Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس جمهورية تتارستان يستقبل المدير العام للإيسيسكو بالعاصمة قازان

    استقبل فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان الروسية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمبنى مدينة قازان التاريخي، في إطار الزيارة التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو ووفد من المنظمة إلى تتارستان للمشاركة في أعمال القمة العالمية للشباب 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (29 أغسطس 2023)، بحضور وزراء التعليم والثقافة والرياضة ومساعد الرئيس ونائب رئيس الوزراء، وعدد من ممثلي هيئات روسية مختصة بالشباب، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى حرص المنظمة على التعاون مع جمهورية تتارستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الجانبين، خصوصا فيما يخص بناء قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم، ومشاركة الإيسيسكو في اجتماع رؤساء دول مجموعة “بريكس بلس” 2024، والمنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا-العالم الإسلامي: منتدى قازان”، وإمكانية الشراكة في تنظيم المنتدى الدولي حول الألعاب الافتراضية الإلكترونية، الذي سينعقد في تتارستان، وكذلك إنشاء كرسي علمي للإيسيسكو في جامعة إنوبوليس.

    كما تم بحث إمكانية الاحتفاء بمدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن الرئيس رستم مينيخانوف مبادرات الإيسيسكو وجهودها في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر مع المنظمة.

    وعقب اللقاء، انطلقت أعمال اليوم الثاني لقمة قازان العالمية للشباب 2023، والتي تعقدها حكومة جمهورية تتارستان بشراكة مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، حيث ألقى المدير العام للإيسيسكو كلمة في حضور الرئيس روستام منيخانوف، وذلك بجلسة “دور القيم التقليدية في تعليم الأطفال والشباب في العالم المعاصر”، أشار فيها إلى ما توليه المنظمة من جهود للنهوض بفئة الشباب، واهتمامها بجذب أفضل العناصر الشابة للعمل بمختلف المراكز والقطاعات والإدارات، مستعرضا برامج ومبادرات ومؤتمرات الإيسيسكو حول الشباب، وحرص المنظمة على بناء شراكات مثمرة تسهم في تطوير مهارات شباب العالم الإسلامي وقدراتهم الريادية.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بقمة قازان العالمية للشباب 2023، وبما تبذله جمهورية تتارستان من جهود حثيثة في سبيل بناء مستقبل أفضل للشباب.

    انطلاق الملتقى العلمي الدولي حول دور الثقافة والفنون في مكافحة الجريمة والتطرف بمقر الإيسيسكو

    بحضور استثنائي رفيع المستوى، انطلقت اليوم الإثنين (17 يوليو 2023) أعمال الملتقى العلمي الدولي: “الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، بهدف التعريف بوظيفة العمل الفني والثقافي في مجال مكافحة الجريمة، وإبراز أهمية المحتويات الثقافية والفنية في دعم التعايش، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب العربية والإقليمية والدولية في المجال.

    وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للملتقى، الذي تتواصل أعماله على مدى ثلاثة أيام، حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء من وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام والثقافة في الدول العربية، وممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية، إضافة إلى باحثين من الجامعات والجهات المختصة.

    واستهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، أكد فيها أن غيث الثقافة ومنبع الفن لا محيص عن العودة إليهما في كل ما يتصل بالإنسان، ذلك أن الثقافة والفن هما الأقرب صلة بمشاعر البشر وأحاسيسهم، مشيرا إلى أن الجريمة والتطرف نتاج ظروف اجتماعية قاسية، خلت من قدوة مجتمعية.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو خمس توصيات، تتمثل في أن تكون السياسات الثقافية و الفنية ملاذا حقيقيا لمعالجة معضلات الجريمة و التطرف، والتأكيد الدائم على أن المثقف هو عضو أصيل في ملحمة البناء الاجتماعي الحضاري، وأن تكون مواد التكوين الثقافي والفني موادا لازمة جاذبة في سلك الدراسة قبل الجامعية، وتأسيس مجمعات ثقافية محدودة فى الأحياء والمناطق لتقدم خدمات ثقافية وفنية تلبي الحاجات على ذلك المستوى، والالتفات إلى النشء التفاتا يماثل عظم التحديات الماثلة.

    وتواصلت الجلسة التي أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، بكلمة ألقاها السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، أشار فيها إلى أهمية الثقافة والفنون لتكوين مرجعية ثقافية لدى الإنسان، موضحا أن المملكة المغربية حرصت على نهج مقاربة وطنية مندمجة في مجال التصدي للإرهاب والتطرف.

    وفي كلمته أشار الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى أن المقاربة الأمنية لا يمكن أن تنجح وحدها في مكافحة الجريمة، لذلك سعى المجلس إلى تعزيز دور الثقافة والفنون في مكافحة الإرهاب وأعمال التطرف، من خلال عدد من البرامج والمبادرات.

    ومن جانبه، أبرز السيد خالد بن عبد العزيز الحرشف، وكيل العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، أن الملتقى يندرج ضمن الشراكة التي تجمع بين الجامعة والإيسيسكو، وضمن الوعي بكون الفن أحد مسارات دعم التعايش ومكافحة التطرف والتقارب الحضاري، مستعرضا جهود الجامعة في المجال الأكاديمي والأمني.

    وعقب ذلك تبادل المدير العام للإيسيسكو ووكيل العلاقات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدروع التذكارية.

    وتناولت الجلسة الأولى في الملتقى دور الفن والثقافة في الدمج المجتمعي من خلال برامج إعادة التأهيل، والتي أدارها الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وتحدث فيها والي الأمن السيد محمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية رئيس المكتب المركزي الوطني في المملكة المغربية، والدكتور أنجليو ميرامونتي، خبير بمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، والدكتورة سماح محمد لطفى محمد عبد اللطيف، أستاذ مساعد علم اجتماع الجريمة بجامعة العريش المصرية، والسيد أحمد جنيدي، خبير بمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.

    فيما ستناقش الجلسة الثانية في اليوم الأول للملتقى سبل تعزيز وتطوير دور الثقافة والفن في مكافحة الجريمة، والجلسة الثالثة أنواع الأعمال الثقافية والفنية ومدى إسهامها في مكافحة الجريمة والتطرف.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين المنظمة والجامعة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (3 يوليو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، نوه الدكتور المالك بنجاح مؤتمر “واقع وآفاق دراسات الاستشراف في العالم”، الذي تم تنظيمه بالتعاون بين الإيسيسكو وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بمقر الجامعة في الرباط خلال شهر مايو الماضي، بمشاركة نخبة متميزة من الباحثين والخبراء الدوليين في الاستشراف الاستراتيجي والتنمية المستدامة، وأصدر مجموعة من التوصيات لتعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لإطلاق وتنفيذ برامج ومشاريع تساهم في تشجيع استثمار دول العالم الإسلامي للإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال اكتساب فهم شامل لتطبيقات التكنولوجيا، والفرص التي توفرها، وتجنب مخاطرها وآثارها السلبية على المجتمعات.

    ومن جانبه أشاد السيد هشام الهبطي بأدوار الإيسيسكو في دعم تطوير البحث العلمي، معربا عن حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع المنظمة، خصوصا فيما يتعلق بتوفير المنح الدراسية لشباب العالم الإسلامي في التخصصات الحديثة، وعقد مجموعة من الدورات والورش التدريبية.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك المتعلقة بمجال علم البيانات والمعلومات، ودعم ريادة الأعمال، والاستشراف الاستراتيجي.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الودود خربوش، المدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والوكالة وتبادل التجارب مع الجهات المعنية بمحو الأمية في دول العالم الإسلامي.

    وقد استهل الدكتور المالك اللقاء، اليوم الخميس (22 يونيو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على أهمية محو الأمية بجميع أنواعها، حيث لم تعد تتوقف على أمية القراءة والكتابة، وأصبحت تتخذ أشكالا مختلفة مع التطورات التي يشهدها العالم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالجهود التي تقوم بها الوكالة الوطنية المغربية لمحاربة الأمية، وبالتعاون القائم بينها وبين الإيسيسكو، وتمثل مؤخرا في تنظيم المؤتمر الدولي حول التعلم مدى الحياة، وفي اتفاقية الإطار التي تم توقيعها بين الجانبين خلال أعمال المؤتمر، بهدف التعاون في تنفيذ مشاريع لتشجيع وتطوير مجال محو الأمية، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة.

    من جانبه عبر الدكتور خربوش عن سعادته بالتعاون بين الوكالة والإيسيسكو، ووجه الشكر إلى المنظمة ومديرها العام على هذه الشراكة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات وأفكار لبرامج ومشاريع مبتكرة في مجال محو الأمية، يمكن تعميم تطبيقها في دول العالم الإسلامي، لمواجهة هذه الظاهرة، وتوسيع المفهوم ليشمل محو الأمية التكنولوجية والرقمية، ومحو الأمية الوظيفية، وغيرها.

    حضرت اللقاء من الإيسيسكو الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية، سبل تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو واليمن، خصوصا في الثقافة وحفظ وتثمين التراث، وبناء قدرات العاملين في المجال.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (22 يونيو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تقوم به المنظمة من مشاريع وبرامج في مجالات اختصاصها باليمن، خاصة في مجال دعم التعليم، وبناء قدرات الشباب، ومنها مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة بالتعاون مع مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لدعم اليمن، في مجال وصون وتثمين التراث، حيث سجلت عددا من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية اليمنية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مشيرا إلى استعداد المنظمة لتقديم كل الدعم وفق الأولويات والاحتياجات التي تحددها جهات الاختصاص اليمنية.

    من جانبه أعرب السيد الإرياني عن انبهاره بالنقلة النوعية التي شهدتها الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الماضية، والأدوار التي تقوم بها المنظمة لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدا حرص اليمن على تطوير التعاون المثمر مع الإيسيسكو، والتوسع في البرامج والمشاريع المشتركة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من مقترحات البرامج والمشاريع للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية. حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد الإرياني والوفد المرافق له في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث يروي ويوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، عبر أحدث تقنيات العرض.

    الإيسيسكو تهدي مجموعة من الكتب والمراجع إلى قسم الفلسفة بجامعة محمد الخامس

    أهدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قسم الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالرباط، عددا من الكتب والمراجع تمثل مكتبة متكاملة في تخصص الفلسفة، وذلك في إطار دعم المنظمة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدولها الأعضاء، وحرصها على تعزيز البحث العلمي.

    وبهذه المناسبة استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير للإيسيسكو، الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس، ووفد من الجامعة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لدعم الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدولها الأعضاء، وأن لديها شراكة وتعاون مع العديد من الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، وأنشأت مجموعة من الكراسي العلمية، لتعزيز البحث العلمي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعم التميز والابتكار.

    من جانبه ثمن الدكتور الهاني أدوار الإيسيسكو في دعم مؤسسات التعليم العالي، ووجه الشكر إلى المنظمة ومديرها العام على المبادرة الكريمة بإهداء هذه المكتبة، التي تضم كتبا قيمة إلى قسم الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، فيما حضره من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس، الدكتور محمد الدكالي، رئيس قسم الفلسفة، والدكتور محمد المسعودي أستاذ بقسم الفلسفة.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي يقع مقره بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمركز في مجال الارتقاء بجودة التعليم واستشراف مستقبله، وترسيخ قيم التعايش، وتعزيز التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين (29 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، مؤكدا أن الإيسيسكو تنتهج تخطيط البرامج والمشاريع بناء على أولويات واحتياجات دولها الأعضاء، بحيث تحقق هذه البرامج أفضل النتائج المرجوة منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى بناء قدرات الشباب والنساء في مجالات القيادة من أجل السلام والأمن، والتكنولوجيا والابتكار، والذكاء الاصطناعي وتطبيقات علوم الفضاء، وتعمل على تنمية مهاراتهم لمواكبة احتياجات مهن الغد.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور المديرس استراتيجية مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والجهود التي يبذلها في مجال جودة التعليم، والبرامج والمشروعات التي ينفذها، وتركز على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات برامج ومشاريع للشراكة بين الجانبين، خصوصا في مجال استشراف مستقبل التعليم، وتعزيز البحث العلمي في المجال، وبناء القدرات للعاملين في قطاعات التربية، ومواجهة تحدي الفاقد التعليمي، والتعاون في تنظيم ملتقيات دولية لمناقشة مستجدات التعليم.

    واتفق الجانبان في الختام على مواصلة التنسيق لتوقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، قائمة على برامج ومشاريع محددة تحقق الأثر والتأثير الإيجابي.

    حضر الاجتماع الدكتورة فاطمة الرويس، مساعدة المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو.

    توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، اتفاقية تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يأتي في إطار التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم الدعم التربوي وتوفير الوسائل التعليمية اللازمة لإتاحة فرصة تعليمية ثانية للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن.

    وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حفل توقيع الاتفاقية اليوم الخميس (25 مايو 2023) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، حيث وقع عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، وعن مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في الجمهورية اليمنية المهندس فهمي سالمين سالم بن منصور، المدير التنفيذي للائتلاف.

    ووفقا للاتفاقية سيتولى الائتلاف تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة جميع مراحله التنفيذية، حيث ستعمل المنظمة على تزويد مركز الملك سلمان بتقارير دورية حول تطور تنفيذ المشروع، بالتنسيق مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

    وخلال حفل التوقيع وجه الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تبرعه السخي لتمويل هذا المشروع المهم، وإلى الجهات اليمنية التي ساهمت في الإعداد له، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، مثمنا جهود ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، وتعهده بتنفيذ المشروع على الوجه المنشود.

    ومن جانبه أعرب المهندس بن منصور عن ترحيب الائتلاف بالتعاون مع الإيسيسكو في تنفيذ هذا المشروع المهم، والتي تهدف من خلاله مختلف الأطراف إلى الحد من تسرب الفتيات في الجمهورية اليمنية، وبناء قدراتهن للقيام بأدوارهن في تحقيق التنمية المستدامة.

    وتبعا لما جاء في بنود الاتفاقية سيعمل المشروع على تجهيز 21 مدرسة لتعليم الفتيات في المناطق المستفيدة، وتوفير الحقيبة المدرسية ولوازمها لعدد 19 ألف فتاة، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من العاملين في مجال تعليم الفتيات، وتجهيز 100 فصل دراسي بديل لاستيعاب الفتيات المتسربات وفي مخيمات النزوح، وتقديم الدعم المهني لأولياء أسرهن، بالإضافة إلى تيسير إجراءات قبول الفتيات المهجرات والنازحات في المدارس، وإنتاج برامج توعوية تشجع على تعليم الفتاة.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة بمقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (25 مايو 2023)، انطلاق أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي: “الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة: الصحة والتطبيقات الغذائية ومستحضرات التجميل”، الذي يعقده اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط، وكلية العلوم التابعة لها، ومؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار والتنمية المستدامة، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس- نصره الله.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن التغيرات الهائلة التي طرأت على حياة البشر، تفرض تضافر الجهود وتوحد الرؤى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تثمين الموارد من خلال البحث العلمي الدقيق في مجالات التغذية والزراعة، مما يبرز الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات ومراكز الأبحاث والمختبرات.

    وأضاف أن الإيسيسكو، سعيا منها إلى التوعية بأهمية ربط نتائج البحث العلمي والتكنولوجي بالتنمية المستدامة، تولي اهتماما خاصا بالبيئة والذكاء الاصطناعي، والنماذج المستقبلية للتعليم، وتطوير علوم الفضاء من أجل بلورة حلول مبتكرة وفتح آفاق واعدة لدول العالم الإسلامي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتجديد دعوة المنظمة إلى الأخذ بمفهوم التنمية المستوفاة، الذي يهدف بشمولية واستشراف إلى المزاوجة بين أهداف التنمية المستدامة وابتداع أطروحات ووسائل لمجابهة التحديات المستجدة.

    ومن جانبه أكد ممثل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية أن الوزارة تطمح إلى أن يكون هناك توازن بين النمو الاقتصادي والتنمية، من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين مع مراعاة الحفاظ على الموارد الطبيعية، التي توفر لنا إمكانيات عديدة وتحفز على الابتكار.

    وفي كلمته أشاد الدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، بالاتفاقية التي تجمع بين الإيسيسكو والجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بالتنمية المستدامة على صعيد التكوين والبحث العلمي، وأن المملكة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به في المجال على الصعيد الدولي.

    وقال الدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن الباحثين يلعبون دورا حاسما في إنجاز بحوث ودراسات تركز على استخدام المنتجات الطبيعية في مجال الصيدلة والأدوية والتجميل، مستعرضا مبادرات الكلية في المجال.

    وأشارت الدكتورة هناء المنفلوطي، نائبة رئيس مؤسسة ابن رشد لتشجيع البحث العلمي والابتكار، إلى أن استخدام الموارد الطبيعية يقوم على التنوع البيئي، مما يقتضي أن نضمن استغلالا عقلانيا لها يحقق التنمية المستدامة، منوهة بأن برنامج المؤتمر يجمع نخبة باحثين من جميع ربوع العالم.

    وعقب ذلك قدم الدكتور كورت هوستتمان، أستاذ فخري في عدد من الجامعات بسويسرا والصين، الندوة الافتتاحية حول دور النبتات الطبيعية والأعشاب في الحفاظ على الذاكرة. ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر جلسة حول المنتجات الطبيعية النشطة بيولوجيا، ثم مائدة مستديرة تحت عنوان: “فرص تعزيز تنفيذ بروتوكول ناغويا في سياق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020”.

    نيابة عن جلالة السلطان.. نائب رئيس وزراء سلطنة عمان يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    نيابة عن جلالة السلطان هيثم بن طارق، استقبل صاحب السّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث استعرضا العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والسلطنة، وسبل تعزيزها في مجالات التربية والثقافة والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (23 مايو 2023) بمكتب نائب رئيس الوزراء في العاصمة مسقط، بالإعراب عن سعادته بزيارة سلطنة عمان، وما أتاحته له من فرصة طيبة لاستعراض العلاقات بين الإيسيسكو والسلطنة.

    من جانبه رحب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، معربا عن تقدير سلطنة عمان للجهود التي تبذلها المنظمة للارتقاء بمستوى التعاون الدولي في مجالات التربية والثقافة والمعلومات والعلوم الاجتماعية، وبالدور الذي تضطلع به الإيسيسكو في تحقيق التنسيق والترابط بين دول العالم الإسلامي، مشيرا سموه إلى دعم سلطنة عمان المستمر للمنظمة في أدائها المهام المناطة بها.

    واستعرض سموه مسيرة التنمية المستدامة في سلطنة عمان بمجالات التعليم والعلوم والتقنية، وأهم مرتكزاتها، مؤكدا أنها تحظى باهتمام كبير من جانب الحكومة.

    من جانبه أعرب المدير العام للإيسيسكو عن تقديره لما حققته سلطنة عُمان من نهضة عمّت كافة أرجاء الوطن، ولدور السلطنة البناء في دعم المنظمة وتمكينها من أداء رسالتها، مشيدا بالدور المهم الذي تضطلع به عمان من خلال اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في تعزيز الحوار بين الحضارات وتشجيع التقارب بين الثقافات العالمية.

    حضر اللقاء عدد من المسؤولين بديوان نائب رئيس الوزراء العماني، والدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد حمد بن خلفان الراشدي، مستشار الوزيرة للشؤون الإدارية، والسيدة آمنة البلوشية، الأمينة العام للجنة الوطنية العمانية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج في أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.