Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو “منظمة ابتكارية” بشهادة معتمدة من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية

    إنجاز جديد حققته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار تطبيق رؤيتها الاستشرافية الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث حصلت الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg) “، من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز المعاهد الدولية المتخصصة في المجال.

    وتمثل هذه الشهادة الجديدة، التي حصلت عليها الإيسيسكو، اعترافا دوليا من مؤسسة عريقة بجهود المنظمة، وتقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار ودعم شباب دول العالم الإسلامي في هذا المجال، عبر إطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع رائدة تواكب تطلعات هذه الدول.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن حصول المنظمة على هذه الشهادة المرموقة، اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) في ختام كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، والتي تعقدها المنظمة، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة العمانية مسقط.

    وأعرب الدكتور المالك عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدا أن هذه الشهادة دليل واضح على التزام الإيسيسكو بإدماج الابتكار في جميع جوانب عملها، من صياغة السياسات إلى تنفيذ البرامج والمبادرات الميدانية مع الدول الأعضاء والشركاء، كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.

    وحصدت الإيسيسكو هذه الشهادة الدولية، بعد تقييم مكثف وشامل، من جانب ممثلي معهد الابتكار العالمي لسياسة الابتكار بالإيسيسكو، ومنهجية تنفيذ المنظمة لبرامج ابتكارية وقياس تأثيرها على دولها الأعضاء، والإشراك الناجع في هذه المشاريع لشركائها، مما أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة شهادة: منظمة ابتكارية معتمدة، بمعيار “البطل”.

    وفي هذا الصدد، شهدت الإيسيسكو تنظيم دورة للتدريب على شهادة “محترف الابتكار المعتمد” من معهد الابتكار العالمي، والتي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، لفائدة 26 من الخبراء والعاملين بالإدارة العامة للمنظمة، بهدف تعزيز كفاءاتهم في أسس إدارة الابتكار، حيث تضمنت تدريبا حول: أساليب الإبداع والتفكير المبدع، والاستراتيجيات الناجعة للعصف الذهني وتوليد أفكار جديدة، والمراحل المنظمة لمشاريع الابتكار، وكيفية الاستفادة من البيانات لإرشاد عملية صنع القرار. كما تطرقت الدورة إلى التعرف على الأدوار المحورية لمديري الابتكار، من أجل قيادة المشاريع وبناء فرق متماسكة ومبدعة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية

    التقى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين المؤسستين، في مجالات النشر والرقمنة والذكاء الاصطناعي والعمل في مجال الحوار الحضاري، عبر تبني برامج لترسيخ دعائم الاعتدال ونبذ التطرف.

    وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي انعقد بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، ضرورة توقيع اتفاق جديد للتعاون بين الإيسيسكو والمكتبة يراعي التطورات التي شهدها العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية وتنسيق الجهود لتطوير منظومة الخط والمخطوطات، أخذا في الاعتبار العطاء المتقدم لمركز الخطوط العربية التابع للمكتبة، وذلك في سياق الترتيبات المتخذة لإطلاق مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط.

    كما بحث الجانبان ترتيبات إقامة الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، المقرر تنظيمها بالإسكندرية خلال شهر ديسمبر المقبل، بمناسبة مرور ستين عاما على رحيل المفكر المصري الكبير، واستعداد المكتبة للإسهام الفكري في تعزيز مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو حديثا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أسامة النحاس، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، ومن مكتبة الإسكندرية كل من الدكتورة سلمى الوكيل، رئيسة قطاع البحث العلمي والأكاديمي، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع الثقافة والتواصل، والدكتور أحمد منصور، مدير مركز الخطوط العربية والمخطوطات.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بسلطنة عمان حول دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، ورشة عمل “دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم: تشكيل مستقبل مسؤول للتعليم”، بمقر الجامعة في العاصمة العمانية مسقط، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالجامعة، بهدف استكشاف الفوائد والمخاطر المحتملة من توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز المناقشات المثمرة مع المختصين وخلق أفضل الممارسات في المجال.

    واستهلت أعمال الورشة، اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، بكلمة للدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي أكد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة ومسؤولة تتماشى مع قيم العالم الإسلامي، وعقب ذلك تحدث السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عن النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي وأهمية الاستفادة منه في التعليم، مؤكدا على ضرورة تعزيز المحتوى الرقمي العربي واستعرض جهود الإيسيسكو في المجال.

    من جانبها أكدت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، على الفرص غير المسبوقة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم، مشددة على أهمية معالجة التحديات الأخلاقية المصاحبة، والعمل على سد الفجوة التكنولوجية خاصة في الدول الإفريقية.

    كما استعرض الدكتور أحمد موسى البلوشي، مدير قطاع العلوم باللجنة الوطنية العمانية للتربية والعلوم والثقافة، جهود وزارة التعليم العمانية لتطوير التعليم، فيما سلط الدكتور سالم باتي المقبالي، رئيس قسم الأبحاث بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الضوء على الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للطلاب، وأكدت الدكتورة أسماء مهديوي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أهمية تطوير إرشادات أخلاقية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظم التعليم.

    وتضمن جدول أعمال الورشة تقديم عدد من المداخلات العلمية، ناقشت التجارب الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية، في إطار سلسلة المحاضرات والورش التي أطلقتها المنظمة حول القيادة في السياسات الثقافية بشراكة مع اللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وخلال الورشة، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن هذه الورشة التي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تساهم في إقامة جسر من التواصل بين الجيلين “زد” و”ألفا” ومنظمة الإيسيسكو، وتؤكد على دور الموسيقى في الربط بين اللغات والثقافات والأجيال بمختلف البلدان.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الورشة التي أدارتها السيدة زينب بوكرين، من قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، حيث أشارت إلى دور الشباب الحاسم في تحول القطاع الثقافي، وأن الجيل “زد” بصدد إعادة تشكيل الممارسات الثقافية من خلال إتقانه للأدوات الرقمية والتكنولوجية الحديثة.

    وفي مداخلتها، أكدت الدكتورة أسماء عباس، أستاذة العلوم السياسية وعميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، على دور الفن في التعبير عن قيم الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا غطت على مدى العصور مكامن الضعف لدى الإنسان وهي مكمل للقدرات البشرية.

    وفي عرضه، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، مداخلة حول الفن الغامر، حيث قدم تعريفا للواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والواقع المختلط ، والفيديو 360 درجة.

    وعقب ذلك تم فتح النقاش أمام المشاركين، الذين طرحوا أسئلتهم واستفساراتهم على الدكتور حمامي، حيث تناول النقاش خصوصيات الجيلين زد وألفا وعلاقتهما بالتكنولوجية.

    الأسبوع المقبل.. سلطنة عمان تستضيف مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم

    تستضيف العاصمة العمانية مسقط يومي 2 و3 أكتوبر 2024 أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وزراء التربية والتعليم من دول العالم الإسلامي، وبمشاركة وفود رفيعة المستوى من 27 منظمة إقليمية ودولية، إلى جانب مؤسسات وهيئات المجتمع المدني المعنية بالشؤون التربوية.

    يهدف المؤتمر إلى تعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء. كما يسعى المؤتمر إلى بناء شبكة تجمع بين الجهات التمويلية والمانحة، وتطوير آليات متابعة تنفيذ نتائج قمة تحويل التعليم، واستحداث برامج دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال. ويبرز المؤتمر المرجعيات القيمية والأخلاقية التي تستند إليها عملية تحويل التعليم في التراث الحضاري للعالم الإسلامي.

    ويتضمن المؤتمر معرضا علميا بمشاركة كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية، مثل نيوغليوب، وأفانتيس، وكلاسيرا، وألف للتعليم، ومنظمة خدمة الاختبارات التعليمية، علاوة على شراكة علمية مع كل من منظمة البكالوريا الدولية وجامعة كامبردج.

    وسيشهد المؤتمر جلسات علمية تتناول موضوعات تربوية هامة، من بينها: وجهة نظر التعليم العالمي، والشراكات متعددة الأطراف لتحويل التعليم، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم الأخضر، والتعليم في ظل الأزمات والطوارئ، إلى جانب استعراض عدد من التقارير التنفيذية والوثائق الفنية واعتمادها.

    وتشمل موضوعات التقارير التي ستتم مناقشتها: أنشطة الإيسيسكو التربوية خلال الفترة من يناير 2021 إلى يوليو 2024، وواقع تعليم الفتيات، التربية الإعلامية، ومخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في لندن، وتطوير التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وميثاق الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سيتم تقديم وثائق فنية، من بينها: التقدم في تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات (2022-2024)، والتعليم الأخضر في الدول الأعضاء، وتحسين جودة التدريس، وتكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) والتربية الرقمية.

    ويُختتم المؤتمر باعتماد “إعلان مسقط حول تحويل التعليم في العالم الإسلامي”، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربيةوالعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، الجزئين الثاني والثالث من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، التي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين، وتضم مجموعة من الأبحاث والدراسات المتخصصة للمساهمة في تفكيك المنظومة الفكرية التي يرتكز إليها خطاب التطرف، سعيا لترسيخ قيم الإسلام الجائلة في آفاق الاعتدال والتسامح، وتعزيز مناعة المجتمعات ضد الغلو.

    وقد شهد حفل الإطلاق، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، اليوم الجمعة (20 سبتمبر 2024)، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء والمفكرين والخبراء في مجال مكافحة التطرف.

    واستهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أوضح فيه أن الموسوعة خطوة كبيرة في مسارات تطوير أدوات فكرية ومعرفية تسهم في تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية وتقديم مقاربات معرفية جديدة تعالج الجذور الفكرية للتطرف.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاستقرار هو الباعث على نماء الشعوب وازدهارها، والشرط الحاسم لكل مجتمع ينشد حياة مكتملة، وسمة كل أمة أفرغت جهدها في البناء وخصصت وقتها للاستكشاف والاختراع والإبداع، مشيرا إلى أن ما تمر به البشرية اليوم صادم ومقلق، لما يتصف به مقاتل اليوم من سمت يشابه عصور الجاهلية والظلام.

    وأضاف أن الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تواثقت جهودهما على انتهاج المسار الأصوب في مجابهة جوائح الإرهاب من خلال استهداف منابع الكارثة استهدافا علميا، لتخرج هذه الموسوعة إلى النور وتكون خير معين على إنقاذ شبابنا وبلادنا والإنسانية جمعاء من براثن هذا الداء العضال.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الجزئين الثاني والثالث من الموسوعة يحملان رؤية تؤكد أن التطرف ظاهرة عالمية تنفق فيها الأموال وتحاك المؤامرات التي تستهدف استقرار بلادنا، وأنه ليس وليد منطقتنا، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لعدد من الجهات التي تعاونت مع الإيسيسكو في مجال تقديم الفكر المستنير ومواجهة التطرف بالعلم، وفي مقدمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والمرصد المغربي حول التطرف والعنف.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى أن أغلب الأضرار التي حلت بالبشرية كانت نتاج تدخل من ليس عنده علم فيما لا علم له به، مؤكدا أن العلم وحده هو الذي يمكننا من دحض دعاوى الفكر المتطرف وإزالتها من دوائر التأثير.

    وأشار إلى أن تحريف الكلم عن مواضعه وتناول النصوص بغير علم أدى إلى اختطاف كلمات الله عز وجل وتفشي التطرف وإراقة الدماء البريئة، وأن الموسوعة تأتي في إطار الدور الأصيل للإيسيسكو والرابطة لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف.

    عقب ذلك قدم الدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، عرضا حول أبرز ما يتضمنه الجزء الثاني من الموسوعة ومنهجيتها في تفنيد آليات الفكر المتطرف، فيما استعرض الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية بالرابطة المحمدية للعلماء، محاور الجزء الثالث من الموسوعة، وما يركز عليه من سبل بناء مناعة لدى أفراد المجتمعات في مواجهة الفكر المتطرف.

    ويمكن الاطلاع على الأجزاء الثلاثة للموسوعة في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الروابط التالية:
    الجزء الأول: https://icesco.org/ar-pwhl01

    الجزء الثاني: https://icesco.org/ar-f6ej02

    الجزء الثالث: https://icesco.org/ar-szlj03

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 25 لمعرض بغداد الدولي للكتاب

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كضيف شرف في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض بغداد الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 22 سبتمبر 2024، تحت عنوان “العراق يقرأ”، وبرعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والأدباء والمفكرين من العراق وخارجه. كما قام فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، بزيارة تفقدية للمعرض.

    وقد شارك الدكتور بنعرفة في جلسة حوارية بالمعرض، حول موضوع “السيرة التخييلية في الكتابة الإبداعية”، أقيمت في قاعة الندوات بالمعرض، وشهدت نقاشات ثرية وحوار مفتوح مع الجمهور.

    وتأتي مشاركة نائب المدير العام للإيسيسكو بهذا الحدث في إطار نهج المنظمة لتعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة، ورعاية الإبداع والمبدعين، عبر العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع.

    خلال قمة الأمم المتحدة العلمية.. استعراض جهود الإيسيسكو لتعزيز التعاون العلمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة العلمية السنوية العاشرة، التي تعقد خلال الفترة من 10 إلى 27 سبتمبر 2024، ضمن أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل مناقشة التحديات العلمية والتكنولوجية الأكثر إلحاحا في عصرنا.

    وقد مثل الإيسيسكو في القمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في كلمته خلال جلسة: “أهمية المنظمات الدولية لضمان الشمولية في التعاون العلمي العالمي”، الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الدولية، في تطوير التعاون العلمي الشامل على نطاق عالمي، موضحا أن الشمولية تتضمن مشاركة ناجعة وتمكينا حقيقيا لجميع أفراد المجتمع العالمي، وهو ما تسعى الإيسيسكو لتنفيذه عبر الإسهام في تنمية بيئة تعاونية تعزز الاستماع إلى جميع الآراء وتضمن أن تعود ثمار التقدم العلمي على الجميع.

    كما استعرض الدكتور قمر أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المبتكرة، التي تعمل على سد الفجوات في الموارد والتعليم والفرص بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وفي مقدمتها: برنامج تدريب الشباب على إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبرنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، وبرنامج إنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، إلى جانب برامج ومبادرات أخرى تعزز التعاون البيئي العالمي.

    الإيسيسكو تعقد في بروناي دار السلام ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث الثقافي، لفائدة عدد من المتخصصين في المجال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي انعقدت في العاصمة بندر سري بكاوان، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، ثمنت الدكتورة نورخالبي بنتي حاجي، نائبة وزير الثقافة والشباب والرياضة لقطاع الثقافة، أدوار الإيسيسكو بمجال صون وحفظ التراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي، والتعريف به، وحمايته وصونه بشكل مستدام، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة بمشاركة الخبرات والكفاءات الوطنية المتخصصة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث أكد أن الورشة، تهدف إلى توحيد الجهود بغية حماية التراث الثقافي وتثمينه، مستعرضا رؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الرامية إلى زيادة تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية على قوائم التراث الدولية، وفي مقدمتها قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة عرضا تفصيليا حول آلية التسجيل على القوائم الدولية، وإعداد ملفات التسجيل في هذا الشأن، وإعداد السجل الوطني وقائمة الحصر الوطنية للتراث الثقافي.

    بحضور رفيع المستوى..الإيسيسكو تعقد الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بمراكش

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (6 سبتمبر 2024)، الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار الوزراء والمسؤولين والباحثين وأساتذة الجامعات، بهدف التعريف بجهود علماء إفريقيا في خدمة ثقافة العالم الإسلامي وتجديد أوعيتها الحضارية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الدور البارز للعلامة أحمد بابا في هذا الشأن.

    واستهلت أعمال الندوة التي استضافها مركز الندوات بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أكد فيه أهمية موضوع الندوة والعلاقة التاريخية الراسخة بين المدن العريقة ورجالاتها الأعلام، مشيرا إلى أن شخصية أحمد بابا التمبكتي تجسد هذا الارتباط الوثيق.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التحول الذي يشهده العالم، هو تحول مطلوب يسعى إلى عالم أكثر عدالة وأقل احترابا، وأن شواهد استيقاظ القارة الإفريقية اليوم تحمل ملامح تاريخية ماثلة بأثر تليد، ومن تلكم الشواهد العلامة أحمد بابا التمبكتي.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن العلامة أحمد بابا، يعد نموذجا للتواصل الحضاري، حيث احتضنته مدينة تمبكتو بمالي وسعدت بقدومه مراكش، التي شهدت خروج العديد من إنتاجاته الفكرية والأدبية للنور، ما يؤكد أن المدينة الحمراء تعد طليعة من طلائع النطاق الإبداعي الذي ينتمي إلى الفعل الحضاري المتسم بالمتسامح، وهو الفعل الذي أسمته الإيسيسكو في مفهومها المبتكر “الدبلوماسية الحضارية “، معلنا قرب إطلاق أول كرسي علمي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض.

    من جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، أن المغرب على مر العصور كان حاضنة للعلماء الأفارقة الأجلاء، مشيرا إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة بتعزيز التواصل العلمي مع الدول الإفريقية، حيث بلغ مجموع الطلبة الأفارقة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب هذا العام أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.

    من جانبه أكد البروفيسور بوريما كانساي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، أن أحمد بابا يعد علامة بارزة في التاريخ العلمي والثقافي لمالي، وأنه كان حلقة وصل حضاري ساهمت في إغناء التراث الفكري في مالي والمغرب.

    ونوه السيد محمد فاضل، رئيس المجلس العلمي الجهوي لمراكش آسفي، بالمكانة الكبيرة التي يتمتع بها العلامة التمبكتي، مؤكدا أن مؤلفاته تعد من أنفع المراجع العلمية، فيما أشار الدكتور بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، أن الجامعة تسعى إلى تكريس دورها كمحور للتعاون العلمي بين المغرب والدول الإفريقية.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، استعرض خلالها الرحلة العلمية للعلامة التمبكتي التي امتدت بين مدينتي تمبكتو ومراكش والساحل والصحراء الإفريقيين، وأبرز التراجم التي تناولت سيرته والسياق الذي نشأ وترعرع فيه، مؤكدا أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمآثر الخاصة بالعلامة في مراكش.

    عقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للندوة حول الأثر

    المغربي في تكوين أحمد التمبكتي، تلى ذلك انعقاد الجلسة الثانية حول التواصل الحضاري بين المغاربة وإفريقيا جنوب الصحراء، ثم الجلسة الثالثة تحت عنوان: التواصل الثقافي والاجتماعي بين شمال أفريقيا وجنوبها.