Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الجراري في ملتقى الإيسيسكو: الثقافة والمصارحة سبيلنا لتحقيق ما نصبو إليه

    في كلمته الرئيسية قال الدكتور  عباس الجراري عميد الأدب المغربي، والضيف الرئيسي لملتقى  منتدى اﻹيسيسكو الثقافي متحدثا عن التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي إن لنا كعالم إسﻻمي ماض مجيد، وبرعنا في العديد من العلوم والفنون، وهذا مسجل في تاريخنا، واستفاد من حضارتنا وثقافتنا الغرب ليحمل المشعل، ونحن اﻵن مطالبون بأن نواكب العصر، ونعود لنحمل مشعل الحضارة من جديد.
    وأضاف الدكتور الجراري في محاضرته ضمن فعاليات المنتدى الذي عقد في مقر اﻹيسيسكو مساء اليوم الثلاثاء، إن هذه هي المعادلة الصعبة، ولن تحل إﻻ بالتوفيق بين الأصالة التي نعتز بها، والمعاصرة التي نسعى لمواكبتها. فنحن نتحدث بفخر عن ماضينا وتراثنا العريق ولكننا ﻻ نحلله وﻻ نسعى لتصفيته من الشوائب، فنحن نحتاج إلى تشخيص دقيق لتراثنا وماضينا لنفرز الصالح منه فنأخذه ونتمسك به، ونتجنب الطالح منه، وبنفس الطريقة يجب علينا التعامل مع الحداثة الغربية التي نشأت في بيئة مغايرة، مع النظر لها من مختلف الجوانب، وﻻ نقصر نظرتنا إليها من جانب القيم فقط، فهذا جزء واحد من أجزاء عديدة.
    واستطرد الدكتور الجراري قائﻻ نحن أمة تعلي قيمة الحوار مع اﻵخر، وﻻ شك أن التربية والتعليم عامﻻن أساسيان في نشر هذه الثقافة وبث الوعي بها، واﻷمر الثاني هو العلم، فاﻵخر تقدم بالعلم، ورغم أن الجامعات في العالم اﻹسﻻمي أكثر من أن تعد، ولكن ما هو أثرها في المجتمع؟ وما هو أثرها في حل المعضﻻت التي تواجهه؟
    وأشار الدكتور الجراري أنه رغم سيطرة الحداثة الغربية إﻻ أن العالم اﻹسﻻمي انفتح على عوالم أخرى باتت مؤثرة في عالمنا المعاصر، ورغم أن العالم اﻹسﻻمي يكتظ بالكفاءات، إﻻ أن هذه الكفاءات تهاجر لدعم تطور اﻵخر، وهذا يطرح تحديا آخر، فكيف نستطيع أن نسترد كفاءاتنا التي تدعم تقدم اﻵخر، وتنتج لﻵخر.

    واختتم الدكتور الجراري محاضرته قائلا إنه عن طريق الثقافة والوعي والمصارحة نستطيع حل المعضﻻت التي تواجهنا، وأن نحقق ما نسعى إليه.

    المالك في ملتقى الإيسيسكو: ثقافتنا قوة ناعمة فاعلة في مواجهة تحديات المستقبل

    انطلق مساء اليوم في مقـر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو، (ملتقى الإيسيسكو الثقافي)، بمحاضرة للدكتور عباس الجراري، مستشار جلالة العاهل المغربي، وعضو في أكاديمية المملكة المغربية وفي المجامع العلمية واللغوية العربية، حول موضوع (التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي).

    وافتتح الملتقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو، بكلمة أوضح فيها أن عنوان المحاضرة يراهن على أمرين : على المستقبل ويتوجه إليه، وعلى الثقافة بما هي قوة ناعمة لها من الأثر والتأثير ما يجعلها فاعلة لا منفعلة.

    وذكر أن النخب في عالمنا اليوم ذاتَ التأثير والأثر، هي عناصرُ القوة الناعمة في الثقافة والفكر، وفي الرياضة وفنون العصر. وقال : (علينا أن نكون قادرين على استثمار هذه القوة الناعمة فيما يخدم المصالح العليا للعالم الإسلامي، ويحقق التنمية الشاملة المستدامة، ويوفر السعادة والرخاء، ويضمن الأمن والصفاء، ويحقق الاستقرار والوئام والأمان والسلام.).

    وأضاف أننا نريد في رؤية الإيسيسكو الجديدة المنفتحة على عصرنا هذا الحافل بالمتغيرات، أن نخرج إلى ساحات الإبداع والتميز والعولمة والتمركز، وإلى العوالم الإنسانية الرحبة، مشيراً إلى أن الاستثمار في القوة الناعمة للثقافة، رهانٌ رابحٌ على الصعدِ جميعاً.

    ولفت الدكتور سالم المالك إلى أن من التحديات الثقافية التي تواجهنا، قضايا الهوية، والعيش المشترك، ونشر ثقافة الحياة والأمل والإبداع، ومواجهة ثقافة الكراهية والعنصرية والإقصاء، والاهتمام بقضايا التراث واللغة، وتأكيد الحق في الثقافة والاستفادةِ منها للمواطنين كافة، وقضايا الحق في امتلاك وسائل العصر من تقنيات ووسائط وتكنولوجيا حديثة لبناء محتويات ومضامين جديدة، وقضايا التأسيس لثقافة رقمية مواكبة تعكس تاريخنا وهويتنا وحضارتنا وشخصيتنا التاريخية، وتنفتح على العصر بكل مكتسباته وإنجازاته دون عقد أو مركبات نقص، وتستشرف المستقبل بأمل وثقة بالنفس وبعزيمة واطمئنان.

    وقال إن التحديات الثقافية المستقبلية التي تواجه العالم الإسلامي متنوعة، وعلينا أن نكون قادرين على الإنصات لأهل الشأن، ليوجهوا دفة سفينتنا نحو شطآنِ الأمان، فهناك قضايا تخص الأمن الثقافي العربي والإسلامي، لها من الأهمية ما لا يخفى على كل لبيب، وهناك قضايا أخرى بالغة الأهمية، تتعلق بوجودنا المادي والمعنوي، ينبغي أن يكون لها حضور وتأثير ومساهمة وافية في البناء الحضاري الإنساني.

    وقال إن محاضرة الدكتور عباس الجراري ستلامس هذه القضايا، وستجيب عن تساؤلاتنا، بفضل ما له من غنى التجربة، وعمقِ المعرفة، وواسع الاطلاع، وطول الممارسة في حقول الجامعة وفي ميادين الثقافة وفي مضمار المعرفة والمجالات الأخرى.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بقوله إن العقل البشري واحد في خلقته، وروح الإنسان من نفحة إلاهية واحدة، وهذا يحتم تقاسمَ وحدة المصير والمشترك الإنساني الواحد، من أجل التعارف الإنساني وحفظ الكرامة لجميع البشر، مصداقاً لقوله تعالى : يا أيها النّاسُ إنّا خلقناكمْ مِنْ ذَكـرٍ وأنثى وجعلناكُمْ شعوباً وقبائلَ لتعارَفوا، إنَّ أَكرَمكمْ عندَ اللهِ أَتقاكمْ.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي لبحث قيم الإسلام في التعليم

    لبحث (المُثلُ العليا وقِيَم الإسلام في مجالات التعليم في القرن الحادي والعشرين) تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي العلمي التطبيقي الثاني عشر، الذي يعقد في مدينة أوفا، جمهورية باشكورتستان، بروسيا الاتحادية، يوميْ 23 و24 أكتوبرالجاري.

    يناقش المؤتمر عددا من المحاور، أبرزها “المثل العليا وقيم الإسلام من العقيدة والشريعة والأدب والاقتصاد والحقوق والتاريخ والثقافة والفنون”، و”آفاق تطوير التعليم الديني والمشكلات والمفاهيم والاستراتيجيات لتطوير التعليم الديني في العصر الحديث”، و”مناهج التدريس في مؤسسات التعليم الديني: الطرق والأساليب والتكنولوجيات”، و”الإسلام في العالم الحديث وتحديات العصر”.

    ويمثّل الإيسيسكو في المؤتمر السيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية، الذي سيلقي كلمة الإيسيسكو في حفل الافتتاح، كما سيشارك في الجلسات العلمية للمؤتمر.

    بمشاركة الإيسيسكو.. اختتام الاجتماع الثاني لمجلس مياه منظمة التعاون الإسلامي

    تحت عنوان “الاستجابة لندرة المياه” تختتم اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الثاني لمجلس مياه منظمة التعاون الإسلامي، الذي تم تنظيمه بالاشتراك مع وزارة الموارد المائية والري المصرية، في القاهرة، بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    يهدف الاجتماع الذي انطلقت أعماله أمس الاثنين إلى تفعيل التعاون بين الدول الأعضاء في مجال المياه. وناقش المشاركون عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بإدارة قطاع المياه، وشبكات المراقبة، ونظم الإنذار المبكر، وسبل إدارة وتوفير المياه في القطاع الزراعي كأكبر قطاع مستهلك للمياه على مستوى الدول الأعضاء.

    ويعقد اليوم الاجتماع على مستوى الوزراء، ويهدف إلى الخروج بقرارات لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتقاسم الخبرات حول قضايا المياه في العالم الإسلامي، واستعراض رؤاها في توفير الموارد المائية.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور فؤاد العيني، خبير البرامج في مديرية العلوم والتكنولوجيا، وقدم عرضا حول جهود الإيسيسكو، وأنشطتها وتوجهاتها في مجال إدارة المياه.

    “ملتقى الإيسيسكو الثقافى” ينطلق اليوم بمحاضرة الجرارى

    ينطلق اليوم الثلاثاء أول اللقاءات الفكرية، التى أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن تنظيمها دوريا تحت مسمى “ملتقى الإيسيسكو الثقافى”، وتستضيف فى كل مرة أحد قادة الفكر من داخل العالم الإسلامى أو من خارجه لطرح أبرز القضايا الفكرية والثقافية، وذلك ضمن التوجهات الجديدة للإيسيسكو.

    وسيكون  الدكتور عباس الجرارى، عميد الأدب المغربى، ضيف اللقاء الأول، والذى سيعقد فى السادسة من مساء اليوم بمقر المنظمة فى الرباط، حيث سيلقي محاضرة مفتوحة حول “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”.

    وتهدف الإيسيسكو من تنظيم هذا الملتقى إلى أن يصبح منصة للنخب الفكرية، وحاضنا للكفاءات الثقافية لتدارس قضايا الشأن الثقافي ذات الأولوية على الساحة العربية والإسلامية والدولية، واستكشاف الاتجاهات الفكرية والثقافية والتربوية لدى صناع القرار في هذه المجالات، واستشراف المستقبل من خلال رؤية ضيوف الملتقى من النخب الفكرية.

    مبادرة من المدير العام للإيسيسكو لإقامة حفل جائزة المغرب للكتاب 2020 بمقر المنظمة

    خلال مشاركته فى حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب 2019، الذى نظمته وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، عن مبادرته بإقامة حفل الجائزة للعام القادم فى مقر المنظمة بالرباط، وقد لاقت المبادرة تقدير الحضور من المفكرين والأدباء والمثقفين وأعضاء السلك الدبلوماسى.

    كان المدير العام للإيسيكو قد حضر الحفل، الذى شارك فيه السيد أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربى، تلبية لدعوة السيد الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية، والذى أكد خلال الحديث الودى بينهما أنه يكن احتراما كبيرا للمنظمة ودورها، وأبدى استعداده التام للتعاون مع إدارتها.


    واحتفاء بمشاركة الإيسيسكو فى الحفل تمت دعوة المدير العام للمنظمة لتسليم الجائزة لأحد الفائزين بها، وعقب تسليمه الجائزة أعلن الدكتور المالك مبادرته ودعوته لإقامة حفل تسليم الجائزة للعام 2020 فى مقر الإيسيسكو.

    يذكر أن جائزة المغرب للكتاب تمنح فى عدة أفرع هى: الشعر – السرد الروائى- التشجيعية للإبداع الأمازيغى – الكتاب الموجه للطفل – العلوم الاجتماعية – الترجمة – الدراسات الأدبية والفنية واللغوية – الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وقد تم توزيع الجوائز على الفائزين لعام 2019 مساء الجمعة بالمكتبة الوطنية فى الرباط.

    الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية يختتم أعماله بتونس

    اختتم الاجتماع الـ20 للأمناء العامين للجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم فى الدول العربية أعماله بمدينة تونس العاصمة، والذى شارك فى جلسته الافتتاحية أمس الأول كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وألقى كل منهم كلمة.

    وقد صدر عن الاجتماع تقرير تضمن عدة توصيات من بينها أن تكون رئاسة اجتماعات أمناء اللجان الوطنية العربية دورية، وللدولة التي تترأس المؤتمر العام، ووفقا لذلك تؤول رئاسة الاجتماع العشرين إلى  اللجنة الوطنية السودانية، كما تم  الاتفاق على اعتماد جدول الأعمال وإقرار البرنامج الزمني للاجتماع، إضافة إلى متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الثامن عشر والاجتماع التاسع عشر لأمناء اللجان الوطنية العربية.

    وتم الاتفاق على إنشاء منصة تفاعلية فيما بين اللجان الوطنية وشركائها تحت إشراف قسم اللجان الوطنية، والتشديد  على ضرورة  تعزيز وتطوير دور اللجان الوطنية الإعلامي، ودعوة اللجان الوطنية لإعداد تقارير سنوية تتضمن الإنجازات والتحديات التي واجهتها في أداء مهامها،  على أن تتولى المنظمة تعميمها على اللجان الوطنية عبر المنصة لتبادل الخبرات، إضافة إلى دعوة المنظمة واللجان الوطنية لتفعيل توظيفها لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة في نشر رسالتها وتعميم عملها.

    وأكد المجتمعون على إنشاء الكراسي العلمية للألكسو والخاص بالقدس الشريف للتأكيد على تاريخها وتراثها الحضاري والثقافي العربي. كما تم الاتفاق على مشروع إنشاء المدارس المنتسبة ونوادي الإيسيسكو.

    وتم الاتفاق على إطلاق جائزة (ابن خلدون ـ سنغور، للترجمة في العلوم الإنسانية).

    وأكد المجتمعون على متابعة تنفيذ الهدف الر ابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، وتأطير دعم الألكسو للجان الوطنية العربية، في إطار برنامج وميز انية المنظمة، إضافة إلى تحرير دليل بناء القدرات العربية لتلبية احتياجات الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لتونس بلقاءين مع وزيرى الخارجية والتربية

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) زيارته لتونس بلقاءين مع كل من خميس الجهيناوي، وزير الشئون الخارجية التونسي، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة، تم خلالهما بحث أوجه التعاون بين الجانبين وأهمية العمل على الارتقاء به وتوسيع مجالاته.
    وقد أفادت وزارة الخارجية التونسية -فى بيان لها- أن الجهيناوي أشاد خلال اللقاء، الذي عقد بمقر الوزارة، بعمل الإيسيسكو وبدورها الفاعل في خدمة القضايا الإسلامية في مجالات التربية والثقافة والتعليم، مؤكدا التزام تونس بمواصلة دعم المنظمة ومساندة الجهود التي تبذلها لتطوير أدائها.
    وأضاف البيان أن الدكتور سالم بن محمد المالك هنأ تونس بنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة، كما أطلع وزير الخارجية على أنشطة الإيسيسكو وبرامج عملها خلال المرحلة القادمة، مؤكدا حرصها على التأسيس لرؤية استشرافية جديدة للتعامل مع التحديات والرهانات الملحة خاصة في مجالات الشباب والمرأة.


    من ناحية أخرى استقبل الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية التونسى، بمقر الوزارة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وخلال اللقاء أكد الوزير دعم الجمهورية التونسية القوى واللامشروط للمدير العام للمنظمة، وللرؤية الجديدة لإدارة الإيسيسكو، واستراتيجيتها وخطط عملها المستقبلية، ولأنظمتها ولوائحها الداخلية الجديدة، حتى تكون الإيسيسكو منظمة رائدة فى مجال البناء الحضارى بالعالم الإسلامى، وفاعلة من أجل مواجهة التحديات في مختلف مجالات الحضارة و التقدم المعرفى.
    يذكر أن المدير العام للإيسيسكو قام بزيارة إلى تونس شارك خلالها في اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، المقرر عقده فى تونس خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل، كما حضر الاجتماع الخامس للأيام التعريفية بالمنظمات الدولية: الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج.، والاجتماع المشترك الثانى لوزراء السياحة والثقافة فى الدول العربية، وأجرى عددا من اللقاءات بأمناء اللجان الوطنية والمسئولين التونسيين.

    المدير العام للإيسيسكو يطالب اللجان الوطنية بمزيد من التفاعل مع المنظمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المرحلة الراهنة التى يمر بها العالم الإسلامى تلقى على عاتقنا مسؤوليات مضاعفة لمواجهة التحديات، واليقظة المتواصلة للتأقلم مع المتغيرات ومواكبتها، فى إطار رؤية جديدة شمولية مبتكرة، وبمناهج علمية ودعم ثقافة الاستباق المحكم للمستقبل.
    وشدد فى كلمته، خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، الذى عُقد اليوم الأربعاء بمدينة تونس العاصمة، على أن التحديات الصعبة التى نواجهها لا يمكن أن تطفىء جذوة الأمل وأن تُضعف فينا إرادة العمل، فثمة شعاع من نور يظهر فى الأفق، إذا كانت هناك بوادر طيبة وعزيمة صادقة واستشراف متقن، يقول ابن المقفع: “من سار إلى غير غاية، توشك أن تنقطع به مطيته”.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الركائز الأساسية للنهوض بالمشروع الحضارى فى عالمنا العربى والإسلامى تتمثل فى: تحديث المنظومة التربوية، تطوير العلوم والتكنولوجيا وتشجيع الإبداع والابتكار، تجديد السياسات الثقافية والاتصالية والمعلوماتية. وهذا المشروع الحضارى هو الهدف الجامع للعمل العربى الإسلامى المشترك فى الميادين الأشد ارتباطا بتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية.

    وأشار إلى أن الرؤية التطويرية الجديدة للإيسيسكو، التى تم رسم ملامحها فى مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام (2020-2029)، شعارها “بناء المنظومات.. صناعة العقول”، والتى سيتم تنفيذها فى إطار مقاربة استشرافية تسعى إلى تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها المرجوة، فالرؤية أن تكون الإيسيسكو منارة إشعاع دولى فى مجالات البناء الحضارى والتقدم المعرفى، والرسالة: صناعة القيادات الرائدة وتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية والابتكارية وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسى.
    وطالب المالك اللجان الوطنية بأن تكون أكثر فعالية، وأن تصبح صانعة للقرارات ولا تقف على هامشها، وأن تحقق الاستقلالية، لأن التبعية قابرة للطموحات والتطلعات محبطة للمقترحات والآمال، وقال: “انفضوا غبار الماضى لنواكب الحاضر ونستشرف المستقبل”، مؤكدا أن الإيسيسكو من اليوم لن تقترح البرامج وورش العمل، ولكن ستنتظر اللجان الوطنية لتقدم مقترحاتها، مع الأخذ فى الاعتبار مخرجات هذه المقترحات وقياس أثرها، فكل لجنة تعايش الواقع فى بلدها وتعرف حاجياته ومتطلباته، واعدا بأن تكون الإيسيسكو محط أنظار اللجان الوطنية ومبتغى أملها، منوها إلى أن ذلك لن يكون إلا بمساندتها ودعم دولها.

    الإيسيسكو: التكامل بين قطاعى السياحة والثقافة ضرورة لمحاربة الفقر

    المالك يوجه الدعوة لعقد الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب 2020 بمقر المنظمة

    استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقاربة المنظمة فيما يتعلق بالتكامل الذى يجب أن يتم بين قطاعى السياحة والثقافة، وعيا منها بالانعكاسات الإيجابية لذلك على الوضع الاقتصادى والنسيج الاجتماعى ومحاربة الفقر وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنمية اقتصاديات المجتمعات المحلية وتعزيز جهود التنمية المستدامة، وبخاصة عندما يتم الاستثمار فى الموروث الثقافى وتوظيف ما تزخر به الدول من مؤهلات تاريخية وثقافية تتميز بالغنى والتنوع.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك الثانى لوزراء السياحة والثقافة بالدول العربية، والذى انطلقت أعماله اليوم الأربعاء فى مدينة تونس العاصمة، أن هذه المقاربة تأتى ضمن الرؤية الجديدة للمنظمة لمعالجة القضايا التى تندرج فى إطار اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة للإيسيسكو للحفاظ على الموروث الثقافى فى الدول الأعضاء وتأهيله ليكون وجهة سياحية ثقافية بامتياز انطلقت من التطوير الذى باشرته المنظمة على عمل لجنة التراث فى العالم الإسلامى، وعلى مهامها وأدوارها، وبخاصة ما يتعلق بتسجيل مزيد من مواقع التراث، وعناصر التراث غير المادى والطبيعى والصناعى، وإنشاء قائمة التراث فى العالم الإسلامى وتشبيكها مع قائمة التراث العالمى، وإحداث صندوق لتمويل المشاريع الثقافية فى العالم العربى والإسلامى، ولمرصد للتراث للوقوف على وضعية هذا الموروث الثقافى وبحث سبل الاستثمار فيه لتنمية السياحة الثقافية والبيئية.

    وشدد على مواصلة تطبيق هذه الرؤية الجديدة من خلال خطط عمل الإيسيسكو وبرامج السياحة الثقافية لفائدة الدول الأعضاء، من خلال بناء شراكات بينها فى مجال السياحة الثقافية، واعتماد السياحة محركا رئيسيا للاعريف بالتراث العربي الإسلامى وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره وإبراز إمكانياته التنموية.

    وأشار إلى أن التوجه الجديد للإيسيسكو لم يغفل أهمية بناء القدرات للأطر العاملة فى مجالات الثقافة والسياحة، حيث وجهنا جهودنا لتعزيز برامج التعاون بشأن ذلك مع المنظمات واللجان الإقليمية والدولية المتخصصة لتأهيل الكفاءات المتميزة وتعميق وعيها بالمرافق الثقافية والمواقع التاريخية والمعالم الأثرية والمسالك البيئية بوصفها مزارات سياحية ثقافية مستدامة.

    وفى ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة لعقد الاجتماع المشترك الثالث لوزراء السياحة والثقافة فى الدول العربية بمقر المنظمة فى الرباط خلال عام 2020، كما دعا الوزراء المشاركين فى الاجتماع لدعم جهود الإيسيسكو ومد جسور التعاون والشراكة معها، لتحقيق الأهداف التى تضعها نصب أعينها.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم