Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير الغابون بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقر المنظمة اليوم الأربعاء، السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون في التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤولون بالسفارة وعدد من مديري القطاعات في الإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز ما أنجزته الإيسيسكو خلال العام المنصرم، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، التي تجعلها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة دولي، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة في أنحاء العالم.

    ونوه إلى أن رؤية الإيسيسكو تعطي أولوية لدول القارة الإفريقية الأعضاء، سواء في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تحتاجها هذه الدول، أو من حيث تمثيلها بخبراء ومديرين في فريق عمل المنظمة، بناء على الهيكل الجديد الذي طبقته الإيسيسكو، بعد اعتماده من المجلس التنفيذي للمنظمة في اجتماعه الأخير يناير الماضي. كما تتبنى رؤية الإيسيسكو الانفتاح على العالم وفتح الباب للدول للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب للاستفادة من خبراتها في التربية والعلوم والثقافة ونقل هذه الخبرات إلى الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهم المبادرات والمشاريع والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، والدعم الذي قدمته للدول الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في مجال التربية، لضمان استمرارية العملية التعليمية، والمساعدات الإنسانية والمواد الوقائية من فيروس كورونا المستجد، التي قدمتها لعدد من الدول الإفريقية، والمساهمة ماليا وفنيا في إنشاء معامل لإنتاج المطهرات وتدريب العمال المحليين على تصنيعها بتكلفة منخفضة.

    من جانبه أعرب سفير الغابون عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، وهنأ المدير العام على ما شهدته المنظمة من تحديث وتطوير، وما قدمته من عمل متميز، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى حرص بلاده على بناء شراكة قوية مع الإيسيسكو، في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، عبر الاتصال الدائم والتشاور حول المشاريع والبرامج التي يمكن أن تنفذها المنظمة في الغابون.

    الإيسيسكو تشيد بأبطال الإغاثة في اليوم العالمي للعمل الإنساني

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني لتشيد بالأطقم الطبية والاجتماعية، الذين جازفوا بحياتهم في الصفوف الأمامية من أجل مستقبلنا، وخاطروا بسلامتهم في الوقت الذي تحصد فيه جائحة كوفيد-19 الأرواح وتلحق الخسائر بالاقتصاد في 213 بلداً وإقليما حول العالم.

    يأتي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام في ظرف استثنائي كارثي تسببت فيه جائحة كوفيد-19، التي كانت وبالاً على الإنسانية. فالأرقام تدل على هول الكارثة، والتقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمل الإنساني في يوليو الماضي يفيد أن هناك حوالي 6000 طفل قد يموتوا يوميا لأسباب مرتبطة بالجائحة يمكن تلافيها. كما أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع بسبب استمرار الركود الذي أصاب اقتصادات البلدان. هذه العوامل أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً للأمن الغذائي. إذ يتوقع التقرير أن يزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية أو الأزمات الاقتصادية من 149 مليوناً ما قبل الجائحة إلى 270 مليوناً بنهاية العام الجاري، مالم تُقدم لهم المساعدة العاجلة.

    وفي أثناء جائحة كوفيد-19 ارتفعت حالات العنف، إذ ازدادت الحالات المبلغ عنها وعدد المكالمات التي تمت عبر الخطوط الهاتفية المخصصة لهذا الغرض من 60 إلى 770% في عديد من البلدان. وتقدر هيئة الأمم المتحدة أنه في غضون 12 شهراً الماضية، تعرضت 243 مليون امرأة وفتاة ما بين سن 15 إلى 49 عاما حول العالم إلى العنف الجسدي أو الجنسي، في الوقت الذي تعرضت فيه النساء الكبيرات في السن أيضاً إلى الآفة نفسها. وتشير التوقعات إلى أنه كلما استمرت إجراءات الإغلاق لثلاثة أشهر أخرى تُضاف 15 مليون امرأة إلى ضحايا العنف القائم على الجنس حول العالم.

    لم يسلم أي من بلدان العالم الإسلامي من جائحة كوفيد-19. وبسبب الموارد المحدودة والنزاعات الداخلية وتفشي الفقر، كان للجائحة وقع كبير على سبُل عيش السكان في بقاع العالم الإسلامي. وبدورها، قدمت الإيسيسكو دعما لـ24 دولة عضواً في مجال التربية والثقافة والإغاثة الإنسانية العاجلة موجهاً إلى السكان الأكثر تضرراً من الجائحة.

    وعلى الرغم من كل الصعوبات، تخلى العاملون في المجال الطبي بالخطوط الأمامية من المعركة ضد الجائحة عن كل أسباب الراحة، وجازفوا بحياتهم في مناطق العدوى، ليطمئنوا على سلامة الأشخاص وعافيتهم، ويحولوا دون انتشار الوباء. لقد زهدوا في حياتهم الطبيعية وحرموا أنفسهم من متعة الحياة مع أسرهم ليقاتلوا في حرب أكثر شراسة في سبيل الإنسانية.
    أولئك هم الأبطال الحقيقيون وهم مبعث فخر لدولنا الأعضاء. والإيسيسكو، تشيد عالياً بإنجازات هؤلاء الأبطال المغمورين.

    وفي هذا الصدد، تدعو الإيسيسكو إلى مزيد من التضامن واتخاذ الإجراءات اللازمة في العالم الإسلامي وخارجه، وتناشد الحكومات لمنح الأولوية في التمويل إلى القطاعات الطبية والاجتماعية وقطاع العمل الإنساني. ويجب أن يتم التركيز بالأساس على التحالف الإنساني الدولي لدعم الفئات المستضعفة في المجتمع كالأطفال والنساء والمهمشين والأقليات المهجرة قسراً. وللحد من تصاعد العنف، تحث الإيسيسكو الحكومات على زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لقطاعي الرعاية والصحية النفسية، من أجل حشد الدعم الذي تحتاجه النساء أيما احتياج في ظل هذه الفترات العصيبة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير السعودي بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء بمقر المنظمة في الرباط، السفير عبدالله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا أوجه التعاون بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، و”تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، و”الثقافة عن بُعد”، ومقاطع الفيديو التوعوية ضد مخاطر فيروس كورونا المستجد وطرق تجنب الإصابة به، وذلك بلغات عمل المنظمة (العربية والإنجليزية والفرنسية)، وعدد من اللغات الإفريقية المحلية.

    وأضاف أن المنظمة قدمت، بالتعاون مع بعض المؤسسات المانحة، دعما ماليا ولوجيستيا لحوالي 24 دولة، للمساهمة في استمرارية العملية التعليمية، ودعم قدراتها على إنتاج المحتويات التعليمية الرقمية والتعليم عن بُعد. كما قدمت مساعدات غذائية ومعدات طبية ومواد وقائية من فيروس كورونا المستجد لعشر دول أخرى، وساعدت ماليا وفنيا في إنشاء معامل لتصنيع المطهرات وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول، وفي تدريب العمالة المحلية في تلك الدول على تصنيع هذه المواد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تبنت في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الجميع، وفتح الباب أمام الدول غير الاعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون والشراكات لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، وفي سبيل ذلك وضعت الإيسيسكو ميثاقا جديدا للدول المراقبة.

    من جانبه أشاد السفير السعودي بما أنجزته الإيسيسكو من عمل متميز خلال الجائحة، والمساعدات التي قدمتها المنظمة للدول الأكثر تضررا واحتياجا من أعضائها، مشيرا إلى أن ذلك ينم عن رؤية واضحة لدى المدير العام لما يجب أن تكون عليه الإيسيسكو كمنظمة دولية رائدة.

    وأشار إلى أنه شارك في عدد من المؤتمرات واللقاءات التي عقدتها الإيسيسكو مؤخرا عبر تقنية التصوير المرئي، ولاحظ الحضور رفيع المستوى، ليس من الدول الأعضاء فحسب، لكن أيضا من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، وما شهدته هذه اللقاءات من مناقشات ثرية، ومخرجات متميزة ومفيدة للدول المشاركة، مثمنا انفتاح الإيسيسكو على العالم لتحقيق أهداف رؤيتها الاستشرافية.

    بحث التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد جوليو غلينتيرنيك بيتيلي، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في مجالات عمل المنظمة.

    في مستهل اللقاء، الذي جرى في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك أن المنظمة تتبنى في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا جديدا للدول المراقبة، يفتح الباب أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، والمشاركة في جميع أنشطتها دون أن يكون لها حق التصويت، داعيا البرازيل للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأضاف المدير العام أن المجلس التنفيذي للإيسيسكو اعتمد في اجتماعه الأخير إنشاء المجلس الاستشاري الدولي، الذي يضم 16 عضوا، من الشخصيات الدولية المرموقة، نصفهم من الدول الأعضاء والنصف الآخر من الدول غير الأعضاء، وذلك لمزيد من الانفتاح واستشراف المستقبل من خلال الخبرات المتميزة لهذه الشخصيات.

    واستعرض أبرز المبادرات والمشروعات والبرامج التي قدمتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم الدول في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها إلى أن الإيسيسكو اتخذت خلال الأزمة شعار: “لنجعل المستحيل ممكنا”، ومن هذه المبادرات “بيت الإيسيسكو الرقمي”، و”المجتمعات التي نريد”، و”التحالف الإنساني الشامل”، الذي يوجه مشروعاته لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا في عدد من الدول خصوصا الإفريقية، وانضمت إليه مجموعة من الدول والمنظمات والهيئات الدولية والمؤسسات المانحة، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام البرازيل ومؤسساتها الكبرى للانضمام إلى هذا التحالف.

    من جانبه أشاد السفير البرازيلي بما تشهده الإيسيسكو من تطوير وتحديث جعلها في مقدمة المنظمات الدولية التي قدمت عملا متميزا خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص البرازيل على التعاون مع الإيسيسكو في مجالات عملها، إذ تتقارب الحضارة والثقافة في البرازيل مع الحضارة الإسلامية في كثير من الأمور.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والسنغال

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم الخليل سيك، سفير جمهورية السنغال لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في مقر سفارة السنغال بالرباط، أكد الدكتور المالك أن البرامج والمشروعات التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في السنغال مؤخرا، وحرص المسؤولين السنغاليين على المشاركة في المؤتمرات واللقاءات التي تعقدها الإيسيسكو، وانضمام السنغال إلى مبادرة “التحالف الإنساني الشامل”، تؤكد حرص الجانبين على العمل المشترك، لخدمة المواطنين ودعم المرأة والشباب ورواد الأعمال.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى الاتصال الدائم مع الجهات المختصة بمجالات عمل المنظمة في الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجات وأولويات هذه الدول، وتصميم برامج عملية خاصة تلبي الاحتياجات ويمكن قياس نتائجها والتأكد من نجاعتها.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو تعطي أهمية كبيرة للمنتدى العالمي التاسع للمياه، المقرر عقده في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل، بالتعاون بين المنظمة ووزارة المياه السنغالية وأمانة المنتدى العالمي للمياه، وقد كان الاجتماع الافتراضي رفيع المستوى حول الأمن المائي من أجل السلم والتنمية في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو الشهر الماضي من بين التحضيرات الناجحة لمنتدى “داكار 2021”.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة على مجالات عمل المنظمة، منوها إلى أن الدول الأعضاء بالقارة الإفريقية كان لها النصيب الأكبر من هذه البرامج.

    من جانبه أشاد السفير السنغالي بما قدمته الإيسيسكو من عمل متميز خلال جائحة كوفيد 19، مؤكدا حرص السنغال على استمرار وتطوير التعاون البناء مع المنظمة، وهو ما ظهر جليا في الاحتفاء الكبير بالمدير العام للإيسيسكو خلال زيارته إلى داكار في شهر يناير الماضي، حيث استقبله فخامة الرئيس ماكي سال، في القصر الرئاسي.

    الإيسيسكو تدعم موريتانيا ثقافيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد مولود محمد سالم، القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    خلال اللقاء أشار الدكتور المالك إلى مجالات التعاون بين المنظمة وموريتانيا، خاصة في تسجيل التراث المادي وغير المادي على قائمة التراث في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المدن القديمة الأربع بموريتانيا نالت حظا من عناية الإيسيسكو في هذا الإطار.

    وأشار المدير العام إلى زيارته العام الماضي إلى موريتانيا، والتي تضمنت لقاء فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، ولقاءات مع كبار المسؤولين الموريتانيين، وذكر أهم البرامج والأنشطة التي تم الاتفاق على تنفيذها في موريتانيا، وتشمل دعم المحظرة، التي تعتبر إرثا كبيرا تنفرد به موريتانيا، والعمل على تسجيلها على قائمة التراث غير المادي في العالم الإسلامي.

    واستعرض المبادرات والبرامج والأنشطة التي قامت بها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، ومنها مبادرة المجتمعات التير نريد، والتي تضمنت تقديم مساعدات إنسانية ودعما للمرأة والشباب ورواد الأعمال في عدد من الدول من بينها موريتانيا.

    من جهته هنأ القائم بالأعمال الموريتاني الإيسيسكو على التطوير الذي تشهده، والهيكلة الجديدة، التي انتظمة إدارتها، وأكد اهتمام بلاده بالتعاون مع المنظمة، ومساندة مبادرات المنظمة ورؤيتها الجديدة، منوها بأن زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى موريتانيا، كانت محل تقدير واهتمام من المسؤولين الموريتانيين، مؤكدا أهمية دعم الإيسيسكو للنهوض بالمحاظر، وإنشاء مركز لإعداد الدعاة المرشدين والأئمة، لمواجهة التطرف والغلو، ودعم التسامح والتعايش.

    حضرت اللقاء من سفارة موريتانيا بالرباط السيدة حياة ماموني المختار امبارك، المستشارة بالسفارة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، السيد أبو بكر إبراهيم ونيس الطويل، القائم بالأعمال في سفارة ليبيا لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على احتياجاتها والتعاون في تنفيذ برامج بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتناول أبرز المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19، ومنها “التحالف الإنساني الشامل”، الذي انضمت إليه العديد من الدول والمنظمات والهيئات الدولية، ويقدم مساعدات إلى الدول الأكثر تضررا من الجائحة. كما تطرق إلى البرامج التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع ليبيا في مجال حماية التراث، والمساعدة في دعم المدارس الرقمية لضمان استمراية العملية التعليمية تحت كل الظروف، وكذلك دعم الجامعات ومراكز الأبحاث.

    من جانبه أشاد القائم بالأعمال في سفار ليبيا بدور الإيسيسكو في دعم العمل الإسلامي المشترك بالتربية والعلوم والثقافة، وعملها المستمر في مساعدة الدول الأعضاء على تجاوز أزمة جائحة كوفيد 19.

    واتفق الجانبان خلال اللقاء على العمل لتسجيل المواقع التاريخية الليبية بقائمة التراث في العالم الإسلامي، وتطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غينيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، السيد أبوبكر ديون، سفير جمهورية غينيا لدى المملكة المغربية، لبحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغينيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    خلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو المبادرات والبرامج والأنشطة التي قامت بها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، وركزت في جانب كبير منها على الدول الإفريقية، ومنها المبادرات التي تضمنت تقديم الدعم لضمان استمرار العملية التعليمية، وإنشاء معامل متخصصة في إنتاج المطهرات، وتدريب العمالة المحلية لتصنيعها، وبرامج دعم المرأة ورواد الأعمال، وبناء قدرات الشباب لمواجهة انعكاسات الجائحة.

    وعبر الدكتور المالك عن سعادته بالزيارة، التي قام بها إلى غينيا العام الماضي والتقى خلالها فخامة الرئيس الغيني الدكتور ألفا كوندي، في القصر الرئاسي بالعاصمة كوناكري، وعددا من كبار المسؤولين في البلاد.

    وأكد المدير العام أن العلاقات بين الإيسيسكو وغينيا متميزة، منوها بإدارة السيد كابيني كومارا، رئيس وزراء غينيا السابق، جلسات الاجتماع الافتراضي حول الأمن المائي من أجل السلم والتنمية في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو مؤخرا، بالتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المملكة المغربية، وأمانة المنتدى العالمي التاسع للمياه (داكار2021)، وشهد حضورا دوليا رفيع المستوى.

    من جانبه عبر السفير ديون عن سعادته بزيارة الإيسيسكو، واستعداد بلاده لتطوير التعاون مع المنظمة، وأشاد بالتجديد والتطوير الذي تشهده، والتنوع الكبير في جنسيات خبرائها، موضحا أن هناك فرصا لتطوير التعاون بين المنظمة وغينيا في مجال التعليم وتدريب المدرسين، إذ إن 75% من السكان في بلاده يحتاجون إلى تطوير مهارتهم.

    المالك والأمين يبحثان مجالات التعاون بين الإيسيسكو وتشاد

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس بمقر المنظمة في الرباط، السيد محمد عبد الرسول محمد الأمين، سفير جمهورية تشاد لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتشاد.

    وخلال اللقاء، الذي حضره عدد من مديري القطاعات بالإيسيسكو، عبر الدكتور المالك مجددا -عبر السفير- عن الشكر لفخامة رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إتنو على مشاركته وكلمته المتميزة التي كان لها صدى كبير، خلال منتدى “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، المبنية على التواصل مع الدول الأعضاء وتنفيذ برامج مناسبة لاحتياجات كل دولة، مشيرا إلى أبرز المبادرات والأنشطة التي قامت بها الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد19، في مجالات التربية والعلوم والثقافة لمساعدة دول عديدة على تجاوز الأزمة، ومنها مبادرة “المجتمعات التي نريد”، التي قدمت بالتعاون مع شركاء المنظمة مساعدات إنسانية، ومطهرات، ومعدات واقية، من فيروس كورونا المستجد لعدد من الدول الإفريقية.

    وتطرق الحديث إلى الدور الكبير الذي يقوم به مركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد لإعداد وتدريب الأطر العاملة في مجال تعليم اللغة العربية، والذي قارب مبناه الجديد في العاصمة التشادية انجمينا على الاكتمال، وسيتم افتتاحه في أقرب وقت.

    من جانبه أكد سفير تشاد الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو لمنظمة الإيسيسكو، وهو ما تجسد في حرصه على المشاركة في منتدى “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، الذي حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام التشادية وكان له صدى كبير.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على تنفيذ برامج مشتركة تعزز أواصر العلاقة المتينة التي تجمع المنظمة بجمهورية تشاد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير سلطنة عُمان في الرباط

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة المغربية، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والسلطنة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز ما شهدته المنظمة من تطوير خلال العام المنصرم، وإنشاءها مراكز متخصصة في الاستشراف الاستراتيجي، والتراث، والذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، كما استعرض المبادرات والأنشطة والبرامج التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو لدعم جهود الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في ظل رؤية المنظمة واستراتيجية عملها الجديدة، القائمة على مزيد من التواصل مع الدول الأعضاء ومعرفة احتياجاتها من البرامج.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالعلاقات القوية التي تربط بين المنظمة والسلطنة، منوها إلى ما قدمه جلالة السلطان هيثم بن طارق، لقطاع الثقافة في عُمان من عطاء كبير، خلال توليه منصب وزير التراث والثقافة بالسلطنة.

    من جانبه أكد السفير البرعمي، أنه يتابع باهتمام كل ما تقوم به الإيسيسكو من نشاطات وما تعقده من مؤتمرات ولقاءات في مجالات اختصاصها، مشيدا بما قدمته من مبادرات وبرامج خلال أزمة كوفيد 19، وباهتمامها بمجال الاستشراف الاستراتيجي، ذي الأهمية البالغة لدول العالم الإسلامي.

    وأوضح السفير أن التعاون بين الإيسيسكو والسلطنة يمكن أن يشمل مجالات كثيرة، من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة في المجالات العلمية والثقافية والاستشرافية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم