تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية في مدينة الدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتم افتتاحها اليوم السبت (14 ديسمبر 2024) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه.
وخلال الافتتاح الرسمي للمعرض تفقد السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، رفقة مجموعة من كبار الشخصيات جناح الإيسيسكو في المعرض، حيث استقبلهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، وجرى إطلاعهم على أبرز الأنشطة والبرامج التي سيقدمها الجناح لزواره من الأطفال والشباب.
وسيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض تنفيذ برنامج ثقافي وفني وترفيهي ثري، يشمل عشرات الأنشطة والجلسات النقاشية والحوارية، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء.
ويشمل جدول هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب تنظيم برنامج ثقافي مكثف يشمل 405 ورشة و66 نشاطا ثقافيا يتنوع بين ورش عمل وبرامج توعوية، وتشهد مشاركة 340 دار نشر من 29 دولة، فيما تحل والوني بروكسل (بلجيكا) كضيف خاص.
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل تدريبية حول “الصحة والنظافة” لفائدة 150 معلما ومعلمة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، وجامعة المهارات الوطنية، بهدف تزويد المعلمين بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية لتعزيز ممارسات الصحة والنظافة في المدارس، وذلك في إطار برنامج الإيسيسكو الرائد لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي.
وشهدت الورشة التدريبية، التي استمرت على مدى 3 أيام واختتمت أعمالها يوم الجمعة (6 نوفمبر 2024)، جلسات تفاعلية وأنشطة عملية شملت مواضيع متنوعة، مثل: النظافة الشخصية، وبرامج الصحة المدرسية، والوقاية من الأمراض، وتعزيز البيئات الصحية، حيث تم التأكيد على دور المعلمين المحوري في ضمان مجتمعات أكثر صحة من خلال غرس ممارسات الصحة والنظافة في نفوس الطلاب.
واستعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، جهود ومبادرات المنظمة لتعزيز استخدام أحدث التقنيات في ممارسات الصحة والنظافة، وأكد أهمية التعاون لتعزيز قدرات الدول الأعضاء بالإيسيسكو في المجال الصحي، مجددا التزام المنظمة بتوسيع الشراكات الدولية لضمان دمج أفضل للتكنولوجيات الناشئة في استراتيجيات التنمية الوطنية.
وشهد حفل ختام أعمال الورشة حضور كل من: السيدة فرح ناز أكبر، الأمين البرلماني للتربية والتعليم المهني الفيدرالي، والسيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، والدكتور محمد مختار، نائب رئيس جامعة المهارات الوطنية بإسلام آباد، والسيد مسعود سكندر، المدير العام للتعليم الأساسي في مدارس المجتمع.
شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط تنظيم حفل ختام تدريب الدفعة الثالثة من شباب مؤسسة “مسك”، والذي استمر على مدى 10 أسابيع بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو المختلفة، ضمن برنامج التدريب على رأس العمل المقدم من مؤسسة “مسك” لشباب المملكة العربية السعودية، وفي إطار الشراكة والتعاون بين المنظمة والمؤسسة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
واستهلت أعمال الحفل، اليوم الجمعة (29 نوفمبر 2024)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن المنظمة تعمل من خلال برامجها ومشاريعها وأنشطتها على مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، وتتيح الفرص التدريبية للكفاءات الشابة، لبناء قدراتها وتعزيز إمكاناتها المعرفية لصنع قيادات مستقبلية.
ونوه بشباب وشابات هذه النسخة من البرنامج، الذي تشرف على تنفيذه إدارة رأس المال البشري في الإيسيسكو، مشيدا بما أظهروه من جدية ومثابرة خلال الفترة التدريبية التي قضوها في المنظمة، حيث قدموا نموذجا مشرفا لشباب المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته أكد السيد هاني بن حمزة منسي، نائب الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أن البرنامج التدريبي يعكس جهود الإيسيسكو للمساهمة في تأهيل الشباب، ونوه بالشراكة المتميزة بين المنظمة واللجنة الوطنية السعودية ومؤسسة “مسك”، والتي تترجم رؤية المملكة 2030.
وأكدت السيدة أسماء الجاسر، المديرة العامة لمسار مسك المهارات بمؤسسة “مسك”، أن جهود ومبادرات وبرامج المؤسسة تهدف إلى التشجيع على التعليم وتنمية المهارات القيادية لبناء مستقبل أفضل عبر دعم الشباب، وأعربت عن فخر “مسك” بالطاقات الشابة الواعدة في النسخة الثالثة من البرنامج.
وشهد الحفل تقديم متدربي مسك مقترحات وتصورات لعدد من البرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة، أعدوها خلال فترة تدريبهم في الإيسيسكو، تتعلق بمجالات الدمج التعليمي والاقتصادي والاجتماعي لذوي الهمم، وتعزيز التواصل مع الإعلاميين وصناع المحتوي والمؤثرين، وتحسن جودة الحياة لدى الأطفال في المناطق النائية، وتقليل الفجوة بين البحث العلمي واحتياجات الدول والمجتمعات. وعقب ذلك قدم الشباب عرضا ثقافيا تراثيا تحت عنوان “العرضة السعودية لإبراز التراث الثقافي”.2
وفي الختام تم تسليم متدربي مسك شهادات ودروعا تكريمية لاجتيازهم بنجاح وتميز الفترة التدريبية المكثفة في الإيسيسكو.
في إطار سلسلة “حوارات المستقبل”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتضن مقر المنظمة في الرباط اليوم الإثنين (25 نوفمبر 2024)، الحلقة الرابعة من السلسلة، والتي تضمنت محاضرة ألقاها المفكر الكبير الدكتور ضياء الدين سردار، المتخصص في مجال الدراسات المستقبلية والنقد الثقافي والفكر الإسلامي، تحت عنوان “دور الاستشراف في الأزمنة ما بعد الطبيعية”، وتنظيم ورشة العمل التدريبية “مختبر استشراف المستقبل”، لفائدة عدد من طلاب الجامعات والباحثين والمهتمين بمجال دراسات المستقبل.
واستهلت الحلقة الجديدة من “حوارات المستقبل” بكلمة ترحيبية للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن هذه المبادرة جمعت في حلقاتها السابقة مفكرين ومثقفين بارزين لمناقشة أهم الموضوعات المستقبلية، في إطار يتجاوز اختلاف الثقافات، وأنها تأتي ضمن جهود الإيسيسكو لتعزيز ثقافة الاستشراف في العالم الإسلامي، منوها بموضوع المحاضرة وما ستتضمنه من رؤى حول المستقبل.
وفي محاضرته استعرض الدكتور سردار أبرز سمات العصر الحالي، موضحا لماذا أطلق عليه “الأزمنة ما بعد الطبيعية” في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، تتمثل في انهيار النماذج التقليدية وبزوغ نماذج جديدة.
وعقب ذلك، وجه الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، عدة أسئلة للدكتور سردار حول التحولات العميقة التي يشهدها العالم وأهمية المشاركة في صياغة المستقبل من خلال تبني نهج الاستشراف، حيث أكد المحاضر أن قوى التعقيد والفوضى والتناقض هي أساس التغيرات المجتمعية العميقة التي نشهدها في ما نطلق عليه اليوم “الأزمنة ما بعد الطبيعية”، وتساهم هذه التغييرات في بناء حالة عدم اليقين، واستعرض عددا من الأمثلة في هذا الإطار ومنها: التغيرات المناخية المتسارعة، والتطور التكنولوجي الهائل الذي جعل الإنسان قادرا على صناعة تقنيات تتخطى قدراته وذكاءه.
وأكد أهمية صياغة رؤية مستقبلية ذات أمد بعيد، إلى جانب إيلاء أولوية قصوى للمناهج التعليمية، ودمج ثقافة استشراف المستقبل في أنظمة التعليم بدول العالم الإسلامي، وتبني نهج متوازن، يركز على التقدم التكنولوجي والاعتبارات الأخلاقية.
وسلط الدكتور سردار الضوء على منظور الإسلام للمستقبل ودعوته إلى استشراف المستقبل ودراسة الماضي، مشيرا إلى أن الموضوعات التي تتضمنها الأزمنة ما بعد الطبيعية مستحدثة وليس لها مثيل في التاريخ البشري. وفي نهاية المحاضرة جرى فتح باب النقاش، حيث أجاب المحاضر على أسئلة الحضور وعلق على مداخلاتهم.
وبعد ذلك تم عقد ورشة العمل التدريبية “مختبر استشراف المستقبل”، التي أطرها خبراء مختصون في مجال الاستشراف، حيث هدفت إلى تزويد أجيال المستقبل بالمهارات العملية والانخراط في التفكير النقدي والإبداعي.
شارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في النسخة التاسعة من قمة المعرفة 2024، التي عقدتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 18 و19 نوفمبر 2024، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار: “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي”، وشهدت تكريم وفد الإيسيسكو على مشاركته المتميزة في أعمال القمة، والتي تضمنت لقاء موسعا حول أهمية مؤشر المعرفة، وجلسات حوارية بشأن سرعة التعلم التعاوني في منظمة الإيسيسكو، وعقد اجتماعات مع أبرز الشخصيات المشاركة في القمة.
ضم وفد الإيسيسكو، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية، والدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وعدد من موظفي المنظمة.
وشارك الوفد في اجتماع وموسع حضره الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعدد من أمناء اللجان الوطنية وممثلي الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وتمحور حول أهمية مؤشر المعرفة العالمي، حيث أكد الدكتور جمال بن حويرب، أهمية الإيسيسكو كشريك استراتيجي في تعزيز العمل المعرفي ودورها في دعم الدول الأعضاء لتحسين أدائها في المؤشرات الدولية، فيما استعرض الدكتور سالم الحبسي، جهود الإيسيسكو لتعزيز التواصل ودعم الدول الأعضاء لرفع مستوى الكفاءة المعرفية، كما عرض ممثلو اللجان الوطنية تجارب دولهم في جمع البيانات المتعلقة بمؤشر المعرفة العالمي وأبرز التحديات التي تواجههم.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة مقترح إطلاق منصة “خبراء المعرفة”، بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء بالإيسيسكو في تقديم بيانات دقيقة تخدم احتياجات المنظمات الدولية وتعزز الشراكات المعرفية.
وضمن أنشطة المشاركة في القمة، استعرض عدد من موظفي الإيسيسكو الفائزين في برنامج مهارات المستقبل للجميع، تجربة المنظمة في رفع قدرات موظفيها وأطرها، وهم: أميمة البوحديوي، وعبد الناصر عنقاوي، وإكرام الكراب، وتقوى العلي. فيما أكد الدكتور نضال أبو زهري، أن الإيسيسكو تركز على تعزيز المهارات التقنية والإبداعية لمنتسبيها من خلال برامج تدريبية مبتكرة.
وعلى هامش القمة، التقى وفد الإيسيسكو الدكتور أندرو نج يان تاك، عالم الكمبيوتر البارز ومؤسس منصة “DeepLearning.AI”، وتمت مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمنصة لتطوير برامج تدريبية وتقنيات مبتكرة تعزز قدرات الشباب وتدعم التحول الرقمي في العالم الإسلامي.
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة بأذربيجان (IDEA)، اتفاقية لبناء تعاون مشترك في مجالات مكافحة التغير المناخي وتعزيز حماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، ودعم جهود التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، وتشجيع المشاركة الشبابية في مجال المناخ.
وقع الاتفاقية اليوم الثلاثاء (19 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف مؤسسة ورئيسة جمعية الحوار الدولي من أجل حماية البيئة (IDEA)، وذلك بجناح أذربيجان في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 29)، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجمعية في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات وورش العمل وحملات توعية عامة، في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وبناء شراكات لمعالجة تدهور الأراضي، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتشجيع مشاركة الشباب في جهود نشر الممارسات البيئية المستدامة، بالإضافة إلى دعم نشر مخرجات تقرير إيسيسكو العلمي حول “أفضل الممارسات للتحول الأخضر في العالم الإسلامي”.
شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيم المؤتمر الدولي “الإرث الحضاري الأندلسي: من التأسيس إلى التحولات المعاصرة”، الذي عقدته لجنة كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والأوروبية، واستمرت أعماله على مدى يومي 6 و7 نوفمبر 2024، في مدينة غرناطة الإسبانية، بمشاركة مؤرخين وأكاديميين من 13 دولة، وناقش نحو 40 ورقة عمل.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حاجة العالم إلى الملتقيات والمنظمات القادرة على بث روح الأمل في ظل الصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي، وأشار إلى أن وجود المسلمين في الأندلس جسد مثالا حيويا للعلاقة الحضارية المبنية على الفعل الإيجابي، لما شهدته على مدى 800 عام من الإبداع العلمي والأدبي والفني، مختتما كلمته بالتأكيد على دعم الإيسيسكو لكل الجهود الدولية الساعية لتعزيز قيم الحوار الحضاري.
هذا وترأس السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الجلسة الختامية للمؤتمر، حيث أكد في كلمته أن المؤتمر يترجم مرتكزات مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو، مشيدا بما صدر عن المؤتمر من توصيات تفتح بابا واسعا لتكامل الجهود المعبرة عن الاحتفاء بتجليات العطاء الحضاري الإسلامي في الأندلس.
وتناولت أوراق العمل التي تمت مناقشتها خلال جلسات المؤتمر عدة محاور، منها: الأسس التاريخية للوجود الإسلامي في الأندلس، واستكشاف تأثيراتها، ومحاولات استكشاف إسقاطات التحولات الراهنة في سياق علاقة إسبانيا بالعالم الإسلامي.
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، اتفاق استضافة دولة ليبيا لاجتماعات الدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، والمقرر أن تنعقد خلال شهر يناير 2025، في العاصمة طرابلس.
وقع الاتفاق بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، نيابة عن اللجنة الوطنية الليبية.
وعقب التوقيع أعرب الدكتور الحبسي عن ثقته بقدرة الجهات المختصة في ليبيا على توفير عوامل نجاح اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو، مشيرا إلى أنه سيتضمن اجتماعا تشاوريا بين الدول الأعضاء حول الفرص والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
ومن جانبه أكد الدكتور زايد أن السلطات الليبية ستعمل على توفير كل ما يتطلب من إمكانيات لإنجاح استضافة وتنظيم المجلس التنفيذي للإيسيسكو في طرابلس، مشيدا بعلاقات التعاون المتميزة بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات اختصاص المنظمة.
الجدير بالذكر أن اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو تنعقد سنويا، بحضور أعضاء المجلس ووفود الدول الـ53 الأعضاء في المنظمة، حيث يرأس الأمناء العامون للجان الوطنية وفود بلادهم، ويختص المجلس بمناقشة واعتماد تقارير الأداء وخطط العمل المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو.
زار وفد ألماني من المهتمين بالحوار بين الأديان والثقافات والتعايش السلمي بين الشعوب، اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط حاليا في إطار شراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.
وقبيل بدء الزيارة التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم 31 شخصا، حيث أكد أن استضافة المعرض والمتحف تأتي في إطار جهود المنظمة الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي إلى العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتمد نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.
وأدار الدكتور المالك حوارا مفتوحا مع أعضاء الوفد الألماني أجاب خلاله عن تساؤلاتهم التي ركزت على مجالات التعاون بين الإيسيسكو المؤسسات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والحوار الحضاري، حيث أكد أن المنظمة تجمعها مع عدد من المؤسسات الألمانية المرموقة برامج تعاون وفي مقدمتها: مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، ومعهد “مواطنة”، وأشار إلى أن الإيسيسكو تنفذ برامجها لفائدة أفراد المجتمعات بالعالم الإسلامي دون النظر إلى الخلفيات الدينية أو العرقية أو الثقافية.
عقب ذلك اصطحب السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رفقة الدكتور عبد الملك هيباوي، رئيس قسم الحوار بين الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة)، الوفد في جولة بأروقة المعرض، حيث جرى تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.
وفي نهاية الجولة أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم
بزيارة هذا الصرح العلمي، مؤكدين محورية دوره في تعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.
تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا، للمشاركة بأوراق بحثية حول أحد المحاور الخمسة التي سيناقشها المؤتمر الدولي الأول: “المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي ستنظمه الإيسيسكو بالشراكة مع كلية الإلهيات بجامعة بورصا ألودغ التركية، يومي 3 و4 فبراير 2025، بمدينة بورصا بالجمهورية التركية.
وتتضمن المحاور، التي يجب أن يتناول أي بحث مشارك أحدها:
مشكلات تدريس المهارات اللغوية – تحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها – إستراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها – تقويم المهارات اللغوية – التقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية.
وعلى الراغبين في المشاركة بالمؤتمر إرسال ملخصات أبحاثهم إلى البريد الإلكتروني: arapcasempozyumu@uludag.edu.tr ، في أجل أقصاه 15 نوفمبر 2024، وسيتم الإعلان عن الأبحاث المقبولة في الـ20 من الشهر نفسه، وسيكون الأول من شهر يناير 2025 هو الموعد الأخير لاستقبال البحوث الكاملة، وسيتم إعلان المقبول منها يوم 10 من الشهر نفسه. ويمكن الاطلاع على تفاصيل أكثر من خلال زيارة موقع المؤتمر عبر الرابط التالي: https://uludag.edu.tr/arapcasempozyumu
وتتطلب المشاركة توفر عدة شروط في الأبحاث المقدمة، هي:
ألا يكون البحث قـد سبقت المشاركة به أو عرضه في مؤتمر، أو ندوة علمية، أو نشر بمجلة علمية
مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في كتابة البحث، وأن يتميـز بالأصالـة والجدية في التحليل
خلو البحث من الأخطاء النحوية، والبلاغية، والإملائية، والمطبعية
تفضل البحوث التي تنطلق من مشكلات واقعية، وتقدم حلولا تطبيقية لها
تقبل البحوث باللغة العربية أو التركية
يلتـزم الباحث بشروط النشر التي تقرها اللجنة العلمية للمؤتمر، بعد إشعاره بقبول الملخص، وكذلـك يلتـزم بإجـراء التعـديلات اللازمـة عقـب إرساله البحث
للجنة العلمية الحق في عدم قبول الملخص أو البحث دون إبداء أسباب
وستقوم لجنة تحكيم علمية بتقييم الأبحاث المقدمة، واختيار الفائز منها، للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي خلال شهر فبراير 2025، وسيتم نشر الأبحاث الفائزة في كتاب له ترقيم دولي تحت إشراف الإيسيسكو.