Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تُنظم ورشةً تكوينيةً حول آليات إدارة المشاريع والجرائم الإلكترونية لطلبة الماجستير بجامعة ابن طفيل

    في إطار مشروع “استراتيجية حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي”، نظّمت إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تكوينية، يومي 13 و 14 فبراير الجاري، حول آليات إدارة المشاريع داخل الإيسيسكو، لفائدة طلبة ماستر حقوق الإنسان والسياسات العمومية بكلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

    وخُصّص اليوم الأول من الورشة، لاستعراض أبرز المشاريع التي تعمل عليها الإيسيسكو، مع تقديم تدريب عَملي حول إدارة المشاريع وآليات الحوكمة، بهدف تعزيز قدرات الطلبة في مجال تصميم وإدارة المشاريع ذات الصلة بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والسياسات العمومية.

    أما اليوم الثاني، فقد ركّز على الجرائم الإلكترونية والتحول الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك تحت إشراف المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار، ومكتب مجلس أوروبا بالمملكة المغربية، حيث تم تقديم عرض مفصل حول اتفاقية بودابست لمحاربة الجريمة الإلكترونية، وجهود المملكة المغربية في العمل على مقتضياتها بشكل فعّال.

    الورشة شملت أيضا عروضاً متخصصة، حيث قدّم يوسف بنطالب، رئيس المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، عرضًا تطبيقياً حول تحديات الجرائم الإلكترونية، كما قدّم الدكتور حسين واعبيدة، الأستاذ الباحث بجامعة ابن طفيل، عرضًا حول أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مُركّزًا على الأدوات التي يمكن أن تساهم في تطوير البحث الأكاديمي في المجال.

    أتت هذه الورشة في إطار الاحتفال باليوم العالمي لإنترنت أكثر أمانًا، برعاية وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المغربية، وبمشاركة كوادر من منظمة الإيسيسكو، وحضور عميد كلية العلوم القانونية والسياسية ابن طفيل، السيد أحمد أجعون، إلى جانب الأساتذة المشرفين على ماستر حقوق الإنسان والسياسات العمومية بالكلية.

    إطلاق مجلة الإيسيسكو الثقافية ضمن فعاليات مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي

    شهد مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي الذي عقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال يومي 12 و 13 فبراير 2025، اطلاق العدد الأول من ( مجلة الإيسيسكو الثقافية).

    وتتميز المجلة الجديدة التي اطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بتنوع محتوياتها التي تناقش موضوعات ثقافية وتربوية وأدبية، مع تسليط الضوء على قضايا معاصرة تهم الساحة الثقافية في العالم الإسلامي.

    يشمل العدد الأول من المجلة حوارات صحفية مع عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والتربية والعلوم، منهم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد في حواره على أن المنظمة باتت بيت خبرة لكل المثقفين والمبدعين في العالم الإسلامي. كذلك، اشتمل العدد على حوار مع الناقد والمفكر السعودي، الدكتور عبد الله الغذامي، ولقاء مع الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي، كاتب الدولة المغربي السابق لدى وزير التربية المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.

    هذا ويتوقع أن يكون لمجلة الإيسيسكو الثقافية دور كبير في تعزيز الحوار الثقافي والتربوي في العالم الإسلامي، وأثر إيجابي على الساحة الثقافية والتعليمية في المنطقة، كما سيتم نشر أعدادها رقميا لتكون متاحة لكل القراء والمتابعين والمتخصصين.

    يومي 20 و21 فبراير..الإيسيسكو تعقد “ملتقى شباب المعرفة” بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المحتدة الإنمائي

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن انعقاد النسخة الثالثة من “ملتقى شباب المعرفة” خلال يومي 20 و21 فبراير 2025، بمقرها في الرباط، وذلك بشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت شعار “المعرفة هي المستقبل”.

    يهدف الملتقى إلى دعم قطاع الشباب وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة حول العالم. كما يفتح الحدث فضاءً تفاعلياً يتيح لهم فرص التواصل مع الخبراء، وتوسيع معارفهم، والتعاون مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

    وسيلقي “ملتقى شباب المعرفة” الضوء من خلال نقاشاته على عدة قضايا محورية، مثل تعزيز الانتعاش الاقتصادي عبر المعرفة والمهارات، وأهمية بناء الشبكات والشراكات، إلى جانب إرساء منظومة معرفية شاملة. كما يبحث دور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في إعادة تشكيل منظومات التعليم والعمل والابتكار، والتحديات والفرص التي يوفرانها، من خلال التركيز على سد الفجوات التعليمية، وتزويد الشباب بمهارات الاستعداد للمستقبل، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتمكين القادة الشباب من توظيف المعرفة لإيجاد حلول مبتكرة تسهم في ترسيخ التماسك الاجتماعي ودعم ريادة الأعمال ودفع عجلة التنمية المستدامة.

    وحول الملتقى، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن استضافة وتنظيم الملتقى الدولي بمقر المنظمة في الرباط يأتي تتويجاً لاحتفاء الإيسيسكو بعامها للشباب الذي حظي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشهد العديد من الأنشطة الموجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي في مجالات التكنولوجيا والإبداع والابتكار وتعزيز قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    كما أشار مدير عام الإيسيسكو إلى أن المنظمة تولي أهمية خاصة للشباب إيماناً منها بدورهم المحوري في بناء مستقبل مزدهر للعالم وتحقيق التنمية المستدامة لدولها الأعضاء، مؤكدا سعي الإيسيسكو من خلال مبادراتها وبرامجها المتنوعة إلى بناء قدرات الشباب في الحقول المعرفية والتكنولوجية وتمكينهم من المهارات اللازمة لمهن الغد ومواكبة ما يشهده العالم من تطورات متسارعة.

    بدوره، أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أن “ملتقى شباب المعرفة” سيواصل في دورته الثالثة رسالته في تمكين الشباب وتعزيز دورهم في صياغة مستقبل المعرفة عالمياً. ويأتي الحدث هذا العام ليُشكل منصة تجمع العقول الشابة المبدعة، وتسهم في تحفيز الابتكار ونقل المعرفة، بما يدعم بناء مجتمعات قائمة على اقتصاد المعرفة. مضيفا، “تُضفي المشاركة الفاعلة للشباب من العالم الإسلامي بعداً استراتيجياً للملتقى، حيث تعكس تجاربهم قوة المعرفة في مواجهة التحديات وصناعة التغيير الإيجابي. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتفعيل دور القادة الشباب، وإرساء منظومة معرفية تواكب طموحاتهم، وتسهم في تعزيز مسارات التنمية المستدامة في القطاعات كافة”.

    من جانبه، قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يعكس ملتقى شباب المعرفة الذي يحمل شعار “المعرفة هي المستقبل” رؤيتنا بضرورة تمكين الشباب ليكونوا في طليعة مسيرة الابتكار والتنمية المستدامة، من خلال توفير منصة حوارية تجمع الشباب مع صناع القرار والخبراء، إذ يهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل المعرفة، وبناء مجتمع قائم على الابتكار والتعاون. كما تسهم المناقشات التي ستتناول مستقبل المعرفة في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ودور المعرفة في تمكين الشباب، في صياغة حلول مستدامة لمواجهة تحديات المستقبل. ونحن في مشروع المعرفة، ملتزمون بتوفير الأدوات والشراكات التي تتيح للشباب توظيف إمكاناتهم لإحداث تأثير إيجابي ملموس في مجتمعاتهم”.

    إضافة إلى أهدافه، سيُزود الملتقى على مدى يومي انعقاده، المشاركين الشباب بالأدوات والشبكات اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول عملية تسهم في تعزيز المعرفة وجعلها محركاً رئيساً للتنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية، حيث يهيِّئ بيئة ديناميكية تدعم إنتاج المعرفة وتبادلها وتطبيقها لتحقيق تأثير ملموس على أرض الواقع.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة اجتماعات في اليوم الثاني من أعمال مؤتمر وزراء الثقافة بجدة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء والمسؤولين عن الشؤون الثقافية المشاركين في أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته الإيسيسكو بالشراكة مع وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، بمدينة جدة، على مدى يومي 12و13 فبراير 2025.

    وشهدت اللقاءات التي جرت خلال أعمال اليوم الثاني من المؤتمر، اجتماع الدكتور سالم المالك مع كل من:

    السيد أمادو عبد الرحمن، وزير الشباب والثقافة والفنون والرياضة في جمهورية النيجر، حيث تم التأكيد على أهمية الصناعات الثقافية باعتبارها عنصرا أساسيا للحفاظ على هوية الشعوب، إلى جانب إبراز حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع النيجر في مجال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والعمل المشترك على التدوين الأمثل لتاريخ البلاد تعزيزا لهويتها الوطنية، إلى جانب تطوير قدرات العاملين في المجال الثقافي من خلال ورش عمل تدريبية.

    كذلك التقى الدكتور سالم المالك، مع السيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس جمهورية تتارستان، والسيدة إرادة أيوبوفا، وزيرة الثقافة في تتارستان، إذ شمل اللقاء تناول عدة مواضيع، أبرزها: اعتماد ترشيح مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عام 2026، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، ومناقشة تعاون الجانبين في إنجاح هذه الاحتفالية، إلى جانب تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة وحضور مؤتمرات الجانبين ذات النفع على ثقافة العالم الإسلامي وأمته، فضلا عن تقديم تصورات لأنشطة مستقبلية من شأنها إبراز تنوع مدينة قازان ومكانتها كمركز إشعاع ثقافي بالعالم الإسلامي.

    إلى ذلك، تطرق لقاء المدير العام للإيسيسكو مع السيدة حناتو موسى موساوة، وزيرة الثقافة والاقتصاد الإبداعي في جمهورية نيجيريا الاتحادية، إلى الأهمية التي توليها الجمهورية للجانب الثقافي المتميز بتعدد عناصره. وتم تسليط الضوء على الصناعة السينمائية وأهمية التعاون مع الإيسيسكو لتعزيز هوية شعوب العالم الإسلامي المتميزة، وتقديم تاريخ الشعوب وإيصال قصصهم التي لم تُروَ بعد. هذا إلى جانب التعاون في مجال تسجيل تراث نيجيريا على قائمة الإيسيسكو للتراث.

    في السياق، هنأ الدكتور سالم المالك، السيدة أرماند لونغو مولينغي، على توليها منصب وزيرة الثقافة والفنون بجمهورية الغابون، متمنيا لها التوفيق والسداد في مهمتها الجديدة. مؤكدا أثناء لقائه معها استعداد الإيسيسكو لتقديم المساعدة في مواجهة التحديات التي تواجهها الوزارة، خاصة في مجال الملكية الفكرية، واسترداد الممتلكات الثقافية والحقوق الثقافية، كما تم نقاش إمكانية زيارة فريق من الوزارة الغابونية مقر الإيسيسكو، للتعرف عن قرب على آلية العمل بالمنظمة في مجال تسجيل تراث العالم الإسلامي.

    وفي لقاء المدير العام للإيسيسكو مع الشيخ معين الحق، ممثل جمهورية غويانا في مؤتمر وزراء ثقافة العالم الإسلامي، أعرب الأخير عن تقديره لما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أهمية تعزيز سبل الشراكة الناجعة بين المنظمة وغويانا، وتقوية العلاقات الثنائية بينهما، وذلك من خلال حضور مسؤولين في الجمهورية وممثلي الإيسيسكو لمؤتمرات وأنشطة الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف.

    أما الاجتماع مع السيد أكرم كريمي، سفير جمهورية طاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية، فكان فرصة لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والجمهورية في مجالات الثقافة والفكر والأدب، لا سيما الإسهام في التعريف بأعلام حضارة العالم الإسلامي، من خلال تنظيم مؤتمرات فكرية متخصصة. كما شهد اللقاء اقتراح زيارة وفد من شباب طاجيكستان للتعرف على الإيسيسكو، وخبراتها في مجال بناء قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم في مهن المستقبل.

    التقى الدكتور المالك أيضا، السيد مصطفى سروار فاروقي، مستشار الشؤون الثقافية بحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية، حيث تباحثا في سبل تعزيز دور الأفلام في التنمية الثقافية، ومناقشة إنشاء صندوق لدعم الموهوبين في هذا المجال، كما تم طرح مشاريع مستقبلية للدفع قدما بعجلة تطوير الأفلام وتعزيز مهارات المخرجين في تسجيل التاريخ ورواية حكايات الشعوب وثقافتهم، فضلا عن تنظيم جائزة الإيسيسكو للأفلام في العالم الإسلامي، دعما لمواهب الشباب الإبداعية.

    وخلال الاجتماع مع الدكتور فارح شيخ عبد القادر، وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال، تحدث الدكتور سالم المالك عن إمكانية إرسال وفد من خبراء الإيسيسكو للصومال لتقديم ورش تدريبية في اللغة العربية، كما تباحث الجانبان في تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والجمهورية في مجالات تدريب المعلمين في الدراسات الإسلامية، ودمج المدارس القرآنية في التعليم العام، إلى جانب توفير الدعم في طباعة الكتب المدرسية، وتدريب الخبراء في مجال التراث والثقافة، وآفاق العمل المشترك للإسهام في النهوض بالسياسات التربوية والثقافية بالصومال.

    الإيسيسكو وجامعة السلطان مولاي سليمان بالمغرب توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز تعليم العربية للناطقين بغيرها

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بالمملكة المغربية، الثلاثاء 11 فبراير 2025، بمقر المنظمة، مذكرة تفاهم تمتد لثلاث سنوات بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، لا سيما في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.


    وتشمل المذكرة عدة مجالات للتعاون، أبرزها استثمار مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في الإيسيسكو والمركز الجامعي السلطان مولاي سليمان المختص في المجال ذاته، في التمكين اللغوي لغير الناطقين بالعربية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات علمية مشتركة، وتحكيم ونشر مؤلفات علمية عالية الجودة. إضافة إلى دعم وتطوير الدراسات والأبحاث المتعلقة باللغة العربية ونشرها، وتعزيز حضور اللغة العربية على المستويين الإقليمي والدولي.


    اتفق الطرفان أيضا، على تبادل الخبرات العلمية والفنية، إضافةً إلى تنظيم ندوات وورش عمل تعليمية وتدريبية، وتبادل المعلومات والإحصاءات الخاصة بالمجال اللغوي والثقافي بين الجهتين. كما ستشمل آلية تنفيذ المذكرة تشكيل لجنة متخصصة من الجانبين للإشراف على التخطيط والمتابعة والتقييم، وعقد اجتماعات دورية في كل من الرباط وبني ملال لمناقشة تفاصيل المشاريع المشتركة، مع افساح المجال لإبرام اتفاقيات تكميلية لتطوير مجالات التعاون المستقبلية بما يتماشى مع احتياجاتهما وأهدافهما.

    الإيسيسكو تقدم مقترحاتها لتعديل وثيقة النظام الداخلي لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مجموعة من التعديلات المقترحة على وثيقة النظام الداخلي لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وذلك خلال أعمال الاجتماع ال19 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، الذي جرى عقده الإثنين 10 فبراير 2025، بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

    وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو ، أن النظام الداخلي الجديد يهدف إلى تطوير الهياكل التنظيمية وتعزيز الحوكمة والشفافية، بما يسهم في رفع كفاءة عمل المؤتمر وتنظيم آلياته وإجراءاته. كما يتماشى مع رؤية الإيسيسكو الساعية إلى تعزيز التعاون في مجالات حماية التراث والحوار الثقافي والمشاريع المشتركة. مضيفا أن المقترحات تأتي تنفيذًا لتوصيات الدورة الـ 12 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي انعقدت في الدوحة يومي 12 و13 سبتمبر 2023.

    واستعرض السيد السهيلي جملة من التعديلات الرئيسية، من بينها : تغيير تسمية “المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية” إلى “اللجنة التنفيذية لمؤتمر وزراء الثقافة”، وإعادة هيكلة اللجان وتجميعها تحت باب واحد لضمان وضوح الأدوار والمسؤوليات. مشيرا إلى أن دولة فلسطين ستصبح وفقا للتعديلات عضوًا دائمًا في جميع اللجان التابعة للمؤتمر، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.

    رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو يعرض إنجازات المنظمة للنهوض بالشأن الثقافي

    ألقى الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلمة الإيسيسكو خلال أعمال اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي بدورته التاسعة عشرة، الإثنين 10 فبراير 2025، والذي عقدته منظمة الإيسيسكو، بالشراكة مع وزارة الثقافة السعودية، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

    وفي هذا الصدد، عرض الدكتور زين العابدين تقرير المنظمة حول إنجازاتها في المجال الثقافي، والذي تضمن مجموعة من مبادرات الإيسيسكو الناجعة للنهوض بالشأن الثقافي في دولها الأعضاء، وفي مقدمتها: مبادرة المنظمة للحقوق الثقافية، التي أسهمت في تأمين واحد وعشرين برنامجا لفائدة عشر دول إفريقية أعضاء، بلغ عدد المنتفعين منها 1000 متكون.

    كما تحدث رئيس قطاع الثقافة عن حاضنة مشروعات الذكاء الإبداعي الموجهة للشباب المستثمر في جميع المجالات الثقافية، وما شهدته من مرافقة 100 مشروع للمؤسسات الناشئة. مبرزا قيام الإيسيسكو باستحداث مراكز متخصصة جديدة هي: مركز ” ثقافات الخط والمخطوطات”، و”الشعر والآداب”، إلى جانب العمل على تنظيم جملة من الأنشطة الاحتفالية بالعواصم الثقافية، في كل من مراكش، وشوشا، وبنغازي، لما تزخر به من ثراء وغنى يفخر به العالم الإسلامي.

    واختتم الدكتور زين العابدين كلمته بالتأكيد على أن جهود المنظمة في المجال الثقافي تجتمع كافة لتتماهى مع المحاور الاستراتيجية لطرق الإيسيسكو نحو المستقبل، وتستلهم منها الدول الأعضاء ما أمكن للمزيد من العمل والابتكار حتى تحل الثقافة محلا جوهريا وفعلا تأسيسيا.

    يذكر أن انعقاد اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، يأتي لمناقشة جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المزمع عقده يومي 12 و13 فبراير الجاري في جدة.

    الإيسيسكو تطلق مسابقة المدارس الخضراء في بنغلادش لتعزيز التربية البيئية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو في جمهورية بنغلاديش الشعبية، “مسابقة المدرسة الخضراء والنظيفة”، والهادفة إلى تحويل المدارس إلى مراكز للاستدامة، حيث سيتعاون الطلاب والمعلمون معا لتنفيذ مشاريع صديقة للبيئة، تركز على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقديم الحلول الخضراء المبتكرة.
    وشهدت المسابقة التي جرى إطلاقها، الخميس 6 فبراير 2025، في حفل احتضنه المعهد الدولي للغة الأم بالعاصمة البنغلاديشية دكا، حضور عدد من المسؤولين وممثلي المنظمات الإقليمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين أظهروا التزاما تاما بتعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية في المدارس البنغلادشية.


    مثل الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، الذي أكد الحاجة الملحة لتدريب الأجيال القادمة على الإدارة البيئية، مبرزا أن مسابقة المدارس الخضراء تهدف إلهام وإشراك أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجهود الجماعية للحفاظ على مدارس مستدامة بيئيا.
    وتستمر أعمال المسابقة على مدى ثلاثة أشهر، تشارك خلالها عشرة مدارس مختارة في مدينة دكا، للعمل على تبني المبادرات الخضراء، ودمج الممارسات المستدامة في الحياة اليومية للطلاب، والحفاظ على نظافة المدارس، والإدارة الناجعة للنفايات، وتنمية جهود الحفاظ على المياه، بهدف إشاعة هذه الممارسات في الفصول الدراسية والمجتمعات لاحقا.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين في مسابقتها للتصوير الفوتوغرافي “تراث مراكش بعيون الشباب”

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين في مسابقتها للتصوير الفوتوغرافي “تراث مراكش بعيون الشباب” التي عقدتها في إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، بهدف تحفيز الشباب على المساهمة في الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي للمدينة الحمراء، عبر إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في توثيقه.

    تم تحديد أسماء الفائزين وفق معايير للتقييم اتبعتها لجنة تحكيم متخصصة ضمت مجوعة من الخبراء في مجال التصوير الفوتوغرافي وحفظ وتثمين التراث، حيث انقسمت جوائز المسابقة إلى قسمين هما، التراث الثقافي المادي، والتراث الثقافي غير المادي. وجاءت النتائج كالتالي:

    القسم الأول الخاص بالتراث الثقافي المادي، تم اختيار ستة فائزين، أولهم السيد أشرف رواد، فيما حصل على المركز الثاني السيد محمد أمين الكبوري، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب السيدة خديجة العمريش، كما تم منح ثلاثة جوائز تشجيعية لكل من السيدة جويرية إدزم، والسيد يوسف جغنان الإدريسي، والسيدة خولة لامين.

    فيما يخص القسم الثاني الخاص بالتراث الثقافي غير المادي، تم اختيار خمسة أعمال فائزة، حيث توج بالمركز الأول، السيد جمال جلال، وتوجت بالمركز الثاني السيدة هبة أيت الغسال. أما المركز الثالث فقد ناله السيد مصطفى أوسي، فيما تم منح جائزتين تشجيعيتين لكل من السيدة أميرة عادل، والسيد محمد أيت أوزناك.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم المؤتمر الدولي “المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” بتركيا

    انطلقت اليوم الإثنين 3 فبراير 2025، أعمال المؤتمر الدولي الأول المهارات اللغوية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها “تحديات الواقع وآفاق التطوير”، الذي تشارك في تنظيمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة بورصا ألوداغ التركية، وكلية الإلهيات، ووقف كلية الإلهيات بالجامعة، بمدينة بورصا بالجمهورية التركية، بمشاركة 50 باحثا من 20 دولة، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشخيصها والمبادرات والابتكارات والمشاريع التي تعمل على معالجتها.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، كلمات لكل من الدكتور جعفر جفجير، نائب رئيس جامعة بورصا ألوداغ، والدكتور آدم أباق، عميد كلية الإلهيات بالجامعة، الذين ثمّنوا في كلماتهم تعاون الإيسيسكو مع الجامعات التركية لدعم اللغة العربية في تركيا وتشجيع البحث العلمي المتخصص في هذا المجال.

    يمثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، الذي قدّم كلمة المنظمة خلال الجلسة الافتتاحية وبيّن فيها دور الإيسيسكو في نشر اللغة العربية وتعزيز البحث العلمي ونشر الدراسات المتخصصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما ترأس إحدى جلسات المؤتمر وقدم ورقة علمية بعنوان: “أهمية الشعر العربي في إكساب المهارات اللغوية للناطقين بغير العربية”.

    هذا ويناقش المؤتمر خلال جلساته عدة محاور، هي: مشكلات تدريس المهارات اللغوية، وتحليل المهارات اللغوية في كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها، واستراتيجيات تدريس ناجحة في تعلم المهارات اللغوية وتعليمها، وتقويم المهارات اللغوية، والتقنيات الحديثة في تعليم المهارات اللغوية.