أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للإيسيسكو بجمهورية نيجيريا الفيدرالية وبالتعاون مع وزارة التعليم النيجيرية أمس، قافلة للتوعية وترشيد استعمال الوسائل التكنولوجية لأغراض تربوية، خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2019، في مدينة أبوجا.
يستفيد من القافلة 60 مدرساً وفاعلا تربوياً يعملون في سلكي التعليم الابتدائي والإعدادي، بهدف تعزيز مهاراتهم في دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.
تم تنظيم حفل لإطلاق القافلة أقامته اللجنة الوطنية للإيسيسكو بنيجيريا، وحضره وكيل وزارة التعليم النيجيرية، وعدد من المدراء المركزيين ورؤساء الأقسام والمصالح بالوزارة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود الإيسيسكو وتوجهاتها الجديدة الرامية إلى توفير الخبرة التقنية والتربوية اللازمة للأطر العاملة في قطاع التربية والتكوين من أجل الاستخدام الأمثل لهذه التكنولوجيات والاستفادة من تطبيقاتها المتنوعة الداعمة للتواصل والتعاون، والتفكير النقدي والإبداعي، والتنظيم والبحث وحل المشكلات.
تنظم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والعلوم والثقافة وبمساهمة وزارة الثقافة والرياضة القطرية، دورة تدريبية حول “واقع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في دولة قطر وسبل النهوض بها”.
تقام الدورة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 30 صانعاً وحرفياً.
تهدف الدورة إلى الوقوف على واقع قطاع الصناعات التقليدية والحرف اليدوية في الدولة، والتحديات والمعوقات التي تواجه سبل تنميته وحمايته وتطويره، وتأهيل عدد من الحرفيين والصناع التقليديين وتمكينهم من المعارف والمهارات اللازمة لصون هذا التراث الثقافي غير المادي.
يمثل الإيسيسكو ويلقي كلمتها في الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التدريبية، السيد ابن الخياط عبد الرحيم، الخبير المنتدب لتنظيم أعمال الدورة.
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيد حسين بن إبراهيم الحمادى، وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، التى انطلقت أمس الأول.
وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، والتى تنقلها إلى مرحلة جديدة تجعل منها منارة إشعاع للعالم الإسلامى والعالم فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والخطط المستقبلية لعمل المنظمة، وخطوات إحداث وقف يساهم فى تمويل مشاريع الإيسيسكو، لضمان قيامها بدورها على الوجه الأمثل.
وجرى فى أثناء اللقاء الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات العربية المتحدة، فى مجالات عمل المنظمة بالتربية والعلوم والثقافة والاتصال.
من جانبه أكد الوزير الإماراتى اهتمام بلاده بمشاريع دعم اللغة العربية، وبقضية مستقبل التعليم فى العالمين العربى والإسلامى، واستعدادها للعمل مع الإيسيسكو فى البرامج والنشاطات المقدمة للمساهمة فى تطوير المناهج ورفع مستوى العملية التعليمية بالدول الأعضاء.
كما أشاد الحمادى بفكرة الوقف الخاص بدعم نشاطات وبرامج عمل الإيسيسكو، منوها إلى دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الفكرة.
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سبل تطوير التعاون بين المنظمة وكل من سلطنة بروناى دار السلام، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وذلك فى ثلاثة لقاءات عقدها مع مسئولين من الدول الثلاث اليوم الأربعاء بباريس، على هامش مشاركته فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو. فخلال لقائه السيد داتو حمزة سليمان، وزير التعليم فى سلطنة بروناى دار السلام، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع السلطنة، منوها باحتفائية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وبالبرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها والتخطيط لها في إطار الاحتفائية.
واتفق الجانبان على مواصلة العمل على تطوير التعاون فى مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا والثقافة، وأن تكون بروناي دار السلام وجهة منتظمة لعقد الندوات الدولية، وكذلك احتضان بعض المؤتمرات الوزارية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التى حققتها زيارة الدكتور المالك فى أكتوبر الماضى للسلطنة ولقائه جلالة السلطان حسن البلقيه، ومشاركته فى مؤتمر مجلس العلم، الذى افتتحة جلالة السلطان.
وفى اللقاء مع الدكتور عارف راشمان، الرئيس التنفيذى للجنة الوطنية الإندونيسية إلى اليونسكو، تم استعراض نتائج أهم النشاطات التى نفذتها الإيسيسكو فى عدد من مدن إندونيسيا، خلال الفترة الماضية، وبحث تعزيز التعاون فى مجالات عمل الإيسيسكو، فى ظل الاستراتيجية والرؤية الجديدة للمنظمة، التى ستجعل منها منارة لدول العالم الإسلامى وغيرها من الدول فى مجالات العلوم والثقافة والاتصال.
ومع السيد عبد الإلاه الصديقى، سفير أفغانستان لدى فرنسا وقبرص والبرتغال وموناكو ومندوبها الدائم لدى اليونسكو والإيسيسكو، ناقش المدير العام للإيسيسكو مستقبل التعاون بين المنظمة وجمهورية أفغانستان الإسلامية، وتم الاتفاق على العمل لتطويره. يذكر أن أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بباريس اليوم السيد لودجر شوكنشت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وتم الاتفاق خلال اللقاء على تنظيم مجموعة من ورش العمل والندوات المشتركة بين المنظمتين خلال عامي 2020 و2021.
وخلال اللقاء، الذى يأتى ضمن نشاطات المدير العام للإيسيسكو فى زيارته الحالية إلى فرنسا لحضور الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، تم الاتفاق على توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية العام المقبل، وجرى التأكيد على ضرورة تواصل العمل المشترك بين المنظمتين بمختلف مستوياته وأشكاله، وتشجيع الاستثمار فى مجالات التعليم والعلوم، وضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين فى الاستفادة من الفرص التعليمية، وتسهيل اندماج المهاجرين، عبر البرامج التعليمية المتخصصة.
ومن ورش العمل، التى تم الاتفاق على تنظيمها بالتعاون بين المنظمتين، ورشة بمقر الإيسيسكو فى الرباط خلال النصف الأول من عام 2020، لتطوير برامج عمل المنظمة المستقبلية، من أجل تعزيز دعمها للدول الأعضاء فى مجال إصلاح المناهج الدراسية، وتهدف الإيسيسكو من هذه الورشة إلى تطوير برامج عمل عالية الجودة تعتمد على البحوث والخبرات الدولية الجيدة؛ فيما تستهدف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إشراك مجموعة واسعة من البلدان في مشروع التعليم 2030.
كما سيتم تنظيم ورشة عمل فى إحدى الدول الأعضاء بالإيسيسكو، خلال الربع الثالث من عام 2020، لتحسين جودة البيانات الوطنية فى مجال التعليم وتطوير استخدامها والاستفادة منها، حيث تتمتع منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بخبرات كبيرة فى هذا المجال، من خلال تطوير المؤشرات ومنهجيات جمع البيانات، ووضع السياسات والاستراتيجيات. وهو ما سيمكن من نقل هذه الخبرات للدول الأعضاء فى الإيسيسكو.
ويتمحور النشاط الثالث للتعاون بين المنظمتين خلال عامي 2020 و2021 حول مراجعتهما لسياسات التعليم الوطنية بالدول الأعضاء فى الإيسيسكو، حيث إن عددا من دولنا تشارك منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى جمع البيانات، إلا أنها لا تستخدم تلك المعلومات إلا بشكل محدود جدا عند وضع سياسات التعليم الوطنية الخاصة بها. ومن هنا تأتى أهمية هذا النشاط للاستفادة من خبرة المنظمة الممتدة لـ20 عاما فى رسم سياسات التعليم.
أما النشاط الرابع من نشاطات التعاون بين المنظمتين، وسيتم تنفيذه على مدار العامين 2020 و2021، فيتمثل فى التبادل المعرفى، حيث ستتيح الإيسيسكو للدول الأعضاء تفاعلا أكبر، واطلاعا أوسع على ما تنتجه منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية من أبحاث وبيانات وتحليلات تفيد جهود إصلاح التعليم، عبر عدة وسائل عملية.
يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منظمة دولية تأسست عام 1961، لتحل محل منظمة التعاون الاقتصادي الأوروبي (OEEC)، التي تم تأسيسها عام 1948 للمساعدة على إدارة مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وتهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى إنعاش التبادلات التجارية.
التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فى باريس اليوم، السيد ميشيل مينجا ميسون، وزير الدولة، وزير التعليم الوطنى بالغابون، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة ودولة الغابون فيما يتعلق بمجالات عمل الإيسيسكو.
يأتي اللقاء، الذى حضرته السيدة راشيل آنيك أوجولا أكيكو، مندوبة الغابون الدائمة لدى اليونسكو، ضمن سلسلة اللقاءات التي يعقدها المدير العام للإيسيسكو، مع رؤساء وفود عدد من الدول، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والاتصال، خلال زيارته الحالية إلى فرنسا للمشاركة فى أعمال الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو على رأس وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو.
يذكر أن أعمال المؤتمر العام الأربعين لليونسكو انطلقت أمس الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء باليونسكو، البالغ عددها 193 دولة، إلى جانب عشرة أعضاء منتسبين، وحضور قيادات دولية رفيعة المستوى على رأسها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من خلال رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في الاجتماع الفني الذي تستضيفه في تونس منظمةُ الألكسو يوميْ 14 و15 نوفمبر حول “إعداد إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية”.
ويأتي تنظيم هذا الاجتماع، بناءً على مبادرةٍ من البنك الإسلامي للتنمية لتطوير وتمويل مرجعياتٍ وآليات تنفيذية من شأنها إيجاد إطار عام موحَّد لتعليم اللغة العربية تستند إليه مختلف المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويين العربي والدولي.
وإلى جانب الإيسيسكو ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والبنك الإسلامي للتنمية والألكسو، يشارك في الاجتماع كلٌّ من مكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد المغرب العربي، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، الخرطوم، ومجمع اللغة العربية بدمشق، والمركز الوطني للقياس بالرياض، المملكة العربية السعودية، وشركة التنال العربي للتدريب والاختبارات، عمّان.
ويمثل الإيسيسكو ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الاجتماع السيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية في الإيسيسكو.
انطلقت اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس أعمال المؤتمر العام الـ40 لليونسكو، بمشاركة وفد رفيع المستوى من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يرأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة.
ومن المقرر أن تتضمن زيارة الدكتور المالك الحالية لباريس عددا من الأنشطة والفعاليات المهمة، حيث يلقى كلمة الإيسيسكو خلال المؤتمر العام لليونسكو، يستعرض خلالها الرؤية الجديدة للمنظمة، وسبل تطوير التعاون بين المنظمتين فى مجالات العمل المشتركة.
كما سيعقد عددا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء وفود الدول الأعضاء فى الإيسيسكو، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالعمل فى مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والاتصال.
وسيتم فى احتفال خاص إعادة فتح مكتب الإيسيسكو فى مقر اليونسكو بباريس، والتوقيع على اتفاقية للتعاون بين المنظمتين.
تستعرض المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودها في دعم المبادرات الشبابية التنموية، خلال المشاركة بورقة عمل، فى منتدى مسك العالمي، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 12 وحتى 14 من نوفمبر الجاري.
يذكر أن النسخة الرابعة من منتدى مسك العالمي تُقام تحت عنوان: “إعادة صياغة العمل”، حيث يسعى المنتدى إلى استكشاف الاتجاهات الجديدة والتحولات الجارية في عالم العمل، بحضور نحو 5 آلاف شخص يمثلون أكثر من 120 دولة حول العالم.
ومن المنتظر مشاركة أكثر من 140 شخصية قيادية وريادية في المنتدى، الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك الخيرية” خلال 3 أيام من الأنشطة المتنوعة لتطوير الممارسات الجديدة في عالم العمل، وتمكين الشباب بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذ القرارات التي يحتاجونها في مواجهة تحدى التغيير في عصر جديد من العمل، واستشراف مستقبل الأعمال وتأثيراته على الاقتصاد.
ويهدف المنتدى إلى اكتشاف وتطوير وتمكين الشباب ليصبحوا مشاركين نشطين في اقتصاد المستقبل، وإيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة وذكر تجاربهم الناجحة عن قرب، للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية.
يمثل الإيسيسكو في المنتدى الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بالمنظمة، الذى سيبحث مع مسئولى مؤسسة مسك الخيرية آفاق التعاون المشترك خلال السنوات المقبلة.
ناقشت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد عبداللاي سين، منسق المنتدى العالمي للمياه، إمكانية مشاركة المنظمة فى الدورة التاسعة من هذا الحدث الرفيع المستوى، المقرر انعقاده في مدينة داكار بالسنغال، بحضور صانعي القرارات السياسية والاقتصادية، والمؤسسات الدولية، والأكاديميين، وممثلى المجتمع المدني والقطاع الخاص. وقال السيد سين إن “اختيار الإيسيسكو كشريك إستراتيجي للقمة التاسعة لمنتدى المياه في دكار 2021، التى تنعقد تحت عنوان: (الأمن المائي من أجل السلام والتنمية.. تحد عالمي للإنسان والطبيعة اليوم وغدا)، هو اعتراف بالمكانة القيادية التي تحتلها المنظمة على الصعيد الدولي، واهتمامها بالثروة المائية كوسيلة لنشر السلام والأمن الاجتماعي والتنمية”. حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور محمد نبيل أنور، مدير العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والسيد عادل بوراوى، المشرف على مديرية التربية، والدكتور أحمد مختار، المشرف على اتحاد جامعات العالم الإسلامى، والسيدة راماتا ألمامى مباى، مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية.