Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس جمهورية القمر المتحدة يزور مقر الإيسيسكو بالرباط

    زار فخامة الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025 . كان في استقبال فخامته الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة.

    وشهدت الزيارة عقد جلسة مباحثات بحضور السيد يوسف سعيد علي، مستشار الرئيس لشؤون التعليم، والسفير يحيى محمد إلياس، سفير جمهورية القمر المتحدة لدى المملكة المغربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والبحث العلمي والتعليم الجامعي، وحفظ وتثمين التراث.

    وخلال اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن الترحيب بفخامة الرئيس غزالي عثماني، في مقر الإيسيسكو، واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، وألقى الضوء على البرامج التي تم تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة الماضية.

    وأكد الدكتور المالك أن المنظمة قطعت شوطا كبيرا في مشروع إعادة تأهيل مندوبيتها المتخصصة في تعليم اللغة العربية بالعاصمة موروني، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ووجه المالك الدعوة لفخامة الرئيس إلى تشريف حفل افتتاح المندوبية المقرر نهاية العام المقبل.

    من جانبه، أعرب فخامة الرئيس عن شكره على حفاوة الاستقبال، مؤكدا دعمه الكامل لجهود تعزيز العلاقات الثنائية، وأعرب عن تطلعه لاستمرار المناقشات بين الجانبين لدفع العلاقات نحو آفاق أوسع بما يسهم في تطوير ودعم المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء أهدى الدكتور المالك فخامة الرئيس غزالي عثماني، نسخة من كتاب الإيسيسكو: “السلام 360 درجة”، الذي تشرف بكتابة مقدمة النسخة الثانية منه، كما أهدى لفخامة الرئيس نسخة من دراسة أعدتها المنظمة حول الكوفية القمرية، وتقريرا عن التعاون الثنائي منذ عام 2019.

    وعقب اللقاء كتب فخامة الرئيس غزالي عثماني، كلمة في السجل الذهبي لزوار الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور أحمد سعيد ولد باه، المستشار لدى الإدارة العامة، والسيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بمناسبة الذكرى 120 للعالم الأذربيجاني يوسف محمد علييف

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال المؤتمر الدولي “يوسف محمد علييف: العلوم، التراث، الابتكارات،” الذي تعقده وزارة العلم والتربية الأذربيجانية، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم، على مدى يومي 4 و5 ديسمبر 2025 في العاصمة باكو، بمناسبة الذكرى 120 لميلاد الأكاديمي الأذربيجاني محمد علييف، الذي قدّم مساهمات استثنائية في تطوير الصناعات الكيميائية عالميا، وذلك بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية والعلماء والخبراء.

    وفي كلمة مسجلة أذيعت خلال الجلسة الافتتاحية، ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المنظمة وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والتنمية الثقافية، مؤكدا أن المساهمات البارزة للأكاديمي محمد علييف في علم البتروكيماويات قد لعبت دورا هاما في التقدم العلمي على المستوى الدولي، قائلا: “إرثه يواصل الارتقاء بالعقول، وإلهام الأجيال، وإثراء المسيرة العلمية للإنسانية”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن ازدهار الأمم ينبع من الانسجام بين العلم والثقافة، العقل والروح، التقدم والتراث، مبرزا رؤية الإيسيسكو الساعية إلى تعزيز روح الإبداع والابتكار لدى شباب العالم الإسلامي والمساهمة في دعم التقدم العلمي بدولها الأعضاء.

    ويمثل الإيسيسكو خلال المؤتمر وفد يضم السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور وسام شحادة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة، إلى جانب مشاركة مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    وفي مداخلاتهم خلال جلسة نقاشية حول التحديات المستجدة في العلوم الكيميائية، ألقى السيد كريموف، الضوء على التحديات الحالية في مجالات الصناعة الكيميائية والبيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحدياً وفرصة في آن واحد لتطوير العلوم المعاصرة، لاسيما في تعزيز دقة الأبحاث العلمية، فيما أشار الدكتور شحادة إلى أن الإيسيسكو ستظل ملتزمة بتعزيز الأبحاث العلمية وبناء القدرات التي تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الفنان مارسيل خليفة وبحث إطلاق مشروع فني وثقافي مشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 4 ديسمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الفنان والموسيقار اللبناني مارسيل خليفة.

    طرح الدكتور المالك فكره مشروع فني ثقافي مشترك بين الإيسيسكو والفنان اللبناني الكبير، وذلك في إطار انفتاح المنظمة على رموز الثقافة والإبداع في العالم العربي والإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي حضره السفير علي ضاهر، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، قدم المدير العام للإيسيسكو لمحة عن أبرز قطاعات المنظمة ومراكزها المتخصصة، واستعرض أهم المشروعات والمبادرات الثقافية التي تنفذها في دولها الأعضاء، بهدف تعزيز الحضور الثقافي وتثمين الإبداع وحماية التراث، إضافة إلى التعريف بأبرز شهادات الجودة والاعتراف الدولي التي حظيت بها الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة.

    من جانبه، أشاد الفنان مارسيل خليفة بالأدوار التي تضطلع بها الإيسيسكو في دعم الثقافة والفنون وخدمة المبدعين، مثمنا ما يقوم به الدكتور المالك من جهود نوعية لخدمة الثقافة في العالمين العربي والإسلامي، وترسيخ قيم الحوار والانفتاح والتنوع الثقافي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول مشروع إحياء المكتبة الوقفية بحلب

    د. المالك: حريصون على دعم مشروع مكتبة حلب.. والمنظمة لديها برامج رائدة لحماية تراث العالم الإسلامي

    انطلقت يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، أعمال المؤتمر الدولي “إحياء المكتبة الوقفية بحلب: تأهيل التاريخ لصناعة المستقبل”، الذي يعقد تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب في سوريا، بحضور الدكتور محمد أبو الخير شكري، وزير الأوقاف السوري، والسيد محمد ياسين صالح، وزير الثقافة، إلى جانب نخبة من الخبراء في حفظ التراث والخط والمخطوطات.

    ويأتي المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين في إطار مشروع متكامل تقوده الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الوطنية السورية لإحياء المكتبة الوقفية في حلب، من خلال توظيف المباني والمدارس الأثرية، وجمع ما تبقى من مقتنيات المكتبات التراثية، بهدف استعادة الهوية الثقافية الأصيلة للمدينة عبر ترميم التراث المادي، ورقمنة المخطوطات، وتعزيز مكانة حلب العلمية في العالمين الإسلامي والدولي.

    وفي كلمة مسجلة عُرضت خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على دعم مشروع إحياء المكتبة الوقفية بكل الإمكانات المتاحة، معربا عن تطلعه لأن يشمل المشروع تأهيل المدارس والمجامع التراثية المتضررة في سوريا وتوظيفها علميا وثقافيا.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو لديها تجارب واسعة في دعم المؤسسات الثقافية والتراثية في دولها الأعضاء، من خلال برامج رائدة لحماية التراث المادي وغير المادي، وتجهيز المتاحف والمراكز الحافظة للذاكرة الجماعية، مبرزا أن هذه الجهود توجت بإنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي ومركز الخط والمخطوط داخل المنظمة.

    ويشارك في المؤتمر وفد من الإيسيسكو يضم كل من الدكتور إدهام حنش، مدير مركز الخط والمخطوط، والدكتور أدهم حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    ويتضمن برنامج المؤتمر سبع جلسات علمية يشارك فيها خبراء وباحثون في مجالات حفظ التراث والمخطوطات، لمناقشة سبل توظيف المباني الأثرية في خدمة المكتبة الوقفية، وتأهيل المباني الملحقة بها، واستعراض نماذج من أدوار حلب في مجالات التراث والعلوم والعمران.

    بمشاركة 700 متسابق.. نجاح النسخة الثالثة من ماراثون الإيسيسكو بالرباط

    شهدت العاصمة المغربية الرباط، يوم الأحد 30 نوفمبر 2025، تنظيم النسخة الثالثة من ماراثون منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار “الرياضة مسار للتنمية والتمكين”، بمشاركة نحو 700 متسابق ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من بينها فئة أقل من 15 سنة، وفئة البالغين، وفئة فوق 45 سنة للرجال والنساء، فضلا عن مشاركة عدائين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي.

    ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من ماراثون الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وولاية جهة الرباط–سلا–القنيطرة بالمغرب، إلى جانب عدد من الرعاة.

    وأعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إشارة الانطلاق الرسمية للماراثون، الذي بدأ من أمام مقر الإيسيسكو، وامتد لنحو 9 كيلومترات، مؤكدا في كلمة بالمناسبة أهمية جعل الرياضة رافعة للتنمية المستدامة، وأداة لتنمية مهارات الشباب وترسيخ قيم الانضباط والعمل الجماعي والمواطنة الإيجابية.

    وعقب انتهاء السباق، أشرف الدكتور المالك، والسيد كريم حميدوش، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة كنزة أبو رمان، مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، على توزيع الميداليات والجوائز على الفائزين في مختلف الفئات.

    وحصل الفائز بالمرتبة الأولى على رحلة خارج المغرب لمدة أسبوع مغطاة التكاليف بالكامل، كما جرى توزيع جوائز تحفيزية على الفائزين، ومنح شهادات مشاركة للمتسابقين تقديرا لالتزامهم وتحليهم بالروح الرياضية.

    واستهدفت التظاهرة الرياضية التي أشرف عليها قطاع قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، برئاسة السيدة راماتا ألمامي مباي، توظيف الرياضة كوسيلة لترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز التماسك والتضامن الاجتماعي، إلى جانب الإسهام في تحسين الصحة البدنية والنفسية لدى مختلف الفئات، مع تركيز خاص على إشراك وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيع إدماجهم في الحياة الرياضية والمجتمعية.

    بمشاركة 200 متسابق.. الإيسيسكو تحتفي بالفائزين في هاكاثون الابتكار في الصحة الإلكترونية

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أسماء الفرق الفائزة في مبادرة: “هاكاثون الابتكار في الصحة الرقمية الذي عقدته تحت شعار: “بناء تطبيقات برمجية تعزز الرعاية الصحية”، بمشاركة أكثر من 200 مبتكر شاب من دول العالم الإسلامي، وذلك في حفل ختامي عقد يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025، ضمن فعاليات المنتدى الدولي للصحة الإلكترونية، بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، بالمملكة المغربية.

    وهدفت المبادرة، التي أُطلقت في شهر أبريل 2025، إلى تمكين المبتكرين الشباب في جميع الدول الأعضاء من تطوير حلول رقمية عملية تعمل على تحسين الرعاية الصحية للمرضى، وتعزيز النظم الصحية، دعم قدرات الشباب في مجال التكنولوجيا الصحية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.
    وأعلنت لجنة التحكيم التي ضمت خبراء دوليين فوز خمسة مشاريع تقديرا لابتكارها وتأثيرها، وكانت النتائج كالتالي:

    • المركز الأول: فريق NeuroSense من جامعة أبو ظبي بالإمارات.
    • المركز الثاني: فريق DermaScope AI من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالمغرب.
    • المركز الثالث: فريق CardioRisk AI من جامعة هيريوت وات دبي بالإمارات.
    • المركز الرابع: فريق PharmaSim من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
    • المركز الخامس: فريق BabyHealth AI من جامعة ابن زهر المغربية.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أن المبادرة تعزز التزام المنظمة ببناء القدرات الرقمية في مجال الصحة بدولها الأعضاء، فيما أشار الدكتور أنس الدكالي، رئيس مركز الابتكار في الصحة الإلكترونية بجامعة محمد الخامس، إلى أن التعاون مع الإيسيسكو في هذا الصدد يعكس إيمانا مشتركا بقوة الابتكار الذي يقوده الشباب.

    وأبرز الدكتور عادل صميدة، الخبير بقطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، في كلمته أن هاكاثون الصحة الإلكترونية يأتي ضمن جهود المنظمة لتعزيز التحول الرقمي، ودعم تمكين الشباب بالعالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية على هامش قمة “وايز” العالمية بالدوحة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، وذلك على هامش قمة “وايز” العالمية التي استضافتها الدوحة، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في مجالات التربية والتعليم العالي والابتكار.

    واستهلّ الدكتور المالك اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، بالتعبير عن تقديره العميق للتنظيم المتميز للقمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز”، وما شهدته من محاضرات وجلسات ثرية، وحضور واسع تجاوز 4500 مشارك من مختلف دول العالم، مؤكدًا أن جودة المحتوى والتنظيم تعكسان ريادة قطر في المجال التربوي.

    وتناول الجانبان أوجه التعاون المشترك في دعم المبادرات التعليمية للدول الفقيرة والمتضررة من الحروب، وتعزيز البرامج التربوية النوعية، وتطوير نظم التعليم العالي، إلى جانب بناء القدرات وتبادل الخبرات. كما استعرض المدير العام عددًا من برامج الإيسيسكو المتقدمة، ومنها برنامج التعليم الأخضر، وبرامج دعم المدارس القرآنية في إفريقيا، ومبادرات الابتكار التربوي وتنمية مهارات الشباب.

    وفي إطار تعزيز الشراكة المستقبلية، قدّم الدكتور المالك مقترحًا باستضافة دولة قطر للمؤتمر الوزاري للإيسيسكو لوزراء التربية في العالم الإسلامي، بحيث يُعقد بالتزامن مع النسخة القادمة من قمة “وايز”، بما يعزز من دائرة الحوار الدولي حول قضايا التعليم.

    كما دعا المدير العام للإيسيسكو الوزيرة للمشاركة في حفل إطلاق “مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه الإيسيسكو في مدينة باكو يومي 8-9 ديسمبر المقبل.

    وفي سياق التعاون في مجال بناء القدرات، بحث الجانبان إمكانية تدريب مجموعة من الكفاءات الشابة من دول قطر داخل قطاعات الإيسيسكو، بما يتيح لهم اكتساب الخبرة العملية في العمل الدولي، والاطلاع على آليات المنظمات متعددة الأطراف، وتعزيز مشاركتهم في مسارات التنمية الدولية.

    الإيسيسكو تعقد ندوة علمية حول اندماج القرآن في التاريخ الفكري والثقافي لأوروبا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 بمقرها في الرباط، ندوة علمية جديدة ضمن برنامجها “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، قدم خلالها البروفيسور جان لوب، أستاذ التاريخ الحديث والثقافات الدينية بجامعة كوبنهاغن، عرضا لنتائج مشروعه البحثي الموسع حول اندماج القرآن الكريم في التاريخ الفكري والديني والثقافي لأوروبا في العصور الوسطى والحديثة.

    وافتتح الندوة الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، بتقديم لمحة عن المسار العلمي للبروفيسور جان لوب، مبينا أن المحاضرة تهدف إلى إبراز تأثير القرآن الكريم في أوروبا، من خلال عرض نتائج مشروع البروفيسور جان لوب حول كيفية اندماج القرآن في التاريخ الأوروبي، وكيف أسهمت ترجمته وتفسيره
    في إحداث تحولات في الثقافة والفكر الديني داخل القارة الأوروبية.

    واستعرض البروفيسور جان لوب في محاضرته المعالم الرئيسة لمشروعه البحثي الذي أشرف عليه خلال السنوات الست الماضية، بالاشتراك مع ثلاثة باحثين من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وبدعم فريق من طلبة الدكتوراه والباحثين الشباب؛ موضحا أن المشروع انطلق من سؤالين محوريين: كيف وصل القرآن إلى أوروبا؟ وكيف تغيّر حضوره ودلالاته عند عبوره الحدود الدينية والثقافية واللغوية؟ إضافة إلى توثيق الدور الذي اضطلع به القرآن الكريم في تشكل الهوية الدينية والثقافية الأوروبية عبر القرون.

    وأشار البروفيسور جان لوب إلى أن هذا العمل البحثي أثمر عددا من المخرجات العلمية، من بينها قاعدة بيانات توثق تداول المخطوطات القرآنية في أوروبا، ومعطيات تفصيلية حول الطبعات الأوروبية وترجمات القرآن إلى العربية واليونانية واللاتينية واللغات الأوروبية المتداولة، فضلا عن سلسلة من الكتب التي تجمع دراسات فردية وأعمالا جماعية منبثقة عن الندوات والمؤتمرات المرتبطة بالمشروع، إلى جانب كتب وأعداد خاصة ومقالات علمية نُشرت في مجلات متخصصة.

    واختُتمت الندوة بنقاش تفاعلي مع الحضور، طرح خلاله الباحثون والمشاركون أسئلة حول آفاق هذا النوع من الدراسات، ودوره في تجديد أساليب الحوار بين الثقافات والأديان.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد دعم السنغال في برنامجها لتحويل التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، اجتماعا مع وزير التربية الوطنية في جمهورية السنغال، مصطفى مامبا غيراسي، وذلك على هامش أعمال الدورة 12 من القمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز” المنعقدة في الدوحة، إذ نوقش في اللقاء سبل دعم منظومة التعليم السنغالية وبرامج تطويرها.

    وعبر الدكتور سالم المالك في اللقاء عن التزام الإيسيسكو بدعم السنغال في تحقيق أهدافها بمجال تحويل قطاع التعليم، وذلك انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، مؤكدا أن الإيسيسكو تتبنى أي مبادرات تتماشى مع الأولويات في قطاع التعليم، وتدعم إرساء أنظمة تربوية قائمة على القيم وبناء الشخصية الإنسانية، باعتبارها سمة مميزة للإيسيسكو.

    بدوره، بين الوزير غيراسي أن دمج مدارس القرآن ضمن منظومة التعليم الرسمي في بلاده تعد إحدى الأولويات الملحة التي تتطلب دعما من الإيسيسكو، بالنظر إلى وجود ملايين الأطفال في هذه المدارس لا تستفيد من المنهاج الوطني، مشيرا إلى أن السنغال صممت برنامج وطني لمعالجة هذه المعضلة، والذي يقتضي التعاون مع مختلف الأطراف والمنظمات الدولية المختصة لنجاحه.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير التربية السوداني دعم التعليم في السودان

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التزام المنظمة الكامل بدعم السودان في هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها، مبينا أن الإيسيسكو ستعمل على تلبية الاحتياجات التعليمية العاجلة، إضافة إلى تفعيل الشراكات الدولية لتعبئة التمويل اللازم للمشروعات التعليمية في السودان.
    جاء ذلك خلال لقاء الدكتور المالك مع الدكتور التهامي الزين حجر، وزير التربية والتعليم بجمهورية السودان، ورئيس اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، يوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، على هامش أعمال القمة العالمية للابتكار في التعليم “وايز” المنعقدة في الدوحة، إذ تم في اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك لدعم القطاع التعليمي في السودان.

    ووعد المدير العام للإيسيسكو بتخصيص جزء من المنح الدراسية التي تتلقاها المنظمة من الدول الأعضاء لصالح الطلبة السودانيين، بهدف تمكينهم من مواصلة تعليمهم في هذه الظروف الاستثنائية.

    وخلال الاجتماع، استعرض الوزير السوداني التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة التعليمية في بلاده نتيجة الأزمة الدائرة، مشيرا إلى الحاجة العاجلة إلى تهيئة مرافق الدراسة، وطباعة الكتب، وتوفير المقاعد الدراسية، وتأهيل المعلمين، وإعادة بناء مختبرات ومدارس تضررت أو نُهبت بالكامل، مؤكدا أن هذه الاحتياجات تعد أولوية قصوى للحفاظ على استمرارية العملية التعليمية في مختلف المناطق السودانية.

    وفي ختام اللقاء، وجه وزير التربية والتعليم السوداني دعوة رسمية للدكتور المالك لزيارة السودان للاطلاع على المنشآت التعليمية والاحتياجات الحالية، مثمنا دعم الإيسيسكو وجهودها المستمرة في تعزيز حق التعليم لأبناء السودان.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم