Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير البيئة في نيجيريا الاتحادية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور محمد أبو بكر ، وزير البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    ودار الحديث بين الجانبين، حول سبل تطوير علاقات التعاون بين جهات الاختصاص في جمهورية نيجيريا والإيسيسكو في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتغير المناخي، والتعليم، والتكنولوجيات الناشئة.

     وهنأ الوزير النيجيري المدير العام للإيسيسكو على نجاح تنظيم المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، وتحقيق أهدافه المنشودة، وأعرب  له عن اهتمامه وتأكيد دعمه للبرامج والرؤية الجديدة للإيسيسكو، بما في ذلك المشروع الوقفي الذي يجري تشكيل مجلس إدارته وهيكلته.

    في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة: الدكتور سالم المالك يعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة ويدعو شعوب العالم الإسلامي أن تساهم في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها من غير سأم أو ملل.

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في كلمة ألقاها صباح اليوم في مقر الإيسيسكو ، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ، أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، لأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي ، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت ، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية. وأوضح أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي سبعمائة (700) مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى هجرة مناطقهم في أفق عام ألفين وثلاثين (2030م) .

    وأشار في كلمته إلى أن  التقارير الموثوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المتخصصة كشفت  أرقاما مرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاما وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض وتنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن خمسمائة وتسع وتسعين (599) كارثة بيئية عام ألفين واثنين (2002) إلى ألف ومائة (1100) عام ألفين وسبعة عشر (2017). وتساءل المدير العام للإيسيسكو عن جدوى المعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته قائلا “رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه..

    وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها.” . وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون على برامج عمل مع كل مبادرة مقدمة من الدول الأعضاء في عالمنا الإسلامي ، وأعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة حسب الأنظمة والمعايير الدولية في تدبير عملها وتسييرها اليومي لأنشطتها مع الدول الأعضاء وغيرها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو 

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، اليوم في مكتبه، الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
    وتمحور الحديث بين الجانبين حول التحضيرات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة التي ستنطلق أعمالها غدا الأربعاء بمقر الإيسيسكو بالرباط ، وعقد الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في مدينة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة خلال شهر يناير 2020.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور نبيل دبور ، المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (SESRIC)، الذي يوجد مقره في أنقرا بالجمهورية التركية.
    وتناولت المباحثات بين الطرفين ، خلال هذا اللقاء ، سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
    يذكر أن اللجنة المشتركة  بين الإيسيسكو والمركز ستعقد اليوم اجتماعا في مقر الإيسيسكو يخصص لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين خلال الفترة 2020- 2022، ومناقشة التقرير المرحلي حول مجالات التعاون المشترك.
    ويشارإلى أنه تم تأسيس مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، كجهاز متفرع لمنظمة التعاون الإسلامي في مايو 1977، وشرع المركز في أداء مهامه في يونيو  1978بأنقرة عاصمة الجمهورية التركية. ومن مهام المركز الرئيسة مقارنة ومعالجة توزيع الإحصاءات الإجتماعية والإقتصادية والمعلومات ، ودراسة وتقييم التطورات الإقتصادية والإجتماعية في الدول الأعضاء للمساعدة على الخروج بمقترحات تعزز التعاون بينها، وتنظيم البرامج التدريبية في مجالات مختارة تصب في حاجة الدول الأعضاء والأهداف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعها الثالث في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- صباح اليوم أعمال الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ترأسه الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.

     وشارك في الاجتماع ، عن الهيئة ، الدكتور أحمد الأنصاري، نائب الرئيس العام لشؤون البيئة، والسيد حسين محمد القحطاني ، والسيد بندر دليم الأسمري، والسيد محمد فواد البكري، وعن الإيسيسكو الدكتورة أمينة الحجري ، والسيد محمد الغماري ، والدكتور أحمد سعيد أباه ، والدكتور محمد نبيل أنور ، والسيد نجيب الغياتي ، والدكتور عبد المجيد طريبق ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، والسيد سامي القمحاوي ، والسيد علي أقديم ، والسيد أمين الرحمان الشركي  . ومثل البنك الإسلامي للتنمية في الاجتماع الدكتورعبد الحكيم الواعر.

    وفي افتتاح أعمال الاجتماع ، ألقى كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة والمدير العام للإيسيسكو كلمة شكرا في مستهلها خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، على عنايته الكبيرة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة ، وحرصه المتواصل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات ، وعلى دعمه الكريم المستمر للجائزة .كما أبرزا أهمية الجائزة ، ودورها في النهوض بالبحث العلمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة،والتوعية بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها.

    وتم خلال الاجتماع دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله وهي  تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، وتقرير أكاديمي عن الدورة الثانية للجائزة ، و عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة . كما تم الاتفاق على عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير الجائزة في جوانبها التنظيمية والأكاديمية والإعلامية

    يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية تشرف على الجائزة بينما تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي :  أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة  يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    سفير باكستان في الرباط يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –  إيسيسكو- في مكتبه اليوم، السيد حميد أصغر خان، سفير جمهورية باكستان الإسلامية المعتمد لدى المملكة المغربية.
    وتناول الجانبان علاقات التعاون المتميزة القائمة بين حكومة جمهورية باكستان الإسلامية والإيسيسكو، و تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار اختصاصات الإيسيسكو، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في لقاء تواصلي حول إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا

    بدعوة من الدكتور الحبيب المالكي ، رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية ، رئيس الدورة الحالية لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يضم برلمانات ومجالس البلدان الإسلامية، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في لقاء تواصلي ، عقد صباح اليوم في مقر مجلس النواب المغربي بمدينة الرباط ، وحضره سفراء الدول الإسلامية المعتمدين بالمملكة المغربية. وخصص اللقاء للإخبار بمبادرة اقتراح إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.

    وفي هذه المناسبة ، ألقى رئيس مجلس النواب المغربي ، رئيس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كلمة أبرز فيها أن المبادرة هي سعي من جانب البرلمانات الإسلامية إلى المساهمة في التوعية بمخاطر الإسلاموفوبيا وتناقضها مع قيم السالم والتعايش والحوار بين الثقافات ، كما أن المبادرة تأتي في سياق الدفاع عن الشعوب الإسلامية والجاليات والأقليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية .

    وأثنى الدكتور الحبيب المالكي على التجاوب الإيجابي والسريع والاقتراحي للمدير العام للإيسيسكو شاكرا إياه على تفاعله الايجابي مع الفكرة .

    و تناول الكلمة المدير العام للإيسيسكو ، حيث أكد أن موضوع اللقاء يتصدر اهتمامات الإيسيسكو وتوليه عناية كبيرة في برامجها وانشطتها التربوية والثقافية والاتصالية منذ عام 2007. كما تولي عناية فائقة لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية من منظور مهني إعلامي وقانوني. وفي هذا الإطار عملت الإيسيسكو على المعالجة المهنية للصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام وذلك استنادا إلى وثيقة ( المنهاج الدراسي لتكوين الصحفيين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية ).

    وأشار الدكتور سالم المالك ، أن الإيسيسكو تواصل تنفيذ برنامج عمل في العواصم الأوروبية يهدف إلى التوعية بضرورة إحداث التوازن بين حرية التعبير واحترام المقدسات الدينية، والتنسيق مع المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وحثها على تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.

    وقال “إن ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد حركة التاريخ، وضد القانون الدولي، وضد إرادة حكماء العالم. بل هي قضية ً من القضايا الخطيرة التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين، باعتبارها تتعدَّى المجال الخاص، ونقصد به هنا الإسلام والمسلمين بصورة عامة، إلى المجال العام الذي يشمل العالم أجمع والإنسانية قاطبة؛ لأن من شأن ازدراء الدين الإسلامي وإشهار الحرب الفكرية والدينية ضده، أن ينعكسا سلبًا على جميع الأديان وعلى أتباعها من المؤمنين كافة.” وأكد في ختام كلمته أن الذين يوجّهون ظاهرة الإسلاموفوبيا ويقفـون وراءها، هم جماعات كارهة ٌ للسلام، ومخالفة ٌ لحقوق الإنسان، يسيرون في الاتجاه المعاكس للإجماع الدولي حول قيم كونية مشتركة بين الأمم والشعوب، ويقفون في وجه المسيرة الإنسانية الداعية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين بني البشر كافة.

    بعد ذلك ، أهدى الدكتور سالم المالك للدكتور الحبيب المالكي بعض إصدارات الإيسيسكو حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وطرق معالجتها والحد منها.

    سفير مملكة تايلاند في المغرب يزور الإيسيسكو لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام  للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- يوم أمس في مكتبه، السيد دارم بونطام( Darm Boontham ) ، سفير مملكة تايلاند  لدى المملكة المغربية، وبحث معه علاقات التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في الحكومة التايلاندية  في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومنها تطوير مناهج تدريس العلوم الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة المسلمين في تايلاند، ودول الجوار مثل كامبوديا وميانمار وغيرها ..وقد أبدى السيد السفير اهتمامه ببرامج الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة ،ومنها ما يتعلق بالوقف التنموي للإيسيسكو الذي شرعت في بناء هيكله وتشكيل مجلس نظارته ،وسيبدأ العمل فيه مطلع عام 2020.
    يذكر أن مملكة تايلاند  عضو مراقب في الإيسيسكو.

    في لقاء مع أطر وموظفي الإيسيسكو المدير العام للإيسيسكو يعلن عن حزمة من المشاريع الكبرى الهادفة إلى تطوير آليات العمل  في الإيسيسكو وتحسين الأوضاع  المهنية والمادية والاجتماعية لموظفيها

    أعلن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك عن حزمة من المشاريع الكبرى الهادفة إلى تطوير آليات العمل وتحسين الأوضاع  المهنية والمادية والاجتماعية لموظفيها ، وذلك خلال لقاء عقده زوال  اليوم مع أطر وموظفي الإيسيسكو في مقر الإيسيسكو بالرباط.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤيته الجديدة للرقي بالإيسيسكو إلى أعلى المراتب والعمل على أن تتبوأ مكانة متميزة  على الصعيد الإسلامي والدولي ، تكون في مستوى رسالتها الحضارية وتعزز ما  قدمته منذ إنشاءها من خدمات جليلة للعمل الإسلامي المشترك . كما أكد بأنه سيتم عرض هذه المشاريع على أنظار المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الأربعين المقرر عقدها نهاية شهر ينايى2020  بدولة الإمارات العربية المتحدة .
    وأبرز الدكتور سالم بن محمد المالك أهم آليات العمل الجديدة  والتي تتعلق بتعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها ولوائحها الداخلية ، باعتماد صياغة قانونية محكمة ، وتعديل  النظام الداخلي للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي ، و مراجعة الهيكلة الإدارية للإيسيسكو ، وتعديل نظام الموظفين من خلال تصحيح ثغراته بهدف تحسين الأوضاع المادية والمهنية والاجتماعية لموظفي الإيسيسكو ،  وتطويرالاستراتيجية متوسطة المدى للإيسيسكو  لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية والاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء ، وافتتاح مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو في باريس ، وتطوير الموقع الإلكتروني للإيسيسكو ليتيح التعريف الشامل والواسع بمشاريعها وبرامجها ومنجزاتها وإصداراتها ومنشوراتها المختلفة .

    وفي السياق نفسه ، قدم السيد نجيب الغياتي ، مدير الثقافة في الإيسيسكو ، عرضا مفصلا عن أهم التعديلات المتعلقة بالتعويضات الممنوحة للموظفين ، ونظام العطل بجميع أنواعها ، ونظام الترقي ، مؤكدا أن هذه التعديلات غير مسبوقة في تاريخ الإيسيسكو ، وهي تمثل إصلاحا شاملا سيمكن الموظفين على اختلاف درجاتهم ومسؤولياتهم من حقوق أكثر  في إطار شفاف وعادل ومشجع على العطاء والابتكار والأداء المهني المتميز.
    بعد ذلك قدم عدد من الأطر والموظفين مقترحات وآراء واستفسارات حول المشاريع المعلن عنها ، وتم الـتأكيد على أن هذه المبادرات الإصلاحية بالغة الأهمية ، وتدشن بداية عهد جديد في تاريخ  الإيسيسكو يقوم على مبادئ العدل والإنصاف والتحفيز للاجتهاد والعطاء ، والتطوير والابتكار.

    سفير أذربيجان في الرباط يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، في مكتبه اليوم، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف ( Oktay Sudef Ogly Gurbanov) السفير فوق العادة لجمهورية أذربيجان المعتمد لدى المملكة المغربية.
    وتناول الجانبان علاقات التعاون المتميزة القائمة بين حكومة جمهورية أذربيجان والإيسيسكو، و تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار اختصاصات الإيسيسكو، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021.