Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تبحث ترتيبات إطلاق مبادرتها “تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في عدد من الدول

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كل من موريتانيا وباكستان وماليزيا وجزر القمر، لبحث ترتيبات إطلاق مبادرة الإيسيسكو تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم في هذه الدول.

    شارك في الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وفريق عمل القطاع، فيما مثل الدول المستفيدة من المبادرة السيد محمد ولد سيدي عبد الله، أمين عام اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد سيد جنيد أخلاق، أمين عام اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، والسيد هيزرول بن علي، والسيد محمد نظيف بن محمد نور من وزارة التربية والتعليم الماليزية، والسيد محمد بن علي، مندوب الإيسيسكو في جزر القمر.

    وفي مداخلتها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي أن الإيسيسكو تهدف من خلال هذه المبادرة إلى استخدام الرياضة كأداة قوية وفعالة لتعزيز حماية الأطفال والتعليم والتأهيل وبناء السلام والمساهمة في بناء قدرات الفئات الهشة، مشيرة إلى أن بطولات كرة القدم والدورات التدريبية والأنشطة والألعاب البدنية، تساهم بشكل كبير في الاندماج والتماسك الاجتماعي ومكافحة العنف وتعزيز التسامح وخلق مساحات آمنة لأطفال الشوارع.

    وتم التأكيد خلال الاجتماع، أن هذه المبادرة تشكل فرصة لدعم أطفال الشوارع، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاما، من خلال كرة القدم، وغرس قيم القيادة والمهارات الاجتماعية من أجل تحفيز الأطفال وإلهامهم والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر إشراقا.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تؤكد مواصلة جهودها في صون وتثمين الممتلكات الثقافية لدولها الأعضاء

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كل عام بيوم التراث في العالم الإسلامي، وهي مناسبة لاستعراض ما حققته الإيسيسكو من إنجازات مهمة مرتبطة بصون وتثمين الممتلكات الثقافية لبلدان العالم الإسلامي، ووضعها على خريطة السياحة الثقافية العالمية، واستشراف الآفاق الواعدة في هذا المجال.

    وفي سياق جهود الإيسيسكو لحماية التراث الحضاري بالعالم الإسلامي، وتوثيق عناصره، سجلت المنظمة عددا كبيرا من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وعقدت عددا من الدورات التدريبية لفائدة الأطر والعاملين في مجال التراث، من أجل تنمية قدراتهم في إعداد الملفات الخاصة بالتسجيل. كما عقدت مجموعة من الملتقيات والندوات الدولية للتوعية بضرورة محاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واستعادتها.

    وتماشيا مع رؤيتها القائمة على توظيف التكنولوجيا الحديثة ومواكبة مستجدات العصر، تعمل الإيسيسكو على تعميم تجربة توظيف الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث، لتستفيد منها الدول الأعضاء، كما تعمل على إنجاز مجموعة من الدلائل حول أنواع التراث، وآليات تثمينه، وطرق مكافحة الاتجار غير المشروع فيه، وستضعها قريبا بين أيدي العاملين في مجال التراث.

    ويعمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الذي أصبح بيت خبرة للمتخصصين والخبراء في هذا المجال، على تنفيذ برنامج متكامل يقدم الدعم المطلوب للدول الأعضاء من أجل الاستجابة لمختلف احتياجاتهم في مجال التراث، بما في ذلك مراجعة النظم القانونية، وتأطير العاملين والرفع من مستوى جاهزيتهم، وقيام اللجان المتخصصة بزيارات معاينة واستطلاع للمعالم التراثية المهددة وإعداد التقارير الفنية بشأنها، بالإضافة إلى توثيق وترميم وصيانة مختلف مكونات التراث الثقافي في دول العالم الإسلامي، ويساهم في تهيئتها لتدعم الاقتصادات المحلية والوطنية في الدول الأعضاء.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تختتم أعمالها في الرباط

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي، اليوم الجمعة (23 سبتمبر 2022) بمقر المنظمة في الرباط، وأصدرت تقريرها الختامي عن السنة المالية 2021م.

    ترأس أعمال الاجتماع، التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضرها كل من السيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد محمد حنفي بن محمد جميل، ممثل ماليزيا، وشارك فيها عبر تقنية الاتصال المرئي السيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وقد أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بعمل لجنة المراقبة المالية في السنوات السابقة، وبما قدمته للإيسيسكو من مشورة فنية ورؤية استراتيجية لتطوير حوكمتها المالية، وتحديث أنظمتها الإدارية وإجراءاتها في مجالات التسيير والمحاسبة.

    وفي جلسة جمعت لجنة المراقبة المالية، وحضرها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على أن الإدارة العامة للإيسيسكو تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مشيرا إلى أنها ترحب بتوصيات اللجنة ومقترحاتها، وكذلك بقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقة، لتطوير العمل في المنظمة.

    ومن جانبه أشاد رئيس اللجنة المالية للإيسيسكو بما تشهده المنظمة من تطور واضح، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو والقائمين على المنظمة، موضحا أنه تمت مناقشة جميع الوثائق حسب جدول الأعمال، وتضمن التقرير الختامي تفصيلا بالتوصيات.

    يُذكر أن جدول أعمال اللجنة تضمن الاستماع إلى عرض حول متابعة تنفيذ توصياتها للسنة الماضية، ودراسة التقرير المالي للإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2021، وتقرير شركة تدقيق الحسابات عن السنة نفسها، وعرض دليل الحوكمة في الإيسيسكو، وغيرها من البنود المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الرئيس الفلسطيني في نيويورك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في نيويورك، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2022).

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتواكب المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن فلسطين والقدس في مقدمة أولويات المنظمة، التي تدعم حزمة من البرامج والمشاريع لصالح فلسطين في القطاعات التربوية والثقافية والعلمية، وتساهم في حماية وصون المواقع التاريخية الفلسطينية، وتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وثمن الدور الريادي الذي تلعبه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    ومن جانبه أشاد فخامة الرئيس الفلسطيني خلال اللقاء بالدور المهم الذي تضطلع به الإيسيسكو على صعيد النهوض بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في دول العالم الإسلامي، بما فيه فلسطين، في ضوء ما تتعرض له الحقوق التعليمية لاسيما في مدينة القدس والمقدرات الثقافية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة طمس وتشويه وتزوير، ومحاولات سرقة وتغيير معالم المواقع التراثية والأثرية الفلسطينية، في انتهاك واضح لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة، مؤكدا أهمية تحرك الايسيسكو والمنظمات الدولية الأخرى لحماية الحق بالتعليم والتراث والثقافة الفلسطينية.

    حضر اللقاء عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمر، ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور دواس دواس، وسفير فلسطين لدى اليونسكو منير أنسطاس، ورئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو أميرة الفاضل.

    الإيسيسكو تشارك في المشاورة الإقليمية حول مناهج تربية الطفولة المبكرة بالدول العربية

    شارك قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المشاورة الإقليمية حول مناهج رعاية وتربية الطفولة المبكرة في الدول العربية، التي عقدها مكتب اليونسكو الدولي للتربية، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت، في سياق التحضير للمؤتمر العالمي بشأن الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة، الذي سنعقد خلال شهر نوفمبر 2022.

    مثل قطاع التربية في اللقاء، اليوم الخميس (22 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في القطاع، بمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية، وصانعي القرار، وخبراء التعليم، وممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية والإقليمية، من أجل التحفيز على اتباع مقاربة التأمل والتقييم الذاتي حول أهمية المناهج التحويلية والتطلعية الخاصة برعاية وتربية الطفولة المبكرة كأساس للتعلم مدى الحياة.

    وتم خلال اللقاء مشاركة السياسات والممارسات الواعدة القائمة على الأدلة بشأن مناهج رعاية وتربية الطفولة المبكرة، وكذا تقييم المناهج والقضايا والأولويات ذات الصلة بالتعليم التي تعالجها الدول العربية من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري يبحث تعزيز التعاون مع عدد من المؤسسات في ماليزيا

    عقد مركز الحوار الحضاري في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أربعة اجتماعات منفصلة مع مؤسسات ماليزية، هي: وزارة الخارجية، ووزارة السياحة والفنون والثقافة، والمعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة، ومركز الحوار الحضاري في جامعة مالايا، من أجل بحث سبل وآليات التعاون بين الإيسيسكو وهذه الجهات في مجال تعزيز الحوار الحضاري وتنظيم برامج وأنشطة مشتركة.

    مثل مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري في الاجتماعات، الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة بالمركز، حيث ناقشت خلال اللقاء الأول مع السيدة ننسي بنت شكري، وزيرة السياحة والفنون والثقافة في ماليزيا، أوجه التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات، وتنظيم ندوات وورش عمل لتعزيز الثقافة بدول العالم الإسلامي، وحماية التراث، وتشجيع الشباب على الإبداع الفني.

    وخلال اللقاء الثاني مع السيد أحمد قمرزميل، وكيل قسم التعاون الإقليمي في وزارة الخارجية الماليزية، استعرضت ممثلة الإيسيسكو جهود المنظمة في مجال تعزيز الحوار الحضاري والدبلوماسية الحضارية بدولها الأعضاء، مبرزة أهمية التعاون الدولي والإقليمي من أجل المساهمة في تحقيق السلام والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    أما اللقاء الثالث مع الدكتور محمد هاشم كمالي، الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة في ماليزيا، فتمحور حول سبل التعاون في إنجاز دراسات وبحوث مشتركة بخصوص عدد من المواضيع، في مقدمتها أهمية الحوار الثقافي والحضاري.

    وعقدت ممثلة الإيسيسكو اجتماعا رابعا مع الدكتورة عزيزان بحر الدين، مديرة مركز الحوار الحضاري في جامعة مالايا بماليزيا، تم خلاله استعراض الرؤية الاستراتيجية، والأهداف الرئيسية، وتطلعات كل من مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري ومركز الحوار الحضاري في الجامعة، بالإضافة إلى الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين المركزين.

    خلال منتدى دولي شاركت في تنظيمه بنيويورك.. الإيسيسكو تكشف عن استراتيجيتها لرقمنة تحويل تعليم الفتيات

    كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في مجال رقمنة تحويل تعليم الفتيات، والتي تتضمنها دراسة أعدتها الإيسيسكو بالتعاون مع خبراء خارجيين، وتشمل خمس استراتيجيات، هي: الاستفادة من دمج تكنولوجيا التعليم في نهج متعدد الوسائط، وتوفير أدوات تعليمية غير تقليدية وشاملة للفتيات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وتزويد الفتيات بالمهارات الأساسية لمواكبة التطور، وتعزيز قدرة المعلمين على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس.

    جاء ذلك في كلمته يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، خلال منتدى تحويل تعليم الفتيات، الذي عقدته في نيويورك حكومة جمهورية النيجير بشراكة مع الإيسيسكو واليونسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الشراكة العالمية للتعليم، عقب قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، من أجل تعزيز الوعي بأهمية ضمان حق الفتيات في التعليم، وضرورة تحديث المناهج الدراسية، واقتراح خطط وتدابير لتحويل تعليم الفتيات، ومكافحة تسربهن من المدارس، خاصة في مناطق النزاع.

    وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لفخامة رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم، والدكتور موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والسيدة ديين كيتا، نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لشؤون البرامج، وممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني، وحائزين على جائزة نوبل، ومجموعة من المؤسسات المعنية بالتعليم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم الشكر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية على دعمه الدائم للإيسيسكو، وأشاد بالانخراط الدائم لفخامة رئيس النيجر، في مجال تطوير التعليم، وبأهمية عقد الملتقى، مشيرا إلى أن الاستثمار في تعليم الفتيات يعطيهن القدرة على الاستفادة من الفرص، مما يجعلهن فاعلات في تحقيق التنمية المستدامة.

    وأكد أن تعليم الفتيات لا يقتصر فقط على إدخالهن إلى المدرسة، وإنما ضمان اكتسابهن المهارات الحديثة، التي تتماشى مع سوق العمل المستقبلي لإحداث التغيير الإيجابي المنشود، داعيا إلى تظافر الجهود لتعميم تحويل تعليم الفتيات، والاستثمار في تعليم الأطفال بسن مبكرة، وتمكين الشابات ودعمهن في ريادة الأعمال، ووضع مناهج حديثة.

    واستعرض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو، وتهدف إلى توفير مساحات تعليمية آمنة للتلاميذ والفتيات، وفي مقدمتها برنامج المختبرات الرقمية للفتيات، ومبادرة مكتبات الإيسيسكو للأطفال ومراكز التعليم الإلكتروني.

    وتبادل المشاركون خلال جلسات المنتدى الأفكار حول الممارسات الفضلى والجهود والإنجازات وتحديات تحويل تعليم الفتيات، مع الإعلان عن خطط والتزامات محددة من قبل مختلف الأطراف المعنية لتحويل تعليم الفتيات بشكل عام، واتفقوا على إنشاء شبكة تعاونية لتعليم الفتيات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة كيم اون مي، رئيسة جامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في مجالات تطوير البحث العلمي، وتوفير المنح الدراسية، وتنفيذ برامج مشتركة لبناء قدرات الفتيات والنساء، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما يوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022) بمدينة نيويورك، عقب مشاركتهما في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، حيث استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الفتيات والنساء، والمساهمة في تحقيق المساواة في فرص التعليم، مؤكدا حرص المنظمة على تعزيز التعاون والانفتاح على الجامعات الدولية المرموقة في مختلف أنحاء العالم.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وجامعة إيهوا للإناث بكوريا الجنوبية، ومنها إنشاء كرسي بحثي للإيسيسكو في الجامعة الكورية، وإطلاق برامج وانشطة مشتركة لدعم الفتيات والنساء، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، وتوفير عدد من المنح الدراسية في الجامعة لطالبات من دول العالم الإسلامي، وتم الاتفاق على التنسيق لتوقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين تتضمن البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها، أشادت الدكتورة كيم اون مي بالأدوار بانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية، ودعمها البحث العلمي، مؤكدة حرص الجامعة على التعاون مع الإيسيسكو. كما وجهت الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة مقر الجامعة في كوريا.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022

    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجائزة مركز الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022 للمؤسسات، في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية.

    وأعلن المركز، اليوم الأربعاء (21 سبتمبر 2022)، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الأربعة، وهي: فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، حيث تم منح جائزتين في كل فرع إحداهما للأفراد والأخرى للمؤسسات.

    وقد عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته واعتزازه بفوز المنظمة بهذه الجائزة العالمية، خصوصا أنها تأتي من مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الذي تأسس لخدمة العربية، وتعزيز دورها وإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي إقليميا وعالميا.

    ونوه بأن فوز الإيسيسكو بهذه الجائزة المرموقة يؤكد تقدير المركز للجهود التي تبذلها المنظمة في خدمة ودعم لغة الضاد، ولما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع تساهم في إعطاء لغة القرآن المكانة اللائقة بها بين لغات العالم، سواء من خلال مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أو من خلال قطاعات وإدارات المنظمة المختلفة.

    بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى إشراك أكبر للشباب والنساء والأطفال في بناء مجتمعات قادرة على الصمود

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الدولي للسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “إنهاء العنصرية.. وبناء السلام”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للدعوة إلى التعبئة والتضامن، لمواجهة تحديات السلام والأمن، التي تعرقل التنمية الاجتماعية وبناء رأس المال البشري في جميع أنحاء العالم، حيث يقدر تأثيرها الاقتصادي بما يقارب 10.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما يشهد العالم نزوح أو لجوء 89.3 مليون شخص، غالبيتهم من النساء والفتيات، بالإضافة إلى حاجة 222 مليون طفل حول العالم إلى دعم تعليمي بسبب تفاقم الصراعات.

    وفي هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو التزامها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك من خلال برامجها المختلفة، من أجل تعبئة الطاقات والكفاءات قصد تحرير المجتمعات من العنف بجميع أشكاله، وبناء سلام واستقرار مستدامين للجميع. حيث تتبنى المنظمة مقاربة متعددة القطاعات تعطي السلام بعدا شاملا، بهدف تطوير التعاون بين الأطراف المعنية، من خلال مبادرات متنوعة تعزز قدرات الشباب بمجالات التعليم وبناء السلام والحوار الحضاري، وتعبئة القادة الدينيين وتشجيع آليات حل النزاعات الذاتية بشكل سلمي.

    وسعيا إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة، أطلقت الإيسيسكو برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي مكن في نسخته الأولى من تدريب 30 شابا وشابة أصبحوا سفراء للسلام، فيما سيستفيد 50 آخرين ينتمون إلى 45 دولة من التدريب في نسخته الثانية. وأطلقت الإيسيسكو بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية.

    وإدراكا منها لأهمية إعداد مجتمعات مسالمة وقادرة على الصمود، تدعو الإيسيسكو إلى إشراك أكبر للأطفال والشباب والنساء، باعتبارهم شركاء أساسيين في عملية بناء وتعزيز السلام، وإدراج قيم التسامح والحوار الحضاري وقبول الآخر في الأنظمة التعليمية من أجل التغلب على العنصرية، وتبني مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، بهدف بناء السلام من أجل التنمية.