Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إصدار الكتاب الثالث لملتقى الإيسيسكو الثقافي

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي“، يتضمن وقائع اللقاء الثالث للملتقى الذي استضاف الأستاذ خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس اتحاد الصحافة الخليجية؛ والأستاذ محمد الصديق معنينو صحفي وكاتب مغربي تقلب في عدة مهام من أبرزها مديرا للتلفزة المغربية وكاتبًا عاما لوزارة الاتصال؛ والأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية، وكان بعنوان “مستقبل الإعلام: من الصحافة الورقية إلى الصحافة الرقمية“، وتم عقده يوم الثلاثاء 21 من يناير الماضي بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 72 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ والورقات البحثية التي قدمها الأساتذة المشاركون في الملتقى، ونبذة تعريفية من سيرهم الذاتية، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب اللقاء، مع صور توثيقية للقاء. وقد قدّم لهذا الإصدار المشرف على الملتقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد تناول الأساتذة عدة قضايا تتعلق بمستقبل الإعلام في عصر التحديات التكنولوجية الحديثة التي أوجدت منافسا قويا للصحافة الورقية هي الصحافة الإلكترونية إلى الحد الذي دفع فيليب مايرز في كتابه “النهاية الحتمية للإعلام الورقي” إلى تحديد سنة 2043 لصدور آخر مطبوعة ورقية. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من صناعة الأخبار. لكن كل هذه التطورات أفرزت ظواهر سلبية وإيجابية لم يتم قياسها وتحليلها بالشكل الكافي. ويأتي هذا الإصدار الجديد من إصدارات ملتقى الإيسيسكو الثقافي ليطرح هذه الإشكالية الكبرى ويرسم آفاق التطورات التقنية لمستقبل الإعلام.

    صدور الكتاب الأول من سلسلة “ملتقى الإيسيسكو الثقافي”

    أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا في سلسلة اللقاءات الثقافية والفكرية الدورية التي يحتضنها “ملتقى الإيسيسكو الثقافي“. ويتضمن الإصدار الجديد وقائع اللقاء الأول للملتقى، الذي كان قد استضاف الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي وأحد رجالات الدولة والثقافة والفكر البارزين، في محاضرة بعنوان “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي“، يوم الثلاثاء 22 من أكتوبر 2019 بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    يقع الإصدار في 42 صفحة من القطع الصغير، ويتضمن تقديماً للقاء، وكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو؛ ومحاضرة الدكتور عباس الجراري، ونبذة تعريفية من سيرة المُحاضر، إضافة إلى التعقيبات والأسئلة التي طرحت عقب المحاضرة، مع صور توثيقية من هذا اللقاء الأول.

    صدور العدد الأول من (مجلة الإيسيسكو) بالعربية والإنجليزية والفرنسية

    صدر العدد الأول من (مجلة الإيسيسكو)، وهي دورية علمية أكاديمية محكمة، تصدر عن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

    وضم العدد دراسة حول (الدين والنهضة والوسطية) للدكتور فهمي جدعان، وبحثاً عن (القدس الشريف : رؤية من زوايا أوسع) للدكتور محمد عمارة، ودراسة للدكتور أحمد عبادي بعنوان (الحوار بين الحضارات: مقاربة تصنيفية ومقترحات منطلقية)، وبحثاً حول (خطاب الكراهية في المجتمعات المتعددة) للدكتور محمد السماك، ودراسة عن (التعليم والعمران في المجتمعات الإسلامية) للدكتور خالد عزب.

    وأعادت المجلة، التى كانت تصدر من سنة 1983 إلى سنة 2018 باسم (الإسلام اليوم) باللغات الثلاث، نشر فصل من كتاب (الشرق والغرب) للدكتور أحمد أمين بعنوان (نظرات في المدنية الحديثة).

    كما حوى العدد النص الكامل لـ (وثيقة مكة المكرمة) التي صدرت عن المؤتمر العالمي الذي عقد بمكة المكرمة في شهر رمضان الماضي حول هذا العنوان، بتقديم من المدير العام للإيسيسكو، مترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية.

    وجاءت افتتاحية العدد بعنوان (الرؤية الجديدة) وكتبها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة. وتضمنت شرحا مستفيضا لفلسفة الرؤية الجديدة للإيسيسكو ولأبعادها، وجاء في نصها:

    (مع تنامي وتيرة المتغيرات التي تسود عالمنا اليوم، والتي يواكبها تصاعد حدة التحديات الناتجة عنها، تتزايد أهمية المراجعة للخطط وللاستراتيجيات التي تخصص للإنماء وللبناء، وللتطوير وللتحديث على الصعد كافة، وتشتد الحاجة إلى إعادة النظر في البرامج والمشروعات، وإلى تقييم الاختيارات والسياسات، للوقوف على مصادر الخلل، أو عوامل الضعف، أو أسباب القصور، أو دوافع التراجع عن تحقيق الأهداف والتخلف عن بلوغ الغايات، لتقويم الانزلاقات، ولإصلاح المفاسد، ولتصحيح الأخطاء، ولاستدراك ما ضاع من فرص كان يتوجب اغتنامها لإغناء التجارب، ولتقوية القدرات، ولكسب الرهان، ولجلب المنافع، ولتحقيق الإنجازات، ولاجتياز العقبات التي تعرقل مسيرة التقدم والرقي والازدهار التي تقطعها الدول للانتقال من مرحلة الضعف والعجز، إلى مرحلة القوة والاقتدار

    إن تلك هي الحوافز القوية والدوافع المثيرة والمؤثرات الضاغطة، لوضع القواعد الراسخة لاستراتيجية المستقبل، في ضوء حصيلة ما تحقق من غايات، أو تراكم من إخفاقات، أو تفاقم من هزائم ونكسات، في حركةٍ دؤوبٍ فاعلة ومتفاعلة وواعية ومتجاوبة مع العصر، تؤسّـس لرؤية ثاقبة تستشرف آفاق المستقبل، وتستوعب متغيرات الحاضر، وتنفذ إلى أعماق التطورات التي يعرفها العالم خلال هذه المرحلة التاريخية المفصلية، هي الرؤية الجديدة التي تنسجم مع التحولات المتسارعة من حولنا وعلى شتى المستويات، وتَـتَـكَـيَّـفُ مع تداعياتها، وتَـتَـعَامَـلُ مع مضاعفاتها، وتَـتَـوَاصَـلُ مع امتداداتها، وتندمج في تياراتها، من موقـع التميز الحضاري الذي لا يُـلغي المساواة بين البشر من حيث وحدة الأصل، ولا ينتهك كرامة الإنسان، والـذي هـو النقيـضُ

     للتمييز بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، وبين الأمم والشعوب على أساس عرقي، أو لغوي، أو ديني، مما يُـعَـدُّ بعبارةٍ تناسبُ ثقافتَنا، من (مكروهات السياسة الدولية)، ومن الآفات الخطيرة التي أفرزت ما بات يصطلح عليه بـ(الإسلاموفوبيا)، وهي كراهية الإسلام، والتخويف منه، وازدراؤه، والعمل على تحريف مفاهيمه، وتزييف حقائقه، وتشويه صورته أمام الرأي العام العالمي).

    وأضافت الافتتاحية (إن الرؤية الجديدة تقوم على الاستراتيجية التي تناسب طبيعة المرحلة، ووظيفة الرسالة، وخصوصية العمل اللازم النهوض به، لتحقيق أهداف مرحلية تخدم الفلسفة العامة للمهام التي يضطلع بها القائمون على تنفيذ هذه الاستراتيجية. فمن شروط الحضارة في عصرنا هذا، اعتمادُ منهج التخطيط العلمي، وإعمالُ الفكر المستقبلي، والبناء على إحصائيات ميدانية ودراسات متخصصة وأبحاث وظيفية، للولوج إلى مجتمع المعرفة، ولبلوغ الأهداف التي تلبّي الحاجات الحيوية للدول. وهو المنهج القويم الذي إذا ما عمل به في دول العالم الإسلامي، واعتمد فلسفةً ووسيلةً ومعياراً للعمل، تحققت طموحات الشعوب الإسلامية في التنمية الشاملة والموسّعة والمتوازنة والمتكاملة والمستدامة، لتكون فوائدها ومنافعها للأجيال الحاضرة وللأجيال القادمة، فهي التنمية الرشيدة التي تستهدف الإنماء والبناء للحاضر وللمستقبل، في حركة صاعدة لا تتوقف وتيرتها، وفي شعلة من الحماسة والعزم والحزم والأمل لا تنطفئ جذوتها.

    وللرؤية الجديدة أركان تستند إليها وقواعد تقوم عليها، فهي علمية، فكرية، ثقافية، وهي إلى ذلك اقتصادية، اجتماعية. هي رؤية شمولية مستوعبة ثاقبة نافذة، تجمع بين عناصر عدة فاعلة ومؤثرة، وتنطوي على مفاهيم عميقة، ودلالات واسعة، تدلّ على رحابة منطلقها، وعلوّ سقفها، وبعد أفقها، كما تعبر عن صواب منطقها، وسلامة منهجها، ورجاحة العقل الذي يخطط لها ويرسم خريطتها، تتطلع إلى الأمام ولا ترتدُّ إلى الوراء، تستشرف الغد، وتُقبل عليه، وتتجه نحوه، وتلحق به. هي رؤية مستقبلية، وليست رؤية ماضوية، تخترق آفاق المستقبل، وتَـتَـخَـفَّـفُ من أثقال الماضي، إلاّ ما كان من قيم مثلى، ومبادئ سامية، وخصوصيات روحية وثقافية وحضارية لا يمكن بأية حال التفريط فيها، لأنها قوام الكيان الوطني للدول التي لا تتنكر لهويتها، ولا تُـلغي تراثها، ولا تقاطع حضارتها. فهذه ليست رؤية فلسفية كما نعهد في تاريخ الفكر العالمي، ولكنها رؤية علمية، عملية، واقعية، تنطلق من الإنسان لتبني المجتمع، وتصنع العمران، وتصوغ الحضارة، وتضع القواعد للنهضة الإنسانية المنفتحة على ثقافات العالم، وعلى حضارات الشعوب، والمقتبسة من عطاءات الإنسانية في كل زمان ومكان).

    وواصلت الافتتاحية شرح أبعاد الرؤية، فقالت (هذه الرؤية الجديدة التي تنبثق من ضرورة التغيير الإيجابي القائم على أسس سليمة، ومن الحاجة الملحة إلى التطوير والتحديث، هي التي تشكل الفرصة المتاحة أمام العالم الإسلامي، للخروج من أنفاق التخلف والضعف والقصور عن اللحاق بركب التقدم الإنساني، إلى آفاق النهوض والانطلاق والإقلاع في المجالات كافة، فإن اغتنم العالم الإسلامي هذه الفرص، واستغلها بالطرق العلمية، واستفاد منها بالوسائل المجدية، واهتدى إلى توظيفها على الوجه المطلوب، كان قاب قوسين أو أدنى من استئناف دورة حضارية جديدة، تنطلق من القيم الثابتة ومن المقوّمات الراسخة، ولكنها تعتمد المناهجَ الحديثة في بناء المجتمع، وإنماء الاقتصاد، وصناعة التقدم، وإدارة الشأن العام بانتهاج الحكم الرشيد، وباحترام حقوق الإنسان، وبالاعتراف بالآخر، وبالمساواة والمواطنة والكرامة المحفوظة للبشر أجمعين).

    وأوضحت الافتتاحية أن (الرؤية الجديدة في أي مجال من مجالات العمل العام، وفي جميع مرافق الحياة الإنسانية، هي بمثابة خريطة الطريق، ترسم الحدود، وتضيء المعالم، وتمهد السبل، وتتيح البدائل، وتذلل الصعاب، وتزيل العقبات، وترفع الحواجز، لتنتظم مسيرةُ التقدم الشامل الواسع نحو الأمام على طرق معبّدة آمنة، وليأخذ المجتمع سبيله إلى برّ الأمان، وليرتقي الإنسان، ويزدهر العمران، وتشرق شمس الحضارة.

    واستطردت الافتتاحية (إذا كان النهوض الحضاري له شروطه ووسائله وأدواته ومداخله ومسالكه، فإن من أهمّ هذه الشروط جميعاً، صياغة الرؤية الجديدة التي تنبني على أساسها الاستراتيجية التي تـقـود نحو المستقبل، والتي تشكل المفتاح للولوج إلى التقدم من باب النموّ المطرد والمتصاعد، الذي يؤدي إلى الارتقاء بمستويات الحياة، ويُـفضي إلى الارتفاع بقيمة الفرد والجماعة، وينتهي إلى الازدهار في كل حقل من حقول الحياة العامة، فـتَـتَـفَـتَّـحُ أزهار الأمن والسلم، وتَـتَـرَسَّـخُ قواعد التماسك والاستقرار، وتَـتَـوطدُ أركان العيش المشترك في المجتمعات الإنسانية، بدون تمييز عرقي، أو ثقافي، أو لغوي، أو ديني).

    واختتمت افتتاحية (مجلة الإيسيسكو) بالقول (إن الرؤية الجديدة إذن،( The New Vision ـ La Nouvelle vision)، هي العمود الفقري للاستراتيجية التي هي التطبيق العملي للرؤية. فلا رؤية بلا استراتيجية، ولا استراتيجية بدون رؤية، ولا نهضة حضارية للأمم و الشعوب بدونهما معاً.)

    إصدار كتاب جديد للإيسيسكوبعنوان ( قراءات في وثيقة مكة المكرمة)

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو- كتاب جديد بعنوان ) قراءات في وثيقة مكة المكرمة). ويتضمن الكتاب الذي يقع في 55 صفحة ، تقديما للدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للإيسيسكو ،ومقالات تحليلية لمضامين وثيقة مكة المكرمة ، أعدها عدد من المسؤولين والخبراء في الإيسيسكو.
    كما تضمن الكتاب ملحقا خصص لنشر النص الكامل لهذه الوثيقة التي اعتمدها عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف المذاهب والطوائف، المشاركين في   المؤتمر الإسلامي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال الفترة من 27 إلى29 مايو 2019  حـول (قيم الوسطية والاعتدال في نصوص القرآن والسنة)، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
    وقال المدير العام للإيسيسكو، في تقديمه للكتاب: “ لقد جاءت وثيقة مكة المكرمة في اللحظة التاريخية المناسبة التي تتزايد فيها الحاجة وتشتد إلى التجديد في صياغة الأحكام الشرعية ، والمبادئ الإنسانية ، والقيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام ،وفق أحدث طرق المعالجة القانونية للمواثيق الدولية التي تؤسس للأنظمة القانونية ذات البعد الدولي نحو بناء السلام العالمي ، وصون حقوق الإنسان على أساس من قيم العدالة والإنصاف والمساواة ” وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الوثيقة أرست الدعائم لمنظومة من المبلادئ التي يقوم على أساسها النظام العالمي الجديد الذي تتطلع الإنسانية إلى أن يكون القاعدة الراسخة للعلاقات الدولية .وأوضح أن  الوثيقة لسيت وثيقة دينية فحسن ، ولكنها  وثقية مدنية ، وقانونية ، وحقوقية ، وإنسانية ،  تهدف إلى  ايجاد الوسائل العملية لإقرار الوئام بين البشر ، ولتعزيز التفاهم والتعايش والحوار  ..
    يذكر أن وثيقة  مكة المكرمة دعت إلى التصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري وسلبيات الكراهية، والتنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة. وشددت على أن التنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يُبرر الصراع والصدام، بل يستدعي إقامة شراكة حضارية إيجابية ، كما دعت إلى الحوار الحضاري بصفته أفضل السبل إلى التفاهم السوي مع الآخر، والتعرف على المشتركات معه، وتجاوز معوقات التعايش، والتغلب على المشكلات ذات الصلة. وطالبت الوثيقة، بسن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية، والمحرضين على العنف والإرهاب والصدام الحضاري، كما  دعت إلى مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض استغلال مقدرات الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان.واعتبرت الوثيقة  أطروحة الصراع الحضاري والدعوة للصدام والتخويف من الآخر؛ مظهرا من مظاهر العزلة، والاستعلاء المتولد عن النزعة العنصرية، والهيمنة الثقافية السلبية. والانغلاق على الذات. وحذرت من أن ظاهرة “الإسلاموفوبيا” وليدة عدم المعرفة بحقيقة الإسلام وإبداعه الحضاري وغاياته السامية. كما أكدت على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، ودعت إلى تحصين المجتمعات المسلمة، والأخذ بها نحو مفاهيم الوسطية والاعتدال، واحترام المواطنة الشاملة . وأقرت “وثيقة مكة المكرمة” مبادئ التمكين المشروع للمرأة ورفض تهميش دورها، أو امتهان كرامتها، ودعت إلى العناية بالطفل صحياً وتربوياً وتعليمياً، وتعزيز هوية الشباب المسلم وحمايته من أفكار الصدام الحضاري والتعبئة السلبية ضد المخالف، والتطرف الفكري بتشدده أو عنفه أو إرهابه، وتسليحه بقيم التسامح والتعايش بسلام ووئام. وأوصت الوثيقة بأهميةَ إيجادِ منتدىً عالميٍّ (بمبادرة إسلامية) يعنى بشؤون الشباب بعامة، يعتمد ضمن برامجه التواصل بالحوار الشبابي البناء مع الجميع في الداخل الإسلامي وخارجه؛ تلافياً لغيابٍ مضى أحدث فراغاً، وعاد بنتائجَ سالبةٍ.

    ودعت الوثيقة إلى  تجاوز المقررات والمبادرات والبرامج كافةً طَرْحَها النظـري، وبخاصة ما يتعلق بإرساء السلم والأمن الدوليين، وإدانة أساليب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، والاتجار بالبشر، والإجهاض غير المشروع. وأكدت الوثيقة  أن لا يُبْرِم شــأن الأمة الإسلامية، ويتحدَّث باسمها في أمرها الدينيّ، وكل ذي صلة به إلا علماؤها الراسخون في جمع كجمع مؤتمر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم الجامعة.
    ويمكن الاطلاع على محتويات الكتاب من خلال فتح الرابط التالي:

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/قراءات-وثيقة-مكة-المكرمة.pdf

    الإيسيسكو تصدر كتاباً جديداً بعنوان : “تكملة الوفيات (وفيات ابن قنفذ القسنطيني)”

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- لعام 2019 ، كتاب جديد باللغة العربية، في 341 صفحة من القطع المتوسط، بعنوان: “تكملة الوفيات(وفيات ابن قنفد القسنطيني)” ، من تأليف الأستاذ أبي محمد سعيد بن المسعود هرماس، من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

    ويشتمل الكتاب على تقديم للمحقق، الدكتور محمد بنشريفة، وتقديم لشيخ المؤلف، الأستاذ أحمد بن مالك الفلاني، وتليهما مقدمة للطبعة الأولى ومقدمة للطبعة الثانية، ثم لائحة لوفيات الشخصيات حسب العقود، وأخيراً فهرس المتوفين والمصادر والمراجع.

    ويتضمن الكتاب تاريخ وفيات الأعلام، ويقدم الحاقات جديدة من أسماء العلماء والفقهاء واللغويين ورجال الدين والسياسيين، الذين توفوا ما بين 808 هـ إلى 1447هـ، ويعتني بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأثبات والمعجمات، والتي لم ترد في الطبعة الأولى. وكما تتناول هذه الطبعة خمسمائة وثلاثة وثلاثين اسماً جديداً.

    وفي تقديم الكتاب قال المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك “تصدر الإيسيسكو هذا الكتاب في إطار إعلانها سنة2019 سنة التراث في العالم الإسلامي. وأكد أنه كتاب يعتني بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأثبات والمعجمات والتي لم ترد في الطبعة الأولى من الكتاب.

    Official Launch of ICESCO Year of Women with High-Level International Participation

    The Islamic World Educational, Scientific, and Cultural Organization (ICESCO) announced officially in a major international celebration, the launch of ICESCO 2021 Year of the Women, under the theme “Women For the Future” and under the high patronage of His Majesty King Mohammed VI of Morocco.

    The celebration saw high-level participation of first ladies, princesses, ministers, women leaderships from the United Nations and other international organizations, several Moroccan male and female ministers, and public figures.

    The opening session of the celebration kicked-off with a recitation of verses from the Holy Quran, a welcoming address to the participants, and a musical performance of a poem that ICESCO produced dedicated to all women around the world in appreciation of their pioneering roles in all fields.

    Ms. Intissar El-Sisi, the spouse of the Egyptian President, delivered an address wherein she stated that the celebration comes in a culmination of women’s active contribution over the past decades in all political, cultural, and socioeconomic fields and participation in building civilization since its inception.

    She also reviewed the efforts of the Egyptian government in the field of supporting women and gender equality in recent years. Ms. El-Sisi closed her address by reaffirming Egypt’s constant willingness to cooperate with ICESCO to ensure the success of joint Islamic action in supporting women.

    Addressing the participants, Dr. Mariem Mint Dah, First Lady of Mauritania, noted that women are a source of inspiration and innovation, either on the cultural, scientific, or social level and that women’s education constitutes powerful leverage for socioeconomic development.

    Dr. Mariem Mint Dah also appreciated the important role women played during the COVID-19 pandemic to counter its negative repercussions at all levels. She also indicated that the road of women towards the future is not without obstacles while stressing that the sought-after forward-looking vision must start with women in all their facets, capabilities, talents, and sources of inspiration.

    In her address, Ms. Rula Ghani, First Lady of Afghanistan, praised the achievements of Afghan women in all fields and stressed the need to stand with women, encourage them to persevere, and strive to ensure they enjoy their right to healthcare and education.

    Dr. Madeeha bint Ahmed al Shibaniyah, Minister of Education, readout the address of the Sultanate of Oman, upon the high instructions of His Majesty Sultan Haitham bin Tariq Al Said, Sultan of Oman, may Allah preserve him. The address stated that ICESCO’s choice of “Women and the Future” as a theme for the Year of Women 2021 mirrors the appreciation and pride of ICESCO of women’s role in society, confirmed by its tremendous efforts during the COVID-19 pandemic in the fields of education, health and social care.

    The Sultanate of Oman’s address also reaffirmed the great confidence in ICESCO’s ability to draw a clear roadmap of women leaders to future generations in all areas to meet sustainable development requirements.

    In her address, Ms. Amina J. Mohammed, Deputy Secretary-General of the United Nations and Chair of the United Nations Sustainable Development Group, expressed the need for women to assume leadership positions. She also stressed that women empowerment is key for building a brighter future for individuals and communities. She lauded the efforts of the United Nations aiming to encourage women to showcase their capacities and talents.

    In his speech at the celebration’s opening ceremony, Dr. Salim M. AlMalik, ICESCO Director-General (DG), expressed his deep thanks and gratitude to His Majesty King Mohammed VI for his high patronage of ICESCO’s Year of Women 2021 and welcomed the participants at the headquarters as well as those who attended by videoconference.

    Dr. AlMalik explained that the choice of 2021 to serve as a year of women was not fortuitous but emanates from a desire to reward the merit of women and recognize the pioneering roles they played and still play before and during the COVID-19 pandemic, while stressing the Organization’s keenness to accord women their rights, appreciate their status and highlight their societal role and contribution to the future building.

         The DG emphasized that ICESCO welcomes all cooperation initiatives with bodies and institutions in the Member States and with international organizations to enhance the pioneering role of women. He announced a package of initiatives, projects and programmes the Organization intends to implement throughout 2021, namely the establishment of a specialized international platform that includes the most prominent influential and inspiring female figures; the launch of a training programme to prepare 1000 young women leaders; cooperation programmes with the Member States to support them to raise international indicators for women in line with their national policies; and the support for orientations likely to achieve UN sustainable development goals.

    At the close of the opening session, the “Light of the Future” was launched as a symbol that marks the start of a new year with new hope: the Year of ICESCO for Women 2021.