Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يعتمد الوثائق التي ستعرض على الدورة المقبلة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    اختتمت اليوم في تونس العاصمة أعمال الاجتماع السابع عشر  للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية، يومي 20 و 21 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفاء بمدينة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، عن المنطقة العربية.

    وقد اعتمد المجلس جميع الوثائق المعروضة عليه ، وهي تقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة ، وتقرير عن الاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي ، ومشروع وثيقة توجيهية حول الثقافة الرقمية : الفرص والتحديات ، ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية ، ومشروع إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي ، ومشروع جدول أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.  ووافق المجلس على تعديل عنوان إعلان تونس وفق الصيغة التالية إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية في العالم الإسلامي “، وأوصى  المجلس المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة بالمصادقة على هذه الوثائق .

    ووافق المجلس على مقترح ممثل دولة فلسطين رفع توصية إلى الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة  بإصدار القرارات اللازمة لمواجهة تزوير الحقائق التي تقوم بها سلطات الاحتلال التي تستهدف عددا من المواقع التراثية العربية والإسلامية في فلسطين، والتنديد بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بهدف النيل من الحقوق الثقافية والحضارية الفلسطينية في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.  

    يذكر أن الجلسة الافتتاحية للاجتماع عقدت صباح أمس الجمعة برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وبحصور ممثلي الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بن عرفة ، والأستاذ محمد الغماري، وبحضور ممثلي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية -كومياك- وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية التونسية، وسفراء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة في تونس. وقد شارك في هذا الاجتماع السادة أعضاء المجلس الاستشاري، من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين وجمهورية القمر الاتحادية، وجمهورية تاجكستان، وجمهورية تركيا، وجمهورية التوغو، وجمهورية سيراليون، وجمهورية النيجر، وجمهورية السودان والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، ودولة فلسطين، وجمهورية كازاخستان، والمنسق العام لاحتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية.

    وخلال المناقشات، أكد أعضاء المجلس الاستشاري على أهمية بنزد جدول أعمال الاجتماع، وأشادوا بقيمة الوثائق التي أعدتها الإيسيسكو واستجابتها للرهانات المرحلية والمستقبلية، وضرورة مواكبة السياسات للمتغيرات التي يشهدها الحقل الثقافي ورفع التحديات المرتبطة بها، وتعزيز البرامج الهادفة والاستفادة من الفرص الجديدة التي تتيحها الثقافة الرقمية، وبخاصة ما يتعلق بتعزيز التنوع الثقافي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على التراث الحضاري والثقافي المادي وغير المادي والتراث الوثائقي للمعارف والعلوم باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع إنشاء الصناعات الثقافية والاستثمار في منتجاتها الأساسية كالنشر والسينما والموسيقى، وتقنيات التصميم والفنون البصرية، كما أكد المجلس على الحاجة الملحة إلى تعزيز الحقوق الثقافية الهادفة إلى إشراك مختلف المهتمين والمتدخلين في الشأن الثقافي في العالم الإسلامي، حكوميين  وغير حكوميين ومؤسسات المجتمع المدني، وضرورة إيجاد مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية وخاصة الهادفة منها إلى تنمية المجتمعات المحلية.

    كما أكد المجلس على أهمية الاستفادة من الإنجازات التي تم تحقيقها من طرف عدد من الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال حماية التراث الثقافي والرقمنة الثقافية، وتوسيع دائرة التعريف بالموروث الثقافي على المستوى الإقليمي والدولي. كما شدد على أهمية تظافر الجهود في مجال تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان ونشر ثقافة السلم والتربية على قيم الوسطية والاعتدال واحترام الآخر، وإدانة كل الإعمال الإرهابية التي تتعرض لها بعض الدول الأعضاء لطمس وتخريب تراثها الثقافي والحضاري. 

    سفير باكستان في الرباط يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –  إيسيسكو- في مكتبه اليوم، السيد حميد أصغر خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية المعتمد لدى المملكة المغربية.
    وتناول الجانبان علاقات التعاون المتميزة القائمة بين حكومة جمهورية باكستان الإسلامية والإيسيسكو، و تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار اختصاصات الإيسيسكو، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والألكسو

    في إطار التنسيق وتعزيز التعاون وتوسيعه بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ينعقد في مقر الألكسو في تونس، يومي 22 و23 من سبتمبر الجاري، اجتماع تنسيقي بين المنظمتين.

    ويهدف هذا الاجتماع إلى تقييم الأنشطة المشتركة التي تم إنجازها في إطار برنامج التعاون المشترك الموقع في عام 2016م، ومناقشة مقترحات برنامج التعاون للسنوات 2020-2022م.

    ويشارك في هذا الاجتماع المسؤولون عن مختلف الإدارات المتخصصة في الألكسو، ويمثل الإيسيسكو فيه السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول الآليات المهنية والقانونية لتعزيز الرقابة الذاتية للعاملين في مجال الإعلام في العراق

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافةـ إيسيسكو، دورة تدريبية وطنية حول “الآليات المهنية والقانونية لتعزيز الرقابة الذاتية للعاملين في مجال الإعلام”، يومي 25 و26 سبتمبر 2019 في مدينة بغداد ، بجمهورية العراق،

    وتهدف الدورة إلى التعريف بأنجع السبل للتعامل مع إشكالية الانتشار الواسع لتقنيات الإعلام الجديد، ومخاطره خاصة ما يتعلق بالمساس بحياة الناس الشخصية والحميمية وبحقوقهم الأخرى ، والمساس بحقوق الإنسان على هذا المستوى تحت مبرر حرية الرأي والتعبير دون مراعاة القواعد القانونية والأخلاقية المضمنة في المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والإعلام التي وضعت قيوداً على حرية الرأي والتعبير . كما تسعى الدورة إلى توعية  الإعلاميين بضرورة ممارسة رقابة ذاتية لكي لا يتم المساس بالحياة الخاصة للآخرين، كالتشهير والسب والقذف، والدعوة إلى العنف والكراهية والتمييز العنصري.

    ويمثل الإيسيسكو في الإشراف على تنظيم الدورة ويلقي كلمتها في الجلسة الإفتتاحية، الدكتور علي رحال ،الخبير في المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة.

    كتاب جديد في طبقات الأعلام تصدره الإيسيسكو : تكملة وفيات ابن قنفذ القسنطيني إلى سنة 1440هـ

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-،كتاب جديد بعنوان (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطيني ـ ت 809هـ) للكاتب والباحث الجزائري أبي محمد سعيد هرماس، بتقديم للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام الإيسيسكو.

    وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، قد صدرت بمقدمة للدكتور محمد بن شريفة، عضو أكاديمية المملكة المغربية يرحمه الله. وتمتاز طبعة الإيسيسكو بالزيادات التي أضافها المؤلف إلى وفيات ابن قنفذ لتصل إلى سنة 1440هـ. ويقع الكتاب في  341 صفحة من الحجم المتوسط.

    وجاء في تقديم للدكتور سالم بن محمد المالك :(امتازت المكتبة العربية الإسلامية برصيد كبير من المصنفات التي تترجم للأعلام والنابهين والبارزين ممن اشتهروا بزهدهم وصلاحهم، أو باجتهاداتهم الفقهية، أو بعطاءاتهم العلمية، أو بإنتاجاتهم الثقافية، أو بإبداعاتهم الأدبية، فكانوا مشاعل على الطريق أنارت سبل العلم والثقافة أمام الأجيال المتعاقبة على اختلاف في المشارب وتنوّع في المسالك. وقد تعددت أصناف الكتب التي عرفت في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية بكتب الطبقات، حتى شملت ضروباً من التراجم موزعة حسب كل طبقة، فمنها تراجم المفسرين، وتراجم المحدثين والرواة، وتراجم الفقهاء والأصوليين، وتراجم الـزّهّـاد والصوفية، وتراجم اللغويين والنحاة، وتراجم الأدباء والشعراء، وتراجم الأطباء والفلاسفة، وتراجم القضاة، وتراجم المؤرخين، وتراجم النسَّابين. ثم ظهرت مصنفات أخرى مرتّـبة على الأسماء، ومن أبرزها (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) لابن خلكان (ت 681هـ)، و(فـوات الوفيات) لابن شاكر (ت 764هـ)، و(الوافي بالوفيات) للصفدي (ت 764هـ).

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو : (ثم توالت التراجم المرتبة على السنين، مثل (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) للسخاوي (ت 902هـ)، و(الدرر الكامنة في أعيان علماء المائة الثامنة) لابن حجر (ت 852هـ)، و(دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر) لابن عسكر (ت 986هـ)، و(نـثـر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني) للقادري (ت 1187هـ)، و(الدر المنثور في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر) للألوسي (ت 1340هـ)، و(تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر) لأحمد تيمور (ت 1348هـ)، و(الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية) لزكي محمد مجاهد (ت 1400هـ).  وقد ظهرت كتب أخرى كثيرة في هذا الفـن، لعل من أبرزها في عصرنا، بعد العناوين الآنفة الذكر، كتاب (الأعلام) لخير الدين الزركلي (ت 1396هـ)، وكتاب (معجم المؤلفين) لعمر رضا كَـحَّـالة (ت 1408هـ)، على تفاوت في المنهج الذي اعتمده المؤلفان، وفي درجة الاستيعاب والتوسع والإحاطة لكليهما).

    واستطرد التقديم : (يأتي ضمن هذه المصنفات على نسق التأليف في العصور الماضية، كتاب (الوفيات) لابن قنفذ القسنطيني (ت 810هـ)، الذي صدرت له أكثر من طبعة، وأُلحق بكتاب (موسوعة أعلام المغرب) للدكتور محمد حجي، وعني به الباحث الجزائري المتخصص في التراث، أبو محمد سعيد بن المسعود هَـرماس، فأضاف إليه تراجم كثيرة، وأصدر تكملة وافية له، وقدم للطبعة الأولى منه، البحاثة المغربي المحقق المقتدر والأستاذ الجامعي والأكاديمي المبرز الدكتور محمد بن شريفة، رحمه الله).

    واختتم الدكتور سالم بن محمد المالك تقديمه بقوله : (وفي إطار إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-(سنة 2019، سنة التراث في العالم الإسلامي)، تصدر المنظمة الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة من هذا الكتاب الذي يحمل عنوان : (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطينيـ ت 809هـ) لمؤلفه أبي محمد سعيد بن المسعود هرماس، الذي يقتصر في كتابه على تاريخ وفيات الأعلام دون التطرق إلى باقي التفاصيل إلا ما قـلّ، ويقدم إلحاقات جديدة من أسماء العلماء والفقهاء واللغويين والأدباء والشعراء وغيرهم من المبرّزين في كل مجال من مجالات العلم والفقه والأدب واللغة والثقافة والعمل العام لخدمة المجتمع، الذين توفوا ما بين سنة 808هـ وسنة 1440هـ، ويعتني الكتاب بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأَثـبات والمعجمات، والتي لم ترد في الطبعة الأولى، ثم يضيف إليهم من أعلام عصره).

    تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس:المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة يعقد دورته الثامنة في مقر الإيسيسكو بالرباط

    يعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، دورته الثامنة، يومي 2 و3 أكتوبر 2019، في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو، بمدينة الرباط، تحت شعار: (دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة)، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    وتشرف الإيسيسكو على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية.

    ويشارك في المؤتمر وزراء البيئة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، سيتم تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 20182019) للفائزين بها الذين يبلغ عددهم 17 مرشحا من 13 دولة إسلامية ، موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة عدد من التقارير ومشاريع الوثائق ذات الصلة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي. ويتعلق الأمر بتقرير الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتقريرحول جهود الإيسيسكو في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر،  وتقرير عن التقدم المحرز في مشروع إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة ، وتقرير عن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتقريرعن برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة ، وتقريرالإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها في الدول الأعضاء .

    وبخصوص المشاريع ، سيناقش المؤتمر مشروع إنشاء لجنة مشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل التنمية المستدامة ، ومشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي ، ومشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    كما سيتم تقديم كلمات وتقاريررؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتحديد مكان انعقاد الدورة التاسعة للمؤتمر وزمانها.

    ويأتي انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بعد سبع عشرة سنة من انعقاد دورته الأولى في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في شهر يونيو 2002. وهو المؤتمر الذي وضع اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، باعتماده وثيقة تأسيسية تحمل عنوان: (تعهدات جدة للتنمية المستدامة).

    انطلاق أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في سوسة

    انطلقت صباح اليوم في مدينة سوسة التونسية أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في دورته الرابعة والعشرين، الذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية تحت عنوان( دور المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي) .

    وتم في الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات كل من والي سوسة، والمدير العام للألكسو، وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثل الإيسيسكو، ووزير الشؤون الثقافية التونسي. وبعد ذلك تم تسليم رئاسة المؤتمر من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الجمهورية التونسية.

    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور عبد الإلاه بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول دور المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي ومدى فاعليته، وتقديم دراسات ورؤى دولية مختلفة لدعم الجهود العربية، والتنسيق فيما بينها للمحافظة على الإرث الحضاري والتوثيق للقطع الأثرية والمعالم التاريخية.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في لقاء تواصلي حول إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا

    بدعوة من الدكتور الحبيب المالكي ، رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية ، رئيس الدورة الحالية لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يضم برلمانات ومجالس البلدان الإسلامية، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في لقاء تواصلي ، عقد صباح اليوم في مقر مجلس النواب المغربي بمدينة الرباط ، وحضره سفراء الدول الإسلامية المعتمدين بالمملكة المغربية. وخصص اللقاء للإخبار بمبادرة اقتراح إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.

    وفي هذه المناسبة ، ألقى رئيس مجلس النواب المغربي ، رئيس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كلمة أبرز فيها أن المبادرة هي سعي من جانب البرلمانات الإسلامية إلى المساهمة في التوعية بمخاطر الإسلاموفوبيا وتناقضها مع قيم السالم والتعايش والحوار بين الثقافات ، كما أن المبادرة تأتي في سياق الدفاع عن الشعوب الإسلامية والجاليات والأقليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية .

    وأثنى الدكتور الحبيب المالكي على التجاوب الإيجابي والسريع والاقتراحي للمدير العام للإيسيسكو شاكرا إياه على تفاعله الايجابي مع الفكرة .

    و تناول الكلمة المدير العام للإيسيسكو ، حيث أكد أن موضوع اللقاء يتصدر اهتمامات الإيسيسكو وتوليه عناية كبيرة في برامجها وانشطتها التربوية والثقافية والاتصالية منذ عام 2007. كما تولي عناية فائقة لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية من منظور مهني إعلامي وقانوني. وفي هذا الإطار عملت الإيسيسكو على المعالجة المهنية للصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام وذلك استنادا إلى وثيقة ( المنهاج الدراسي لتكوين الصحفيين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية ).

    وأشار الدكتور سالم المالك ، أن الإيسيسكو تواصل تنفيذ برنامج عمل في العواصم الأوروبية يهدف إلى التوعية بضرورة إحداث التوازن بين حرية التعبير واحترام المقدسات الدينية، والتنسيق مع المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وحثها على تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.

    وقال “إن ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد حركة التاريخ، وضد القانون الدولي، وضد إرادة حكماء العالم. بل هي قضية ً من القضايا الخطيرة التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين، باعتبارها تتعدَّى المجال الخاص، ونقصد به هنا الإسلام والمسلمين بصورة عامة، إلى المجال العام الذي يشمل العالم أجمع والإنسانية قاطبة؛ لأن من شأن ازدراء الدين الإسلامي وإشهار الحرب الفكرية والدينية ضده، أن ينعكسا سلبًا على جميع الأديان وعلى أتباعها من المؤمنين كافة.” وأكد في ختام كلمته أن الذين يوجّهون ظاهرة الإسلاموفوبيا ويقفـون وراءها، هم جماعات كارهة ٌ للسلام، ومخالفة ٌ لحقوق الإنسان، يسيرون في الاتجاه المعاكس للإجماع الدولي حول قيم كونية مشتركة بين الأمم والشعوب، ويقفون في وجه المسيرة الإنسانية الداعية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين بني البشر كافة.

    بعد ذلك ، أهدى الدكتور سالم المالك للدكتور الحبيب المالكي بعض إصدارات الإيسيسكو حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وطرق معالجتها والحد منها.

    الإيسيسكو تشارك في دورة تدريبية حول المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية حول تنفيذ خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في دورة تدريبية حول المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية حول تنفيذ  خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة ،والتي نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك يومي 17 و18 سبتمبر الجاري في مدينة أنقرا بتركيا.

    وتم تنظيم الدورة التدريبية في إطار تنفيذ القرار بشأن المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية عن تنفيذ خطة عمل منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة التي اعتمدها المؤتمر الوزاري السابع للمرأة.

    وتهدف الدورة التدريبية إلى تقديم خطة العمل ومصفوفة تنفيذها، وشرح وثيقة المبادئ التوجيهية للإبلاغ الموحد وقياسها، وشرح طرق ووسائل إعداد التقارير المرحلية الوطنية.

    ومثلت الإيسيسكو في الدورة التدريبية السيدة صفاء الزباخ، من مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    سفير مملكة تايلاند في المغرب يزور الإيسيسكو لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام  للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- يوم أمس في مكتبه، السيد دارم بونطام( Darm Boontham ) ، سفير مملكة تايلاند  لدى المملكة المغربية، وبحث معه علاقات التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في الحكومة التايلاندية  في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومنها تطوير مناهج تدريس العلوم الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة المسلمين في تايلاند، ودول الجوار مثل كامبوديا وميانمار وغيرها ..وقد أبدى السيد السفير اهتمامه ببرامج الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة ،ومنها ما يتعلق بالوقف التنموي للإيسيسكو الذي شرعت في بناء هيكله وتشكيل مجلس نظارته ،وسيبدأ العمل فيه مطلع عام 2020.
    يذكر أن مملكة تايلاند  عضو مراقب في الإيسيسكو.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم