Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    توقيع اتفاق استضافة ليبيا الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، اتفاق استضافة دولة ليبيا لاجتماعات الدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر أن تنعقد خلال شهر يناير 2025، في العاصمة طرابلس.

    وقع الاتفاق بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، نيابة عن اللجنة الوطنية الليبية.

    وعقب التوقيع أعرب الدكتور الحبسي عن ثقته بقدرة الجهات المختصة في ليبيا على توفير عوامل نجاح اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو، مشيرا إلى أنه سيتضمن اجتماعا تشاوريا بين الدول الأعضاء حول الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.

    ومن جانبه أكد الدكتور زايد أن السلطات الليبية ستعمل على توفير كل ما يتطلب من إمكانيات لإنجاح استضافة وتنظيم المجلس التنفيذي للإيسيسكو في طرابلس، مشيدا بعلاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة.

    الجدير بالذكر أن اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو تنعقد سنويا، بحضور أعضاء المجلس ووفود الدول الـ53 الأعضاء في المنظمة، حيث يرأس الأمناء العامون للجان الوطنية وفود بلادهم، ويختص المجلس بمناقشة واعتماد تقارير الأداء وخطط العمل المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.

    وفد ألماني من المهتمين بالحوار بين الأديان يزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد ألماني من المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب، اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط حاليا في إطار شراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    وقبيل بدء الزيارة التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم 31 شخصا، حيث أكد أن استضافة المعرض والمتحف تأتي في إطار جهود المنظمة الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي إلى العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتمد نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأدار الدكتور المالك حوارا مفتوحا مع أعضاء الوفد الألماني أجاب خلاله عن تساؤلاتهم التي ركزت على مجالات التعاون بين الإيسيسكو المؤسسات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والحوار الحضاري، حيث أكد أن المنظمة تجمعها مع عدد من المؤسسات الألمانية المرموقة برامج تعاون وفي مقدمتها: مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، ومعهد “مواطنة”، وأشار إلى أن الإيسيسكو تنفذ برامجها لفائدة أفراد المجتمعات بالعالم الإسلامي دون النظر إلى الخلفيات الدينية أو العرقية أو الثقافية.

    عقب ذلك اصطحب السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رفقة الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم الحوار بين الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، الوفد في جولة بأروقة المعرض، حيث جرى تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وفي نهاية الجولة أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم

    بزيارة هذا الصرح العلمي، مؤكدين محورية دوره في تعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تدعو المختصين إلى المشاركة بأبحاث لمؤتمر المهارات اللغوية في تعليم العربية للناطقين بغيرها

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا، للمشاركة بأوراق بحثية حول أحد المحاور الخمسة التي سيناقشها المؤتمر الدولي الأول: “المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي ستنظمه الإيسيسكو بالشراكة مع كلية الإلهيات بجامعة بورصا ألودغ التركية، يومي 3 و4 فبراير 2025، بمدينة بورصا بالجمهورية التركية.

    وتتضمن المحاور، التي يجب أن يتناول أي بحث مشارك أحدها:

    • مشكلات تدريس المهارات اللغوية – تحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها – إستراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها – تقويم المهارات اللغوية – التقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية.

    وعلى الراغبين في المشاركة بالمؤتمر إرسال ملخصات أبحاثهم إلى البريد الإلكتروني: arapcasempozyumu@uludag.edu.tr ، في أجل أقصاه 15 نوفمبر 2024، وسيتم الإعلان عن الأبحاث المقبولة في الـ20 من الشهر نفسه، وسيكون الأول من شهر يناير 2025 هو الموعد الأخير لاستقبال البحوث الكاملة، وسيتم إعلان المقبول منها يوم 10 من الشهر نفسه. ويمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر من خلال زيارة موقع المؤتمر عبر الرابط التالي: https://uludag.edu.tr/arapcasempozyumu

    وتتطلب المشاركة توفر عدة شروط في الأبحاث المقدمة، هي:

    • ألا يكون البحث قـد سبقت المشاركة به أو عرضه في مؤتمر، أو ندوة علمية، أو نشر بمجلة علمية
    • مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في كتابة البحث، وأن يتميـز بالأصالـة والجدية في التحليل
    • خلو البحث من الأخطاء النحوية، والبلاغية، والإملائية، والمطبعية
    • تفضل البحوث التي تنطلق من مشكلات واقعية، وتقدم حلولا تطبيقية لها
    • تقبل البحوث باللغة العربية أو التركية
    • يلتـزم الباحث بشروط النشر التي تقرها اللجنة العلمية للمؤتمر، بعد إشعاره بقبول الملخص، وكذلـك يلتـزم بإجـراء التعـديلات اللازمـة عقـب إرساله البحث
    • للجنة العلمية الحق في عدم قبول الملخص أو البحث دون إبداء أسباب

    وستقوم لجنة تحكيم علمية بتقييم الأبحاث المقدمة، واختيار الفائز منها، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي خلال شهر فبراير 2025، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة في كتاب له ترقيم دولي تحت إشراف الإيسيسكو.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تعقدان مائدة مستديرة حول المشاريع الصغيرة للطاقة المتجددة

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مائدة مستديرة حول سبل تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المتجددة، لما لها من أدوار في تعزيز التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء بمجال الطاقة والأكاديميين ومسؤولين بمنظمات دولية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المائدة المستديرة، التي عقدت اليوم الإثنين (28 أكتوبر 2024) حضوريا في العاصمة المصرية القاهرة وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أهمية تعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة في العالم الإسلامي من أجل حماية البيئة، والاستفادة من الفرص التي يتيحها المجال لتحسين سبل العيش.

    وتطرقت المائدة إلى استعراض دراسة الإيسيسكو حول أفضل الممارسات والمعايير لتطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تعزيز مبادرات الطاقة المتجددة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وشارك في أعمال المائدة كل من الدكتور فهمان فتح الرحمن والدكتور عادل صميدة، الخبيران بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير شهاب الدين آدم شاه، سفير ماليزيا لدى المغرب، والدكتور محمد فريد الراوي، رئيس الجامعة الإسلامية بسلانجور، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومناقشة مقترح إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (24 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا.

    واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    من جانبه ثمن السفير الماليزي أدوار الإيسيسكو في تعزيز تحديث مجالات اختصاصها بالعالم الإسلامي، ووجه الدعوة إلى الدكتور المالك للقيام بزيارة رسمية إلى ماليزيا ولقاء كبار المسؤولين هناك، لبحث تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو وأكد تلبيته الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

    فيما أعرب الدكتور الراوي، عن شكره للإيسيسكو على التعاون المتواصل مع الجامعة الإسلامية العالمية بسلانجور، مستعرضا أبرز مجالات التعاون بين الجانبين، وفي مقدمتها تدشين كرسي الإيسيسكو للهندسة المستدامة بالجامعة، وعقد العديد من الندوات وورش العمل.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها إنشاء مركز للإيسيسكو بمقر الجامعة لتعليم اللغة العربية، وتوفير المنظمة لعدد من المنح الدراسية للطلبة الماليزيين بعدد من الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك، السفير آدم شاه والدكتور الراوي، والوفد المرافق، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (16 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك اختياره عضوا بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، هذا الصرح العلمي العالمي الذي يضم في عضويته نخبة من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

    وأكد حرص الإيسيسكو على المساهمة في تقديم الصورة الحضارية للدين الإسلامي الحنيف إلى العالم، عبر مجموعة من المبادرات التي تثري الحوار الحضاري، ومنها استضافة مقر المنظمة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومبادرة “اقرأوه لتفهموه” لمجابه المحاولات البائسة التي تستهدف الإساءة إلى القرآن الكريم، وإعلاء للمواقف المنصفة له في الغرب.

    من جانبه ثمن الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وجدد الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس المجمع، التي ستستضيفها دولة قطر في العاصمة الدوحة خلال شهر نوفمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي تأسس عام 1981 ويضم في عضويته الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري في المنظمة.

    ورشة تعريفية بجائزة “الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ورشة تعريفية بجائزة الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، لإلقاء الضوء على هذه الجائزة المهمة، والتذكير بالشروط المؤهلة للترشح والمنافسة للفوز بها.

    شارك في الورشة، التي انعقدت يوم الإثنين (14 أكتوبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، واحتضنتها قاعة “مشكاة” في مقر الإيسيسكو، عدد من أعضاء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، وممثلون عن جمعيات وهيئات ومؤسسات عاملة في مجال تطوير المنشآت التربوية.

    وتضمنت الورشة التعريفية تقديما عاما حول برنامج الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وعروضا عن منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة”، وجائزة الإيسيسكو- حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الاسلامي: الإنجازات، والمعايير، والآفاق.

    وتم خلال الورشة، الاستماع إلى شهادة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمملكة البحرين، التي كانت إحدى المؤسسات الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة.

    وقد أطر أعمال الورشة كل من الدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، والسيد محمد أويس، من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والذي استعرض الخطوات الفنية للترشح للجائزة من خلال موقعها الإلكتروني.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان اتفاقية لدعم تعليم الفتيات في بوركينا فاسو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، اتفاقية رعاية وتمويل مشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية” في جمهورية بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان للمساهمة في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف والوفد المرافق لها، إلى مقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (14 أكتوبر 2024)، وقد وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، بحضور السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة.

    وفي كلمته، عقب التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف، التي تعد واحدة من المؤسسات ذات الإسهام الكبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بأذربيجان وعلى المستوى الدولي، منوها بأهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في شهر مايو 2024، بالتزامن مع إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، وذلك لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى مؤسسة حيدر علييف على تمويل هذا المشروع المهم، الذي من شأنه الدفع قدما بدعم تعليم الفتيات في بوركينا فاسو، والإسهام في تطوير المنظومة التربوية، مبرزا أن المنظمة تعطي تعليم الفتيات أولوية قصوى، انطلاقا من دور الفتاة المحوري في بناء مستقبل مزدهر وأكثر استدامة.

    وحسب بنود الاتفاقية، يهدف مشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية” في بوركينا فاسو، إلى تمكين الفتيات في مدن كايا، وأواهيجويا، وجاوا، وبانفور، من خلال التعاون في: توفير مرافق صحية مجهزة وملائمة في 20 مدرسة، ودعم تطوير النتائج التعليمية لـ500 فتاة نازحة ومقيمة في المدارس الداخلية، وبناء قدرات الفتيات، وتحسين الصحة، وتطوير المهارات المهنية والرقمية لـ120 فتاة، إلى جانب العمل المكثف على إذكاء الوعي في المجتمعات بأهمية تعليم الفتيات وتمكينهن.

    وقد شهد الاجتماع الموسع عقب التوقيع تقديم الوفد الأذربيجاني عروضا تضمنت التعريف بأبرز مبادرات ومشاريع مؤسسة حيدر علييف التعليمية والثقافية والاجتماعية، واستضافة أذربيجان لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) خلال نوفمبر المقبل، وما قامت به من ترتيبات وتجهيزات لهذا الحدث العالمي. كما استعرض رؤساء القطاعات في الإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة حاليا.2

    تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.

    كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل “صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي”، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل لضمان مستقبل مستدام للتعليم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنه لا مجال أكثر حاجة إلى النظر إليه بمنظور المستقبل ومعالجته بمفهوم الاستدامة أكثر من مجال التعليم، فالمدرسة التقليدية ستصبح بعضا من ذكريات الماضي، وستسود مدارس الذكاء الاصطناعي، ومدارس الفضاء المتسع، ومدارس البعد الافتراضي، وسيفرض المستقبل من المهن والوظائف ما لا ينتمي كثير منها لزماننا، فنحو 85% من مهن اليوم ممنوع من الظهور على قوائم مهن الغد.

    جاء ذلك في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (6 أكتوبر 2024)، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي: “تعليم المستقبل.. الابتكار والتكنولوجيا من أجل الاستدامة”، الذي تنظمه مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي، تحت رعاية الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح رئيسة المبرة، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات بدولة الكويت، وتستمر أعماله على مدى يومين بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

    وأشار الدكتور المالك في كلمته إلى أن المنتدى يأتي عقب اختتام مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي استضافته سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، ويعد أحد أكبر مؤتمرات التعليم التي شهدها عالمنا الإسلامي خلال خمسين عاما، وقد كان من أهم خلاصاته تجديد التأكيد الحاسم على ارتباط التربية بالتعليم ارتباطا وثيقا يثبت خطأ كل الدعاوى المنادية بالفصل التام بين العمليتين، حيث إن التربية قرين الأخلاق والقيم، والمستقبل يطالبنا بالاحتكام إلى مواثيق تثبت حتمية وجود الأخلاقيات، خصوصا في آفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

    وأوضح أن التمسك بمفهوم الأخلاقيات في مجال التربية ضرورة حتمية، حيث إن الناشئة هم الشريحة الأكثر تعلقا بأدوات التكنولوجيا وتطبيقات الرقمنة، والمناهج الدراسية العالمية كلها تخطو سريعا صوب تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهنا تبرز ضرورة الاعتداد بالأسرة وتجديد منحها حقا باعتبارها شريكا أصيلا في استكمال مربع العملية التربوية: (الطالب – المعلم – المدرسة – الأسرة)، والنجاح في ضمان اتساق العلاقة بين أضلاع هذا المربع ضمانة لمستقبل خال من التطرف والعصبية.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو إلى التزام الخطى المتزنة المدروسة خلال تطوير التعليم، بالانفتاح على الآخر واستلهام ما لديه، دون الوقوع في شراك الاعتناق المتهافت لمناهجه، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم الإسلامي ما تزال تعاني من القصور الاقتصادي غير الممكن من آليات النهوض التعليمي بمتطلباته المعاصرة، ويكفي العلم أن الـ250 مليونا من الناشئة الذين يشكلون هدرا مدرسيا وفاقدا تربويا على مستوى العالم غالبتهم من دول عالمنا الإسلامي، بحسب إحصائية حديثة للأمم المتحدة، وكل ذلك نتيجة السياسات الخاطئة والحروب الظالمة، كالتي يشعلها الكيان الصهيوني في فلسطين ويستهدف بها المدارس والمرافق التعليمية، لذا فإن صوتا عاليا ينبغي أن يرتفع بالمناداة لوقف هذا الظلم والحد من تلكم المأساة، لنضمن لناشئتنا حياة تعليمية محاطة بالرعاية.