Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تصدر كتاباً جديداً بعنوان : “تكملة الوفيات (وفيات ابن قنفذ القسنطيني)”

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- لعام 2019 ، كتاب جديد باللغة العربية، في 341 صفحة من القطع المتوسط، بعنوان: “تكملة الوفيات(وفيات ابن قنفد القسنطيني)” ، من تأليف الأستاذ أبي محمد سعيد بن المسعود هرماس، من الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية.

    ويشتمل الكتاب على تقديم للمحقق، الدكتور محمد بنشريفة، وتقديم لشيخ المؤلف، الأستاذ أحمد بن مالك الفلاني، وتليهما مقدمة للطبعة الأولى ومقدمة للطبعة الثانية، ثم لائحة لوفيات الشخصيات حسب العقود، وأخيراً فهرس المتوفين والمصادر والمراجع.

    ويتضمن الكتاب تاريخ وفيات الأعلام، ويقدم الحاقات جديدة من أسماء العلماء والفقهاء واللغويين ورجال الدين والسياسيين، الذين توفوا ما بين 808 هـ إلى 1447هـ، ويعتني بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأثبات والمعجمات، والتي لم ترد في الطبعة الأولى. وكما تتناول هذه الطبعة خمسمائة وثلاثة وثلاثين اسماً جديداً.

    وفي تقديم الكتاب قال المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك “تصدر الإيسيسكو هذا الكتاب في إطار إعلانها سنة2019 سنة التراث في العالم الإسلامي. وأكد أنه كتاب يعتني بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأثبات والمعجمات والتي لم ترد في الطبعة الأولى من الكتاب.

    في ختام أعمال ورشة عمل إقليمية في تونس حول الإدارة الثقافية : دعوة الجهات المسؤولة عن الشؤون الثقافية في الدول الأعضاء إلى وضع وتحديث الآليات التشريعية والقانونية والإدارية التي تساعد على التخطيط والتنفيذ المحكم للمشاريع الثقافية

    اختتمت اليوم ورشة العمل الإقليمية التي عقدتها الإيسيسكو بالاشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والهيىة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية حول الإدارة الثقافية بمدينة تونس العاصمة خلال الفترة من 1 إلى 3 أغسطس الجاري.
    وفي التقرير الختامي للورشة، دعا المشاركون إلى الاستئناس بالتجارب والممارسات الناجحة في مجال الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال والعمل على نقل وتبادل التجارب والخبرات والمعارف الناجحة.
    وأكدوا على ضرورة نشر ثقافة الحوكمة الرشيدة في الإدارات والمؤسسات المعنية بإدارة الشأن الثقافي من أجل ضمان التدبير الجيد داخل الإدارات الثقافية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.
    ودعوا اللجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات الثقافية في بلدانهم لتبادل الخبرات وتعزيزها في مجال تجديد أساليب الإدارة الثقافية وتطويرها، من خلال استخدام أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة.
    كما دعوا إلى إنشاء شبكة عربية للجان الوطنية للتواصل ولتبادل المعلومات والخبرات وتطوير المعارف والقدرات في العمل التشاركي الثقافي المعاصر ، ووضع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة رهن إشارة اللجان الوطنية من أجل الارتقاء بعمل إدارتها الثقافية وتطوير القدرات المهنية للعاملين فيها.
    ودعا المشاركون الإيسيسكو إلى تنظيم دورات تدريبية على الوسائل والمهارات الجديدة في مجال الإدارة الثقافية ووضع المشاريع الثقافية وتصميمها، وذلك بالتعاون مع المؤسسات العربية والإسلامية والدولية العاملة في المجال الثقافي.
    وحث المشاركون الدول الأعضاء على الاستثمار في المجال الثقافي وتشجيع وتطوير مجالات الابتكار والإبداع الثقافي، وتوفير بيئة العمل المناسبة للعاملين في اللجان الوطنية، وتقديم تقارير العمل المنجزة لرصد التقدم المحرز في مجالات العمل المختلفة.
    كما دعوا الدول الأعضاء إلى إنشاء مجلس وطني أعلى للثقافة يشمل ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الثقافية الوطنية، ويقوم بتوجيه السياسات الثقافية بما يتفق مع الأهداف والأولويات الثقافية الوطنية، والبحث عن مصادر التمويل، وإعداد الخطط للعمل الثقافي، والتنسيق بين مختلف النشاطات الثقافية.
    ودعوا الدول الأعضاء إلى تشجيع القطاع الخاص ومنحه التسهيلات الإدارية والتشريعية الكفيلة بتحفيزه على الاستثمار في المجالات الثقافية بما يساهم في تعزيز الموازنات الرسمية المخصصة لقطاع الثقافة ،وتوفير الموازنات المالية المطلوبة لتحسين بيئة الأعمال في اللجان الوطنية، وفتح الباب أمام الدعم المقدم القطاعين الخاص والمجتمع المدني.
    كما دعوا الجهات المسؤولة عن الشؤون الثقافية في الدول الأعضاء إلى وضع وتحديث الآليات التشريعية والقانونية والإدارية التي تساعد على التخطيط والتنفيذ المحكم للمشاريع الثقافية، وسن تشريعات جديدة تهدف إلى دعم العمل الثقافي بالدول الأعضاء والذي من شأنه أن يصب في مصلحة الإدارات والمؤسسات العاملة في مجال الثقافة والتي من بينها للجان الوطنية.
    ودعا المشاركون المنظمات والهيئات ذات العلاقة إلى مساندة الدول الأعضاء في تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العلاقة بإدارة الثقافة من خلال الدعم المادي والخبرات المجانية. ، كما طلبوا من الجهات الوطنية متابعة التوصيات الصادرة عن الملتقيات والاجتماعات المعنية بالإدارة الثقافية، وتفعيلتها على المستوى الوطني وموافاة الجهات ذات العلاقة بنتائج التطبيق ومؤشراته.
    دعوة الدول الأعضاء إلى تفعيل برامج الزيارات التبادلية والمشاريع الثنائية والمتعددة المشتركة في مجالات تطوير الإدارة الثقافية باللجان الوطنية.
    ودعوا رؤساء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء التي لا توجد فيها إدارات ثقافية إلى مراجعة الهيكل التنظيمي لهاته اللجان، وإنشاء إدارات أو أقسام تعنى بالجوانب الثقافية، وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لها من أجل القيام بمهامها.
    واكدوا ضرورة إعداد دليل مرجعي حول طرق تدبير الإدارة الثقافية الحديثة في ضوء التحولات والتغيرات التي يعرفها القطاع الثقافي، بإعتباره عنصرا من عناصر التنمية السوسيو-اقتصادية، وإنشاء أجهزة وطنية للإحصائيات الثقافية، تساعد على اتخاذ القرارات وتسهيل عمليات وضع الخطط والبرامج الثقافية ، وإحداث منصة لتبادل الخبرات بين مختلف اللجان الوطنية والمؤسسات الثقافية في الدول الأعضاء من أجل تعزيز التعاون والإستفادة من التجارب والممارسات الرائدة.
    ودعوا إلى اعتماد برامج للتكوين والتكوين المستمر العاملة باللجان الوطنية والمؤسسات والإدارات الثقافية في الدول الأعضاء، وبناء قدرات الشباب لتوظيفها في الإبداع والإنتاج الثقافي، ورعاية المواهب والإبداعات الشبابية،وتعزيز التعاون الثقافي بين اللجان الوطنية والمؤسسات الثقافية في الدول العربية والإسلامية مع بلدان العالم الأخرى،واعداد مؤلف تعريفي يعنى بالإدارة الثثافية كفرع جديد من علوم الإدارة.

    بدء أعمال ورشة عمل إقليمية حول الإدارة الثقافية في تونس العاصمة

    انطلقت صباح اليوم في تونس العاصمة أعمال ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية تعقدها الإيسيسكو ، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلال الفترة من 1إلى 3 أغسطس الجاري ، في إطار الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، عن المنطقة العربية. وترأس افتتاح الورشة الدكتور محمد زين العابدين ، وزير الشؤون الثقافية التونسي ، والعميد شوقي بن الطيب ،رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور
    مديرة الثقافة في الألكسو ، نيابة عن مديرها العام للالكسو ،والسيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو والمؤتمرات الوزارية المتخصصة، وممثلي اللجان الوطنية في الدول الأعضاء ، والهيئات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة ، ونخبة من مسؤولي  وخبراء الإدارات الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية.
    وبعد الاستماع إلى كلمات كل من وزير الثقافة التونسي ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التونسية ، وممثل الإيسيسكو، وممثلة الألكسو ، شرع المشاركون في دراسة النقط المدرجة في جدول أعمال الورشة .

    السفير الفلسطيني في الرباط يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو، اليوم في مكتبه، السيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين في الرباط، وتباحث معه حول آفاق تطوير علاقات التعاون بين جهات الاختصاص في دولة فلسطين والإيسيسكو.
    وأشاد السفير الفلسطيني في هذه المناسبة بالدعم الذي تقدمه الإيسيسكو للمؤسسات التربوية والعلمية والثقافية والإعلامية في القدس الشريف وفي عموم الأراضي الفلسطينية، وبالمواقف التي تتخذها الإيسيسكو في نصرة القضية الفلسطينية، وفي التنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني.

    ورشة عمل إقليمية حول ريادة الأعمال لفائدة المحترفين والمهندسين في الدول الأعضاء تعقدها الإيسيسكو في الأردن

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الاردنية الهاشمية ورشة عمل إقليمية حول ريادة الأعمال لفائدة المحترفين والمهندسين في الدول الأعضاء ، وذلك في العاصمة الأردنية عمان يومي 4 و5 أغسطس 2019.

    وتهدف الورشة إلى تنمية الوعي والمهارات لدى العلماء والمهندسين في مجالات  نقل التكنولوجيا وايصالها للسوق ، وتقديم مناهج حول الابتكار وريادة الاعمال. ويشارك في الورشة  خبراء من مصر ، وسلطنة عمان ، والكويت ، ولبنان ، و الامارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية.

    وتمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة ، التي ستعقد بموازاة الورشة لقاءات مع مسؤولي أكاديمية العالم الإسلامي للعلوم ، واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) ، ومؤسسة معرفة لبحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    على إثر وفاة الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي: المدير العام للإيسيسكو يقدم التعازي بمقر السفارة التونسية بالرباط

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-إيسيسكو- صباح اليوم ، بمقر سفارة الجمهورية التونسية بالرباط، التعازي إثر وفاة الرئيس التونسي الأستاذ محمد الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية يوم 25يوليوز الجاري في تونس العاصمة. وكان فى استقباله الأستاذ عزالدين الشويرف القائم بأعمال السفارة.
    ووقع المدير العام للإيسيسكو على سجل التعازي حيث كتب ” عزاؤنا لتونس الشقيقة وشعبها الأبي. كان المرحوم نبراسا يحتذى به في السياسة والعلم والفكر والحكمة والآداب، وسار بتونس إلى شاطئ الأمان”
    يذكر ان الإيسيسكو اصدرت نعيا يوم وفاة الرئيس التونسي قالت فيه “إن الفقيد كان من بين القادة الحريصين على تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتوسيع مجالاته ،كما ظل حريصا على دعم الايسيسكو ورسالتها الحضارية من خلال رعايته لعدد من مؤتمراتها الوزارية وأنشطتها التربوية والعلمية والثقافية.”

    في إطار الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، عن المنطقة العربية: الإيسيسكو تعقد بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو -بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية ، في تونس العاصمة،خلال الفترة من 1 إلى 3أغسطس 2019 .

    وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات العاملين في اللجان الوطنية في الدول الأعضاء في مجال الثقافة، والاطلاع على أحدث التجارب النموذجية وأفضل الممارسات في مجال الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة ، وتطوير أساليب وطرق إعداد اللجان الوطنية للمشاريع الثقافية وتطوير آليات تنفيذها وتمويلها ، وإبراز دور الثقافة باعتبارها عنصرا أساسياً من عناصر التنمية المستدامة الشاملة، إضافة إلى  تبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين على قطاع الثقافة في اللجان الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الثقافة.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة دراسة مواضيع حول الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة، وأهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تجديد أساليب الإدارة الثقافية ، وأساليب وطرق تأهيل المسؤولين عن القطاع الثقافي في اللجان الوطنية، ودور المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ وتمويل البرامج الثقافية وتحسين أداء الإدارة الثقافية ، وتحديث التشريعات القانونية في الدول الأعضاء من أجل دعم المشاريع والبرامج الثقافية. كما سيتم عرض تجارب اللجان الوطنية في مجال إدارة العمل الثقافي  والحوكمة الرشيدة.

    ويشارك في الورشة ممثلو اللجان الوطنية في الدول الأعضاء ، والهيئات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة ، ونخبة من مسؤولي  وخبراء الإدارات الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة.

    الإيسيسكو تدعم تنظيم ورشة عمل وطنية حول واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية

    في إطار مشروع حماية المخطوطات الوطنية الموريتانية، قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بدعم تنظيمورشة عمل وطنية حول “واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية“، التي أشرف على تنظيمها المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة، في مدينة نواكشوط الأسبوع الماضي .وقد شارك في هذه الورشة عشرون إطاراً عاملاً في مجال المخطوطات في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وكانت لغة العمل فيها: العربية. وكان الهدف من هذه الورشة تعزيز قدرات المتدربين فيما يتعلق بالصيانة والحفظ المادي والإلكتروني للمخطوطات ومنهجية تحقيقها، وآليات معالجتها وتصويرها.

    وتضمنت الورشةدراسة  عدد من القضايا في المحاور التالية : أوضاع المخطوطات الموريتانية، ومخطوطات المدن التاريخية: الواقع والتحديات، وقواعد وتطبيقات فهرسة المخطوطات ، ومدارس وتطبيقات منهجية تحقيق المخطوط، وآليات معالجة المخطوط وحفظه وتصويره الرقمي ، ودور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات.كما ناقشت الورشة جوانب تطبيقية، وذلك في ثلاث ورشات عملية في المجالات الآتية:طرق تنظيف وتعليب المخطوط–أساليب تشخيص وتعقيم وتغليف المخطوط– مهارات الصيانة اليدوية والآلية–التصوير الرقمي للمخطوط.

    ومثلالإيسيسكو في الورشة الدكتور إسماعيل ولد شعيب، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد الأهمية العلمية والتنموية والبعد الإنساني لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-  كلمة إلى المشاركين في الاجتماع التنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، الذي عقد اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، بالنيابة هذه الكلمة التي استهلها المدير العام للإيسيسكو قائلا(من دواعي السرور وبواعث الافتخار أن تتولى الإيسيسكو الأمانةَ العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، في مجال يتناول قضيةً إنسانيةً تتعلق بالبيئة، وبالتنمية، وبالتدبير المستدام للنظم البيئية لكوكب الأرض، في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من دول العالم).

    وذكر المديرالعام للإيسيسكو أن هذا التشريف أتى بناءً على الموافقة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نقل جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تحت إشراف الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وتوسيع نطاقها ليشمل العالم الإسلامي كـلَّـه، حيث تم بعـد ذلك توقيعُ عقد الشراكة بين الإيسيسكو والهيئـة بشأن الجائزة، والذي ينصُّ على أن (تتولى الإيسيسكو أمانة الجائزة، والإشراف العلمي والفني للإعلان عنها، وخطوات اختيار الفائزين وتنظيم حفل توزيعها).

    وتوجه المدير العام للإيسيسكو في كلمته بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ثم للجهات القائمة على شأن الجائزة في المملكة العربية السعودية، ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تحظى برئاسة اللجنة العليا للجائزة.

    وجاء في كلمة المدير العام للإيسيسكو (إننا نعيش اليوم حدثـأ مهمّاً يتعلق أولاً، بمتابعة قرارات المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، في إطار الإعداد للمؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي سينعقد في أكتوبر المقبل في الرباط، وثانياً للنظر في حصيلة ثاني دورة لهذه الجائزة في وضعها الجديد الذي يغطي العالم الإسلاميَّ كـلَّـه، بعد أن كانت تقتصر على العالم العربي منذ تأسيسها سنة 2004، وذلك في ظل قرارات الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي انعقد في الرباطفي سنة 2017، والذي صَادَقَ على إضافة فرع خامس للجائزة حول المدينة الخضراء الإسلامية).

    وذكرت الكلمة أن الأمانة العامة للجنة عملت بعد المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، على إرساء اللجنة العليا للجائزة بأعضائها الجدد، وتطوير عمل الموقع والمنصة الإلكترونية الخاصين بالجائزة، وتفعيل الخطة الإعلامية للجائزة، وتلقي الترشيحات، والتفاعل مع المرشحين طيلة المدة المفتوحة للترشيح، وإعداد التقرير الأكاديمي الخاص بطبيعة الترشيحات،والعمل على توزيعها على لجنة التحكيم التي أقرتها اللجنة العليا للجائزة في اجتماعها الأول بجدة في 26 من شهر سبتمبر سنة 2016.

    وأشار الدكتور سالم المالك  إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة للجائزة، ومنها الإعلان عن إضافة الفرع الخامس المتعلق بـ”تكريم أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة”، وفتح باب الترشيح للجائزة من فاتح أبريل سنة 2018، وإلى غاية 31 ديسمبر 2018، وقد تمَّ اعتمادُ الإخبار بذلك عبر الموقع الإلكتروني للإيسيسكو، وموقع الجائزة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدية المختلفة، كما تمَّ التعريفُ بالحدث عبر اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الأعضاء، وشبكة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وغير ذلك من فرص رفع مستـوى الاهتمام والترشيح للجائـزة،وتمديـدُ أجل الترشيحات إلى نهاية شهر فبراير 2019، لمنح فرصٍ إضافيةٍ للمترشحين لاستكمال تقديم أبحاثهم ومشاريعهم لنيل الجائزة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو إلى أن الأمانة العامة استلمت لحـد اليوم، ما مجموعُـه 196 ترشيحاً على المنصة الإلكترونية للجائزة، من أكثر من 40 بلداً من بلدان العالم الإسلامي ومن خارجه، وتَـجَاوَزَ عددُ المشاركين فيها 350 باحثاً أو مسؤولاً إدارياً، إضافةً إلى محاولات أخرى للمشاركة بالبريد الإلكتروني المباشر. وأضافأن هذه الدورة عرفت تفاوتاً كبيراً في مستوى البحوث المرشحة، سواء في الجانب العلمي، أو في طبيعة المرشحين، أو نوعية المواضيع وصلتها بالبيئة وقضاياها. مما جعل عـددَ المشاريع التي استحقت التحكيم، لا يتعدَّى 72 مشروعاً من أصل 196،وتمت عملية التحكيم في ظل التوفيق بين المعطيات الثلاثة لطبيعة الترشيحات الواردة أولاً، والتخصّصات واللغات الحاضرة في لجنة التحكيم ثانيـاً، وموازنة التحكيم ثـالثـاً.

    انعقاد اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية،ترأستهالدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، والسيدمحمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة ،وحضره عدد من المسؤولين من المديريات القطاعية والمراكز المتخصصة المعنية في الإيسيسكو.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ،تم الاستماع إلى كلمة المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك ، ألقتهابالنيابة الدكتورةأمينة الحجري ، وكلمة السيد محمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة. وتم التأكيد في الكلمين على أهمية الجائزة على المستوى الإسلامي والدولي ،وإبراز دورها في تحفيز الباحثين وتشجيع البحث العلمي في مجال البيئة بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.

    بعد ذلك تم عرض ومناقشة التقرير الأكاديمي ، وتقرير لجنة التحكيم بشأن جائزة  المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 2018-2019)،كما تم تقديم عرض حول الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة  المقرر في مقر الإيسيسكو يومي 2 و3 أكتوبر المقبل، وتقديم مشروع الموقع الالكتروني الجديد للجائزة .

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم