Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اجتماع الأيام التعريفية بالألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية لدول الخليج يختتم أعماله بتونس

    اختتم الاجتماع الخامس للأيام التعريفية للمنظمات الدولية “الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج” أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة تونس العاصمة، والذى انطلقت أعماله أمس تحت شعار “من التعاون إلى الشراكة”، بمشاركة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

    وفى ختام جلسة اليوم تم اعتماد التقرير الختامى للاجتماع، الذى تضمن إطلاق اسم “ملتقى التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج” على الاجتماع القادم، بديلا عن مسمى الأيام التعريفية. كما تضمن التقرير الختامى عقد الاجتماع القادم (السادس) فى الرياض بصفته اجتماعا دوريا، مع الترحيب بدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج باستضافة الدورة السادسة خلال شهر أكتوبر 2020، بمقر المكتب فى الرياض بالمملكة العربية السعودية.

    كانت الجلسة الختامية قد ناقشت سبل تعزيز الشراكة بين المنظمات الثلاث من أجل عمل ميداني ملموس يعود بالفائدة على الدول الأعضاء، استنادا إلى الرؤية الجديدة الاستشرافية لمدراء المنظمات، وذلك من خلال عرض ورقة قدمها الخبير الدكتور عبد السلام الجوفي تحت عنوان “من التعاون إلى الشراكة”، وأخرى قدمها الأستاذ محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة بالإيسيسكو، حول “سبل تعزيز الشراكة وآلياتها بين المنظمات الدولية واللجان الوطنية”.

    وأشارت الورقتان إلى أن المنظمات الثلاث تواجه تحديات مشتركة متعددة، ومن هذه التحديات مشكلة الأمية، والتطور التقني المتسارع، والتوجهات الجديدة في مجال التعليم، وضرورة مزيد العناية بالبرامج التي تعنى بتجسيد الهوية العربية الإسلامية وموقعها في الهوية الإنسانية، ويتطلب التعامل مع هذه التحديات بفاعلية أن يتم توحيد جهود المنظمات الثلاث في إطار شراكة فعالة.

    واقترحت الورقتان وضع رؤية إستراتيجيةٍ مشتركة لتحقيق التنسيق والتكامل والإفادة من التعاون مع المؤسسات الدولية، والاتفاق على تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة، وآليات لمتابعتها وتقويمها، والتعريف بها، ودعت إلى تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين المنظمات الثلاث واللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا على مستوى تخطيط وتنفيذ البرامج لفائدة الدول الأعضاء، والارتقاء بهذه الشراكة إلى درجات أعلى برامجيا وفنيا وماديا.

    تونس تستضيف اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    استضافت وزارة الشؤون الثقافية التونسية اليوم الاثنين اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، المقرر عقدهما فى تونس من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل.


    ترأس الاجتماع الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسى، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث آخر الترتيبات التنظيمية للمؤتمر والاحتفالية، وقدم ممثلوا جميع الوزارات والإدارات المعنية عروضا عن استعداد وتحضيرات إداراتهم، من أجل حسن الإعداد للمناسبتين.
    واتفق المجتمعون على تسخير جميع الإمكانيات من أجل عقد المؤتمر وفقا للرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تولى المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية حديثة تستوعب المتغيرات الإقليمية والدولية.
    كان وزير الشؤون الثقافية التونسي والمدير العام للإيسيسكو قد عقدا لقاءً ثنائيا قبل الاجتماع، بحثا فيه سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة، وناقشا ترتيبات عقد المؤتمر الإسلامى، قبل الدخول إلى الاجتماع العام.

    الاجتماع الخامس للأيام التعريفية ينطلق فى تونس: بحث التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج

    شهدت العاصمة التونسية اليوم الاثنين انطلاق أعمال “الاجتماع الخامس للأيام التعريفية بالمنظمات الدولية: الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج”، وهو لقاء دورى مهم لتعزيز التعاون والتكامل بين المنظمات الثلاث، وبحث سبل وآليات تعزيز الشراكة بين هذه المنظمات واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وقد حضر الجلسة الافتتاحية ممثل عن الأستاذ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وألقى كلمة نيابة عنه، وممثل عن الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة، وممثل عن الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية، وألقى كل منهما كلمة نيابة عن الوزير الذي يمثله.

    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج تتجلى واضحة فى أهدافها ومهامها التى تنص عليها مواثيقها، وفى برامج العمل والمبادرات التى تنفذها، فى مجالات حيوية بالغة الأهمية تحدد مصيرنا اليوم وغدا: التربية والعلوم والثقافة والإعلام والاتصال، التى هى ركائز العمل المتنوعة الجوانب المتكاملة الحقول.

    وشدد على أنه فى ضوء الخطة الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية شمولية تجديدية ومنهجية حديثة، مستوعبة للمتغيرات الإقليمية والدولية.

    وألقى الدكتور على بن عبد الخالق القرنى، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، كلمة قال فيها إن الاجتماع يتميز بأهمية وخصوصية، كوننا نقف جميعا على شرفة التحديات، رافعين لواء العزم على الإنجاز، وحاملين بوصلة الاستشراف، خصوصا أننا نملك ما يحتاجه الإبداع من عقول وعزائم وتجارب وخبرات وآمال.

    وفى كلمته أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية التعاون بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج وضرورة تعزيزه وتطويره والارتقاء به إلى مستوى الشراكة.

    وخلال جلسة افتتاح الاجتماع وقع الدكتور سالم بن محمد المالك والدكتور محمد ولد أعمر، الاتفاقية الإطارية للتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتى تهدف إلى وضع إطار عمل مشترك بين الطرفين لعامى 2020-2021 في مجالات التربية، والثقافة والتراث، والمعلومات والاتصال، والبرامج الخاصة، ومنها البرامج الموجهة لفائدة القدس الشريف والأخطار التي تهددها، والبرامج الموجهة للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الاحتياجات الخاصة، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الأوضاع غير المستقرة.

    كما تم خلال الجلسة الافتتاحية عرض شريط فيديو حول المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة، والذى عقد يومى 2 و3 أكتوبر الجارى بمقر الإيسيسكو فى الرباط، وشهد حضورا كبيرا من وزراء ومسؤولى البيئة فى دول العالم الإسلامى، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة فى مجال حماية البيئو والتنمية المستدامة.

    وعلى هامش الجلسة الافتتاحية أشرف المدراء العامين، للإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، على تدشين معرض منشورات المنظمات الثلاث.

     كما عقد الدكتور سالم بن محمد المالك لقاء مع عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية، وبحث معهم مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وبلدانهم، فى إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعها الثالث في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- صباح اليوم أعمال الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ترأسه الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.

     وشارك في الاجتماع ، عن الهيئة ، الدكتور أحمد الأنصاري، نائب الرئيس العام لشؤون البيئة، والسيد حسين محمد القحطاني ، والسيد بندر دليم الأسمري، والسيد محمد فواد البكري، وعن الإيسيسكو الدكتورة أمينة الحجري ، والسيد محمد الغماري ، والدكتور أحمد سعيد أباه ، والدكتور محمد نبيل أنور ، والسيد نجيب الغياتي ، والدكتور عبد المجيد طريبق ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، والسيد سامي القمحاوي ، والسيد علي أقديم ، والسيد أمين الرحمان الشركي  . ومثل البنك الإسلامي للتنمية في الاجتماع الدكتورعبد الحكيم الواعر.

    وفي افتتاح أعمال الاجتماع ، ألقى كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة والمدير العام للإيسيسكو كلمة شكرا في مستهلها خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، على عنايته الكبيرة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة ، وحرصه المتواصل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات ، وعلى دعمه الكريم المستمر للجائزة .كما أبرزا أهمية الجائزة ، ودورها في النهوض بالبحث العلمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة،والتوعية بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها.

    وتم خلال الاجتماع دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله وهي  تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، وتقرير أكاديمي عن الدورة الثانية للجائزة ، و عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة . كما تم الاتفاق على عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير الجائزة في جوانبها التنظيمية والأكاديمية والإعلامية

    يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية تشرف على الجائزة بينما تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي :  أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة  يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    في ختام أعمال اجتماع لجنة مشتركة بين الإيسيسكو ووزارة الشؤون الثقافية في تونس : الاتفاق على عدد من الإجراءات التنظيمية الخاصة باختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية وعقد الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    اختتمت أمس في تونس العاصمة أعمال الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية المشتركة بين منظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة – ايسيسكو – ووزارة الشؤون الثقافية  التونسية الذي عقد بمقر الوزارة يومي 23 و 24 سبتمبر الجاري، وخصص لدراسة الترتيبات المتعلقة بتنظيم حفل اختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية، والدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.

    ووقع محضرالاجتماع الدكتور محمد زين العابدين ، وزير الشؤون الثقافية في تونس ، والسيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة في الإيسيسكو. ويتضمن المحضر عددا من الترتيبات والالتزامات والاجراءات التنظيمية الخاصة بحفل اختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية، والدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.


    وبخصوص حفل اختتام احتفالية تونس، تم الاتفاق على تنظيمه يوم 18 ديسمبر2019، تحت إشراف سيادة رئيس الجمهورية التونسية، وبحضور المدير العام للإيسيسكو، ووزراء الثقافة في الدول الأعضاء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد في تونس، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والفكرية ورؤساء منظمات وهيئات دستورية في الجمهورية التونسية. ويتضمن برنامج الحفل عددا من التظاهرات الثقافية والعروض والمعارض الفنية، وزيارة عدد من المواقع الثقافية والدينية ، ومن بينها جامع الزيتونة، المعمور،ومتحف باردو ومدينة الثقافة.

    وفيما يتعلق بالدورة الحادية عشرة للمؤتمرالإسلامي لوزراء الثقافة، تم التأكيد على عقدها خلال الفترة من 17إلى 19 ديسمبر 2019، في مدينة تونس، تحت إشراف سيادة رئيس الجمهورية التونسية. كما تم تأكيد الاتفاق على التزامات كل من وزارة الشؤون الثقافية والإيسيسكو، وفقا للترتيبات التنظيمية والمهام المحدّدة في الاتفاق الموقع بين المدير العام للإيسيسكو ووزير الشؤون الثقافية يوم 29 نوفمبر 2018 في مدينة المنامة بمملكة البحرين . واقترحت وزارة الشؤون الثقافية التونسية عقد الاجتماع الرابع للجنة التحضيرية للمؤتمر في تونس العاصمة يومي 1 و 2 ديسمبر المقبل، للاتفاق على آخر التحضيرات التنظيمية للمؤتمر ،ومراسيم جلسته الافتتاحية، وزيارة أماكن إقامة المشاركين ، ومكان عقد جلسات عمل المؤتمر، وبحث الترتيبات التنظيمية لتنظيم حفل اختتام احتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية يوم 18 ديسمبر 2019 وإعداد برنامجها.

    يذكر أن الاجتماع عقد بدعوة من وزير الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وحضره السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة في الإيسيسكو، والدكتورعبد الاله بن عرفة، المستشار الثقافي للمديرالعام للإيسيسكو ، والسيدة غزلان بن تاويت ، من أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة في الإيسيسكو، وعدد من مسؤولي وأطرالمديريات المعنية في الوزارة ، وممثلو وزارات الخارجية والداخلية والتربية والتعليم والصحة والسياحة والصناعات التقليدية في الحكومة التونسية، ووالي تونس ورئيسة بلدية تونس.

    اختتام اجتماع اللجنة المشتركة بين الايسيسكو والالكسو في تونس وتوقيع محضر بشأن أنشطة التعاون لسنتي 2020-2021

    اختتمت أمس في تونس العاصمة أعمال اجتماع اللجنة المشتركة بين الايسيسكو والألكسو، الذي عقد في مقر الألكسو يومي 22 و23 من سبتمبر الجاري، في إطار التنسيق وتعزيز التعاون وتوسيعه بين المنظمتين. وتم خلال هذا الاجتماع تقييم الأنشطة المشتركة التي تم إنجازها في إطار برنامج التعاون المشترك الموقع في عام 2016م، ومناقشة مقترحات برنامج التعاون للسنوات 2020-2022م.

    وشارك في الاجتماع عن الألكسو ،الدكتور أبو القاسم البدري ،  مدير إدارة العلوم والبحث العلمي ، والدكتور سامي زيود ، مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ، والدكتور مراد محمودي ، أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام ، والسيد عبد الحق حايف ، مديرمكتب المدير العام ،  والأستاذ الهاشمي العرضاوي ، من إدارة التربية ، والأستاذ أمين الدهماوي ، من أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام ، والأستاذ بلال العامري ، من إدارة المعلومات والاتصال . وعن الإيسيسكو شارك في الاجتماع ، السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمرالعام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة ، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    وتم الاتفاق المبدئي على قائمة أنشطة التعاون لعامي 2020 و 2021  ، على أن يتم إعداد الصيغة النهائية من برنامج التعاون المشترك ، المزمع توقيعها من طرف المديرين العامين للمنظمتين، خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الأيام التعريفية للألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، المزمع عقده في تونس العاصمة يوم 14 أكتوبر 2019 .

    وبعد اختتام أعمال الاجتماع ، استقبل الدكتور محمد ول أعمر، المدير العام للألكسو ، في مكتبه ممثلي الإيسيسكو ، حيث  عبر في هذه المناسبة عن فائق شكره وتقديره  للمدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك ، ونوه بحرصه على تعزيز التعاون  وتوسيع آفاق الشراكة مع الألكسو ، كما أشاد بنجاح اجتماعات اللجنة  المشتركة والنتائج المهمة  التي توصلت إليها ، معربا عن استعداده  لفتح صفحة جديدة  ونقلة نوعية في آليات التعاون والشراكة مع الإيسيسكو بما يخدم الدول الأعضاء ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.

    اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعا في مقر الإيسيسكو بالرباط

    تعقد اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، اجتماعا في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بمدينة الرباط ، يوم 30 سبتمبر الجاري، برئاسة الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.

    وسيتم خلال الاجتماع تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، والتقرير الأكاديمي للدورة الثانية للجائزة . كما سيتم تقديم عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة .

    وتشرف على الجائزة الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي :  أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة الذي سيعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 أكتوبر 2019، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس ، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا حسناء ، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة .

    وتهدف الجائزة إلى تطويرالعمل البيئي الإسلامي المشترك ، والمساهمة في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن البيئي الإنساني. وتعد هذه الجائزة مصدر تشجيع للإهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وتعزيز انفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها بالمنظورالإسلامي للبيئة والعمل على حمايتها والحفاظ على مقوماتها والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، وذلك من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء.

    المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يعتمد الوثائق التي ستعرض على الدورة المقبلة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    اختتمت اليوم في تونس العاصمة أعمال الاجتماع السابع عشر  للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة تونس عاصمة الجمهورية التونسية، يومي 20 و 21 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار الاحتفاء بمدينة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، عن المنطقة العربية.

    وقد اعتمد المجلس جميع الوثائق المعروضة عليه ، وهي تقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين العاشرة والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة ، وتقرير عن الاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي ، ومشروع وثيقة توجيهية حول الثقافة الرقمية : الفرص والتحديات ، ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية ، ومشروع إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي ، ومشروع جدول أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.  ووافق المجلس على تعديل عنوان إعلان تونس وفق الصيغة التالية إعلان تونس من أجل تطوير السياسات الثقافية في العالم الإسلامي “، وأوصى  المجلس المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة بالمصادقة على هذه الوثائق .

    ووافق المجلس على مقترح ممثل دولة فلسطين رفع توصية إلى الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة  بإصدار القرارات اللازمة لمواجهة تزوير الحقائق التي تقوم بها سلطات الاحتلال التي تستهدف عددا من المواقع التراثية العربية والإسلامية في فلسطين، والتنديد بقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بهدف النيل من الحقوق الثقافية والحضارية الفلسطينية في خرق سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.  

    يذكر أن الجلسة الافتتاحية للاجتماع عقدت صباح أمس الجمعة برئاسة الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وبحصور ممثلي الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بن عرفة ، والأستاذ محمد الغماري، وبحضور ممثلي الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية -كومياك- وعدد من كبار المسؤولين في الجمهورية التونسية، وسفراء البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية المعتمدة في تونس. وقد شارك في هذا الاجتماع السادة أعضاء المجلس الاستشاري، من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين وجمهورية القمر الاتحادية، وجمهورية تاجكستان، وجمهورية تركيا، وجمهورية التوغو، وجمهورية سيراليون، وجمهورية النيجر، وجمهورية السودان والمملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، ودولة فلسطين، وجمهورية كازاخستان، والمنسق العام لاحتفالية تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية.

    وخلال المناقشات، أكد أعضاء المجلس الاستشاري على أهمية بنزد جدول أعمال الاجتماع، وأشادوا بقيمة الوثائق التي أعدتها الإيسيسكو واستجابتها للرهانات المرحلية والمستقبلية، وضرورة مواكبة السياسات للمتغيرات التي يشهدها الحقل الثقافي ورفع التحديات المرتبطة بها، وتعزيز البرامج الهادفة والاستفادة من الفرص الجديدة التي تتيحها الثقافة الرقمية، وبخاصة ما يتعلق بتعزيز التنوع الثقافي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحفاظ على التراث الحضاري والثقافي المادي وغير المادي والتراث الوثائقي للمعارف والعلوم باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع إنشاء الصناعات الثقافية والاستثمار في منتجاتها الأساسية كالنشر والسينما والموسيقى، وتقنيات التصميم والفنون البصرية، كما أكد المجلس على الحاجة الملحة إلى تعزيز الحقوق الثقافية الهادفة إلى إشراك مختلف المهتمين والمتدخلين في الشأن الثقافي في العالم الإسلامي، حكوميين  وغير حكوميين ومؤسسات المجتمع المدني، وضرورة إيجاد مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية وخاصة الهادفة منها إلى تنمية المجتمعات المحلية.

    كما أكد المجلس على أهمية الاستفادة من الإنجازات التي تم تحقيقها من طرف عدد من الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال حماية التراث الثقافي والرقمنة الثقافية، وتوسيع دائرة التعريف بالموروث الثقافي على المستوى الإقليمي والدولي. كما شدد على أهمية تظافر الجهود في مجال تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات والأديان ونشر ثقافة السلم والتربية على قيم الوسطية والاعتدال واحترام الآخر، وإدانة كل الإعمال الإرهابية التي تتعرض لها بعض الدول الأعضاء لطمس وتخريب تراثها الثقافي والحضاري. 

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والألكسو

    في إطار التنسيق وتعزيز التعاون وتوسيعه بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ينعقد في مقر الألكسو في تونس، يومي 22 و23 من سبتمبر الجاري، اجتماع تنسيقي بين المنظمتين.

    ويهدف هذا الاجتماع إلى تقييم الأنشطة المشتركة التي تم إنجازها في إطار برنامج التعاون المشترك الموقع في عام 2016م، ومناقشة مقترحات برنامج التعاون للسنوات 2020-2022م.

    ويشارك في هذا الاجتماع المسؤولون عن مختلف الإدارات المتخصصة في الألكسو، ويمثل الإيسيسكو فيه السيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة، والدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام.

    تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس:المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة يعقد دورته الثامنة في مقر الإيسيسكو بالرباط

    يعقد المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، دورته الثامنة، يومي 2 و3 أكتوبر 2019، في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو، بمدينة الرباط، تحت شعار: (دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة)، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    وتشرف الإيسيسكو على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية.

    ويشارك في المؤتمر وزراء البيئة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، سيتم تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 20182019) للفائزين بها الذين يبلغ عددهم 17 مرشحا من 13 دولة إسلامية ، موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة عدد من التقارير ومشاريع الوثائق ذات الصلة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي. ويتعلق الأمر بتقرير الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتقريرحول جهود الإيسيسكو في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر،  وتقرير عن التقدم المحرز في مشروع إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة ، وتقرير عن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتقريرعن برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة ، وتقريرالإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها في الدول الأعضاء .

    وبخصوص المشاريع ، سيناقش المؤتمر مشروع إنشاء لجنة مشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل التنمية المستدامة ، ومشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي ، ومشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    كما سيتم تقديم كلمات وتقاريررؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتحديد مكان انعقاد الدورة التاسعة للمؤتمر وزمانها.

    ويأتي انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بعد سبع عشرة سنة من انعقاد دورته الأولى في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في شهر يونيو 2002. وهو المؤتمر الذي وضع اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، باعتماده وثيقة تأسيسية تحمل عنوان: (تعهدات جدة للتنمية المستدامة).