Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو توقع مذكرتي تفاهم في مجالات التواصل الحضاري والبحث العلمي بتايلاند

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرتَي تفاهم مع كل من مركز الوسطية للسلام والتنمية التابع لمجلس شيخ الإسلام في مملكة تايلاند، وجامعة كروك ببانكوك، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعايش السلمي والتواصل الحضاري، إلى جانب تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد بالعاصمة بانكوك.

    وقع مذكرة التفاهم الأولى، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله نمسوك، مدير مكتب معهد الوسطية للسلام والتنمية، حيث تهدف المذكرة التي تمتد 3 سنوات إلى تشجيع الحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات، ونشر قيم السلام والتعايش وتعزيز السلام المستدام والتماسك الاجتماعي، من خلال تطوير برامج تدريب مشتركة، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وتبادل الخبرات والأبحاث والمنشورات العلمية.

    وعقب مراسم التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الشراكات مع المؤسسات الدينية والمدنية في آسيا تمثل رافعة مهمة لترسيخ ثقافة السلام، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تدعم تنفيذ مبادرات مشتركة لبناء قدرات الشباب وتمكين القيادات المجتمعية وتنفيذ برامج عملية لمكافحة خطاب الكراهية.

    أما مذكرة التفاهم الثانية، فوقعها الدكتور المالك والدكتور كراسيه تشاناوونغسي، رئيس جامعة كروك، وتروم المذكرة التي تمتد 5 سنوات إرساء إطار مؤسسي للتعاون الأكاديمي والبحثي يشمل إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في مجالات اللغة والابتكار والدراسات الحضارية.

    وفي هذا الصدد، أكد الدكتور المالك، أن توقيع المذكرة يندرج في إطار توجه المنظمة إلى توسيع شبكات التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يدعم الاستقرار المجتمعي ويعزز دور التعليم والعلوم والثقافة في صناعة السلام والتنمية.

    خلال مؤتمر دولي بتايلاند..مدير عام الإيسيسكو: نسعى لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المنظمة تضع اللغة العربية وتعزيز مكانتها دوليا في صدارة أولويات عملها وأنها تنفذ برامج ومشاريع نوعية، ومن بينها العمل على مشروع “الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعلما وتعليما وتقييما”، بالتعاون مع مؤسسات دولية، وإعداد تقارير دولية حول حالة لغة الضاد كلغة ثانية على المستوى العالمي، والسعي لإطلاق مشروعات الذكاء الاصطناعي لإعداد نماذج لغوية باللغة العربية (LLMs).

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بصفته ضيف شرف خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بالعاصمة بانكوك، وشاركت الإيسيسكو في تنظيمه بالتعاون مع جامعة كروك، ومركز الوسطية التابع لمجلس شيخ الإسلام، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء الجامعات، تقدمه السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة التايلاندية، التي حضرت نيابة عن رئيس الوزراء.

    وألقى الدكتور المالك الضوء على المكانة التي تتمتع بها اللغة العربية بين اللغات المختلفة لفرادة وغنى مفرداتها، مشيرا إلى أنها لغة الإعجاز والعلم والفكر، وجاء تكريمها الأسمى من قبل الله عز وجل حينما أنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن اللغة العربية بقيت صامدة في وجه محاولات المستعمر إضعافها إدراكا منه أن اللغة ليست كلمات تنطق بل منظومة متكاملة من التفكير والإبداع والهوية، وأشار إلى أن التحديات الراهنة المتمثلة في ضعف المحتوى الرقمي باللغة العربية الذي لا يكاد يتجاوز 1% من المحتوى العالمي تتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات الوجهات المعنية، داعيا لإثراء المحتوى العربي عبر مواكبة متطلبات وتطورات العصر الراهن.

    وقدم الدكتور المالك مجموعة من التوصيات لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا، من بينها: تحفيز البحث العلمي اللساني خاصة في مجال اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وفتح أبواب الالتحاق بجامعات العالم العربي أمام الطلبة غير العرب ليكونوا خير سفراء للغة العربية، بالإضافة إلى رصد وتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة الخاصة باللغة العربية.

    كما شارك الدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في جلسة ضمن أعمال المؤتمر بعنوان “اللغة العربية: جسر للدبلوماسية الحضارية”، إذ ألقى مداخلة تناول فيها العمق الحضاري للغة العربية، واستعرض الجهود التي تبذلها الإيسيسكو بالتعاون مع مملكة تايلاند لجعل اللغة العربية جسرا للحوار الحضاري، وأداة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.

    حماية التراث والصناعات الإبداعية محور مباحثات المدير العام للإيسيسكو مع وزيرة الثقافة التايلاندية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة في مملكة تايلاند، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر بالعاصمة بانكوك، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة في المجال الثقافي، ولاسيما في مجالات المؤشرات الثقافية، والصناعات الإبداعية، والاقتصادات الثقافية، التي حققت المنظمة فيها نجاحات متميزة، وأسهمت في تعزيز حضور الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

    وأعرب الدكتور المالك عن استعداد الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والتقني لتدريب الكوادر التايلاندية في مجال تسجيل وصون وترميم التراث الثقافي، إضافة إلى إدراج التراث الإسلامي بتايلاند ضمن قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة بدور الإيسيسكو في خدمة الثقافة وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير التعاون الثقافي مع المنظمة، وحرصها على المشاركة في مؤتمراتها
    ومنتدياتها الدولية.

    وأبدت رغبة الوزارة في الاطلاع على المؤشرات الثقافية التي اعتمدتها الإيسيسكو، والاستفادة من برامجها في تأهيل الشباب والكوادر الوطنية في مجال حماية وتسجيل التراث.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك دعوة رسمية إلى الوزيرة لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، لتأكيد العزم على توسيع آفاق التعاون الثقافي بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يزور جامعة كروك التايلاندية ويبحث آفاق التعاون الأكاديمي

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، مقر جامعة كروك بالعاصمة التايلاندية بانكوك ضمن زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، إذ كان في استقباله الدكتور كراسيه تشاناوونغسي، رئيس الجامعة ونائبه، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

    وخلال اللقاء، قدمت إدارة الجامعة عرضًا شاملًا عن تاريخها وإنجازاتها الأكاديمية؛ حيث تعد أقدم جامعة خاصة أُنشئت في تايلاند، وتستقطب طلبة من مختلف الدول الآسيوية وغيرها ولها اهتمام كبير بالدراسات الإسلامية.

    بدوره، ثمن الدكتور المالك جهود الجامعة في نشر التعليم وتعزيز الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وأكد أهمية إجراء بحوث متخصصة حول الأبعاد الحضارية بين تايلاند والعالم الإسلامي، واقترح تنظيم مؤتمر دولي يُعنى بهذه الأبعاد الحضارية.

    وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي، قام المدير العام للإيسيسكو بتسليم رئيس الجامعة خطاب الانضمام الرسمي لجامعة كروك إلى اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، الذي يضم في عضويته أكثر من 560 جامعة.

    وفي ختام الزيارة، جرى تبادل الهدايا التذكارية، حيث عبّر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الحوار الحضاري.

    الجدير بالذكر أن الدكتور المالك سيشارك كضيف شرف ومتحدث رئيس في المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة غدًا تحت عنوان “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”.

    رئيس مجلس النواب التايلاندي سفيرا للإيسيسكو للنوايا الحسنة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور وان محمد نور ماتا، رئيس المجلس الوطني ورئيس مجلس النواب في مملكة تايلاند، وذلك يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 في العاصمة بانكوك، في إطار الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو لتايلاند التي تحظى بصفة عضو مراقب في المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور ماتا، بالدكتور المالك، مؤكدا حرص تايلاند على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات متعددة، ولا سيما ما يتصل بترسيخ قيم التعايش ونبذ الكراهية واحترام الأديان والثقافات.

    وأشاد بأهمية حضور الإيسيسكو في المشهد الثقافي والفكري في تايلاند عبر الندوات والمحاضرات واللقاءات، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات التايلندية، مرحباً باستضافة اجتماعات المنظمة في بانكوك مستقبلاً.

    من جانبه، قدم الدكتور المالك عرضاً حول أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو، مبرزاً مكانة تايلاند بوصفها نموذجاً رائداً في تعزيز التسامح والتعايش والاحترام المتبادل نظرا لتاريخها العريق وتجربتها المعاصرة. كما أكد حرص الإيسيسكو على إشراك تايلاند في العديد من مشاريعها ومبادراتها المستقبلية، خصوصاً في مجالات الحوار الحضاري وبناء الجسور بين الثقافات.

    وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن رغبة الإيسيسكو في انضمام الدكتور وان محمد نور ماتا إلى سفراء النوايا الحسنة للمنظمة، تقديراً لمسيرته المتميزة وجهوده البارزة في تعزيز قيم التعايش والسلام. وقد قوبل هذا التكريم من رئيس مجلس النواب بالشكر والتقدير، معبراً عن اعتزازه بهذا التشريف واستعداده لدعم العلاقات الوثيقة بين الإيسيسكو وتايلاند وتطوير المبادرات المشتركة في هذا المجال.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديراً عاماً لليونسكو

    قدّم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أصدق التهاني إلى معالي الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة 2025 – 2029، عقب فوزه الساحق في التصويت التاريخي الذي أجراه المجلس التنفيذي لليونسكو يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في باريس.

    وأشاد الدكتور المالك بهذا الاختيار المشرّف الذي يُعدّ منعطفًا تاريخيًا كونه المرة الأولى التي يتولى فيها مصري عربي هذا المنصب الرفيع، مؤكداً أنّ الدكتور العناني يجمع بين خبرة علمية وأكاديمية متميزة، وإدارة كفؤة أثبتها في مسيرته المهنية، وإنجازات بارزة في مجالات التربية والثقافة وصون التراث والعلوم، وهو ما يجعله جديرًا بقيادة اليونسكو نحو آفاق جديدة من الإبداع والابتكار.

    كما عبّر المدير العام للإيسيسكو عن ثقته التامة في قدرة الدكتور العناني على تعزيز مكانة اليونسكو كمنارة عالمية لنشر السلام والمعرفة والتفاهم الحضاري، مشيرًا إلى أنّ إنجازاته السابقة في حماية التراث الإنساني وإدارته بكفاءة عالية تمثّل رصيدًا مهمًا لنجاحه في هذه المهمة الدولية الكبرى.

    وهنّأ الدكتور المالك الحكومة المصرية على هذا الإنجاز التاريخي، مثمّنًا ما بذلته من تسخير كامل طاقاتها لإنجاح مسار الحملة الانتخابية، ودعمها الكبير الذي توَّج بفوز مصري عربي بهذا الموقع الدولي الرفيع.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنّ الإيسيسكو تضع كامل ثقتها في بناء تعاون استراتيجي مثمر مع اليونسكو تحت قيادة الدكتور العناني، بما يسهم في ترسيخ ثقافة السلام، والنهوض بالأهداف المشتركة، ودعم الابتكار، وحماية التراث الإنساني، وتعزيز دور الثقافة والتربية والعلوم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة قضايا الإنسانية جمعاء

    كبير المستشارين في الحكومة بنغلاديش يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة البروفيسور محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، في مكتبه الرئاسي بالعاصمة البنغلاديشية دكا.

    وخلال اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثنيًا على الجهود التي تبذلها الحكومة المؤقتة في وضع أسس مستقبل واعد لبنغلاديش في مجالات التربية والثقافة والعلوم والبيئة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالمبادرات الريادية التي أطلقها البروفيسور محمد يونس خلال مسيرته العالمية، ومن أبرزها بنك غرامين للفقراء، ومبادرات الأصفار الثلاثة (صفر فقر، صفر بطالة، صفر انبعاثات كربونية)، إضافة إلى مبادرة الحاضنة الريادية لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وأكد الدكتور المالك أن التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش يمثل نموذجًا متميزًا للشراكة، مشيرًا إلى أنه خلال هذه الزيارة تم بحث فرص التعاون مع عدد من كبار المستشارين والمسؤولين في وزارات التعليم، والثقافة، والمرأة والطفولة، والشؤون الاجتماعية، بهدف تطوير مبادرات مشتركة تخدم التنمية المستدامة في بنغلاديش والدول الأعضاء.

    كما أعلن الدكتور المالك أن استراتيجية الإيسيسكو 2026-2029 ستتضمن تبني مبادرات الأصفار الثلاثة كركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب دمج ريادة الأعمال كأحد المحركات الأساسية لدعم الشباب وتمكينهم ليكونوا شركاء نشطين في رسم السياسات والاستراتيجيات التعليمية والثقافية والاجتماعية.

    من جانبه، استعرض فخامة كبير المستشارين أبرز المبادرات الناجحة في بنغلاديش التي يمكن أن تستفيد منها الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وأكد حرص الحكومة المؤقتة على تعزيز التعاون مع المنظمة في مجالات الابتكار والتنمية الاجتماعية.

    وفي ختام اللقاء، قدّم الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى فخامة كبير المستشارين، تقديرًا لجهوده ومبادراته العالمية في مجال التنمية المستدامة ومحاربة الفقر ودعم الشباب

    المدير العام للإيسيسكو يزور مقر اللجنة الوطنية البنغلاديشية

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الإثنين 06 أكتوبر 2025، مقر لجنة بنغلاديش الوطنية لليونيسكو، بالعاصمة داكا.

    وخلال الزيارة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة المتميزة مع بنغلاديش، مشيرا إلى أن التعاون القائم أسفر عن تنظيم برامج وورش ومبادرات مشتركة خلال الشهور الماضية، من بينها مسابقة “المدارس الخضراء”، وورشة عمل حول ” الجراحات الروبوتية”.

    وعرض المدير العام للإيسيسكو نهج المنظمة القائم على التواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، للتعرف على أولوياتها وبناء مشروعات تستجيب لاحتياجاتها وتدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات اختصاص المنظمة.

    وفي ختام الزيارة، دعا الدكتور المالك أعضاء اللجنة الوطنية البنغلاديشية إلى القيام بزيارة عمل لمقر الإيسيسكو في الرباط لمدة أسبوع، للاطلاع عن قرب على آليات عمل قطاعات المنظمة ومراكزها المتخصصة، والتعرف على التحديثات التي شهدها هيكلها الإداري، إضافة إلى الوقوف على أبرز برامجها ومبادراتها الموجهة لخدمة الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يعلن إنشاء كرسي بحثي لتأهيل النساء وتحقيق المساواة في جامعة دكا ببنغلاديش

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة شارمين سونيا مرشد، مستشارة شؤون المرأة والطفل والرعاية الاجتماعية في الحكومة المؤقتة لجمهورية بنغلاديش الشعبية، إذ بحثا سبل رفع مستوى التعاون بين الجانبين في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين وبناء قدرات النساء وحماية حقوق الأطفال.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 في العاصمة البنغلاديشية دكا، أعلن الدكتور المالك عن إنشاء كرسي الإيسيسكو لتأهيل النساء وتحقيق المساواة بين الجنسين في جامعة دكا، بهدف إعداد الدراسات والأبحاث وتطوير مبادرات تعزيز تكافؤ الفرص بين النوعين في العالم الإسلامي وتدريب النساء على المهارات القيادية.

    كما قدم المدير العام للإيسيسكو أبرز مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة في مجالات الصحة النفسية، وتعزيز مهارات الشباب والنساء في مجال ريادة الأعمال، وإعادة الفتيات المتسربات من المدارس إلى التعليم.

    ومن جانبها أكدت مستشارة شؤون المرأة والطفل على أهمية التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش في تعزيز حقوق النساء والأطفال وضمان الصحة النفسية والسلامة الرقمية داخل المجتمع، وتطوير برامج رائدة لحماية الأطفال ومحاربة العنف القائم على النوع وتعزيز المشاركة النسائية في تحقيق التنمية المستدامة.

    واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وتعزيز الإدماج الاجتماعي، وتطوير المنظومات التعليمية مع مراعاة مقاربة النوع الاجتماعي.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش في مجالات التربية ودعم الابتكار والتحول الرقمي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعاً مع الدكتور تشودري رافيكول أبرار، مستشار التربية بحكومة بنغلاديش المؤقتة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير التعليم، ودعم الابتكار، وتنمية القدرات.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، بالعاصمة دكا، أشاد الدكتور المالك بما أحرزته بنغلاديش من تقدم كبير في مجالات محو الأمية، وتوفير التعليم الجيد، ودعم التحول الرقمي، مؤكداً أن الإيسيسكو تعتبر دكا نموذجاً إقليمياً للابتكار التربوي وتنمية الشباب في العالم الإسلامي.

    من جانبه، أعرب الدكتور أبرار عن تقديره العميق لدعم الإيسيسكو المتواصل، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى الاستفادة من خبرات الإيسيسكو في تحديث نظامها التعليمي وبناء مهارات المستقبل بين شبابها.

    وشهد اللقاء مناقشة مجموعة من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها بين الجانبين في مجالات دمج الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية الرقمية في المناهج المدرسية، وتدريب المعلمين على التقنيات الناشئة، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعة، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك خلال الفترة المقبلة لبحث سبل تنفيذ هذه البرامج والمبادرات.

    وأقام الدكتور أبرار مأدبة عشاء على شرف الدكتور المالك، وذلك بحضور رفيع لعدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية في بنغلاديش.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم