Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا”.. مبادرة جديدة لمساعدة العالم الإسلامي على تجاوز الأزمة

    تبذل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودا كبيرة ومكثفة للمساهمة في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، منذ بدء انتشار الفيروس في أنحاء العالم، حيث أطلقت عددا من المبادرات العملية الهادفة في مجالات اختصاصها، وتتويجا لهذا العمل المتواصل شرعت الإيسيسكو في بناء تحالف دولي للتصدي لجائحة كورونا، وإزالة آثارها السلبية الحالية والمستقبلية على العالم الإسلامي.

    وقد لاقت فكرة “تحالف الإيسيسكو للتصدي لجائحة كورونا” ترحيبا وقبولا من منظمات دولية معتبرة، ومؤسسات عالمية لها مكانتها، أكدت جميعها الانضمام إلى التحالف ودعمه ماديا ولوجيستيا لتحقيق أهدافه النبيلة، ومساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تفشي الفيروس، والحد من آثاره السلبية وتجاوز هذه الأزمة.

    ويشمل التحالف مشاريع ميدانية وبرامج تنفيذية، وبناء خطط استراتيجية استشرافية للعالم الإسلامي، وصندوقًا لجمع التبرعات، في ظل التحديات التي تواجهها دول العالم الإسلامي خلال جائحة كورونا وما بعدها.

    وتدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدول الأعضاء، ومنظمات المجتمع المدني بها، والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والشركات التنموية والجهات المانحة والبنوك إلى الانضمام للتحالف، ليكونوا شركاء للإيسيسكو في تحقيق أهدافه، ودعم التحالف الذي يجسد التكافل والوحدة الدولية في مواجهة هذه الأزمة الشديدة.

    وتمثل مبادرة الإيسيسكو لبناء تحالف للتصدي لجائحة كورونا حلقة في سلسلة من الجهود والمبادرات، التي أطلقتها المنظمة لمساعدة الدول الأعضاء على تجاوز انعكاسات جائحة كورونا والحد من انتشار الفيروس، من أبرزها رصد جائزة الإيسيسكو التقديرية لتشجيع البحث العلمي بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا المستجد، وقد لقيت هذه المبادرة صدى دوليا واسعا وإشادة كبيرة من المجتمع الدولي.

    وأطلقت المنظمة مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، والتي تتضمن أبعادا متنوعة تكنولوجية وتعليمية وثقافية واجتماعية، وتوفر محتويات رقمية تعليمية، ومنصات للحوار الثقافي الاجتماعي، ومحتويات عائلية توعوية لجميع الفئات. كما دعمت المنظمة قطاعات التعليم في عدد من الدول بالأجهزة والمعدات التكنولوجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، في ظروف الحجر الصحي المنزلي، من خلال إنتاج محتويات رقمية وبثها عبر الإنترنت.

    ولراغبي دراسة اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى أطلقت الإيسيسكو مبادرة أتاحت لهم الفرصة في دراسة العربية عن بُعد، من خلال دروس بالفيديو وكتب صوتية ومحتويات تفاعلية. وثقافيا أتاحت الإيسيسكو في مبادرتها “الثقافة عن بُعد” برامج لتطوير المواهب وتحرير الطاقات والقدرات الإبداعية والفنية لطلاب وشباب العالم الإسلامي، ورصدت جوائز تشجيعية في المجالات الإبداعية المختلفة.

    ودعمت الإيسيسكو إنشاء معامل لتصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول الأعضاء، وتدريب مجموعات من المجتمعات المحلية لمواصلة هذا العمل، وكانت البداية من جمهورية مالي.

    هذه المبادرات والبرامج تثبت أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، ودائما ما تجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي الفيروس على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وسوف يجسد التحالف الجديد هذه المتابعة.

    معمل الإيسيسكو يبدأ تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في مالي

    تسعى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم الدول الأعضاء في مواجهة انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19)، وفي تطبيق عملي لإحدى مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال بدأت وحدة تصنيع المطهرات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المالية باماكو في إنتاج مطهرات الأيدي لتوزيعها على المواطنين هناك.

    وستنتج هذه الوحدة 5 آلاف عبوة من مطهر الأيدي، وهي الأولى من أصل وحدتين تم تدشينهما بدعم من المنظمة، عبر اللجنة الوطنية المالية للتربية والعلوم والثقافة، ضمن مشروع الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والمادي لعدد من دول العالم الإسلامي، لإنشاء وحدات لتصنيع المنتجات المطهرة بتكلفة منخفضة، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على هذا العمل، وستبدأ الوحدة الثانية إنتاجها قريبا في جامعة الطب بمالي.

    وقد تفقد الوحدة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، الدكتور محمودو فامانتا، وأعرب عن إعجابه بما تنتجه من مطهرات تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا، والتقى الوزير بفريق العمل المكون من 30 شخصا، والذين يشرفون على الإنتاج وتدريب مجموعة من العمال المحليين على هذا العمل.

    يذكر أن تعاون الإيسيسكو مع جمهورية مالي هو المرحلة الأولى لهذا المشروع، وسيتم التوسع فيه ليشمل غالبية الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم، حسب احتياجات كل منها، ويجرى حاليا التواصل بين الإيسيسكو وهذه الدول للبدء في التنفيذ.

    وتؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنها ستظل تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزودها تباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة.

    وتعد الإيسيسكو من المنظمات الرائدة على المستوى الدولي في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، حيث أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات العملية لتحقيق هذا الهدف، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، على الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.icesco.org)، والذي يتيح مجموعة متميزة من المحتويات الرقمية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة.

    الجامعة السعودية الإلكترونية تتيح برنامجها لتعليم العربية على الإنترنت في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    استجابة لمبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة لدعم جهود المجتمع الدولي في الحد من انعكاسات جائحة كورونا على مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعما لبرنامج الإيسيسكو المفتوح لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، منحت الجامعة السعودية الإلكترونية للمنظمة جميع التراخيص والموافقات لإتاحة محتوى “برنامج العربية على الإنترنت” الخاص بالجامعة، ليستقيد منه زوار “بيت الإيسيسكو الرقمي” على الموقع الإلكتروني (www.icesco.org).

    ويلبي برنامج الجامعة السعودية الإلكترونية احتياجات ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بتوفير برنامج إلكتروني متكامل يتيح دراسة العربية في كل مكان بالعالم دون قيود زمنية أو جغرافية، لأكبر عدد ممكن من الراغبين في التعلم، بطاقة استيعابية غير محدودة، متجاوزا عوائق التعليم التقليدي، ويقدم تعليما متميزا للغة العربية، محققا أحدث المعايير العالمية والممارسات المثلى في تعلم وتعليم اللغات، من خلال منهج إلكتروني رائد يساعد على نشر اللغة العربية وثقافتها حول العالم.

    يذكر أن الجامعة السعودية الإلكترونية تأسست بموجب مرسوم ملكي عام 2011م، وهي مؤسسة تعليمية حكومية، تُمثل أحد أنماط التعليم العالي، وَتُوفر بيئة قائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتعلم الإلكتروني والتعليم المدمج، وتمنح شهادات البكالوريوس والدراسات العليا، إضافة لتقديم دورات في التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة. وتضم الجامعة كليات: العلوم الإدارية والمالية – الحوسبة والمعلوماتية – العلوم الصحية – العلوم والدراسات النظرية.

    كانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” أطلقت، بالتعاون مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ومركزها للمعلومات والتوثيق والنشر، برنامجا مفتوحا للتعليم عن بعد، موجَّهاً إلى طلاب اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى، بعنوان: “تعلَّم اللغة العربية، كن ماهرا بها في بيتك”، ويتضمن البرنامج وضع مضامين تعليمية على قناة الإيسيسكو على اليوتيوب في شكل قوائم تشغيلية لفيديوهاتٍ تعليمية، وتوفير كتب مسموعة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووضعها بشكل مجاني ومفتوح بتراخيص المشاع الإبداعي Creative Commons على منصة يوتيوب، وكذلك على منصة OER-Commons الأكثر استخداماً من قبل الأطر التربوية على مستوى العالم، بالإضافة إلى توفير محتويات تفاعلية عبر موقع الإيسيسكو الإلكتروني.

    الإيسيسكو تطلق مشروعا لمساعدة الدول الأعضاء في تصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة

    في إطار التزامها بدعم الجهود لمواجهة انعكاسا جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مشروعا لتقديم الدعم الفني والمادي لعدد من الدول الأعضاء في المنظمة لإنشاء وحدات مصغرة وتدريب أفراد المجتمعات المحلية على تصنيع المنتجات المطهرة بتكلفة منخفضة.

    يهدف المشروع، ليس فقط إلى زيادة الوعي بأهمية النظافة في مواجهة خطر الإصابة بالفيروس، ولكن أيضا يعزز الصناعات الحرفية بوسائل جديدة متطورة، ما يوفر فرص عمل لأعداد من المواطنين، ويندرج هذا المشروع ضمن جهود الإيسيسكو لتقوية قدرات المجتمعات المحلية لإنتاج مواد تساعد في منع تفشي فيروس كورونا.

    وتعمل الإيسيسكو، في المرحلة الأولى من هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع السلطات والشركاء المعنيين في جمهورية مالي، وسيتم توسيع المشروع ليشمل بلدانا أخرى من العالم الإسلامي خلال الأيام المقبلة، حسب احتياجات تلك البلدان.

    وستظل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تتابع عن كثب انعكاسات تفشي فيروس (كوفيد-19) على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء، وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات، وتجدد ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

    الإيسيسكو ترصد 9 جوائز للطلبة المبدعين وتوفر برامج تدريبية في مبادرة “الثقافة عن بُعد”

    في إطار المبادرة الشاملة (بيت الإيسيسكو الرقمي)، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سعيا منها إلى دعم جهود الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كورونا، وإيجاد الحلول البديلة لضمان استدامة العمل التربوي والعلمي والثقافي، الذي تنهض به، تعلن الإيسيسكو عن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، والتي تتضمن بناء القدرات وتحفيز المواهب والطاقات الإبداعية والفنية، وجوائز الإيسيسكو للإبداع.

    تشمل مبادرة الإيسيسكو الجديدة تكوين وبناء القدرات عن بُعد لفائدة الأطر العاملة في مجالات التراث، حيث ستُعد المنظمة وتبث عبر موقعها الإلكتروني (www.icesco.org) ابتداء من 15 أبريل 2020، مجموعة من الفيديوهات تتضمن البرامج التكوينية في مجالات التراث المادي وغير المادي الآتية:
    1- توثيق التراث الثقافي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
    2- إدارة المخاطر والأزمات والكوارث في المواقع التراثية والمتاحف.
    3- تقنيات تسجيل المواقع والمعالم التراثية على قائمتي التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي.
    4- تأهيل الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
    5- تعزيز المبادىء العامة للإدارة المتحفية في العالم الإسلامي.
    6- معرفة المبادىء العامة لتوثيق عناصر التراث غير المادي وقوائم الجرد الوطنية.
    7- حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

    كما تقدم مبادرة الإيسيسكو لـ”الثقافة عن بُعد” الاستفادة الثقافية لفائدة التلاميذ والطلبة، للاستفادة من أوقات الحجر المنزلي، وترصد ثلاث جوائز في ثلاث مجالات ثقافية،تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة ألفي دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية، ومجالات الجوائز هي :
    1- كتابة قصة قصيرة( ٥-١٠ صفحات )
    2- رسم لوحة فنية.
    3- تأليف موسيقي أو إبداع فني.

    وستتولى اللجان الوطنية وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء التواصل مع المؤسسات التربوية لدعوة التلاميذ والطلبة إلى المشاركة في هذه المسابقات، وتختار هذه الجهات ثلاثة أعمال من كل صنف، وترسلها إلى الإيسيسكو مع نهاية شهر يونيو 2020، حيث ستشكل الإيسيسكو لجنة تحكيم دولية متخصصة لاختيار أفضل ثلاثة أعمال من كل فرع، من مجموع الأعمال التي أرسلتها اللجان الوطنية وجهات الاختصاص.

    وتقدم المبادرة أيضا دعوة للقراءة عن بُعد، من خلال الاستفادة من المكتبات الرقمية المتاحة على موقع الايسيسكو والمواقع الأخرى، ودعوة أخرى للناشرين لاعتماد النشر الإلكتروني بالموازاة مع النشر الورقي، وإطلاق منصة لنشر إبداعات الشباب، ودعوة الدول الأعضاء إلى عرض مقتنيات متاحفها افتراضيا. وتطلب المبادرة من اللجان الوطنية وجهات الاختصاص بالدول الأعضاء التواصل مع الناشرين ومديري المكتبات والمتاحف والمعارض لحثهم على الانخراط في هذه المبادرات لتعزيز الاستفادة منها.

    “بيت الإيسيسكو الرقمي” يتيح جميع محتويات المنصة الرقمية للرابطة المحمدية للعلماء

    في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، التي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لدعم جهود مواجهة انعكاسات جائحة كورونا على مجالات التربية والعلوم والثقافة، واستشرافًا منها للتحولات المستقبلية في هذه المجالات، أنشأت الإيسيسكو منصة تفاعلية رقمية تضم محتويات متنوعة في مجالات اختصاص المنظمة.

    وتنفيذا لاتفاقية التعاون المبرمة في شهر فبراير الماضي بين الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ستتيح منصة الإيسيسكو الرقمية، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة (www.icesco.org) جميع المحتويات الرقمية للرابطة المحمدية، والتي تضم:
    1- منصة الرائد لنشر المعرفة الدينية الآمنة.
    2- دفاتر تفكيك خطاب التطرف.
    3- متحف العلم والعمران.
    4- متحف تاريخ العلوم.
    5- بوابة الرابطة المحمدية للعلماء.

    وتوفر هذه المحتويات دروسًا علمية رقمية في مجالات العلوم الإسلامية، بهدف نشر الإسلام الوسطي المعتدل. كما تتضمن دفاتر لتفكيك خطاب التطرف على الشبكة العنكبوتية وتقديم نموذج تنويري عبر تقنيات حديثة وأدوات معرفية ومفاهيم لغوية دقيقة.

    وإلى جانب هذين المكونين، نجد المتحف الرقمي للعلم والعمران، الذي يُعنى بمواقع التراث الثقافي والحضاري والمعارف والمهارات التراثية في بعض الحواضر الإسلامية؛ ومتحفًا ثانيًا حول تاريخ العلوم يبرز إسهامات العلماء المسلمين في العلوم الدقيقة. وأخيرا هناك رابط مباشر للمحتويات الرقمية للرابطة يضم كبسولات رقمية لمواجهة فيروس كورونا، وأبحاثًا ودراسات ومجلات ومنشورات علمية ومقاطع فيديو في مختلف العلوم الشرعية واللغوية.

    وتدعو الإيسيسكو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات إلى تزويد المنظمة بالمحتويات الرقمية ذات الصلة بالمجالات التربوية والثقافية والعلمية والاتصالية للتعريف بها وإبراز مساهمتها الحضارية، وتشجيع البحث العلمي ونشر الثقافة البانية التنويرية.

    الإيسيسكو تطلق برنامجا مفتوحا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” التي شرعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنفيذها، دعماً لجهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي في مواجهة فيروس كورونا المستجد ـ كوفيد 19ـ والحد من انعكاساته على مجالات التربية والعلوم والثقافة، أطلقت الإيسيسكو، بالتعاون مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، ومن خلال مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ومركزها للمعلومات والتوثيق والنشر، برنامجا مفتوحا للتعليم عن بعد، موجَّهاً إلى طلاب اللغة العربية من الناطقين بلغات أخرى بعنوان:
    “تعلَّم اللغة العربية، كن ماهرا بها في بيتك”.
    وقد تم إطلاق هذا البرنامج التعليمي الرقمي المفتوح من خلال الإجراءات التالية:
    1- وضع مضامين تعليمية على قناة الإيسيسكو على اليوتيوب في شكل قوائم تشغيلية لفيديوهاتٍ تعليمية. وقد تمّ الانتهاءُ من وضع أشرطة الفيديو الخاصة بالمستوى التحضيري (28 شريط فيديو) على القناة، ويتمُّ تِباعاً وضع الأشرطة الخاصة ببقية المستويات التعليمية وصولاً إلى المستوى السادس من التعليم الأساس. ويتمّ الدخول حاليا إلى قائمة التشغيل للأشرطة التعليمية المتعلقة بالمستوى التحضيري، عبر الرابط: https://www.youtube.com/playlist?list=PLJ_-Nqw-2qDA0fl24P8w_3kDiNt-kSRLP

    2- ـ توفير كتب مسموعة AudioBooks بصيغ flac و aac و ogg لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ووضعها بشكل مجاني ومفتوح بتراخيص المشاع الإبداعي Creative Commons على منصة يوتيوب الواسعة الانتشار، وكذلك على منصة OER-Commons الأكثر استخداماً من قبل الأطر التربوية على مستوى العالم، حيث تُعَدّ صيغة الكتاب التعليمي المسموع أكثر الصيغ التعليمية ملاءَمةً لعمل المؤسسات الإذاعية التي تبثُّ مضامين تعليمية والتي يمكنها استخدام هذه الكتب المسموعة لتعليم اللغة العربية ضمن برامجها المُذاعة في إطار التعليم عن بعد.
    ـ توفير رابط على موقع الإيسيسكو الإلكتروني www.icesco.org لمنصة رقمية مفتوحة لتعليم اللغة العربية طوال فترة إغلاق المؤسسات التعليمية، بالشراكة مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، من شأنها أن تتيح لمستخدميها الاستفادة من مضامين تعليمية متنوعة ومتعددة الوسائط وتفاعلية.

    ومن شأن هذا البرنامج الذي يندرج في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” أن يُسهم في إغناء المضامين الوطنية للتعليم عن بعد، وأن ييسّر لطلاب اللغة العربية، سواء في الوسط الحضري أو القروي، وفي ظل ظروف الطوارئ الصحية والإغلاق المدرسي، مواصلة تعلمهم للغة العربية في منازلهم، عبر الحاسوب واللوحة الرقمية والهاتف الذكي، أو من خلال التلفاز والمذياع في الدول التي ترتئي استخدامه من خلال مؤسساتها التلفزية والإذاعية.

    نداء الإيسيسكو إلى شركات الاتصالات ومزوّدي خدمات الإنترنيت

          تُشكّل جائحة كورونا أزمة دولية تحدّ من النشاط الإنساني للمجتمعات، وفي ظلّ هذا الوضع الصعب أصبح لزاماً مجابهة هذه الجائحة، بما يُبرز القِيمَ الإنسانية النّبيلة كإحدى وسائِل المُقَاوَمَةِ المُتاحَةِ لتسريع مَسارِ تَجاوزها، التي يَصِفها البَعضُ بِغَير المَسبُوقَة في تاريخ البشرية.

    وتُكَثِّف منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، مِن مَسَاعِيهَا في مجابهة جائحة كورونا ومُسَانَدَةِ دُولِ العالم الإسلامي في التَّصَدِّي لها، ونظراً إلى الحجر الصحي الشامل الذي تمّ تطبيقه في أغلب الدول الأعضاء، تَتَقدم الإيسيسكو بِنِدَاءٍ إلى شركات الاتصالات ومزوّدي خدمات الأنترنيت في هذه الدول، للمساهمة بما يلي:

    1. ضمان مجّانية خدمات الأنترنيت لتسهيل الدخول للمِنصَّاتِ الرقمية التعليمية في الدول الأعضاء.

    2. تقريب الخدمات الإلكترونية من المُواطِنين، والرَّفعِ من مردودية البُنَى التحتية الرقمية في المناطق الريفية والنَّائِيَةِ في الدول المُحتاجة.

    3. إتاحة الخدمات الرقمية التعليميّة بصِفَةٍ مجانية لفائدة اللاّجئين والنازحين والمهاجرين، بالتنسيق مع الجهات المحلية المختصة.

    وتتقدّم الإيسيسكو بِشُكرٍ خاص للمؤسسات التّي كانت سبّاقة وأَبدَت تَجَاوُبًا معها، وكانت سَبَّاقَة في الانجاز المَيدَانِي، وتحُثّ بَاقِي الجِهَات المختصة في هذا المجال على الاقتداء بها والسير على مِنوَالِهَا.

    الإيسيسكو تؤيد قرارات قمة مجموعة العشرين لمواجهة جائحة كورونا

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وإذ تأخذ علماً بالقرارات الرائدة والنتائج المثمرة للقمة الاستثنائية لقادة العشرين، التي دعت المملكة العربية السعودية إلى عقدها، بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجموعة العشرين، وذلك لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، فإن الإيسيسكو تعلن تأييدها التام لهذه القرارات ومساندتها للتوجهات التي أعربت عنها هذه القمة للتصدى لهذه الجائحة الفتاكة، كما تهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نجاح هذه القمة التاريخية، وتؤكد استعدادها للمساهمة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مبادراتها، وتضع إمكاناتها الفنية وخبرتها المتخصصة رهن إشارة رئاسة القمة .

    كما تدعو الإيسيسكو الحكومات والجهات المختصة والمنظمات الدولية المعنية إلى دعم نتائج القمة الافتراضية التاريخية وتنسيق الجهود وتكثيف التدابير وتوحيد المساعي من أجل القضاء على هذه الجائحة والتخفيف من وطأة آثارها السلبية وإيجاد الحلول المناسبة وتهيئة الوسائل الضرورية والأسباب اللازمة لاستعادة الممارسات الحياتية الطبيعية واستئناف تقديم الخدمات التربوية والعلمية والثقافية في أنسب الظروف.

    ”بيت الإيسيسكو الرقمي”.. مبادرة جديدة تدعم بقوة جهود المجتمع الدولي في الحد من انعكاسات كورونا

    “بيت الإيسيسكو الرقمي”.. مبادرة نوعية جديدة تطلقها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، لتواصل من خلالها سلسلة المبادرات العملية والبيانات والنداءات التوجيهية التي أطلقتها منذ الأيام الأولى لظهور فيروس كورونا ـ كوفيد19 ـ في عدد من الدول الأعضاء.

    وتسعى الإيسيسكو، من خلال هذه المبادرة، إلى دعم جهود الدول الأعضاء والمجتمع الدولي كافة في مواجهة الجائحة، عبْر اقتراح أفضل الحلول في التعامل مع الأوضاع الحالية الطارئة، وتوفير أحدث الوسائل وخاصة التكنولوجية منها وأكثرها مرونة في ظل إكراهات الغلق الناجمة عن جائحة كورونا (كوفيد 19)، وأنجعها في الحد من انعكاساتها على مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتتكوّن مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي” من مجموعة متنوعة ومتكاملة من إجراءاتِ الدعم الميداني السريع ومن أدواتٍ تواصلية مرنة ووسائل تكنولوجية حديثة ومنتجاتٍ ومضامين رقمية شاملة تغطي مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة. وتتمثل في ما يلي:

    1ـ وضع مجموعة كبيرة من الأدوات المعرفية المفتوحة، تشمل أحدث البرمجيات التي يحتاج إليها تلاميذ المدارس والمعاهد وطلاب الجامعات والباحثون والمدرّسون ومنتجو المحتوى التعليمي الرقمي، ودلائل تربوية لجميع المستويات، ومحتويات تعليمية تفاعلية، في جميع التخصصات المعرفية ولفائدة مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى المعارف العالمية والصناعات الثقافية والمحتويات الفكرية.

    2ـ تمكين زائري “بيت الإيسيسكو الرقمي” من منصة تفاعلية للتواصل وتبادل إنتاجهم الإبداعي الابتكاري. وتضمينها محتويات جذابة للتوعية والتثقيف الصحي توقيا من فيروس كورونا، اعتمادا على نصائح وتوجيهات من المختصين، ومضامين أخرى يجمعها “بيت الإيسيسكو الرقمي” في مكان واحد ليكون قبلة معرفية لجميع الفئات العمرية وأصحاب التخصصات المختلفة.

    3ـ إطلاق قناة رقمية، يُقدِّم “البيت” من خلالها، محتويات تربوية وثقافية وعلمية وتكنولوجية، تهدف إلى تأطير الآباء وتعزيز ثقافتهم التربوية، وهو ما سيعزّز أدوار الأُسْرة في تربية الأبناء وفق قيم بنّاءة وإيجابية.

    4ـ توفير تجهيزات ومعدات ذكية يتم تزويدها بمحتويات رقمية متنوعة، لتوزيعها على عدد من الدول الأعضاء، عبر لجانها الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وستتيح المبادرة هذه المحتويات الشاملة في الموقع الإلكتروني للإيسيسكو (www.icesco.org).

    وإذ تتيح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مبادرتها الرقمية الجديدة هذه الأدوات والوسائل والمحتويات والمنتجات الشاملة، وتسهل الوصول إليها عبر موقعها الإلكتروني، فإنها تجدد دعوة الجهات المختصة في الدول الأعضاء إلى الاستفادة من مقتضيات الوضع الحالي لاعتماد سياسات واستراتيجيات وطنية دامجة بشكل دائم وشامل للتكنولوجيا الرقمية والاتصالية في مجالات التربية والعلوم والثقافة. كما تضع الإيسيسكو خبراتها ومواردها الفنية رهن إشارة الدول الأعضاءوالمجتمع الدولي بصفة عامة، حفاظا على استمرار العملية التعليمية باتباع البدائل التي تتلاءم وقرارات كل دولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وتتعهد بمواصلة جهودها في دعم هذا الخيار الاستراتيجي، وتسخير كل إمكانياتها لتحقيق هذه الغاية، راجية السلامة والصحة للجميع.