Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.

    الإيسيسكو تطلق مشروعها الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية في جنوبي شرق آسيا”

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، المشروع الإقليمي “الانغماس اللغوي لمتعلمي اللغة العربية في جنوبي شرق آسيا”، في كل من إندونيسيا وماليزيا وكمبوديا، وذلك في حفل عقد يوم الإثنين 11 أغسطس 2025، بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا، المحطة الأولى للمشروع التي ستشهد أنشطة تعليمية وثقافية ومسابقات على مدى شهرين.

    وقد شهد حفل تدشين المشروع الموجه لفائدة طلاب المرحلة المتوسطة حضورا رفيع المستوى، شمل الدكتور بيانتو أم أغي، ممثل وزارة التربية والتعليم الإندونيسية، والدكتور أسلم عابدين، مدير معهد البناء للدراسات الإسلامية، والدكتور متوكل الفادني، مدير شركة أم أس آسيا، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات التعليمية والمدارس في العاصمة ومحيطها، وشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية بارزة.

    مثل الإيسيسكو في الحفل الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي أكد في كلمته حرص المنظمة على نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميا من خلال مشاريع عدة نفذتها وتنفذها في دولها الأعضاء وغير الأعضاء، مشيرا إلى أن المشروع الذي تم إطلاقه سيعمل على تطوير قدرات المتعلمين اللغوية عبر خلق بيئة ناطقة بالعربية يتفاعل فيها المتعلم مع اللغة.

    هذا ويهدف المشروع الذي سينتقل من بعد إلى ماليزيا وكمبوديا إلى إنشاء بيئة تعليمية محفزة ملهمة للمتعلمين، وتيسير اكتساب المهارات اللغوية بتوفير تجارب تعلم معايشة واقعية عبر التواصل مباشرة مع المتحدثين الأصليين، بالإضافة إلى مد جسور الاتصال الثقافي والحضاري بين المتعلمين ودولهم عبر اللغة العربية وثقافتها وحضارتها.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في تونس حول الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي

    اختتم مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم السبت 2 أغسطس 2025 في العاصمة تونس، دورة تدريبية بعنوان “مقدمة في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي”، نظمت بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، والمركز الوطني التونسي للتكنولوجيات في التربية، وذلك في إطار التزام المنظمة بتعزيز ثقافة التفكير المستقبلي في دولها الأعضاء، وتوقع الأحداث المستقبلية، وتنمية الابتكار في أنظمة الحوكمة والتعليم.

    وأتت الدورة التي استهدفت المديرين والمسؤولين من وزارة التربية التونسية، تنفيذا لمذكرة تفاهم وقعت في فبراير 2025، بين الإيسيسكو والمركز الوطني التونسي للتكنولوجيات في التربية، بهدف تزويد أصحاب الاختصاص بأساس متين في مفاهيم الاستشراف ومنهجياته، والإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في تخطيط السياسات والإصلاح التربوي.

    أشرف على الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، حيث استفاد المشاركون من جلسات عملية وتمارين جماعية، ركزت على استكشاف مفاهيم الاستشراف الاستراتيجي والتعريف بالمبادئ والأدوات الأساسية له، وإجراء تمارين بناء السيناريوهات وتصميم استراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف عبر استخدام البيانات الواقعية وتحليل الاتجاهات الناشئة لتصور المستقبل، إلى جانب فهم التقاطعات بين الاستشراف والذكاء الاصطناعي عبر استكشاف طبيعة العلاقة بينهما، وكيفية الإستناد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى سيناريوهات مستقبلية دقيقة وواقعية.

    الإيسيسكو تطلق الدورة الثانية من مسابقتها الشعرية “مدن القصائد”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن إطلاق الدورة الثانية من مسابقة “مدن القصائد” التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب بالمنظمة، والمخصصة هذا العام لمدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.

    وتهدف المسابقة التي تنطلق سنوياً بالتزامن مع إعلان المنظمة عن عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، إلى إحياء وتعزيز علاقة الشعر بالمكان وهي علاقة قديمة بُنيت عليها العديد من القصائد الخالدة في مجال الشعر العربي والإنساني، كما تسعى إلى التوثيق الشعري والجمالي لتاريخ وجغرافيا المدن، وتكريم الرموز والحضارات التي حفلت بها عواصم الثقافة في العالم الإسلامي من خلال الشعر.

    سيتم استقبال الأعمال الشعرية، باللغتين العربية أو الأوزبكية، بدءا من يوم الجمعة 1 أغسطس وحتى 31 ديسمبر 2025، وستقوم بعدها لجنة متخصصة من الإيسيسكو وشعراء مرموقين بتقييم القصائد المشاركة لاختيار ثلاثة فائزين، إذ سيحصل الفائز بالمركز الأول على 3 آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألفي دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقدير. كما ستصدر الإيسيسكو ديوان يضم القصائد الفائزة والمميزة المشاركة بالمسابقة.

    يتطلب الترشح للجائزة استيفاء الشروط الآتية:

    • أن تلتزم القصيدة المكتوبة بالعربية بأوزان الشعر العربي (عمودي أو تفعيلة)، وأن تلتزم القصيدة الأوزبكية الشروط الوزنية والجمالية للشعر الأوزبكي. • أن تستلهم القصيدة القيم والجماليات والتاريخ والجغرافيا وعبقرية المكان وسيرة المدينة موضوع القصيدة (سمرقند).
    • ألا تتجاوز القصيدة ثلاثين بيتا/ سطرا شعريا.

    تدعو الإيسيسكو جميع الشعراء والشاعرات من دول العالم الإسلامي، من مختلف الأعمار، للمشاركة في المسابقة من خلال الرابط التالي:
    https://icesco.org/qpoz

    الإيسيسكو تختتم مسابقتها حول المدارس الخضراء في بنغلادش

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال مسابقة “المدرسة الخضراء والنظيفة”، التي عقدتها في جمهورية بنغلاديش الشعبية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية البنغلاديشية لليونسكو، بهدف تعزيز الوعي البيئي والممارسات المستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

    وشهد الحفل الختامي الذي عقد الإثنين 28 يوليو 2025، في مقر المعهد الدولي للغة الأم بالعاصمة البنغلاديشية دكا، حضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال البيئي وأعضاء هيئة تدريس، وممثلون عن 10 مدارس شاركت بالمسابقة، الذين أبدوا التزامهم بتعزيز الاستدامة والمسؤولية البيئية، عبر تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تركز على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية.

    مثل الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، الذي جدد حرص المنظمة على دعم الجهود الشبابية في مجال الاستدامة وحماية البيئة، مشيرا إلى أن المسابقة حفزت الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حماية النظام البيئي داخل وخارج الحرم المدرسي، وأكد ضرورة تبني حلول طويلة الأمد للحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

    يذكر أن الإيسيسكو أطلقت المسابقة خلال شهر فبراير الماضي في مدينة دكا، بهدف دمج الممارسات البيئية المستدامة في الحياة اليومية للطلاب، عبر الحفاظ على نظافة المدارس، والإدارة الناجعة للنفايات، وتنمية جهود ترشيد استهلاك المياه، والعمل على إشاعة هذه الممارسات في الفصول الدراسية والمجتمعات.

    الإيسيسكو تعقد في ماليزيا الملتقى الإقليمي الدّوري لعام 2025 للقيادات التعليمية في مجال اللغة العربية بجنوب شرق آسيا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وبالتنسيق مع مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا والجامعة الإٍسلامية بسلانجور، الملتقى الإقليمي الدوري الأول لعام 2025 لفائدة القيادات التعليمية في مجال اللغة العربية في منطقة جنوب شرق آسيا، بعنوان “تنمية المهارات اللغوية الإنتاجية والإبداعية في عصر التطبيقات الرقمية والذكاء الاصطناعي”.

    يمثل الإيسيسكو في الملتقى الذي يعقد بمقر الجامعة الإسلامية بسلانجور في ماليزيا، خلال الفترة من 21 إلى 24 يوليو 2025، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العامّ المكلّف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، الذي شارك أيضا في حفل الإطلاق الرسمي لترقية الجامعة الإسلامية بسلانجور من كليةٍ جامعية إلى جامعة متعددة التخصصات، برعاية وحضور جلالة سلطان ولاية سلانجور، السلطان شرف الدين إدريس شاه وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، استعرض الدكتور بوراوي رؤية الإيسيسكو وتوجّهاتها في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تؤكّد ضرورة استثمار الذكاء الاصطناعيِّ والتحوُّل الرقميِّ لِمزيد من الارتقاء بمكانة اللغة العربية وتطويرِ برامج تعلُّمها وتعليمها لأبنائها وللطُلاّب الناطقين بلغاتٍ أخرى، مشيرا إلى أن الملتقى يندرج ضمن برنامج الإيسيسكو_حمدان بن راشد الدولي لدعم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    ويشارك في الملتقى خمسة وتسعون من الموجهين والمسؤولين التربويين ونخبة من المدرّسات والمدرّسين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية من ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام والصين وتايلند وكمبوديا وفيتنام، حيث تشهد جلسات الملتقى مجموعة من العروض والتدريبات الهادفة لبناء القدرات التربوية في استثمار التكنولوجيا التعليمية والذكاء الاصطناعي تطويرًا لبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دولهم.

    ويتناول المنتدى عدة موضوعات متنوعة ومن بينها: “اللسانيات الحاسوبية وتعليم اللغات”؛ و “استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”؛ و “المنصات الإلكترونية وتطبيقات الهاتف التفاعلية وتوظيفها في تعليم العربية وتعلمها”.

    ضمن مبادرة “كن مستعدًا”… الإيسيسكو تطلق معسكرا تدريبيا مكثفا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” من أرض مصر العريقة يعكس رؤية عميقة وشراكة صادقة بين الدولة وشبابها، وبين الحاضر والمستقبل، ويثبت أن الشباب في قلب المشروع الوطني للدولة المصرية، مشيدا برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، ودوره في إطلاق مشاريع متميزة، تسمو بالوطن من خلال أبنائه.

    جاء ذلك خلال كلمة للدكتور المالك ألقاها يوم الأحد 20 يوليو 2025 عبر تقنية التناظر المرئي، خلال مشاركة الإيسيسكو في إطلاق المعسكر التدريبي المكثف لمنسقي مراكز التوجيه الوظيفي بالجامعات المصرية، المنعقد في الفترة من 20 إلى 26 يوليو 2025، لفائدة أكثر من 110متدرب ومتدربة، ضمن أنشطة النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار مبادرة “تحالف وتنمية” التي يرعاها فخامة الرئيس السيسي.

    وعبر الدكتور المالك في كلمته عن اعتزازه العميق بمصر، واصفا إياها بأنها “منارة علم ومهد إبداع” و”نجمة مضيئة في سماء العالم”، مثنيا على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري ورئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي يقود “نهجا تطويريا متقدما” مع نخبة من الكفاءات في الوزارة لتحويل الطاقات الشبابية إلى قدرات وطنية فاعلة من خلال مبادرات نوعية مستدامة كمبادرة “كن مستعدًا”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أهمية المبادرة باعتبارها دعوة لكل شاب وشابة للتأهب والاستعداد ليكونوا في طليعة البناء، مبينا أن هذه الرؤية تتقاطع مع استراتيجيات الإيسيسكو، التي اختارت أن تجعل من الشباب ركيزة لتوجهها الحضاري، وخصصت لهم مساحة فاعلة في الفعل والقرار. موضحا، أن أكثر من 40% من كوادر المنظمة هم من الشباب، في دلالة على إيمان الإيسيسكو بعزيمتهم وقدرتهم على التجديد.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو في كلمته ثلاث وصايا للشباب، أولها الاهتمام بالنفس، عبر الحفاظ على الشغف والاستثمار في العقول والارتقاء بالأخلاق، مؤكدا أن لكل منهم فكرة تستحق أن تنمو، وموهبة تنتظر من ينصت لها، وهو ما يستوجب الانطلاق لجعل المحال منال. أما ثاني وصاياه فكان التفاني في حب الوطن، إذ حث الشباب على جعل انتمائهم وحبهم لوطنهم سلوكا يمارس بالعلم والعمل، معتبرا أن كل خطوة نحو البناء تعد وفاء للوطن، ورفعة لرايته وعزته. أما ثالث الوصايا فهو إكرام الوالدين، والإحسان لهما، فهما مصدر البركة والرضا.

    كما تحدث الدكتور المالك عن مبادرات الإيسيسكو الموجهة للشباب، التي تترجم استراتيجيات المنظمة وقناعاتها، مثل برنامج “المهنيين الشباب” الذي استقطب آلاف المتقدمين بهدف تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات مهنية عدة، وبرنامج “سفراء الإيسيسكو للسلام”، الذي ينتقي نخبة من الشباب ليكونوا سفراء لنشر ثقافة التفاهم والاحترام، مرورا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي امتد لأكثر من عام، وتضمّن أنشطة ومبادرات أثرت في آلاف الشباب من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. علاوة على إطلاق برنامج “رواد الابتكار و مزوديه”، الذي أكد المالك أنه سيكون ذا أثر واضح في ثقافة و إبداع شباب العالم الإسلامي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بنداء إلى شباب مصر والعالم الإسلامي قائلا: “كونوا مستعدين، أن تكونوا قدوة، ومصدر إلهام، وطلائع التغيير، وأمل مصر والعالم الإسلامي وصناع المستقبل … استعدوا لعالمنا الإسلامي بالعمل و التضحية، فأنتم الصفحة التي تُكتب الآن، أنتم الحرف الذي يُنير الطريق، أنتم الجسر بين ما كان، وما سيكون…”.

    يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية أطلقت بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو، النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا”، بتاريخ 28 إبريل 2025، في حفل رفيع المستوى أقيم بالقاهرة بحضور وزراء وممثلي منظمات دولية، وذلك تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل”، إذ تهدف هذه النسخة إلى إكساب مليون شاب وشابة مهارات مستقبلية وربطهم بسوق العمل. وتُنفذ المبادرة بالتعاون مع شركاء دوليين بارزين، من بينهم مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد الابتكار العالمي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

    رئيس الجمهورية العراقي يؤكد حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية العراقي، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، وفدا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور إدهام حنش، مدير مركز الخط والمخطوط في المنظمة، يرافقه السيد محمد الأنصاري، الخبير في قطاع الثقافة، وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني.

    وخلال اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، جرى بحث مبادرات وبرامج الإيسيسكو ومركز الخط والمخطوط في المنظمة، حيث شدد فخامة الرئيس العراقي على ضرورة الاهتمام بالخط والمخطوطات التاريخية، وتوسيع آفاق التعاون بين المركز والعراق، مؤكدا سعي الجهات المختصة في بلاده إلى الحفاظ على المخطوطات وصيانتها وترميمها، فضلا عن نشرها ورقمنتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين، بما يسهم في الارتقاء بالمحتوى الثقافي للمجتمع.

    من جانبه، أعرب وفد الإيسيسكو عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية العراقية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، واهتمامه بتعزيز الشراكة الثقافية مع الإيسيسكو، مؤكدين حرص المنظمة ورغبتها في تعميق علاقاتها مع العراق في مجالات حفظ وتثمين التراث، ودعم مقومات الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.

    يذكر أن لقاء وفد الإيسيسكو مع فخامة الرئيس رشيد جاء في إطار زيارة رسمية يجريها الوفد إلى بغداد، لمناقشة الاستعدادات الجارية لإطلاق احتفالية “بغداد عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2026″، وذلك ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الذي أطلقته المنظمة بهدف الاحتفاء بالمدن التي تتميز بتراث ثقافي وحضاري غني.

    اتفاقية استراتيجية بين الإيسيسكو ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين الثقافات

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تعاون رفيعة المستوى مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.

    وقد جرى توقيع الاتفاقية بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بحضور عدد من قيادات المؤسستين.

    استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية قدّم خلالها الدكتور الفوزان عرضًا شاملًا عن رؤية المركز ورسالته وقيمه المحورية، مستعرضًا أبرز مشاريعه ومبادراته وإصداراته التي تعكس عمق حضوره الفكري ومساهماته الفاعلة في تعزيز صورة المملكة بوصفها مركزًا للتواصل والانفتاح الحضاري.

    من جانبه، استعرض الدكتور سالم المالك التوجهات الجديدة للإيسيسكو، وسلط الضوء على مبادراتها في مجالات الحوار الحضاري، مبرزًا دور مركز الحوار الحضاري التابع للإيسيسكو، الذي قدم عنه عرضًا تفصيليًا الدكتور هاني البلوي، خبير المركز، مُبيِّنًا دوره كمحرك رئيسي لنشر ثقافة السلام وتعزيز التفاهم المشترك بين شعوب العالم الإسلامي والعالم أجمع.

    وتُمثّل هذه الاتفاقية لبنة جديدة في صرح التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتهدف إلى تطوير وتنفيذ مبادرات نوعية تُعزز الحوار بين الثقافات، وترسّخ قيم التسامح والتعايش، وتدعم التنوع الثقافي، إلى جانب نشر المعرفة العلمية، والربط بين الثقافة والعلم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات في الدول الأعضاء.

    كما تضمنت الاتفاقية التعاون في تنظيم المنتديات الحوارية، وتبادل الدراسات والأبحاث، وإعداد استطلاعات رأي تسهم في دعم القرار المبني على المعرفة، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لبناء قدرات المؤسسات وتعزيز مرونتها المعرفية.

    وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الدروع التذكارية، حيث ثمّن الدكتور سالم المالك جهود مركز التواصل الحضاري وإبداعه في تطوير دراسات نوعية ومبادرات ملهمة، معتبرًا إياه نموذجًا ناجحًا يستحق أن يُقدَّم لدول العالم الإسلامي كمثال يُحتذى به في تأسيس مراكز فكر تعتمد على البيانات واستطلاعات الرأي في صناعة القرار وصياغة السياسات.

    وشارك في اللقاء كل من الأستاذ إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وعدد من قيادات المركز، كما حضر من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، خبير مركز الحوار الحضاري، إلى جانب مشاركة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة بالدكتور رامي الحربي مستشار الأمين العام للجنة، والسيدة ريماس الدايل مستشارة رئيس قطاع التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يزور شركة هواوي في الصين ويؤكد استعداد المنظمة للتعاون مع الشركة للنهوض بالتعليم الرقمي

    في إطار تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات التقنية والابتكار، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة خاصة إلى مقر شركة “هواوي” في العاصمة الصينية بكين، الذي يُعد ثاني أكبر مقر للشركة بعد مقرها الرئيسي في مدينة شينزن.

    وخلال الزيارة، استمع المدير العام للإيسيسكو إلى عرض مفصل حول استراتيجية هواوي المستقبلية، وأبرز إنجازاتها داخل الصين وخارجها، خاصة في الدول الأعضاء بالمنظمة، حيث أعرب عن تقديره الكبير لدور هواوي في دعم التعليم الرقمي، مشددًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة، والتقنيات التعليمية، بما يسهم في تمكين المعلمين وتطوير المهارات الرقمية في المؤسسات التربوية بالدول الأعضاء.

    وأكد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو الكامل للعمل مع شركة هواوي من أجل النهوض بالتعليم الرقمي في المدارس والجامعات، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التربية الرقمية.

    وفي ختام الزيارة، شكر المدير العام للمنظمة إدارة هواوي على حفاوة الاستقبال، ووجه دعوة رسمية لها لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمشاركة في مؤتمراتها المقبلة، مع تقديم عروض خاصة تبرز تجربة هواوي في خدمة التنمية الرقمية والتعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كاريموڤ، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant