Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نحو شراكة أقوى.. الإيسيسكو والألكسو يناقشان رفع آفاق التعاون المشترك

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، إذ تباحثا في مستجدات التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق العمل الثنائي لتعزيز اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الإفريقية، ودعم الصناعات الإبداعية، وتوحيد المناهج الدراسية والمنظومات التربوية، وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل اللقاء الذي جرى الجمعة 18 أبريل 2025، في مقر الإيسيسكو بالرباط، بعمق العلاقة الوطيدة التي تربط الإيسيسكو والألكسو، مؤكدا أنها تتجاوز التكامل إلى مستوى المحبة والأخوة، معربا عن سعادته بزيارة الدكتور محمد ولد أعمر لمقر الإيسيسكو، التي تجسد التكامل بين المنظمتين، فالإيسيسكو منارة للعالم الإسلامي، والألكسو بيت خبرة للعالم العربي.

    من جانبه، عبر الدكتور محمد ولد أعمر، عن اعتزازه بقوة العلاقة التي تربط المنظمتين، التي أتاحت فرصا كبيرة للتعاون وتجاوز التحديات لتحقيق الأهداف المنشودة، قائلا: “نعتبر الإيسيسكو جزءا وامتدادا لعمل الألكسو، ونسعد بهذا اللقاء، وإذ نواجه تحديات كبيرة، فإن العمل المشترك سيمكننا من تجاوزها”.

    وخلال اللقاء تحدث الجانبان في أبرز مبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو التي تنفذها في إطار رؤيتها الجديدة، وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين في مجالات عدة من بينها التأهيل التربوي، وبناء قدرات المؤسسات والأفراد في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وتعزيز حضورها عالميا، وسبل الشراكة لإصدار إطار مرجعي مشترك للغة العربية كخطوة استراتيجية لتطوير جودة تعليمها في الدول العربية والإفريقية، والعمل على تقارب المناهج الدراسية والمنظومات التربوية في الدول الأعضاء المشتركة، إلى جانب تعزيز مجالات الصناعات الثقافية الإبداعية، والدفع قدما نحو تنمية دور الثقافة في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية والرقمية، والتعاون في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    مشاركة فاعلة للإيسيسكو في مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب (FIFEJ)، التي جرت في الفترة من 8 إلى 12 إبريل 2025 بمدينة سوسة في تونس، بإدارة مدير المهرجان الأستاذ أيمن الجليلي.

    ومثل الإيسيسكو في الحدث السينمائي الدولي، الخبيرتان في قطاع الثقافة، زينب بوقرين، المسؤولة عن مشاريع الشباب والصناعات الثقافية، ومانويلا نيكولاتي، المتخصصة في الدبلوماسية الثقافية وصناعة السينما، إذ شاركتا كمتحدثتين في ندوة حول سينما الشباب والإبداع الثقافي، عقدت في المدرسة العليا للفنون الجميلة بسوسة، تبادلتا خلالها النقاش مع طلاب الفنون البصرية، والشباب من أصحاب المشاريع السينمائية، وصحفيين محليين، وممثلين عن المجتمع المدني، حول آفاق تطوير الدبلوماسية الثقافية عند الدول الأعضاء في المنظمة وضرورة تعزيز التعاون الدولي في هذا السياق، حيث أكدت الخبيرة بوقرين التزام الإيسيسكو بدعم الابتكار وريادة الأعمال الثقافية لدى دولها الأعضاء، من خلال مبادرات المنظمة الواعدة مثل (نخبة شباب الإيسيسكو للإبداع)، مشددة على أن «الشباب يعدون في صميم أولويات المنظمة الاستراتيجية، ليس فقط كمستفيدين، بل كمحركين للتغيير الثقافي الذي يدعم السلام والتنمية المستدامة».

    وضمن فعاليات المهرجان، مثلت خبيرة قطاع الثقافة مانويلا نيكولاتي المنظمة، كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام الطلبة، التي سلطت الضوء على 15 فيلماً قصيراً أخرجها شباب سينمائيون دون الثلاثين عاماً، من دول متعددة.

    وجاءت مشاركة الإيسيسكو في المهرجان انطلاقا من إيمانها بضرورة العمل بفاعلية مع الشركاء لتنمية الصناعات الثقافية في العالم الإسلامي، وتجديدا لأواصر التعاون بين المنظمة، ومهرجان FIFEJ بسوسة، ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، لإنشاء شبكة إقليمية للإبداع والتعبير الفني والدبلوماسية الثقافية الموجهة إلى الشباب.

    يشار إلى أن مهرجان (FIFEJ) الدولي، الذي يحتفل هذا العام بمرور 35 عاما على تأسيسه، قد عرض في دورته الحالية باقة من 60 فيلما من 35 دولة، تعكس تنوع السينما الموجهة للشباب من حيث المواضيع والثقافات، وقد شاركت 22 دولة عضوا في الإيسيسكو بأنشطة المهرجان المختلفة.

    الإيسيسكو تدعو الشباب للمشاركة في مبادرة تطوير تطبيقات برمجية للرعاية الصحية

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الشباب من مطوري التطبيقات، ومهندسي البرمجيات، وعشاق تكنولوجيا المعلومات والابتكار، للمشاركة في مبادرة “بناء تطبيقات برمجية تعزز الرعاية الصحية”، الهادفة إلى دعم المواهب الشابة لتطوير تطبيقات تعزز أنظمة الرعاية الصحية.

    المبادرة التي أطلقتها الإيسيسكو في الفاتح من أبريل 2025، بالتعاون مع مركز الابتكار في مجال الصحة الإلكترونية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومنظمة برهامام للابتكارات في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة بالدار البيضاء، ومدرسة محمد السادس العليا لمهندسي علوم الصحة التابعة لها، تسعى إلى:

    • تشجيع دمج التكنولوجيا الرقمية في مجال الرعاية الصحية.
    • تمكين المطورين ورواد الأعمال الشباب من التفكير في حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الأساسية للمرضى.
    • دعم قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا الصحية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.
    • الإسهام بشكل ناجع في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (الصحة الجيدة والرفاه).

    شروط الترشح والمشاركة:

    • أن يكون جميع المشاركين دون سن الـ 25 عاما.
    • أن يكونوا طلابا جامعيين أو حديثي التخرج.
    • أن تكون المشاريع أفكارا أصلية لم تطبق من قبل، ومن المتاح مشاركة شركات ناشئة في مراحلها المبكرة.
    • الحد الأقصى لعدد المشاركين في الفريق هو 3 أشخاص.

    التواريخ الرئيسية:

    • الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 15 مايو 2025
    • العرض النهائي وإعلان الفائزين: خلال أعمال المنتدى الدولي للصحة الرقمية، في 27 نوفمبر 2025، بمدينة الدار البيضاء المغربية.
      للمزيد من التفاصيل والتسجيل، يُرجى زيارة الرابط التالي
      https://icesco.org/en/events/app-a-thon-forhealth-buildingapps-to-enhancepatient-care-2025/

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بغامبيا

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال برنامجها التدريبي لإنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية غامبيا، الذي عقدته بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغامبية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة مجموعة من رواد الأعمال، حيث جرى الإعلان عن فوز 3 فرق من بين 12 فريقا، للتأهل إلى قمة الإيسيسكو الدولية والنهائي العالمي لريادة الأعمال.

    وهدفت أعمال البرنامج الذي اختتم يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، بحضور السيد لامين ك. سيدي، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الشباب، إلى تزويد المبتكرين الشباب، على مدى شهرين، بالمهارات اللازمة لصقل نماذج أعمالهم، وتعزيز استراتيجياتهم السوقية، وتطوير حلول لمعالجة التحديات المجتمعية.

    وفاز بالمركز الأول فريق ميسي لحلول الطاقة (MESE Energy Solutions) عن مشروعه لتشغيل عربات بائعي المواد الغذائية بالطاقة الشمسية، أما المركز الثاني فاز به فريق جيسكو: (Gisqo) عن مشروعه لتوفير منصة للحلول الرقمية وتبسيط التكنولوجيا المبتكرة وتطبيقاتها لسد فجوة التحول الرقمي في غامبيا، في حين فاز بالمركز الثالث مشروع فريق ناكو إنتربرايز ((NAACO Enterprise)) حول تحويل النفايات العضوية إلى سماد للحد من الهدر الغذائي وحماية البيئة.

    يشار إلى أن المتأهلين للتصفيات النهائية خضعوا لمعسكر تدريبي مكثف مصمم لصقل مهاراتهم الريادية، شهد عقد حلقات نقاش حول دور التحول الرقمي في نمو الأعمال، إذ عرض المتحدثون رؤاهم واستراتيجياتهم المبتكرة لتعزيز شركاتهم الناشئة، للإسهام في توسيع نطاق مشاريعهم بفعالية.

    الإيسيسكو تدعم وزارة التعليم العالي المصرية في سعيها للحصول على الاعتماد المؤسسي بمجال الابتكار

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العالم يمر بلحظة محورية تتسم بتحولات متسارعة وفرص لا محدودة، مما يجعل الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بأن العالم الإسلامي لا ينبغي له أن يواكب هذه التغيرات فحسب، بل أن يقودها برؤية إبداعية متميزة، مشيرا إلى أن عالمنا اليوم يتطلب قيادة استباقية وتطويرا مستمرا والتزاما بالجودة.

    جاء ذلك في كلمته، عبر تقنية الاتصال المرئي، الأحد 23 مارس 2025، خلال ورشة العمل التحضيرية حول “تقييم نضج الابتكار المؤسسي” التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الإيسيسكو، وتأتي في إطار سعي الوزارة للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من معهد الابتكار العالمي، وضمن جهودها لتعزيز منظومة الابتكار والالتزام بالمعايير العالمية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن حصول المنظمة، على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” عام 2024، يتجاوز مجرد كونه اعتمادا، فهو نتاج عملية تقييم صارمة تقيس مدى توافق استراتيجية المنظمة مع المعايير العالمية للابتكار، مؤكدا أن سعي الدول الأعضاء في المنظمة للحصول على هذه الشهادة هو استثمار في مستقبل واعد، ورسالة واضحة للعالم بأننا مستعدون ليس فقط للمشاركة في النظام العالمي للابتكار، بل لقيادته وتشكيله.

    ومن جهته، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، في كلمته أن ورشة العمل التحضيرية، تأتي في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي ومنظومة البحث العلمي. وأكد التزام الوزارة بترسيخ ثقافة الابتكار في مؤسساتها، ومواكبة المعايير الدولية للتميز المؤسسي، وأنها تتخذ خطوات جادة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من جهات عالمية. كما أشاد بجهود الإيسيسكو ودعمها المتواصل لدولها الأعضاء وإسهامها في تطوير منظومة الابتكار والتميز.

    من جانبه، قدم السيد أنتوني ميلز، المدير التنفيذي لمعهد الابتكار العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، نبذة عن المعهد، مشيرا إلى أنه يوفر البرنامج الوحيد في العالم لاعتماد وتقييم قدرة المنظمات على الابتكار، وأثنى السيد ميلز على الدور المحوري الذي تلعبه الإيسيسكو في دعم الإبداع والابتكار في دولها الأعضاء، وأكد حرص المعهد على دعم وزارة المصرية في رحلتها لتصبح مؤسسة ابتكارية معتمدة.

    عقب ذلك، انطلقت جلسات الورشة التي حضرتها الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وشهدت تقديم عروض من قبل مجموعة من المسؤولين والخبراء حول أهمية الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار، وأبرز مبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لدعم الابتكار، ومنهجية تقييم نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بعنوان “الدبلوماسية الثقافية: البعد الرابع للسياسة الخارجية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجمعة 21 مارس 2025، ورشة عمل رقمية بعنوان “الدبلوماسية الثقافية: البعد الرابع للسياسة الخارجية”، شارك بها خبراء من الدول الأعضاء بالمنظمة ومجموعة من الأكاديميين والمهنيين في المجال الثقافي، الذين ناقشوا أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال أعمال الورشة التي أتت في إطار نشاطات منتدى الإيسيسكو العالمي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، قدم السيد فريدريك جمبو والسيدة مانويلا نيكولاتي، الخبيران في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، محاضرة حول المعايير الأساسية للدبلوماسية الثقافية، والجهات الفاعلة فيها، وأدائها في السياق الحالي للعولمة باعتبارها أداة قوية لتعزيز التعاون والحوار بين الأمم.

    تطرقت الورشة أيضا إلى التحديات المعاصرة للدبلوماسية الثقافية في ظل العولمة، وتأثير التقنيات الجديدة والتحول الرقمي على السياسات الثقافية الدولية، حيث جرى تأكيد التزام الإيسيسكو في العمل على تعزيز الصناعات الثقافية والدبلوماسية الثقافية على مستوى العالم، عبر تمكين دورهما كميسر للتبادلات الثقافية الدولية، والحوار بين الثقافات على أساس الاحترام المتبادل.

    الإيسيسكو تدعو المختصين للمشاركة في سلسلة الدراسات التخصصية بمجال تعليم العربية للناطقين بغيرها 2025

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الباحثين وأصحاب الاختصاص للمشاركة بدراسات أكاديمية في “سلسلة الدراسات التخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها 2025″، التي يصدرها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بهدف دعم توجهات المنظمة في مجال تطوير البحث العلمي والنشر بمجال اللغة العربية، وإبراز مكانتها عالميا واستفادتها من النظريات اللسانية والتربوية والتقنية الحديثة.

    ويمكن التقدم للمشاركة من خلال إرسال ملخص الكتاب في حدود 200 كلمة، وخطة البحث، والسيرة الذاتية مع نسخة عن جواز السفر على البريد الإلكتروني: stans@icesco.org، في أجل أقصاه 15 أبريل 2025، على أن يتم إبلاغ المرشحين الذين ستختارهم لجنة التحكيم بقبول ملخصات كتبهم في غضون أسبوعين، وسترسل لهم دعوة للاستكتاب وتوقيع العقود المتعلقة بهذا الأمر.

    ولمعرفة شروط المشاركة ومعايير النشر يرجى زيارة الرابط:
    https://icesco.org/9jyh

    تجدر الإشارة إلى أن هذه هي السلسلة الخامسة من مشروع سلاسل الدراسات التخصصية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها التي يصدرها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، فقد رفد هذا المشروع الدراسات اللغوية التطبيقية بأربع سلاسل علمية استفادت من مستجدات النظريات اللسانية والتربوية، إذ قدَّم الخبراء المشاركون خلاصة خبراتهم وتجاربهم ومبادراتهم البحثية والتربوية لتصبَّ في مصلحة متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من خلال معلميهم المتزودين بالطرائق والإستراتيجيات والمهارات التي تعزز اقتدارهم اللغوي واكتسابهم الثقافي وتحصيل المهني.

    تواصل فعاليات الملتقى العلمي (رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية)

    تتواصل فعاليات الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي تنظمه مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وذلك عبر انعقاد جلسة الملتقى الثالثة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث قدّمت الدكتورة خديجة أبو زيد، أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، محاضرة بعنوان “من أعماق البئر إلى قمة التمكين: دروس في المبادرة من وحي سورة يوسف”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب عدد من السفراء، وشخصيات علمية وفكرية بارزة.

    وافتُتح اللقاء بكلمة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضو مجموعة عقيلات السفراء العرب، حيث أكدت على أهمية استخلاص الدروس من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، التي تمثل نموذجًا رائعًا في الصبر، والتخطيط، والإصرار على تحقيق الأهداف رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تعد امتدادًا لموضوع “التربية اليعقوبية”، الذي جرى تناوله في اللقاء السابق، موضحةً كيف أسهمت تربية النبي يعقوب عليه السلام في بناء شخصية ابنه يوسف، مما منحه القوة والقدرة على تجاوز المحن وصولًا إلى التمكين والعزة، مشيرة إلى أن القصة ليست مجرد سرد تاريخي، بل تحمل دروسًا عملية يمكن إسقاطها على واقعنا اليومي.

    عقب ذلك تناولَت الدكتورة خديجة أبو زيد، في محاضرتها التي أتت بعنوان ( من أعماق البئر إلى قمة التمكين)، مفاتيح النجاح التي وردت في سورة يوسف، إذ لخصتها في خمس ركائز أساسية تعكس جوهر التمكين الحقيقي، وتتمثل أولًا في العلم والخبرة، حيث اكتسب يوسف عليه السلام المهارات والمعرفة التي جعلته قادرًا على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة، مما أهّله لتولي منصب رفيع في مصر، وثانيًا، في التقوى والورع، فقد ظل سيدنا يوسف ثابتًا على مبادئه رغم الإغراءات والتحديات، مما يعكس أهمية الالتزام القيمي والأخلاقي في تحقيق النجاح.

    أما الركيزة الثالثة، فتتجلى في القوة والأمانة، إذ برزت صفاته القيادية من خلال تحمله المسؤولية بجدارة ونزاهة، مما جعله أهلاً للثقة من طرف عزيز مصر، في حين تتمثل الركيزة الرابعة في المبادرة واتخاذ القرار، حيث لم يكن يوسف عليه السلام مجرد متلقٍ للأحداث، بل كان فاعلًا فيها، يستبق التحديات ويقترح الحلول، مثلما فعل حين قدم خطته لمواجهة الجفاف في مصر. فيما الركيزة الخامسة، فهي الصدق، إذ أشارت الدكتورة أبو زيد، أن النبي يوسف لم يكن صادقًا في حديثه فحسب، بل أيضًا في أفعاله ومواقفه، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في النزاهة والوضوح.

    وفي ختام محاضرتها، تطرقت الدكتورة أبو زيد لمعنى “التمكين”، حيث أوضحت أن تمكين سيدنا يوسف عليه السلام في الأرض لم يكن مجرد تمكين مادي بالسلطة والمُلك، بل كان تمكينًا مُلهما، جمع بين الحكمة، والعلم، والقيادة، والرحمة والتغافل والتقوى، فبعد أن مرّ بمحن شديدة، من البئر إلى السجن، مكنه الله من خزائن الأرض، يتصرّف فيها كيف يشاء، وذلك مكافأة من الله على إحسانه وصبره وثباته على الحق، فقد واجه الأذى بالعفو، والمؤامرات بالحكمة والتغافل.

    واختتم اللقاء بنقاش مفتوح، طرَح خلاله الحاضرون تساؤلاتٍ حول كيفية تطبيق هذه القيم والمبادئ التي تطرقت إليها الدكتورة أبو زيد انطلاقا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام في واقعنا المُعاش، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السعودية تعقدان الاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج “دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج “دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”، والذي شهد مشاركة واسعة لنحو 40 دولة عضو بالإيسيسكو ممثلة في الوزارات المعنية بالتراث الثقافي، واللجان الوطنية والمؤسسات المسؤولة عن المساجد والمعالم التاريخية، وذلك بهدف مناقشة ترتيبات إطلاق البرنامج.

    واستهلت أعمال الاجتماع الذي جرى الإثنين 17 مارس 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن البرنامج يعكس الروح الحقيقية للإسلام، ويعزز من قيمة مكة المكرمة كرمز عالمي للتآخي والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات، مشيرا إلى أن الاجتماع يعد خطوة في مسار حماية وصون التراث الثقافي والإسلامي الذي تكرس عبر العصور لا سيما في تلك المسارات التاريخية، مسلطا الضوء على دور مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في هذا الصدد.

    وأوضح الدكتور المالك أن البرنامج سيعمل على تعزيز التواصل بين الأجيال الحالية والماضية، وسيعكس رؤية شاملة لدعم السياحة الثقافية المستدامة، عبر تطوير مسارات سياحية تربط بين المواقع التراثية في العالم الإسلامي، مما يتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف على جوانب الثقافة الإسلامية، وأضاف أن البرنامج يسعى إلى إدخال التكنولوجيات الحديثة في هذه الجهود من خلال استخدام منصات إلكترونية لدعم المسارات التراثية، مع تطوير شبكات التسويق لمساعدة المجتمعات المحلية على الاستفادة من هذه المشاريع، وكذلك من خلال إنشاء شبكة من المتاحف الرقمية.

    عقب ذلك أدار الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أعمال الاجتماع الذي شهد عرضا قدمه الدكتور بلال الشابي، خبير بمركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حول أهداف البرنامج وأهميته وأثره على السياحة الثقافية والاقتصاد الثقافي، والخطوات المتبعة في تصنيف وتسجيل المواقع والمعالم، وأدوار الهيئات الوطنية في البرنامج.
    كما تضمن الاجتماع نقاشات ثرية بين الحضور حول الخطوات التي سيتم اتباعها لتنفيذ البرنامج والمقترحات الأولية من قبل الهيئات الوطنية والشركاء في هذا الصدد.

    الإيسيسكو تصدر كتابا حول أحمد بابا التمبكتي ودوره في الدبلوماسية الحضارية

    أصدر مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا بعنوان “أحمد بابا التمبكتي: نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، وذلك ضمن برامج “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024”.

    يجسد الكتاب أعمال ندوة علمية نظمتها جامعة القاضي عياض بمراكش، برعاية من الإيسيسكو، ضمن الأنشطة التي شهدتها المدينة كعاصمة للثقافة، ويتناول شخصية العالم أحمد بابا التمبكتي (1556-1627)، الذي يعد أحد أبرز العلماء والفقهاء والمؤرخين في تاريخ المنطقة، وأحد رموز التواصل الحضاري بين المغاربة وإفريقيا جنوب الصحراء، إذ يركز الإصدار الجديد على الدور البارز للتمبكتي في ترسيخ الدبلوماسية المعرفية التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين عُدْوتي الصحراء.

    كما يناقش الكتاب محطات مهمة في حياة التمبكتي، من بينها نفيه إلى مراكش، حيث واصل نشاطه العلمي في التدريس والتأليف، وتأثيره في العلوم الإسلامية، مستعرضا في متنه علاقات المغرب مع غرب إفريقيا في تلك الفترة، ودور العلماء في الحفاظ على التراث الإسلامي، مع تسليط الضوء على أهمية المخطوطات الإفريقية وقيمتها في صون الهوية الثقافية للمنطقة.