Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تخليدا وإحياءً لذكراه..نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة ثقافية حول الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال ندوة ثقافية عقدت بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، التي نظمها النادي الجراري بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم الجمعة (17 يناير 2025) بمقر المكتبة بالرباط، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات الأدبية والفكرية.

    وفي كلمته خلال الندوة سلط الدكتور بنعرفة الضوء على العلاقة الوثيقة التي جمعت الدكتور الجراري بالمنظمة، واختياره كأول محاضر في “ملتقى الإيسيسكو الثقافي” الذي عقد في (22 أكتوبر 2019) حول “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”، وأُصدرت مضامينه في كتاب للإيسيسكو حمل العنوان نفسه، ليكون الأول في سلسلة كتب لقاءات الملتقى الثقافي.

    كما أشار الدكتور بنعرفه إلى تكريم العالم والمفكر الراحل من قبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتسليمه شهادة امتياز ودرع المنظمة، في العاشر من ديسمبر 2019، تقديرا لجهوده في إثراء الأدب العربي؛ منوها إلى التثمين الكبير الذي كان يوليه الدكتور الجراري لجهود الإيسيسكو، وحرص الراحل على متابعة التطورات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الأخيرة ومبادراتها وبرامجها، مختتما كلمته بالتأكيد على تميز مسيرة المفكر المغربي بالعطاء والإنجازات المشهود لها في المجال الأكاديمي، وفي الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني.

    مناقشة آليات إطلاق كرسي الإيسيسكو بجامعة أوسنابروك الألمانية لفهم القرآن الكريم

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة اليوم الخميس (9 يناير 2025)، الدكتور حبيب الملوكي، عميد كلية الدراسات التربوية والثقافية في جامعة أوسنابروك، بالجمهورية الألمانية.

    تناول اللقاء أوجه التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة أوسنابروك في المجالات العلمية والثقافية، كما تطرق اللقاء إلى ترتيبات إنشاء كرسي الإيسيسكو لفهم القرآن الكريم الذي ستحتضنه الجامعة، وما يقتضيه ذلك من وجوب مسارعة الخطى تمهيدا لانطلاقة الكرسي خلال العام 2025، اعتمادا على اهتمام متعاظم من قبل جامعة أوسنابروك في تبني المشروعات الواعدة في مسار تعزيز الحوار الحضاري العالمي.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور عبد الملك هيباوي، الأمين العام بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة).

    إصدار العدد الثاني من مجلة الإيسيسكو للغة العربية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) العدد الثاني من “مجلة الإيسيسكو للغة العربية”، وهي مجلة علمية محكمة يشرف على إصدارها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار عناية المنظمة بلغة الضاد وتعزيز مكانتها العالمية في التبادل التربوي والعلمي والثقافي.

    ويتضمن العدد الجديد من المجلة عشرة بحوث علمية لباحثين خبراء ومتخصصين من عدة دول عربية وإسلامية، هي ليبيا والمغرب والأردن وسورية والعراق وقطر ومصر وتركيا وماليزيا، وقد تنوعت موضوعات البحوث لتعكس التكامل بين معارف دقيقة تنتمي إلى تخصصات علمية متنوعة تهدف إلى إبراز هوية الباحثين وإبداعهم البحثي في اللغة العربية وآدابها وعلومها.

    ويمكن الاطلاع على العدد الثاني من مجلة الإيسيسكو للغة العربية وتحميله، عبر الرابط: https://icesco.org/ydfu

    يُذكر أن المجلة تصدر في شهري يونيو وديسمبر من كل عام، وترحب دائما بالباحثين الغيورين على اللغة العربية، وتدعوهم إلى إرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للمجلة على الرابط: https://icesco.org/uyop

    تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو في الدورة الثالثة عشرة لموسمية سماع مراكش

    حضر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل اختتام الدورة الثالثة عشرة لموسمية سماع مراكش بالمملكة المغربية، والذي نظمته جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، تحت شعار: “فاعلم أن النفس كالمدينة: مراكش مقامة لسعادة الروح”، بشراكة مع وزارة إعداد التراث الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، وعدد من الهيئات الحكومية والمدنية،.

    وخلال هذا الملتقى الدولي، الذي انعقد من 25 إلى 27 ديسمبر 2024، جرى تكريم الدكتور بنعرفة تقديرا لإسهاماته في مجال الفكر والأدب والرواية والدراسات الثقافية وتحقيق التراث وتثمينه، وعرفانا بما يقدمه من جهود في هذه المجالات.

    وقد شهد الملتقى الدولي لسماع مراكش تنظيم ندوتين علميتين حول “حاضر المدن العتيقة ومستقبلها، إصلاح المباني التاريخية بالأصل واستعمال المواد المحلية”، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمهندسين والخبراء الدوليين في المجال المعماري والمحافظة على التراث.

    كما شهد الملتقى تنظيم حفلات فنية في المديح والسماع والموسيقى الأندلسية.

    الإيسيسكو تدعو المختصين للمساهمة في مؤلف جماعي حول السلام والتراث الاجتماعي والثقافي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمختصين وطلبة الدراسات العليا، إلى المساهمة بأوراق علمية للنشر ضمن مؤلف جماعي حول “السلام والتراث الاجتماعي والثقافي: لمحة عن الموارد الداخلية لثقافة السلام”، الذي ستصدره المنظمة في شهر ديسمبر 2025، بمبادرة من شبكة خبراء الإيسيسكو في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك ضمن جهود الإيسيسكو لنشر قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    ويجب أن تتناول المساهمات المقدمة أحد محاور المؤلف التالية:

    • ثقافة السلام: هل هي مفهوم أصيل في المجتمعات التقليدية غير الغربية؟.
    • ثقافة السلام والأدب الشفهي والممارسات والاستخدامات والمحظورات العرفية.
    • ثقافة السلام والآليات الداخلية لتحويل الصراع.
    • ثقافة السلام والإيكولوجيا التقليدية، والمؤسسات والجهات الفاعلة المسؤولة عن الموارد الثقافية الداخلية.

    وستخضع جميع المساهمات المقدمة لعملية تقييم دقيقة من قبل لجنة خبراء من داخل الإيسيسكو وخارجها، لضمان جودتها العلمية وأصالتها، وعلى كل من يرغب بالمشاركة في هذا الإصدار، إرسال ملخص مساهمته المقترحة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، إلى البريد الإلكتروني: shs@icesco.org ، وفق القواعد التالية:

    • ألا يتجاوز ملخص المساهمة 300 كلمة؛
    • الموعد النهائي لتقديم الملخصات: 28 فبراير 2025؛
    • سيتم إشعار المشاركين بقبول مقترحات مساهماتهم، من خلال الملخصات، في موعد أقصاه: 30 أبريل 2025؛
    • آخر موعد لتقديم النص النهائي للمساهمة كاملة: 31 يوليو 2025؛

    ولمزيد من التفاصيل حول شروط المشاركة، يمكن زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/02gu

    اختتام الدورة الثالثة من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدورة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي أطلقته المنظمة لإعداد وتخريج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، والذين بلغ عددهم في هذه الدورة 100 سفير من 68 دولة، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.

    وفي ختام أنشطة الدورة الثالثة من البرنامج تم عقد الندوة الدولية: “القيادة من أجل السلام: من النظرية إلى التطبيق”، يوم الخميس (19 ديسمبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى لعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات إدماج الشباب وبناء السلام والتنمية المستدامة، وعدد من سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام.

    وفي كلمتها خلال الندوة أبرزت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لتنمية قدرات الشباب من داخل وخارج دول العالم الإسلامي، في مجالات القيادة والحوار بين الأجيال والتبادل الثقافي والتماسك الاجتماعي، مؤكدة أن البرنامج يهدف إلى إرساء مقاربة 360 درجة للسلام، بالاستناد إلى منهجية متعددة التخصصات في تدريب وتعبئة القادة الشباب لبناء مستقبل مشرق.

    ومن جانبه استعرض السيد علي اندياي، رئيس قسم السلام في القطاع، عددا من مبادرات وبرامج الإيسيسكو لإدماج الشباب والنساء في تعزيز التنمية المستدامة، وفي مقدمتها جائزة المنظمة للمشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام، الهادفة إلى تشجيع الشباب على أخذ زمام المبادرة في سبيل تعزيز السلام من مختلف أبعاده.

    وتضمن جدول الندوة تنظيم جلسات حول موضوعات متنوعة، ومن بينها: “مؤشر السلام العالمي 2024: رؤى الشباب ودورهم في تعزيز السلام”، و”الرياضة باعتبارها وسيلة دولية لتحقيق السلام”، و”الاقتصاد المبني على السلام: آليات تعزيز الاستقرار من خلال تنمية شاملة”، و”الحوار بين الثقافات: تعزيز السلام من خلال حماية التراث الثقافي”، و”الحوار بين أتباع الأديان”، و”إحداث التغيير: دور الشباب والنساء في بناء السلام، وسبل تطوير وتنفيذ مبادرات في مجال السلام”.

    الإيسيسكو ووكالة الفضاء الأذربيجانية تعقدان ورشة تدريبية دولية في باكو حول “طب الفضاء”

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ورشة عمل تدريبية حول أسس طب الفضاء، الذي يركز على الرعاية الصحية لرواد الفضاء أثناء مهامهم.

    وتناقش الورشة، التي انطلقت اليوم الخميس (19 ديسمبر 2024) وتستمر على مدى 3 أيام، خلال جلساتها التحديات الحرجة التي يواجهها رواد الفضاء، مثل: الآثار السلبية لانعدام الوزن، والتعرض للإشعاع، والتأثيرات الفسيولوجية والنفسية، خاصة خلال البعثات الفضائية طويلة الأمد.

    مثل الإيسيسكو خلال افتتاح الورشة الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية طب الفضاء في تشكيل مستقبل استكشاف البشر للفضاء، وأشار إلى أهمية الاستفادة من تطبيقات علوم الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون البناء بين الإيسيسكو و”أذركوسموس” في مجال تعزيز قدرات العاملين بالمجال وتوظيف علوم الفضاء في جهود مجابهة التحديات العالمية الراهنة.

    من جانبه شدد السيد سام الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية، على أهمية الأبحاث العلمية في مجال طب الفضاء للوصول إلى حلول وتقنيات مبتكرة لحماية رواد الفضاء من الأخطار التي تواجههم، مؤكدا دور البحث العلمي والابتكار بمجال طب الفضاء في تطوير الرعاية الصحية على كوكب الأرض.

    احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد.. الإيسيسكو تعقد المنتدى الدولي “اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس (19 ديسمبر 2024) بمقرها في الرباط، المنتدى الدولي “اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف”، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة نخبة من صناع المحتوى الذين اشتهروا بتقديم محتوى هادف بالعربية الفصحى.

    وقد استهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير للإيسيسكو، حيث أكد أهمية موضوع المنتدى في ظل عالم يشهد تناميا في مجال الاتصال والمعلومات، الأمر الذي يبرز مكانة اللغة كأداة قوية للتواصل.

    وأوضح أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار إيمان الإيسيسكو بالعلاقة التكاملية بين اللغة العربية وصناعة المحتوى الهادف، ولبيان إسهامات لغة الضاد في أحدث مستجدات العمل الإعلامي وأدواته وهي صناعة المحتوى، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور اللغة العربية في حفظ وصون الهوية الحضارية للعالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن اللغة العربية من منطلق عالميتها، يجب أن تسهم في صناعة محتوى هادف يعزز مكانتها الدولية والتفاهم والتبادل الثقافي، وأبرز الحاجة الماسة للغة مؤهلة لدعم صناعة محتوى هادف يقدم معلومات تعتمد حقائق غير منحازة، وتنبني على أدلة معتبرة وموضوعية، وذلك في ظل الثورة الاتصالية والتقنية.

    وفي الكلمة التي ألقتها نيابة عن السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، أبرزت السيدة سميرة ماليزي، الكاتبة العامة لقطاع الثقافة بالوزارة، أن اللغة العربية تعد رابطا تواصليا ومعرفيا في منطقة جغرافية مترامية الأطراف، ونوهت بدور اللغة العربية في صون الهوية الوطنية وتعزيز التنوع الثقافي في المغرب.

    عقب ذلك جرى الإعلان عن الفائزين في مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير” التي نظمها مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة الأطفال الناطقين بغير العربية لتشجيعهم على ممارسة لغة الضاد وإتقانها، وشهدت مشاركة 200 طفل من 23 دولة، وتم تسليم الجوائز للفائزين، حيث فاز الطفل حسام مصطفى من كندا، بالمركز الأول، فيما فازت عائشة تيمور من تركيا بالمركز الثاني، والطفل محمد أسلم من ماليزيا، بالمركز الثالث.

    ثم بدأت أعمال الجلسة الحوارية الأولى حول صناعة المحتوى الخاص باللغة العربية وآدابها، وشهدت استعراض مجموعة من صانع المحتوى من السعودية وموريتانيا وسوريا وفلسطين، تجاربهم الملهمة ومبادراتهم في هذا الصدد، أعقبتها جلسة بعنوان “صناعة المحتوى الثقافي العام باللغة العربية الفصيحة”، شهدت مناقشات ثرية بين صناع محتوى من الأردن والمغرب وتركيا، حول التحديات التي تواجههم وسبل تجاوزها.

    وتوجت أعماله المنتدى بإصدار حزمة من التوصيات أبرزها: العمل على ضمان استمرار لغة الضاد وريادتها في صناعة المشهد الثقافي العالمي، وضرورة دعم صناعة المحتوى الهادف وتطويره بما يلبي عراقة اللغة العربية وحمولتها الحضارية، واستثمار المحتوى المرئي في تعزيز مكانة لغة الضاد دوليا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائب وزير خارجية تركمانستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مهري باشيموفا، نائب وزير خارجية جمهورية تركمانستان، التي زارت مقر المنظمة في الرباط، لحضور حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي) ووزارة خارجية تركمانستان.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024)، بحضور السيدة تشينار روستاموفا، السفيرة فوق العادة الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية التركمانية لليونسكو، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأكد حرص الإيسيسكو على انضمام تركمانستان لعضويتها، خصوصا أنها عضو في منظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1992م.

    من جانبها شكرت السيدة باشيموفا المدير العام للإيسيسكو على الاستقبال ورعاية حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد مختوم قلي فراغي، مشيرة إلى أن الحكومة في تركمانستان تدرس حاليا بعناية الانضمام لمنظمة الإيسيسكو، التي تمثل أهمية كبيرة لدول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، مؤكدة أنه قريبا جدا سيتم إنهاء جميع الإجراءات القانونية المطلوبة للعضوية، التي ستمكن تركمانستان من تطوير تعاونها مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ووجهت الدعوة إلى المدير العام لزيارة تركمانستان ولقاء كبار المسؤولين هناك، وهي الدعوة التي أكد الدكتور المالك تلبيتها عقب الإعلان عن انضمام تركمانستان لعضوية الإيسيسكو، لتكون انطلاقة لشراكة بناءة بين الجانبين.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للثقافة التركية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سلطان باي رايف، الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي)، سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في المجالات الثقافية، وخصوصا تثمين وحفظ التراث.

    جاء اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (18 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتزامن مع احتضان مقر المنظمة حفل إحياء الذكرى الـ300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني الكبير مختوم قلي فراغي، بالشراكة بين الإيسيسكو و(تركسوي) ووزارة خارجية تركمانستان.

    وخلال اللقاء، الذي حضرته السيدة لاتشين أوفيزجيلدييفا، مندوبة تركمانستان لدى المنظمة الدولية للثقافة التركية (تركسوي)، أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو و(تركسوي)، تقوم على برامج ومشاريع عملية لفائدة الدول الأعضاء في المنظمتين، تتعلق بترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، والتعريف بأعلام العالم الإسلامي، الذي أسهموا في بناء الحضارة الإنسانية، وحفظ وتثمين التراث المادي وغير المادي لدول العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة بعض مقترحات التعاون، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو و(تركسوي) لوضع خطط تنفيذية للبرامج والمشاريع، التي سيقع عليها الاختيار.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.