Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة الثقافة والتراث التركي توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الثقافة والتراث التركي، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون في مجالات حفظ التراث الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات، وذلك يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، بمقر المؤسسة في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أكتوتي رايمكولوفا، رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي، وذلك بحضور السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشركات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، بالإضافة إلى مجموعة من القيادات بالمؤسسة.

    وعقب مراسم التوقيع، أكد الدكتور المالك اهتمام الإيسيسكو ببناء شراكات دولية للمساهمة في ترسيخ التفاهم الثقافي، لافتا إلى أن التعاون بين الجانبين سيفتح آفاقًا واسعة لمشاريع مشتركة تركز على الإبداع والتبادل الثقافي.

    من جانبها، أكدت السيدة رايمكولوفا أن المذكرة ترسخ إطارا قويا للعمل المشترك في صون الإرث الثقافي الغني للمنطقة، مشيرةً إلى التزام المؤسسة بالتعاون مع الإيسيسكو لتنفيذ برامج مبتكرة تعزز الوعي بالتراث، وتدعم البحث العلمي.

    وتنص مذكرة التفاهم على إطلاق مبادرات مشتركة تسهم في حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز التعليم الثقافي، وتوثيق الروابط بين الدول الأعضاء بالإيسيسكو والدول الناطقة بالتركية.

    إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حيدر علييف ووزارة العلم والتربية بأذربيجان، مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، لقياس اتجاهات تطوير الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء، وذلك خلال مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي عقد يوم الإثنين 8 ديسمبر 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    وشهد المؤتمر حضور كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، والسيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجاني، وعدد من كبار المسؤولين والخبراء بالعالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور المالك أن مؤشر الإيسيسكو سيعمل على قياس استعداد الدول وترشيد سياستها وتشجيع الإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن مشروع المؤشر الذي انضمت إليه تسع دول رائدة بالعالم الإسلامي يأتي ضمن جهود تنفيذ ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي الذي يعد المرجع الأخلاقي والاستراتيجي للدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وأوضح الدكتور المالك أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم وفق ثلاثة مبادئ وهي: تهيئة العملية التعليمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي من حيث تعميم مبادئ توجيهية وإعداد المعلمين لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء والفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير البيئة المناسبة للابتكار والإبداع بالدول الأعضاء.

    وفي كلمتها أكدت السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف، على أهمية تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح على المجتمعات وتوجيه الشباب نحو استثمار الفرص التي تتيحها هذه التقنية مع توعيتهم بمخاطرها.

    من جانبه قال السيد أمين أمرولاييف، إن الذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية واسعة لبناء أنظمة تعليمية تتميز بالعدالة والشمولية، مشددا على أهمية التحلي بالمسؤولية الأخلاقية خلال توظيف هذه التكنولوجيا في التعليم.

    عقب ذلك، انطلقت الجلسات النقاشية للمؤتمر والتي شهدت مداخلات للدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بالإيسيسكو، والسيدة وئام شفيق من المركز، وفي ختام المؤتمر، تم اعتماد إعلان باكو بشأن مؤشر الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، الذي أشاد بمؤشر الإيسيسكو وأكد على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم والرعاية الصحية والحفاظ على التراث الثقافي والتنمية الاقتصادية والإدارة البيئية.

    خلال مؤتمر دولي بباكو.. تسليم جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي

    شهد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، حفل تسليم جوائز جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، في دورتها الرابعة.

    وقد جاء تسليم الجوائز يوم الإثنين 8 ديمسبر 2025، خلال أعمال المؤتمر الدولي لإطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث تسلم ممثلو المؤسسات الثلاث الفائزة جائزة المسابقة إذ حصلت كل مؤسسة على مكافأة مالية قدرها مائة ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى درع تكريمي.

    وبهذه المناسبة، أكد الدكتور المالك، أن الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أثمرت عن مبادرات رائدة، فتحت مسارات جديدة في رحاب التربية والتعليم بالعالم الإسلامي بدءا من تدشين منصة “مشكاة” التي استفاد من برامجها آلاف المعلمين حول العالم، مرورا بتأسيس كراسٍ علمية وبحثية، وإنشاء أقطاب تربوية وصولا إلى إطلاق هذه الجائزة المرموقة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن قيمة هذه الشراكة تتجلى في تجديد اتفاقية صندوق الشيخ حمدان بن راشد لدعم برامج ومبادرات الإيسيسكو، في المجالات التعليمية والتربوية بالعالم الإسلامي، مختتما كلمته بتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان للشيخ راشد بن حمدان بن راشد على دعم المؤسسة لمبادرات وبرامج المنظمة.

    وفاز بالجائزة في نسختها الرابعة كل من مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن عن مشروع “النموذجيات”، ومؤسسة حيدر علييف من أذربيجان عن مشروعها “برنامج الدعم التربوي والاجتماعي”، والمؤسسة المغربية للتعليم الأولي عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان اتفاقية لدعم تعليم الفتيات في النيجر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، يوم الإثنين 8 ديسمبر 2025، اتفاقية رعاية وتمويل مشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية” في جمهورية النيجر، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لإطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف، وذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف.

    وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بالدعم المتواصل من قبل أذربيجان لأنشطة وبرامج الإيسيسكو في العالم الإسلامي، مشيدا باستضافة باكو المتميزة للعديد من المؤتمرات الدولية التي تعقدها المنظمة.

    من جانبها، وجهت نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف، الشكر للإيسيسكو لما تقدمه من مبادرات وبرامج في مجال حفظ وتثمين التراث والترويج للثقافة الأذربيجانية.

    وأكد الجانبان أن العلاقات الوثيقة بين الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف، التي ترأسها النائبة الأولى لرئيس أذربيجان مهريبان علييفا، تعد إحدى ركائز الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين الجانبين.

    الجدير بالذكر أن الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف قد نفذتا من قبل مشروع دعم تعليم الفتيات النازحات في جمهورية بوركينا فاسو، والذي عمل على توفير الموارد التعليمية الأساسية والإرشاد والتدريب على المهارات الحياتية للفتيات اللاتي عانين من النزوح والصعوبات الاقتصادية.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    قام فخامة الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، يوم الجمعة 5 ديسمبر 2025، بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة بالرباط، حيث كان في استقباله الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة.

    واصطحب المدير العام للإيسيسكو فخامة الرئيس في جولة بأروقة المتحف، حيث أوضح أنه يعد ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويندرج ضمن جهود المنظمة لإبراز الصورة الصحيحة للإسلام والتعريف برسالته الحضارية، مشيرا إلى أن عدد زوار المتحف تجاوز 9 ملايين زائر منذ افتتاحه شهر نوفمبر 2022.

    وخلال جولته في أروقة المتحف، تعرف فخامة الرئيس على العروض التفاعلية التي تجسد محطات من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتقدم رسالة الإسلام في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، من خلال توظيف تقنيات حديثة تمكن الزائر من معايشة أجواء السيرة وكأنه في زمن النبوة.

    وفي ختام الجولة، أعرب فخامة الرئيس غزالي عثماني عن تقديره لجهود الإيسيسكو في العناية بالسيرة النبوية وخدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدا بما يقدمه معرض ومتحف السيرة النبوية من نموذج حضاري معاصر للتعريف برسالة الإسلام.

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يزور مقر الإيسيسكو بالرباط

    زار فخامة الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025 . كان في استقبال فخامته الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة.

    وشهدت الزيارة عقد جلسة مباحثات بحضور السيد يوسف سعيد علي، مستشار الرئيس لشؤون التعليم، والسفير يحيى محمد إلياس، سفير جمهورية القمر المتحدة لدى المملكة المغربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والبحث العلمي والتعليم الجامعي، وحفظ وتثمين التراث.

    وخلال اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن الترحيب بفخامة الرئيس غزالي عثماني، في مقر الإيسيسكو، واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، وألقى الضوء على البرامج التي تم تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة الماضية.

    وأكد الدكتور المالك أن المنظمة قطعت شوطا كبيرا في مشروع إعادة تأهيل مندوبيتها المتخصصة في تعليم اللغة العربية بالعاصمة موروني، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ووجه المالك الدعوة لفخامة الرئيس إلى تشريف حفل افتتاح المندوبية المقرر نهاية العام المقبل.

    من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن شكره على حفاوة الاستقبال، مؤكدا دعمه الكامل لجهود تعزيز العلاقات الثنائية، وأعرب عن تطلعه لاستمرار المناقشات بين الجانبين لدفع العلاقات نحو آفاق أوسع بما يسهم في تطوير ودعم المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء أهدى الدكتور المالك فخامة الرئيس غزالي عثماني، نسخة من كتاب الإيسيسكو: “السلام 360 درجة”، الذي تشرف بكتابة مقدمة النسخة الثانية منه، كما أهدى لفخامة الرئيس نسخة من دراسة أعدتها المنظمة حول الكوفية القمرية، وتقريرا عن التعاون الثنائي منذ عام 2019.

    وعقب اللقاء كتب فخامة الرئيس غزالي عثماني، كلمة في السجل الذهبي لزوار الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور أحمد سعيد ولد باه، المستشار لدى الإدارة العامة، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بمناسبة الذكرى 120 للعالم الأذربيجاني يوسف محمد علييف

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال المؤتمر الدولي “يوسف محمد علييف: العلوم، التراث، الابتكارات،” الذي تعقده وزارة العلم والتربية الأذربيجانية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم، على مدى يومي 4 و5 ديسمبر 2025 في العاصمة باكو، بمناسبة الذكرى 120 لميلاد الأكاديمي الأذربيجاني محمد علييف، الذي قدّم مساهمات استثنائية في تطوير الصناعات الكيميائية عالميا، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية والعلماء والخبراء.

    وفي كلمة مسجلة أذيعت خلال الجلسة الافتتاحية، ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المنظمة وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والتنمية الثقافية، مؤكدا أن المساهمات البارزة للأكاديمي محمد علييف في علم البتروكيماويات قد لعبت دورا هاما في التقدم العلمي على المستوى الدولي، قائلا: “إرثه يواصل الارتقاء بالعقول، وإلهام الأجيال، وإثراء المسيرة العلمية للإنسانية”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ازدهار الأمم ينبع من الانسجام بين العلم والثقافة، العقل والروح، التقدم والتراث، مبرزا رؤية الإيسيسكو الساعية إلى تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب العالم الإسلامي والمساهمة في دعم التقدم العلمي بدولها الأعضاء.

    ويمثل الإيسيسكو خلال المؤتمر وفد يضم السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور وسام شحادة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة، إلى جانب مشاركة مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    وفي مداخلاتهم خلال جلسة نقاشية حول التحديات المستجدة في العلوم الكيميائية، ألقى السيد كريموف، الضوء على التحديات الحالية في مجالات الصناعة الكيميائية والبيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً وفرصة في آن واحد لتطوير العلوم المعاصرة، لاسيما في تعزيز دقة الأبحاث العلمية، فيما أشار الدكتور شحادة إلى أن الإيسيسكو ستظل ملتزمة بتعزيز الأبحاث العلمية وبناء القدرات التي تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الفنان مارسيل خليفة وبحث إطلاق مشروع فني وثقافي مشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 4 ديسمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الفنان والموسيقار اللبناني مارسيل خليفة.

    طرح الدكتور المالك فكره مشروع فني ثقافي مشترك بين الإيسيسكو والفنان اللبناني الكبير، وذلك في إطار انفتاح المنظمة على رموز الثقافة والإبداع في العالم العربي والإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير علي ضاهر، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، قدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن أبرز قطاعات المنظمة ومراكزها المتخصصة، واستعرض أهم المشروعات والمبادرات الثقافية التي تنفذها في دولها الأعضاء، بهدف تعزيز الحضور الثقافي وتثمين الإبداع وحماية التراث، إضافة إلى التعريف بأبرز شهادات الجودة والاعتراف الدولي التي حظيت بها الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة.

    من جانبه، أشاد الفنان مارسيل خليفة بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو في دعم الثقافة والفنون وخدمة المبدعين، مثمنا ما يقوم به الدكتور المالك من جهود نوعية لخدمة الثقافة في العالمين العربي والإسلامي، وترسيخ قيم الحوار والانفتاح والتنوع الثقافي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول مشروع إحياء المكتبة الوقفية بحلب

    د. المالك: حريصون على دعم مشروع مكتبة حلب.. والمنظمة لديها برامج رائدة لحماية تراث العالم الإسلامي

    انطلقت يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، أعمال المؤتمر الدولي “إحياء المكتبة الوقفية بحلب: تأهيل التاريخ لصناعة المستقبل”، الذي يعقد تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب في سوريا، بحضور الدكتور محمد أبو الخير شكري، وزير الأوقاف السوري، والسيد محمد ياسين صالح، وزير الثقافة، إلى جانب نخبة من الخبراء في حفظ التراث والخط والمخطوطات.

    ويأتي المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين في إطار مشروع متكامل تقوده الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الوطنية السورية لإحياء المكتبة الوقفية في حلب، من خلال توظيف المباني والمدارس الأثرية، وجمع ما تبقى من مقتنيات المكتبات التراثية، بهدف استعادة الهوية الثقافية الأصيلة للمدينة عبر ترميم التراث المادي، ورقمنة المخطوطات، وتعزيز مكانة حلب العلمية في العالمين الإسلامي والدولي.

    وفي كلمة مسجلة عُرضت خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على دعم مشروع إحياء المكتبة الوقفية بكل الإمكانات المتاحة، معربا عن تطلعه لأن يشمل المشروع تأهيل المدارس والمجامع التراثية المتضررة في سوريا وتوظيفها علميا وثقافيا.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو لديها تجارب واسعة في دعم المؤسسات الثقافية والتراثية في دولها الأعضاء، من خلال برامج رائدة لحماية التراث المادي وغير المادي، وتجهيز المتاحف والمراكز الحافظة للذاكرة الجماعية، مبرزا أن هذه الجهود توجت بإنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي ومركز الخط والمخطوط داخل المنظمة.

    ويشارك في المؤتمر وفد من الإيسيسكو يضم كل من الدكتور إدهام حنش، مدير مركز الخط والمخطوط، والدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    ويتضمن برنامج المؤتمر سبع جلسات علمية يشارك فيها خبراء وباحثون في مجالات حفظ التراث والمخطوطات، لمناقشة سبل توظيف المباني الأثرية في خدمة المكتبة الوقفية، وتأهيل المباني الملحقة بها، واستعراض نماذج من أدوار حلب في مجالات التراث والعلوم والعمران.

    بمشاركة 700 متسابق.. نجاح النسخة الثالثة من ماراثون الإيسيسكو بالرباط

    شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم الأحد 30 نوفمبر 2025، تنظيم النسخة الثالثة من ماراثون منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار “الرياضة مسار للتنمية والتمكين”، بمشاركة نحو 700 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من بينها فئة أقل من 15 سنة، وفئة البالغين، وفئة فوق 45 سنة للرجال والنساء، فضلا عن مشاركة عدائين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي.

    ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من ماراثون الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وولاية جهة الرباط–سلا–القنيطرة بالمغرب، إلى جانب عدد من الرعاة.

    وأعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إشارة الانطلاق الرسمية للماراثون، الذي بدأ من أمام مقر الإيسيسكو، وامتد لنحو 9 كيلومترات، مؤكدا في كلمة بالمناسبة أهمية جعل الرياضة رافعة للتنمية المستدامة، وأداة لتنمية مهارات الشباب وترسيخ قيم الانضباط والعمل الجماعي والمواطنة الإيجابية.

    وعقب انتهاء السباق، أشرف الدكتور المالك، والسيد كريم حميدوش، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة كنزة أبو رمان، مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، على توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين في مختلف الفئات.

    وحصل الفائز بالمرتبة الأولى على رحلة خارج المغرب لمدة أسبوع مغطاة التكاليف بالكامل، كما جرى توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين، ومنح شهادات مشاركة للمتسابقين تقديرا لالتزامهم وتحليهم بالروح الرياضية.

    واستهدفت التظاهرة الرياضية التي أشرف عليها قطاع قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، برئاسة السيدة راماتا ألمامي مباي، توظيف الرياضة كوسيلة لترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي، إلى جانب الإسهام في تحسين الصحة البدنية والنفسية لدى مختلف الفئات، مع تركيز خاص على إشراك وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع إدماجهم في الحياة الرياضية والمجتمعية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم