Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس كازاخستان يسلم المدير العام للإيسيسكو وسام الشرف لقمة زعماء الأديان

    في إطار أعمال الدورة الثامنة لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي تحتضنه العاصمة الكازاخية أستانا برعاية فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، شهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر لحظة مميزة حملت دلالات عميقة على الاعتراف الدولي بجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ سلم فخامة الرئيس توقايف، المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، وسام الشرف لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، تقديرًا لدوره الريادي في ترسيخ قيم السلام العالمي، وتعزيز الحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، وإرساء جسور التفاهم والتعايش بين الشعوب.

    كما كرّم فخامته عددًا من القيادات الدينية والفكرية المشاركة في المؤتمر، اعترافًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التعايش والوئام، ليجسّد هذا التكريم المشترك رسالة المؤتمر في بناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا وتضامنًا.

    ويعكس هذا التكريم المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الإيسيسكو على الساحة الدولية، بوصفها منصة رائدة للعمل الثقافي والتربوي والعلمي، وبيت خبرة يعمل على تمكين الأجيال، وحماية التراث، وتعزيز الابتكار، وإشاعة قيم السلام في العالم.

    من جانبه، عبّر الدكتور سالم المالك عن اعتزازه البالغ بهذا الوسام، مؤكّدًا أنه وسام شرف للإيسيسكو بجميع منسوبيها، ودعوة لمواصلة العمل بجد وإخلاص في خدمة الإنسانية، عبر مبادرات تعزز ثقافة الحوار، وتبني مستقبلًا يقوم على السلام والكرامة والاحترام المتبادل.

    يذكر أن مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية انطلق في العام 2003 بمبادرة من جمهورية كازاخستان، ليصبح منصة عالمية تجمع تحت سقف واحد قيادات دينية وفكرية وسياسية من مختلف أنحاء العالم. ويُعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات في العاصمة أستانا، بمشاركة واسعة من ممثلين عن الديانات الكبرى والهيئات الدولية، بهدف تعزيز قيم الحوار، وترسيخ التفاهم المتبادل، ومواجهة التحديات العالمية بروح من التضامن والمسؤولية المشتركة. وقد أسهم المؤتمر منذ تأسيسه في بناء جسور التعاون بين أتباع الديانات والحضارات، وتقديم رؤية مشتركة لتحقيق الأمن الروحي والسلم المجتمعي على المستوى العالمي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في قمة زعماء الأديان بكازاخستان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة لـ “زعماء الأديان العالمية والتقليدية”، التي يستضيفها مركز حوار الأديان بالعاصمة الكازاخية أستانا، يومي 17 و18 سبتمبر 2025، برئاسة فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمة للرئيس قاسم جومارت توكاييف، أكد فيها على أهمية الحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مسلطا الضوء على الدور الذي تضطلع به كازاخستان كمركز لتعزيز الوئام العالمي والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والأديان.

    وفي كلمته استعرض الدكتور المالك تطورات المشهد العالمي في سياقه الإنساني، الذي أصبح التباعد وإراقة الدماء والتدمير والجشع وعدم الاستقرار سماته الرئيسية، فضلا عن غياب قيم الإخاء والحوار والتعايش، مؤكدا أن جذور الأزمات التي يعانيها العالم اليوم على المستوى الإنساني تعود إلى الخواء الروحي.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على الدور المحوري للقيادات الدينية في تجاوز التحديات الإنسانية، قائلا إن “الدبلوماسية الدينية “، التي ضمتها الإيسيسكو إلى أكناف مفهومها الجديد “الدبلوماسية الحضارية”، هي السبيل الأمثل لتكريس عالم يسوده الأمن والسلام والقيم ومكارم الأخلاق.

    كما قدم الدكتور المالك مجموعة من التوصيات تضمنت الدعوة إلى إنشاء مرصد مرجعي يوفر المعلومات ويجري التحليلات ويقترح التوجهات والسياسات، التي يكون بمقدور القيادات الدينية الوفاء بها، واستنفار جهود الخبراء من ذوي الوعي بدور الدبلوماسية الحضارية في أبعادها الروحية الدينية وتوظيف آليات العصر في هذا الصدد، واستحداث مقياس علمي لاستشراف قدرة القيادات الدينية على الوفاء بأدوارهم.

    يذكر أن المؤتمر يجمع كبار زعماء الأديان وصناع السياسات بهدف تعزيز الحوار بين القادة الدينيين لمناقشة التحديات المعاصرة المتعلقة بالعلاقات الدينية، وبناء السلام، وتعزيز القيم الإنسانية.

    وضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    جامعة الأمير محمد بن فهد والإيسيسكو تطلقان مبادرة نوعية لتقديم منح دراسية للطلبة السوريين


    في مبادرة رائدة تجسد التضامن الإنساني والدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري، تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وجامعة الأمير محمد بن فهد عن تقديم 30 منحة دراسية متميزة للطلبة والطالبات السوريين، لمتابعة دراستهم العليا والجامعية في مختلف التخصصات.

    وتتوزع هذه المنح على النحو التالي: 5 منح لدرجة الدكتوراة، 5 منح لدرجة الماجستير، و20 منحه لدرجة البكالوريوس.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المبادرة تأتي انسجامًا مع الرؤية الحكيمة للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، اللذين يوليان دعم سوريا الشقيقة أولوية خاصة في مختلف المجالات، وعلى رأسها تمكين شبابها من التعليم النوعي.

    وستتولى الإيسيسكو مهمة التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية لضمان اختيار الطلبة وفق أعلى معايير التميز الأكاديمي والقبول المعتمدة في جامعة الأمير محمد بن فهد، من خلال برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية بما يعزز فرص الاستفادة الحقيقية من هذه المنح ويعطيها الأثر المستدام في بناء القدرات.

    وبهذه المناسبة، تدعو الإيسيسكو جامعات العالم الإسلامي خاصة والجامعات الدولية كافة إلى أن تحذو حذو جامعة الأمير محمد بن فهد، وأن تسهم كل منها بتقديم منح دراسية للطلاب والطالبات السوريين، للمشاركة في بناء نهضة سوريا الحديثة، تأكيدًا على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار.

    وبهذه الخطوة، تسجل جامعة الأمير محمد بن فهد سابقة نوعية، كأول جامعة في العالم الإسلامي تمنح الطلبة السوريين فرصة الدراسة خارج وطنهم.

    شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد السعودية


    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا رفيع المستوى من جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عيسى الأنصاري، رئيس الجامعة، حيث تم الاتفاق على بناء شراكة استراتيجية بين الجانبين في مجالات المعرفة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاتها وتعزيز مكانة لغة الضاد عالميا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من القيادات ورؤساء القطاعات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة التي تركز على الابتكار، وبناء القدرات، ونشر ثقافة الاستشراف، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقدمت قيادات الإيسيسكو عرضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة لدعم الدول الأعضاء وتعزيز مكانة المنظمة على الساحة الدولية.

    من جانبه، ألقى الدكتور الأنصاري الضوء على الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، مشيرا إلى المشروعات الرائدة التي نفذتها الجامعة محليًا ودوليًا، ما جعلها إحدى الجامعات المتميزة في المنطقة.

    وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من مشروعات التعاون المقترح تنفيذها بشكل مشترك، من بينها: تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وإقامة ورشة عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات) بالجامعة في دورتها القادمة، ومشاركة الإيسيسكو في برنامج “معرفة” الذي أطلقته الجامعة ويعنى بالنشر والترجمة لعدد من الكتب القيمة، بالإضافة إلى إجراء دراسات استشرافية تخدم مستقبل العالم الإسلامي.

    وفي خطوة عملية لدعم التعاون، أعلن الدكتور الأنصاري تخصيص منح دراسية لطلاب وطالبات من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، على أن يتم التنسيق في ذلك من خلال الإيسيسكو.

    من جانبه، ثمن الدكتور المالك المبادرة الكريمة وما تحمله من فرص واعدة للتكامل بين الجانبين، مؤكدا أن الشراكة بين الإيسيسكو والجامعة ستنعكس قريبًا في شكل مشاريع مشتركة ومبادرات نوعية تعود بالنفع على العالم الإسلامي.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بالسعودية


    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بين الأجيال وبناء مجتمعات المستقبل، بهدف تعزيز المعرفة والقيادة في مجال العمل الإنساني من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي والمشاركة في وضع السياسات والبحوث الاستشرافية، وتمكين الأجيال الجديدة من القادة الإنسانيين في العالم الإسلامي وتطوير سياسات إنسانية أخلاقية ومبتكرة.

    وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من القيادات بالإيسيسكو والجامعة.

    وقبيل توقيع الاتفاقية، عقد الدكتور المالك والدكتور الأنصاري اجتماعا موسعا بحضور مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة والقيادات الأكاديمية بالجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك أن توقيع اتفاقية الكرسي البحثي يمثل بداية لشراكة استراتيجية متميزة بين الإيسيسكو والجامعة خاصة في ظل تلاقي الأهداف السامية للجانبين في مجالات العمل الإنساني وإعداد الشباب وتأهيلهم لمهن الغد وبناء مجتمعات قائمة على الابتكار والاستدامة.

    من جانبه، أعرب الدكتور الأنصاري عن تطلعه لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، مشيدا بأدوار الإيسيسكو الرائدة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    واستعرض قيادات الإيسيسكو خلال الاجتماع أبرز برامج وأنشطة ومبادرات المنظمة التي أطلقتها وتنفذها بدول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة.

    وعقب توقيع الاتفاقية، اصطحب الدكتور المالك، الدكتور الأنصاري والوفد المرافق له في جولة بقطاعات ومراكز وإدارات المنظمة، حيث تم اطلاع الوفد على ما شهدته الإيسيسكو من تحديثات وتطويرات لهيكلها الإداري ليتواكب مع متطلبات وتطلعات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو الأمر الذي عكسته الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة مؤخرا.

    كما قام وفد الجامعة بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا وتجاوز عدد زائريه 8 ملايين زائر.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير باكستان لدى الرباط


    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير عادل جيلاني، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المغرب، حيث بحثا مستجدات التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين الأول من سبتمبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، جدد الدكتور المالك تضامن المنظمة التام مع الجهات الباكستانية واستعدادها لدعم الجهود الوطنية للتعافي من الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء الفيضانات العنيفة التي ضربتها نهاية أغسطس الماضي.

    من جانبه، ثمن السفير جيلاني موقف الإيسيسكو الداعم لباكستان على إثر الفيضانات التي أودت بحياة عدد من المواطنين ودمرت مجموعة من المباني والمؤسسات التعليمية، مشيدا بأدوار المنظمة في دعم دولها الأعضاء.

    وشهد اللقاء مناقشة مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وباكستان، إذ تم الاتفاق على تنفيذ مشروعات وأنشطة خلال الفترة المقبلة في مجالات بناء قدرات الشباب، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستعرض إنجازات المنظمة وطموحاتها للعالم الإسلامي في أمسية بالجمعية السعودية لكتاب الرأي

    استضافت الجمعية السعودية لكتاب الرأي في ديوانيتها بالعاصمة الرياض يوم الأحد 24 أغسطس 2025، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث استعرض رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تقدمه من مبادرات وبرامج وأنشطة لدولها الأعضاء، فضلا عن التحديثات التي شهدها هيكلها التنظيمي خلال السنوات الخمس الماضية لمواكبة التطورات العالمية وتطلعات دول العالم الإسلامي.

    وخلال الأمسية الفكرية التي حضرها جمع كبير من أبرز كتاب الرأي بالمملكة، ثمن الدكتور المالك الدعم المتواصل للمنظمة من قبل المملكة العربية السعودية، موجها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالشراكة المتميزة بين المنظمة وعدد من المؤسسات في المملكة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أسفرت عن تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الرائدة لفائدة العالم الإسلامي، ومن بينها إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي الخاص بالعالم الإسلامي.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو قطعت خطوات واسعة في طريق سعيها لأن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي، مشيرا إلى تبني المنظمة نهج الانفتاح على الجميع وهو ما تترجمه برامجها ومبادراتها التي يتم تصميمها وتنفيذها لخدمة الإنسان دون تمييز، وكذلك انضمام عدد من الدول من خارج العالم الإسلامي إلى عضوية المنظمة بصفة عضو مراقب.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة تعمل على التواصل المباشر مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية بهدف تصميم برامج ومبادرات تلبي احتياجات وتطلعات هذه الدول، مشيرا إلى استحداث الإيسيسكو لعدد من المراكز النوعية الجديدة لخدمة العالم الإسلامي في مجالات الاستشراف والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية، والترجمة والنشر، وحفظ وتثمين التراث، والحوار الحضاري، والخط والمخطوطات، والشعر والأدب.

    وأوضح الدكتور المالك أن التطور الذي تشهده الإيسيسكو جاء نتيجة لاستقطاب كفاءات متميزة في جميع الاختصاصات من حول العالم، والنجاح في جعلها منظمة شابة، إذ أصبح أكثر من 45% من العاملين في الإيسيسكو تقل أعمارهم عن 35 عاما، فضلا عن تولي النساء 50% من المناصب القيادية بالمنظمة، وألقى الضوء على الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة في مجالات الابتكار والإبداع والحوكمة والمعرفة، مؤكدا أنها تمثل اعترافا دوليا بإنجازات المنظمة.

    وشهد اللقاء نقاشات ثرية بين الدكتور المالك وكتاب الرأي، أجاب خلالها على تساؤلات الحضور حول جهود الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات اختصاصها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو أسامه هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي فى باكو.

    الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية لكتاب الرأي تستضيف في ديوانيتها بصفة دورية مجموعة من أبرز المسؤولين وصناع القرار في المملكة بالإضافة إلى الشخصيات السعودية المرموقة على المستوى الدولي، حيث تشهد حوارات مباشرة وثرية مع أبرز الإعلاميين السعوديين.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الأوقاف السوري مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد أبو الخير شكري، وزير الأوقاف السوري، وذلك في ختام زيارته الرسمية على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى الجمهورية العربية السورية.

    وركزت المناقشات خلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 21 أغسطس 2025، بالعاصمة دمشق، على أوجه التعاون الثنائي في تنفيذ مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية، وعقد مؤتمر دولي لدعم جهود إعادة إحياء المكتبة في حلب ومثيلاتها في المدن السورية كافة.

    وأكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على دعم جهود إحياء التراث المادي وغير المادي لمدينة حلب، منوها بالمكانة العلمية والتاريخية للمكتبة الوقفية بالمدينة وما تزخر به من إرث حضاري ثمين، ما يؤكد ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع إعادة إحيائها من خلال الترميم والرقمنة لتفعيل دورها التنويري.

    من جهته ثمن وزير الأوقاف السوري مبادرات الإيسيسكو في مجال إحياء وصون المخطوطات، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في هذا الصدد.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، فيما حضره من الجانب السوري عدد من مديري الإدارات في وزارة الأوقاف.

    المدير العام للإيسيسكو يزور الجامع الأموي وعددا من المواقع الثقافية والتراثية بدمشق

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفقة السيد محمد ياسين الصالح، وزير الثقافة السوري، بزيارة إلى عدد من المواقع الأثرية والتراثية بالعاصمة السورية دمشق، شملت الجامع الأموي والمتحف الوطني وقصر العظم الأثري، وذلك في إطار زيارته الرسمية للجمهورية العربية السورية على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، تأكيدا على دعم الدولة السورية في مرحلتها الجديدة.

    واستمع الدكتور المالك خلال زيارته للجامع الأموي، يوم الإثنين 18 أغسطس 2025، لشروحات تفصيلية عن تاريخ المسجد العريق وبنائه الهندسي الذي يعد أحد شواهد العمارة الإسلامية خاصة الطراز الأموي الفريد.

    وفي ختام الزيارة جدد المدير العام للإيسيسكو استعداد المنظمة للمشاركة في إعادة تأهيل المسجد الأموي، تقديرا لمكانته التاريخية في العالم الإسلامي، مبديا إعجابه الشديد بالبناء الهندسي للمسجد الذي ظل منارة عملية وروحية وثقافية على مر التاريخ الإسلامي.

    وتفقد الدكتور المالك والوفد المرافق له أروقة المتحف الوطني بدمشق الذي تم تأسيسه عام 1919، ويُعد من أبرز المؤسسات الثقافية السورية وأقدمها، ويضم مجموعة مميزة تعكس غنى وتنوع التراث السوري.

    كما شملت الجولة قصر العظم الأثري في دمشق القديمة، إذ حرص وزير الثقافة السوري على تقديم شروحات لوفد الإيسيسكو، أبرز خلالها مكانة القصر الأثرية لما يتضمنه من معروضات توثق الحياة الدمشقية والسورية التراثية في جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والفنية.

    وفي ختام الجولة، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على المساهمة في حفظ وتثمين المواقع التراثية في سوريا، وتقديم أوجه الدعم لجهات الاختصاص الوطنية في هذا الإطار.

    خلال لقائه وزير التربية بدمشق..مدير عام الإيسيسكو: حريصون على المساهمة في إعادة بناء المنظومة التعليمية بسوريا


    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، سبل تعزيز التعاون المشترك للعمل على إعادة بناء المنظومة التعليمية بسوريا، حيث شملت المباحثات مناقشة إعادة بناء المدارس المهدمة، ورفع كفاءة المعلمين، وتوحيد المناهج الدراسية، وإعادة الطلاب المتسربين من المدارس.

    وخلال اللقاء، الذي عُقد يوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في مقر وزارة التربية بالعاصمة دمشق، أكد الدكتور المالك على موقف المنظمة الداعم لتطوير التعليم في سوريا، مبرزا أن المنظمة حريصة على المساهمة في إعادة بناء المنظومة التعليمية السورية، وأشار إلى عدد من برامج الإيسيسكو لخدمة قطاع التعليم بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها: مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة باليمن لفائدة 19 ألف فتاة، ومشروع تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية في بوركينا فاسو.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مؤكدا أن العلوم والذكاء الاصطناعي في صميم اهتمامات المنظمة، وهو ما دفعها إلى إصدار ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وبلورة برامج وأنشطة تواكب التطورات السريعة التي يشهدها المجال الرقمي. كما اقترح مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر حول تطوير المناهج في سوريا، بهدف عرض تجارب الدول التي حققت تقدما في هذا السياق، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لاستقبال مجموعة من الشباب السوري للتدريب في مقر المنظمة والمشاركة في برامج الإيسيسكو المختلفة لبناء قدراتهم.

    واتفق الطرفان خلال الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة احتياجات وزارة التربية السورية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، لبحث سبل إسهام الإيسيسكو في توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير التعليم، وفقا للأولويات المحددة.

    من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم السوري إلى أن الأولوية الحالية للوزارة هي بناء المدارس، يتبعها إعداد وتوحيد المناهج الدراسية، وتأهيل المعلمين، مؤكدا انفتاح سوريا على التجارب العالمية الناجحة، لمواكبة التطور خاصة في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant