Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم العالمي للترجمة..الإيسيسكو تشيد بدور المترجمين في تبادل المعارف بين الشعوب وتعزيز السلام العالمي

    يحتفي العالم في الثلاثين من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للترجمة، الذي قررت الأمم المتحدة الاحتفاء به في هذا اليوم بموجب قرارها رقم 28871 الصادر في 24 مايو 2017، استجابة لطلب الاتحاد الدولي للمترجمين، الذي كان يحتفل به منذ عام 1991، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للإشادة بالدور المحوري الذي يلعبه المترجمون لتيسير الحوار الحضاري والتفاهم والتعاون بين الأمم، وتبادل المعارف بين شعوب العالم، بما يخدم التنمية والازدهار المشترك، ويعزز السلام والأمن.

    وتنبه الإيسيسكو في اليوم العالمي للترجمة، الذي يتم الاحتفاء به هذا العام تحت شعار: “الترجمة فن يستحق الحماية”، إلى الحاجة الملحة للعمل المشترك والتضامن لحماية هذا الفن الإنساني الرفيع، الذي ظل على الدوام وسيلة للتقارب بين الشعوب، عبر نقل المنتج الفكري الإنساني للمبدعين في جميع المجالات من لغاتهم الأصلية إلى آفاق لغات أخرى.

    ورغم أن الإيسيسكو، منذ إنشائها عام 1982، اعتمدت اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لغات رسمية لعملها، إلا أنها لم تغفل الانفتاح على اللغات الأخرى، وكانت الترجمة وسيلتها الأساسية لتبليغ رسالتها الحضارية إلى العالم أجمع، وظل قسم الترجمة بالمنظمة جهازا خدميا يقدم خدمات الترجمة لمختلف قطاعات الإيسيسكو وإداراتها، وتمكن على مدى العقود الأربعة الماضية من ترجمة وإصدار الآلاف من الوثائق والدراسات والبحوث والمؤلفات في جميع مجالات عملها.

    واستجابة للتطورات المتسارعة، التي يشهدها قطاع الترجمة خلال السنوات الأخيرة، بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي ما فتئت تكتسح مجال اللغات التطبيقية وتقدم كل يوم خدمات ترجمية مبهرة، وانسجاما مع الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، شهدت المنظمة عملية تطوير كبيرة، وتمت إعادة هيكلة قسم الترجمة لتوسيع وظائفه واختصاصاته، حيث جرى إنشاء مركز الترجمة والنشر، ليصبح جهازا برامجيا على غرار الإدارات والقطاعات البرامجية الأخرى؛ يتولى مهام ترجمة الكتب والوثائق وإصدار المؤلفات ذات الصلة بمجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال، وكذا تنظيم ملتقيات علمية في مجال الترجمة؛ وإثراء المحتوى العلمي والثقافي من خلال نشر الأعمال العلمية والتخصصية، وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود مع دور النشر العالمية.

    الأسبوع المقبل.. سلطنة عمان تستضيف مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم

    تستضيف العاصمة العمانية مسقط يومي 2 و3 أكتوبر 2024 أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وزراء التربية والتعليم من دول العالم الإسلامي، وبمشاركة وفود رفيعة المستوى من 27 منظمة إقليمية ودولية، إلى جانب مؤسسات وهيئات المجتمع المدني المعنية بالشؤون التربوية.

    يهدف المؤتمر إلى تعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء. كما يسعى المؤتمر إلى بناء شبكة تجمع بين الجهات التمويلية والمانحة، وتطوير آليات متابعة تنفيذ نتائج قمة تحويل التعليم، واستحداث برامج دعم جهود الدول الأعضاء في هذا المجال. ويبرز المؤتمر المرجعيات القيمية والأخلاقية التي تستند إليها عملية تحويل التعليم في التراث الحضاري للعالم الإسلامي.

    ويتضمن المؤتمر معرضا علميا بمشاركة كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية، مثل نيوغليوب، وأفانتيس، وكلاسيرا، وألف للتعليم، ومنظمة خدمة الاختبارات التعليمية، علاوة على شراكة علمية مع كل من منظمة البكالوريا الدولية وجامعة كامبردج.

    وسيشهد المؤتمر جلسات علمية تتناول موضوعات تربوية هامة، من بينها: وجهة نظر التعليم العالمي، والشراكات متعددة الأطراف لتحويل التعليم، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والتعليم الأخضر، والتعليم في ظل الأزمات والطوارئ، إلى جانب استعراض عدد من التقارير التنفيذية والوثائق الفنية واعتمادها.

    وتشمل موضوعات التقارير التي ستتم مناقشتها: أنشطة الإيسيسكو التربوية خلال الفترة من يناير 2021 إلى يوليو 2024، وواقع تعليم الفتيات، التربية الإعلامية، ومخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى في لندن، وتطوير التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وميثاق الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سيتم تقديم وثائق فنية، من بينها: التقدم في تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات (2022-2024)، والتعليم الأخضر في الدول الأعضاء، وتحسين جودة التدريس، وتكييف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) والتربية الرقمية.

    ويُختتم المؤتمر باعتماد “إعلان مسقط حول تحويل التعليم في العالم الإسلامي”، وتحديد موعد ومكان انعقاد الدورة المقبلة للمؤتمر.

    الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث من موسوعة تفكيك خطاب التطرف

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربيةوالعلوم والثقافة (إيسيسكو) والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، الجزئين الثاني والثالث من موسوعة “تفكيك خطاب التطرف”، التي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين، وتضم مجموعة من الأبحاث والدراسات المتخصصة للمساهمة في تفكيك المنظومة الفكرية التي يرتكز إليها خطاب التطرف، سعيا لترسيخ قيم الإسلام الجائلة في آفاق الاعتدال والتسامح، وتعزيز مناعة المجتمعات ضد الغلو.

    وقد شهد حفل الإطلاق، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، اليوم الجمعة (20 سبتمبر 2024)، حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء والمفكرين والخبراء في مجال مكافحة التطرف.

    واستهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أوضح فيه أن الموسوعة خطوة كبيرة في مسارات تطوير أدوات فكرية ومعرفية تسهم في تعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية وتقديم مقاربات معرفية جديدة تعالج الجذور الفكرية للتطرف.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الاستقرار هو الباعث على نماء الشعوب وازدهارها، والشرط الحاسم لكل مجتمع ينشد حياة مكتملة، وسمة كل أمة أفرغت جهدها في البناء وخصصت وقتها للاستكشاف والاختراع والإبداع، مشيرا إلى أن ما تمر به البشرية اليوم صادم ومقلق، لما يتصف به مقاتل اليوم من سمت يشابه عصور الجاهلية والظلام.

    وأضاف أن الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تواثقت جهودهما على انتهاج المسار الأصوب في مجابهة جوائح الإرهاب من خلال استهداف منابع الكارثة استهدافا علميا، لتخرج هذه الموسوعة إلى النور وتكون خير معين على إنقاذ شبابنا وبلادنا والإنسانية جمعاء من براثن هذا الداء العضال.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الجزئين الثاني والثالث من الموسوعة يحملان رؤية تؤكد أن التطرف ظاهرة عالمية تنفق فيها الأموال وتحاك المؤامرات التي تستهدف استقرار بلادنا، وأنه ليس وليد منطقتنا، مختتما كلمته بتوجيه الشكر لعدد من الجهات التي تعاونت مع الإيسيسكو في مجال تقديم الفكر المستنير ومواجهة التطرف بالعلم، وفي مقدمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، والمرصد المغربي حول التطرف والعنف.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إلى أن أغلب الأضرار التي حلت بالبشرية كانت نتاج تدخل من ليس عنده علم فيما لا علم له به، مؤكدا أن العلم وحده هو الذي يمكننا من دحض دعاوى الفكر المتطرف وإزالتها من دوائر التأثير.

    وأشار إلى أن تحريف الكلم عن مواضعه وتناول النصوص بغير علم أدى إلى اختطاف كلمات الله عز وجل وتفشي التطرف وإراقة الدماء البريئة، وأن الموسوعة تأتي في إطار الدور الأصيل للإيسيسكو والرابطة لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف.

    عقب ذلك قدم الدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، عرضا حول أبرز ما يتضمنه الجزء الثاني من الموسوعة ومنهجيتها في تفنيد آليات الفكر المتطرف، فيما استعرض الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس مركز الرصد والدراسات الاستشرافية بالرابطة المحمدية للعلماء، محاور الجزء الثالث من الموسوعة، وما يركز عليه من سبل بناء مناعة لدى أفراد المجتمعات في مواجهة الفكر المتطرف.

    ويمكن الاطلاع على الأجزاء الثلاثة للموسوعة في موقع الإيسيسكو الإلكتروني، عبر الروابط التالية:
    الجزء الأول: https://icesco.org/ar-pwhl01

    الجزء الثاني: https://icesco.org/ar-f6ej02

    الجزء الثالث: https://icesco.org/ar-szlj03

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 25 لمعرض بغداد الدولي للكتاب

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كضيف شرف في الدورة الخامسة والعشرين لمعرض بغداد الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من 12 إلى 22 سبتمبر 2024، تحت عنوان “العراق يقرأ”، وبرعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ويشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والأدباء والمفكرين من العراق وخارجه. كما قام فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، بزيارة تفقدية للمعرض.

    وقد شارك الدكتور بنعرفة في جلسة حوارية بالمعرض، حول موضوع “السيرة التخييلية في الكتابة الإبداعية”، أقيمت في قاعة الندوات بالمعرض، وشهدت نقاشات ثرية وحوار مفتوح مع الجمهور.

    وتأتي مشاركة نائب المدير العام للإيسيسكو بهذا الحدث في إطار نهج المنظمة لتعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة، ورعاية الإبداع والمبدعين، عبر العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع.

    خلال قمة الأمم المتحدة العلمية.. استعراض جهود الإيسيسكو لتعزيز التعاون العلمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة العلمية السنوية العاشرة، التي تعقد خلال الفترة من 10 إلى 27 سبتمبر 2024، ضمن أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل مناقشة التحديات العلمية والتكنولوجية الأكثر إلحاحا في عصرنا.

    وقد مثل الإيسيسكو في القمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في كلمته خلال جلسة: “أهمية المنظمات الدولية لضمان الشمولية في التعاون العلمي العالمي”، الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الدولية، في تطوير التعاون العلمي الشامل على نطاق عالمي، موضحا أن الشمولية تتضمن مشاركة ناجعة وتمكينا حقيقيا لجميع أفراد المجتمع العالمي، وهو ما تسعى الإيسيسكو لتنفيذه عبر الإسهام في تنمية بيئة تعاونية تعزز الاستماع إلى جميع الآراء وتضمن أن تعود ثمار التقدم العلمي على الجميع.

    كما استعرض الدكتور قمر أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المبتكرة، التي تعمل على سد الفجوات في الموارد والتعليم والفرص بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وفي مقدمتها: برنامج تدريب الشباب على إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبرنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، وبرنامج إنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، إلى جانب برامج ومبادرات أخرى تعزز التعاون البيئي العالمي.

    الإيسيسكو تعقد في بروناي دار السلام ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث الثقافي، لفائدة عدد من المتخصصين في المجال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي انعقدت في العاصمة بندر سري بكاوان، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، ثمنت الدكتورة نورخالبي بنتي حاجي، نائبة وزير الثقافة والشباب والرياضة لقطاع الثقافة، أدوار الإيسيسكو بمجال صون وحفظ التراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي، والتعريف به، وحمايته وصونه بشكل مستدام، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة بمشاركة الخبرات والكفاءات الوطنية المتخصصة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث أكد أن الورشة، تهدف إلى توحيد الجهود بغية حماية التراث الثقافي وتثمينه، مستعرضا رؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الرامية إلى زيادة تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية على قوائم التراث الدولية، وفي مقدمتها قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة عرضا تفصيليا حول آلية التسجيل على القوائم الدولية، وإعداد ملفات التسجيل في هذا الشأن، وإعداد السجل الوطني وقائمة الحصر الوطنية للتراث الثقافي.

    بحضور رفيع المستوى..الإيسيسكو تعقد الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بمراكش

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (6 سبتمبر 2024)، الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار الوزراء والمسؤولين والباحثين وأساتذة الجامعات، بهدف التعريف بجهود علماء إفريقيا في خدمة ثقافة العالم الإسلامي وتجديد أوعيتها الحضارية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الدور البارز للعلامة أحمد بابا في هذا الشأن.

    واستهلت أعمال الندوة التي استضافها مركز الندوات بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أكد فيه أهمية موضوع الندوة والعلاقة التاريخية الراسخة بين المدن العريقة ورجالاتها الأعلام، مشيرا إلى أن شخصية أحمد بابا التمبكتي تجسد هذا الارتباط الوثيق.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التحول الذي يشهده العالم، هو تحول مطلوب يسعى إلى عالم أكثر عدالة وأقل احترابا، وأن شواهد استيقاظ القارة الإفريقية اليوم تحمل ملامح تاريخية ماثلة بأثر تليد، ومن تلكم الشواهد العلامة أحمد بابا التمبكتي.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن العلامة أحمد بابا، يعد نموذجا للتواصل الحضاري، حيث احتضنته مدينة تمبكتو بمالي وسعدت بقدومه مراكش، التي شهدت خروج العديد من إنتاجاته الفكرية والأدبية للنور، ما يؤكد أن المدينة الحمراء تعد طليعة من طلائع النطاق الإبداعي الذي ينتمي إلى الفعل الحضاري المتسم بالمتسامح، وهو الفعل الذي أسمته الإيسيسكو في مفهومها المبتكر “الدبلوماسية الحضارية “، معلنا قرب إطلاق أول كرسي علمي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض.

    من جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، أن المغرب على مر العصور كان حاضنة للعلماء الأفارقة الأجلاء، مشيرا إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة بتعزيز التواصل العلمي مع الدول الإفريقية، حيث بلغ مجموع الطلبة الأفارقة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب هذا العام أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.

    من جانبه أكد البروفيسور بوريما كانساي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، أن أحمد بابا يعد علامة بارزة في التاريخ العلمي والثقافي لمالي، وأنه كان حلقة وصل حضاري ساهمت في إغناء التراث الفكري في مالي والمغرب.

    ونوه السيد محمد فاضل، رئيس المجلس العلمي الجهوي لمراكش آسفي، بالمكانة الكبيرة التي يتمتع بها العلامة التمبكتي، مؤكدا أن مؤلفاته تعد من أنفع المراجع العلمية، فيما أشار الدكتور بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، أن الجامعة تسعى إلى تكريس دورها كمحور للتعاون العلمي بين المغرب والدول الإفريقية.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، استعرض خلالها الرحلة العلمية للعلامة التمبكتي التي امتدت بين مدينتي تمبكتو ومراكش والساحل والصحراء الإفريقيين، وأبرز التراجم التي تناولت سيرته والسياق الذي نشأ وترعرع فيه، مؤكدا أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمآثر الخاصة بالعلامة في مراكش.

    عقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للندوة حول الأثر

    المغربي في تكوين أحمد التمبكتي، تلى ذلك انعقاد الجلسة الثانية حول التواصل الحضاري بين المغاربة وإفريقيا جنوب الصحراء، ثم الجلسة الثالثة تحت عنوان: التواصل الثقافي والاجتماعي بين شمال أفريقيا وجنوبها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة السودان بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في المجالات الثقافية والتربوية، خاصة في الولايات المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (4 سبتمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على التضامن الكامل من قبل المنظمة مع الشعب السوداني في مواجهة الآثار المدمرة للفيضانات، داعيا الله عز وجل بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو استعداد المنظمة لتقديم كل أوجه الدعم للجهات السودانية المختصة، والمساهمة في ترميم وبناء عدد من المؤسسات التربوية المتضررة من الفيضانات، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وأولويات السودان في هذا الشأن.

    من جانبها ثمنت سفيرة السودان لدى المغرب، أدوار الإيسيسكو المتميزة لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدة حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    وشهد اللقاء مناقشة مشاريع التعاون المقترحة بين الجانبين في مجالات ترميم الآثار ودعم قطاع التعليم بالسودان، حيث تم الاتفاق على ضرورة تنفيذ هذه البرامج وفق جدول زمني محدد تحقيقا للاستفادة القصوى منها لفائدة الفئات المتضررة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    مناقشة ترتيبات الاحتفاء بمدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ومشاركة الإيسيسكو بـ”كوب 29″

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا الاستعدادات الجارية للاحتفاء بمدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وكذا ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه جمهورية أذربيجان خلال السنة الجارية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم (الثلاثاء 30 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة المتميزة بين أذربيجان والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تتجسد في التعاون بعدد من البرامج والأنشطة، خصوصا ما يتعلق بتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم، وتطوير البحث العلمي، واستثمار علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    من جانبه أكد السفير صمادوف دعم أذربيجان الكامل لجهود الإيسيسكو، للمساهمة في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، مشيدا بما تنفذه المنظمة من برامج ومشاريع في مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض الاستعدادات الجارية لإطلاق احتفالية مدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، والمتوقع في شهر مايو المقبل.

    كما تم بحث ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في (كوب 29) المقرر أن تستضيفه أذربيجان في شهر نوفمبر 2024، بالعاصمة باكو، حيث ستشارك المنظمة بوفد كبير في أعمال المؤتمر الدولي، وقد تم تشكيل لجنة للوقوف على الترتيبات النهائية لهذه المشاركة، بالإضافة إلى مشاركة الإيسيسكو في النسخة القادمة من منتدى الحوار بين الثقافات في باكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء ( 14 نوفمبر 2023) أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، وبالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين في مجال مواجهة التطرف.

    وقد استهلت أعمال المؤتمر، الذي ينعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط على مدى يومين تحت عنوان: “المعرفة العلمية في مسار مواجهة التطرف العنيف”، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن التطرف العنيف لم ينشأ من فراغ بل له أسباب عديدة، وأن مواجهة هذه الظاهرة تنطلق من خلال القضاء على هذه المسببات في مهدها، مشيرا إلى أن التطرف لا يقتصر على عقيدة دون أخرى، ولا على منطقة أو جنسية محددة.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من تنامي استفادة تيارات التطرف العنيف من التطور الاتصالي الهائل، وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتأثر شريحة الأطفال بعواقب التطرف من خلال تغذية السلوك العنيف لديهم وترسيخه في نفوسهم عبر الألعاب الإلكترونية، هو ما يسهل عملية تجنيدهم مستقبلا، مختتما كلمته بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية الذي ضرب بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية.

    وفي كلمته أكد السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، أن المعرفة العلمية قادرة على تحصين الأشخاص ضد الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى حرص المملكة على نهج مقاربة وطنية في مجال التصدي للإرهاب، وأن هذه المقاربة تعمل على مجابهة أسباب الفكر المتطرف.

    وأوضح السيد ويشيونغ تشن، نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة -اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن- أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة تعمل على استغلال الأزمات البيئية والفقر وضعف الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان لتجنيد المزيد من الأعضاء.

    من جانبها أكدت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، أن ظاهرة التطرف العنيف تعرض نظم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لخطر حقيقي. ونوه الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، نائب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بالمؤتمر مشيرا إلى أنه يأتي متسقا مع جهود الجامعة في مجال مكافحة الفكر المتطرف.

    وفي كلمته أكد السيد حكيم بنداود، ممثل الإدارة العامة للأمن الوطني بالمغرب، أن المقاربة الأمنية لا تستطيع وحدها مجابهة الإرهاب، بل يتطلب الأمر مقاربة شاملة لجميع جوانب التطرف وأسبابه وسبل الوقاية منه. وقال السفير محمد لوليشكي، باحث أول بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن تفشي الإرهاب فرض ضرورة معالجة الظاهرة بطريقة شاملة ترتكز على استراتيجيات وطنية وتعاون دولي.

    وفي مداخلته تحدث السيد عبد الواحد جمالي إدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالمغرب، عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها السجناء السابقين في إعادة إدماجهم بالمجتمع. وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتريو ريس، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، أهمية التعليم كأداة من أدوات مكافحة التطرف.

    وفي كلمته أبرز الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر على مدار جلساته بهدف تبادل والخبرات والتجارب الوطنية والدولية حول مواجهة التطرف العنيف.

    وعقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للمؤتمر حول الجوانب السلوكية والنفسية المتعلقة بالتجنيد ونبذ التطرف، وناقشت الجلسة الثانية دور المعرفة في مواجهة التطرف، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني: تبادل التجارب والخبرات الوطنية والدولية حول برامج نبذ التطرف، وخطورة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التطرف، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في عودة المقاتلين الأجانب وأسرهم.