Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    سفير جمهورية السودان في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو – صباح اليوم في مكتبه السيد خالد فتح الرحمن، سفير جمهورية السودان لدى المملكة المغربية.

    وبحث الطرفان، خلال هذا اللقاء ، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، في إطار اختصاصات الإيسيسكو ، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021

    افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو بالرباط

    تم زوال اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط ، تنظيم حفل افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وترأس الحفل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد بن سالم باهمام ،الأمين العام للرابطة، وحضرته المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، ومسؤولو المديريات القطاعية والمراكزالمتخصصة، والمشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي .


    وفي هذه المناسبة تم عرض شريط تعريفي بالرابطة ، كما تم الاستماع إلى كلمة ألقاها كل من المدير العام  للأيسيسكو والأمين العام لرابطة أكدا فيها أهمية إنشاء الرابطة ، وسمو اهدافها ، وتنوع مجالات عملها ، وأعربا عن الاستعداد لتعزيزعلاقات التعاون والشراكة  بين الإيسيسكو والرابطة من أجل النهوض بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    وفي ختام الحفل أهدى الأمين العام للرابطة للمديرالعام للإيسيسكو درع الرابطة تقديرا لعنايته باللغة العربية بصفة عامة وبتعليمها للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه.


    يذكر أن الرابطة عقدت جمعيتها العمومية الأولى ومجلس إدارتها في أبريل 2019 في مقر الايسيسكو حيث تم انتخاب الدكتور عبدالله العبيد رئيسا للرابطة، والدكتور أحمد بن سالم باهمام أمينا عاما لثلاث سنوات. وأقرت الجمعية العمومية مشروعي ميثاق الرابطة ونظامها الداخلي وخططها وموازناتها المالية للسنوات الثلاث 2019-2021. وبناء على موافقة الجمعية العمومية ، أصبحت الرابطة جهازا تابعا للإيسيسكو،  مهمته تنسيق جهود المؤسسات والمراكز والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في العالم تحت مظلة واحدة. وتعمل الرابطة على عدد من المشروعات، أهمها: إنشاء قاعدة بيانات لمؤسسات تعليم اللغة العربية، والنشر العلمي للبحوث والرسائل الجامعية ذات الصلة بتعليم العربية، ونشر وتأليف مناهج تعليم العربية، إضافة إلى تأهيل معلمي العربية للناطقين بغيرها، وإنشاء معامل اللغة العربية في المعاهد والمؤسسات. وتضم الرابطة حاليا أغلب مؤسسات التعليم العربي  في أفريقيا و آسيا و بعض المؤسسات في المملكة العربية السعودية  وتونس و المغرب و مصر  و السودان.
    كما تجذر الإشارة إلى أن المدير العام للإيسيسكو اجتمع في شهر يونيو الماضي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مع الدكتور عبدالله العبيد ، رئيس رابطة ، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والرابطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وتوسيع الاهتمام باللغة العربية والعمل المتواصل لإثبات وجودها وقوتها وجماليتها، من خلال تنفيذ مشاريع للإرتقاء بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف البلدان .

    القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مكتبه، السيد عيد مهير الكتبي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط. وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء  علاقات التعاون  المتميزة بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في الإمارات وسبل تطويرها ، في إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات 2019-  2021.
    وفي هذه المناسبة ، أطلع المدير العام للإيسيسكو المسؤول الديبلوماسي الإماراتي عن الخطوط العريضة لرؤيته حول تجديد آليات العمل في الإيسيسكو ومشاريعها المبتكرة في مجال اختصاصاتها. كما تم الحديث عن الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بداية العام المقبل في مدينة أبو ظبي.
    يذكر أن الإمارات دولة عضو فاعلة في الإيسيسكو منذ عام 1983 ، وتحتضن في مدينة  الشارقة المكتب الإقليمي للإيسيسكو.

    في حوار صحفي مع جريدة الرياض السعودية: المدير العام للإيسيسكو يؤكد أن الحضارة الإسلامية متفاعلة مع جميع الثقافات والديانات، وأن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية  في القدس الشريف مهمة استراتيجية للإيسيسكو

    نشرت صحيفة الرياض السعودية في عددها الصادر اليوم نص الحوار الصحفي الذي أجراه  السيدياسرالأبنوي مع الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- وتمحور حول الآليات التي ستمكن الإيسيسكو من تنفيذ مبادرتها بخصوص حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .
    وأكد المدير العام للإيسيسكو في هذا الحوار أنالقدس الشريف تعد من من أولويات عمل الإدارة العامة للإيسيسكو ، حيث أولت أهمية قصوى لكل ما يتعلق بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات من بينها تجميع جميع البرامج المخصصة في الإدارة العامة للإيسيسكو لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية ضمن وحدة متخصصة تحت مسمى “وحدة برامج القدس الشريف”، وتوجيه مزيد من الأنشطة الميدانية للمؤسسات المعنية بحماية التراث الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة . كما تم  تعزيز التعاون مع المنظمات واللجان الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في مجال التراث بصفة عامة، وتراث القدس الشريف بصفة خاصة، وفي مقدمتها لجنة القدس الشريف، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، وتفعيل دور ومهام لجنة الإيسيسكو للخبراء الآثاريين المكلفة برصد الحفريات اللاقانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى وتحته، والانتهاكات التي تهدف إلى تغيير معالم المدينة المقدسة وتهويدها ومسخ هويتها التاريخية ، و توسيع نشر التقرير السنوي القانوني والفني لهذه الحفريات والانتهاكات وتعميمه على جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، بلغات عمل الإيسيسيكو الثلاث.
    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك  أنه سيتم تجاوزالعقبات التي تفرضها سلطات الاحتلال من خلال إيفاد لجنة الإيسيسكو للخبراء الآثاريين، وإعداد تقرير فني وقانوني دوري يفضح هذه الممارسات والخروقات ، والتنسيق مع المجموعة العربية والإسلامية في اجتماعات لجنة التراث العالمي لمنع تمرير توصيات لصالح الكيان الصهيوني بالالتفاف على قرارات الشرعية الدولية. وقال المدير العام للإيسيسكو إنه تم إعداد وثيقة تحمل عنوان “برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف” اعتُمِدت من المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة (المنعقد في مدينة المنامة، مملكة البحرين، نوفمبر 2018)، تتضمن ستة مشاريع مفصلة بموازنات ومراحل تنفيذ محددة. ومن أجل كسب الدعم واستثمار الزخم لهذه المبادرة المتعلقة بحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، أوضح أنه دعي لهذا المؤتمر الشركاء الإقليميون والدوليون، وتم بحث سبل الإنجاز المشتركة لهذه المشاريع.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الحضارة الإسلامية حضارة متفاعلة مع جميع الثقافات والديانات، ومؤتمنة على تراثها الديني والثقافي، وحريصة على كفالة حرية ممارسة شعائرها وقدسية أماكن عبادتها، انطلاقاً من المبادئ التي سطرتها “وثيقة المدينة المنورة” وحددت بموجبها قواعد العلاقة بين المسلمين وغيرهم من أتباع الأديان الأخرى، وهو النهج الذي ارتضاه المسلمون تاريخيا، ومن خلال مؤسسات العمل الإسلامي المشترك حاليا، وفي مقدمتها الإيسيسكو. وأشار إلى أن  كبار علماء الأمة الإسلامية أكدوا على هذا النهج من خلال اعتمادهم “وثيقة مكة المكرمة” التي أصدروها في المؤتمر الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك1440هـ.

    وفيما يلي رابط الحوار

    http://www.alriyadh.com/1766439#

    القائم بالأعمال في سفارة بروناي دار السلام في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مكتبه، السيد آك حاجي شاهرين بن حاجي بكر، القائم بالأعمال في سفارة بروناي دار السلام في الرباط. وتناولت المحادثات بين الجانبين سبل تعزيز علاقات التعاون بين حكومة بروناي دار السلام والإيسيسكو في مجالات اختصاصها، في إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات 2019-  2021. كما تحدث الجانبان عن الأنشطة المبرمجة في بروناي دار السلام بمناسبة اختيار مدينة بندر سيري بيغاوان عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية لسنة 2019
    يذكر أن بروناي دار السلام عضو في الإيسيسكو منذ عام 1985. وخلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي عقد في مسقط بسلطنة عمان، تم اختيار مدينة بندر سيري بيغاوان عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية لسنة 2019، لكونها مدينة ذات ثقافة رائعة أغنت الثقافة الإسلامية وساهمت في الازدهار الثقافي الإنساني. ويشهد وجود معالم حضارية إسلامية قديمة وتأسيس معالم ثقافية جديدة على التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها البلاد.

    رئيس الحكومة المغربية يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويؤكد حرص المغرب على دعم الرسالة الحضارية للإيسيسكو

    استقبل رئيس الحكومة المغربية السيد سعد الدين العثماني، صباح اليوم في مكتبه، الدكتور سالم بن محمد المالك،  المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- . وفي هذه المناسبة ، هنأ السيد رئيس الحكومة المغربية الدكتور سالم بن محمد المالك على تعيينه مديرا عاما جديدا للإيسيسكو ، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه الجديدة. وأكد دعم المملكة المغربية الموصول، وحرصها الدائم على الإسهام في جهود الإيسيسكو، من أجل تحقيق الأهداف التنموية لرسالتها الحضارية والنهوض بالعمل الإسلامي المشترك في مختلف مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.
    ومن جهته أعرب المدير العام للإيسيسكو لرئيس الحكومة المغربية عن شكره وتقديره للدعم الموصول الذي تحظى به الإيسيسكو من المملكة المغربية ، دولة المقر، واعتزازه بالتقدير العميق والرعاية السامية المتواصلة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، للإيسيسكو . وأشاد بالعلاقات المتميزة القائمة بين الإيسيسكو ومختلف المؤسسات الحكومية المغربية المعنية ، كما نوه بما تقدمه الجهات الرسمية من تسهيلات ومساعدات للإيسيسكو للقيام بواجباتها ولإنجاز المهام المنوطة بها. وأكد استعداد الإيسيسكو الكامل لتعزيز التعاون مع الوزارات والمؤسسات  المغربية ، في تنفيذ البرامج والأنشطة ذات الاهتمام المشترك ، من خلال اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم الثقافة.

    العاهل المغربي يهنئ الدكتور سالم بن محمد المالك بمناسبة تعيينه مديرا عاما للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة

    الرباط:2019/05/17

    العاهل المغربي يهنئ الدكتور سالم بن محمد المالك بمناسبة تعيينه مديرا عاما للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة  Continue reading “العاهل المغربي يهنئ الدكتور سالم بن محمد المالك بمناسبة تعيينه مديرا عاما للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة”

    المدير العام الجديد للإيسيسكو يباشر عمله ويلتقي أطر وموظفي الايسيسكو

    ISESCO_DG_Salim_Almalik_Office

    الرباط:2019/05/15

    المدير العام الجديد للإيسيسكو يباشر عمله ويلتقي أطر وموظفي الايسيسكو Continue reading “المدير العام الجديد للإيسيسكو يباشر عمله ويلتقي أطر وموظفي الايسيسكو”

    في كلمة ألقاها بعد تعيينه مديرا عاما للإيسيسكو : الدكتور سالم بن محمد المالك يؤكد التزامه الكامل بأهداف الإيسيسكو ويتعهد بالعمل على تطويرها وتوسيع دائرة اشعاعها

    مدينة الملك عبد الله الاقتصادية-منطقة مكة المكرمة:2019/05/09

    ألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، كلمة في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر العام للإيسيسكو، في دورته الاستثنائية الثالثة التي عقدت اليوم بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في منطقة مكة المكرمة .

    وفي مستهل كلمته رفع المدير العام للإيسيسكو إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آيات الشكر والعرفان على الثقة الملكية الغالية بترشيحه لمنصب المدير العام للإيسيسكو، خلفًا للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، كما توجه إلى  العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، بأصدق عبارات الامتنان على الرعاية الكريمة التي ما فتئ ينعم بها على الإيسيسكو، وعلى التسهيلات المتصلة التي تقدمها حكومة المملكة المغربية من أجل قيام الإيسيسكو بمهامها في أحسن الظروف،. كما ترحم على روح الملك الحسن الثاني، الذي احتضن الإيسيسكو وحرص على تأسيسها على قواعد صلبة وركائز قوية، وعلى الأستاذ عبد الهادي أبوطالب، المدير العام الأول للإيسيسكو

    وقال  الدكتور سالم بن محمد المالك “إن الايسيسكو سعت منذ تأسيسها إلى العمل على تحقيق أهدافها وغاياتها المرتبطة بالتربية والعلوم والثقافة. وبإذن الله، سنستمرّ في مواصلة المسيرة آخذين بعين الاعتبار ملامح التحولات الاجتماعية والمتغيرات التي تشهدها الدول الأعضاء في الإيسيسكو”.

    وأكد أن مسيرة البناء تعتمد في جوهرها على التعاون والعمل المشترك بين الدول الأعضاء من خلال المنظمة ومعها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو حري بها أن تكون بيت الخبرة الحاضن للفكر والثقافة الاسلامية، من محاربها ترسم الرؤى الثقافية وفي مكاتبها تبني الاستراتيجيات التربوية ومن قاعاتها يستشرف المستقبل. وأضاف قائلا ” إننا نعيش في عالم الذكاء الاصطناعي وفضاء البيانات الكبيرة والتقنيات الحديثة وآفاق المدارس الافتراضية، ولابد للإيسيسكو أن تتعامل مع هذه المتغيرات وتعمل على استفادة الدول الأعضاء من هذه الخدمات، من خلال التأهيل والتكوين والتدريب والبحث والإبداع والابتكار.”

    وأوضح المدير العام  للإيسيسكو أنه  في عصرنا الحاضر، يلزم بناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الأممية المماثلة والإقليمية، وفي مقدمتها منظومة التعاون الإسلامي التي تعتبر الإيسيسكو أحد أجهزتها المتخصصة، وكذلك مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء، وبالأخص تلك التي لها خبرة وتتميز في تعاونها وعملها مع المنظمات الدولية.

    وأعلن الدكتور سالم بن محمد المالك أن من المشاريع التي سيسعى لتحقيقها تحقيقها، أن يكون للإيسيسكو “مشروع وقفي” (صندوق استثماري) مستمد من هبات وعطايا الحكومات والملوك والرؤساء والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والبنوك، توضع له أنظمته وقوانينه ويصرف ريعه على بعض المشاريع المستحدثة في الايسيسكو، وعلى برامج خاصة تهتم بقضايا الشباب وبناء المجتمع.

    وأكد أن الإيسيسكو ستعمل بشكل كبير على تعزيز دورها تجاه صون المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، من محاولات التهويد والطمس والهدم المستمر. وكذلك على وضع آليات عملية للمحافظة على تراث الدول الأعضاء المادي وغير المادي، خصوصاً فيما يتعلق بصونه والمحافظة عليه.

    كما ستقوم الإيسيسكو بدور رائد في التعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز الهوية الاسلامية وترسيخ الثقافة الاسلامية وقيم العيش المشترك وفي مواجهة التطرف والعنف والطائفية. ولابد لها من تعميق الوعي الفكري بالقضايا الإنسانية والاجتماعية المؤثرة في تطوير المجتمعات وبناء قدراتها.

    وفي ختام كلمته دعا الدكتور سالم بن محمد المالك إلى استئصال آفة الأمية والفقر والجهل والتطرف والغلو  من خلال غرس بذور العلم والثقافة الفكرية وتعزيز الهوية الاسلامية ونبذ التعصب والتطرف والطائفية، وأكد أن الإيسيسكو لن تستطيع القيام بمهامها وتحقيق رؤاها وما هو مرتجى منها مالم تحظى  بمؤازرة ودعم الدول الأعضاء على جميع الأصعدة والمستويات علمياً وفكرياً وثقافياً واتصاليًا.