Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    منتدى الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي يناقش التصدي لـ”كوفيد-19″ بين التحديات والفرص

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع المنتدى المدني للذكاء الاصطناعي ”AI Civic Forum”، منتدى افتراضيا (ويبنار) تحت عنوان ”الذكاء الاصطناعي والتصدي لفيروس كورونا: بين التحديات والفرص”، وذلك يوم الإثنين 27 أبريل 2020 على الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش.

    يشارك في المنتدى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي بالإيسيسكو، ومجموعة متميزة من الخبراء الدوليين المتخصصين، هم: إيرينا ريش، الأستاذة بقسم علوم الكمبيوتر وبحوث العمليات في جامعة مونتريال (UdeM) عضو معهد ميلا للذكاء الاصطناعي (MILA) بكندا، وساروس هودس، رئيس مختبر الأفكار (مجتمع المستقبل) مستشار سابق لوزير الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وإماد موستاك، مؤسس (Stability AI وSymmitree وAnanas) وهي ثلاثة مشاريع تستخدم نظرية المعرفة التطبيقية والأنظمة التكيفية المعقدة للمساعدة في معالجة القضايا العالمية، ومارك أنطوان ديلهاك، أستاذ الفلسفة بجامعة مونتريال والمشارك في إعلان مونتريال للتنمية المسؤولة للذكاء الاصطناعي، ونيكولاس ميالي، مؤسس ورئيس جمعية المستقبل، المتخصصة في تعزيز الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وعبد النور بيدار، الفيلسوف والكاتب الفرنسي، وبولين نواسو، المنسقة بمختبر ألجورا (ALGORA) المختصة بأخلاقيات الابتكارات الرقمية والحوار بين خبراء الذكاء الاصطناعي والمجتمع المدني والمواطنين، وساشا ألانوكا، الباحثة بجمعية المستقبل منسقة البحوث في الارتباط المدني وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    تتناول محاور المنتدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساعدة في التصدي لجائحة كورونا، والتحديات الأخلاقية التي تثيرها تطبيقات تتبع الاتصال، وكذلك التحديات الحالية والمستقبلية والدروس المستفادة من الوباء، وتستمر أعماله لمدة ساعة و10 دقائق، تعقبها مناقشة لمدة 30 دقيقة، يجيب خلالها الخبراء المشاركون على أسئلة متابعي البث المباشر للمنتدى عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على الرابط: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live علما بأن أعمال المنتدى والنقاشات ستجري باللغة الإنجليزية، وستتاح ترجمة إلى اللغتين العربية والفرنسية لوقائعه لاحقا.

    والمشاركة مفتوحة للجميع، من خلال رابط التسجيل: https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_zLliQKk6TYWVmzECvBwpCQ
    ويتيح المنتدى لمن يرغب من المسجلين، عقب انتهاء أعماله، الحصول على شهادة معتمدة من الإيسيسكو بالمشاركة في أعمال المنتدي.

    الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج يتفقون على آليات لمواجهة تداعيات كورونا والاستعداد لمرحلة ما بعد الجائحة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ومكتب التربية العربي لدول الخليج، اليوم الأربعاء ملتقى عن بُعد، عبر منصة للاتصال المباشر بالفيديــو، بمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي دعا إلى عقد هذا الملتقى، لتنسيق الجهود فيما بين الأطراف الثلاثة حول تنفيذ المبادرات التي أطلقها كل منهم لمواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد-19)، على مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاتفاق على آليات محددة لتنفيذ مجموعة من التوصيات التي تم الاتفاق عليها.

    وفي بداية الملتقى، استعرض المدير العام للإيسيسكو، أهم المبادرات التي أطلقتها المنظمة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، ومنها:

    1- إطلاق “جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا” التي تقدر قيمتها بـ 200 ألف دولار أمريكي.
    2- إطلاق “التحالف الإنساني الشامل للإيسيسكو” الذي ينبني على مشاريع ميدانية وبرامج تنفيذية، وخطط استراتيجية استشرافية للعالم الإسلامي، وصندوق لجمع التبرعات.
    3- إطلاق مبادرة “بيت اﻹيسيسكو الرقمي” الذي يشتمل على محتويات رقمية في جميع مجالات عمل المنظمة.
    4- الإعلان عن “جائزة الإيسيسكو للأفلام القصــيرة”؛ التي تهدف إلى تشجيع الإنتاج السينمائي الإبداعي لدى الشباب، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة.
    5- إنتاج مجموعة من الفيديوهات والمرئيات، للتوعية بأهمية الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد باللغات الثلاث، العربية والإنجليزية والفرنسية.
    6- تقديــم الدعــم الفني لإنشـــاء وحــدات وتدريب أفراد المجتمعات المحليــة على تصنيــع المنتــجات المطهــرة بتــكلفة منخفــضة في عدد من الــدول الأعضاء.
    7- تنظيم مجموعة من الملتقيات والاجتماعات عن بعد في مجالات عمل المنظمة، لتدارس واقع مجالات التربية والعلوم والثقافة في ظل أزمة كورونا، واستشراف آفاقها المستقبلية في دول العالم الإسلامي.

    وبعد ذلك استعرض المدير العام للألكسو أهم المبادرات التي قامت بها المنظمة، ومنها:

    1- إطلاق “مبادرة الألكسـو في مجال التعلّم والتعليم الإلكتروني عن بُعد”، وتنظــيم “دورات تدريبيــة عن بُعد للمـدرسين”، وتثبيت برنامج التعليم الإلكتروني(موودل).
    2- إنشاء منصة تفاعلية للأمناء العامين للجان الوطنية العربية وأعضاء المجلس التنفيذي.
    3- عقد حلقة النقاش الافتراضية الأولى للأمناء العامين للجان الوطنية العربية وأعضاء المجلس التنفيذي.
    4- عقد اجتماع عن بعد للجنة الدائمة للثقافة العربية.
    5- تنظيم ورشة تدريبية عن بعد (حول إحصائيات الثقافة والترفيه) لفائدة الأجهزة الإحصائية ووزارات الثقافة بالدول العربية.
    6- ترجمة كتاب “تسهيل التعلم المرن عند اضطراب التعليم- التجربة الصينية في الحفاظ على استمرار التعلم في ظل تفشي كوفيد-19” إلى اللغــــة العربية؛ وإعداد معجم مصطلحات جائحة كوفيد-19، وإدخال جميع محتويات المكتبة على المستوى الرقمي للمنظمة ومراكزها الخارجية.
    7- إعداد ونشر دليل للتوقي من مخاطر فيروس كورونا باللغـــة العربيــة والصينـية والفرنسية والانجليزية، ونشر فيديو توعوي عن جائحة كوفيد-19 بلغــة الإشـــارة. وتصميم ومضة توعوية بالسلوك الصحي السليم للتوقيّ من جائحة كوفيد-19.

    كمت استعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج أهم المبادرات التي قام بها المكتب، وهي:
    1- إطلاق موقع “التعليم عن بعد” عبر بوابة المكتب الإلكترونية.
    2- إتاحة مجانًا للمعلمين والتربويين والطلبة وغيرهم -عبر البوابة الإلكترونية للمكتب- الفرصة لتصفح مائة وستين كتابًا من منتجات برامجه في العلوم التربوية المختلفة.
    3- تنظيم عدد من الاجتماعـــات والملتقيات عن بعد في مجالات عمل المكتب من أبرزها اجتماع المجلس التنفيذي للمكتب، والاجتماع الأول (أون لاين) لمجلس أمناء المركز التربوي للغة العربية.
    4- المشاركة في اللقاءات العلمية التي تعقد على المستوى الدولي ونقل ممارسات الدول لمواجهة آثار جائحة كوفيد-19 على الحقل التعليمي والتربوي.
    5- توفير دليل بالبرامج التدريبية والخدمات الإلكترونية.
    6- إصدار عدد من النشرات، “نشرة جسور الإلكترونية حول التعليم عن بعد”، نشرة تعريفية بعنوان “كيف يمكنك مساعدة طفلك في أثناء التعلم عن بعد؟”، و”نشرة توعوية للأسرة الخليجية والعربية حول التعامل مع الأطفال الظروف المستجدة الحالية”).
    7- وإعداد كتيب تعريفي حول تبنّي التعليم الرقمي لتوعيـة الطلبــة والمعلمــين وقائـــدي المدارس بالتعليم عن بعــد، وإصدار “دليلك التوعوي حول جائحة كوفيد-19”.

    وفي نهاية الملتقى اتفق المديرون العامّون للإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج على ضرورة وضع آليات لتنفيذ التوصيات الآتية:

    1.دعوة المنظمات الإقليمية والدولية، بما فيها الألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج للانضمام إلى التحالف الإنساني الشامل الذي أعلنت عنه الإيسيسكو.

    2. الدعوة إلى إنشاء المرصد الإسلامي العربي المشترك لإدارة الكوارث ومواجهة الأزمات والحد من مخاطرها.

    3. وضع برنامج تدريبي مشترك شامل لبناء القدرات وتنمية المهارات للمعلمين العرب في مجال التعليم عن بعد.

    4. مرافقة الدول الأعضاء، وخاصة منها الأكثر احتياجا، في تعزيز جهودها بخصوص التعليم عن بعد، والسعي لدى الهيئات والمنظمات المانحة لدعم بنيتها الأساسية للتعلم عن بعد.

    5.رَصْد وتوثيق جهود المنظمات الثلاث ومبادراتها في التعامل مع الأزمة التي أحدثها تفشّي جائحة كوفيد-19.

    6. تبنِّي المنظمات الثلاث لبرنامج مشترك في التربية النفسية والصحية لمواجهة الأزمات.

    7.اقتراح عنوان: “جائحة كوفيد-19.. التجربة والآفاق” للملتقى القادم، والمقرر عقده في مدينة الرياض خلال شهر أكتوبر 2020.

    يوم الأرض العالمي في ظل جائحة كورونا: الإيسيسكو تدعو إلى المحافظة على مكتسبات الأرض لمصلحة الأجيال القادمة

    هل ما نعيشه اليوم هو دعوة جديدة من الطبيعة لإنارة عقولنا من جديد تجاه المستقبل؟. يبدو أن الأرض بصدد استرداد حقوقها، إذ هي والإنسان كيان واحد لا انفصام له، فالأرض هي الكوكب الذي يحمي ديمومة الإنسان منذ آلاف السنين، والإنسان هو المعنيُّ بخيرات هذا الكوكب وثراء موارده.

    وبمناسبة يوم الأرض العالمي، الذي يأتي هذه السنة في ظروف مغايرة عما اعتدنا عليه بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، حريٌّ بنا طرح بعض التساؤلات على أنفسنا وأن نجيب وفق معطيات واقعية تحيط بنا من كل جانب. فهل نحن نولي كوكبنا حقه من العناية؟، وهل يُفضي سلوكنا إلى المحافظة عليه أم إلى تدميره؟، وهل يمكن اعتبار تصرفات الإنسان مسؤولةً مسؤوليةً حتمية تجاه هذا الكوكب؟، وإن كانت كذلك، فما هي الآفاق المستقبلية لجعل تلكم التصرفات بناءة ومثمرة؟.

    إن الإجابة عن هذه التساؤلات لا شك ستأتي سلبية، فرغم إدراك البشرية أهمية الحفاظ على البيئة بغية تحقق استدامة الكوكب ومن عليه، فإن الإنسان ظل يستنزف طاقات هذا الكوكب وينشر التلوث في فضائه وربوعه، بتغليب مصالحه الاقتصادية والاجتماعية على المصالح البيئية، حتى بلغ الوضع مستويات كارثية نتجت عنها تهديدات لحياة البشرية، بداية بظهور ثقب الأوزون وتوسعه وتنامي ظاهرة الاحتباس الحراري، الذي أدى إلى بروز التغيرات المناخية وما صاحبها من مخاطر على حياة الإنسان.

    ولعل أزمة (كوفيد-19) قد بينت مدى إضرار الأنشطة البشرية بكوكب الأرض، فوفق دراسات حديثة، برز تعافي طبقة الأوزون تدريجيا منذ ظهور الوباء، لتراجع استخدام المواد الكيميائية، وانبعاثات الغازات الدفيئة ونقص حركة المواصلات الجوية والبرية والبحرية، فبسبب الإجراءات المتخذة أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد انخفضت نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة في مناطق كانت تعاني تصاعدها لتبلغ النسبة 25%، بسبب تباطؤ الإنتاج وبقاء الناس في بيوتهم.

    كما رصدت الأقمار الصناعية في نفس المنطقة، انخفاضا كبيرا في انتشار التلوث الناتج عن ثاني أكسيد النيتروجين وتحسنا عاما في جودة الهواء على الصعيد العالمي. وأفادت مجموعة من العلماء المختصين بأنّ وباء فيروس كورونا قد يفضي هذا العام إلى تراجع التلوّث بغاز ثاني أكسيد الكربون عالمياً إلى أدنى مستوياته في 70 عاماً، فقد تراجع بما يفوق الـ5% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي مع تحذيرات من عودة من الأمور إلى ما كانت عليه، وتفاقمها مع استئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية الاعتيادية نظرا للتوقعات بالترفيع في نسق الإنتاج الاقتصادي العالمي في فترة ما بعد الأزمة.

    ولأن الأزمات عادة ما تكون مصدرا للأمل فإن تطلعنا نحو مستقبل أفضل للبشرية يفضي بنا إلى الحديث عن أخلاقيات المستقبل، وكيف يمكن استثمار الأزمة الوبائية والاستفادة مما أحدثته من تغيرات حميدة وضمان استدامتها، وتجنب إلحاق الضرر بالأجيال القادمة، من خلال التحلي بالمسؤولية في حماية هذا الكوكب وضمان استمراريته.

    وفي هذا الإطار تشجع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بمناسبة يوم الأرض العالمي على تبني هذه الأخلاقيات والعمل على تحقيقها وفق مقاربة تنموية شاملة، لذلك تدعو الإيسيسكو إلى:

    1. استباق تبعات الأزمة الوبائية ودراسة السيناريوهات المستقبلية الممكنة.

    2. التعامل مع الأزمة على المدى القصير ووضع أسس المدى المتوسط والبعيد.

    3. التحلي بالصرامة اللازمة في التعامل مع القضايا البيئية وإرساء روح المسؤولية تجاه الأجيال القادمة.

    بالتعاون بين الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: انطلاق سلسلة المحاضرات حول التعامل مع الأزمات والكوارث

    المدير العام للإيسيسكو: جائحة كورونا تفرض اعتماد بدائل مبتكرة لمواجهة الأزمات

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن الكارثة الصحية المفزعة التي يتعرض لها العالم حاليا، جراء جائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي خلفت إلى الآن ما يقرب من مليوني ونصف المليون إصابة، وأكثر من 165 ألف حالة وفاة، تستدعي منا التحرك العاجل والحاسم، وتحثنا على العمل الجاد للتصدي لمثل هذه الجوائح والأزمات، بالاعتماد على طرائق جديدة ومبتكرة، والتركيز على التوعية والتدريب وتقوية القدرات وتدعيم البنية التحتية اللازمة لمواجهتها.

    وخلال كلمته إلى حفل افتتاح سلسلة المحاضرات حول التعامل مع الأزمات والكوارث، والتي انطلقت اليوم عن بُعد وتتواصل على مدى يومين، وتنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، أشار إلى أن الدراسات المتخصصة أكدت أن وتيرة تكرار الكوارث والأزمات تضاعفت في السنوات الأخيرة وأصبحت أكثر عنفا وتعقيدا وتدميرا، إذ تسببت الزلازل والبراكين والأعاصير المدارية والفيضانات وكوارث طبيعية أخرى في خسائر جسيمة بمليارات الدولارات.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ممثلة في رئيسها الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، على تعاونها مع الإيسيسكو في تنظيم سلسلة المحاضرات، لتناقش كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث، وهو واحد من أهم موضوعات الساعة، في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19).

    وشدد على أنه وعيا بخطورة هذا الوضع، أطلقت الإيسيسكو برنامجاً طموحا لإدارة الكوارث والحدّ منها في العالم الإسلامي للفترة من 2020 إلى 2024 يهدف إلى تعزيز قدرات دول العالم الإسلامي على مواجهة الكوارث، من خلال تحسين تدبيرها الوقائي للأزمات وتقليص مخاطرها ومعالجة آثارها.

    وتابع: وإسهاما في التصدّي لانتشار الفيروس في أنحاء العالم، أطلقت الايسيسكو عددا من المبادرات العملية في مجالات اختصاصها، من أبرزها:
    • مبــادرة “التحالــف الإنســاني الشــامل”، وتسعى الإيسيسكو من خلالها إلى بناء تحالف دولي من أجل إرساء أنجع آليات التدخل الميداني في مواجهة جائحة كورونا والحدّ من آثارها الحالية والمستقبلية.
    • إطلاق جائزة الإيسيسكو للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي، لمن يكتشف علاجا ناجعا أو لقاحا واقيا من فيروس كورونا.
    • إنشاء “بيت الإيسيسكو الرقمي”، الذي يوفر محتويات رقمية تعليمية، ومنصات للحوار الثقافي الاجتماعي، ومحتويات عائلية توعوية للجميع.
    • دعم قطاعات التعليم في عدد من الدول الأعضاء بالأجهزة والمعدات التكنولوجية لضمان استمرارية العملية التعليمية، في ظروف الحجر الصحي المنزلي، من خلال إنتاج محتويات رقمية وبثها عبر الإنترنت.
    • إطلاق مبادرة للتعليم عن بعد لفائدة طلاب اللغة العربية الناطقين بلغات أخرى، من خلال دروس بالفيديو ومنصات تفاعلية.
    • توفير برامج من خلال مبادرة “الثقافة عن بُعد” لتطوير المواهب وتحرير الطاقات والقدرات الإبداعية والفنية لطلاب وشباب العالم الإسلامي، ورصد جوائز تشجيعية في المجالات الإبداعية المختلفة.
    • دعم إنشاء معامل لتصنيع المطهرات بتكلفة منخفضة وتوزيعها على المواطنين في عدد من الدول الأعضاء، وتدريب مجموعات من المجتمعات المحلية لمواصلة هذا العمل.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بهذه المبادرات والبرامج تؤكد دورها الرّيادي بين المنظمات الدولية الأخرى في التصدي للآثار السلبية لجائحة كورونا في مجالات اختصاصاتها، كما تجدّد التزامها على الدوام بالمتابعة الحثيثة لجهود الحدّ من انعكاسات تفشي الفيروس على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأعضاء، وتزويدها تِباعا بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما يستجد من تطورات.

    الإيسيسكو ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا تنظمان اجتماعا حول استدامة الثقافة في ظل كورونا

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، يوم الخميس 23 أبريل 2020 اجتماعا عن بُعد، لمناقشة دور المدن والمنتخبين في استدامة الثقافة خلال أزمة (كوفيد-19)، بمشاركة مجموعة من المنتخبين المحليين لتبادل التجارب الناجحة واستشراف الخطط والاستراتيجيات.

    يأتي الاجتماع، الذي يبدأ في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت الرباط ويستمر لساعتين، ضمن أنشطة مبادرة “الثقافة عن بُعد”، التي أطلقتها المنظمة، ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي”، بهدف استدامة الحق في الثقافة للجميع، في ظل الحجر المنزلي من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).

    وأكدت الإيسيسكو أنه مع عدم إمكانية تنفيذ الأنشطة الثقافية الحضورية، فإن الاجتماع يهدف إلى إشراك جهات الاختصاص في المجال الثقافي من مسؤولين حكوميين ومنتخبين وهيئات المجتمع المدني، لإنجاح المبادرة، التي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع لتحقق أهدافها.

    ويستهدف الاجتماع مشاركة المنتخبين على المستوى المحلي في الدول المعنية، والعاملون في القطاعات والمؤسسات الثقافية، والخبراء والمتخصصون والأطر العاملة في مجال حماية التراث، ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة والتراث.

    ويتناول الاجتماع عددا من المحاور، هي:

    • أهم التحديات الثقافية التي تواجهها المدن خلال جائحة كورونا.
    • الاستفادة من المؤسسات الثقافية الحاضنة في نشر الثقافة عن بعد على المستوى المحلي.
    • الاستفادة من المواقع التراثية، وتثمينها خلال الأزمة.

    يرأس الاجتماع الأستاذ نجيب الغياتي، مدير الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمتحدث الرئيس: الدكتور جان بيير ايلونغ امباسي، الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية، وتضم قائمة المتحدثين:
    الأستاذ انطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم (فلسطين)، والأستاذ محمد صديقي، عمدة مدينة الرباط، المغرب، والسيدة سعاد عبد الرحيم، شيخة مدينة تونس، والأستاذ أحمد علي، رئيس بلدية تيارت (موريتانيا)، والأستاذ زهير بللو، مدير حفظ وترميم التراث الثقافي بوزارة الثقافة الجزائرية، والدكتورة ريهام عرام، مدير عام إدارة الحفاظ على تراث القاهرة (مصر)، والأستاذ أحمد عيسى، ممثل عن الرابطة الوطنية للمجالس البلدية، ليبيا، الدكتور عبد العاطي لحلو، رئيس إيكوموس المغرب.

    يمكن المتابعة والتفاعل مباشرة لأعمال الاجتماع عبر الصفحة الرسمية للإيسيسكو على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/

    وعبر صفحة فايسبوك الخاصة بمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا: CGLU Afrique.

    الإيسيسكو تبني جسور الثقافة والتاريخ وتحذر من كورونا بلغات إفريقيا المحلية

    تولي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في سياساتها وخططها الحالية اهتماماً بالغاً للمناطق والدول الأعضاء الأكثر عرضة لأخطار الأزمة الصحية العالمية التي سبّبتها جائحة كوفيد 19. واعتباراً لما تواجهه إفريقيا وخاصة منها الدول الواقعة جنوبيّ الصحراء من تحدّياتٍ كثيرة اشتدّت وطأتها في الآونة الأخيرة، وإدراكاً لدور اللّغات المحلية للشعوب الإفريقية في نشر المعارف الأساس وتعميمها وتيسير تبادل المعلومات والإرشادات بين جميع فئات المجتمع، أطلقت الإيسيسكو مبادرةً جديدة ضمن مبادراتها في “بيت الإيسيسكو الرقمي” بعنوان “لغات إفريقيا، جسور الثقافة والتاريخ”.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال هذه المبادرة الجديدة إلى الإسهام في جهود التوعية الصحية لوقاية المجتمعات الإفريقية بمختلف شرائحها من فيروس كوفيد 19، وتعزيز الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية للّغات الإفريقية المحلية، ووصْل الشعوب الإفريقية بتراثها المكتوب بالحرف العربي، وتوفير منابر إعلامية باللغات المحلية في إفريقيا، وتحقيق مواكبة هذه اللغات للتكنولوجيا المعلوماتية، وإبراز متانة الروابط التاريخية بين اللّغة العربية واللّغات الإفريقية جنوبيّ الصحراء.

    وتتكوّن هذه المبادرةُ التي تندرج في إطار مشروعٍ مشترَك مع البنك الإسلامي للتنمية لاستخدام الحرف العربي في كتابة لغات المجتمعات المسلمة في إفريقيا من محاورَ تعليمية وعلمية وثقافية تتضمّن ثلاثة برامج طموحة بالتعاون مع جامعة إفريقيا العالمية في جمهورية السودان (مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي)، من بينها برنامجٌ لحوسبة اللغات الإفريقية من خلال تصميم لوحات المفاتيح الحاسوبية لخمس عشرة لغة وإحداث برمجيات متخصصة في الحرف العربي المحوسب، وبرنامجٌ ثان لتطوير منظومة كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي، من خلال توفير أدوات تربوية ومواد تعليمية، وتنظيم دورات تدريبية للخبراء في مجال الحرف العربي، وإعداد كتب القراءة وأدلة المعلم والوسائط التعليمية. أمّا البرنامج الثالث فيقوم على إنشاء كراسي.

    كما تهتم المبادرة بالمحور الاجتماعي التوعوي في المجال الصحي، من خلال نشر لوحات انفوجرافيك وبثّ فيديوهات باللغات الإفريقية للوقاية من “كوفيد 19”.

    واللغات التي تشملها هذه المبادرة هي الهوسا التي تأتي في المرتبة الثانية إفريقيّاً بعد اللغة العربية من حيث عددُ المتحدثين بها ويتوزعون على أكثر من ثماني دول إفريقية وخصوصاً في غرب القارّة، والسواحلية التي تأتي بعد الهوسا من حيث عدد مستخدميها ويتوزّعون في أكثر من سبع دول وخاصة في شرق إفريقيا، والماندنكو، والفولاني (تسمى أيضا الفلفلدي)، والولوف، والفور، والنوبية، وبجا، وبني عامر، واليوروبا، والقمرية، والصومالية، وزغاوة،  ولوغندا، وسنغاي.

    بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية: الإيسيسكو تدعو إلى مزيد من اليقظة طوال فترة جائحة كوفيد 19 للحفاظ على تراث الإنسانية

    يشكّل الاحتفاء باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، 18 أبريل من كل عام، مناسبةً لإبراز ما يتميز به التراث الثقافي المادي واللامادي الذي تزخر به مختلف دول العالم الإسلامي من غنى وتنوّع وأصالة.

    فهذا اليوم الذي تمّ إقراره عام 1982، باقتراح من المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية، وصادق عليه المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سنة 1983، هو مناسبة لإطْلاع الجمهور الواسع على الغنى والتنوع اللذيْن يميّزان التراث العالمي والمواقع الأثرية في مختلف بقاع المعمور، وإبراز الجهود الحثيثة المبذولة، في إطار اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972، من أجل صيانة هذا التراث والمحافظة عليه من العبث والإهمال الذي قد يطاله.

    وفي هذا السياق، وجب التذكير اليوم بما توليه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- من اهتمام كبير للمحافظة على التراث الثقافي عامة، وللتوعية بدوره والتنبيه إلى خطر المساس به وتخريبه خلال الأزمات، وما تقدّمه من دعم لمساعدة الدول وتمكينها من التعريف به وترميمه وإيلائه المكانة الرفيعة التي يستحقها. وقد تجلّى هذا في عدة محطات، وضِمْن عدد من الوثائق المرجعية، منها: مبادرة إعلان عام 2019 سنة التراث في العالم الإسلامي، و”الإعلان الإسلامي حول حماية التراث الثقافي في العالمِ الإسلامي”.

    وقد خلصت جميعها إلى ضرورة التدخل العاجل وإيجاد تعاقد بين القطاعات الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات المجتمع المدني، لوضع خريطة طريق تشاركية قصْد حماية التراث الثقافي.

    كما تبنّت الإيسيسكو استراتيجية جديدة، منذ سنة 2019، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي في العالم الإسلامي. وبمجرد الشروع في تطبيقها، بدأت نتائجها الإيجابية تظهر بكل وضوح، ممّا يشجعنا على المضيّ قدما لتحقيق المزيد من المكاسب في حماية مكوّنات التراث، وفي مقدمتها التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف “عاصمة دولة فلسطين” وما يتعرض له من تهويد ونهب وسرقة.

    وقد وفّرت الإيسيسكو لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدّمتها إقرار إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي، خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي للإيسيسكو التي انعقدت في أبو ظبي يومي 29 و30 يناير 2020، وكذلك تفعيل لجنة التراث في العالم الإسلامي، وتوسيع مهامها وتطوير آليات عملها وتعزيز أدوارها، وخاصة ما يتعلق بتسجيل المواقع التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصدٍ لحماية التراث، من أجل الوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، وصندوقِ تمويل المشاريع التراثية، الذي سيمكّن من تقديم الدعم اللازم للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ويأتي الاحتفاء بهذا اليوم سنة 2020 في ظروف استثنائية جدا في ظل جائحة كورونا التي ألزمت أكثر من نصف سكان المعمورة على البقاء في منازلهم، وتسببت في غلق معظم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف التي كانت من قبل مفتوحة أمام الزوار. وقد قامت الإيسيسكو، في ظلّ حالة الطوارئ الصحية الحالية، بتقديم عددٍ من المبادرات الشاملة لتوفير برامج بديلة عن البرامج الحضورية، من بينها في المجال الثقافي مبادرة “الثقافة عن بعد” التي تتضمّن بثاً على قناتها على اليوتيوب لفيديوهاتٍ تكوينية مفتوحة في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.

    وتدعو الإيسيسكو، في ظل هذه الظروف الطارئة والخطيرة، دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحدّ من الانعكاسات السلبية للجائحة على القطاع الثقافي بعامة ومجال التراث بشكل خاص، من خلال إعداد ونشر تقارير وطنية عن تأثيرات حالة الطوارئ الصحية على المواقع التراثية في كل بلد، كما تحثها على مزيد الاهتمام بالتراث الثقافي المادي واللامادي لحمايته من التهميش والإهمال، ومواصلة جهودها، خلال هذه الأزمة وبعدها، في التعريف به وصيانته، وتسخير آليات العرض الافتراضي والذكاء الاصطناعي، لإبراز ما يتميز به من غنى وتنوع، وتوعية الجمهور الواسع بأهمية الحفاظ عليه.

    فلنستمد قوتنا في حماية رصيدنا الحضاري من عراقة تراثنا، ولْنتّحد من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.

    ولنتضامنْ من أجل تجاوز هذه الأزمة الوبائية.

    الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تطلقان محاضرات عن بُعد حول التعامل مع الأزمات والكوارث

         تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، سلسلة محاضرات عبر الإنترنت حول التعامل مع الأزمات والكوارث، يومي 20 و21 أبريل الجاري، وذلك في إطار جهود مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد 19).

           يتضمن برنامج المحاضرات الممتد على مدى يومين 6 محاضرات يلقيها خبراء متخصصون، تناقش المحاضرة الأولى (دور العلاقات العامة في التعامل مع الأزمات) وتبدأ الساعة 12:30 ظهرا بتوقيت مكة المكرمة، وتتناول الثانية (الدبلوماسية العامة – أداة الدول المهمة لمواجهة فيروس كورونا)، فيما تلقى المحاضرة الثالثة الضوء على (إدارة الأزمات الصحية ودور القطاعات المختلفة في إدارة جائحة كورونا).

    وفي اليوم الثاني تتناول أولى المحاضرات في الساعة الواحدة ظهرا (التعرف على أهم الاستراتيجيات الإعلامية التي ينبغي استخدامها لمواجهة الأزمات)، فيما تتناول المحاضرة الثانية (دور التكنولوجيا في الحد من تفشي الوباء)، ويختتم البرنامج بمحاضرة حول (دور تكنولوجيا الاتصال والتطبيقات الإعلامية في مساندة جهود التصدي لأزمة كورونا).

    والدعوة عامة ومفتوحة لمشاركة المتخصصين والمهتمين، ويمكن التقدم بطلب المشاركة إلكترونيا عبر الرابط التالي:

    https://forms.office.com/Pages/ResponsePage.aspx?id=pGPLp-wxGUy_4-eQKGz-ZJ2W6rESSRdHsOqGcHwPNbRUREQ2UDdFSlBFVzRWV01VVFdPWExGUUZXQS4u

    الإيسيسكو تطلق جائزة للأفلام القصيرة لتشجيع الشباب على الإبداع

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إطلاق “جائزة الإيسيسكو للأفلام القصيرة”، ضمن مبادرتها “الثقافة عن بُعد”، داخل “بيت الإيسيسكو الرقمي”، يتم منحها لثلاثة فائزين، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 8 آلاف دولار أمريكي، والثاني 6 آلاف، و4 آلاف دولار للفائز بالمركز الثالث.

    وأكدت الإيسيسكو أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب وتشجيعهم على الإبداع الفني واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفلام التخييلية والتوثيقية القصيرة، ونشر ثقافة السلام، وتشجيع الإنتاج السينمائي، وتكوين مكتبة الإيسيسكو الرقمية للأفلام القصيرة، وإلى استشراف ما يمكن تسميته “اقتصاد الحياة” ولأنماط العمل والإبداع والإنتاج ومهن المستقبل.

    ويجب أن تتناول الأفلام المشاركة في المسابقة أحد المجالات التالية: الدراما – التوثيق – التراث والفلكلور الشعبي – القيم الإنسانية – الصحة والبيئة – أفلام الأطفال – الحياة اليومية في زمن كورونا (كوفيد 19) – الكوميديا، ويمكن أن يكون الفيلم بأصوات طبيعية وموسيقية دون كلام (مثل أفلام الطبيعية والحيوانات…).

    وتشمل شروط الترشح للجائزة:
    1- ألا تتعدى مدة العرض 4 دقائق.
    2- ألا يكون قد سبق الاشتراك بالفيلم في مسابقة أخرى.
    3- عدم المساس بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
    4- تضمين الفيلم ترجمة بإحدى لغات المنظمة الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية).
    5- إرسال الترشيحات إلى البريد الإلكتروني: film@icesco.org

    آخر موعد لتلقى المشاركات هو 30 يونيو 2020. وأشارت الإيسيسكو إلى أن اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء ستتولى المشاركة في الإعلان عن الجائزة، فيما ستشكل الإيسيسكو لجنة تحكيم متخصصة لاختيار الأفلام القصيرة الفائزة، وسيتم تسليم الجوائز للفائزين في حفل تكريمي خاص بمقر الإيسيسكو بالرباط، المملكة المغربية.

    يُذكر أن الإيسيسكو كانت قد رصدت، ضمن مبادرة “الثقافة عن بُعد”، ثلاث جوائز للطلاب في كل فرع من مجالات الإبداع الثلاثة: كتابة القصة القصيرة – رسم لوحة فنية – التأليف الموسيقي أو الإبداع الفني، تبلغ قيمة الجائزة الأولى 6 آلاف دولار، والثانية 4 آلاف دولار، والثالثة 2000 دولار، بالإضافة إلى شهادات تقديرية.

    حماية التراث في “بيت الإيسيسكو الرقمي”

    بدأت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم في بث مجموعة من مقاطع الفيديو خاصة حول موضوعات التراث الثقافي، في إطار مبادرة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، وبرنامج “الثقافة عن بُعد”، حيث يقدم فيها خبراء مختصون برامج تكوينية في مجال حماية التراث الثقافي، وطرق تثمينه والمحافظة عليه، خصوصا في وقت الأزمات.

    وتتعلق هذه البرامج بتكوين وبناء القدرات عن بُعد لفائدة الأطر العاملة في مجالات التراث، وتعميم الفائدة على الجمهور العام، عبر نشر مقاطع الفيديو في موقع الإيسيسكو الإلكتروني (www.icesco.org)، وتتضمن البرامج التكوينية المعنية التالية:
    • المبادىء العامة لتوثيق عناصر التراث غير المادي وقوائم الجرد الوطنية.
    • الإدارة المتحفية في العالم الإسلامي.
    • توثيق التراث الثقافي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
    • إدارة المخاطر والأزمات والكوارث في المواقع التراثية والمتاحف.
    • تقنيات تسجيل المواقع والمعالم التراثية على قائمتي التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي.
    • تأهيل الحرف اليدوية المهددة بالاندثار.
    • حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

    وتأتي هذه البرامج في إطار جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدعم جهود الدول الأعضاء، وجهات الاختصاص بها، في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، وإيجاد الحلول البديلة لضمان استدامة العمل التربوي والعلمي والثقافي، الذي تنهض به.