Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في مهرجان طيران الإمارات للآداب بدبي

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، التي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال الفترة من 29 يناير إلى 3 فبراير 2025.

    يُنظم مهرجان طيران الإمارات للآداب من قبل مؤسسة الإمارات للآداب، بشراكة مع طيران الإمارات‌ وهيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، للاحتفاء بإنجازات المفكرين والمبدعين عبر سلسلة من الأنشطة الفكرية، حيث تشهد دورة المهرجان لهذا العام تنظيم أكثر من 200 نشاط يقدم باقة متنوعة من الحوارات واللقاءات والملتقيات الفكرية والأدبية.

    وجرى خلال الجلسة الافتتاحية للمهرجان، تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، ومنحه الإقامة الذهبية، نظرا لإسهاماته الإبداعية المشهود لها في مجالات الأدب والفكر والثقافة، وتقديرا لمساره الأدبي المتفرد.

    كذلك، ألقى الدكتور بنعرفة خلال زيارته لدولة الإمارات، محاضرة أكاديمية، يوم الخميس 30 يناير 2025، بعنوان: “دور الأدب والسرد المعاصر في بناء الرؤية المعرفية والحضارية”، استضافتها جامعة الوصل بإمارة دبي، تناول خلالها عددا من القضايا الأدبية والمعرفية ودور الجامعة المحوري في تعزيز آفاق البحث العلمي والفكري. كما تحدث الدكتور بنعرفة في محاضرته عن تجربته الفكرية والأدبية وكتابة الرواية، متيحا المجال للطلبة والجمهور الحاضر لطرح الأفكار والمقترحات المعززة لتبادل المعرفة والخبرات التي تسهم في تطوير المهارات الأكاديمية للطلاب خلال مسارهم الجامعي والمهني.

    الإيسيسكو تدعو الباحثين للمشاركة بأوراق علمية في المؤتمر الدولي “الجامع المسند الصحيح للإمام البخاري” بأوزبكستان

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الباحثين والمختصين في مجال الدراسات الإسلامية للمشاركة بأوراق بحثية في أعمال المؤتمر الدولي العلمي “الجامع المسند الصحيح للإمام البخاري: كتاب أمة – تجسيد علمي لحضارة السند والتوثيق”، المقرر عقده خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل القادم، بمدينة طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان، بهدف إبراز جهود الإمام البخاري العلمية، وتشجيع البحث العلمي المتعلق بخدمة السنة النبوية وعلوم الحديث، وذلك في إطار الاحتفاء بمدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    على الراغبين في المشاركة مراعاة أن تكون أوراقهم البحثية المقدمة جديدة وأصيلة، ولم يسبق نشرها أو عرضها في أي ندوة أو فعالية أخرى، وكذلك الالتزام بمنهجية البحث العلمي المتعارف عليها، إضافة إلى عدم تجاوز البحث المقدم 20 صفحة، وأن لا يقل عن 10 صفحات، ومحررة بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، وأن يتناول أحد المحاور المذكورة في الرابط التالي:

    https://icesco.org/Boukhari

    ، على أن يتم إرسال الأبحاث المقدمة عبر البريد الإلكتروني: AlBukhari@icesco.org، وفق المواعيد التالية:
    • آخر أجل لإرسال الملخصات: 12 فبراير 2025.
    • آخر أجل لإرسال الأبحاث الكاملة: 28 فبراير 2025.
    • يتم الإعلان عن الأبحاث المقبولة: 15 مارس 2025.

    ستقوم لجنة تحكيم علمية متخصصة تضم خبراء وأساتذة بارزين في علوم الحديث والتاريخ الإسلامي بتقييم الأوراق البحثية المشاركة تقييمًا علميًا دقيقًا واختيار الفائز منها للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي، وسيتم نشر الأبحاث المعتمدة في كتاب له ترقيم دولي تحت إشراف الإيسيسكو.

    تخليدا وإحياءً لذكراه..نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة ثقافية حول الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال ندوة ثقافية عقدت بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، التي نظمها النادي الجراري بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية يوم الجمعة (17 يناير 2025) بمقر المكتبة بالرباط، وذلك بحضور ثلة من الشخصيات الأدبية والفكرية.

    وفي كلمته خلال الندوة سلط الدكتور بنعرفة الضوء على العلاقة الوثيقة التي جمعت الدكتور الجراري بالمنظمة، واختياره كأول محاضر في “ملتقى الإيسيسكو الثقافي” الذي عقد في (22 أكتوبر 2019) حول “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”، وأُصدرت مضامينه في كتاب للإيسيسكو حمل العنوان نفسه، ليكون الأول في سلسلة كتب لقاءات الملتقى الثقافي.

    كما أشار الدكتور بنعرفه إلى تكريم العالم والمفكر الراحل من قبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وتسليمه شهادة امتياز ودرع المنظمة، في العاشر من ديسمبر 2019، تقديرا لجهوده في إثراء الأدب العربي؛ منوها إلى التثمين الكبير الذي كان يوليه الدكتور الجراري لجهود الإيسيسكو، وحرص الراحل على متابعة التطورات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الأخيرة ومبادراتها وبرامجها، مختتما كلمته بالتأكيد على تميز مسيرة المفكر المغربي بالعطاء والإنجازات المشهود لها في المجال الأكاديمي، وفي الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني.

    الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تطلقان مشروعا لدعم تعليم العربية في موريشيوس

    ضمن جهودهما لتعزيز حضور اللغة العربية عالميا، وفي إطار اتفاقية التعاون الموقعة بينهما لدعم الكفاية التعليمية واللغوية لمعلمي ومتعلمي لغة الضاد في عدد من الدول الناطقة بلغات أخرى، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية مشروعا رائدا لدعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في جمهورية موريشيوس، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق بموريشيوس.

    وقد شهد حفل إطلاق المشروع، بجامعة موريشيوس في العاصمة “بورت لويس” اليوم السبت (18 يناير 2025)، حضورا رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء البرلمان في موريشيوس، والمدير العام للإيسيسكو، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والأمين العام لجمعية الهلال الأزرق، ولفيف من الخبراء والمتخصصين في تعليم اللغة العربية.

    وفي بداية الحفل أكد الدكتور ماهين جونجابرساد، وزير التعليم والموارد البشرية بموريشيوس، حرص بلاده على دعم الراغبين في تعلم اللغة العربية، مشيدا بجهود منظمة الإيسيسكو ومديرها العام ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية والقائمين عليها في هذا المجال، وبالمشروع الرائد الذي ينطلق اليوم رسميا.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتعبير عن الشكر والتقدير لحكومة موريشيوس على الاهتمام الرسمي الذي توليه لتعزيز التعددية اللغوية والثقافية في هذا البلد المتألق بثقافاته المتنوعة وأعراقه المتعايشة، المتجذر عميقا في إرث غني من الهويات الثقافية والدينية المنصهرة في وحدة وطنية حاضنة للجميع.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تأمل إلى تطوير المشروع، بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ليصبح مركزا تربويا بانيا للمهارات أو قطبا تدريبيا مؤهلا للكفاءات، منوها بالشراكة المتميزة بين المنظمة والمؤسسة، من أجل دعم تعليم العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب، وأن المنظمة تعمل على دعم برامج تعليم العربية للطلاب على اختلاف ألسنتهم وثقافاتهم وأديانهم، سعيا إلى استثمارها باعتبارها لغة سلام ومحبة وعلم وحوار، موضحا أن العربية هي الأغنى رصيدا معجميا بين لغات العالم بأكثر من 12 مليون كلمة، وهي لغة العبادات الأولى عالميا، إذ يستخدمها مليار ونصف المليار مسلم، وهي كذلك أكثر اللغات العالمية انتشارا بين المتحدثين بلغات أخرى، حيث تستخدم في 60 دولة، وهي أيضا رابع أكثر اللغات حضورا للناطقين بها على الإنترنت، فضلا عن كونها إحدى اللغات الست المعتمدة في منظومة الأمم المتحدة، واللغة الرسمية لـ25 دولة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن الدراسات الاستشرافية لمستقبل اللغات تؤكد أن للغة العربية من عوامل القوة ما يؤهلها لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، داعيا إلى تمثل الأبعاد الاستراتيجية للحضور القوي للغة الضاد، التي تتطلب مزيدا من الاهتمام بمبادرات تعميم تعليمها بجميع المدارس في الدول الناطقة بلغات أخرى، وأن الإيسيسكو على أتم الاستعداد للتعاون مع موريشيوس وغيرها من الدول في هذا المجال.

    ومن جانبه أكد الأستاذ صالح بن إبراهيم الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن إطلاق مشروع دعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في جمهورية موريشيوس يمثل خطوة مهمة في مسيرة اهتمام المؤسسة نحو تعزيز مكانة العربية على المستوى العالمي، بالتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة الإيسيسكو وجمعية الهلال الأزرق.

    وأوضح أن هذا المنهج المعتمد، الذي تم وضعه بتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، جاء تلبية لاحتياج أقسام اللغة العربية في عدد من الجامعات الأوروبية، مشيرا إلى أن من ثماره ما نشهده حاليا في تعليم اللغة العربية بالكثير من دول العالم.

    وفي كلمته ثمن الشيخ غلام محمد، الأمين العام لجمعية الهلال الأزرق بموريشيوس، التعاون بين الجمعية والإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لدعم اللغة العربية، باعتبارها جسرا للتواصل والحوار بين الثقافات.

    وعقب ذلك سلم الشيخ غلام شهادة تقدير إلى المدير العام للإيسيسكو، وشهادة تقدير إلى المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ثم تم توزيع الأجهزة الإلكترونية للمستفيدين من المشروع، وتسليم شهادات المشاركة به وفي الدورة التدريبية الأولى، التي انعقدت بموريشيوس، خلال الفترة من 6 إلى 11 يناير الجاري.

    يُذكر أن بدء المشروع في موريشيوس يعد انطلاقة لتنفيذه بدول أخرى، وستستفيد من مرحلته الأولى، التي تستمر لثلاثة أشهر، 15 مدرسة من مناطق مختلفة في موريشيوس بإجمالي 375 تلميذا وتلميذة، وستشهد هذه المرحلة تنظيم دورات مكثفة لتدريب 30 معلما ومعلمة.

    مناقشة آليات إطلاق كرسي الإيسيسكو بجامعة أوسنابروك الألمانية لفهم القرآن الكريم

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة اليوم الخميس (9 يناير 2025)، الدكتور حبيب الملوكي، عميد كلية الدراسات التربوية والثقافية في جامعة أوسنابروك، بالجمهورية الألمانية.

    تناول اللقاء أوجه التعاون بين منظمة الإيسيسكو وجامعة أوسنابروك في المجالات العلمية والثقافية، كما تطرق اللقاء إلى ترتيبات إنشاء كرسي الإيسيسكو لفهم القرآن الكريم الذي ستحتضنه الجامعة، وما يقتضيه ذلك من وجوب مسارعة الخطى تمهيدا لانطلاقة الكرسي خلال العام 2025، اعتمادا على اهتمام متعاظم من قبل جامعة أوسنابروك في تبني المشروعات الواعدة في مسار تعزيز الحوار الحضاري العالمي.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور عبد الملك هيباوي، الأمين العام بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم (مواطنة).

    إصدار العدد الثاني من مجلة الإيسيسكو للغة العربية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) العدد الثاني من “مجلة الإيسيسكو للغة العربية”، وهي مجلة علمية محكمة يشرف على إصدارها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار عناية المنظمة بلغة الضاد وتعزيز مكانتها العالمية في التبادل التربوي والعلمي والثقافي.

    ويتضمن العدد الجديد من المجلة عشرة بحوث علمية لباحثين خبراء ومتخصصين من عدة دول عربية وإسلامية، هي ليبيا والمغرب والأردن وسورية والعراق وقطر ومصر وتركيا وماليزيا، وقد تنوعت موضوعات البحوث لتعكس التكامل بين معارف دقيقة تنتمي إلى تخصصات علمية متنوعة تهدف إلى إبراز هوية الباحثين وإبداعهم البحثي في اللغة العربية وآدابها وعلومها.

    ويمكن الاطلاع على العدد الثاني من مجلة الإيسيسكو للغة العربية وتحميله، عبر الرابط: https://icesco.org/ydfu

    يُذكر أن المجلة تصدر في شهري يونيو وديسمبر من كل عام، وترحب دائما بالباحثين الغيورين على اللغة العربية، وتدعوهم إلى إرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للمجلة على الرابط: https://icesco.org/uyop

    تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو في الدورة الثالثة عشرة لموسمية سماع مراكش

    حضر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل اختتام الدورة الثالثة عشرة لموسمية سماع مراكش بالمملكة المغربية، والذي نظمته جمعية منية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته، تحت شعار: “فاعلم أن النفس كالمدينة: مراكش مقامة لسعادة الروح”، بشراكة مع وزارة إعداد التراث الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمجلس الجماعي لمدينة مراكش، وعدد من الهيئات الحكومية والمدنية،.

    وخلال هذا الملتقى الدولي، الذي انعقد من 25 إلى 27 ديسمبر 2024، جرى تكريم الدكتور بنعرفة تقديرا لإسهاماته في مجال الفكر والأدب والرواية والدراسات الثقافية وتحقيق التراث وتثمينه، وعرفانا بما يقدمه من جهود في هذه المجالات.

    وقد شهد الملتقى الدولي لسماع مراكش تنظيم ندوتين علميتين حول “حاضر المدن العتيقة ومستقبلها، إصلاح المباني التاريخية بالأصل واستعمال المواد المحلية”، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمهندسين والخبراء الدوليين في المجال المعماري والمحافظة على التراث.

    كما شهد الملتقى تنظيم حفلات فنية في المديح والسماع والموسيقى الأندلسية.

    الإيسيسكو تدعو المختصين للمساهمة في مؤلف جماعي حول السلام والتراث الاجتماعي والثقافي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمختصين وطلبة الدراسات العليا، إلى المساهمة بأوراق علمية للنشر ضمن مؤلف جماعي حول “السلام والتراث الاجتماعي والثقافي: لمحة عن الموارد الداخلية لثقافة السلام”، الذي ستصدره المنظمة في شهر ديسمبر 2025، بمبادرة من شبكة خبراء الإيسيسكو في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك ضمن جهود الإيسيسكو لنشر قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    ويجب أن تتناول المساهمات المقدمة أحد محاور المؤلف التالية:

    • ثقافة السلام: هل هي مفهوم أصيل في المجتمعات التقليدية غير الغربية؟.
    • ثقافة السلام والأدب الشفهي والممارسات والاستخدامات والمحظورات العرفية.
    • ثقافة السلام والآليات الداخلية لتحويل الصراع.
    • ثقافة السلام والإيكولوجيا التقليدية، والمؤسسات والجهات الفاعلة المسؤولة عن الموارد الثقافية الداخلية.

    وستخضع جميع المساهمات المقدمة لعملية تقييم دقيقة من قبل لجنة خبراء من داخل الإيسيسكو وخارجها، لضمان جودتها العلمية وأصالتها، وعلى كل من يرغب بالمشاركة في هذا الإصدار، إرسال ملخص مساهمته المقترحة بإحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، إلى البريد الإلكتروني: shs@icesco.org ، وفق القواعد التالية:

    • ألا يتجاوز ملخص المساهمة 300 كلمة؛
    • الموعد النهائي لتقديم الملخصات: 28 فبراير 2025؛
    • سيتم إشعار المشاركين بقبول مقترحات مساهماتهم، من خلال الملخصات، في موعد أقصاه: 30 أبريل 2025؛
    • آخر موعد لتقديم النص النهائي للمساهمة كاملة: 31 يوليو 2025؛

    ولمزيد من التفاصيل حول شروط المشاركة، يمكن زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/02gu

    اختتام الدورة الثالثة من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدورة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي أطلقته المنظمة لإعداد وتخريج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، والذين بلغ عددهم في هذه الدورة 100 سفير من 68 دولة، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.

    وفي ختام أنشطة الدورة الثالثة من البرنامج تم عقد الندوة الدولية: “القيادة من أجل السلام: من النظرية إلى التطبيق”، يوم الخميس (19 ديسمبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، وشهدت مشاركة رفيعة المستوى لعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات إدماج الشباب وبناء السلام والتنمية المستدامة، وعدد من سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام.

    وفي كلمتها خلال الندوة أبرزت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لتنمية قدرات الشباب من داخل وخارج دول العالم الإسلامي، في مجالات القيادة والحوار بين الأجيال والتبادل الثقافي والتماسك الاجتماعي، مؤكدة أن البرنامج يهدف إلى إرساء مقاربة 360 درجة للسلام، بالاستناد إلى منهجية متعددة التخصصات في تدريب وتعبئة القادة الشباب لبناء مستقبل مشرق.

    ومن جانبه استعرض السيد علي اندياي، رئيس قسم السلام في القطاع، عددا من مبادرات وبرامج الإيسيسكو لإدماج الشباب والنساء في تعزيز التنمية المستدامة، وفي مقدمتها جائزة المنظمة للمشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام، الهادفة إلى تشجيع الشباب على أخذ زمام المبادرة في سبيل تعزيز السلام من مختلف أبعاده.

    وتضمن جدول الندوة تنظيم جلسات حول موضوعات متنوعة، ومن بينها: “مؤشر السلام العالمي 2024: رؤى الشباب ودورهم في تعزيز السلام”، و”الرياضة باعتبارها وسيلة دولية لتحقيق السلام”، و”الاقتصاد المبني على السلام: آليات تعزيز الاستقرار من خلال تنمية شاملة”، و”الحوار بين الثقافات: تعزيز السلام من خلال حماية التراث الثقافي”، و”الحوار بين أتباع الأديان”، و”إحداث التغيير: دور الشباب والنساء في بناء السلام، وسبل تطوير وتنفيذ مبادرات في مجال السلام”.

    الإيسيسكو ووكالة الفضاء الأذربيجانية تعقدان ورشة تدريبية دولية في باكو حول “طب الفضاء”

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووكالة الفضاء الأذربيجانية (أذركوسموس)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ورشة عمل تدريبية حول أسس طب الفضاء، الذي يركز على الرعاية الصحية لرواد الفضاء أثناء مهامهم.

    وتناقش الورشة، التي انطلقت اليوم الخميس (19 ديسمبر 2024) وتستمر على مدى 3 أيام، خلال جلساتها التحديات الحرجة التي يواجهها رواد الفضاء، مثل: الآثار السلبية لانعدام الوزن، والتعرض للإشعاع، والتأثيرات الفسيولوجية والنفسية، خاصة خلال البعثات الفضائية طويلة الأمد.

    مثل الإيسيسكو خلال افتتاح الورشة الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في مداخلته عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية طب الفضاء في تشكيل مستقبل استكشاف البشر للفضاء، وأشار إلى أهمية الاستفادة من تطبيقات علوم الفضاء لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدا بالتعاون البناء بين الإيسيسكو و”أذركوسموس” في مجال تعزيز قدرات العاملين بالمجال وتوظيف علوم الفضاء في جهود مجابهة التحديات العالمية الراهنة.

    من جانبه شدد السيد سام الدين أسدوف، رئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية، على أهمية الأبحاث العلمية في مجال طب الفضاء للوصول إلى حلول وتقنيات مبتكرة لحماية رواد الفضاء من الأخطار التي تواجههم، مؤكدا دور البحث العلمي والابتكار بمجال طب الفضاء في تطوير الرعاية الصحية على كوكب الأرض.