالم بن محمد المالك أن من المشاريع التي سيسعى لتحقيقها تحقيقها، أن يكون للإيسيسكو “مشروع وقفي” (صندوق استثماري) مستمد من هبات وعطايا الحكومات والملوك والرؤساء والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والبنوك، توضع له أنظمته وقوانينه ويصرف ريعه على بعض المشاريع المستحدثة في الايسيسكو، وعلى برامج خاصة تهتم بقضايا الشباب وبناء المجتمع.

    وأكد أن الإيسيسكو ستعمل بشكل كبير على تعزيز دورها تجاه صون المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من محاولات التهويد والطمس والهدم المستمر. وكذلك على وضع آليات عملية للمحافظة على تراث الدول الأعضاء المادي وغير المادي، خصوصاً فيما يتعلق بصونه والمحافظة عليه.

    كما ستقوم الإيسيسكو بدور رائد في التعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز الهوية الاسلامية وترسيخ الثقافة الاسلامية وقيم العيش المشترك وفي مواجهة التطرف والعنف والطائفية. ولابد لها من تعميق الوعي الفكري بالقضايا الإنسانية والاجتماعية المؤثرة في تطوير المجتمعات وبناء قدراتها.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور سالم بن محمد المالك إلى استئصال آفة الأمية والفقر والجهل والتطرف والغلو  من خلال غرس بذور العلم والثقافة الفكرية وتعزيز الهوية الاسلامية ونبذ التعصب والتطرف والطائفية، وأكد أن الإيسيسكو لن تستطيع القيام بمهامها وتحقيق رؤاها وما هو مرتجى منها مالم تحظى  بمؤازرة ودعم الدول الأعضاء على جميع الأصعدة والمستويات علمياً وفكرياً وثقافياً واتصاليًا.

     

    انطلاق أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للإيسيسكو في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية/منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    انطلقت صباح اليوم في مركزالبيلسان للمعارض في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية،  أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم العالي والثقافة والاتصال في الدول الأعضاء  أو من يمثلهم ، وأعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو، وعدد من الشخصيات الديبلوماسية والسياسية والأكاديمية  ، وممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.

    وفي الجلسة الافتتاحية  للمؤتمر، تحدث الدكتور حمد بن محمد بن حمد آل الشيخ ،  وزير التعليم في المملكة العربية السعودية ، والدكتور علي زيدان أبو زهري ، رئيس الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو ، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة ، والدكتور أبوبكر دكوري ، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو ، مستشار رئاسة الجمهورية للشؤون الإسلامية في بوركينافاسو ، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، والدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة نيابة عن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ، المدير العام للإيسيسكو.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تم تكريم المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ،اعترافا بدوره الكبير في تعزيز العمل الإسلامي المشترك ، والارتقاء بالإيسيسكو وتطويرها ومدّ إشعاعها، وتقديرا لجهوده المخلصة في إدارة أعمال الإيسيسكو ، وجعلها منظمة دولية كبيرة لها حضورُها الفاعل على الساحتين الإسلامية والدولية.

    ISESCO_cg13_2

     

    ويتضمن جدول أعمال الدورة تعيين المدير العام الجديد للإيسيسكو ، و إلقاء كلمات رؤساء وفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو ، واعتماد مشروع التقرير الختامي للمؤتمر وقراراته .

    يذكر أن المؤتمر العام للإيسيسكو، يتشكل من الوزراء المسؤولين عن مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال ، الذين تعينهم حكوماتهم ، أو من ينوب عنهم ، ويجتمع فى دورة عادية مرة كل ثلاث سنوات، ويجوز أن يجتمع في دورة استثنائية.

    ISESCO_cg13_3

    وكانت الدورة العادية الأولى للمؤتمر العام للإيسيسكو قد عقدت فى مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية خلال شهر يونيو من عام 1983، وعقدت الدورة الاستثنائية الأولى في مدينة الرباط ، عاصمة المملكة المغربية ، خلال شهر أكتوبر من عام 1986، والدورة الاستثنائية الثانية في مدينة جوم تيين بتايلاند خلال شهر مارس 1990 .

    ويبلغ عدد الدول الأعضاء فى الإيسيسكو، 54 دولة، إضافة إلى 3 دول تحمل صفة مراقب، وهى: جمهورية روسيا الاتحادية، ومملكة تايلاند، ودولة قبرص التركية.

    ISESCO_cg13_4

    تعيين الدكتور سالم بن محمد المالك ، مديرا عاما جديدا للإيسيسكو

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية/ منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    تم زوال اليوم ، تعيين الدكتور سالم بن محمد المالك ، مديرا عاما جديدا للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- ، بناء على ترشيح من المملكة العربية السعودية ، وموافقة المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته الاستثنائية الثالثة التي عقدت يومه الخميس 9 مايو 2019، في مركزالبيلسان للمعارض في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

    وابتداء من 9 مايو الجاري ، يخلف الدكتور سالم بن محمد المالك ، الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري ، لإكمال ولاية المدير العام السابق التي تنتهي في 31 ديسمبر 2021 ، ولفترة جديدة تنتهي في 31 ديسمبر 2024 .

    الدكتور سالم بن محمد المالك حاصل على دكتوراه/ في طب الحساسية والمناعة ، ودكتوراه في طب الأطفال ، وشغل مناصب عديدة منها  المشرف العام – الإدارة العامة للتعاون الدولي في وزارة التعليم السعودية، ومستشار الوزير للشئون الصحية ، ومستشار لهيئات سعودية ، ورئيس لعدد من اللجن الإشرافية في وزارة التعليم السعودية ، وعضو مجالس ولجان محلية ودولية في المجال الصحي والابداع والابتكار

    وله أبحاث عديدة منشورة في المجلات الدورية الطبية ، ومؤلفات في مجالات مختلفة ، وابداعات شعرية ،  كما له مساهمات في العمل التطوعي .

    تكريم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري في افتتاح أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للإيسيسكو

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية/منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    تم زوال  اليوم في مركزالبيلسان للمعارض في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمنطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، تكريم الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- ،اعترافا بدوره الكبير في تعزيز العمل الإسلامي المشترك ، والارتقاء بالإيسيسكو وتطويرها ومدّ إشعاعها، وتقديرا لجهوده المخلصة في إدارة أعمال الإيسيسكو، وجعلها منظمة دولية كبيرة لها حضورُها الفاعل على الساحتين الإسلامية والدولية.

    وقد تسلمت الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو ، درع التكريم نيابة عن  الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري من الدكتور حمد بن محمد بن حمد آل الشيخ ،  وزير التعليم في المملكة العربية السعودية .

    كما تسلمت  من سفير جمهورية الكاميرون المعتمد في الرياض ، الوسام الوطني من الدرجة الأولى ordre de la valeur  الذي أهداه  فخامة الرئيس الكاميروني السيد بول بييا للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري ،  اعترافا بما حققه للإيسيسكو من تطور وإشعاع وما قدمه من خدمات جليلة للعمل الإسلامي المشترك.

    Isesco_CG13_DG_Altwaijri_medal_2

    في كلمة وجهها إلى المؤتمر العام الاستثنائي الثالث للإيسيسكو : الدكتور عبد العزيز التويجري يدعو إلى استـمـرار مسيـرة الإيسيسكو المتميـزة لتبقى دائماً منارة مشعة للتضامن الإسلامي وقاطرة دافعة للعمل الإسلامي المشترك

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية/منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    وجَّـه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، كلمة إلى الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي عقدت اليوم بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في منطقة مكة المكرمة، جاء في مستهلها :

    (على مقربة من بيت الله الحرام، وفي افتتاح الدورة الاستثنائية الثالثة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، أخاطبكم، شاكراً الله تعالى على ما أنعم به علينا جميعاً من نجاح كبير في الارتقاء بالإيسيسكو وتطويرها ومدّ إشعاعها، تَوَاصَـلَت حلقاته واتسعت آثارُه على مدى ثلاثة عقود، حتى أنجزنا، بتوفيق من المولى سبحانه، المهمة الجليلة التي حمّلني إيّاها المؤتمر العام للمنظمة، في دورته الرابعة المنعقدة في الرباط عاصمة المملكة المغربية دولة المقر، محقّقينَ، ولله الحمد، إنجازاتٍ تَرَاكَمَت حصيلتُها وارتفع رصيدُها، نقلت الإيسيسكو من منظمةٍ إقليميةٍ محدودةِ الإمكانات ضيقةِ الاختصاصات، تضمّ أربعاً وعشرين دولة عضواً، إلى منظمة دولية كبيرة لها حضورُها الفاعل على الساحتين الإسلامية والدولية، متعددة مجالات العمل، متنوعة المهام التي تضطلع بها، ارتفع عدد أعضائها ليُصبح أربعاً وخمسين دولة، ترتبط بشبكة من علاقات التعاون والشراكة مع نحو مائتين وثلاثين منظمة دولية وإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولها مكاتب إقليمية ومراكز تربوية وإعلامية في عدد من الدول الأعضاء، وسفراء للنوايا الحسنة، ووضعت سبع عشرة استراتيجية قطاعية، وتُشرف على عقد أربعة مؤتمرات وزارية متخصّـصة، إلى جانب تشييد مقرّها الدائم في الرباط الذي يشكّـل معلماً حضاريا متميزاً يعزّز العمل الإسلامي المشترك، وسعينا بعزيمة قوية، وبرؤية متفتحة، وبثقة متزايدة من الدول الأعضاء كافة، إلى الإسهام في النهوض بالعالم الإسلامي في المجالات الحيويّة التي تدخل ضمن اختصاصاتها، وفي تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتطويره وتعميقه وترسيخ دعائمه وتوسيع مجالاته، وفي دعم الجهود الدولية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونشر قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، وإشاعة مبادئ العدل والسلام والوئام والتعايش بين الأمم والشعوب، حتى ارتقت هذه المنظمة الناهضة إلى مصاف المنظمات الدولية الناجحة، وصارت اليوم نموذجاً راقياً للتضامن الإسلامي في أقوى تجلياته).

    وقال الدكتور التويجري في كلمته التي تلتها بالنيابة عنه الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو  : (الحمد لله على ما أكرم وأنعم. والحمد لله على أن يسَّر لنا الوسائل ومهَّد أمامنا السبل لبلوغ المستوى الراقيَّ الذي حققناه في أعمالنا، كفريق عمل متجانس متفاهم متضامن، وكأسرة إسلامية مؤيِّدة ومسانِدة وداعِمة، فأدّينا الأمانة على النحو الذي نرجو أن يكون أرضى الله عزَّ وجل، وبلّغنا الرسالةَ إلى العالم الإسلامي حاملينَ الرؤية الحضارية الإسلامية الإنسانية إلى العالم أجمع، فكنا رسل سلام ومحبة ووئام، ودعاة إخاء وبناء ونماء، إلى أن تبوأت الإيسيسكو المكانة الرفيعة التي هي جديرةٌ بها).

    وأضاف : (بارتياح عميق، وباطمئنان نفس، أقول لكم إنني وفّيت، ولله الحمد، بالوعد الذي قطعته على نفسي مخاطباً المؤتمر العام الرابع للإيسيسكو، قبل سبعة وعشرين عاماً، حين قلت : (أرى لزاماً عليَّ أن أعلن أمامكم التزامي الكامل بأهداف المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وتعهدي للعمل المخلص من أجل تقوية المنظمة وتطويرها والدفع بها إلى الأمام، في الاتجاه الذي يمثل إرادةَ الأمة الإسلامية، ويجسّد الاختيارات التي أجمعت عليها الدول الأعضاء، واضعاً نفسي في خدمتها، وباذلاً جهداً موصولاً لتحقيق أقصى ما يمكن من المنجزات، بإذن الله تعالى).

    وأكد الدكتور عبد العزيز التويجري للمؤتمر اعتذاره عن عدم إتمام ولايته التي ستنتهي في متم عام 2021، فقال : (لما كنت قد نهضت بالمسؤولية التي طوّق عنقي بها المؤتمر العام في دوراتٍ متعاقبة، بإخلاصٍ وتفانٍ، ولم أدّخر وسعاً أو أتردد في بذل الجهد ما استطعتُ إلى ذلك سبيلاً، في القيام بواجباتي والاضطلاع بمهاميَّ. وحيث إن لكلّ بداية نهاية، ولكلّ أجل كتاب، فإنني أبلغتكم في رسالة بعثتها لكم في 26 من فبراير الماضي، اعتذاري عن عدم مقدرتي على إكمال الفترة المتبقية لي من مدة انتخابي لمنصب المدير العام، التي تنتهي في 31 من ديسمبر 2021، بناءً على ترشيح المملكة العربية السعودية خلفاً لي، سأسلم الأمانة إليه، راجياً له النجاح الكامل في مواصلة النهوض بالإيسيسكو، وتحقيق أهدافها السامية).

    وتوجّه المدير العام للإيسيسكو بالشكر والتقدير إلى القيادة السعودية، فقال : (إنني أرى من الواجب عليّ، في هذه المناسبة، أن أفي بلدي العزيز حقَّه عليّ، أجزل ما يكون الوفاء، فأتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وإلى وليّ عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على موصول الدعم والتأييد والمؤازرة الذي لقيته منهما، داعياً الله أن يوفقهما إلى ما فيه الخير والتقدم والازدهار لهذا البلد الكريم، وللأمة الإسلامية جمعاء).

    وأشاد بالقيادة السعودية السابقة، فقال : (إنّ من الواجب عليّ أن أذكر، وبكثير من العرفان والوفاء، مَن تشرفت بدعمهما لي ومساندتهما للجهود التي بذلتها في عهدهما، وهما خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تغمدهما الله بواسع رحماته، وأسكنهما فسيح جناته، اللذان كانا خير مشجع ومعين لي في القيام بمسؤولياتي، دعماً وحرصاً وتشريفاً، حيث قلدني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يرحمه الله، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة. وهذا شرف كبير أعتزّ به غاية الاعتزاز).

    كما أشاد بالدعم الذي قدمته المملكة المغربية له وللإيسيسكو، فقال : (من الواجب الذي أشرُفُ بالوفاء به أيضاً، أن أذكر في هذه المناسبة، وبكثير من التأثر والعرفان، عاهلي المملكة المغربية دولة المقر للإيسيسكو، جلالة الملك الحسن الثاني، يرحمه الله، وجلالة الملك محمد السادس، وفقه الله، على دعمهما الدائم للإيسيسكو للنهوض بمهامها، وعلى مساندتهما لي، وثنائهما على شخصي، وإشادتهما بجهودي، وعلى رعايتهما الكريمة لكثير من المؤتمرات التي عقدتها المنظمة في المملكة المغربية، وعلى التكريم الذي نلته بتوشيحي بالوسام العلوي من درجة قائد، من قبل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وهذا شرف آخر أعتزّ به وأفخر. متمنياً للمملكة المغربية المزيدَ من التقدم والازدهار، تحت قيادة جلالة عاهلها الكريم، أيَّده الله).

    وتوجّه إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، قادة الدول الأعضاء، بعظيم الاحترام ووافر التقدير وجزيل الشكر، على ما لقيه منهم جميعاً، من دعم موصول للمهام التي تنهض بها الإيسيسكو، إيماناً منهم بالرسالة الحضارية التي تحمل مشعلَها، وعلى ما حظي به من عدد كبير منهم من تكريم بأعلى الأوسمة وأجمل الثناء، مما يُعدُّ مصدرَ فخرٍ واعتزاز له.

    وشكر المدير العام للإيسيسكو رئيسَ المؤتمر العام، ومن سبقه من رؤساء المؤتمر في دوراته الماضية، وأعضاء المؤتمر العام، ورئيس المجلس التنفيذي، ومن سبقه من رؤساء المجلس في الدورات الماضية، وأعضاء المجلس، على ما لقيه منهم من دعم وتشجيع ومساندة.

    كما شكر أعضاء أسرة الإيسيسكو، سواء الحالييـن منهم، أو ممن انتقل إلى عفو الله تعالى، وفي المقدمة منهم الأستاذ عبد الهادي بوطالب، المدير العام الأول للمنظمة، الذي قال إنه بذل جهوداً جبارة في التأسيس وفي الانطلاقة الأولى، لمدة تسعة أعوام كانت حافلة بالعمل المثمر الذي أرسى للإيسيسكو بناءها ورسم مسارها. وأزجى الشكر لجميع أطر الإدارة العامة الذين قال إنهم كانوا خير معين له للرفع من شأن المنظمة والنهوض بها وتقدمها، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور شامل متوازن متكامل.

    واختتم الدكتور عبد العزيز التويجري كلمته بقوله : (إنني على ثقة في استمرار مسيرة الإيسيسكو المتميّزة لتبقى دائماً منارةً مشعةً للتضامن الإسلامي، وقاطرةً دافعةً للعمل الإسلامي المشترك في مجالات البناء الحضاري، ولتحقق المزيد من الإنجازات على جميع المستويات، سواء منها ما يتعلق بأهداف المنظمة، التي تحددها خطة العمل الثلاثية، ويحكمها الميثاق والأنظمة المعمول بها، أو ما يتعلق منها بمصالح موظفيها ومواصلة عطائهم بروح الفريق الواحد. والله أسأل أن يجعل ما عملنا خلال هذه الفترة الطويلة في خدمة العمل الإسلامي المشترك، من الحسنات التي نلقى بها الله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم).