Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير إندونيسيا الجديد في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، السيد يويو سوتيسنا، السفير الجديد والمفوض فوق العادة لجمهورية إندونيسيا لدى المملكة المغربية، إذ تباحث الجانبان في آفاق توسيع التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وإندونيسيا في مجالات الثقافة والعلوم والتربية.

    وهنأ الدكتور المالك السفير سوتيسنا على تعيينه، متمنيا له التوفيق في مهامه الجديدة، مستعرضا جهود الإيسيسكو في دعم الدول الأعضاء ومبادراتها في مجالات حماية البيئة والتعليم والعلوم والثقافة واللغة العربية، وأهمية تطوير التعاون مع إندونيسيا في هذه المجالات، مشيرا إلى استعداد المنظمة لدعم بناء القدرات الإندونيسية وتعزيز الابتكار والتبادل الثقافي معها.

    من جانبه، أعرب السفير يويو سوتيسنا عن شكره للدكتور المالك على حفاوة الاستقبال، مثمنا مبادرات الإيسيسكو ودورها في تمكين شباب ونساء العالم الإسلامي، ومؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    واتفق الجانبان في اللقاء على إعداد خارطة طريق للتعاون المستقبلي بين الإيسيسكو وإندونيسيا، بعد نجاح الأنشطة المشتركة السابقة، وفي مقدمتها المشروع الإقليمي “الانغماس اللغوي لدارسي العربية في جنوب شرق آسيا”، والشراكات مع الجامعات والمؤسسات العلمية الإندونيسية لتعزيز البحث العلمي ورفع الوعي البيئي وتطوير تعليم اللغة العربية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فهمان فتح الرحمن، الخبير بقطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا شبابيا من أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، وفدا يضم 12 شابا من جمهورية أذربيجان، برئاسة السيد كنعان كريموف، رئيس قسم التنمية الابتكارية بوزارة الشباب والرياضة الأذرية، وذلك في إطار زيارتهم إلى المملكة المغربية ضمن برنامج التبادل الثقافي للشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان.

    ورحب الدكتور المالك بالوفد الزائر، مثنيا على الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، التي تعززت خلال السنوات الأخيرة عبر التعاون في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم، مشيرا إلى زيارته الأخيرة للعاصمة باكو ولقائه بفخامة رئيس جمهورية أذربيجان، السيد إلهام علييف، حيث أكد دعم المنظمة للبرامج الموجهة للشباب، خاصة وأن مشروعاتهم تتميز بفرص نجاح عالية، داعيا الوفد إلى زيارة مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو بوصفه منصة مفتوحة للمبادرات الشبابية.

    من جانبه، أعرب السيد كنعان كريموف عن شكره للإيسيسكو على حفاوة الاستقبال، مهنئا الدكتور المالك بمناسبة منحه وسام الصداقة الأذربيجاني، ومشيدا بجهود المنظمة ومبادراتها المشتركة مع بلاده، وفي مقدمتها إعلان مدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

    وفي ختام اللقاء، قدم السيد كنعان كريموف هدية رمزية للدكتور سالم بن محمد المالك تقديرا لجهوده في دعم شباب العالم الإسلامي، قبل أن ينهي الوفد زيارته بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة دينارا غولييفا، الخبيرة بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في المنظمة.

    الإيسيسكو تهنئ جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة فوز المغرب بكأس العالم للشباب

    تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بأحرّ التهاني وأصدق التبريكات إلى المملكة المغربية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الإنجاز الرياضي التاريخي الذي حقّقه شباب المغرب، إثر فوزهم المستحق بكأس العالم للشباب تحت سن العشرين، بعد أداء مشرّف وانتصار كبير على المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية.

    وتؤكد الإيسيسكو أن هذا الفوز المشرّف يجسّد ثمار الرؤية السديدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في بناء جيل رياضي طموح، مؤهلٍ بالعزيمة والانضباط والمهارة، كما يعكس التطور الكبير الذي عرفه القطاع الرياضي بالمملكة، بفضل التخطيط السليم والإعداد المسبق والرؤية الاستراتيجية التي تستهدف بناء منتخب متكامل قادر على تحقيق إنجازات متتالية.

    ويأتي هذا التتويج ليثبت أن المملكة المغربية، بقيادة جلالته، تسير بخطى واثقة نحو كتابة فصلٍ جديد من النجاح، تمهيدًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو حدث عالمي يتطلع إليه العالم أجمع بكل تقدير.

    كما تشير الإيسيسكو أن المغرب، بهذا الإنجاز الرياضي الكبير، يؤكد للعالم أجمع أنه بلدٌ تجذّرت فيه الحضارة وتعدّدت فيه مجالات الإبداع والإنجاز، وأن فوزه بهذا اللقب هو دليلٌ على الرؤية السليمة والتخطيط المتقن والإرادة الراسخة لبناء المستقبل.

    واختتمت المنظمة تهنئتها بالتشديد على أن هذا الفوز يمثل مصدر إلهام لشباب العالم الإسلامي كافة، ودافعًا قويًا للدول الأعضاء لتطوير بنيتها الرياضية وتعزيز قدراتها المؤسسية في إعداد أجيال قادرة على تمثيل أوطانها في أعلى المحافل الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة النمسا في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، سعادة الدكتورة آنا جانكوفيتش، سفيرة جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية.

    وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات النمساوية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، واستعراض فرص تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة تخدم أهداف التنمية المستدامة وتعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في اللقاء، المؤسسات والهيئات النمساوية إلى تعزيز تعاونها مع المنظمة في مجالات اختصاصها، بما يسهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات وتعزيز الحوار الحضاري.

    من جانبها، أشادت السفيرة النمساوية بالدور المهم الذي تضطلع به الإيسيسكو في دعم التعليم والثقافة والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير الشراكة مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو ورواندا تبحثان آفاق التعاون في مجالات تأهيل الشباب والنساء وقضايا السلام

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة شاكيلا كازيمبايا أوموتوني، السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية رواندا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون في مجالات تطوير التربية وحماية الثقافة وتحقيق السلام وبناء قدرات الشباب والنساء، وانضمام رواندا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك الأهمية التي توليها المنظمة لدول القارة الإفريقية، إذ تنفذ الإيسيسكو برامج ومشاريع تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مشيدا بالجهود الحثيثة التي قامت بها رواندا لتجاوز التحديات التي مرت بها في السنوات الأخيرة.

    من جانبها استعرضت السفيرة كازيمبايا أوموتوني جهود رواندا لبناء مجتمع مرن قادر على تجاوز التحديات وإرساء الأمن والسلام، مؤكدة حرص بلادها على التعاون مع المنظمة في تطوير برامج ومشاريع وندوات لبناء قدرات الشباب، وتأهيل رأس المال البشري في مجالات تعزيز مهارات القيادة وتطوير التربية والبحث العلمي وحماية التراث.

    كما تطرق الجانبان في اللقاء إلى إمكانية انضمام رواندا إلى منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكدت السفيرة اهتمام بلدها بذلك، وأهمية بناء شراكة مثمرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مشيرا إلى أن المنظمة تعتمد نهجا منفتحا على التعاون الدولي، بما ينسجم مع رؤيتها واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الشراكات ودعم العمل المشترك.

    السفير السعودي في تايلاند يقيم مأدبة عشاء على شرف المدير العام للإيسيسكو

    أقام السفير عبدالرحمن بن عبدالعزيز السحيباني ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلاند، مأدبة عشاء على شرف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وذلك مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025.

    حضر المأدبة فضيلة الشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام في تايلاند، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى بانكوك، إلى جانب رؤساء الجامعات ومسؤولي المؤسسات الثقافية والتعليمية.

    وفي كلمته، رحّب السفير السحيباني بالدكتور المالك، مشيدًا باللقاءات المثمرة التي أجراها خلال زيارته الرسمية، ولا سيما تلك التي جمعته بعدد من القيادات البرلمانية والأكاديمية والدينية في تايلاند، والتي أثمرت عن تفاهمات مهمة، في مجالات التربية و الثقافة والعلوم والبيئة و إقامة منتدى الأبعاد الحضارية بين تايلاند و العالم الإسلامي، إضافة إلى قبول رئيس مجلس النواب التايلاندي الانضمام إلى سفراء النوايا الحسنة للإيسيسكو، و بحث إمكانية اختيار إحدى المدن التايلاندية لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي في الأعوام المقبلة.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن بالغ شكره وتقديره لسعادة السفير على كريم الدعوة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بجهود سفارة المملكة في تعزيز حضور الإيسيسكو في تايلاند، وتقريب وجهات النظر بين العالم الإسلامي والمملكة التايلاندية.

    واختُتم اللقاء في أجواء وديةٍ سادها التقدير المتبادل والتطلع إلى مزيدٍ من التعاون المثمر بين الإيسيسكو والمؤسسات الثقافية والعلمية والتعليمية في تايلاند، بدعمٍ ومساندةٍ من سفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك و سفارات دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الخارجية التايلاندي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد سيهاساك فونغكيتكيو، وزير خارجية مملكة تايلاند، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وتايلاند، وذلك يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة بانكوك.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز برامج ومشروعات الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، مشيرا إلى إمكانية استفادة تايلاند – بوصفها عضوًا مراقبًا في المنظمة – من هذه البرامج، خاصة في مجالات حماية التراث، وتدريب الكوادر الوطنية على تسجيل وصون المواقع التراثية، وتمكين الشباب في مجالات الثقافة والابتكار.

    كما قدم المدير العام للإيسيسكو عدة مقترحات للتعاون المستقبلي، من بينها استضافة مملكة تايلاند لأحد المؤتمرات الوزارية التي تنظمها الإيسيسكو، فضلًا عن ترشيح إحدى مدن الجنوب التايلاندي لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي مستقبلا.

    من جانبه، عبّر وزير الخارجية التايلاندي عن تقديره الكبير لجهود الإيسيسكو في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع نطاق تعاونها مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو توقع مذكرتي تفاهم في مجالات التواصل الحضاري والبحث العلمي بتايلاند

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرتَي تفاهم مع كل من مركز الوسطية للسلام والتنمية التابع لمجلس شيخ الإسلام في مملكة تايلاند، وجامعة كروك ببانكوك، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعايش السلمي والتواصل الحضاري، إلى جانب تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد بالعاصمة بانكوك.

    وقع مذكرة التفاهم الأولى، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله نمسوك، مدير مكتب معهد الوسطية للسلام والتنمية، حيث تهدف المذكرة التي تمتد 3 سنوات إلى تشجيع الحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات، ونشر قيم السلام والتعايش وتعزيز السلام المستدام والتماسك الاجتماعي، من خلال تطوير برامج تدريب مشتركة، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وتبادل الخبرات والأبحاث والمنشورات العلمية.

    وعقب مراسم التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الشراكات مع المؤسسات الدينية والمدنية في آسيا تمثل رافعة مهمة لترسيخ ثقافة السلام، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تدعم تنفيذ مبادرات مشتركة لبناء قدرات الشباب وتمكين القيادات المجتمعية وتنفيذ برامج عملية لمكافحة خطاب الكراهية.

    أما مذكرة التفاهم الثانية، فوقعها الدكتور المالك والدكتور كراسيه تشاناوونغسي، رئيس جامعة كروك، وتروم المذكرة التي تمتد 5 سنوات إرساء إطار مؤسسي للتعاون الأكاديمي والبحثي يشمل إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في مجالات اللغة والابتكار والدراسات الحضارية.

    وفي هذا الصدد، أكد الدكتور المالك، أن توقيع المذكرة يندرج في إطار توجه المنظمة إلى توسيع شبكات التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يدعم الاستقرار المجتمعي ويعزز دور التعليم والعلوم والثقافة في صناعة السلام والتنمية.

    خلال مؤتمر دولي بتايلاند..مدير عام الإيسيسكو: نسعى لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المنظمة تضع اللغة العربية وتعزيز مكانتها دوليا في صدارة أولويات عملها وأنها تنفذ برامج ومشاريع نوعية، ومن بينها العمل على مشروع “الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعلما وتعليما وتقييما”، بالتعاون مع مؤسسات دولية، وإعداد تقارير دولية حول حالة لغة الضاد كلغة ثانية على المستوى العالمي، والسعي لإطلاق مشروعات الذكاء الاصطناعي لإعداد نماذج لغوية باللغة العربية (LLMs).

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بصفته ضيف شرف خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بالعاصمة بانكوك، وشاركت الإيسيسكو في تنظيمه بالتعاون مع جامعة كروك، ومركز الوسطية التابع لمجلس شيخ الإسلام، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء الجامعات، تقدمه السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة التايلاندية، التي حضرت نيابة عن رئيس الوزراء.

    وألقى الدكتور المالك الضوء على المكانة التي تتمتع بها اللغة العربية بين اللغات المختلفة لفرادة وغنى مفرداتها، مشيرا إلى أنها لغة الإعجاز والعلم والفكر، وجاء تكريمها الأسمى من قبل الله عز وجل حينما أنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن اللغة العربية بقيت صامدة في وجه محاولات المستعمر إضعافها إدراكا منه أن اللغة ليست كلمات تنطق بل منظومة متكاملة من التفكير والإبداع والهوية، وأشار إلى أن التحديات الراهنة المتمثلة في ضعف المحتوى الرقمي باللغة العربية الذي لا يكاد يتجاوز 1% من المحتوى العالمي تتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات الوجهات المعنية، داعيا لإثراء المحتوى العربي عبر مواكبة متطلبات وتطورات العصر الراهن.

    وقدم الدكتور المالك مجموعة من التوصيات لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا، من بينها: تحفيز البحث العلمي اللساني خاصة في مجال اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وفتح أبواب الالتحاق بجامعات العالم العربي أمام الطلبة غير العرب ليكونوا خير سفراء للغة العربية، بالإضافة إلى رصد وتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة الخاصة باللغة العربية.

    كما شارك الدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في جلسة ضمن أعمال المؤتمر بعنوان “اللغة العربية: جسر للدبلوماسية الحضارية”، إذ ألقى مداخلة تناول فيها العمق الحضاري للغة العربية، واستعرض الجهود التي تبذلها الإيسيسكو بالتعاون مع مملكة تايلاند لجعل اللغة العربية جسرا للحوار الحضاري، وأداة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.

    حماية التراث والصناعات الإبداعية محور مباحثات المدير العام للإيسيسكو مع وزيرة الثقافة التايلاندية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة في مملكة تايلاند، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر بالعاصمة بانكوك، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة في المجال الثقافي، ولاسيما في مجالات المؤشرات الثقافية، والصناعات الإبداعية، والاقتصادات الثقافية، التي حققت المنظمة فيها نجاحات متميزة، وأسهمت في تعزيز حضور الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

    وأعرب الدكتور المالك عن استعداد الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والتقني لتدريب الكوادر التايلاندية في مجال تسجيل وصون وترميم التراث الثقافي، إضافة إلى إدراج التراث الإسلامي بتايلاند ضمن قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة بدور الإيسيسكو في خدمة الثقافة وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير التعاون الثقافي مع المنظمة، وحرصها على المشاركة في مؤتمراتها
    ومنتدياتها الدولية.

    وأبدت رغبة الوزارة في الاطلاع على المؤشرات الثقافية التي اعتمدتها الإيسيسكو، والاستفادة من برامجها في تأهيل الشباب والكوادر الوطنية في مجال حماية وتسجيل التراث.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك دعوة رسمية إلى الوزيرة لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، لتأكيد العزم على توسيع آفاق التعاون الثقافي بين الجانبين.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم