Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد.. الإيسيسكو تعقد المنتدى الدولي “اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (19 ديسمبر 2024) بمقرها في الرباط، المنتدى الدولي “اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف”، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة نخبة من صناع المحتوى الذين اشتهروا بتقديم محتوى هادف بالعربية الفصحى.

    وقد استهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير للإيسيسكو، حيث أكد أهمية موضوع المنتدى في ظل عالم يشهد تناميا في مجال الاتصال والمعلومات، الأمر الذي يبرز مكانة اللغة كأداة قوية للتواصل.

    وأوضح أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار إيمان الإيسيسكو بالعلاقة التكاملية بين اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف، ولبيان إسهامات لغة الضاد في أحدث مستجدات العمل الإعلامي وأدواته وهي صناعة المحتوى، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور اللغة العربية في حفظ وصون الهوية الحضارية للعالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن اللغة العربية من منطلق عالميتها، يجب أن تسهم في صناعة محتوى هادف يعزز مكانتها الدولية والتفاهم والتبادل الثقافي، وأبرز الحاجة الماسة للغة مؤهلة لدعم صناعة محتوى هادف يقدم معلومات تعتمد حقائق غير منحازة، وتنبني على أدلة معتبرة وموضوعية، وذلك في ظل الثورة الاتصالية والتقنية.

    وفي الكلمة التي ألقتها نيابة عن السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، أبرزت السيدة سميرة ماليزي، الكاتبة العامة لقطاع الثقافة بالوزارة، أن اللغة العربية تعد رابطا تواصليا ومعرفيا في منطقة جغرافية مترامية الأطراف، ونوهت بدور اللغة العربية في صون الهوية الوطنية وتعزيز التنوع الثقافي في المغرب.

    عقب ذلك جرى الإعلان عن الفائزين في مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير” التي نظمها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة الأطفال الناطقين بغير العربية لتشجيعهم على ممارسة لغة الضاد وإتقانها، وشهدت مشاركة 200 طفل من 23 دولة، وتم تسليم الجوائز للفائزين، حيث فاز الطفل حسام مصطفى من كندا، بالمركز الأول، فيما فازت عائشة تيمور من تركيا بالمركز الثاني، والطفل محمد أسلم من ماليزيا، بالمركز الثالث.

    ثم بدأت أعمال الجلسة الحوارية الأولى حول صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية وآدابها، وشهدت استعراض مجموعة من صانع المحتوى من السعودية وموريتانيا وسوريا وفلسطين، تجاربهم الملهمة ومبادراتهم في هذا الصدد، أعقبتها جلسة بعنوان “صناعة المحتوى الثقافي العام باللغة العربية الفصيحة”، شهدت مناقشات ثرية بين صناع محتوى من الأردن والمغرب وتركيا، حول التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.

    وتوجت أعماله المنتدى بإصدار حزمة من التوصيات أبرزها: العمل على ضمان استمرار لغة الضاد وريادتها في صناعة المشهد الثقافي العالمي، وضرورة دعم صناعة المحتوى الهادف وتطويره بما يلبي عراقة اللغة العربية وحمولتها الحضارية، واستثمار المحتوى المرئي في تعزيز مكانة لغة الضاد دوليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائب وزير خارجية تركمانستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مهري باشيموفا، نائب وزير خارجية جمهورية تركمانستان، التي زارت مقر المنظمة في الرباط، لحضور حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) ووزارة خارجية تركمانستان.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024)، بحضور السيدة تشينار روستاموفا، السفيرة فوق العادة الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية التركمانية لليونسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأكد حرص الإيسيسكو على انضمام تركمانستان لعضويتها، خصوصا أنها عضو في منظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1992م.

    من جانبها شكرت السيدة باشيموفا المدير العام للإيسيسكو على الاستقبال ورعاية حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد مختوم قلي فراغي، مشيرة إلى أن الحكومة في تركمانستان تدرس حاليا بعناية الانضمام لمنظمة الإيسيسكو، التي تمثل أهمية كبيرة لدول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، مؤكدة أنه قريبا جدا سيتم إنهاء جميع الإجراءات القانونية المطلوبة للعضوية، التي ستمكن تركمانستان من تطوير تعاونها مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ووجهت الدعوة إلى المدير العام لزيارة تركمانستان ولقاء كبار المسؤولين هناك، وهي الدعوة التي أكد الدكتور المالك تلبيتها عقب الإعلان عن انضمام تركمانستان لعضوية الإيسيسكو، لتكون انطلاقة لشراكة بناءة بين الجانبين.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للثقافة التركية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سلطان باي رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي)، سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في المجالات الثقافية، وخصوصا تثمين وحفظ التراث.

    جاء اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتزامن مع احتضان مقر المنظمة حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، بالشراكة بين الإيسيسكو و(تركسوي) ووزارة خارجية تركمانستان.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته السيدة لاتشين أوفيزجيلدييفا، مندوبة تركمانستان لدى المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي)، أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو و(تركسوي)، تقوم على برامج ومشاريع عملية لفائدة الدول الأعضاء في المنظمتين، تتعلق بترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، والتعريف بأعلام العالم الإسلامي، الذي أسهموا في بناء الحضارة الإنسانية، وحفظ وتثمين التراث المادي وغير المادي لدول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة بعض مقترحات التعاون، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو و(تركسوي) لوضع خطط تنفيذية للبرامج والمشاريع، التي سيقع عليها الاختيار.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    أنشطة متنوعة بجناح الإيسيسكو في الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في مدينة الدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتم افتتاحها اليوم السبت (14 ديسمبر 2024) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه.

    وخلال الافتتاح الرسمي للمعرض تفقد السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، رفقة مجموعة من كبار الشخصيات جناح الإيسيسكو في المعرض، حيث استقبلهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، وجرى إطلاعهم على أبرز الأنشطة والبرامج التي سيقدمها الجناح لزواره من الأطفال والشباب.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض تنفيذ برنامج ثقافي وفني وترفيهي ثري، يشمل عشرات الأنشطة والجلسات النقاشية والحوارية، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء.

    ويشمل جدول هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب تنظيم برنامج ثقافي مكثف يشمل 405 ورشة و66 نشاطا ثقافيا يتنوع بين ورش عمل وبرامج توعوية، وتشهد مشاركة 340 دار نشر من 29 دولة، فيما تحل والوني بروكسل (بلجيكا) كضيف خاص.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل تدريبية في باكستان لتعزيز ممارسات الصحة والنظافة بالمدارس

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل تدريبية حول “الصحة والنظافة” لفائدة 150 معلما ومعلمة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، وجامعة المهارات الوطنية، بهدف تزويد المعلمين بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية لتعزيز ممارسات الصحة والنظافة في المدارس، وذلك في إطار برنامج الإيسيسكو الرائد لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي.

    وشهدت الورشة التدريبية، التي استمرت على مدى 3 أيام واختتمت أعمالها يوم الجمعة (6 نوفمبر 2024)، جلسات تفاعلية وأنشطة عملية شملت مواضيع متنوعة، مثل: النظافة الشخصية، وبرامج الصحة المدرسية، والوقاية من الأمراض، وتعزيز البيئات الصحية، حيث تم التأكيد على دور المعلمين المحوري في ضمان مجتمعات أكثر صحة من خلال غرس ممارسات الصحة والنظافة في نفوس الطلاب.

    واستعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، جهود ومبادرات المنظمة لتعزيز استخدام أحدث التقنيات في ممارسات الصحة والنظافة، وأكد أهمية التعاون لتعزيز قدرات الدول الأعضاء بالإيسيسكو في المجال الصحي، مجددا التزام المنظمة بتوسيع الشراكات الدولية لضمان دمج أفضل للتكنولوجيات الناشئة في استراتيجيات التنمية الوطنية.

    وشهد حفل ختام أعمال الورشة حضور كل من: السيدة فرح ناز أكبر، الأمين البرلماني للتربية والتعليم المهني الفيدرالي، والسيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، والدكتور محمد مختار، نائب رئيس جامعة المهارات الوطنية بإسلام آباد، والسيد مسعود سكندر، المدير العام للتعليم الأساسي في مدارس المجتمع.

    اختتام تدريب الدفعة الثالثة من شباب مؤسسة “مسك” في منظمة الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط تنظيم حفل ختام تدريب الدفعة الثالثة من شباب مؤسسة “مسك”، والذي استمر على مدى 10 أسابيع بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو المختلفة، ضمن برنامج التدريب على رأس العمل المقدم من مؤسسة “مسك” لشباب المملكة العربية السعودية، وفي إطار الشراكة والتعاون بين المنظمة والمؤسسة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    واستهلت أعمال الحفل، اليوم الجمعة (29 نوفمبر 2024)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن المنظمة تعمل من خلال برامجها ومشاريعها وأنشطتها على مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، وتتيح الفرص التدريبية للكفاءات الشابة، لبناء قدراتها وتعزيز إمكاناتها المعرفية لصنع قيادات مستقبلية.

    ونوه بشباب وشابات هذه النسخة من البرنامج، الذي تشرف على تنفيذه إدارة رأس المال البشري في الإيسيسكو، مشيدا بما أظهروه من جدية ومثابرة خلال الفترة التدريبية التي قضوها في المنظمة، حيث قدموا نموذجا مشرفا لشباب المملكة العربية السعودية.

    وفي كلمته أكد السيد هاني بن حمزة منسي، نائب الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أن البرنامج التدريبي يعكس جهود الإيسيسكو للمساهمة في تأهيل الشباب، ونوه بالشراكة المتميزة بين المنظمة واللجنة الوطنية السعودية ومؤسسة “مسك”، والتي تترجم رؤية المملكة 2030.

    وأكدت السيدة أسماء الجاسر، المديرة العامة لمسار مسك المهارات بمؤسسة “مسك”، أن جهود ومبادرات وبرامج المؤسسة تهدف إلى التشجيع على التعليم وتنمية المهارات القيادية لبناء مستقبل أفضل عبر دعم الشباب، وأعربت عن فخر “مسك” بالطاقات الشابة الواعدة في النسخة الثالثة من البرنامج.

    وشهد الحفل تقديم متدربي مسك مقترحات وتصورات لعدد من البرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة، أعدوها خلال فترة تدريبهم في الإيسيسكو، تتعلق بمجالات الدمج التعليمي والاقتصادي والاجتماعي لذوي الهمم، وتعزيز التواصل مع الإعلاميين وصناع المحتوي والمؤثرين، وتحسن جودة الحياة لدى الأطفال في المناطق النائية، وتقليل الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات الدول والمجتمعات. وعقب ذلك قدم الشباب عرضا ثقافيا تراثيا تحت عنوان “العرضة السعودية لإبراز التراث الثقافي”.2

    وفي الختام تم تسليم متدربي مسك شهادات ودروعا تكريمية لاجتيازهم بنجاح وتميز الفترة التدريبية المكثفة في الإيسيسكو.

    حوارات الإيسيسكو للمستقبل تستضيف المفكر ضياء الدين سردار.. وتعقد ورشة “مختبر الاستشراف”

    في إطار سلسلة “حوارات المستقبل”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتضن مقر المنظمة في الرباط اليوم الإثنين (25 نوفمبر 2024)، الحلقة الرابعة من السلسلة، والتي تضمنت محاضرة ألقاها المفكر الكبير الدكتور ضياء الدين سردار، المتخصص في مجال الدراسات المستقبلية والنقد الثقافي والفكر الإسلامي، تحت عنوان “دور الاستشراف في الأزمنة ما بعد الطبيعية”، وتنظيم ورشة العمل التدريبية “مختبر استشراف المستقبل”، لفائدة عدد من طلاب الجامعات والباحثين والمهتمين بمجال دراسات المستقبل.

    واستهلت الحلقة الجديدة من “حوارات المستقبل” بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن هذه المبادرة جمعت في حلقاتها السابقة مفكرين ومثقفين بارزين لمناقشة أهم الموضوعات المستقبلية، في إطار يتجاوز اختلاف الثقافات، وأنها تأتي ضمن جهود الإيسيسكو لتعزيز ثقافة الاستشراف في العالم الإسلامي، منوها بموضوع المحاضرة وما ستتضمنه من رؤى حول المستقبل.

    وفي محاضرته استعرض الدكتور سردار أبرز سمات العصر الحالي، موضحا لماذا أطلق عليه “الأزمنة ما بعد الطبيعية” في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، تتمثل في انهيار النماذج التقليدية وبزوغ نماذج جديدة.

    وعقب ذلك، وجه الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، عدة أسئلة للدكتور سردار حول التحولات العميقة التي يشهدها العالم وأهمية المشاركة في صياغة المستقبل من خلال تبني نهج الاستشراف، حيث أكد المحاضر أن قوى التعقيد والفوضى والتناقض هي أساس التغيرات المجتمعية العميقة التي نشهدها في ما نطلق عليه اليوم “الأزمنة ما بعد الطبيعية”، وتساهم هذه التغييرات في بناء حالة عدم اليقين، واستعرض عددا من الأمثلة في هذا الإطار ومنها: التغيرات المناخية المتسارعة، والتطور التكنولوجي الهائل الذي جعل الإنسان قادرا على صناعة تقنيات تتخطى قدراته وذكاءه.

    وأكد أهمية صياغة رؤية مستقبلية ذات أمد بعيد، إلى جانب إيلاء أولوية قصوى للمناهج التعليمية، ودمج ثقافة استشراف المستقبل في أنظمة التعليم بدول العالم الإسلامي، وتبني نهج متوازن، يركز على التقدم التكنولوجي والاعتبارات الأخلاقية.

    وسلط الدكتور سردار الضوء على منظور الإسلام للمستقبل ودعوته إلى استشراف المستقبل ودراسة الماضي، مشيرا إلى أن الموضوعات التي تتضمنها الأزمنة ما بعد الطبيعية مستحدثة وليس لها مثيل في التاريخ البشري. وفي نهاية المحاضرة جرى فتح باب النقاش، حيث أجاب المحاضر على أسئلة الحضور وعلق على مداخلاتهم.

    وبعد ذلك تم عقد ورشة العمل التدريبية “مختبر استشراف المستقبل”، التي أطرها خبراء مختصون في مجال الاستشراف، حيث هدفت إلى تزويد أجيال المستقبل بالمهارات العملية والانخراط في التفكير النقدي والإبداعي.

    مشاركة متميزة لوفد الإيسيسكو في النسخة التاسعة من قمة المعرفة 2024 بدبي

    شارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في النسخة التاسعة من قمة المعرفة 2024، التي عقدتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 18 و19 نوفمبر 2024، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار: “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي”، وشهدت تكريم وفد الإيسيسكو على مشاركته المتميزة في أعمال القمة، والتي تضمنت لقاء موسعا حول أهمية مؤشر المعرفة، وجلسات حوارية بشأن سرعة التعلم التعاوني في منظمة الإيسيسكو، وعقد اجتماعات مع أبرز الشخصيات المشاركة في القمة.

    ضم وفد الإيسيسكو، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية، والدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وعدد من موظفي المنظمة.

    وشارك الوفد في اجتماع وموسع حضره الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من أمناء اللجان الوطنية وممثلي الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وتمحور حول أهمية مؤشر المعرفة العالمي، حيث أكد الدكتور جمال بن حويرب، أهمية الإيسيسكو كشريك استراتيجي في تعزيز العمل المعرفي ودورها في دعم الدول الأعضاء لتحسين أدائها في المؤشرات الدولية، فيما استعرض الدكتور سالم الحبسي، جهود الإيسيسكو لتعزيز التواصل ودعم الدول الأعضاء لرفع مستوى الكفاءة المعرفية، كما عرض ممثلو اللجان الوطنية تجارب دولهم في جمع البيانات المتعلقة بمؤشر المعرفة العالمي وأبرز التحديات التي تواجههم.

    وجرى خلال الاجتماع مناقشة مقترح إطلاق منصة “خبراء المعرفة”، بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء بالإيسيسكو في تقديم بيانات دقيقة تخدم احتياجات المنظمات الدولية وتعزز الشراكات المعرفية.

    وضمن أنشطة المشاركة في القمة، استعرض عدد من موظفي الإيسيسكو الفائزين في برنامج مهارات المستقبل للجميع، تجربة المنظمة في رفع قدرات موظفيها وأطرها، وهم: أميمة البوحديوي، وعبد الناصر عنقاوي، وإكرام الكراب، وتقوى العلي. فيما أكد الدكتور نضال أبو زهري، أن الإيسيسكو تركز على تعزيز المهارات التقنية والإبداعية لمنتسبيها من خلال برامج تدريبية مبتكرة.

    وعلى هامش القمة، التقى وفد الإيسيسكو الدكتور أندرو نج يان تاك، عالم الكمبيوتر البارز ومؤسس منصة “DeepLearning.AI”، وتمت مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنصة لتطوير برامج تدريبية وتقنيات مبتكرة تعزز قدرات الشباب وتدعم التحول الرقمي في العالم الإسلامي.

    توقيع اتفاق تعاون بين الإيسيسكو وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان (IDEA)، اتفاقية لبناء تعاون مشترك في مجالات مكافحة التغير المناخي وتعزيز حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، ودعم جهود التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، وتشجيع المشاركة الشبابية في مجال المناخ.

    وقع الاتفاقية اليوم الثلاثاء (19 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف مؤسسة ورئيسة جمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة (IDEA)، وذلك بجناح أذربيجان في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 29)، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجمعية في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات وورش العمل وحملات توعية عامة، في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وبناء شراكات لمعالجة تدهور الأراضي، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع مشاركة الشباب في جهود نشر الممارسات البيئية المستدامة، بالإضافة إلى دعم نشر مخرجات تقرير إيسيسكو العلمي حول “أفضل الممارسات للتحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي “الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة” بإسبانيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيم المؤتمر الدولي “الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة”، الذي عقدته لجنة كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية، واستمرت أعماله على مدى يومي 6 و7 نوفمبر 2024، في مدينة غرناطة الإسبانية، بمشاركة مؤرخين وأكاديميين من 13 دولة، وناقش نحو 40 ورقة عمل.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حاجة العالم إلى الملتقيات والمنظمات القادرة على بث روح الأمل في ظل الصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود المسلمين في الأندلس جسد مثالا حيويا للعلاقة الحضارية المبنية على الفعل الإيجابي، لما شهدته على مدى 800 عام من الإبداع العلمي والأدبي والفني، مختتما كلمته بالتأكيد على دعم الإيسيسكو لكل الجهود الدولية الساعية لتعزيز قيم الحوار الحضاري.

    هذا وترأس السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المؤتمر يترجم مرتكزات مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو، مشيدا بما صدر عن المؤتمر من توصيات تفتح بابا واسعا لتكامل الجهود المعبرة عن الاحتفاء بتجليات العطاء الحضاري الإسلامي في الأندلس.

    وتناولت أوراق العمل التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر عدة محاور، منها: الأسس التاريخية للوجود الإسلامي في الأندلس، واستكشاف تأثيراتها، ومحاولات استكشاف إسقاطات التحولات الراهنة في سياق علاقة إسبانيا بالعالم الإسلامي.