Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال الاجتماع الأول من الأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو بمدينة الدوحة

    انطلقت صباح اليوم في قاعة دار الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة بمدينة الدوحة ، عاصمة دولة قطر، أعمال الاجتماع الأول من الأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو.  وفي افتتاح الاجتماع ,، ألقت كلمة بالمناسبة الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية. كما ألقى كلمة  كل من السيد محمد الغماري ، ممثل الإيسيسكو ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة ، والأستاذ أمين الدهمانى، ممثل الالكسو.

    وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من المسؤولين في وزاراتي التعليم والتعليم العالي والثقافة والرياضة القطرية ،واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم .

    ومباشرة بعد افتتاح أعمال الاجتماع ، قدم ممثل الإيسيسكو في جلسة العمل الأولى عرضا تمحور حول التعريف بالإيسيسكو ، وبأهم إنجازاتها ، وواقع وآفاق التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في دولة قطر . كما قدم الرؤية الجديدة للإيسيسكو من أجل مواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية ، وسبل استفادة الدول الأعضاء من مشاريع المنظمات الدولية والإقليمية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.

    وقد تم عرض نسخ من منشورات الإيسيسكو الإعلامية وإصداراتها في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.

    الدوحة تستضيف الاحتفال بالأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو

    تستضيف مدينة الدوحة بدولة قطر الاحتفال بالأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو  يوم الإثنين 9 سبتمبر الجاري في قاعة دار الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة ، ويوم الثلاثاء 10 سبتمبر بمقر المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا).
    وستشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو في هذا الاحتفال ، حيث يمثلها السيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة  الذي سيلقي كلمة الإيسيسكو في الجلسة الافتتاحية، كما يقدم عرضا يتمحور حول التعريف بالإيسيسكو ، وبأهم إنجازاتها ، وورقة عمل حول واقع وآفاق التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في دولة قطر . وسيقدم كذلك الرؤية الجديدة للإيسيسكو من أجل مواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية ، وورقة عمل حول سبل استفادة الدول الأعضاء من مشاريع المنظمات الدولية والإقليمية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.
    وبموازاة ذلك ، سيلتقي ممثل الإيسيسكو عددا من المسؤولين القطريين لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في أضخم جائزة معنية بالبيئة في العالم الإسلامي : اعتماد فوز 17 مرشحاً من 13 دولة إسلامية في فروع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    اعتمدت اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها للعام 2018-2019، وعددهم 17 مرشحا من 13 دولة إسلامية موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة الذي سيعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 أكتوبر 2019، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
    يذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتُمنح الجائزة كل سنتين وتهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزاً للمؤسسات والأفراد من أجل تأمين المستقبل البيئي في العالم الإسلامي ومستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    في ختام أعمال ورشة عمل إقليمية في تونس حول الإدارة الثقافية : دعوة الجهات المسؤولة عن الشؤون الثقافية في الدول الأعضاء إلى وضع وتحديث الآليات التشريعية والقانونية والإدارية التي تساعد على التخطيط والتنفيذ المحكم للمشاريع الثقافية

    اختتمت اليوم ورشة العمل الإقليمية التي عقدتها الإيسيسكو بالاشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية والهيىة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية حول الإدارة الثقافية بمدينة تونس العاصمة خلال الفترة من 1 إلى 3 أغسطس الجاري.
    وفي التقرير الختامي للورشة، دعا المشاركون إلى الاستئناس بالتجارب والممارسات الناجحة في مجال الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال والعمل على نقل وتبادل التجارب والخبرات والمعارف الناجحة.
    وأكدوا على ضرورة نشر ثقافة الحوكمة الرشيدة في الإدارات والمؤسسات المعنية بإدارة الشأن الثقافي من أجل ضمان التدبير الجيد داخل الإدارات الثقافية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.
    ودعوا اللجان الوطنية العربية للتربية والثقافة والعلوم إلى التنسيق مع مختلف المؤسسات الثقافية في بلدانهم لتبادل الخبرات وتعزيزها في مجال تجديد أساليب الإدارة الثقافية وتطويرها، من خلال استخدام أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة.
    كما دعوا إلى إنشاء شبكة عربية للجان الوطنية للتواصل ولتبادل المعلومات والخبرات وتطوير المعارف والقدرات في العمل التشاركي الثقافي المعاصر ، ووضع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة رهن إشارة اللجان الوطنية من أجل الارتقاء بعمل إدارتها الثقافية وتطوير القدرات المهنية للعاملين فيها.
    ودعا المشاركون الإيسيسكو إلى تنظيم دورات تدريبية على الوسائل والمهارات الجديدة في مجال الإدارة الثقافية ووضع المشاريع الثقافية وتصميمها، وذلك بالتعاون مع المؤسسات العربية والإسلامية والدولية العاملة في المجال الثقافي.
    وحث المشاركون الدول الأعضاء على الاستثمار في المجال الثقافي وتشجيع وتطوير مجالات الابتكار والإبداع الثقافي، وتوفير بيئة العمل المناسبة للعاملين في اللجان الوطنية، وتقديم تقارير العمل المنجزة لرصد التقدم المحرز في مجالات العمل المختلفة.
    كما دعوا الدول الأعضاء إلى إنشاء مجلس وطني أعلى للثقافة يشمل ممثلي القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمؤسسات الثقافية الوطنية، ويقوم بتوجيه السياسات الثقافية بما يتفق مع الأهداف والأولويات الثقافية الوطنية، والبحث عن مصادر التمويل، وإعداد الخطط للعمل الثقافي، والتنسيق بين مختلف النشاطات الثقافية.
    ودعوا الدول الأعضاء إلى تشجيع القطاع الخاص ومنحه التسهيلات الإدارية والتشريعية الكفيلة بتحفيزه على الاستثمار في المجالات الثقافية بما يساهم في تعزيز الموازنات الرسمية المخصصة لقطاع الثقافة ،وتوفير الموازنات المالية المطلوبة لتحسين بيئة الأعمال في اللجان الوطنية، وفتح الباب أمام الدعم المقدم القطاعين الخاص والمجتمع المدني.
    كما دعوا الجهات المسؤولة عن الشؤون الثقافية في الدول الأعضاء إلى وضع وتحديث الآليات التشريعية والقانونية والإدارية التي تساعد على التخطيط والتنفيذ المحكم للمشاريع الثقافية، وسن تشريعات جديدة تهدف إلى دعم العمل الثقافي بالدول الأعضاء والذي من شأنه أن يصب في مصلحة الإدارات والمؤسسات العاملة في مجال الثقافة والتي من بينها للجان الوطنية.
    ودعا المشاركون المنظمات والهيئات ذات العلاقة إلى مساندة الدول الأعضاء في تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العلاقة بإدارة الثقافة من خلال الدعم المادي والخبرات المجانية. ، كما طلبوا من الجهات الوطنية متابعة التوصيات الصادرة عن الملتقيات والاجتماعات المعنية بالإدارة الثقافية، وتفعيلتها على المستوى الوطني وموافاة الجهات ذات العلاقة بنتائج التطبيق ومؤشراته.
    دعوة الدول الأعضاء إلى تفعيل برامج الزيارات التبادلية والمشاريع الثنائية والمتعددة المشتركة في مجالات تطوير الإدارة الثقافية باللجان الوطنية.
    ودعوا رؤساء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء التي لا توجد فيها إدارات ثقافية إلى مراجعة الهيكل التنظيمي لهاته اللجان، وإنشاء إدارات أو أقسام تعنى بالجوانب الثقافية، وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لها من أجل القيام بمهامها.
    واكدوا ضرورة إعداد دليل مرجعي حول طرق تدبير الإدارة الثقافية الحديثة في ضوء التحولات والتغيرات التي يعرفها القطاع الثقافي، بإعتباره عنصرا من عناصر التنمية السوسيو-اقتصادية، وإنشاء أجهزة وطنية للإحصائيات الثقافية، تساعد على اتخاذ القرارات وتسهيل عمليات وضع الخطط والبرامج الثقافية ، وإحداث منصة لتبادل الخبرات بين مختلف اللجان الوطنية والمؤسسات الثقافية في الدول الأعضاء من أجل تعزيز التعاون والإستفادة من التجارب والممارسات الرائدة.
    ودعوا إلى اعتماد برامج للتكوين والتكوين المستمر العاملة باللجان الوطنية والمؤسسات والإدارات الثقافية في الدول الأعضاء، وبناء قدرات الشباب لتوظيفها في الإبداع والإنتاج الثقافي، ورعاية المواهب والإبداعات الشبابية،وتعزيز التعاون الثقافي بين اللجان الوطنية والمؤسسات الثقافية في الدول العربية والإسلامية مع بلدان العالم الأخرى،واعداد مؤلف تعريفي يعنى بالإدارة الثثافية كفرع جديد من علوم الإدارة.

    بدء أعمال ورشة عمل إقليمية حول الإدارة الثقافية في تونس العاصمة

    انطلقت صباح اليوم في تونس العاصمة أعمال ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية تعقدها الإيسيسكو ، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلال الفترة من 1إلى 3 أغسطس الجاري ، في إطار الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، عن المنطقة العربية. وترأس افتتاح الورشة الدكتور محمد زين العابدين ، وزير الشؤون الثقافية التونسي ، والعميد شوقي بن الطيب ،رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بحضور
    مديرة الثقافة في الألكسو ، نيابة عن مديرها العام للالكسو ،والسيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للإيسيسكو والمؤتمرات الوزارية المتخصصة، وممثلي اللجان الوطنية في الدول الأعضاء ، والهيئات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة ، ونخبة من مسؤولي  وخبراء الإدارات الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية.
    وبعد الاستماع إلى كلمات كل من وزير الثقافة التونسي ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد التونسية ، وممثل الإيسيسكو، وممثلة الألكسو ، شرع المشاركون في دراسة النقط المدرجة في جدول أعمال الورشة .

    في إطار الاحتفاء بتونس عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2019، عن المنطقة العربية: الإيسيسكو تعقد بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو -بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تونس ورشة إقليمية حول الإدارة الثقافية ، في تونس العاصمة،خلال الفترة من 1 إلى 3أغسطس 2019 .

    وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرات العاملين في اللجان الوطنية في الدول الأعضاء في مجال الثقافة، والاطلاع على أحدث التجارب النموذجية وأفضل الممارسات في مجال الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة ، وتطوير أساليب وطرق إعداد اللجان الوطنية للمشاريع الثقافية وتطوير آليات تنفيذها وتمويلها ، وإبراز دور الثقافة باعتبارها عنصرا أساسياً من عناصر التنمية المستدامة الشاملة، إضافة إلى  تبادل الخبرات والتجارب بين المسؤولين على قطاع الثقافة في اللجان الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الثقافة.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة دراسة مواضيع حول الإدارة الثقافية والحوكمة الرشيدة، وأهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تجديد أساليب الإدارة الثقافية ، وأساليب وطرق تأهيل المسؤولين عن القطاع الثقافي في اللجان الوطنية، ودور المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ وتمويل البرامج الثقافية وتحسين أداء الإدارة الثقافية ، وتحديث التشريعات القانونية في الدول الأعضاء من أجل دعم المشاريع والبرامج الثقافية. كما سيتم عرض تجارب اللجان الوطنية في مجال إدارة العمل الثقافي  والحوكمة الرشيدة.

    ويشارك في الورشة ممثلو اللجان الوطنية في الدول الأعضاء ، والهيئات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة ، ونخبة من مسؤولي  وخبراء الإدارات الثقافية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الجمهورية التونسية.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد الأهمية العلمية والتنموية والبعد الإنساني لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-  كلمة إلى المشاركين في الاجتماع التنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، الذي عقد اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، بالنيابة هذه الكلمة التي استهلها المدير العام للإيسيسكو قائلا(من دواعي السرور وبواعث الافتخار أن تتولى الإيسيسكو الأمانةَ العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، في مجال يتناول قضيةً إنسانيةً تتعلق بالبيئة، وبالتنمية، وبالتدبير المستدام للنظم البيئية لكوكب الأرض، في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من دول العالم).

    وذكر المديرالعام للإيسيسكو أن هذا التشريف أتى بناءً على الموافقة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نقل جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تحت إشراف الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وتوسيع نطاقها ليشمل العالم الإسلامي كـلَّـه، حيث تم بعـد ذلك توقيعُ عقد الشراكة بين الإيسيسكو والهيئـة بشأن الجائزة، والذي ينصُّ على أن (تتولى الإيسيسكو أمانة الجائزة، والإشراف العلمي والفني للإعلان عنها، وخطوات اختيار الفائزين وتنظيم حفل توزيعها).

    وتوجه المدير العام للإيسيسكو في كلمته بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ثم للجهات القائمة على شأن الجائزة في المملكة العربية السعودية، ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تحظى برئاسة اللجنة العليا للجائزة.

    وجاء في كلمة المدير العام للإيسيسكو (إننا نعيش اليوم حدثـأ مهمّاً يتعلق أولاً، بمتابعة قرارات المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، في إطار الإعداد للمؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي سينعقد في أكتوبر المقبل في الرباط، وثانياً للنظر في حصيلة ثاني دورة لهذه الجائزة في وضعها الجديد الذي يغطي العالم الإسلاميَّ كـلَّـه، بعد أن كانت تقتصر على العالم العربي منذ تأسيسها سنة 2004، وذلك في ظل قرارات الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي انعقد في الرباطفي سنة 2017، والذي صَادَقَ على إضافة فرع خامس للجائزة حول المدينة الخضراء الإسلامية).

    وذكرت الكلمة أن الأمانة العامة للجنة عملت بعد المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، على إرساء اللجنة العليا للجائزة بأعضائها الجدد، وتطوير عمل الموقع والمنصة الإلكترونية الخاصين بالجائزة، وتفعيل الخطة الإعلامية للجائزة، وتلقي الترشيحات، والتفاعل مع المرشحين طيلة المدة المفتوحة للترشيح، وإعداد التقرير الأكاديمي الخاص بطبيعة الترشيحات،والعمل على توزيعها على لجنة التحكيم التي أقرتها اللجنة العليا للجائزة في اجتماعها الأول بجدة في 26 من شهر سبتمبر سنة 2016.

    وأشار الدكتور سالم المالك  إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة للجائزة، ومنها الإعلان عن إضافة الفرع الخامس المتعلق بـ”تكريم أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة”، وفتح باب الترشيح للجائزة من فاتح أبريل سنة 2018، وإلى غاية 31 ديسمبر 2018، وقد تمَّ اعتمادُ الإخبار بذلك عبر الموقع الإلكتروني للإيسيسكو، وموقع الجائزة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدية المختلفة، كما تمَّ التعريفُ بالحدث عبر اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الأعضاء، وشبكة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وغير ذلك من فرص رفع مستـوى الاهتمام والترشيح للجائـزة،وتمديـدُ أجل الترشيحات إلى نهاية شهر فبراير 2019، لمنح فرصٍ إضافيةٍ للمترشحين لاستكمال تقديم أبحاثهم ومشاريعهم لنيل الجائزة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو إلى أن الأمانة العامة استلمت لحـد اليوم، ما مجموعُـه 196 ترشيحاً على المنصة الإلكترونية للجائزة، من أكثر من 40 بلداً من بلدان العالم الإسلامي ومن خارجه، وتَـجَاوَزَ عددُ المشاركين فيها 350 باحثاً أو مسؤولاً إدارياً، إضافةً إلى محاولات أخرى للمشاركة بالبريد الإلكتروني المباشر. وأضافأن هذه الدورة عرفت تفاوتاً كبيراً في مستوى البحوث المرشحة، سواء في الجانب العلمي، أو في طبيعة المرشحين، أو نوعية المواضيع وصلتها بالبيئة وقضاياها. مما جعل عـددَ المشاريع التي استحقت التحكيم، لا يتعدَّى 72 مشروعاً من أصل 196،وتمت عملية التحكيم في ظل التوفيق بين المعطيات الثلاثة لطبيعة الترشيحات الواردة أولاً، والتخصّصات واللغات الحاضرة في لجنة التحكيم ثانيـاً، وموازنة التحكيم ثـالثـاً.

    انعقاد اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية،ترأستهالدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، والسيدمحمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة ،وحضره عدد من المسؤولين من المديريات القطاعية والمراكز المتخصصة المعنية في الإيسيسكو.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ،تم الاستماع إلى كلمة المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك ، ألقتهابالنيابة الدكتورةأمينة الحجري ، وكلمة السيد محمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة. وتم التأكيد في الكلمين على أهمية الجائزة على المستوى الإسلامي والدولي ،وإبراز دورها في تحفيز الباحثين وتشجيع البحث العلمي في مجال البيئة بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.

    بعد ذلك تم عرض ومناقشة التقرير الأكاديمي ، وتقرير لجنة التحكيم بشأن جائزة  المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 2018-2019)،كما تم تقديم عرض حول الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة  المقرر في مقر الإيسيسكو يومي 2 و3 أكتوبر المقبل، وتقديم مشروع الموقع الالكتروني الجديد للجائزة .