Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم غدا احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

            في إطار تواصل فعاليات احتفاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر كل سنة، تنظم المنظمة غدا الجمعة في مقرها بالرباط احتفالية خاصة، تتضمن العديد من الأنشطة الثقافية.

    تتضمن الاحتفالية، التي ستستمر من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة مساء، ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، بالتعاون والشراكة مع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والملحقية الثقافية السعودية في الرباط والجمعية المغربية لفنون الخط.

    كما تشهد الاحتفالية تنظيم معرض للخط العربي، بالتعاون مع الجمعية المغربية لفنون الخط، بعنوان: “تجلياتٌ جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية”، يشارك فيه 40 خطّاطا بلوحات من إبداعاتهم.

     وستشارك في الاحتفالية وفود طلابية عربية وغير عربية من مؤسسات تربوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها، للاطلاع على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية.

    وسيتم تقديم نموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها، يستفيد منه الطلاب المشاركون.

    تبدأ فعاليات اليوم في التاسعة صباحا، وتتواصل حتى الخامسة مساء، والدعوة مفتوحة للخبراء والمختصين والمهتمين باللغة العربية.

    وكانت فعاليات احتفاء الإيسيسكو باللغة العربية قد بدأت الأسبوع الماضي بالتزامن مع حلول اليوم العالمي للغة العربية الموافق 18 ديسمبر في كل عام، وذلك في مركزيْها التربويين في انجمّينا، بجمهورية تشاد، وفي كوالالمبور، بماليزيا، وفي مندوبيتها بجزر القمر.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي العرب بالقاهرة

          تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر السابع عشر للوزراء المكلفين بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تستضيفه القاهرة في الفترة ما بين 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.

    يعقد المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (أليكسو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات”.

    ويمثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور فؤاد العيني، الخبير بمديرية العلوم والتكنولوجيا.

    القافلة الطبية الاجتماعية التربوية تختتم أعمالها في منطقة الجوفة الجنوبية بالأردن

    اختتمت القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها أمس بحفل في الجامعة الأردنية، شارك فيه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، ومسئولون من الجهات الإدارية والتعليمية في منطقة الجوفة الجنوبية، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية ممثلا لوزير التعليم الأردني، وفريق الإيسيسكو الذي رافق القافلة طوال فترة عملها، وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية، والفريق الطبي المشارك في القافلة.

    وقد أشاد المسئولون خلال حفل الختام بما حققته القافلة من نتائج طيبة، متمنين أن تتواصل الجهود في هذا المجال، كما قدمت منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الشكر للسلطات الأردنية على ما قدمته من تسهيلات لتيسير عمل القافلة وتوفير كل سبل الدعم لها لتحقيق أهدافها السامية.
    وأهدت الإيسيسكو دروعا تذكارية لعدد من المسئولين الأردنيين، فيما أهدت الجامعة الأردنية درعا للإيسيسكو، وآخر لمؤسسة الوليد للإنسانية.

    وكانت القافلة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها (من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري)، بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    وقد ضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    فيما تكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والسيدة ريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.

    يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد يناقش “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”

    بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية نظم مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد بمقره محاضرة عامة تحت عنوان: “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”، قدمها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز، تناول فيها أهمية اللغة العربية في إفريقيا إذ أنها تعبر أكبر اللغات الوطنية في إفريقيا من حيث الانتشار، وأوضح أن إفريقيا عرفت اللغة العربية قبل الإسلام، حيث دخل العرب إفريقيا بهدف التجارة والملاحة.

    و أشار الدكتور قمر إلى أن اللغة العربية اثرت تاثيرا كبيرا على اللغات المحلية، مثل السواحلية والهاوسا وغيرها، حيث أخذت هذه اللغات الكثير من المفردات العربية في المجالات الدينية والإدارية و الاقتصادية والثقافية، وأن هناك ما يزيد عن عشرين لغة إفريقية كانت تكتب بالحرف العربي.

    كما تطرق المحاضر إلى أوضاع التعليم العربي في إفريقيا، حيث أكد أن الوضع يبشر بخير، حيث إن معظم الجامعات الإفريقية تدرس العربية كلغة أجنبية في كليات الآداب وكليات اللغات، وأن بعض الدول الإفريفية تعترف بالشهادات العربية، وبعض تلك الجامعات تمنح الدرجات العلمية في اللغة العربية.

    وتناول الدور الذي تلعبه بعض مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وثمن جهود الإيسيسكو في اعتماد الإطار المرجعي في تعلم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأشار أيضا إلى بعض التحديات التي تواجه اللغة العربية والتي تتطلب اتخاذ قرارات قوية لتصحيح المسار.
    وفي نهاية المحاضرة قدم بعص التوصيات، ومنها

    ضرورة دعم اللغات الإفريقية التي لها علاقة قريبة من اللغة العربية مثل الهاوسا والسواحلية، لأن في دعمها دعم للغة العربية، والاهتمام بعالمية الحرف العربي، ودعم التعليم العربي في إفريقيا، من حيث المبنى المدرسي وتأهيل المعلمين وإعداد الكتاب المدرس، وغيرها من قضايا.
    وعقب المحاضرة طرح المشاركون عددا من الأسئلة والمداخلات، التي أثرت النقاش.

    الإيسيسكو تنظم عددا من الأنشطة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    في إطار احتفاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للغة العربية الموافق للثامن عشر من ديسمبر كل سنة، تعقد المنظمة عددا من الأنشطة التربوية والثقافية في مقرّها الدائم بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، وفي مركزيْها التربويين في انجمّينا، جمهورية تشاد، وفي كوالالمبور، ماليزيا، وفي مندوبيتها في جزر القمر.

    ففي المقرّ الدائم في الرباط، تعقد الإيسيسكو يوم 27 ديسمبر 2019 ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، بالتعاون والشراكة مع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والملحقية الثقافية السعودية في الرباط والجمعية المغربية لفنون الخط.

    كما يحتضن مقرّ الإيسيسكو في اليوم نفسه معرضاً للخط العربي، بالتعاون مع الجمعية المغربية لفنون الخط، بعنوان “تجلياتٌ جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية”، يشارك فيه حوالي أربعين خطّاطا. وتؤدّي وفودٌ طلابيّة عربية وغير عربية من مؤسساتٍ تربوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها زيارة إلى مقرّ الإيسيسكو للاطلاع على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية.

    كما سيتم تقديم أنموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها يستفيد منه الطلابُ الزائرون للمقرّ.
    أمّا في مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، فتعقد المنظمة على مدى يوميْ 17و 18 ديسمبر 2019م، أنشطة تربوية ومسابقات ثقافية منها: مسابقة قراءة الأنباء باللغة العربية وقراءة النصوص العربية والخط العربي، ومناظرة بين الطلاب باللغة العربية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية الماليزية وجامعة ملايا بكوالا لمبور والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور وجهات ثقافية وتربوية أخرى في ماليزيا.

    كما ينظم المركز محاضرة عامة بعنوان “إتقان اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” يلقيها الدكتور إسماعيل إبراهيم، السفير الماليزي السابق لدى المملكة العربية السعودية، ويحضرها ممثلو الجامعات ومدرسو المدارس الحكومية والأهلية وموجهون تربويون بوزارة التربية الماليزية وطلبة اللغة العربية من جميع أنحاء ماليزيا.

    وفي مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد تنعقدُ، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، ندوةٌ وطنية بعنوان “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”، يلقيها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز، ويشارك فيها خبراء ومسؤولون من المركز ومن مؤسسات تشادية أخرى عاملة في مجال تعليم اللغة العربية.

    كما تقيم مندوبية الإيسيسكو في جمهورية القمر المتحدة أنشطة لغوية وثقافية احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، يشارك فيها مسؤولون تربويون وأساتذة جامعيون وطلاب ومهتمون بالتعليم العربي الإسلامي في جمهورية القمر المتحدة.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعميق الوعي بضرورة مواكبة اللغة العربية لمستجدات التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي

    يحتفل العالم في اليوم الثامن عشر من شهر ديسمبر كل سنة، باليوم العالمي للغة العربية، وقد اختارت منظمة اليونسكو لليوم العالمي للغة العربية هذه السنة، شعار (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي).

    وأكّـدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في بيان لها بالمناسبة، أن اللغة العربية ركنٌ أساسٌ من أركان الأمن الثقافي والحضاري والفكري للأمة العربية الإسلامية، وهي إلى ذلك من رموز السيادة الوطنية لكل دولة عربية، وأحد عناصر الهوية العربية والإسلامية، ودعت دول العالم الإسلامي إلى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، بما يليق بها من احتفاء وتكريم، وإعلاء لشأنها، وإرساء لحضورها في الحياة العامة، وتمكين لها في المجالات كافة، موضحة أن اللغة العربية هي أحد أقوى مقوّمات الخصوصيات الحضارية والثقافية، وإحدى أهم خصائص الثقافة الإسلامية وركائزها.

    ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى العمل لتعميق الوعي بضرورة مواكبة اللغة العربية للمستجدات التطور التكنولوجي اتساقـاً مع الشعار الذي اختارت اليونسكو لهذه السنة (اللغة والذكاء الاصطناعي)، بما يعزز حضورها على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت ومشاركتها في الإنتاج الرقمي التربوي والعلمي والثقافي والاقتصادي التنموي.

    وأهابت الإيسيسكو بالدول الأعضاء للعمل وفق الطرق العلمية والمنهجية الحديثة، للنهوض باللغة العربية، لمواجهة التحدّيات التي تجابهها على مستويات عدة، حتى تتمكن من إثبات حضورها على الصعيدين العربي الإسلامي والدولي، ومـدّ إشعاعها إلى مختلف الآفاق، مما يَـتَـلاءَمُ مع إقرار المنتظم الدولي اعتبارَها إحدى اللغات العالمية الست المعتمدة في الأمم المتحدة والمنظمات التي تعمل في إطارها.

    وشـدّدت الإيسيسكو في بيانها على ضرورة إيـلاء الاهتمام البالغ بفتح المجالات الواسعة أمام اللغة العربية، لتكون اللغة الأولى في الدول العربية لا تنافسها أية لغة أخرى، ولأجل أن تعتمد لغةً رسميةً مع اللغات الوطنية في المؤسسات التعليمية، في دول العالم الإسلامي غير الناطقة بالعربية، مؤكدةً أن حماية اللغة العربية تتطلب قرارات فاعلة ذات التأثير القوي على السياسات العامة في الدول الأعضاء.

    كما أكدت الإيسيسكو على ضرورة سـنّ قوانين وطنية في كل دولة عضو لحماية اللغة العربية من العبث بها، أو الإساءة إليها، أو تجاوزها وتهميشها، أو إضعافها وإفقارها، وعلى وجوب التوسّع في استعمال اللغة العربية في جميع مراحل التعليم ومختلف تخصصاته، واعتمادها في تدريس مختلف المواد بما فيها المواد العلمية، في جميع المؤسسات التعليمية، مع إعارة الاهتمام في الوقت نفسه، بإتقان اللغات الأجنبية وتجويد تعليمها والعمل على نشرها في المجتمعات العربية والإسلامية.

    وحثّت الإيسيسكو المجامعَ اللغوية والأكاديمية والاتحادات العلمية والمنظمات العربية وهيئات المترجمين ونقابات الصحافيين والإعلاميين والقائمين على المحطات الإذاعية والفضائيات التلفزيونية، على ضرورة توحيد الجهود التي تقوم بها في مجال التمكين للغة العربية تكنولوجياً، حتى لا تتعدّد مناهج التعريب، وتَـتَـبَايَن بالتالي مصادر المصطلح ووجهاته. كما دعت الإيسيسكو المسؤولين التربويين وواضعي الخطط والبرامج التربوية في الدول الأعضاء، إلى تجديد وسائل تعليمها في مختلف المراحل التعليمية، والاستفادة مما صارت توفره التكنولوجيا الرقمية من مُنتجات وبرمجيات وآليات تيسّـر عمليات التعليم والتعلّم اللغوي، وتحفيز الطلاب لدراسة اللغة العربية وإتقان مهاراتها.

    وأوضح بيان الإيسيسكو أن العالم الإسلامي يتحمّـل المسؤولية التاريخية عن حماية اللغة العربية في هذه المرحلة التي تتعرض فيها للهجومات، وتواجه حصاراً من هيمنة اللغات الأجنبية عليها، وتعاني الأزمات من جراء تصاعد الدعوات لاستخدام العاميات مكانها، ومن القصور الملموس عن الوفاء بمتطلبات خدمتها ومستلزمات الارتقاء بها من النواحي كافة، وإغناء رصيدها اللساني والمعجمي والمعرفي.

    واختتم بيان الإيسيسكو بالتأكيد على أن التشبث باللغة العربية وتقوية الارتباط بها والوفاء لها وضمان الحماية لها وتطويرها، كل ذلك لا يمنع بأية حال، من الانفتاح على الآفاق الإنسانية الواسعة، ومن المشاركة الفعالة في الإبداع العالمي في جميع فروع العلم والمعرفة والتكنولوجيا والابتكار، ومن الولوج إلى مجتمع المعرفة، ومن امتلاك ناصية العلوم، ومن الإسهام بنصيب وافر يليق بالعالم الإسلامي، في صناعة الحضارة الإنسانية الجديدة.

    ووضعت الإيسيسكو برنامجاً موسعاً للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هذه السنة، يشمل تنظيم ندوة علمية يوم 27 من ديسمبر الجاري حول (تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية)، وإقامة معرض الخط العربي تحت شعار (تجليات جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية)، وتنظيم معرض للكتاب في مجال اللغة العربية وثقافته.

    القافلة الطبية الاجتماعية تواصل أعمالها بمنطقة الجوفة الأردنية

    تواصل القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية (البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا- برنامج دكتور لكل مصنع) ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية.
    وفي هذا الإطار تم اليوم تسليم عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات والتجهيزات المدرسية إلى مجموعة من مدارس الجوفة، وذلك بحضور كل من متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور باسم مبيضين، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية، ومدير مديرية التعليم بلواء الشونة الجنوبية.
    وقد قامت بتقديم المعدات السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية بالإيسيسكو، بالنيابة عن المنظمة ومؤسسة الوليد للإنسانية. كما تم تقديم معدات طبية وأدوية لدعم عدد من المراكز الطبية بالمنطقة.
    يذكر أن القافلة تقدم الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت قافلة الجوفة بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.
    ويشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، والأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    ويضم وفد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    وقد سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدةالمدارس.

    ورشة تنمية المهارات التواصلية وأثرها في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها تنطلق في موريشيوس

    افتُتحت اليوم أشغال ورشة العمل الوطنية حول “تنمية المهارات التواصلية وأثرها في تعليم اللغة العربية وتعلمها للناطقين بغيرها” التي تنظمها الإيسيسكو بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق في مدينة كاتر بورن بجمهورية موريشيوس. وقد بدأت الورشة التربوية بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم تلتها كلمة ترحيبية من جمعية الهلال الأزرق المستضيفة تلاها الشيخ غلام محمد، الأمين العام للجمعية والذي شكر المسؤولين في الإيسيسكو على حسن تعاونهم وتنسيقهم لعقد هذه الورشة المهمة، كما شكر الإدارة العامة للإيسيسكو على جهودها في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الناطقة بلغات أخرى داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد أكدت الإيسيسكو في كلمتها ضرورة دعم الأنشطة الخاصة بالتعليم العربي سواء داخل العالم الإسلامي أو خارجه وتعزيز مكانة اللغ العربية داخل محيطها في المؤسسات التعليمية من خلال تقوية قدرات المدرسين وتحسين مهاراتهم التواصلية. بعد كلمة الإيسيسكو تناول الكلمة السكرتير الدائم لوزارة الفن والثقافة والتراث في جمهورية موريشيوس الذي شكر الإيسيسكو بدوره على تنظيم هذه الورشة المهمة بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق، ورحب بجميع المشاركين مؤكدا على ضرورة استفادتهم من فعاليات هذه الورشة من أجل تطوير مهاراتهم التدريسية.

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا يحتفل باليوم العالمي للغة العربية ويحتفي باليوبيل الذهبي لـمنظمة التعاون الإسلامي

    يحتفل مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا باليوم العالمي للغة العربية لعام 2019. حيث يُنظم أنشطة تربوية ومسابقات ثقافية منها: مسابقة قراءة الأنباء باللغة العربية وقراءة النصوص العربية والخط العربي، ومناظرة بين الطلاب باللغة العربية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية الماليزية وجامعة ملايا بكوالا لمبور والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور وجهات ثقافية وتربوية أخرى في ماليزبا. كما ينظم المركز محاضرة عامة بعنوان “إتقان اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” يلقيها الدكتور إسماعيل إبراهيم، السفير الماليزي السابق لدى المملكة العربية السعودية، ويحضرها ممثلو الجامعات ومدرسو المدارس الحكومية والأهلية وموجهون تربويون بوزارة التربية الماليزية وطلبة اللغة العربية من جميع أنحاء ماليزيا. وسيستمر الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية على مدى يوميْ 17و 18 ديسمبر 2019م.


    وفي سياق آخر، يحتفل المركز بذكرى مرور خمسين سنة على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي (اليوبيل الذهبي) بالموازاة مع أنشطة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، حيث سيعرض المركز شريطَ فيديو تعريفيا بمنظمة التعاون الإسلامي وبإنجازاتها وأهدافها.

    الإيسيسكو تنظم بتونس ملتقى وطنيا لتيسير الإدماج التربوي والتصدي للهدر المدرسي

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، ملتقى وطنياً لفائدة الموجّهين والمسؤولين التربويين من أجل التصدّي لظاهرة الهدر المدرسي وتيسير الإدماج التربوي للتلاميذ في تونس، على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2019.


    يأتي هذا النشاط في إطار أنشطة الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، ويشارك في أعمال الورشة ثلاثة وثلاثون مسؤولاَ تربوياَ من الجمهورية التونسية من الخبراء والموجّهين والمسؤولين التربويين والباحثين ومن ممثلي مؤسسات المجتمع المدني العاملين في مجال الهدر التربوي وكيفية إدماج التلاميذ المتسرّبين من التعليم.


    ويهدف الملتقى إلى العمل على الارتقاء بالكفاءة التربوية للمسؤولين والخبراء الوطنيين العاملين في مجال محاربة الهدر المدرسي ونظم الدمج التربوي للتلاميذ؛و توطين القدرات والخبرات الفنية في مجال محاربة الهدر المدرسي ونظم الدمج التربوي للتلاميذ المتسربين؛ وتحقيق الاستفادة المتبادلة بين المسؤوليين والخبراء الوطنيين، وبناء علاقات تعاون وتنسيق بينهم في محاربة الهدر المدرسي ونظم دمج التلاميذ المتسربين؛ وإبراز الأدوار الفعّالة لمؤسسات المجتمع المدني في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي.


    ويشرف على التأطير الأكاديمي والتربوي لأعمال الملتقى الدكتور لحكيم حسن، الخبير التربويّ المتخصّص في الهدر المدرسي و محو الامية. ويمثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور محمد بوهلال، الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة.