Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يزور المنطقة الاقتصادية التكنولوجية وجامعة إنوبوليس بتتارستان

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنطقة الاقتصادية التكنولوجية وجامعة إنوبوليس المتخصصة في تطوير التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات بجمهورية تتارستان الروسية، وذلك في إطار زيارته إلى قازان للمشاركة في أعمال القمة العالمية للشباب 2023.

    وخلال الزيارة، يوم الإثنين (28 أغسطس 2023)، التقى الدكتور المالك ما يزيد عن 200 شاب وفتاة من طلاب الجامعة، ينتمون إلى عدد من دول العالم، حيث أدار معهم حوارا ثريا أجاب فيه عن الأسئلة التي وجهها إليه الشباب، وتمحورت حول استشراف المستقبل، وأبرز التحديات التي تفرضها المتغيرات المتسارعة في العالم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، في حديثه إلى الطلاب، أهمية التركيز على اكتساب المهارات الملائمة لوظائف ومهن الغد، التي ستفرض نفسها على العالم خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن قوة الأمم تكمن في طاقاتها الشابة، وأن الشباب لديهم القدرة على مواجهة جميع التحديات المستقبلية، إذا ما استخدموا إمكاناتهم وأطلقوا العنان لخيالهم وأبدعوا في ابتكاراتهم.

    يُذكر أن جامعة إنوبوليس، التي تأسست في 10 ديسمبر 2012، متخصصة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والروبوتات، وتتمتع بمكانة مرموقة في هذه المجالات، ويلتحق بها طلاب من جميع أنحاء العالم، حيث تقدم الجامعة منحا دراسية عديدة كل عام. وتضم الجامعة 17 مختبرا بحثيا و9 مراكز علمية، ولديها شراكة مع 153 شركة رائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

    وكان المدير العام للإيسيسكو التقى أيضا البطريرك كيريل، ميتروبوليت تتارستان وقازان، حيث ناقشا أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعايش والسلام حول العالم. حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول “شات جي بي تي” وتأثيره على التعليم العالي والبحث العلمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الندوة التي نظمتها جامعة السلطان مولاي سلمان بمدينة بني ملال بالمملكة المغربية، حول “شات جي بي تي” وتأثيره على منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

    وخلال الندوة، التي عقدت يوم الأربعاء (22 مارس 2023)، برئاسة السيد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية والأساتذة والطلاب، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، على الدور الذي تلعبه المنظمة في تشجيع البحث في عوالم الابتكار والرقمنة، ومواكبة التحولات المتسارعة في هذه المجالات.

    وأشار إلى تنظيم الإيسيسكو ندوة علمية رفيعة المستوى حول “شات جي بي تي” في شهر فبراير الماضي، لمناقشة فرص وتحديات منصات الذكاء الاصطناعي، وما تستطيع أن تخدم به البشرية، وما تنطوي عليه من مخاطر.

    وأوضح أن المنظمة تنظم أنشطة تهدف إلى التعرف على أداة معالجة اللغة الطبيعية الآلية “شات بوت” من قبل الطلاب، عبر تنظيم ورش عمل ومؤتمرات ودورات تدريبية في جامعات دول العالم الإسلامي.

    وفد من رؤساء المحاكم العليا في أوروبا وإفريقيا يزور معرض السيرة النبوية بالإيسيسكو

    زار وفد من رؤساء المحاكم العليا في أوروبا وإفريقيا، ومجموعة من الأساتذة الجامعيين والخبراء، اليوم الجمعة (17 مارس 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    ضم الوفد 38 شخصية من 23 دولة من المشاركين في ندوة “تاريخ المحاكم العليا”، التي عقدتها محكمة النقض بالمملكة المغربية بشراكة مع جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية يومي 16 و17 مارس 2023، وفي مقدمتهم الدكتور محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية، والدكتور فيكتور أدوسو، رئيس المجلس الأعلى بجمهورية البنين رئيس جمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، والسيدة إستر موتنجوي إيكوي، رئيسة منظمة ﻣﻮﺍﺀﻣﺔ قانون الأعمال في إفريقيا.

    وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد مبرزا أن المعرض والمتحف ثمرة شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأنه النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    وخلال الجولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، استمع الوفد إلى شروحات مفصلة عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية بجدة

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية، تحت شعار “أول بيت”، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 23 يناير إلى 23 أبريل 2023، ويعد الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث يحتفي بالإرث التاريخي للحضارة الإسلامية، بصبغة فنية تجمع ما بين الفن المعاصر ونوادر المقتنيات والمخطوطات والقطع الفريدة.

    وعقب حفل الافتتاح، الذي جرى يوم الأحد (22 يناير 2023)، وحضره كذلك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أشاد الدكتور المالك بجهود وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة بينالي الدرعية، في تنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي نجح في المزاوجة بين الإرث الثقافي لحضارة العالم الإسلامي وبين الفنون المعاصرة، ويقدم صورة ناصعة عن الفنون الإسلامية بكل تنوعاتها إلى العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو إلى أن مشاركة المنظمة في افتتاح البينالي تأتي في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية لحفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والعديد من البرامج والمشاريع والدورات التدريبية التي تعقدها المنظمة، لتعزيز الاقتصاد الثقافي، واستثمار إمكانات تطبيقات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذه الأهداف.

    وقد شهد حفل افتتاح بينالي الفنون الإسلامية حضورا رفيع المستوى من مسؤولين سعوديين وعرب، وعدد كبير من الفنانين والمثقفين من المملكة العربية السعودية ومن حول العالم.

    ويقام بينالي الفنون الإسلامية 2023، في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، على مساحة 118 ألف متر مربع، ويتضمن أعمالا فنية لنحو 40 فنانا من حول العالم، بالإضافة إلى حوالي 280 قطعة أثرية معارة من مؤسسات محلية ودولية.

    ويشمل جدول البينالي تنظيم مجموعة من الأنشطة والرحلات وورش العمل واللقاءات مع الفنانين والجلسات النقاشية والمحاضرات والندوات والعروض الفنية والسينمائية، ويركز على عدد من الموضوعات، أبرزها إرث تراث العالم الإسلامي وإضافته الثقافية للمجتمع المعاصر، وتنظيم فنون العالم الإسلامي وجمعها وحفظها وتدريسها.

    الإيسيسكو تشارك في حفل توزيع جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل توزيع جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، والذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة- جمهورية مصر العربية، بحضور رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين ومثقفين ومفكرين وأساتذة وجمهور عام.

    وتسعى جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة إلى تعزيز التبادل المعرفي بما يحقق الاستفادة المتبادلة من المنجزات الإنسانية، وتعميق التواصل الحضاري بين الشعوب، حيث تعمل الجائزة منذ تأسيسها عام 2006 على تشجيع المبدعين في ميادين المعرفة والفنون والثقافة والآداب العربية والإنسانية، وتقدم تقديرا لجهود المترجمين وكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في العالم، لتقديم أفضل الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية من وإلى اللغة العربية.

    مثل الإيسيسكو في الحفل، الذي جرى يوم الخميس (13 أكتوبر 2022)، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام المشرف على برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع مجلس إدارة المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع مجلس إدارة المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، الذي انعقد اليوم الخميس (13 أكتوبر 2022) بمقر الاتحاد في العاصمة المصرية القاهرة، وعبر تقنية الاتصال المرئي.

    واستهل الاجتماع بعرض الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، أنشطة الاتحاد وإنجازاته خلال السنة المنصرمة، والأبحاث والمنح والجوائز المقدمة للطلاب.

    من جانبه، استعرض ممثل الإيسيسكو، الدكتور نامي صالحي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، الأنشطة التي تقوم بها المنظمة فيما يتعلق بالبحث والتكوين والتأطير والحماية في مجال الآثار والتراث الحضاري، منوها بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو للمساهمه في حفظ وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تتعاون مع عدد من الخبراء الخارجيين من أجل إنجاز الدراسات والتقييمات المتعلقة بوضعية المواقع الأثرية في العالم الإسلامي.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من الحاضرين، وممثلي الدول للأسس التنظيمية للمؤتمر القادم للاتحاد العام للآثاريين العرب، والجهود المبذولة في مجال البحث والتكوين.

    جامعة أوراسيا الوطنية بكازاخستان تمنح المدير العام للإيسيسكو الدكتوراه الفخرية

    منحت جامعة أوراسيا الوطنية بجمهورية كازاخستان، شهادة الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لجهوده في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ولدعمه البحث العلمي والكراسي العلمية.

    وسلم الدكتور إيرلان سديقوف، رئيس جامعة أوراسيا الوطنية، شهادة الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور المالك في حفل تميز بحضور أكاديمي رفيع المستوى بمقر الجامعة، حيث شارك فيه عدد كبير من أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات من والأساتذة والطلاب.

    وأوضح رئيس جامعة أوراسيا الوطنية أن هذه الدرجة هي أرفع شهادة تمنحها الجامعة، وجاءت بقرار من المجلس العلمي الأعلى للجامعة، مثمنا ما يقوم به الدكتور المالك منذ توليه منصب المدير العام للإيسيسكو من جهود في خدمة العلم ودعم البحث العلمي.

    وعقب تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية عبر الدكتور المالك عن سعادته بالحصول عليها من جامعة مرموقة تحتل مركزا متميزا ضمن أفضل 500 جامعة في تصنيف شنغهاي.

    وأشار في كلمته إلى أن دور الجامعة اليوم يتعدى بعدها التلقيني، ليتمثل في البحث عن الحقيقة بكل أبعادها الإنسانية وتجلياتها المعرفية، داعيا إلى أن تكون الجامعة فضاء يستوعب آمال وتطلعات المجتمع، وتعمل على إيجاد حلول للتحديات الراهنة والمستقبلية.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالإرث العظيم لعلماء العالم الإسلامي، والذي ينبغي على شباب اليوم الاقتداء بهم من أجل امتلاك مقاليد الريادة والتمسك بهوياتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على تحقيق آمال العالم الإسلامي في الاعتماد على مؤسسات تعليم عال مشرفة، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، والذي يستند إلى خطة طموحة وتجديد في الرؤية والخطاب.

    واختتم كلمته بتجديد الشكر للجامعة على منحه الدكتوراه الفخرية، معتبرا أنها تكريم لكل العاملين في منظمة الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تطلق جائزة المؤسسات العاملة في مجال محو أمية الفتيات والنساء

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق جائزتها في مجال محو أمية الفتيات والنساء، لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لعام 2022، والتي تهدف إلى تشجيع المبادرات الرائدة والممارسات المثلى في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية الموجهة إلى الفئات غير المتمدرسة أو المنقطعة عن الدراسة من الفتيات والنساء.

    وتندرج الجائزة في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو، التي تولي أهمية خاصة لتشجيع التجارب الجيدة في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية لفائدة الفتيات والنساء، وبناء قدرات متميزة للدول الأعضاء في إعداد السياسات والاستراتيجيات والخطط في المجال، حيث إن الأمية المنتشرة بين الفتيات والنساء من التحديات الكبرى التي تواجه دول العالم الإسلامي، مما يؤثر سلبا في مسارها التنموي.

    وتمنح الجوائز لأفضل ثلاث مبادرات، بلغات عمل منظمة الإيسيسكو، وهي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، حيث تبلغ قيمة كل جائزة ثلاثة آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عشرة أجهزة حاسوب لوحية وشهادات تقدير ستمنحها الإيسيسكو للفائزين الثلاثة خلال انعقاد أحد المؤتمرات الكبرى بمقر المنظمة في الرباط.

    وعلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الراغبة في المشاركة تعبئة استمارة الترشيح في أجل أقصاه 31 أكتوبر 2022 عبر الرابط التالي:

    https://survey.icesco.org/index.php/823482?lang=ar،

    وستشكل الإيسيسكو لجنة خبراء تتولى اختيار الملفات الفائزة.

    ولمزيد من المعلومات يمكن التواصل مع البريد الإلكتروني للجائزة: eduprizes@icesco.org

    كما يمكن الاطلاع على شروط الترشيح بالتفصيل من خلال الرابط:
    http://www.icesco.org/en/wp-content/uploads/sites/2/2019/12/Concept-Note_ICESCO-Prize_Ar-.pdf

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول التنسيق بين المؤسسات اللغوية في خدمة اللغة العربية

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة علمية افتراضية حول التنسيق بين المؤسسات اللغوية في خدمة اللغة العربية، التي عقدها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع إدارة الموسوعة العالمية للأدب العربي، بهدف مناقشة واقع التنسيق بين المؤسسات اللغوية في العالم العربي وسبل دعمه.

    مثل المركز في الندوة، يوم السبت )13 أغسطس 2022(، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في المركز، حيث تطرق الدكتور حاج إبراهيم في مداخلته إلى أهمية التنسيق بين المؤسسات اللغوية لدعم المشروعات اللغوية، وإلى متطلبات العمل الجماعي والتنسيقي ومهاراته، وأكد أنه يستحيل على المؤسسات اللغوية مهما بلغ شأنها أن تعمل بمفردها، والتكامل يستوجب أن تدرك المؤسسات اللغوية أنها تعاني من قصور ذاتي يجب تكامله مع الأفراد والمؤسسات الأخرى لتحقيق الأهداف المنشودة.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور النعيمي في مداخلته حول واقع التنسيق بين المؤسسات اللغوية في العالم العربي وأبرز التحديات، أهم المؤسسات اللغوية العاملة في مجال اللغة العربية في العالم العربي، مشيرا إلى محاولات التنسيق بين تلك المؤسسات وما واجهته وتواجهه من تحديات تعوق مسار التنسيق بينها، ثم ختم مداخلته بمجموعة من التوصيات والحلول المقترحة لنجاح التنسيق بين المؤسسات اللغوية لخدمة اللغة العربية.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية “أرشيفات إفريقيا: الواقع والآفاق”

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة للتراث الإفريقي، تتجسد في البرامج والمبادرات التي دأبت على إطلاقها وتنفيذها، وأبرزها اعتماد مدينة إفريقية كل عام عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث نحتفل هذا العام بمدينة ياوندي الكاميرونية، وهي مناسبة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الإفريقي المادي وغير المادي.

    جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها اليوم الخميس (9 يونيو 2022)، خلال حضوره الندوة الدولية حول “أرشيفات إفريقيا: الواقع والآفاق”، التي عقدتها بالرباط مؤسسة أرشيف المغرب بشراكة مع مدرسة علوم المعلومات والمدرسة الوطنية دي شارط بباريس، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن الأرشيف ينتمي في أذهان العامة من الناس إلى الماضي، ولكنه في أذهان العارفين، وهو نفحة من الماضي وبناء للمستقبل، وتقدم بالشكر للدكتور جامع بيضا، مدير مؤسسة أرشيف المغرب على الدعوة لحضور المؤتمر ضمن برنامج الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، مشيدا بالعمل الكبيرالذي تنهض به المؤسسة لحفظ المستندات والوثائق، وصون الذاكرة التاريخية والحضارية للأمم والشعوب.

    وأضاف أن المستندات والوثائق مفتاح أساس لا غنى عنها في فهم واستيعاب الماضي في مختلف ميادين الحياة، وهي في الوقت ذاته سند قوي لاستشراف المستقبل، ووضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بتحقيق التنمية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنويه إلى أن عقد هذه التظاهرة العلمية، هو تأكيد على قيمة الأرشيف ودوره في الرفع من الوعي بأهمية بدايات الأفكار والظواهر، مما يحثنا على إيجاد أنجع السبل لحفظ التراث الأرشيفي، بتبادل الخبرات والتجارب، واستثمار الرقمنة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لصيانة المستندات والوثائق، استجابة للتحولات الحضارية التي يعرفها العصر.