Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم العالمي للتعليم: الإيسيسكو تدعو إلى اعتماد الاستشراف والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في بناء الاستراتيجيات التربوية

    تحتفل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرابع والعشرين من شهر يناير باليوم العالمي للتعليم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 3 ديسمبر 2018، احتفاء بالدور الرئيس الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية. ويعد اليوم العالمي للتعليم مناسبة لتجديد التزام المجتمع الدولي بصون الحق في التعليم الذي هو أحد أبرز الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسانوالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وللتذكير بالتعهدات الصادرة عن الحكومات وجميع الجهات المعنيّة وطنيا وإقليميا ودوليا في سبيل تحقيق الهدف الإنمائي الرابع لعام 2030.

    وفي إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو القائمة على التفاعل الإيجابي والسريع مع احتياجات الدول الأعضاء وعلى تعزيز التعاون الدولي والانفتاح الأوسع على مختلف الشركاء الدوليين المعنيين بقضايا التربية والتعليم والبحث العلمي، وترسيخ ثقافة الاستشراف في تدبير الشؤون التربوية والعلمية والثقافية، جعلت الإيسيسكو في خطتها الاستراتيجية للأعوام 2020ـ2030 “النهوض بالتربية وتنمية المهارات لدى الجميع مدى الحياة” أحد أبرز أهدافها الاستراتيجية في سبيل بناء منظومة حضارية مبتكرة وذكية للعالم الإسلامي وتمكين فئات الشباب والنساء
    والأطفال من حقوقهم، وجددت آليات التنسيق والتشاور والمتابعة مع وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكثفت برامج دعمها التربوي لفائدة الدول الأكثر احتياجا، كما وسعت المنظمة شبكة علاقاتها مع أبرز الفاعلين الدوليين في مجال التربية والتعليممن أجل تحسين مستوى الخدمات والخبرات التربوية المسداة إلى دول العالم الإسلامي.

    وتؤكد الإيسيسكو أن الخطوات التي قطعتها الكثير من دول العالم ومن بينها عديد الدول الأعضاء على درب إصلاح منظوماتها التربوية للارتقاء بأدائها وتمكينها من الاضطلاع بأدوارها في بناء مجتمعات المعرفة والأمن والتنمية جديرةٌ بالتقدير الفائق والإشادة البالغة وباستلهام الدروس والفوائد منها، غير أن جهود المجتمع الدولي في سبيل تحقيق الهدف الإنمائي الرابع “ضمان التعليم الجيد والمُنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع” تتعرض باستمرار لخطر التعثر والانتكاس نتيجة تباطؤ بعض الدول أو عجزها الملحوظ عن الإيفاء بالتزاماتها، كما يلاحقها على الدوام شبح الأزمات المربكة والكوارث الماحقة والجوائح الطارئة. ولعل أبرز مثال على ذلك ما ألحقته جائحة كوفيد 19 وما تزال من أضرار كبيرة بالعملية التعليمية في أغلب أقطار الأرض وما تسببت فيه من اختلالات وثغرات أبرزها الفاقد التعليمي الذي يعاني منه خاصة طلاب الدول الفقيرة ذات البنية التكنولوجية والاتصالية الضعيفة والذين لم يستفيدوا من البدائل التعليمية التي أتاحتها لأقرانهم في الدول المتقدمة تكنولوجيات المعلومات والاتصال. كما تسببت النزاعات المسلحة في تزايد أعداد الأطفال المحرومين من التعليم وفي تعرضهم للتجنيد القسري والاستغلال الجنسي وسوء المعاملة، وما تزال الكثير من الفتيات وخاصة في الدول الإفريقية جنوبي الصحراء محرومات من حقهن في التعليم. وهو وضع يتنافى مع قيم الجودة والإنصاف والشمول التي يقوم عليها الهدف الإنمائي الرابع الخاص بالتعليم، كما يتعارض مع توجهات ومضامين الاتفاقية الدولية لمكافحة التمييز في مجال التعليم.

    وإدراكا للحاجة الماسّة إلى إعمال الحق الإنساني في التعليم الجيد، خاصة في ظل التهديد الذي شكلته جائحة كورونا لهذا الحق ولغيره من الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، بادرت الإيسيسكومن منطلق الاضطلاع بمسؤولياتها على الصعيدين الإسلامي والدولي، إلى إطلاق عدد مهم من المبادرات التربوية لمساعدة الدول الأعضاء على توفير بدائل تعليمية لطلابها طوال فترة الجائحة، وتزويد عدد كبير منها بتجهيزات ومعدات تكنولوجية لتعزيز إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية ونشرها، كما نهضت بدور توجيهي وتنسيقي بين الدول الأعضاء من خلال عقدها لمؤتمر وزراء التربية في العالم الإسلامي لتنسيق المواقف والرؤى وتبادل التجارب بشأن أفضل السبل والممارسات في مواجهة انعكاسات الجائحة على التربية والتعليم.

    وحيث إن الفتيات والنساء هن الأكثر تعرضا للحرمان من التعليم في عدد من الدول، وإدراكا للأدوار المحورية التي تنهض بها المرأة في صناعة المستقبل وفي تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة والمستدامة، وتناغما مع التوجهات الرئيسة في خطة الإيسيسكو الاستراتيجية 2020ـ2030، فقد قررت المنظمة إعلان عام 2021 عاما للمرأة تسخر خلاله إمكانياتها ومواردها وبرامجها باتجاه تمكين الفتيات والنساء ليسهمن بعطاء أوفر في بناء مجتمعات المعرفة والسلام.

    وتجدد الإيسيسكو، في اليوم العالمي للتعليم، دعوتها الجهات المعنية كافة إلى التآزر وحشد التأييد لحماية التعليم وتمويله، وإيلائه مكانة متقدمة في خطط التنمية الوطنية وفي السياسات والممارسات، كما تدعو إلى نشر ثقافة الاستشراف وترسيخ الممارسة الاستشرافية في تطوير الاستراتيجيات التربوية وفي عمليات التخطيط التربوي وفي التعامل الاستباقي مع المتغيرات المحلية والدولية، وتذكر بأن عصر الثورة الصناعية الرابعة يتطلب إعداد العدة اللازمة تربويا وتنظيميا وتقنيا وتشريعيا لتيسير الانتقال الحتمي من المدرسة التقليدية إلى المدرسة الرقمية وللاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لجميع مجالات العمل البشري ومنها المجال التربوي التعليمي.

    وفي هذا الصدد ستعمل الإيسيسكو على إطلاق مبادرات حول أنجع التجارب والممارسات الخاصة بتحقيق التعليم الجيد والمنصف والشامل ليكون متاحا للجميع دون استثناء، عسى ألا يتخلف أحدٌ بنهاية العقد الثالث من الألفية الثالثة عن ركب التربية والتعليم.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مواجهة جائحة كوفيد 19

    بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة (3 ديسمبر)، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التحية إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدعو المجتمع الدولي بجميع مكوناته، إلى بذل الجهود لدعمهم في مواجهة الانعكاسات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد 19، التي أثرت فيهم أكثر من أي فئة أخرى.

    وتؤكد الإيسيسكو أن تحدي الإعاقة، الذي يخوضه حوالي مليار شخص حول العالم، يستوجب توحيد الجهود، واستثمار وسائل التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لمساعدة هؤلاء الأشخاص ودمجهم في المجتمعات، عبر إتاحة جميع الفرص لتنمية مواهبهم، ليجد كل منهم ذاته ويحقق أحلامه، ويقدم إسهامه لإعادة بناء عالم ما بعد كوفيد 19 على نحو أفضل.

    وتجدد المنظمة تعهدها بمواصلة إعطاء أولوية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في برامج عمل ومشروعات وأنشطة الإيسيسكو، ومتابعة العمل في تطبيق وتنفيذ المبادرات التي أطلقتها، ومنها “المجتمعات التي نريد”، الهادفة إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام، وتشمل الجميع، من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية إلى الأفضل.

    الإيسيسكو تدعو إلى سد الفجوة بين الشباب والتكنولوجيا في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الوطني حول الذكاء الاصطناعي والتعليم (استشراف المستقبل وتطبيقات رائدة)، الذي عقدته اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الإثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، وعدد من الخبراء والباحثين في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “تهيئة المجالات والفرص للشباب من أجل الاندماج في مجالات الذكاء الاصطناعي”، مؤكدا ضرورة تكوين وتأطير الشباب للتكيف مع التحولات الناتجة عن الثورة التكنولوجية، وإنجاز دراسات استشرافية لبناء السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي سيمكن من خلق فرص هائلة لتحقيق التنمية المستدامة ببلدان العالم الإسلامي.

    وأبرز الدور المهم الذي يلعبه التعليم في خلق فرص واعدة للشباب بالعالم الإسلامي من أجل الانفتاح على المعرفة وتطوير مهاراتهم الإبداعية، وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في طرائق التعليم المعتمدة حاليا، والاستفادة من الثورة الكبيرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه يتوجب على الحكومات والمنظمات الدولية التركيز على تطوير العمل الاستراتيجي وترسيخ ثقافة الاستباق والاستشراف.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي يندرج ضمن أولويات رؤيتها الجديدة، حيث أصدرت دراسة بحثية تناولت فيها مدى استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمحاصرة جائحة كوفيد 19، وتحديات التأطير القانوني لحماية البيانات الشخصية في استخداماتها. وأشار إلى أن مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو بصدد إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ليكون مرجعا للدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مركزا تعليميا في كابول

    تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي، الذي استهدف مركزا تعليميا غرب مدينة كابول، عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

    وتجدد الإيسيسكو رفضها القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تنتهك جميع الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية، عندما تجعل من المؤسسات التعليمية هدفا لاعتداءاتها الوحشية، بما يهدد فرص الكثيرين في الحصول على التربية والتعليم، أحد الحقوق الأساسية التي يكفلها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي تم اعتماده بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 16 ديسمبر 1966م.

    وإذ تعرب المنظمة عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والشعب الأفغاني، فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدولة العضو بالإيسيسكو، في إزالة آثار هذا العمل الإرهابي الجبان والمساهمة في إعادة بناء المركز التعليمي المذكور، ودعم مؤسسات التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية.

    الإيسيسكو تدعو إلى احترام الأديان وعدم توظيفها في أغراض سياسوية أو مزايدات إعلامية

    في الوقت الذي يستقبل فيه المسلمون في كل أنحاء العالم شهر ربيع الأول لعام 1442هـ، الذي يوافق مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جاء هداية ورحمة للعالمين، تتابع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقلق تنامي الإساءة الممنهجة لشخص الرسول في الخطاب الإعلامي والسياسي لبعض المسؤولين الرسميين في فرنسا، بما يثير مشاعر الغضب والحزن والصدمة لدى ما يزيد على مليار ونصف مليار مسلم عبر العالم، ويؤجج الكراهية بين الثقافات والشعوب، تحت مبررات واهية لا تستقيم منطقا أو شرعا أو قانونا، وهي جريمة القتل المعزولة التي ارتكبها شخص متطرف ضد مواطن فرنسي يعمل أستاذًا لمادة التاريخ والجغرافيا في إحدى المؤسسات التعليمية في فرنسا.

    وإذ تدين المنظمة هذه الجريمة البشعة وتستنكرها، وتبطل أي تبرير ديني لها، وتعتبرها مخالفة صريحة للمبادئ السامية لدين الإسلام الذي يرقى بجريمة القتل المفردة إلى جريمة ضد الناس جميعًا، فإنها تستغرب إمعان بعض المسؤولين الفرنسيين على تأجيج الصراع وتسعير الحملة ضد الإسلام، والتضييق على المسلمين الفرنسيين، وانتهاك حرياتهم الدينية بسياسات تمييزية ضد شعائرهم وعباداتهم، والإصرار على إعادة نشر تلك الرسوم المسيئة على واجهات البنايات الرسمية وغيرها في ذكرى مولد البشير النذير، بما يُقوِّض أُسسَ الحوار والتعايش والسلام بين الأمم والدول والشعوب.

    وإذ تؤكد المنظمة على موقفها الثابت في إدانة كل الأعمال الإرهابية وتقف إلى جانب الضحايا وأسرهم، فإنها تدعو إلى الالتزام بحس المسؤولية والابتعاد عن توظيف الإسلام أو أي دين آخر في أغراض سياسوية واستحقاقات انتخابوية ومزايدات إعلامية.

    وإذ تذكر المنظمة بقرار المحكمة الأوروبية الصادر بتاريخ (25 أكتوبر 2018)، التي قضت “بأن الإساءة إلى النبي محمد لا يمكن إدراجها ضمن حرية التعبير عن الرأي”، فإنها ترفض رفضًا باتًا إلصاق تهمة الإرهاب بدين الإسلام أو أي دين آخر، كما تعلن أن ازدراء مقدسات المسلمين ليس حرية تعبير بل هو إساءةٌ عَمْدٌ تُقوِّضُ جهود الدول والمنظمات الدولية في تعزيز أسس الحوار والسلام العالمي، وتدعو إلى التوقف عن الإمعان في هذا السلوك المدان.

    إن الأزمة الحقيقية التي يعرفها العالم اليوم هي الأزمة الوبائية التي أصابت ملايين الناس في كل مكان، وأثرت على البنيات الصحية للدول، والتي تستدعي أن تتكاتف الجهود في إطار من التعاون والتضامن والأخوة الإنسانية لدحر الوباء ومساعدة المحتاجين، وإن الأديان السماوية الكبرى قد كانت وما زالت في الصفوف الأمامية لربح معركة الكرامة الإنسانية والصحة النفسية وتعزيز التوازن الروحي لملايين الناس عبر العالم.

    الإيسيسكو تحشد جهودها وإمكاناتها لضمان حق ملايين الفتيات في العالم الإسلامي في تكافؤ الفرص والعيش الكريم

    بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفتاة (11 أكتوبر)، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها أطلقت في رؤيتها الجديدة سياسات وبرامج تنفيذية طموحة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص أمام الفتيات في الدول الأعضاء، وتمكينهن من المساهمة في التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي.

    وتحقق المنظمة بذلك الأهداف الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في جلب الرفاه وتحقيق التنمية الشاملة عبر تغيير نحو الأفضل لحياة الملايين من الفتيات ضحايا النزاعات المسلحة والتقاليد البالية غير المتماشية مع روح الدين الإسلامي وروح العصر.

    إن الهدف من الاحتفال بهذا اليوم العالمي تسليط الضوء على أهم الانتهاكات التي تواجه الفتيات الصغيرات في جميع أنحاء العالم.

    واعتبارً لأدوار الإيسيسكو التنموية والتنويرية، فإنها تنضم إلى هذه الجهود الإنسانية النبيلة، وتحشد قدراتها وتوظف إمكانياتها لضمان حق جميع الفتيات في العيش الكريم وتكافؤ الفرص وعدم التمييز على أساس الجنس، والتمكين لهن في بلوغ المناصب القيادية في جميع المجالات الحيوية.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وهيئات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها لتعزيز الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، وإلى التركيز على الاستراتيجيات والبرامج التي أثبتت جدواها، وفي مقدمة ذلك الحرص على حصول الفتيات على تعليم جيد وشامل وخدمات صحية، وتنمية للمهارات، وتوعية الآباء والمجتمعات بمخاطر التزويج المبكر والإكراهي، وتطبيق التشريعات العادلة فيما يخص تحديد سن الزواج بعد بلوغ شروط الاكتمال البدني والعقلي، وتحصيل قدر لازم من التربية والتعلم، وإلغاء التقاليد المرتبطة بختان الفتيات، إضافة إلى العمل على ضمان المعاملة العادلة بين الجنسين، ووضع وتنفيذ سياسات تضامنية واجتماعية لدعم الأسر اقتصاديا.

    إن الهدف من هذه التدابيرالحمائية هو الوصول إلى ضمان مشاركة واسعة ومتكافئة للفتيات في وضع خطط ومشاريع التنمية الوطنية وإدارتها، واحترام وجهات نظرهن فيما يتعلق بحقوقهن، ووضع الآليات الكفيلة بالرصد والتتبع لكل أشكال العنف ضدهن، واتخاذ ما يلزم من تدابير تشريعية وزجرية لمنعه ومكافحته. كما تسعى هذه التدابيرإلى المراهنة على ضمان تعليمهن وصحتهن وتسهيل اندماجهن في المجتمع.

    وفي هذه المناسبة، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن بعض جهودها الخاصة بتمكين الفتيات الصغيرات: “معسكرات التميز العلمي/ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”؛

    _”برنامج التعلم مدى الحياة”؛

    _”المسابقة الدولية للقصة القصيرة والرسم”؛

    _”دعم الفتيات في مراكز الشباب خلال وباء كوفيد-19؛

    _”تحدي تكنوفيشن- المغرب”،

    _دعم “مشروع SOAR”.

    وخلال أزمة كوفيد-19 متعددة الأبعاد، ساعدت الإيسيسكو أكثر من 24 دولة عضوا لضمان حق التلاميذ والطلاب في استمرار التعليم عبر توفير الأدوات التكنولوجية.

    كما قدمت مساعدات إنسانية طارئة تتكون من منتجات للنظافة ومواد غذائية للأطفال والأسر الضعيفة.

    في اليوم العالمي للمعلمين: الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التجارب والدروس المستفادة من جائحة كوفيد 19 لتحقيق النقلة المرجوة إلى مدرسة المستقبل

    يحتفل العالم في الخامس من شهر أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين. وبهذه المناسبة الدولية التي يُحتفى بها هذه السنة تحت شعار “المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل” تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكوـ أن التعليم المؤصل للإبداع والمحفز على الريادة والمستشرف لتحولات المستقبل، وخاصة ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي، هو أساس التنمية البشرية الشاملة وقاعدتها الصلبة، وأن الإسهام الحقيقي في مواجهة التحديات والأزمات وفي صناعة التاريخ وبلورة معالم المستقبل لا يتأتي إلا عبر منظومات تربوية قوية ومتطورة تتعزز فيها مكانة المعلم وتنمو كفاياتُه ومهاراته لينهض بأدواره المنشودة في تشكيل معالم مدرسة الغد الجديدة.

    وتدعو الإيسيسكو إلى ضرورة الاعتبار واستثمار الدروس والتجارب المستفادة من جائحة كوفيد 19 وما رافقها من تحديات وإشكاليات طارئة واجهتها المنظومات التربوية في أغلب دول العالم في مساعيها إلى إيجاد بدائل تعليمية عن الدروس الحضورية. فقد باغتت الجائحة المنظومات التربوية وعجلت دخولها في مرحلة جديدة، كما ألزمت الجهات التربوية المعنية خوض تجارب على عجل واستحداث مبادرات تعليمية رقمية دون أن تعد لها العدة اللازمة من تخطيط محكم وبنية تحتية تكنولوجية ووسائل رقمية ومعلمين مؤهلين للعمل في الفضاءات الافتراضية وللتطوير والإبداع في هذا المجال.

    وحيث إن المدرسة الرقمية والتعليم عن بعد صارا من صميم واقعنا المنظور ومن مجريات حياتنا اليومية، فإن عالم ما بعد كوفيد 19، بما يحمله من معالم جديدة، يفرض على دول العالم وشعوبه جميعا أن تكثف من استعداداتها لتحقيق النقلة الضرورية من المدرسة التقليدية إلى مدرسة المستقبل الرقمية الواعدة بآفاق أوسع وبنتائج ومخرجات أجود تتحقق من خلالها مختلف الغايات الواردة في الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية لعام 2030 “ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”. وهو ما يتطلب التعجيل بإصلاح هيكلي للخططِ التربوية ومؤسسات إعداد المعلم ومناهج التعليم وبرامجه وآليات عمله، حتى يستجيب لمتطلبات المرحلة القادمة التي سيزداد فيها الحضور القوي للذكاء الاصطناعي ومنتجاته.

    وفي خضم هذه التحولات التي يشهدها قطاع التربية والتعليم، تدعو الإيسيسكو إلى تكثيف الجهود وحشد الموارد اللازمة من أجل ألاّ يتحول التعليم عن بعد إلى عامل مؤجج للانقسام ومحدث لمزيد الفوارق بين المتعلمين في عالم إسلامي يحرم فيه حوالي 20% من أطفاله الذين هم في سن التمدرس من دخول المدرسة، ويظل الإنصاف فيه بين الذكور والإناث وبين طلاب المدن وطلاب الأرياف والمناطق النائية أملا عصيا على التحقق. كما تدعو المنظمة أولياء الطلاب من آباء وأمهات إلى معاضدة جهود المعلمين وإلى تحقيق انخراط أكبر وأعمق في العملية التربوية التي يستفيد منها أبناؤهم وخاصة في المراحل الأولى من التعليم وإلى توفير بيئة منزلية حاضنة لقيم التعلم الذاتي والتربية المستديمة والإبداع والريادة.

    وتوصي الإيسيسكو بتطوير برامج إعداد المعلمين في دول العالم الإسلامي ودمج التكوين الرقمي والتكنولوجي فيها وإصلاح مؤسسات تكوينهم والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال تأهيل المعلم، كما توصي بالتركيز في برامج إعدادهم على القضايا المجتمعية، بما يعزز أدوارهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر، ومفاهيم الحوار واحترام الآخر وتعزيز مبادئ الوسطية والاعتدال والتعارف والتقارب بين الشعوب. وتؤكد الإيسيسكو أن المعلم سيظل ركيزة أساسية في العملية التربوية، ولن تقلل التطبيقات التعليمية الحديثة من قيمته ومكانته في المجتمع مهما تغيرت الظروف.

    الإيسيسكو تطالب بمراعاة الحقوق الثقافية التاريخية في “ناغورنو كاراباخ”

    إن منظمــة العــالم الإســـلامي للتربيـة والعـلــوم والثـقـافــة -إيسيسكو-، إذ تعرب عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة للنزاع القائم بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا حول إقليم “ناغورنو كاراباخ”، وما تعرضت له المواقع الأثرية التراثية والمعالم التاريخية ذات القيمة الحضارية الكبرى، ومنها عدد من المساجد والمقدسات التاريخية من تدمير، لتدعو، بوصفها منظمة متخصصة تُعنى بقضايا التراث والثقافة والتربية، الأطراف المتنازعة إلى ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار الهادئ، وقرارات الشرعية الدولية التي أيدها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي.

    وإذ تذكر المنظمة بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، الحاملة لأرقام: 822؛ و853؛ و874؛ و884، الصادرة سنة 1993؛ إزاء الانتهاكات الأرمينية، فإنها تدعو إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة مراعاة الحقوق الثقافية التاريخية لأصحابها الشرعيين، وإتاحة وصول جهود الإغاثة الإنسانية الدولية دون عوائق إلى المنطقة، والعمل على ترسيخ دعائم الأمن وحسن الجوار والتعاون البناء بين مختلف دول المنطقة.

    الإيسيسكو تشيد بأبطال الإغاثة في اليوم العالمي للعمل الإنساني

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لتشيد بالأطقم الطبية والاجتماعية، الذين جازفوا بحياتهم في الصفوف الأمامية من أجل مستقبلنا، وخاطروا بسلامتهم في الوقت الذي تحصد فيه جائحة كوفيد-19 الأرواح وتلحق الخسائر بالاقتصاد في 213 بلداً وإقليما حول العالم.

    يأتي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام في ظرف استثنائي كارثي تسببت فيه جائحة كوفيد-19، التي كانت وبالاً على الإنسانية. فالأرقام تدل على هول الكارثة، والتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمل الإنساني في يوليو الماضي يفيد أن هناك حوالي 6000 طفل قد يموتوا يوميا لأسباب مرتبطة بالجائحة يمكن تلافيها. كما أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع بسبب استمرار الركود الذي أصاب اقتصادات البلدان. هذه العوامل أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي. إذ يتوقع التقرير أن يزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية من 149 مليوناً ما قبل الجائحة إلى 270 مليوناً بنهاية العام الجاري، مالم تُقدم لهم المساعدة العاجلة.

    وفي أثناء جائحة كوفيد-19 ارتفعت حالات العنف، إذ ازدادت الحالات المبلغ عنها وعدد المكالمات التي تمت عبر الخطوط الهاتفية المخصصة لهذا الغرض من 60 إلى 770% في عديد من البلدان. وتقدر هيئة الأمم المتحدة أنه في غضون 12 شهراً الماضية، تعرضت 243 مليون امرأة وفتاة ما بين سن 15 إلى 49 عاما حول العالم إلى العنف الجسدي أو الجنسي، في الوقت الذي تعرضت فيه النساء الكبيرات في السن أيضاً إلى الآفة نفسها. وتشير التوقعات إلى أنه كلما استمرت إجراءات الإغلاق لثلاثة أشهر أخرى تُضاف 15 مليون امرأة إلى ضحايا العنف القائم على الجنس حول العالم.

    لم يسلم أي من بلدان العالم الإسلامي من جائحة كوفيد-19. وبسبب الموارد المحدودة والنزاعات الداخلية وتفشي الفقر، كان للجائحة وقع كبير على سبُل عيش السكان في بقاع العالم الإسلامي. وبدورها، قدمت الإيسيسكو دعما لـ24 دولة عضواً في مجال التربية والثقافة والإغاثة الإنسانية العاجلة موجهاً إلى السكان الأكثر تضرراً من الجائحة.

    وعلى الرغم من كل الصعوبات، تخلى العاملون في المجال الطبي بالخطوط الأمامية من المعركة ضد الجائحة عن كل أسباب الراحة، وجازفوا بحياتهم في مناطق العدوى، ليطمئنوا على سلامة الأشخاص وعافيتهم، ويحولوا دون انتشار الوباء. لقد زهدوا في حياتهم الطبيعية وحرموا أنفسهم من متعة الحياة مع أسرهم ليقاتلوا في حرب أكثر شراسة في سبيل الإنسانية.
    أولئك هم الأبطال الحقيقيون وهم مبعث فخر لدولنا الأعضاء. والإيسيسكو، تشيد عالياً بإنجازات هؤلاء الأبطال المغمورين.

    وفي هذا الصدد، تدعو الإيسيسكو إلى مزيد من التضامن واتخاذ الإجراءات اللازمة في العالم الإسلامي وخارجه، وتناشد الحكومات لمنح الأولوية في التمويل إلى القطاعات الطبية والاجتماعية وقطاع العمل الإنساني. ويجب أن يتم التركيز بالأساس على التحالف الإنساني الدولي لدعم الفئات المستضعفة في المجتمع كالأطفال والنساء والمهمشين والأقليات المهجرة قسراً. وللحد من تصاعد العنف، تحث الإيسيسكو الحكومات على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لقطاعي الرعاية والصحية النفسية، من أجل حشد الدعم الذي تحتاجه النساء أيما احتياج في ظل هذه الفترات العصيبة.

    ﺑﻳﺎﻥ ﺗﺿﺎﻣﻥ ﻣﻊ ﻟﺑﻧﺎﻥ ﻭﺩﻋﻡ ﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭ ﻓﻲ ﺑﻳﺭﻭﺕ

    ﻧﻭﺩ ﺃﻥ ﻧﻌﺭﺏ ﻋﻥ ﺗﺿﺎﻣﻧﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﺑﻌﺩ ﺍﻟﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺗﻲ ﺣﻠﱠﺕ ﺑﻣﺩﻳﻧﺔ ﺑﻳﺭﻭﺕ. ﻭﺇﻧﻧﺎ ﻧﺷﻌﺭ ﺑﺎﻟﺣﺯﻥ ﺣﻳﺎﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺣﺩﺍﺙ ﻭﻧﻌﺭﺏ ﻋﻥ ﺗﻌﺎﺯﻳﻧﺎ ﻟﻠﺑﻧﺎﻥ ﺟﺭﺍء ﺍﻟﺧﺳﺎﺋﺭ ﺍﻟﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻗﻠﻘﻧﺎ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ ﺑﺷﺄﻥ ﺣﺟﻡ ﺍﻟﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﻣﺎﺩﻱ.

    ﺑﺻﻔﺗﻧﺎ ﺃﻋﺿﺎء ﻭﻣﻣﺎﺭﺳﻳﻥ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺣﻣﺎﻳﺔ ﺍﻟﺗﺭﺍﺙ، ﻓﻘﺩ ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﻯ ﻋﻘﻭﺩ ﺟﻧﺑا ﺇﻟﻰ ﺟﻧﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﺷﻌﺏ ﺍﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﻟﺣﻣﺎﻳﺔ ﺗﺭﺍﺛﻪ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﺭﻳﺩ ﻭﺍﻟﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻳﻪ. ﻭﺳﻧﻅﻝ ﺑﺟﺎﻧﺑﻛﻡ ﻟﻣﻭﺍﺻﻠﺔ ﻋﻣﻠﻧﺎ ﺍﻟﻣﺷﺗﺭﻙ ﺧﻼﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟ ﻌﺻﻳﺑﺔ.

    ﺳﻭﻑ ﺗﺗﻁﻠﺏ ﺍﻟﻣﻛﺗﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﺗﺎﺣﻑ ﻭﺍﻟﻣﺑﺎﻧﻲ ﺍﻟﺗﺎﺭﻳﺧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺗﺿﺭﺭﺓ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻳﺔ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺗﺩﺧﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻳﻝ ﻹﻧﻌﺎﺷﻬﺎ. ﻭﺳﺗﺣﺗﺎﺝ ﻣﺟﻣﻭﻋﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺩﺍﺑﻳﺭ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﺣﻣﺎﻳﺗﻬﺎ ﻭﺇﻧﻘﺎﺫﻫﺎ. ﻭﺇﻧﻧﺎ ﻟﻧﺗﻌﻬﺩ ﺑﺑﺫﻝ ﻛﻝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻌﻧﺎ ﻟﻠﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺗﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺗﺭﺍﺙ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺿﺭﺭ ﻓﻲ ﺑﻳﺭﻭﺕ ﺟﺭﺍء ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻧﻔﺟﺎﺭ.
    ﻣﻊ ﻛﺎﻣﻝ ﺗﺿﺎﻣﻧﺎ،

    الموقعون

    Arab Regional Centre for World Heritage – Bahrain
    ArcHerNet – Germany
    Bahrain Authority for Culture and Antiquities – Bahrain
    BlueShield International
    Cité de l’architecture et du patrimoine – Ecole de Chaillot – France
    Department of Culture and Tourism – Abu Dhabi
    EUROPA NOSTRA – The European Voice of Civil Society committed to Cultural Heritage
    Fondation nationale des musées – Morocco
    Global Heritage Fund
    Honor Frost Foundation
    Institut du Monde Arabe – IMA
    Institut Français du Proche Orient – IFPO
    Institut national du patrimoine – France
    International alliance for the protection of heritage in conflict areas – ALIPH
    International Centre for the Study of the Preservation and Restoration of Cultural Property – ICCROM
    International Council of Museums – ICOM
    Islamic World Educational, Scientific and Cultural Organization – ICESCO
    Ministry of Culture of the Government of the Grand Duchy of Luxemburg
    Musée des Civilisations de l’Europe et de la Méditerranée – MUCEM
    Musée du Louvre
    Musée national du Mali
    Prince Claus Fund for Culture and Development
    Rempart – France
    United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization – UNESCO
    World Monuments Fund