Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    اختتمت اليوم السبت (26 نوفمبر 2022) أعمال إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وورشة العمل الدولية لحاضنة مشاريع الشباب من أجل السلام، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدار ثلاثة أيام بمدينة طنجة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية.

    وانطلقت أعمال اختتام الدورة بعقد جلسات حاضنة السلام، والتي تم خلالها مناقشة أفكار مبتكرة ومقترحات عملية للمساهمة في إنجاح مشاريع الشباب من أجل السلام، وتبادل التجارب بين قادة ملهمين والقادة الشباب في مجال بناء السلام والأمن.

    وعقب ذلك تم عرض رسالة مصورة وجهها السيد عبد الله ديوب، وزير خارجية جمهورية مالي إلى المشاركين، أكد فيها دعم بلاده لمبادرة الإيسيسكو لبناء السلام والأمن، راجيا التوفيق والسداد للمشاركين.

    تلى ذلك عقد جلستين ناقش خلالها عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو والخبراء الدوليين، سبل منع التطرف العنيف والتواصل من أجل السلام، وموضوع الأمن الغذائي والأبعاد البيئية للسلام، كما شهدت مشاركة متميزة لأعضاء دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، حيث تم طرح مجموعة من الأفكار المبدعة والتأكيد على ضرورة تعزيز قيم التواصل بين الثقافات والحضارات وبناء جسور التسامح والسلام.

    وأعقب ذلك توزيع الشهادات على أعضاء فوج 2022 لبرنامج الإيسيسكو التدريبي الخمسين، الذين ينتمون إلى أكثر من 45 دولة، فيما تسلم 40 شابا وشابة عن مؤسسة “مسك” الخيرية، ومؤسسة “موهبة” بالمملكة العربية السعودية، و40 شابا وشابة ينتمون لمنظمات المجتمع المدني بالمملكة المغربية، شهادات مشاركة.

    وفي الختام، وجه السيد محمد سنوسي الثاني، أمير ولاية كانو النيجيرية السابق مناصر أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كلمة لسفراء السلام، عبر تقنية الاتصال المرئي أبرز فيها حاجة العالم إلى شباب طموح يسخر كفاءاته ومهاراته القيادية في سبيل إرساء سلام مستدام، كما ثمن جهود منظمة الإيسيسكو الساعية إلى بناء السلام والأمن ونشر قيم التسامح والتعايش.

    فيما شارك السيد باكاري زاي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، تجربته الشخصية مع الشباب المشاركين، موجها الشكر والتقدير إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وللسيدة السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالمنظمة، على تنفيذ هذا البرنامج المتميز .

    ومن جانبه، دعا السيد عبد الواحد اعزيبو المقرعي، المدير الجهوي للشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، المشاركين في البرنامج على مواصلة العمل وبذل الجهود نحو تعزيز السلام والتسامح والعيش المشترك.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية توقعان مذكرة تفاهم حول تسجيل الألعاب الإفريقية على لوائح التراث

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، حول مشروع تسجيل الألعاب التقليدية الإفريقية على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الإيسيسكو، وقوائم اليونسكو للتراث العالمي.

    وقد وقع مذكرة التفاهم، اليوم الجمعة (25 نوفمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب نائب رئيس اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.

    وعقب التوقيع، أشاد نائب المدير العام للإيسيسكو بجهود الإمارات في دعم مجالات التربية والثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، خاصة الدول الإفريقية، ومساعدتها على تسجيل تراثها الثقافي المهدد بكثير من العوامل، مشيدا بالشراكة النوعية التي تجمع الإيسيسكو مع اللجنة الوطنية الإماراتية.

    ومن جانبه، عبر السيد مبارك الناخي، عن سعادته بالتعاون مع الإيسيسكو في المحافظة على التراث المادي وغير المادي للإمارات، مشيرا إلى أن التراث هو الثروة التي تتناقلها الأجيال وتحفظ لها هويتها وخصوصيتها، مؤكدا حرص بلاده على مساندة مختلف المبادرات الهادفة لتعزيز ارتباط الشعوب بهويتها الثقافية.

    وحسب بنود الاتفاقية، تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم الدول الإفريقية من أجل تسجيل ملف الألعاب التقليدية الإفريقية على لوائح التراث الثقافي غير المادي لدى الإيسيسكو واليونسكو، وإنشاء لجنة متابعة وتقييم التنفيذ.

    حضر حفل التوقيع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عمر حامد، خبير بالقطاع، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد محمد الأنصاري، من قطاع الثقافة والاتصال.

    اختتام ورشة الإيسيسكو بالسودان حول بناء قدرات العاملين في مجال التراث غير المادي

    اختتمت يوم الخميس (24 نوفمبر 2022) أعمال الورشة الإقليمية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، في جمهورية السودان حول بناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي غير المادي.حضر ختام الورشة، التي استمرت على مدى أربعة أيام في مقر جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، الدكتور جراهام عبد القادر، وزير الثقافة والإعلام، والدكتور محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم، بجمهورية السودان، والدكتورة وفاء السيد، الأمينة العامة للجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، والدكتور هنود أبيا كدوف، رئيس جامعة إفريقيا العالمية.

    ومثل الإيسيسكو في الورشة، السيد بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث شارك في تأطير أعمالها من خلال استعراض كيفية إعداد ملفات التراث للتسجيل في القوائم الدولية، فضلا عن كتابة المشروعات للمساعدة الدولية، ولاسيما كتابة التقارير في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.

    وقد استفاد من أعمال الورشة عدد من الخبراء في المجال والعاملين بالمجلس القومي السوداني للتراث، بالإضافة إلى عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والجمهورية التونسية، وجمهورية مصر العربية، فيما شارك في تأطيرها كل من الدكتور مصطفى جاد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية في مصر، والدكتور إسماعيل علي الفحيل، مدير مركز بيت التراث وعضو المجلس القومي للتراث في السودان.

    وزير الثقافة العراقي يزور متحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو

    قام الدكتور أحمد الفكاك، وزير الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق بزيارة إلى مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وكان في استقباله، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والذي رحب بالضيف والوفد المرافق له، واصطحبه في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث أعطيت له الشروحات عن مختلف أجنحة وأقسام المعرض.

    وفي ختام الزيارة، التي حضرها الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، أعرب وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي عن إعجابه الشديد بهذا المشروع الحضاري الكبير، الذي يقدم السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بأسلوب علمي موثق وأساليب تربوية ميسرة وبأحدث وسائل التكنولوجيا، وأكد رغبة العراق استضافة نسخة من هذا المعرض والمتحف.

    حضرت الزيارة من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    بحث مستجدات الشراكة بين منظمتي الإيسيسكو والألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين ومقترحات تعزيز الشراكة بينهما عبر تنفيذ برامج ومشاريع عملية خلال المرحلة المقبلة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (25 نوفمبر 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، بحضور السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشاريع، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتبنى دعم النساء وبناء قدرات الشباب، وتسليحهم بالمهارات اللازمة لمهن الغد، والتشجيع على الابتكار.

    وأوضح أن الإيسيسكو لا تفرض برامج ومشاريع بعينها على الدول الأعضاء، لكن يتم تصميم ما يناسب كل دولة، حسب أولوياتها واحتياجاتها، بعد التنسيق مع الجهات المعنية بالدول من خلال اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه استعرض الدكتور ولد أعمر أهم ما تقوم به منظمة الألكسو حاليا من عمل، وإعدادها لعقد عدد من المؤتمرات الوزارية، والتي سيكون أولها مؤتمر وزراء العرب المقرر انعقاده في العاصمة السعودية الرياض في شهر ديسمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والألكسو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجال اللغة العربية، والعمل على إيجاد منظومة مرجعية ونظام محكم للشهادات التي يتم منحها للدارسين، وتوحيد الجهود في تنفيذ البرامج والأنشطة بالدول الأعضاء في المنظمتين، لتجنب تكرارها.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر ومرافقيه في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث تم تقديم شرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.

    وقد أشاد المدير العام للألكسو بما شاهده، مثمنا هذا الصرح الحضاري الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو، ويأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى بناء قدرات النساء وتعزيز انخراطهن على جميع المستويات

    يحتفي العالم في الخامس والعشرين من نوفمبر كل عام باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للدعوة إلى تضافر الجهود للقضاء على جميع أنواع العنف الذي تواجهه النساء والفتيات، وتعزيز جهود الوقاية منه، وزيادة الوعي بتداعياته السلبية على الأفراد والمجتمعات، ومحاربة جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي، وتأهيل النساء والحفاظ على مكتسباتهن.

    وإذ يحتفي العالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة 2022، تحت شعار: “اتحدوا.. النضال لإنهاء العنف ضد المرأة”، فإن منظمة الإيسيسكو تؤكد ضرورة إشراك المرأة في صنع القرار، وإفساح المجال لمشاركتها في التنمية الاجتماعية، كرافعة أساسية للتنمية المستدامة، وللتغلب على التحديات في المجالات التعليمية والصحية والعلمية والإنسانية والاجتماعية والثقافية.

    وتنبه الإيسيسكو في هذا اليوم الدولي، الذي يشكل انطلاقة 16 يوما من الأنشطة في مجال مواجهة العنف ضد المرأة، إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في مواجهة هذا النوع من العنف، فإن الأرقام التي أعلنتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مقلقة، حيث تتعرض امرأة من بين كل ثلاث نساء للعنف القائم على النوع الاجتماعي، غير أن أقل من 40% من النساء اللواتي يتعرضن للعنف يطلبن المساعدة، كما تتفاقم ظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، مع تسارع التحول الرقمي أكثر من أي وقت مضى.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على دعمها جهود دولها الأعضاء في سبيل القضاء على العنف ضد المرأة، والتركيز على بناء القدرات الريادية النسائية، وتزويد الفتيات والنساء بالمهارات المهنية والاجتماعية، وسعيا إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة، أطلقت المنظمة برنامجها للمهنيين الشباب، حيث تتلقى عدد من الشابات تدريبا على أفضل الممارسات المهنية لبناء مهاراتهن القيادية، كما تستفيد أخريات من برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي مكن في نسخته الأولى من تدريب 30 شابا وشابة أصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، فيما سيستفيد 50 آخرون ينتمون إلى 45 دولة من البرنامج في نسخته الثانية.

    بمقر الإيسيسكو.. معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية يفتح أبوابه للزوار

    عقب الافتتاح الرسمي للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، يفتح المعرض أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، اعتبارا من يوم الإثنين (28 نوفمبر 2022)، وذلك من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع.

    وسيقوم فريق مختص بتنظيم زيارات الجمهور إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، والذي يتوج الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وسيتم تقديم شرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة.

    ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، الأول: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، ويتضمن عدة أقسام، أبرزها قسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه، وقسم روائع السنة النبوية وفنون الخط العربي، وقسم النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت، وقسم الإصدارات والتحف والهدايا التذكارية، وقسم سينما لعرض الأفلام حول السيرة النبوية، وقسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، وكذلك نماذج للكعبة المشرفة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

    والمكون الثاني: “بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، والتي تستند على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وتمثل دعوة علمية عملية روحية إيمانية للدخول إلى أعماق الحياة النبوية والمسيرة المحمدية من داخل أعظم بيت لبشر، وأفضل حجرة وأجمل سكن لزوجين.

    فيما المكون الثالث هو: “معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويضم كنوزا تراثية مغربية، تتنوع ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وعدد من الجهات بسلطنة عمان

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الاجتماعات مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وجامعة السلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي، وممثلي عدد من الوزارات العمانية، على هامش ندوة ريادة الأعمال الرقمية، التي نظمتها الإيسيسكو بالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية في مسقط يوم 22 نوفمبر 2022.

    ومثل الإيسيسكو في الاجتماعات الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، حيث استعرض رؤية وتوجهات المنظمة، وأبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها لفائدة دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وكذا مبادرات مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، التي تهدف إلى نشر ثقافة الاستباق والاستشراف.

    وكانت اللقاءات مع كل من السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، واللقاء الثاني مع ‏ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، والسيد سالم بن مسلم البوسعيدي، وكيل وزارة العمل بسلطنة عمان.

    وتضمنت الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وهذه الجهات، عبر تطوير برامج ومشاريع مشتركة، وقد أعرب المسؤولون العمانيون خلال الاجتماعات عن حرص السلطنة على التعاون مع الإيسيسكو في هذا الشأن.

    إطلاق دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رسميا دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وورشة العمل الدولية لحاضنة مشاريع الشباب من أجل السلام، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، بهدف تدريب الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ التماسك الاجتماعي، وذلك في حفل دولي كبير تم تنظيمه بمدينة طنجة اليوم الخميس (24 نوفمبر 2022).

    وقد شهد إطلاق الدورة حضورا رفيع المستوى لوزراء وخبراء وممثلين عن مؤسسات إقليمية ودولية متخصصة، حيث شكل الحدث فرصة للشباب الـ50 الذين تم اختيارهم من 45 دولة للاستفادة من الدورة الجديدة للبرنامج، للتواصل مع صناع القرار والقادة الملهمين، ليصبحوا عقب تخرجهم من البرنامج سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، الاهتمام المتزايد للمنظمة بالشباب الذي يتجلى في إطلاق برامج تضعهم في صلب عملية بناء السلام، فيما أشاد فخامة السيد غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر، باختيار قيم السلام والأمن والتماسك الاجتماعي مضامين لهذا البرنامج، مما يثبت تعزيز الإيسيسكو لهذه المبادئ في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن سعادته باللقاء مع قادة المستقبل، مشيدا بمظاهر الحيوية الشابة الموجودة في مدينة طنجة، حيث يشكل إطلاق دورة 2022 من البرنامج فرصة للارتقاء بمفاهيم الشراكة المنجزة في مضمار الشباب.

    وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن أصبح برنامجا رائدا يعزز رؤية الإيسيسكو في مجال بناء السلام، ويدعم مقاربة المنظمة “360 درجة للسلام”.

    من جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، دعم الوزارة للإيسيسكو في برامجها المتعلقة بالشباب وبناء السلام، فيما نوه السيد يايي بوني، الرئيس السابق لجمهورية بنين، بمجهودات الإيسيسكو وبرامجها المتميزة في مجال الأمن والسلام، والذي يأتي من خلال بعثها لسفراء يمثلونها لإحلال السلام داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.

    وأكد السيد أبو الكلام عبد المؤمن، وزير خارجية جمهورية بنغلاديش، أن بناء الأمن يعني التناغم والتماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمعات، مشيرا إلى ما تقوم به بلاده من مبادرات وأنشطة تدعم سياسات النهوض بفئة الشباب باعتبارهم قيادات المستقبل.

    وفي كلمته، أكد السيد باكاراي واي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، ضرورة تطوير برامج تسعى إلى تحقيق الأمن والسلام في دول العالم، فيما قال السيد إيك بوج إيك إيموكود، مؤسس ورئيس مؤسسة “أجي إيموخويدي” بنيجيريا، إن دور سفراء الإيسيسكو من أجل السلام يتجلى في نقل المبادئ والتعاليم التي يتلقونها في البرنامج التدريبي إلى مجتمعاتهم.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية، برسالة بعثها ممثل سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام لدورة 2022، ارتكزت على أهمية الشباب ودورهم في ترسيخ السلام واستتباب الأمن، لما يتمتعون به من طاقات وطموحات في صنع واقع ومستقبل أفضل.

    وعقب ذلك، توالت جلسات اليوم من إطلاق البرنامج، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، حيث تنوعت ما بين جلسات نقاشية حول استكشاف الأبعاد المختلفة للسلام 360 درجة، والحوار بين الأجيال، وورش تدريبية حول كيفية تصميم وتنفيذ مشاريع ومبادرات للسلام.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر حول المساعدات الكورية للدول النامية بمجال التعليم

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال المؤتمر التاسع حول المساعدة الإنمائية الرسمية التي تقدمها الحكومة الكورية إلى الدول النامية في مجال التعليم، والذي استضافته وزارة التعليم بجمهورية كوريا، ونظمته المؤسسة الوطنية الكورية للبحوث وجامعة كونيانج، بالتعاون مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، ومنظمة أنقذوا الأطفال.

    وهدف المؤتمر، الذي انعقد اليوم الأربعاء (23 نوفمبر 2022) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تعزيز الابتكار الرقمي وبناء الشراكات الدولية وتبادل الخبرات في مجال التربية والتعليم والمساعدة الإنمائية الرسمية، وحضره وزير التعليم الكوري، وعدد من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المختصة في مجال التعليم.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور سانغبونغ كيم، خبير بقطاع التربية، حيث استعرض في مداخلته رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها وجهودها لدعم التعليم الرقمي بدولها الأعضاء، مشيرا إلى مبادرات المنظمة وأنشطتها في مجال التعليم، والتي تركز على تضمين الابتكار الرقمي في مجال التعليم، داعيا المشاركين إلى التعاون مع الإيسيسكو في تعزيز المنظومات التعليمية في الدول الأكثر احتياجا.