Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التربية والتعليم في إيران وباكستان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة العمانية مسقط، اجتماعين منفصلين مع وزيري التربية والتعليم في كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والدولتين في المجالات التربوية، عبر التنفيذ المشترك لعدد من المبادرات والبرامج والمشاريع والأنشطة.

    جاء الاجتماعان على هامش أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو خلال الاجتماعين حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وبمقدمتها التربية والتعليم.

    وخلال الاجتماع مع السيد خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني في باكستان، بحث الجانبان مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في التعليم والتدريب والمنح الدراسية.

    وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من المقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وباكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتنفيذ عدد من هذه المقترحات.

    كما عقد المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع السيد علي رضا كاظمي، وزير التربية والتعليم في إيران، والوفد المرافق له، حيث أوضح الدكتور المالك أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير منظوماتها التربوية، وفقا لتوجهات واحتياجات كل دولة.

    ومن جانبه أشاد الوزير الإيراني بنجاح مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، وبأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الأفكار للتعاون المشترك بين الإيسيسكو وإيران، وتم الاتفاق على دراستها لتنفيذ بعضها.

    بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في مجال التعليم

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في مجال التعليم.

    جاء اللقاء، في العاصمة العمانية مسقط، على هامش حضورهما الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي استضافته سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتهنئة السيدة سارة الأميري على توليها منصب وزيرة التربية والتعليم بالإمارات، راجيا لها التوفيق والسداد في مهمتها.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الإمارات في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وفي مقدمتها التربية والتعليم، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وفي ضوء نتائج مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم.

    من جانبها ثمنت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية أدوار الإيسيسكو في مجال التعليم، وأشادت بالنقاشات التي شهدها المؤتمر والوثائق المقدمة إليه، مؤكدة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لجهود الإيسيسكو في المساهمة بتطوير المنظومات التربوية بدولها الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والمشاريع، المرشحة للتعاون بين الإيسيسكو والإمارات، خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات التعليم والتدريب وبناء قدرات الشباب.

    برقية شكر وتقدير من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم إلى سلطان عمان

    وجه المشاركون في الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، في ختام أعمال الدورة، التي استضافتها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، برقية إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، عبروا فيها عن خالص الشكر والامتنان والتقدير على ما حظي به المؤتمر من اهتمام رفيع وما تم تهيئته لأعماله من ظروف النجاح والتميز، وعلى دعم جلالته الموصول للعمل المشترك في مجالات التربية والتعليم وفي المجالات كافة، خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    وقد تلا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة الختامية للمؤتمر البرقية، الموقعة من جانبه، ومن الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، رئيسة المؤتمر، نيابة عن المشاركين، وجاء فيها أنهم: “يغتنمون هذه المناسبة ليعربوا لجلالتكم عن فائق التقدير لجهودكم الحثيثة الموفقة في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وفق الرؤية المستقبلية عمان 2040 التي أطلقتموها تأسيسا لمرحلة جديدة على درب التقدم والنماء”.

    واختتمت البرقية بالدعاء أن يحفظ الله جلالة سلطان عمان ويوفقه ويحقق بقيادة جلالته الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار للسلطنة ولشعبها الكريم، وأن يُبْقِي جلالته دعما وسندا للأمة الإسلامية المجيدة.

    الإيسيسكو “منظمة ابتكارية” بشهادة معتمدة من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية

    إنجاز جديد حققته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار تطبيق رؤيتها الاستشرافية الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث حصلت الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg) “، من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز المعاهد الدولية المتخصصة في المجال.

    وتمثل هذه الشهادة الجديدة، التي حصلت عليها الإيسيسكو، اعترافا دوليا من مؤسسة عريقة بجهود المنظمة، وتقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار ودعم شباب دول العالم الإسلامي في هذا المجال، عبر إطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع رائدة تواكب تطلعات هذه الدول.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن حصول المنظمة على هذه الشهادة المرموقة، اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) في ختام كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، والتي تعقدها المنظمة، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة العمانية مسقط.

    وأعرب الدكتور المالك عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدا أن هذه الشهادة دليل واضح على التزام الإيسيسكو بإدماج الابتكار في جميع جوانب عملها، من صياغة السياسات إلى تنفيذ البرامج والمبادرات الميدانية مع الدول الأعضاء والشركاء، كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.

    وحصدت الإيسيسكو هذه الشهادة الدولية، بعد تقييم مكثف وشامل، من جانب ممثلي معهد الابتكار العالمي لسياسة الابتكار بالإيسيسكو، ومنهجية تنفيذ المنظمة لبرامج ابتكارية وقياس تأثيرها على دولها الأعضاء، والإشراك الناجع في هذه المشاريع لشركائها، مما أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة شهادة: منظمة ابتكارية معتمدة، بمعيار “البطل”.

    وفي هذا الصدد، شهدت الإيسيسكو تنظيم دورة للتدريب على شهادة “محترف الابتكار المعتمد” من معهد الابتكار العالمي، والتي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، لفائدة 26 من الخبراء والعاملين بالإدارة العامة للمنظمة، بهدف تعزيز كفاءاتهم في أسس إدارة الابتكار، حيث تضمنت تدريبا حول: أساليب الإبداع والتفكير المبدع، والاستراتيجيات الناجعة للعصف الذهني وتوليد أفكار جديدة، والمراحل المنظمة لمشاريع الابتكار، وكيفية الاستفادة من البيانات لإرشاد عملية صنع القرار. كما تطرقت الدورة إلى التعرف على الأدوار المحورية لمديري الابتكار، من أجل قيادة المشاريع وبناء فرق متماسكة ومبدعة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية

    التقى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين المؤسستين، في مجالات النشر والرقمنة والذكاء الاصطناعي والعمل في مجال الحوار الحضاري، عبر تبني برامج لترسيخ دعائم الاعتدال ونبذ التطرف.

    وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي انعقد بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، ضرورة توقيع اتفاق جديد للتعاون بين الإيسيسكو والمكتبة يراعي التطورات التي شهدها العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية وتنسيق الجهود لتطوير منظومة الخط والمخطوطات، أخذا في الاعتبار العطاء المتقدم لمركز الخطوط العربية التابع للمكتبة، وذلك في سياق الترتيبات المتخذة لإطلاق مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط.

    كما بحث الجانبان ترتيبات إقامة الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، المقرر تنظيمها بالإسكندرية خلال شهر ديسمبر المقبل، بمناسبة مرور ستين عاما على رحيل المفكر المصري الكبير، واستعداد المكتبة للإسهام الفكري في تعزيز مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو حديثا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أسامة النحاس، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، ومن مكتبة الإسكندرية كل من الدكتورة سلمى الوكيل، رئيسة قطاع البحث العلمي والأكاديمي، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع الثقافة والتواصل، والدكتور أحمد منصور، مدير مركز الخطوط العربية والمخطوطات.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بسلطنة عمان حول دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، ورشة عمل “دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم: تشكيل مستقبل مسؤول للتعليم”، بمقر الجامعة في العاصمة العمانية مسقط، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالجامعة، بهدف استكشاف الفوائد والمخاطر المحتملة من توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز المناقشات المثمرة مع المختصين وخلق أفضل الممارسات في المجال.

    واستهلت أعمال الورشة، اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، بكلمة للدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي أكد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة ومسؤولة تتماشى مع قيم العالم الإسلامي، وعقب ذلك تحدث السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عن النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي وأهمية الاستفادة منه في التعليم، مؤكدا على ضرورة تعزيز المحتوى الرقمي العربي واستعرض جهود الإيسيسكو في المجال.

    من جانبها أكدت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، على الفرص غير المسبوقة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم، مشددة على أهمية معالجة التحديات الأخلاقية المصاحبة، والعمل على سد الفجوة التكنولوجية خاصة في الدول الإفريقية.

    كما استعرض الدكتور أحمد موسى البلوشي، مدير قطاع العلوم باللجنة الوطنية العمانية للتربية والعلوم والثقافة، جهود وزارة التعليم العمانية لتطوير التعليم، فيما سلط الدكتور سالم باتي المقبالي، رئيس قسم الأبحاث بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الضوء على الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للطلاب، وأكدت الدكتورة أسماء مهديوي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أهمية تطوير إرشادات أخلاقية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظم التعليم.

    وتضمن جدول أعمال الورشة تقديم عدد من المداخلات العلمية، ناقشت التجارب الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية، في إطار سلسلة المحاضرات والورش التي أطلقتها المنظمة حول القيادة في السياسات الثقافية بشراكة مع اللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وخلال الورشة، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن هذه الورشة التي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تساهم في إقامة جسر من التواصل بين الجيلين “زد” و”ألفا” ومنظمة الإيسيسكو، وتؤكد على دور الموسيقى في الربط بين اللغات والثقافات والأجيال بمختلف البلدان.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الورشة التي أدارتها السيدة زينب بوكرين، من قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، حيث أشارت إلى دور الشباب الحاسم في تحول القطاع الثقافي، وأن الجيل “زد” بصدد إعادة تشكيل الممارسات الثقافية من خلال إتقانه للأدوات الرقمية والتكنولوجية الحديثة.

    وفي مداخلتها، أكدت الدكتورة أسماء عباس، أستاذة العلوم السياسية وعميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، على دور الفن في التعبير عن قيم الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا غطت على مدى العصور مكامن الضعف لدى الإنسان وهي مكمل للقدرات البشرية.

    وفي عرضه، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، مداخلة حول الفن الغامر، حيث قدم تعريفا للواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والواقع المختلط ، والفيديو 360 درجة.

    وعقب ذلك تم فتح النقاش أمام المشاركين، الذين طرحوا أسئلتهم واستفساراتهم على الدكتور حمامي، حيث تناول النقاش خصوصيات الجيلين زد وألفا وعلاقتهما بالتكنولوجية.

    الأسبوع المقبل.. سلطنة عمان تستضيف مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم

    تستضيف العاصمة العمانية مسقط يومي 2 و3 أكتوبر 2024 أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وزراء التربية والتعليم من دول العالم الإسلامي، وبمشاركة وفود رفيعة المستوى من 27 منظمة إقليمية ودولية، إلى جانب مؤسسات وهيئات المجتمع المدني المعنية بالشؤون التربوية.

    يهدف المؤتمر إلى تعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء. كما يسعى المؤتمر إلى بناء شبكة تجمع بين الجهات التمويلية والمانحة، وتطوير آليات متابعة تنفيذ نتائج قمة تحويل التعليم، واستحداث برامج دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال. ويبرز المؤتمر المرجعيات القيمية والأخلاقية التي تستند إليها عملية تحويل التعليم في التراث الحضاري للعالم الإسلامي.

    ويتضمن المؤتمر معرضا علميا بمشاركة كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية، مثل نيوغليوب، وأفانتيس، وكلاسيرا، وألف للتعليم، ومنظمة خدمة الاختبارات التعليمية، علاوة على شراكة علمية مع كل من منظمة البكالوريا الدولية وجامعة كامبردج.

    وسيشهد المؤتمر جلسات علمية تتناول موضوعات تربوية هامة، من بينها: وجهة نظر التعليم العالمي، والشراكات متعددة الأطراف لتحويل التعليم، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم الأخضر، والتعليم في ظل الأزمات والطوارئ، إلى جانب استعراض عدد من التقارير التنفيذية والوثائق الفنية واعتمادها.

    وتشمل موضوعات التقارير التي ستتم مناقشتها: أنشطة الإيسيسكو التربوية خلال الفترة من يناير 2021 إلى يوليو 2024، وواقع تعليم الفتيات، التربية الإعلامية، ومخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في لندن، وتطوير التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وميثاق الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سيتم تقديم وثائق فنية، من بينها: التقدم في تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات (2022-2024)، والتعليم الأخضر في الدول الأعضاء، وتحسين جودة التدريس، وتكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) والتربية الرقمية.

    ويُختتم المؤتمر باعتماد “إعلان مسقط حول تحويل التعليم في العالم الإسلامي”، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربيةوالعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، الجزئين الثاني والثالث من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، التي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين، وتضم مجموعة من الأبحاث والدراسات المتخصصة للمساهمة في تفكيك المنظومة الفكرية التي يرتكز إليها خطاب التطرف، سعيا لترسيخ قيم الإسلام الجائلة في آفاق الاعتدال والتسامح، وتعزيز مناعة المجتمعات ضد الغلو.

    وقد شهد حفل الإطلاق، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، اليوم الجمعة (20 سبتمبر 2024)، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء والمفكرين والخبراء في مجال مكافحة التطرف.

    واستهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أوضح فيه أن الموسوعة خطوة كبيرة في مسارات تطوير أدوات فكرية ومعرفية تسهم في تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية وتقديم مقاربات معرفية جديدة تعالج الجذور الفكرية للتطرف.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاستقرار هو الباعث على نماء الشعوب وازدهارها، والشرط الحاسم لكل مجتمع ينشد حياة مكتملة، وسمة كل أمة أفرغت جهدها في البناء وخصصت وقتها للاستكشاف والاختراع والإبداع، مشيرا إلى أن ما تمر به البشرية اليوم صادم ومقلق، لما يتصف به مقاتل اليوم من سمت يشابه عصور الجاهلية والظلام.

    وأضاف أن الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تواثقت جهودهما على انتهاج المسار الأصوب في مجابهة جوائح الإرهاب من خلال استهداف منابع الكارثة استهدافا علميا، لتخرج هذه الموسوعة إلى النور وتكون خير معين على إنقاذ شبابنا وبلادنا والإنسانية جمعاء من براثن هذا الداء العضال.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الجزئين الثاني والثالث من الموسوعة يحملان رؤية تؤكد أن التطرف ظاهرة عالمية تنفق فيها الأموال وتحاك المؤامرات التي تستهدف استقرار بلادنا، وأنه ليس وليد منطقتنا، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لعدد من الجهات التي تعاونت مع الإيسيسكو في مجال تقديم الفكر المستنير ومواجهة التطرف بالعلم، وفي مقدمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والمرصد المغربي حول التطرف والعنف.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى أن أغلب الأضرار التي حلت بالبشرية كانت نتاج تدخل من ليس عنده علم فيما لا علم له به، مؤكدا أن العلم وحده هو الذي يمكننا من دحض دعاوى الفكر المتطرف وإزالتها من دوائر التأثير.

    وأشار إلى أن تحريف الكلم عن مواضعه وتناول النصوص بغير علم أدى إلى اختطاف كلمات الله عز وجل وتفشي التطرف وإراقة الدماء البريئة، وأن الموسوعة تأتي في إطار الدور الأصيل للإيسيسكو والرابطة لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف.

    عقب ذلك قدم الدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، عرضا حول أبرز ما يتضمنه الجزء الثاني من الموسوعة ومنهجيتها في تفنيد آليات الفكر المتطرف، فيما استعرض الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية بالرابطة المحمدية للعلماء، محاور الجزء الثالث من الموسوعة، وما يركز عليه من سبل بناء مناعة لدى أفراد المجتمعات في مواجهة الفكر المتطرف.

    ويمكن الاطلاع على الأجزاء الثلاثة للموسوعة في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الروابط التالية:
    الجزء الأول: https://icesco.org/ar-pwhl01

    الجزء الثاني: https://icesco.org/ar-f6ej02

    الجزء الثالث: https://icesco.org/ar-szlj03

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 25 لمعرض بغداد الدولي للكتاب

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كضيف شرف في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض بغداد الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 22 سبتمبر 2024، تحت عنوان “العراق يقرأ”، وبرعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والأدباء والمفكرين من العراق وخارجه. كما قام فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، بزيارة تفقدية للمعرض.

    وقد شارك الدكتور بنعرفة في جلسة حوارية بالمعرض، حول موضوع “السيرة التخييلية في الكتابة الإبداعية”، أقيمت في قاعة الندوات بالمعرض، وشهدت نقاشات ثرية وحوار مفتوح مع الجمهور.

    وتأتي مشاركة نائب المدير العام للإيسيسكو بهذا الحدث في إطار نهج المنظمة لتعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة، ورعاية الإبداع والمبدعين، عبر العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع.