Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تطلق مبادرة “رابطة المبتكرين الخضراء” خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ(كوب 29)

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق المنظمة مبادرة “رابطة المبتكرين الخضراء”، لتسريع وتيرة العمل المناخي الإقليمي لرصد وتحفيز وتوثيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية. كما ستسعى المنظمة لتطوير دليل إطاري على مستوى دول العالم الإسلامي، ليكون قاعدة انطلاق لاستشراف المستقبل وخلق بنى تحتية بيئية وصحية وحيوية، تغدو نبراسا لتحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر قادر على تقليل البصمة الكربونية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس (14 نوفمبر 2024)، بالمنتدى الوزاري العالمي حول الحوكمة الخضراء الرشيدة والتنمية المستدامة، الذي انعقد في جناح جمهورية أذربيجان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو، وشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء دوليين في مجالات حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن خالص التهنئة لجمهورية أذربيجان على نجاحها الباهر في استضافة (كوب 29)، أحد أبرز ملتقيات التوافق البشري، منوها بأن باكو أثبتت بحق أنها حاضرة الملتقيات الإنسانية التي تختط درب نجاحها قبل البداية.

    وأشار إلى أن هذا المنتدى الدولي الرفيع ينعقد تحت مظلة مشتركة تجسد الالتزام الراسخ بتطوير وتعزيز منظومة الحوكمة الخضراء الرشيدة، التي تعد حجر الأساس في صون البيئة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، موضحا أن منظمة الإيسيسكو، التي تستشرف المجال البيئي باعتباره مجالا أساسيا من مجالات عطائها، تلتزم بإنجاز أدوارها الريادية المنوطة بها، من واقع القناعة الراسخة بأن العالم الإسلامي يمتلك مقومات هائلة تؤهله للإسهام الفاعل في تحقيق هذه الغايات النبيلة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن الإشكالية الكبرى ما تزال كامنة في كيفية بناء منظومة شمولية قادرة على إحداث تحول حقيقي يحدث الفارق المنشود حيال معضلتنا البيئية، خصوصا في دول العالم الإسلامي، موضحا أنه من المؤسف أن نرى نسبة المحميات الطبيعية فيها لا تتجاوز مساحتها 12%، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%، كما أن التنوع البيولوجي في مناطق العالم الإسلامي يتعرض لضغوط متزايدة، حيث إن ما يناهز 20% من الكائنات الحية فيها باتت مهددة بالانقراض.

    وأكد الدكتور المالك اعتزازه بنهج الإيسيسكو، حيث أطلقت المنظمة “برنامج الإيسيسكو للمدن الخضراء المستدامة”، لتعزيز التخطيط الحضري المستدام، و”شبكة خبراء الحوكمة البيئية”، التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كما أطلقت مبادرة “التعليم من أجل الاستدامة”، لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وكذا “مرصد الإيسيسكو للابتكار الأخضر”، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أنشأت الإيسيسكو “منصة الحوار البيئي الإسلامي”، و”مبادرة تمويل المشاريع الخضراء”، لتشجيع الاستثمار في المشاريع البيئية المستدامة، وخاصة وسط مجتمع الشباب.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في حماية البيئة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وقطر في مجال حماية البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (13 نوفمبر 2024) بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، وأبرز أنشطة جناح المنظمة في (كوب 29).

    وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون مع دولة قطر في تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في الحد من آثار التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم الابتكار والتقنيات الخضراء، إضافة إلى تعزيز برامج التوعية والتثقيف البيئي لضمان مستقبل مستدام للعالم الإسلامي.

    ومن جانه، استعرض الدكتور السبيعي استراتيجية قطر للاستدامة، التي تغطي عددا من القطاعات، في مقدمتها الطاقة والنقل، وتهدف إلى التكيف مع التحولات المناخية، وحماية السواحل، ومكافحة التصحر، وحوكمة إدارة المياه وإعادة استخدامها، وحماية التنوع البيولوجي، وبناء القدرات وحشد الموارد البشرية، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ووزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، وتطوير برامج تدريبية ودعم المبادرات البحثية لتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية بما يخدم مصالح دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان في باكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك٬ المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، على هامش حضورهما افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي، التي تنعقد ضمن أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 29)، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جري اليوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024)٬ ثمن الرئيس ميرضيائيف أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا دعمه المتواصل للجهود الهادفة لتعزيز التعاون بين جهات الاختصاص في أوزبكستان والإيسيسكو.

    ومن جانبه أعرب الدكتور المالك عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس ميرضيائيف لما يلمسه من حرص شخصي لدى فخامته على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على إنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي٬ وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في أوزبكستان٬ من أجل خروج الاحتفالية التي تستمر على مدى عام كامل بالشكل الذي يليق بالمدينة العريقة وموروثها الثقافي الغني.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من برامج التعاون بين الجانبين، المقرر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها تنظيم المؤتمر الدولي حول حياة الإمام البخاري ومؤلفاته. ٬ كما تم التطرق إلى أهمية تشكيل لجنة مشتركة بين الإيسيسكو وأوزبكستان للتنسيق بين الجانبين.

    حضر اللقاء السيد بختيار سعيدوف٬ وزير خارجية أوزبكستان، والسيد عزيز عبدالحكيموف٬ وزير البيئة وحماية البيئة والتغير المناخي ورئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة بأوزبكستان. ومن الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث تمت مناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمتين وآليات تطوير برامج ومشاريع في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024)، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع المنظمة الأم منظمة التعاون الإسلامي، والعمل على تنفيذ مشاريع وأنشطة تخدم الدول الأعضاء في المنظمتين، واستعرض أبرز البرامج التي تنفذها الإيسيسكو لفائدة دولها الأعضاء، وما حققته من نجاحات في ضوء رؤيتها الجديدة واستراتيجية عملها.

    كما تم استعراض أبرز الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال مشاركتها في (كوب 29)، من ندوات وحلقات نقاش حول القضايا البيئية الراهنة وسبل مواجهة التغيرات المناخية.

    ومن جانبه، نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، وأكد أهمية إطلاق مبادرات مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية ودعم مشاريع حماية البيئة.

    نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية تزور جناح الإيسيسكو في (كوب 29)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، والإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، وعدد من الشخصيات الأذربيجانية رفيعة المستوى، لدى زيارتهم جناح الإيسيسكو في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024) وتستمر إلى يوم 22 من الشهر نفسه، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    وخلال الزيارة ، التي حضرها السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجاني رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 29″، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو بالمنطقة الزرقاء، والتي يبلغ عددها نحو 50 نشاطا متنوعا، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بالتعاون مع منظمات ومؤسسات دولية حول الأمن الغذائي، والإعلام ودوره في تعزيز جهود مواجهة التغير المناخي.

    وأعرب عن تقديره عمق الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي تتجسد في تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع تحظى بدعم كريم من جانب فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس الجمهورية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة رئيسة مؤسسة حيدر علييف.

    من جانبها ثمنت السيدة ليلى علييفا برنامج أنشطة جناح الإيسيسكو خلال الكوب، مشيدة بأدوار المنظمة في المساهمة بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، خاصة جهودها ومبادراتها في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق أعمال (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وسيتخللها عقد قمة قادة العالم للعمل المناخي، والتي تعد الحدث الأكبر ضمن أنشطة المؤتمر، الذي يعد فرصة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة، وسيركز في هذه الدورة على إيجاد تمويل جديد للعمل المناخي.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تسليم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28″، رئاسة المؤتمر إلى السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان، والذي دعا في كلمته إلى تعزيز الطموح المناخي من خلال خطط واضحة وتمويل فعال للدول النامية. فيما أكد السيد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أهمية وضع هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وأن التحديات الراهنة تستدعي مرونة وصمودا عالميين.

    وتشارك الإيسيسكو، التي تحظى بصفة مراقب في الكوب، بالدورة 29 للمؤتمر في باكو بجناح خاص في المنطقة الزرقاء، سيشهد تنظيم نحو 50 نشاطا متنوعا، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة. كما ستنظم الإيسيسكو جلسة نقاشية، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض.

    وسيشارك الدكتور المالك، الذي يترأس وفد الإيسيسكو رفيع المستوى خلال المؤتمر، في أعمال قمة قادة العالم للعمل المناخي، وسيعقد عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية المعنية، لبحث سبل التعاون بين منظمة الإيسيسكو وهذه الجهات، في تعزيز حماية البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تفقد المدير العام للإيسيسكو جناح المنظمة في المنطقة الزرقاء، واطلع على الاستعدادات لانطلاق الأنشطة، واستقبل عددا من المسؤولين والوزراء المشاركين في المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الكويتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لبحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكويت في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024) بمقر وزارة التربية بالعاصمة الكويت، هنأ الدكتور المالك، المهندس الطبطبائي على الثقة الأميرية وتعيينه وزيرا للتربية بدولة الكويت، راجيا له التوفيق والسداد.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع وأنشطة، خصوصا في مجالات تطوير المنظومات التربوية والمناهج الدراسية، وبناء قدرات النساء والشباب، وتأهيلهم لمهن الغد، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تطوير التعاون مع دولة الكويت، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة والجهات المختصة، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات عمل الإيسيسكو، تواكب أولويات الكويت في هذ ه المجالات.

    من جانبه ثمن وزير التربية الكويتي أدوار الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، معربا عن تطلعه للاستفادة من خبرات الإيسيسكو في المساهمة بتطوير المنظومة التعليمية بالكويت.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لتنفيذ مجموعة من المشاريع في المجال التربوي. وفي الختام أهدى الدكتور المالك المهندس الطبطبائي درع الإيسيسكو.

    حضرت اللقاء السيدة عواطف العنزي، رئيس قسم المكتب الفني باللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد بدر السعد، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث جرى بحث آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو والصندوق ومجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية، والتي يقوم الصندوق بمهام أمانة تنسيقها.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، في العاصمة الكويتية، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الاستشرافية، وأهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، تركز على تعزيز قدرات الشباب والنساء، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، والإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية بدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أعرب الجانبان عن تطلعهما لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبر إطلاق مبادرات وبرامج تنعكس على التنمية الإيجابية لدول العالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

    الإيسيسكو تدعو إلى إعادة تقييم عمليات إصلاح التعليم لتواكب مقتضيات العصر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن ما يشهده المجتمع العالمي من تطورات وجودية في بنيته، استدعت اهتماما غير مسبوق بتطوير وتحديث التعليم وسياساته وتوجهاته، وفرض ذلك بزوغ اقتصاد المعرفة القائم على الرأس مال الفكري، وثورة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في المجال التربوي، داعيا إلى إجراء تقييم شامل للعمليات الإصلاحية في التعليم، التي جرت خلال العقدين الماضيين، واستبعاد ما لم يعد صالحا لمقتضيات العصر.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر التربوي الدولي الرابع: “تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج”، الذي يعقده المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على مدى يومين في العاصمة الكويت، تحت رعاية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي، وبحضور رؤساء مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية وإقليمية عاملة في مجالات التربية والتعليم، ونخبة من الخبراء الدوليين.

    وأوضح الدكتور المالك أن تطوير وتحويل التعليم بدول الخليج يتطلب مراعاة عدة حقائق، منها ما يجسده قطاع التعليم من ثقل ديموغرافي في ظل بلوغ عدد الطلاب 17% من عدد السكان، وضرورة الانتباه إلى مناهج الإصلاح في ظل تشكيك دراسات خليجية بجدوى المناهج المستوردة كبديل للجهود الوطنية، وأهمية ابتكار فكر تعليمي جديد يستوعب فلسفة التحول الرقمي في التحول التعليمي ومواجهة الأمية الرقمية.

    وأشار إلى أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، في ظل خصوصية منطقة الخليج وما تتميز به من تماسك أسري، ومحورية دور المعلم، مشيدا بتجارب دول الخليج وما حققته من إنجازات في تأهيل المعلمين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترصد تفاوتا في جودة التعليم بين دول العالم الإسلامي، مثمنا ما تقدمه دول الخليج من دعم للنظم التعليمية في الدول الأقل نموا، داعيا إلى التعاون مع الإيسيسكو لمعرفة احتياجات دول العالم الإسلامي في قطاع التعليم، لما يتوافر لدى المنظمة من معرفة دقيقة بأوضاع دولها الأعضاء.

    واختتم كلمته بالدعوة إلى دراسة الاستبيان الأممي لتحويل التعليم، والبناء على ما يوافق منظومتنا الحضارية التعليمية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جرى تكريم الدكتور سالم المالك، حيث سلمه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدرع التذكاري للمؤتمر، وذلك بحضور السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وفدا من صناع المحتوى والمؤثرين المغاربة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من صناع المحتوى والمؤثرين بالمملكة المغربية، خلال زيارتهم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو بالرباط حاليا.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب، الذين خصصت المنظمة عاما كاملا للاحتفاء بهم، إيمانا منها بدورهم المحوري في تنمية مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل للعالم الإسلامي.

    وأوضح أن من هذه المبادرات: برنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، التي عقدت في المغرب وبوركينافاسو وتركيا، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS)، الذي تخرج منه سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام البالغ عددهم حتى الآن 180 شابا وشابة.

    ومن جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع لفائدة شباب العالم الإسلامي، مشيرين إلى تطلعهم للمشاركة في أنشطة المنظمة والمساهمة في التعريف أكثر بأدوارها الرائدة بمجالات اختصاصها، وجهودها لدعم الشباب وتأهيلهم لمهن الغد.

    عقب ذلك، اصطحب الدكتور المالك الوفد في جولة بأروقة المعرض والمتحف حيث جرى تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تعتمد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز، لتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.