Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو في اختتام أعمال المجلس التنفيذي : الإنجـازات التي خـرج بهـا المجلس التنفيذي تعـزز مكاسب الإيسيسكو وتمهد الطريق أمام المؤتمر العام

    أعلن الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو-، أن الإنجازات التي خرج بها المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته التاسعة والثلاثين، تُـعزّز مكاسبَ المنظمة، لأنها تصبُّ في اتجاه خدمتها على جميع المستويات، وتمهد الطريق أمام المؤتمر العام الذي هو السلطة العليا للإيسيسكو، للقيام بالمهام المنوطة به، مشيراً إلى أن قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي تَـتَـكَامَـلُ بصورة واضحة، وتـلتـقي عند الهدف الواحد الذي هو تنميةُ الإيسيسكو ودعمُها وتقويةُ أجهزتها وتعزيزُ قدراتها والرفعُ من مستواها ومـدُّ إشعاعها في الآفاق.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية للمجلس التنفيذي، أن المجلس وفَّـر، بما اتخذه من قرارات بالغة الأهمية، الأجواءَ المناسبة لانعقاد الدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام في ظروف مناسبة، وفي مناخ ملائم، يساعد على إنجاز المهام المدرجة في جدول الأعمال، مما قال إنه يُـعدُّ دعماً للمؤتمر العام، وللإدارة العامة، ولأسرة الإيسيسكو، بصورة عامة.

    ولفت إلى أن المجلس التنفيذي فتح الطريق أمام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، للولوج إلى المرحلة الجديدة، من خلال القرارات المهمّة التي سيسفر عنها المؤتمر العام، وفي المقدمة منها القرارُ الخاص بالمصادقة على مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام (2019-2021).

    وأشار إلى أن المجلس قام بالواجب المنوط به، على أحسن وجه، فضرب المثل في تحمّـل، وأن رئاسة المجلس، كالعهد بها، كانت حكيمةً وموفّقةً. وهنأ المدير العام للإيسيسكو رئيس المجلس التنفيذي، الدكتور أبو بكر دوكوري، بالتوفيق الذي حالفه في إدارته للجلسات، وفي توجيه المناقشات والمداولات نحو إغناء الأفكار والمقترحات المطروحة.

    وبـيَّـن أن الحصيلة التي خرج بها المجلس التنفيذي في دورته هذه، وافرة وإيجابية، تَـتَـمثَّـل في القرارات البناءة والتوصيات المهمّة التي اعتمدها وأحالها على المؤتمر العام، والتي تعبر في جوهرها، عن المستوى الراقي من الالتزام بميثاق الإيسيسكو، ومن الحرص على تحقيق أهدافها، ومن العمل الجادّ على النهوض بها في المجالات كافة.

    في ختام أعمال دورته التاسعة والثلاثين بالرباط: المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعتمد عددا من التقارير الأكاديمية والمالية ومشروع خطة العمل الثلاثية (2019-2021)

    اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في ختام أعمال دورته التاسعة والثلاثين، زوال اليوم ، في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط، تقرير المدير العام عن أنشطة الإيسيسكو لسنة 2017 ، وأشاد بمحتواه وبما تضمنه من أنشطة متميزة شملت مختلف مجالات عمل الإيسيسكو ومحاور خطة عملها.

    واعتمد المجلس تقرير المدير العـام للأعوام 2013-2015 والتقرير المرحلـي للأعوام 2016-2018 حول تقييم عمل الإيسيسكو ، وأشاد بالإنجازات الرائدة والمكاسب النوعية التي حققتها الإيسيسكو خلال السنوات التي يغطيها هذا التقرير، والتنويه بالمنهجية المتبعة في إعداده، لإبراز جهود الإيسيسكو وإسهاماتها في العملية التنموية في الدول الأعضاء . ودعا الدول الأعضاء إلى المزيد من التعاون والتفاعل مع عمليات التقييم الخارجي التي تقوم بها الإيسيسكو في إطار تنفيذ برامج خطة العمل وأنشطتها.

    واعتمد المجلس التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية 2017، وأشاد بجهود المدير العام في تحصيل الموارد المالية وترشيد الإنفاق وتطوير آليات العمل في الإيسيسكو ، ووجه الشكر لكل الشخصيات والجهات التي ظلت تتبرع الإيسيسكو طيلة السنوات الماضية ودعوتها إلى الاستمرار في دعم المنظمة.

    كما اعتمد تقرير المدير العام عن وضعية مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو ومعالجة الوضع المالي لعام 2017 ، ورحب بالمفاهمات التي أجراها المدير العام مع عدد من الدول الأعضاء بشأن تسوية متأخراتها في موازنة الإيسيسكو. ودعا الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها والتي عليها متأخرات إلى تسديد هذه المساهمات والمتأخرات في أسرع وقت، وفاءً بالتزاماتها وتمكيناً للإيسيسكو للقيام بمهامها. ودعا المدير العام إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع الدول الأعضاء التي عليها متأخرات، لتحصيل تلك المتأخرات وتفويضه بالاتفاق معها على آليات عملية لسدادها، والنظر في إعفاء الدول غير القادرة منها، بناءً على قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي في هذا الشأن.

    واعتمد المجلس مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام (2019-2021) ، وأشاد بمضامين الخطة وتوجهاتها ولما تتميز به من التجديد والواقعية في إبراز أولويات الدول الأعضاء وحاجياتها والتحديات التي يتوجب مواجهاتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتوازنة .ووافق المجلس على أن تكون رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها جهازاً يعمل في إطار الإيسيسكو .كما وافق على التعديلات المقترحة للهيكل التنظيمي للإدارة العامة للإيسيسكو ، وعلى تعديلات بعض مواد الميثاق والنظام الداخلي للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي ونظام الموظفين.

    ووافق المجلس على رفع هذه التقارير والمشاريع إلى المؤتمر العام الثالث عشر وتوصيته بالمصادقة عليها . وقررعقد دورته الأربعين خلال عام 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو في افتتاح الدورة 39 للمجلس التنفيذي للمنظمة إلى : بنـاء نظـام عالمي جديد على قواعـد القوانيـن الدولية والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية

    ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، شكر فيها جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على الرعاية التي تلقاها الإيسيسكو من جلالته، وعلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة المغربية لتمكين الإيسيسكو من القيام بواجبها وأداء مهامها في أحسن الظروف.

    ثم أعلن أن العالم لم يسبق أن مرَّ، خلال الأحقاب الأخيرة، بمثل المرحلة الحالية التي يعيشها، من حيث تفاقم المشكلات الدولية التي أصبح بعضُها يهدد استقرار مناطق شتى من العالم الإسلامي، حيث تَـتَـصَاعَدُ الأزمات الاقتصادية والخلافات السياسية، وتَـتَـنَامَى تيارات العنصرية والتطرّف والطائفية، في ظل اختلال موازين النظام العالمي، وازدواجيةِ المعاييـر في التعامل مع القضايا العالمية والمشاكل الدولية، بما يتعارض مع القانون الدولي.

    وأوضح أن في خضم هذه الأوضاع غير المستقرّة التي يَـمُـرُّ بها العالم، تشتـدُّ الحاجة إلى إعادة بناء النظام العالمي، على قواعد القوانين الدولية، والقيم الروحية والأخلاقية والمبادئ الإنسانية، داعياً العالم الإسلامي إلى العمل على تضافر الجهود، من أجل مواجهة هذه التحدّيات جميعاً، والتغلب عليها، لحماية المصالح العليا لشعوبه، ولصون حقوقها المشروعة، وللحفاظ على مكاسبها، مؤكداً أن ذلك لن يتم إلاّ بتفعيل ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، والالتزام بمضامينه التي هي في حقيقة الأمر مستمدةٌ من تعاليم الإسلام الداعية إلى الوحدة والتضامن والعمل الصالح الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض.

    وذكر أن الدورة الحالية للمجلس التنفيذي تمثل المرحلة الأخيرة من مراحل تنفيذ خطة العمل الثلاثية الحالية (2016-2018)، وأن الإيسيسكو تمكّنت خلال عام 2017، من تنفيذ عدد كبير من الأنشطة والبرامج المضمنة في خطة العمل الثلاثية (2016-2018)، محقّقةً بذلك نمواً متوازناً وتطوّراً متكاملاً جعلاها إحدى أكثر منظمات العمل الإسلامي المشترك إشعاعاً وتأثيراً وإنجازاً وعطاءً، وواحدةً من المنظمات الإقليمية والدولية ذاتِ المصداقية العالية، والحضور الفاعل والمؤثر في جميع المنتديات وشتى المحافل الدولية ذات الاهتمام المشترك.

    وأشار إلى أن تحقيق هذا الإنجاز يتواصل في تصاعد مستمر في ظلّ ظروف إقليمية ودولية صعبة، تَـصَاعَـدَتِ فيها حدة التوتّـرات وتَـفَاقَـمَـتِ الأزمات على مستويات عدة، كان لها انعكاسٌ على مجمل العمل الإسلامي المشترك، لافـتـاً إلى أن ذلك كلـه لم يؤثر على العمل الذي تقوم به الإيسيسكو التي ظلت قويةً وقادرةً على مواصلة المضيّ في تحقيق رسالتها الحضارية وأهدافها الإنمائية، في إطار من العمل المحكم، والتدبير الرشيد، والتسيير المتـقن، والالتزام الوفي بتحقيق الأهداف، مع إيلاء الأولوية في التنفيذ لبرامج خطة العمل.

    وبيَّـن الدكتور عبد العزيز التويجري في الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي، الذي يتكون من ممثلي الدول الأعضاء الأربع والخمسين، أن هذا التطور النوعي يتمثل في تقرير المدير العام عن أنشطة المنظمة لسنة 2017، وفي التقريرين حول تقييم عمل المنظمة للفترتين : (2013-2015)، و(2016-2018)، حيث تـقـدم التقاريرُ الإحصائيةُ والتقييميةُ، التي ستناقش في المجلس التنفيذي، عرضاً تفصيلياً عن هذه الإنجازات جميعاً، موضحـاً أن عملية التقييم للفترتين المشار إليهما، أبانت أن السياسة التي تتبعها الإدارة العامة في تنفيذ خطة العمل، مطبوعةٌ بالجدّية والفعالية، وبالشفافية في الرؤية، وبالحرص الدائم على الحفاظ على المصالح العليا للإيسيسكو، مع الالتزام بمضامين الميثاق، وبالأنظمة الداخلية للمنظمة، وبقرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي.

    رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو يدعو الدول الأعضاء إلى دعم الإيسيسكو ومديرها العام بكل الوسائل للاستمرار في إشعاع المنظمة

    في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، صباح اليوم في مقر الإيسيسكو، ألقى رئيس المجلس الدكتور أبو بكر دوكوري، أبرز في مقدمتها الأهميةَ الخاصة لهذه الدورة التي تمهد الطريق للمؤتمر العام الثالث عشر للإيسيسكو، الذي سيدشن للمنظمة مرحلة جديدة، بخطة متطورة تواكب المتغيّرات الإقليمية والدولية، وبعزيمة صادقة من الإدارة العامة، لمواصلة النهوض بالإيسيسكو والعمل الجادّ لتحقيق أهدافها.

    وتحدث عن مشروع خطة العمل الثلاثية للمرحلة المقبلة، الذي سيناقشه المجلس، ووصف الخطة بأنها منهجية شاملة وجامعة، وتتكامل فيها شروط التناسق والتوازن والجودة والإتقان، وهو الأمر الذي قال إنه « يُـعدُّ، وبكل المقاييس، إنجازاً فريداً من إنجازات الإيسيسكو، بقيادة من الإدارة العامة، مما يُحسَب للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، ويُـسجَّـل بمداد الفخر في صحائف الخدمات الجليلة التي يقدمها، ليس للإيسيسكو فحسب، بل يقدمها للعالم الإسلامي وللإنسانية جمعاء، لأنه صار اليوم من الرواد العالميين العاملين في المحافل الدولية، لتعزيز قيم الحوار بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان، ولنشر ثقافة التسامح والاحترام المتبادل».

    واستحضر ما جاء في الرسالة التي وجّهها جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، إلى المشاركين في المؤتمر الدولي حول حوار الثقافات والأديان، المنعقد في الشهر الماضي في فاس، من إشادة ملكية بالإيسيسكو وبمديرها العام، وبالجهود التي تقوم بها في نشر ثقافة الحوار والتسامح والاحتـرام المتبادل، فقال « إن هذه شهادة عالية القيمة رفيعة الشـأن في حـق المديـر العام الدكتور عبد العزيز التويجري، وفي حق منظمتنا الإسلامية، نفخرُ بها جميعاً، وهي إلى ذلك كلِّـه، دليلٌ قاطعٌ على أن الإيسيسكو تسير في الاتجاه الصحيح نحو بناء مستقبل العالم الإسلامي، في مجال اختصاصاتها الحيوية».

    وقال رئيس المجلس التنفيذي : « نعقد هذه الدورة ونحن مطمئنون إلى أن الإيسيسكو تواصل، بوتيرة عالية من الإنجاز، تحقيقَ الأهداف التي أُنشئت من أجلها، مما أَكْسَبَها القوةَ والمناعةَ والقدراتِ الوافرة على التكيّـف، وببراعةٍ، مع المتغيّـرات، وعلى التجديد والتحديث، بحيث صار التطوير في أساليب الإدارة والتسيير، وفي طرق التنفيذ لخطط العمل، وفي الاستجابة لمتطلبات التنمية في العالم الإسلامي، من خلال تعزيز القـدرات لدى الدول الأعضاء في المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات المنظمة ـ صار ذلك كلُّـهُ منهجاً قويماً ومُـحْـكَـماً للعمل في الإيسيسكو». وواصل قوله: « إن هذا مبعثُ ارتياحٍ لنا في المجلس التنفيذي، مما يجعلنا دائماً، في كل دورة للمجلس، مطمئنينَ إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة العامة مع أسرة الإيسيسكو، في إطار فريقِ عملٍ متجانسٍ يقوده، بحكمة وتبصّـر وبمهارةٍ فائقة، المدير العام الدكتور عبد العزيز التويجري».

    وذكر رئيس المجلس التنفيذي أن الظروف التي يمرّ بها العالم الإسلامي اليومَ تبعث على القلق في مُـجمـلِها؛ لأن التحدّيات التي تواجه الأمة الإسلامية، خلال هذه المرحلة، تؤثر سلباً على جهود التنمية الشاملة المستدامة في جميع الميادين، بما فيها تلك التي تعمل الإيسيسكو في أجوائها، وهي التربية والعلوم والثقافة والاتصال. ثم استدرك قائلاً : « ولذاك فإن الطريق ليست ممهدة بالقدر الكافي، أمام تحقيق طموح الأمة لنهضة حضارية تقوم على قاعدة التربية والعلوم والثقافة، فالصعوبات كثيرة، والموارد المالية محدودة، بل هي في غالب الأحيان شحيحة. ومن هنا ندرك الأهمية القصوى والقيمة البالغة للجهود التي تبذلها الإدارة العامة للإيسيسكو في تنفيذ خطط العمل بالقدر الذي تستفيد منها الدول الأعضاء كافة، والمجتمعات المسلمة خارج الدول الأعضاء. فهذا تَـحَـدٍّ كبيرٌ نجحت الإيسيسكو في تجاوزه».

    واختتم الدكتور أبو بكر دوكوري كلمته بدعوة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم الإيسيسكو ومديرها العام بكل الوسائل التي تمكّـن من استمرار إشعاع المنظمة ونشاطها المثمر في خدمة العمل الإسلامي المشترك.

    انطلاق أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بالرباط

    انطلقت صباح اليوم بمقر الإيسيسكو بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المجلس، والمديرة العامة المساعدة، والمديرين ، ورؤساء المراكزالمتخصصة في الإيسيسكو.

    وفي الجلسة الافتتاحية، ألقى كل من الدكتورأبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو ، والدكتور عبـد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو ، كلمة بالمناسبة .

    ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة تقرير المدير العام عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2017، وتقرير المدير العام حول تقييم عمل الإيسيسكوللفترتين )2013-2015( و) 2016-2018(، والتقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية 2017، وتقرير المدير العام عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو، ومعالجة الوضع المالي للإيسيسكو لعام 2017.

    كما سيناقش المجلس مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام 2019 ـ 2021، ومشروع وضع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في إطار الإيسيسكو، ومشروع تعديل الهيكل التنظيمي للإيسيسكو، ومشروع تعديل بعض مواد الميثاق والنظام الداخلي للمؤتمر والمجلس التنفيذي، والتحضير للدورة الثالثة عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو، وتحديد مكان انعقاد الدورة الأربعين للمجلس وزمانها.

    يذكر أن المجلس التنفيذي هو ثاني أجهزة الإيسيسكو العليا ، ويتكون من ممثل لكل دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة من ذوي الكفاءة في مجالات التربية أو العلوم أو الثقافة أو الاتصال. ويعقد المجلس دوراته كل سنة، وقد عقدت دورته الأولى في الرباط شهر نوفمبر 1982، وعقدت دورته الثامنة والثلاثين في الرباط شهر أكتوبر 2017.