Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان اتفاقية لدعم تعليم الفتيات في بوركينا فاسو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، اتفاقية رعاية وتمويل مشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية” في جمهورية بوركينا فاسو، في إطار الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان للمساهمة في تعزيز مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف والوفد المرافق لها، إلى مقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (14 أكتوبر 2024)، وقد وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، بحضور السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة.

    وفي كلمته، عقب التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف، التي تعد واحدة من المؤسسات ذات الإسهام الكبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بأذربيجان وعلى المستوى الدولي، منوها بأهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في شهر مايو 2024، بالتزامن مع إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، وذلك لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى مؤسسة حيدر علييف على تمويل هذا المشروع المهم، الذي من شأنه الدفع قدما بدعم تعليم الفتيات في بوركينا فاسو، والإسهام في تطوير المنظومة التربوية، مبرزا أن المنظمة تعطي تعليم الفتيات أولوية قصوى، انطلاقا من دور الفتاة المحوري في بناء مستقبل مزدهر وأكثر استدامة.

    وحسب بنود الاتفاقية، يهدف مشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية” في بوركينا فاسو، إلى تمكين الفتيات في مدن كايا، وأواهيجويا، وجاوا، وبانفور، من خلال التعاون في: توفير مرافق صحية مجهزة وملائمة في 20 مدرسة، ودعم تطوير النتائج التعليمية لـ500 فتاة نازحة ومقيمة في المدارس الداخلية، وبناء قدرات الفتيات، وتحسين الصحة، وتطوير المهارات المهنية والرقمية لـ120 فتاة، إلى جانب العمل المكثف على إذكاء الوعي في المجتمعات بأهمية تعليم الفتيات وتمكينهن.

    وقد شهد الاجتماع الموسع عقب التوقيع تقديم الوفد الأذربيجاني عروضا تضمنت التعريف بأبرز مبادرات ومشاريع مؤسسة حيدر علييف التعليمية والثقافية والاجتماعية، واستضافة أذربيجان لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) خلال نوفمبر المقبل، وما قامت به من ترتيبات وتجهيزات لهذا الحدث العالمي. كما استعرض رؤساء القطاعات في الإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة حاليا.2

    تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.

    كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل “صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي”، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى العمل لضمان مستقبل مستدام للتعليم

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أنه لا مجال أكثر حاجة إلى النظر إليه بمنظور المستقبل ومعالجته بمفهوم الاستدامة أكثر من مجال التعليم، فالمدرسة التقليدية ستصبح بعضا من ذكريات الماضي، وستسود مدارس الذكاء الاصطناعي، ومدارس الفضاء المتسع، ومدارس البعد الافتراضي، وسيفرض المستقبل من المهن والوظائف ما لا ينتمي كثير منها لزماننا، فنحو 85% من مهن اليوم ممنوع من الظهور على قوائم مهن الغد.

    جاء ذلك في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأحد (6 أكتوبر 2024)، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الدولي: “تعليم المستقبل.. الابتكار والتكنولوجيا من أجل الاستدامة”، الذي تنظمه مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي، تحت رعاية الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح رئيسة المبرة، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والهيئات بدولة الكويت، وتستمر أعماله على مدى يومين بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

    وأشار الدكتور المالك في كلمته إلى أن المنتدى يأتي عقب اختتام مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي استضافته سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، ويعد أحد أكبر مؤتمرات التعليم التي شهدها عالمنا الإسلامي خلال خمسين عاما، وقد كان من أهم خلاصاته تجديد التأكيد الحاسم على ارتباط التربية بالتعليم ارتباطا وثيقا يثبت خطأ كل الدعاوى المنادية بالفصل التام بين العمليتين، حيث إن التربية قرين الأخلاق والقيم، والمستقبل يطالبنا بالاحتكام إلى مواثيق تثبت حتمية وجود الأخلاقيات، خصوصا في آفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

    وأوضح أن التمسك بمفهوم الأخلاقيات في مجال التربية ضرورة حتمية، حيث إن الناشئة هم الشريحة الأكثر تعلقا بأدوات التكنولوجيا وتطبيقات الرقمنة، والمناهج الدراسية العالمية كلها تخطو سريعا صوب تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهنا تبرز ضرورة الاعتداد بالأسرة وتجديد منحها حقا باعتبارها شريكا أصيلا في استكمال مربع العملية التربوية: (الطالب – المعلم – المدرسة – الأسرة)، والنجاح في ضمان اتساق العلاقة بين أضلاع هذا المربع ضمانة لمستقبل خال من التطرف والعصبية.

    وفي ختام كلمته دعا المدير العام للإيسيسكو إلى التزام الخطى المتزنة المدروسة خلال تطوير التعليم، بالانفتاح على الآخر واستلهام ما لديه، دون الوقوع في شراك الاعتناق المتهافت لمناهجه، مشيرا إلى أن العديد من دول العالم الإسلامي ما تزال تعاني من القصور الاقتصادي غير الممكن من آليات النهوض التعليمي بمتطلباته المعاصرة، ويكفي العلم أن الـ250 مليونا من الناشئة الذين يشكلون هدرا مدرسيا وفاقدا تربويا على مستوى العالم غالبتهم من دول عالمنا الإسلامي، بحسب إحصائية حديثة للأمم المتحدة، وكل ذلك نتيجة السياسات الخاطئة والحروب الظالمة، كالتي يشعلها الكيان الصهيوني في فلسطين ويستهدف بها المدارس والمرافق التعليمية، لذا فإن صوتا عاليا ينبغي أن يرتفع بالمناداة لوقف هذا الظلم والحد من تلكم المأساة، لنضمن لناشئتنا حياة تعليمية محاطة بالرعاية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري التربية والتعليم في إيران وباكستان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة العمانية مسقط، اجتماعين منفصلين مع وزيري التربية والتعليم في كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والدولتين في المجالات التربوية، عبر التنفيذ المشترك لعدد من المبادرات والبرامج والمشاريع والأنشطة.

    جاء الاجتماعان على هامش أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”، وشهد حضورا استثنائيا رفيع المستوى.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو خلال الاجتماعين حرص المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على تعزيز التعاون مع دولها الأعضاء، في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وبمقدمتها التربية والتعليم.

    وخلال الاجتماع مع السيد خالد مقبول صديقي، الوزير الاتحادي للتعليم والتدريب المهني في باكستان، بحث الجانبان مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في التعليم والتدريب والمنح الدراسية.

    وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجموعة من المقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وباكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتنفيذ عدد من هذه المقترحات.

    كما عقد المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع السيد علي رضا كاظمي، وزير التربية والتعليم في إيران، والوفد المرافق له، حيث أوضح الدكتور المالك أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير منظوماتها التربوية، وفقا لتوجهات واحتياجات كل دولة.

    ومن جانبه أشاد الوزير الإيراني بنجاح مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، وبأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من الأفكار للتعاون المشترك بين الإيسيسكو وإيران، وتم الاتفاق على دراستها لتنفيذ بعضها.

    بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في مجال التعليم

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في مجال التعليم.

    جاء اللقاء، في العاصمة العمانية مسقط، على هامش حضورهما الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، الذي استضافته سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتهنئة السيدة سارة الأميري على توليها منصب وزيرة التربية والتعليم بالإمارات، راجيا لها التوفيق والسداد في مهمتها.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الإمارات في جميع مجالات اختصاص المنظمة، وفي مقدمتها التربية والتعليم، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وفي ضوء نتائج مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم.

    من جانبها ثمنت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية أدوار الإيسيسكو في مجال التعليم، وأشادت بالنقاشات التي شهدها المؤتمر والوثائق المقدمة إليه، مؤكدة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لجهود الإيسيسكو في المساهمة بتطوير المنظومات التربوية بدولها الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والمشاريع، المرشحة للتعاون بين الإيسيسكو والإمارات، خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات التعليم والتدريب وبناء قدرات الشباب.

    برقية شكر وتقدير من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم إلى سلطان عمان

    وجه المشاركون في الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، في ختام أعمال الدورة، التي استضافتها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، برقية إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، عبروا فيها عن خالص الشكر والامتنان والتقدير على ما حظي به المؤتمر من اهتمام رفيع وما تم تهيئته لأعماله من ظروف النجاح والتميز، وعلى دعم جلالته الموصول للعمل المشترك في مجالات التربية والتعليم وفي المجالات كافة، خدمة لقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    وقد تلا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة الختامية للمؤتمر البرقية، الموقعة من جانبه، ومن الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، رئيسة المؤتمر، نيابة عن المشاركين، وجاء فيها أنهم: “يغتنمون هذه المناسبة ليعربوا لجلالتكم عن فائق التقدير لجهودكم الحثيثة الموفقة في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وفق الرؤية المستقبلية عمان 2040 التي أطلقتموها تأسيسا لمرحلة جديدة على درب التقدم والنماء”.

    واختتمت البرقية بالدعاء أن يحفظ الله جلالة سلطان عمان ويوفقه ويحقق بقيادة جلالته الحكيمة، المزيد من التقدم والازدهار للسلطنة ولشعبها الكريم، وأن يُبْقِي جلالته دعما وسندا للأمة الإسلامية المجيدة.

    الإيسيسكو “منظمة ابتكارية” بشهادة معتمدة من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية

    إنجاز جديد حققته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار تطبيق رؤيتها الاستشرافية الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، حيث حصلت الإيسيسكو على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة (CInOrg) “، من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز المعاهد الدولية المتخصصة في المجال.

    وتمثل هذه الشهادة الجديدة، التي حصلت عليها الإيسيسكو، اعترافا دوليا من مؤسسة عريقة بجهود المنظمة، وتقديرا لإنجازاتها الرائدة في تعزيز الابتكار ودعم شباب دول العالم الإسلامي في هذا المجال، عبر إطلاق وتنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع رائدة تواكب تطلعات هذه الدول.

    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن حصول المنظمة على هذه الشهادة المرموقة، اليوم الأربعاء (2 أكتوبر 2024) في ختام كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الأول من الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، والتي تعقدها المنظمة، يومي 2 و3 أكتوبر 2024، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة العمانية مسقط.

    وأعرب الدكتور المالك عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدا أن هذه الشهادة دليل واضح على التزام الإيسيسكو بإدماج الابتكار في جميع جوانب عملها، من صياغة السياسات إلى تنفيذ البرامج والمبادرات الميدانية مع الدول الأعضاء والشركاء، كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.

    وحصدت الإيسيسكو هذه الشهادة الدولية، بعد تقييم مكثف وشامل، من جانب ممثلي معهد الابتكار العالمي لسياسة الابتكار بالإيسيسكو، ومنهجية تنفيذ المنظمة لبرامج ابتكارية وقياس تأثيرها على دولها الأعضاء، والإشراك الناجع في هذه المشاريع لشركائها، مما أثبت تطبيق المنظمة لمعايير مواصفة شهادة: منظمة ابتكارية معتمدة، بمعيار “البطل”.

    وفي هذا الصدد، شهدت الإيسيسكو تنظيم دورة للتدريب على شهادة “محترف الابتكار المعتمد” من معهد الابتكار العالمي، والتي تواصلت أعمالها على مدى خمسة أيام، لفائدة 26 من الخبراء والعاملين بالإدارة العامة للمنظمة، بهدف تعزيز كفاءاتهم في أسس إدارة الابتكار، حيث تضمنت تدريبا حول: أساليب الإبداع والتفكير المبدع، والاستراتيجيات الناجعة للعصف الذهني وتوليد أفكار جديدة، والمراحل المنظمة لمشاريع الابتكار، وكيفية الاستفادة من البيانات لإرشاد عملية صنع القرار. كما تطرقت الدورة إلى التعرف على الأدوار المحورية لمديري الابتكار، من أجل قيادة المشاريع وبناء فرق متماسكة ومبدعة.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية

    التقى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين المؤسستين، في مجالات النشر والرقمنة والذكاء الاصطناعي والعمل في مجال الحوار الحضاري، عبر تبني برامج لترسيخ دعائم الاعتدال ونبذ التطرف.

    وأكد الجانبان، خلال اللقاء الذي انعقد بمكتبة الإسكندرية يوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، ضرورة توقيع اتفاق جديد للتعاون بين الإيسيسكو والمكتبة يراعي التطورات التي شهدها العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية وتنسيق الجهود لتطوير منظومة الخط والمخطوطات، أخذا في الاعتبار العطاء المتقدم لمركز الخطوط العربية التابع للمكتبة، وذلك في سياق الترتيبات المتخذة لإطلاق مركز الإيسيسكو للخط والمخطوط.

    كما بحث الجانبان ترتيبات إقامة الندوة الدولية “العقاد والعالم الإسلامي”، المقرر تنظيمها بالإسكندرية خلال شهر ديسمبر المقبل، بمناسبة مرور ستين عاما على رحيل المفكر المصري الكبير، واستعداد المكتبة للإسهام الفكري في تعزيز مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”، الذي ابتكرته الإيسيسكو حديثا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أسامة النحاس، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، ومن مكتبة الإسكندرية كل من الدكتورة سلمى الوكيل، رئيسة قطاع البحث العلمي والأكاديمي، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع الثقافة والتواصل، والدكتور أحمد منصور، مدير مركز الخطوط العربية والمخطوطات.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بسلطنة عمان حول دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، ورشة عمل “دور أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم: تشكيل مستقبل مسؤول للتعليم”، بمقر الجامعة في العاصمة العمانية مسقط، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالجامعة، بهدف استكشاف الفوائد والمخاطر المحتملة من توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز المناقشات المثمرة مع المختصين وخلق أفضل الممارسات في المجال.

    واستهلت أعمال الورشة، اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، بكلمة للدكتور مصعب الراوي، مدير كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذي أكد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة ومسؤولة تتماشى مع قيم العالم الإسلامي، وعقب ذلك تحدث السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عن النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي وأهمية الاستفادة منه في التعليم، مؤكدا على ضرورة تعزيز المحتوى الرقمي العربي واستعرض جهود الإيسيسكو في المجال.

    من جانبها أكدت الدكتورة سي هادي جاتو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، على الفرص غير المسبوقة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم، مشددة على أهمية معالجة التحديات الأخلاقية المصاحبة، والعمل على سد الفجوة التكنولوجية خاصة في الدول الإفريقية.

    كما استعرض الدكتور أحمد موسى البلوشي، مدير قطاع العلوم باللجنة الوطنية العمانية للتربية والعلوم والثقافة، جهود وزارة التعليم العمانية لتطوير التعليم، فيما سلط الدكتور سالم باتي المقبالي، رئيس قسم الأبحاث بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الضوء على الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للطلاب، وأكدت الدكتورة أسماء مهديوي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أهمية تطوير إرشادات أخلاقية واضحة لدمج الذكاء الاصطناعي في نظم التعليم.

    وتضمن جدول أعمال الورشة تقديم عدد من المداخلات العلمية، ناقشت التجارب الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعليم.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية، في إطار سلسلة المحاضرات والورش التي أطلقتها المنظمة حول القيادة في السياسات الثقافية بشراكة مع اللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وخلال الورشة، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن هذه الورشة التي تتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، تساهم في إقامة جسر من التواصل بين الجيلين “زد” و”ألفا” ومنظمة الإيسيسكو، وتؤكد على دور الموسيقى في الربط بين اللغات والثقافات والأجيال بمختلف البلدان.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الورشة التي أدارتها السيدة زينب بوكرين، من قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، حيث أشارت إلى دور الشباب الحاسم في تحول القطاع الثقافي، وأن الجيل “زد” بصدد إعادة تشكيل الممارسات الثقافية من خلال إتقانه للأدوات الرقمية والتكنولوجية الحديثة.

    وفي مداخلتها، أكدت الدكتورة أسماء عباس، أستاذة العلوم السياسية وعميدة كلية العلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية بجامعة الأخوين، على دور الفن في التعبير عن قيم الحرية والعدالة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا غطت على مدى العصور مكامن الضعف لدى الإنسان وهي مكمل للقدرات البشرية.

    وفي عرضه، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، مداخلة حول الفن الغامر، حيث قدم تعريفا للواقع المعزز، والواقع الافتراضي، والواقع المختلط ، والفيديو 360 درجة.

    وعقب ذلك تم فتح النقاش أمام المشاركين، الذين طرحوا أسئلتهم واستفساراتهم على الدكتور حمامي، حيث تناول النقاش خصوصيات الجيلين زد وألفا وعلاقتهما بالتكنولوجية.