Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ننشر القائمة الكاملة لـ132 موقعا سجلتها الإيسيسكو على لائحة التراث في العالم الإسلامي

    نجحت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تخطى المستهدف لعام 2019 فيما يتعلق بتسجيل المواقع التاريخية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، حيث بلغ عدد المواقع المسجلة على اللائحة 132 موقعا، في ثلاثة مستويات للتسجيل هي: القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي (وضمت 64 موقعا)، والقائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي (وضمت 65 موقعا)، وقائمة التراث المهدد بالخطر في العالم الإسلامي (وضمت 3 مواقع)، وهي القوائم التي اعتمدتها لجنة التراث في العالم الإسلامي، خلال اجتماعها الاستثنائي في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 ديسمبر 2019.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد أعلن خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي استضافته تونس في 17 ديسمبر الجاري، عن نجاح الإيسيسكو في تخطى عدد مواقع التراث في العالم الإسلامي التي كانت تستهدف تسجيلها بنهاية العام الجاري.

    ودعا الدكتور المالك وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مواصلة تقديم الملفات التقنية لتسجيل جميع المواقعِ التراثية المادية وغير المادية والطبيعية والصناعية في بلدانهم على لائحة التراث في العالم الإسلامي.

    وتتضمن القائمة الكاملة للمواقع المسجلة على لائحة التراث في العالم الإسلامي ما يلي:

    صفحة 1
    صفحة 2
    صفحة 3
    صفحة 4
    صفحة 5
    صفحة 6
    صفحة 7
    صفحة 8

    “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”.. ندوة باحتفالية الإيسيسكو

    في إطار احتفالية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي تم تنظيمها بمقر المنظمة اليوم الجمعة تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والجمعية المغربية لفنون الخط العربي، تم عقد ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”.

    وقد أدار الندوة، التي كان محورها الرئيس علاقة اللغة العربية بالتطبيقات والبرامج الرقمية الحديثة وأهميتها في تيسير تعليم وتعلم لغة الضاد، الدكتور عبد الله العبيد، رئيس رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    في البداية قدم الدكتور محمد الحناش، أستاذ اللسانيات العامة والعربية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ورئيس الوكالة الدولية لهندسة اللغات الطبيعية بالمملكة المغربية، عرضا بعنوان “اللغة العربية والتطبيقات الرقمية: التعليم بالمنصات”، حول الموارد التعليمية الرقمية في اللغة العربية للناطقين بغيرها لمواكبة التطورات في المستقبل، وتحدث كذلك عن رقمنة منصات التعليم وعرض إيجابياتها وسلبياتها في ظل التقدم التكنولوجي.

    وتحدث السيد طارق مخلوف، مدير مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية بباريس، فقدم عرضا حول “المؤسسة ونماذجها التعليمية لتحسين مستوى الطلاب”، وتلاه عرض آخر للسيد رضا الرجيبي، مدير قسم التعليم بمؤسسة غرناطة للنشر، الذي قدم عرضا حول منصة تعليم اللغة العربية (ANAS DIGITAL).

    وتطرق الدكتور هشام بن صالح القاضي، وكيل معهد اللغويات العربية أستاذ اللغويات التطبيقية المساعد بجامعة الملك سعود بالرياض، إلى موضوع الذكاء الاصطناعي في عرض حول الذكاء الاصطناعي ودوره في تعليم اللغات بصفة عامة واللغة العربية بصفة خاصة.

    وألقى الدكتور أحمد العلوي العبدلاوي، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كلمة حول دور اللغة الجامعة في تحقيق الأمن الثقافي للبلاد العربية، وأكد على أهمية اللغة كأداة لتوحيد المجتمع، لما تنهض به من أدوار تواصلية وثقافية ومعرفية وتاريخية وحضارية تضمن ترابطه وتماسكه وانسجامه واستمراره، وتطرق إلى إشكالية التعددية اللسانية  في الوطن العربي، كما أكد على الحاجة إلى ترشيد لغوي لوضع كل لغة في مكانها الطبيعي من المنظومة اللغوية للوطن.

    من جهتها تطرقت الدكتورة حكيمة شامي، مديرة مركز التوثيق والأنشطة الثقافية في المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالدار البيضاء، في عرض قدمته حول “الخط العربي والخصوصية المغربية”، إلى ميلاد الحرف العربي بالمغرب، والبداية الأولى للخط المغربي، وأنواع الخطوط الأشهر في الخط المغربي، واختتمت بالتذكير أن الخط العربي والخصوصية المغربية ما هي إلا دعوة للمصالحة مع لغتنا الأم، وهي إشكالية تواصل الماضي مع سلوكيات الحاضر تماشيا مع العصر ومتطلباته.

    وعقب انتهاء الندوة، فتح الدكتور عبد الله العبيد الباب لتلقي الأسئلة والمناقشة حول موضوع الندوة، والذي وجد تفاعلا كبيرا من جانب المشاركين، الذين طرحوا الأسئلة وكانت لهم مداخلات أثرت النقاش.

    المدير العام للإيسيسكو: النهوض باللغة العربية مسؤوليتنا جميعا كل في موقعه

    المنظمة تعمل مع البنك الإسلامي والألكسو لصياغة إطار مرجعي لتعليم العربية

    يجب الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات لتيسير تعليم العربية للناطقين بغيرها

    كلمة الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو في افتتاح احتفالية الايسيسكو باليوم العالمي للغة العربية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن النهوض باللغة العربية في أبعادها التربوية والعلمية والإعلامية مسؤولية مشتركة بين الجميع، وعلينا جميعا أن نتحمل مسؤولياتنا إزاء اللغة العربية كل من موقعه.


    وفي كلمته خلال افتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية، التي انطلقت اليوم بمقر المنظمة تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”، قال إن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة تولي اهتماما بتجديد المناهج والطرائق والوسائل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إيمانا بضرورة الاستفادة مما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فرص هائلة لتيسير تعليمها وتعلمها في مختلف البيئات الثقافية.


    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة تشترك حاليا مع البنك الإسلامي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في وضع الأسس المنهجية وبلورة خطة متكاملة لصياغة إطار مرجعي مشترك لتعليم اللغة العربية وتعلمها، يُؤمل أن يكتمل إعداده خلال السنتين القادمتين، وهي مبادرة حضارية كبيرة يُنتظر أن تملأ فراغا منهجيا كبيرا تعانيه برامج تعليم اللغة العربية وتقويم كفايات متعلميها.


    وكان الدكتور المالك قد استهل كلمته انطلاقا من شعار الاحتفالية بالتساؤل إذا كنا قد بذلنا الجهد الكافي من أجل أن تكون لغتنا العربية مواكبة للتطورات مجارية للنسق المتسارع؟، مؤكدا أننا أمام مفارقة تتطلب إعمال النظر واستخلاص العبر، وهي أن اللغة العربية رغم ما يميزها بين اللغات العالمية الكبرى فقدت فضل السبق والريادة في نشر العلوم والمعارف والابتكارات.


    وحذر من أن المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية في شتى المجالات لا يتجاوز 3% فقط من مجموع المحتوى العالمي على الإنترنت، في وقت تؤكد فيه الدراسات الاستشرافية التي تتناول انعكاسات الثورة الرقمية وإنترنت الأشياء أن نمط المدرسة النظامية الحضورية القائم على مركزية المعلم سيتغير في العقدين القادمين تغيرا جذريا سريعا نحو منظومة تعليمية قائمة أساسا على البرامج والتطبيقات الرقمية، وهو ما بدأت ملامحه تتشكل في الدول المتقدمة من خلال نظام الفصل التعليمي الرقمي ومنظومة المدرسة الذكية والمدرسة المفتوحة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بأبيات شعرية نظمها في اللغة العربية تفاؤلا بمستقبلها المشرق.

    انطلاق احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية

    انطلقت صباح اليوم الجمعة احتفالية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية بالرباط، ورابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والجمعية المغربية لفنون الخط العربي، بحضور عدد كبير من المختصين والسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقيات الثقافية وطلاب عرب وأجانب من دارسي اللغة العربية في المغرب.

    افتتاح احتفالية الإيسيسكو باليوم العالمي للغة العربية


    وقد بدأت الاحتفالية بجلسة افتتاحية ألقى خلالها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة المنظمة، التي رحب فيها بالضيوف وشكرهم على تلبية دعوة المنظمة للاحتفالية التي تعقدها تحت شعار “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي”.
    ونبه الدكتور المالك في الكلمة إلى أن المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية في شتى المجالات لا يتجاوز 3% من مجموع المحتوى العالمي على الإنترنت، مؤكدا أن النهوض باللغة العربية في أبعادها التربوية والعلمية والإعلامية مسؤولية مشتركة بين الجميع، وعلينا جميعا أن نتحمل مسؤولياتنا إزاء اللغة العربية كل من موقعه.


    وشدد على أن الإيسيسكو في إطار رؤيتها الجديدة تولي اهتماما بتجديد المناهج والطرائق والوسائل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إيمانا بضرورة الاستفادة مما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من فرص هائلة لتيسير تعليمها وتعلمها في مختلف البيئات الثقافية.


    ثم تحدث الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، رئيس رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مؤكدا أن الرابطة تسعى إلى نشر اللغة العربية، وتشجع البحوث والدراسات التي تهتم باللغة العربية، وأن المنظمة تعمل بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لتوفير فرصة تعلم العربية لكل من يرغب من الناطقين بغيرها.


    من جانبه قال السيد ناصر بن طامي البقمي، المشرف على أعمال الملحقية الثقافية السعودية في المغرب، إن اللغة العربية تحمى الأمة وتحفظ هويتها، مستعرضا جهود وزارة التعليم السعودية للحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
    وأشار إلى أن الغة العربية يجب أن تتماشى مع التقنيات الحديثة وتستفيد من تطورها، حيث حققت البرامج الإلكترونية الخاصة باللغة العربية طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.


    وعقب حفل الافتتاح تفقد المشاركون معرضا للوحات الخط العربي، نظمته الجمعية المغربية لفنون الخط العربي في بهو الإيسيسكو وضم لوحات لـ35 فنانا، حيث قدم السيد محمد امزيل، رئيس الجمعية المغربية لفنون الخط، شرحا تفصيليا للوحات وجمالياتها.
    يذكر أن الاحتفالية ستستمر إلى الساعة الخامسة مساء، وتتضمن ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، وإطلاع الوفود الطلابية على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية، كما سيتم تقديم نموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها، يستفيد منه الطلاب المشاركون.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني

    شارك الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل ختام الدورة السابعة للمهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني، الذي نظمته الجامعة المغربية للشعر، مساء الخميس 26 ديسمبر 2019 بقاعة باحنيني بوزارة الثقافة في الرباط.

    وقد تضمن الحفل تسليم الجائزة العالمية لسفير الدبلوماسية الثقافية إلى السفير الشاعر السيد خالد فتح الرحمن، الذي فاز بها تقديرا لأعماله الشعرية، ولعمله الدؤوب طيلة تعيينه سفيرا لجمهورية السودان بالمملكة المغربية، في تعزيز أواصر الأخوة بين البلدين.

    بدأ الحفل بكلمة السيد أحمد التاغي، رئيس الجامعة المغربية للشعر، الذي رحب بالحضور، وتحدث عن أهمية الدبلوماسية الثقافية، وعن دور الجامعة المغربية للشعر كجمعية ثقافية فنية في تدعيم الدبلوماسية الثقافية والاحتفاء بالشعر.

    ثم ألقى السيد حسام الدين الطيب، القائم بأعمال السفارة السودانية بالرباط، كلمة شكر فيها الجامعة المغربية للشعر على تكريم السفير خالد فتح الرحمن، متمنيا له المزيد من النجاح والتوفيق.

    وألقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة تحدث فيها عن الشاعر السفير خالد فتح الرحمن، وألقى بعض الأبيات الشعرية، التي نظمها بهذه المناسبة، قبل أن يقوم بتسليم درع التكريم إلى السفير فتح الرحمن. كما قام السفير الأردني بالمغرب حازم الخطيب بتسلم السفير المكرم شهادة تقدير.

    وفي نهاية الاحتفال ألقى السفير خالد فتح الرحمن كلمة شكر فيها الحضور، وألقى قصيدة في تحية المغرب.

    الإيسيسكو تكرم د. أمينة الحجري ود. مختار أحمد لانتهاء عملهما بالمنظمة

    كرمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كلا من الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة بالمنظمة، والدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، في حفل تم تنظيمه بمقر الإيسيسكو في الرباط بمناسبة انتهاء عملهما بالمنظمة.

    بدأ الاحتفال بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، شكر خلالها الدكتورة أمينة الحجري، على ما بذلته من الجهد والعمل الذي يستحق التقدير، على مدار ست سنوات قضتها في منصب المدير العام المساعد بالمنظمة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، سيغادر المنظمة أيضا لانتهاء فترة عمله، وشكره على ما بذله من جهد خلال فترة عمله في الإيسيسكو.

    من جانبها شكرت الدكتورة أمينة الحجري في كلمتها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وفريق العمل بالمنظمة، وقالت: “لقد انضممت لأسرة العمل بالمنظمة في يناير 2014، واليوم أتوجه بالشكر لكل من فتحوا لي قلوبهم قبل بيوتهم، ولكل من ساعدوني، وستبقى للإيسيسكو مكانة خاصة لدي، وسأظل داعمة لها في كل مكان، وكأنني لازلت أعمل بها”.

    عقب ذلك ألقى الدكتور مختار أحمد، كلمة قال فيها: “لقد مررت بخبرة عظيمة في العمل بالإيسيسكو، ورأيت بعيني التحول الذي تشهده المنظمة، وأنا على يقين من قدرة فريق العمل بالمنظمة على المزيد من التطوير، ونحن أسرة واحدة، وأينما سنذهب سنظل أعضاء بالإيسيسكو، وسنذكر المنظمة وعملنا بها، وأشكر المدير العام على هذه الفرصة، كما أتوجه بالشكر لفريق العمل”.

    وفي نهاية الحفل سلم المدير العام درع الإيسيسكو وشهادة تقدير لكل من الدكتورة أمينة الحجري، والدكتور مختار أحمد، وسط تصفيق حار من فريق العمل بالمنظمة، وتم في ختام الاحتفال التقاط صورة تذكارية للحضور.

    وثيقة الإيسيسكو حول الثقافة الرقمية تقترح إنشاء محرك بحث للعالم الإسلامي

    اقترحت وثيقة الإيسيسكو التوجيهية حول “الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات”، والتي اعتمدها المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي استضافته تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، إنشاء محرك بحث إلكتروني (Search Engine) للعالم الإسلامي، لإبراز إنتاجه الثقافي ومواده الإعلامية، وتسهيل تداولها على المستوى العالمي وداخل الدوائر المتخصصة.

    وتتناول الوثيقة ثلاثة محاور، أولها التعريف بالثقافة الرقمية وتاريخها، والثاني تحديات الثقافة الرقمية وآفاقها في الدول الأعضاء، بينما يقدم المحور الثالث مقترحات لتسهيل النفاذ إلى الثقافة الرقمية.

    وتتضمن الوثيقة وضع الخطط والبرامج الكفيلة بتعزيز الثقافة الرقمية وتطبيقاتها العملية لرقمنة توثيق التراث الثقافي، وتشجيع الإبداع في مجال الفنون الرقمية، وإرساء آليات للحوكمة الثقافية الرقمية، وإنشاء المتاحف والمكتبات الافتراضية، والتنسيق مع وزارات التربية لتيسير اكتساب المعارف والمهارات الضرورية لإتقان عناصر الثقافة الرقمية، وتكييف مجالي التربية والتدريب مع أدوات ومحتويات الثقافة الرقمية.

    كما أشارت إلى ضرورة تمكين المكتبات العامة الوطنية من الحصول على مجمل الإنتاج الثقافي الرقمي، وتسهيل الاطلاع عليه وإعارته عن بعد، مع الحرص على احترام مقتضيات التشريعات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف.

    وأكدت الوثيقة على ضرورة تطوير برامج التدريب في المدارس والمعاهد المتخصصة في الفنون والاتصال، على تطبيقات الثقافة الرقمية وطرق استعمال الأدوات المعلوماتية والتكنولوجية، لتطوير المحتوى الرقمي وفن التصميم والغرافيك ومهن السينما والتلفزيون وغيرها. ووضع السياسات التحفيزية والتدابير التشريعية والضريبية لتعزيز الثقافة الرقمية وتسريع وتيرة نمو الصناعات الثقافية والمقاولات الإبداعية.

    ونوهت الوثيقة كذلك إلى أهمية المحافظة على التوازنات الاقتصادية بين سوق الكتاب الورقي والكتاب الرقمي، عن طريق سن التشريعات والقوانين التنظيمية الملائمة، ومرافقة المقاولات المهنية العاملة في مجال النشر والتوزيع من أجل تشجيعها ودعمها على الانتقال الرقمي.

    ودعا مؤتمر وزراء الثقافة الإيسيسكو إلى التعاون مع الدول الأعضاء بتخصيص عدد من الأنشطة والبرامج في موضوع الثقافة الرقمية، وإلى ترجمة أمهات الكتب المرجعية إلى لغات عمل المنظمة ورقمنتها وإتاحتها للجمهور العريض.

    الإيسيسكو تنظم غدا احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

            في إطار تواصل فعاليات احتفاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل سنة، تنظم المنظمة غدا الجمعة في مقرها بالرباط احتفالية خاصة، تتضمن العديد من الأنشطة الثقافية.

    تتضمن الاحتفالية، التي ستستمر من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء، ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، بالتعاون والشراكة مع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والملحقية الثقافية السعودية في الرباط والجمعية المغربية لفنون الخط.

    كما تشهد الاحتفالية تنظيم معرض للخط العربي، بالتعاون مع الجمعية المغربية لفنون الخط، بعنوان: “تجلياتٌ جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية”، يشارك فيه 40 خطّاطا بلوحات من إبداعاتهم.

     وستشارك في الاحتفالية وفود طلابية عربية وغير عربية من مؤسسات تربوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، للاطلاع على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية.

    وسيتم تقديم نموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها، يستفيد منه الطلاب المشاركون.

    تبدأ فعاليات اليوم في التاسعة صباحا، وتتواصل حتى الخامسة مساء، والدعوة مفتوحة للخبراء والمختصين والمهتمين باللغة العربية.

    وكانت فعاليات احتفاء الإيسيسكو باللغة العربية قد بدأت الأسبوع الماضي بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للغة العربية الموافق 18 ديسمبر في كل عام، وذلك في مركزيْها التربويين في انجمّينا، بجمهورية تشاد، وفي كوالالمبور، بماليزيا، وفي مندوبيتها بجزر القمر.

    المدير العام للإيسيسكو يختتم زيارته لموريتانيا بلقاءات رسمية وزيارة لجامعة شنقيط

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية الأولى إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي بدأت في 22 من ديسمبر الجاري، وتضمنت لقاءات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وحضور حفل توزيع جائزة شنقيط، وزيارة لجامعة شنقيط العصرية.

    وكان من بين اللقاءات التي أجراها الدكتور المالك، عقب استقبال فخامة الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني له بالقصر الرئاسي في نواكشوط، لقاء مع الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا، أكد الطرفان خلاله أهمية تعزيز التنسيق والتشاور من أجل وضع مبادرات الإيسيسكو الموجهة لفائدة موريتانيا موضع التنفيذ، ومنها استعداد المنظمة لدعم جائزة شنقيط، وبرمجة مدينة نواكشوط على الجدول الزمني لعواصم الثقافة الإسلامية، ومساهمة الإيسيسكو في إنجاح الاحتفاء بالمدن العتيقة في موريتانيا، وإنشاء معهد لتكوين الأئمة والمبادرات الخاصة بالمحاظر، مع التأكيد على أهمية هذه المبادرات ودورها بالمساهمة في تنمية موريتانيا.

    كما التقى الدكتور المالك وزير الخارجية الموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وخلال اللقاء تم التباحث حول مبادرات الإيسيسكو، واتفق الطرفان على البحث عن شراكات استراتيجية لدعم المشاريع التنموية في موريتانيا بمجالات عمل الإيسيسكو، كما أكدا على أهمية دور الدبلوماسية الثقافية والتعاون متعدد الأطراف في تحقيق الأهداف المشتركة في إطار مبادرات المنظمة لفائدة موريتانيا.

    وتقدم الوزير الأول الموريتاني بالشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على هذه المبادرات، معربا عن كامل استعداد الجهات الرسمية والمختصة في موريتانيا لدعم الإيسيسكو في هذا السياق.

    والتقى المدير العام للإيسيسكو خلال زيارته لنواكشوط كذلك كلا من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، والسيد الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وخلال اللقاءين تم التباحث حول تطوير التعاون بين المنظمة وموريتانيا، في مجالات عمل الإيسيسكو.

    وقام الدكتور المالك أيضا بزيارة إلى جامعة شنقيط العصرية، والتي تدعمها الإيسيسكو ولها كرسي علمي بها، وسيتم إطلاق اسم المنظمة على إحدى قاعاتها العلمية، وهي جامعة أهلية تضم أربع شعب هي الدراسات الإسلامية، والشريعة والقانون، والاقتصاد الإسلامي، واللغة العربية وآدابها.

    رئيس الجمهورية الموريتانية يستقبل المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو)، الذي يزور موريتانيا حاليا، تلبية لدعوة من الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، لحضور حفل توزيع جائزة شنقيط 2019 ضيف شرف.

    في بداية اللقاء قدم المدير العام للإيسيسكو الشكر لفخامة الرئيس الموريتاني على الحفاوة التي قوبل بها خلال زيارته لموريتانيا، مشيدا بجائزة شنقيط ودورها في دعم وتشجيع العلماء والمثقفين وحضهم على الإبداع، واستعرض الرؤية الجديدة للمنظمة، التي تولي أهمية خاصة للتراث الثقافي والبحث العلمي بصفتهما مرتكزين أساسيين من مرتكزات التنمية.

    وتطرق الحديث إلى عدد من المبادرات التي تنوي منظمة الإسيسكو القيام بها في موريتانيا، وتشمل المحظرة وأهميتها في العالم الإسلامي، والتي هي إرث كبير تنفرد به الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    كما تناول الحديث أيضا الجانب الثاني من مبادرات الإيسيسكو، بأن تكون نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية، لكونها مدينة غنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المدن القديمة الأربع بموريتانيا نالت حظا من عناية الإسيسكو، من حيث المحافظة على هذه المدن لتكون نموذجا يحتذى به في دول العالم الإسلامي وقد تم تسجيل خمسة مواقع من قبل لجنة التراث التابعة للأسيسكو كمواقع أثرية في العالم الإسلامي، ونأمل في المستقبل تسجيل مواقع أكثر وأكبر على الجانبين المادي واللامادي.

    وقد أبدى فخامة الرئيس الموريتاني إعجابه بمبادرات الإيسيسكو، مؤكدا أن بلاده على أتم استعداد للتعاون مع المنظمة، في تنفيذها جميعا، لتجسيد الشراكة بين الجانبين.

    حضر اللقاء الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان الموريتاني، ومن الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.