Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة الأوقاف المصرية تبحثان التعاون في عدد من المجالات

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (الأول من سبتمبر 2022)، بمقر الوزارة في القاهرة، استعرض الدكتور المالك محاور رؤية الإيسيسكو وما تقوم به المنظمة من برامج وأنشطة في مجالات اختصاصها، في مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء على الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة في تطوير التعليم والبحث العلمي والثقافة، واهتمام الإيسيسكو بمكانة اللغة العربية، ودعم زيادة المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت.

    وأضاف أن الإيسيسكو تنفذ عددا من البرامج تسعى من خلالها إلى إدراج قيم السلام والتسامح في المقررات التربوية، لتقديم حضارة وثقافة العالم الإسلامي بالصورة الصحيحة، وتشجيع الشباب على الحوار وتقبل الاختلاف لإثراء الحضارة الإنسانية.

    ودعا الدكتور المالك وزير الأوقاف المصري إلى زيارة مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط وإلقاء محاضرة، خلال انعقاد المعرض والمتحف الدول للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، والذي سيتم افتتاحه في الثامن من سبتمير الجاري.

    ومن جانبه، هنأ الدكتور مختار جمعة الدكتور المالك على توقيع مذكرة التفاهم مع ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسة صالح كامل الإنسانية حول الشهادات الدولية المهنية للتدريس في مصر، واستعرض خبرة وزارة الأوقاف المصرية في تدريب وتأهيل الدعاة، مؤكدا أهمية اختيار المتدربين الذين لديهم استعداد حقيقي لتطوير مهاراتهم.

    كما استعرض وزير الأوقاف المصري خبرات الوزارة ونشاطاتها في مجالات تشجيع البحث العلمي، والتأليف والنشر، منوها بأهمية الأوقاف المصرية، التي تحقق عائدات كبيرة، يتم استخدامها في العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية.

    واتفق الجانبان على التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الأوقاف، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية وزيادة المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت، ونشر عدد من إصدارات الوزارة على الإنترنت في بيت الإيسيسكو الرقمي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا يحمل شعار الإيسيسكو إلى الوزير، فيما أهدى الوزير إلى المدير العام للإيسيسكو ومكتبة المنظمة عددا من إصدارات وزاراة الأوقاف المصرية.

    الإيسيسكو تشارك في حفل ختام هاكاثون العطاء الرقمي بمصر

    المالك يدعو إلى دعم الشباب لصناعة محتويات رقمية تعزز مكانة اللغة العربية في الفضاء السيبراني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية إنتاج محتويات رقمية هادفة باللغة العربية، تحيي الإدراك الواعي المسؤول، وتحفز حراك الوسطية والانفتاح، لما لذلك من تأثير كبير على قاعدة واسعة من الشباب، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى تشجيعهم على صناعة محتويات رقمية تعزز مكانة لغة الضاد في الفضاء السيبراني، وتنشر الوعي بثقافتها لحفظها من الاندثار.

    جاء ذلك خلال كلمته مساء الأربعاء (31 أغسطس 2022) بحفل ختام هاكاثون العطاء الرقمي بجمهورية مصر العربية، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، بشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وقمة رايز آب، وشارك فيه الآلاف من صناع المحتوى سعيا للفوز بإحدى جوائز المسابقة الثلاث.

    وأشار الدكتور المالك إلى الدور الجوهري الذي يلعبه المؤثرون الشباب في رسم توجهات الساحة الإعلامية والاجتماعية والاقتصادية، مما يحتم علينا إيلاء أهمية لما تحمله هذه المحتويات الرقمية من مضامين هادفة، موضحا أن عقد هاكاثون العطاء الرقمي بمصر يعتبر انطلاقة لإثراء المحتوى الرقمي العربي بشتى أنواع الثقافات والعلوم والفنون.

    وأضاف أنه من الواجب النهوض باللغة العربية وإحلالها المقام الجليل الذي تستحقه، وتعزيز حضورها الرقمي، لما لها من رصيد مفردات غني، وهو ما تسعى منظمة الإيسيسكو إلى تحقيقه في ظل النهج التحديثي ورؤيتها الجديدة تجاه اللغة العربية من أجل زيادة إشعاعها.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتوجيه الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، التي أخذت على عاتقها، عبر رؤية 2030 الطموحة، إحياء المحتوى الرقمي بلسان الضاد، وهو ما يتجلى من خلال مبادرة العطاء الرقمي.

    وقد شهد حفل الختام تسليم الجوائز للفرق الفائزة بالهاكاثون، حيث تقاسمت أفضل ثلاث فرق جائزة بقيمة 100 ألف جنيه مصري، وتبادل الدروع التذكارية بين الجهات المنظمة للهاكاثون.

    يذكر أن هاكاثون العطاء الرقمي بمصر هدف إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار والعمل الجماعي للوصول إلى صناعة محتوى تعليمي عربي في المجال التقني، من خلال تحفيز الشباب المصري على مشاركة أفكارهم والمنافسة لتقديم الحلول والمقترحات من أجل تعزيز اللغة في المحتوى العربي التقني، وهو ما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، التي تعمل على تعزيز استثمار القدرات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي شيخ الأزهر في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والأزهر في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (31 أغسطس 2022) بمقر مشيخة الأزهر في القاهرة، أكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة بين المؤسستين، وتوقيع اتفاقية تعاون مبنية على برامج ومشاريع، خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الحضور الدولي للغة العربية، والحفاظ على الهوية والتعريف بالثقافة والحضارة الإسلامية، في مواجهة التحديات المتزايدة في هذا السياق.

    وناقش المدير العام وفضيلة شيخ الأزهر أهم التحديات التي تواجه شباب العالم الإسلامي، وضرورة تكاتف الجهود لدعمهم وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لتواكب مهن المستقبل.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون بين الإيسيسكو والأزهر الشريف في توفير عدد من المنح الدراسية السنوية لطلاب من جامعات العالم الإسلامي في جامعة الأزهر بمصر، خاصة في التخصصات والكليات العلمية، والتعاون في إثراء المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت، ضمن مبادرة العطاء الرقمي التي تتعاون فيها المنظمة مع وزارة الاتصالات بالمملكة العربية السعودية.

    وفي ختام اللقاء دعا المدير العام للإيسيسكو شيخ الأزهر إلى زيارة مقر المنظمة وإلقاء محاضرة، في أول زيارة له إلى المملكة المغربية، وهو ما رحب به فضيلة الإمام الأكبر ووعد بتلبية هذه الدعوة. وأهدى الدكتور المالك إلى الدكتور الطيب درعا تحمل شعار منظمة الإيسيسكو، وقدم شيخ الأزهر للمدير العام للإيسيسكو نسخة من مختارات ذاكرة الأزهر الشريف.

    المدير العام للإيسيسكو: الشباب شركاء أساسيون في التنمية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الشباب شركاء أساسيون في التنمية، داعيا إلى الثقة في إمكانياتهم والاستجابة لتطلعاتهم على جميع المستويات، وتعزيز التعليم والتدريب على المهارات اللازمة للمساهمة في اقتصاد منتج.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الدورة الأولى للقمة العالمية للشباب، التي عقدت خلال الفترة من 27 إلى 30 أغسطس 2022، بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، بمشاركة فخامة روستام منيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية لروسيا والعالم الإسلامي، والسيد طه أيهان، رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب، بالإضافة إلى 300 مشارك من 67 دولة.

    وأكد الدكتور المالك، في كلمته، أن الإيسيسكو منظمة شباب، حيث أفردت، ضمن رؤيتها التحديثية الجديدة، فصلا متميزا للشباب، ويتجلى ذلك من خلال رفع نسبة الشباب في الهيكلة التوظيفية للمنظمة، وإطلاق برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وأضاف أن المنظمة تسعى إلى بناءِ القدرات وتحسين جودة أداء المراكز البحثية في دول العالم الإسلامي، من خلال ورش لتدريب الشباب على أجهزة القياس والهندسة العكسية، وعلى تكنولوجيا الفضاء، وبرنامج تدريب الشباب على ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تنفذ عددا من البرامج الأنشطة لوصل الشباب بعالم الذكاء الاصطناعي، والتعريف بمهن الغد، ترسيخا لمفهوم الاختيارات المهَنية الذكية لدى الشباب.

    واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تولي عناية خاصة لمجال التعليم الجامعي، حيث تم تخصيص عدد من الكراسي العلمية المستحدثة في بعض الجامعات، لدراسة قضايا الشباب، فضلا عن إتاحة العديد من المنح الدراسية لشباب العالم الإسلامي.

    وخلال حضورهما أعمال القمة، قدمت كل من الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة في مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، والسيدة فاهميدا فايزة، مديرة برامج بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، مداخلات استعرضتا خلالها أهم محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها بمجال تأهيل الشباب وتعزيز قدراته الريادية، والمبادرات والبرامج، التي تم إطلاقها في هذا الإطار.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الاتصالات المصرية في مجال التكنولوجيا وإثراء المحتوى الرقمي العربي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجال تعزيز المحتوى الرقمي العربي، ودعم الشباب في الابتكار وريادة الأعمال بالتكنولوجيا الحديثة.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد يوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور التوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو ورؤيتها الجديدة، التي تشجع دول العالم الإسلامي على استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن الإيسيسكو تنفذ عددا من البرامج والمشاريع الرائدة في هذا المجال.

    وأشار إلى أن المنظمة شهدت عملية تحديث وتطوير في قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بحيث أصبحت تعمتد على الرقمنة والتكنولوجيا، وأن الإيسيسكو تعتمد سياسة الانفتاح على الجميع، وتعمل مع المنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات، للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، وقد وقعت عدة اتفاقيات مع مؤسسات كبيرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي دعم الشباب أولوية كبيرة فيما يتعلق ببناء القدرات، خصوصا في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتعمل على تدريبهم من أجل اكتساب المهارات المطلوبة لمهن المستقبل، وتتعاون المنظمة مع الشركات والهيئات المهتمة بمجال الميتافرس للتعريف بإيجابياته وسلبياته.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو مستعدة للتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عدد من البرامج، بعد نجاح التعاون في مبادرة هاكاثون العطاء الرقمي بمصر، الذي أتاح الفرصة لصناع المحتوى الرقمي للإبداع في صناعة محتوى تعليمي عربي في مجال التقنية من خلال عقد ورش عمل ودروات تدريبية.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور عمرو طلعت بالدور الكبير الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، ورؤيتها التي تتماشى مع العصر والحداثة التي يشهدها العالم، منوها إلى أن الوزارة تعمل على إدراج التكنولوجيا في مجال التراث وتسعى إلى رقمنته.

    وأعرب عن الاستعداد للتعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا رعاية المبدعين ودعم رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز حضور اللغة العربية في المحتوى الرقمي.

    الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية تبحثان التعاون في المجال الإنساني والاجتماعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية، حيث بحثا التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسة في تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بمجالات المساعدات الإنسانية وبناء قدرات النساء والشباب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، عقب حفل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر، تبادل الدكتور سالم المالك والأستاذ عبدالله صالح كامل التهنئة على انطلاق المشروع، راجين أن يكون انطلاقة للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في برامج ومشاريع أخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى لتطوير برامج ومشاريع مبتكرة تلبي احتياجات الدول الأعضاء في المجالات الإنسانية، خصوصا في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، وبناء قدرات الشباب والنساء، حيث استعرض النتائج التي حققها مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه في 10 دول إفريقية، ونجح في إفادة أعداد كبيرة من النساء والفتيات، بالإضافة إلى تنظيم عدد من القوافل الصحية، والتربوية، والعلمية، للمساهمة في مواجهة ظاهرة التسرب المدرسي، مشيرا إلى الأولوية التي توليها الإيسيسكو لمشاريع تعليم ونشر ثقافة الوعي باللغة العربية.

    ومن جانبه، أعرب الأستاذ عبد الله صالح كامل عن استعداد المؤسسة للتعاون من منظمة الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خدمة لدول العالم الإسلامي، مؤكدا أن مؤسسة صالح كامل الإنسانية أجرت دراسة تفصيلية عن الاحتياجات ببعض الدول لتنفيذ عدد من المشروعات.

    وأشار إلى مبادرة نوابغ المستقبل، التي تنفذها المؤسسة، في المملكة العربية السعودية لدعم الشباب في مجالات التكنولوجيا.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على دراسة عدد من المشروعات والبرامج المستقبلية، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية خلال الفترة القادمة.

    وقعتها الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي ومؤسسة صالح كامل الإنسانية: مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس لفائدة 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية.

    وقع مذكرة التفاهم، في احتفالية كبيرة بالقاهرة اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية.

    وفي كلمته خلال التوقيع، أكد الدكتور المالك أن المشروع سيتيح للمعلمين الشروط المهنية الممكنة لهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن فكرة الشهادات المهنية تبلورت لتنهض بالعملية التدريبية، وتحفظ حقوق المعلمين الذين نذروا حياتهم لمهنة التعليم الشريفة، مستعذبين كل عسير في سبيل رؤية تلاميذهم وقد أضحوا قامات كبرى.

    وأوضح أن المشروع متكامل الأبعاد، ويقوم على رؤية تشاركية تعتمد على التخصص والخبرة والإمكانات، منوها إلى أن اهتمام الإيسيسكو بالجانب الإشرافي لتنفيذ هذا المشروع ينبع من أقصى درجات العناية التي توليها المنظمة للتعليم، ووضعها العملية التربوية في صدارة اهتماماتها.

    وفي ختام كلمته أعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره لكل من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، على رعاية المشروع في شقه الأكاديمي، ولوزارة التعليم العالي المصرية على النهوض به محليا، ولمؤسسة صالح كامل الإنسانية على تمويل هذا المشروع الطموح، آملا تنفيذه في القريب بعدد من دول العالم الإسلامي.

    وخلال كلمته رحب الدكتور محمد أيمن عاشور بالحضور من ممثلي المنظمات الدولية ورؤسات الجامعات، وأكد أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيرا جذريا، مما يتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات.

    وعبر عن الفخر والاعتزاز باختيار جمهورية مصر العربية لتكون منها انطلاقة المشروع، الذي سيتنقل إلى عدد من دول العالم الإسلامي، خاتما كلمته بتقديم الشكر لمؤسسة صالح كامل الإنسانية، وجامعة الملك سعود ومنظمة الإيسيسكو.

    ومن جانبه قال الأستاذ عبدالله صالح كامل إن الدعم المقدم للمشروع يتقاطع مع رؤية مؤسسة صالح كامل الإنسانية في الاهتمام بالمشاريع الوقفية المستدامة، وتعظيم أثر المخرجات التربوية؛ لأن المعلم حجر الأساس في العملية التعليمية، ويأتي ذلك تعزيزا لحضور المملكة العربية السعودية في الأعمال الإنسانية العالمية، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030 الطموحة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم أن يستمر تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس بمصر لمدة ثلاث سنوات، مع التأكيد على تنسيق العمل المتواصل مع الجهات المتخصصة في جمهورية مصر العربية، من أجل إنجاز التقارير الدورية الموضحة لمراحل العمل، وتقييم مستوى أداء المستفيدين من المعلمين والمعلمات، وقياس أثر التأهيل في الميدان التعليمي.

    يذكر أن مشروع الشهادات المهنية في التدريس يهدف إلى بناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة، لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، ومن أبرز المخرجات النوعية للمشروع تمكين 100 ألف معلم خلال السنوات العشر المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو من الحصول على الشهادة الدولية في التدريس (PCT)، ويأتي تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، في إطار رؤية المنظمة الهادفة إلى دعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء.

    المالك وعاشور يؤكدان مواصلة الشراكة بين الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022) بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، هنأ الدكتور المالك الدكتور عاشور على توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ورئاسته المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو حتى عام 2025، راجيا له التوفيق والسداد في جميع المهام الموكلة إليه.

    وتم استعراض أبرز البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها حاليا في مصر، بالشراكة بين الإيسيسكو والجهات المختصة، وأهم البرامج التي سيتم إطلاقها، وفي مقدمتها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، لفائدة 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية، وذلك بتمويل من مؤسسة صالح كامل للإنسانية، والذي سيتم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به في القاهرة اليوم.

    واتفق الجانبان خلال الاجتماع على التعاون في تنفيذ ثلاث مبادرات مهمة، تتعلق الأولى بتنظيم اجتماع في مصر، بين اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لبحث تطوير تعاون مثمر بين دول العالم الإسلامي في مجال المعرفة.

    وتتعلق المبادرة الثانية بالتنسيق لإطلاق صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي استضافتها مصر في ديسمبر الماضي.

    فيما ترتبط الثالثة بتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي بإهداء 100 منحة دراسية لشباب من العالم الإسلامي في الجامعات المصرية، بالتنسيق مع الإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع أيضا إلى التعاون في إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية في مجموعة من الجامعات المصرية، لدعم البحث العلمي، حيث أشاد وزير التعليم العالي المصري بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث منذ تولي الدكتور المالك إدارتها العامة.

    وفي ختام الاجتماع جدد الدكتور المالك والدكتور عاشور التأكيد على تواصل التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومصر، واستثمار هذه الشراكة لمزيد من تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي في التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الثقافة المصرية في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022) بمقر وزارة الثقافة في القاهرة، بتهنئة الدكتورة نيفين الكيلاني على توليها منصب وزيرة الثقافة بمصر، راجيا لها التوفيق والسداد.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما تقوم به المنظمة من برامج وأنشطة في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنها في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية كبيرة للموروث الثقافي، وتعمل على المساهمة في تثمينه، من خلال استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره الوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو وعدد من قيادات وزارة الثقافة المصرية، إلى مناقشة ما حققته الأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من نجاحات كبيرة، واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة هذه النشاطات، والتنسيق لتنظيم حفل كبير لختام الاحتفالية في شهر مارس 2023.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة حرص الوزارة على مواصلة التعاون والشراكة المتميزة مع المنظمة.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا يحمل شعار الإيسيسكو إلى وزيرة الثقافة، وأهدت الوزيرة درع وزارة الثقافة المصرية إلى المدير العام.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة العمل لبناء قدرات الشباب حول السلام في نيجيريا

    شارك قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل لبناء قدرات الشباب حول السلام في مدينة مايدوجوري بولاية بورنو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، التي عقدتها منظمة زينيث لدعم مبادرة الفتاة والمرأة بنيجيريا، تنفيذا للمشاريع الفائزة بجائزة دعم قيادة السلام، في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021.

    وفي مستهل الورشة، التي أشرفت على تنظيمها السيدة عائشة الحاج كابو، سفيرة الإيسيسكو من أجل السلام، حضوريا عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الأربعاء (24 أغسطس 2022)، أكد السيد إبراهيم محمد بشير، الأمين العام للجنة الوطنية النيجيرية للإيسيسكو، الأهمية التي توليها منظمة الإيسيسكو لتدريب وتأهيل قدرات الشباب والنساء من أجل تطوير مهاراتهم القيادية على السلام.

    مثل قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، السيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض محاور مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، مؤكدا الدور المهم للشباب والنساء في بناء السلام.

    ومن جانبها، سلطت السيدة عائشة الحاج كابو، الضوء على تجربتها في برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، مبرزة دوره في تطوير وتعزيز قدراتها القيادية من أجل السلام.

    وشهدت الورشة حضور ممثلين عن وزارة المرأة والتنمية الاجتماعية، ووزارة تأهيل الشباب والرياضة في ولاية بورنو، وأعضاء من المجلس الوطني للشباب في نيجيريا، بالإضافة إلى 35 شابة وشابا ينتمون إلى المجتمع المدني.

    وفي ختام الورشة، تم تقديم عروض من التراث الفني التقليدي النيجيري، وعرض مسرحية حول أهمية السلام والوقاية من التطرف العنيف.