Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تستعرض جهودها للحفاظ على التراث بدول العالم الإسلامى

    استعرضت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودها المتواصلة والخطوات التى قامت بتنفيذها فى مجال حماية الآثار والحفاظ عل التراث فى العالم الإسلامى، وذلك خلال مشاركتها فى ورشة العمل، التى نظمتها منظمة التعاون الإسلامى فى جدة، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الدولية على مستوى الخبراء، لبحث سبل الحفاظ على التراث فى العالم الإسلامى، بمشاركة الدكتور نجيب الغياتى، مدير الثقافة بالإيسيسكو.

    وأكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أنها سبق وبادرت بإنشاء مرصد وصندوق فى الإدارة العامة للإيسيسكو لتمويل المشاريع الثقافية، ضمن مهام لجنة التراث فى العالم الإسلامى، فى إطار تفعيل قرارات مؤتمر وزراء الثقافة العاشر، الذى عُقد بالخرطوم فى 21 من نوفمبر 2017، والتى كان من بينها إنشاء صندوق لدى منظمة الإيسيسكو باسم “صندوق دعم المشاريع التراثية”، لدعم مشاريع حماية التراث الإسلامى والمحافظة عليه والتعريف به وإنقاذ المهدد منه، وأن تشرف الإيسيسكو على تسيير الصندوق وتتقبل طلبات الدعم المقدمة من طرف الدول الأعضاء.

    كما نصت قرارات مؤتمر الخرطوم على إحداث “مرصد التراث” لدى لجنة التراث فى العالم الإسلامى، بغرض تتبع حالة تراث معالم القدس الشريف ورفع تقارير فى شأنها لجهات الاختصاص، وتتبع حالة التراث الإسلامى فى الأماكن المعرضة للحرب، وجمع المعلومات والأخبار عن تهريب التراث الثقافى الإسلامى والاتجار غير المشروع به، وعن تدمير التراث الثقافى من طرف الجماعات المتطرفة، وعن البحث والتنقيب غير المرخص بهما، وجمع المعلومات والأخبار حول كل ما يُنشر من الإساءات والصور الخاطئة عن التراث الإسلامى فى وسائل الإعلام والكتب والإنترنت.

     وقد شرعت الإيسيسكو، بحكم أنها المنظمة الفنية المتخصصة فى مجال حماية الآثار وحفظ التراث، فى إنشاء “البوابة الإلكترونية للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية فى العالم الإسلامى”، والتى ستضم قائمة للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية ذات الأهمية الحضارية والإنسانية، التى تذخر بها الدول الأعضاء، ووضع قاعدة بيانات “ببليوغرافية” ورقمية تفاعلية تسجل مختلف عناصر التراث المعمارى والعمرانى فى العالم الإسلامى، وقد خاطبت المنظمة لهذه الغاية جهات الاختصاص بالدول الأعضاء فى شهر مايو الماضى، ويتواصل العمل فى هذا الملف.

    يذكر أن الفقرة رقم 84 من البيان الختامى للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، التى انعقدت فى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية يوم 31 مايو 2019، أدانت بشدة الجرائم التى ترتكب ضد التراث الحضارى، وحثت على حمايته بجميع أشكاله المادى واللامادى فى كل من سوريا والعراق ومالى وليبيا ودول أعضاء أخرى، كما دعت أجهزة المنظمة ذات الصلة، وفى مقدمتها الإيسيسكو، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المعنية من أجل رصد أوضاع معالم التراث الثقافى والحضارى والدينى فى العالم الإسلامى، والمشاركة فى العمل على التصدى للتخريب والتدمير الذى يتم ارتكابه ضدها.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر بالقاهرة حـول “الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي”

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مؤتمر “الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي“، الذي تنظمه في القاهرة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتـاء في العالم، بإشراف دار الإفتـاء المصرية، يومي 15 و16 من أكتوبر الجاري.

    وسيمثـل الإيسيسكو في هـذا المؤتمر الدولي، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفـدٌ يتـكوّن من الدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وعبد القادر الإدريسي، رئيس تحرير (مجلة الإيسيسكو) والخبير في ديوان المدير العام.

    ويهدف المؤتمر، الذي يرأسه الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس المجلس الأعلى لـدور وهيئات الإفتـاء في العالم، إلى تحديد الأصول الحضارية والمعاصرة للتعامل مع الخلاف الفقهي، وتجديد النظر إلى الخلاف الفقهي ليصير بدايـةً لحـل المشكلات المعاصرة، والخروج بمبادرات إفتـائية بين العاملين في المجال الإفتـائي، انطلاقاً من الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان (وثيقة التسامح الفقهي الإفتـائي)، وإعلان (اليوم العالم للإفتـاء)، وإعلان (جائزة الإمام القرافي للتميّـز الإفتـائي).

    الإيسيسكو تنظم ملتقى حول التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي

    تعلن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ضمن توجهاتها الجديدة إطلاق “ملتقى الإيسيسكو الثقافي” الذي سيحتضن لقاءات فكرية وثقافية شهرية، يدعى لها نخبة من قادة الفكر والثقافة من داخل العالم الإسلامي وخارجه، يتناولون أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    ويهدف هذا الملتقى إلى أن يصبح منصة  للنخب الفكرية، ومحضنا للكفاءات الثقافية لتدارس موضوعات الشأن الثقافي ذات الأولوية على الساحة العربية والإسلامية والدولية، واستكشاف الاتجاهات الفكرية والثقافية والتربوية لدى صناع القرار في هذه المجالات.

    وفي هذا الإطار، يَفتتح ملتقى الإيسيسكو الثقافي أول لقاء له باستضافة الأستاذ الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، وأحد رجالات الدولة والثقافة والفكر البارزين في المملكة المغربية، الذي سيلقي محاضرة مفتوحة بعنوان “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي“، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 الساعة السادسة مساء، في مقرالإيسيسكو بشارع الجيش الملكي – الرباط.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول الآليات المهنية والقانونية لتعزيز الرقابة الذاتية للعاملين في مجال الإعلام في العراق

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافةـ إيسيسكو، دورة تدريبية وطنية حول “الآليات المهنية والقانونية لتعزيز الرقابة الذاتية للعاملين في مجال الإعلام”، يومي 25 و26 سبتمبر 2019 في مدينة بغداد ، بجمهورية العراق،

    وتهدف الدورة إلى التعريف بأنجع السبل للتعامل مع إشكالية الانتشار الواسع لتقنيات الإعلام الجديد، ومخاطره خاصة ما يتعلق بالمساس بحياة الناس الشخصية والحميمية وبحقوقهم الأخرى ، والمساس بحقوق الإنسان على هذا المستوى تحت مبرر حرية الرأي والتعبير دون مراعاة القواعد القانونية والأخلاقية المضمنة في المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والإعلام التي وضعت قيوداً على حرية الرأي والتعبير . كما تسعى الدورة إلى توعية  الإعلاميين بضرورة ممارسة رقابة ذاتية لكي لا يتم المساس بالحياة الخاصة للآخرين، كالتشهير والسب والقذف، والدعوة إلى العنف والكراهية والتمييز العنصري.

    ويمثل الإيسيسكو في الإشراف على تنظيم الدورة ويلقي كلمتها في الجلسة الإفتتاحية، الدكتور علي رحال ،الخبير في المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة.

    كتاب جديد في طبقات الأعلام تصدره الإيسيسكو : تكملة وفيات ابن قنفذ القسنطيني إلى سنة 1440هـ

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-،كتاب جديد بعنوان (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطيني ـ ت 809هـ) للكاتب والباحث الجزائري أبي محمد سعيد هرماس، بتقديم للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام الإيسيسكو.

    وكانت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، قد صدرت بمقدمة للدكتور محمد بن شريفة، عضو أكاديمية المملكة المغربية يرحمه الله. وتمتاز طبعة الإيسيسكو بالزيادات التي أضافها المؤلف إلى وفيات ابن قنفذ لتصل إلى سنة 1440هـ. ويقع الكتاب في  341 صفحة من الحجم المتوسط.

    وجاء في تقديم للدكتور سالم بن محمد المالك :(امتازت المكتبة العربية الإسلامية برصيد كبير من المصنفات التي تترجم للأعلام والنابهين والبارزين ممن اشتهروا بزهدهم وصلاحهم، أو باجتهاداتهم الفقهية، أو بعطاءاتهم العلمية، أو بإنتاجاتهم الثقافية، أو بإبداعاتهم الأدبية، فكانوا مشاعل على الطريق أنارت سبل العلم والثقافة أمام الأجيال المتعاقبة على اختلاف في المشارب وتنوّع في المسالك. وقد تعددت أصناف الكتب التي عرفت في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية بكتب الطبقات، حتى شملت ضروباً من التراجم موزعة حسب كل طبقة، فمنها تراجم المفسرين، وتراجم المحدثين والرواة، وتراجم الفقهاء والأصوليين، وتراجم الـزّهّـاد والصوفية، وتراجم اللغويين والنحاة، وتراجم الأدباء والشعراء، وتراجم الأطباء والفلاسفة، وتراجم القضاة، وتراجم المؤرخين، وتراجم النسَّابين. ثم ظهرت مصنفات أخرى مرتّـبة على الأسماء، ومن أبرزها (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان) لابن خلكان (ت 681هـ)، و(فـوات الوفيات) لابن شاكر (ت 764هـ)، و(الوافي بالوفيات) للصفدي (ت 764هـ).

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو : (ثم توالت التراجم المرتبة على السنين، مثل (الضوء اللامع لأهل القرن التاسع) للسخاوي (ت 902هـ)، و(الدرر الكامنة في أعيان علماء المائة الثامنة) لابن حجر (ت 852هـ)، و(دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر) لابن عسكر (ت 986هـ)، و(نـثـر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني) للقادري (ت 1187هـ)، و(الدر المنثور في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر) للألوسي (ت 1340هـ)، و(تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر) لأحمد تيمور (ت 1348هـ)، و(الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية) لزكي محمد مجاهد (ت 1400هـ).  وقد ظهرت كتب أخرى كثيرة في هذا الفـن، لعل من أبرزها في عصرنا، بعد العناوين الآنفة الذكر، كتاب (الأعلام) لخير الدين الزركلي (ت 1396هـ)، وكتاب (معجم المؤلفين) لعمر رضا كَـحَّـالة (ت 1408هـ)، على تفاوت في المنهج الذي اعتمده المؤلفان، وفي درجة الاستيعاب والتوسع والإحاطة لكليهما).

    واستطرد التقديم : (يأتي ضمن هذه المصنفات على نسق التأليف في العصور الماضية، كتاب (الوفيات) لابن قنفذ القسنطيني (ت 810هـ)، الذي صدرت له أكثر من طبعة، وأُلحق بكتاب (موسوعة أعلام المغرب) للدكتور محمد حجي، وعني به الباحث الجزائري المتخصص في التراث، أبو محمد سعيد بن المسعود هَـرماس، فأضاف إليه تراجم كثيرة، وأصدر تكملة وافية له، وقدم للطبعة الأولى منه، البحاثة المغربي المحقق المقتدر والأستاذ الجامعي والأكاديمي المبرز الدكتور محمد بن شريفة، رحمه الله).

    واختتم الدكتور سالم بن محمد المالك تقديمه بقوله : (وفي إطار إعلان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-(سنة 2019، سنة التراث في العالم الإسلامي)، تصدر المنظمة الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة من هذا الكتاب الذي يحمل عنوان : (تكملة الوفيات : وفيات ابن قنفذ الخطيب القسنطينيـ ت 809هـ) لمؤلفه أبي محمد سعيد بن المسعود هرماس، الذي يقتصر في كتابه على تاريخ وفيات الأعلام دون التطرق إلى باقي التفاصيل إلا ما قـلّ، ويقدم إلحاقات جديدة من أسماء العلماء والفقهاء واللغويين والأدباء والشعراء وغيرهم من المبرّزين في كل مجال من مجالات العلم والفقه والأدب واللغة والثقافة والعمل العام لخدمة المجتمع، الذين توفوا ما بين سنة 808هـ وسنة 1440هـ، ويعتني الكتاب بأسماء المغمورين وغير المذكورين في كتب التراجم والطبقات والفهارس والأَثـبات والمعجمات، والتي لم ترد في الطبعة الأولى، ثم يضيف إليهم من أعلام عصره).

    انطلاق أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في سوسة

    انطلقت صباح اليوم في مدينة سوسة التونسية أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في دورته الرابعة والعشرين، الذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية تحت عنوان( دور المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي) .

    وتم في الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات كل من والي سوسة، والمدير العام للألكسو، وممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثل الإيسيسكو، ووزير الشؤون الثقافية التونسي. وبعد ذلك تم تسليم رئاسة المؤتمر من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الجمهورية التونسية.

    ومثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور عبد الإلاه بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول دور المجتمع المدني في حماية التراث الثقافي ومدى فاعليته، وتقديم دراسات ورؤى دولية مختلفة لدعم الجهود العربية، والتنسيق فيما بينها للمحافظة على الإرث الحضاري والتوثيق للقطع الأثرية والمعالم التاريخية.

    تونس تستضيف الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يومي 20 و 21 سبتمبر 2019 في تونس العاصمة، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وسيتدارس المجلس خلال هذه الدورة ، تقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين الاستثنائية والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة؛ وتقرير عن الاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي؛ ومشروع وثيقة توجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات؛ ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية؛ ومشروع إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي؛ ومشروع جدول أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.

    ويشارك في هذا الاجتماع ممثلوا الدول الأعضاء في المجلس وهي : الأردن و ‬البحرين، ‬و ‬القمر المتحدة ‬، ‬و ‬طاجيكستان،و ‬ ‬تركيا، ‬و ‬التوغو، ‬و ‬سيراليون، ‬و ‬النيجر، ‬و ‬السودان، ‬والسعودية، ‬و‬المغرب، ‬و‬فلسطين، و ‬كازاخستان، وممثلو الإيسيسكو والأمانة العامة لمنظمة ‬التعاون ‬الإسلامي واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك). ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬‬‬

    وقد تأسس المجلس الاستشاري المكلف بتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة (الرباط، نونبر 1998). ومن بين مهام المجلس دراسة الاستراتيجيات وخطط عمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الإيسيسكو في ضوء الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقرر عرضها على اجتماعات المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وفي مشروع جدول أعمال المؤتمرات الإسلامية لوزراء الثقافة والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة، إضافة إلى تزويد الإدارة العامة للإيسيسكو بالتوجهات والتصورات اللازمة لتنمية العمل الثقافي الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة.

    في ختام ملتقى  تواصلي عقدته الإيسيسكو في أمستردام: إنشاء النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني لمكافحة الكراهية والتعصب الديني

    اختتم مساء يوم الأحد الماضي اللقاء التواصلي الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو –  بالتنسيق مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ، في مدينة أمستردام الهولندية يومي 14 و15 سبتمبر الجاري لمناقشة  دورالمجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري .

    وفي ختام هذا الملتقى اتفق المشاركون على إنشاء النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني النشيطة في مجال مكافحة الكراهية والتعصب الديني والتمييز العنصري  . وتتكون هذه النواة من 10جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني  المتكونة من أعضاء مسلمين وغير مسلمين  من هولندا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والدانمارك ، وهي مفتوحة لانضمام جمعيات أخرى مهتمة بالموضوع ونشيطة في مجالاته . وسيكون من المهام الأولى لهذه الشبكة توظيف تقنيات الإعلام الجديد وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التشاور والتنسيق حول أفضل الممارسات و المبادرات العملية للمساهمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالتعريف بأشكال الاضطهاد والاستفزاز والتنميط الذي تتعرض له الأقليات الدينية وفي مقدمتها الأقليات المسلمة، ووضع برنامج تنفيذي،على المستوى الإعلامي والحقوقي، كفيل بالمساهمة في الحد من التحريض على الكراهية عبروسائل الإعلام ، وتعزيز الحوار والاحترام والتسامح تجاه آراء ومعتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان.

    ودعا المشاركون في الملتقى الإيسيسكو إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع الشباب والقيادات في أوربا للتعريف بالمرجعيات القانونية في الدفاع عن الحقوق المدنية والثقافية والدينية  للأفراد والجماعات  بغض النظرعن انتمائهم العرقي واللغوي والثقافي والديني، كما أكدوا على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تعريف  الرأي العام الأوروبي بقيم الإسلام الإنسانية وإسهاماته المتعددة في بناء الحضارة الإنسانية. كما أوصوا بتشجيع ودعم المشاريع الثقافية والإعلامية الهادفة إلى الدفاع عن المسلمين وحقهم في العيش بأمن وسلام في المجتمعات الأوروبية ، وتفعيل المبادرات العملية  لوسائل  الإعلام  ومؤسسات المجتمع المدني للحد من  انتشار خطاب الكراهية والتمييز العنصري .

    وفي ظل تصاعد الحملات العدائية ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، أكد المشاركون على ضرورة  تشجيع إنشاء شبكات للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان و المتعاطفة مع قضايا المهاجرين واللاجئين والأقليات الدينية في أوربا ، لكونها تشكل قوة ضاغطة في التأثير على الرأي العام ، كما  تتيح مساحة أوسع من الحوار والتواصل لمواجهة خطاب الكراهية ونشر قيم التسامح والإخاء والسلم.

    وشجب المشاركون في الملتقى ما تقوم به بعض وسائل الإعلام الجماهيرية الغربية  من ترويج للصور النمطية المشوهة عن الأقليات الدينية  والمهاجرين واللاجئين ، وفي مقدمتهم المسلمون ، في خرق صارخ للإعلانات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ، وطلبوا من الفيدرالية الدولية للصحافيين من التدخل للحد من هذه التصرفات التي تتناقض مع مواثيق الشرف والقانون الدولي للإعلام.

    وشارك في أعمال الملتقى 25 خبيرا في القانون الدولي والعمل الجمعوي والإعلام والاندماج وحقوق الإنسان من هولندا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والدانمارك ،  الذي قدموا عروضا وتعقيبات في إطار مناقشات مفتوحة  على مدى يومين ، من خلال 6 جلسات عمل .

    ومثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال ، الذي ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية ، وترأس جلسة العمل الأولى ، وقدم عرضا حول برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والحد من خطاب الكراهية والصور النمطية المتبادلة. كما استعرض التوجهات العامة لوثيقة مكة المكرمة وأبعادها الحضارية الإنسانية وأهمية المقترحات والاجراءات التي تضمنتها ومن بينها ما يتعلق بالحد من الكراهية وتعزيز قيم التعايش والسلم والتسامح بين الشعوب.

    الإيسيسكو تعقد في أمستردام لقاء تواصليا حول دور المجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو لقاء تواصليا حول دورالمجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري ، بالتنسيق مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ، في مدينة أمستردام الهولندية يومي 14 و15 سبتمبر الجاري.

    ويهدف الملتقى إلى التعريف بقيم الإسلام الإنسانية وإسهاماته المتعددة في بناء الحضارة الإنسانية ، وتشخيص الخروقات القانونية والحقوقية لمروجي خطاب الكراهية والتمييز العنصري، والمساهمة في تفعيل المبادرات العملية لوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني للحد من انتشار خطاب الكراهية والتمييز العنصري في المجتمعات الأوروبية ، ووضع آليات للتعاون والتواصل بين الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني.

    ويتضمن جدول أعمال الملتقى دراسة عدد من القضايا ذات الصلة بأربعة محاور رئيسة هي : خطاب الكراهية والتمييز العنصري من منظور القانون الدولي، ودور المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في الحد الكراهية،والتحديات والعوائق التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني المسلمة في أوربا، والمبادرات الحقوقية والإعلامية الكفيلة بالحد من الكراهية والتمييز العنصري.

    ويشارك في الملتقى عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان ومواجهة الكراهية والتمييزالعنصري، من هولندا ومن بعض الدول المجاورة ، وأساتذة وخبراء في مجال القانون الدولي والحواروالتعايش بين أتباع الأديان، وإعلاميون متخصصون في قضايا الاندماج ومعالجة الصور النمطية المتبادلة.

    ومن النتائج المنشودة للملتقى، تشكيل النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني المسلمة في أوربا للتنسيق من أجل اتخاذ مبادرات عملية وحازمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد وإلى معارضة أعمال الكراهية والاستفزاز والتنميط، ووضع برنامج تنفيذي،على المستوى الإعلامي والحقوقي، كفيل بالمساهمة في الحد من التحريض على الكراهية عبروسائل الإعلام ، وتعزيز الحوار والاحترام والتسامح تجاه آراء ومعتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان، وعقد سلسلة من اللقاءات مع الشباب والقيادات في أوربا للتعريف بالمرجعيات القانونية في الدفاع عن الحقوق المدنية والثقافية والدينية للأفراد والجماعات بغض النظرعن انتمائهم العرقي واللغوي والثقافي والديني.

    ويمثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال .

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل شبه إقليمية حول تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي في إطار العمل الثقافي الإسلامي المشترك

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ورشة عمل شبه إقليمية حول تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي في إطار العمل الثقافي الإسلامي المشترك، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2019، في مدينة الكويت.

    ويشارك في هذه الورشة ويستفيد منها خبراء متخصصون في مجال التنمية المجتمعية من السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والكويت.

    وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز ثقافة الحوار بين الأفراد والجماعات، والتعريف بجهود منظمات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي في بناء التماسك المجتمعي والمواطنة المشتركة. وستدرس الورشة دور وسائل الإعلام في نشر قيم الحوار وثقافة العيش المشترك في العالم الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو ويلقي كلمتها في الجلسة الافتتاحية الدكتور علي رحال، الخبير في المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة.