Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في ختام أعمال دورته الثامنة والثلاثين بالرباط: المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعتمد التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية 2016 ومشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى (2019-2027)

    اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في ختام أعمال دورته الثامنة والثلاثين، مساء اليوم ، في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط، (مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام 2019-2027)، وأشاد بمضامين وتوجهات هذه الخطة، وبما تتميز به من التجديد والشمولية والواقعية، في استشراف القضايا التربوية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والاجتماعية والاتصالية ذات الأولوية، وإبراز التحديات التي يتوجب مواجهتها لتعزيز المكتسبات من جهة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار العمل الإسلامي والدولي المشترك من جهة أخرى.

    ودعا المجلس المدير العام إلى رفع مشروع الخطة الاستراتيجية إلى الدورة القادمة للمؤتمر العام، وأوصى بالمصادقة عليه.

    واعتمد المجلس مشروع (الخطوط العريضة لخطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام 2019-2021)، ودعا المدير العام إلى إعداد مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام (2019-2021)، انطلاقاً من الخطوط العريضة المعتمدة، وتقديمه إلى الدورة القادمة للمجلس التنفيذي لاعتماده ورفعه إلى الدورة القادمة للمؤتمر العام للمصادقة عليه.

    واعتمد المجلس تقرير المدير العام عن أنشطة المنظمة لسنة 2016، وأشاد بالمساعي المتواصلة التي يقوم بها المدير العام من أجل توسيع مجالات التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الإسلامية والعربية في نطاق تنفيذ البرامج. كما أشاد بمحتوى التقرير وبما تضمنه من أنشطة متميزة شملت مختلف مجالات عمل المنظمة ومحاور خطة عملها.

    وشكر المجلس المدير العام ومعاونيه على جهودهم المتميزة في متابعة تنفيذ البرامج وترشيد الإنفاق عليها، مع مراعاة الاستجابة لأولويات احتياجات الدول الأعضاء والجاليات والمجتمعات الإسلامية.

    ووافق المجلس على رفع التقرير إلى المؤتمر العام القادم وأوصى بالمصادقة عليه.

    واعتمد المجلس التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية 2016. وأشاد بجهود المدير العام في تحصيل الموارد المالية وترشيد الإنفاق وتطوير آليات العمل في المنظمة، ودعاه إلى الاستمرار في مساعيه ومواصلة جهوده المثمرة للحصول على المزيد من الدعم لأنشطة المنظمة.

    وشكر المجلس الشخصيات والجهات التي ظلت تتبرع للمنظمة طيلة السنوات الماضية ودعاها إلى الاستمرار في دعم المنظمة. كما دعا المدير العام إلى تكثيف التواصل مع المؤسسات المالية والهيئات الخيرية والوقفية لحثها على دعم تنفيذ مشاريع المنظمة وبرامجها، وبخاصة الموجهة لفائدة المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء.

    ووافق المجلس على رفع هذه التقارير إلى المؤتمر العام القادم وأوصى بالمصادقة عليها.

    واعتمد المجلس تقرير المدير العام عن وضعية مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لعام 2016. وتوجه بالشكر والتقدير إلى المدير العام على جهوده في تكثيف الاتصال بالدول الأعضاء لتحصيل أكبر قدر من المساهمات، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لدعم برامج المنظمة وأنشطتها.

    ودعا المجلس الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها في المنظمة والتي عليها متأخرات إلى تسديد هذه المساهمات والمتأخرات في أسرع وقت، وفاءً بالتزاماتها وتمكيناً للمنظمة للقيام بمهامها.

    كما دعا المدير العام إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع الدول الأعضاء التي عليها متأخرات، لتحصيل تلك المتأخرات وتفويضه بالاتفاق معها على آليات عملية لسدادها، والنظر في إعفاء الدول غير القادرة منها، بناءً على قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي في هذا الشأن.

    ورحب المجلس بالمفاهمات التي أجراها المدير العام مع عدد من الدول الأعضاء بشأن تسوية متأخراتها في موازنة المنظمة. ووافق المجلس على رفع هذا التقرير إلى المؤتمر العام القادم وأوصى بالمصادقة عليه.

    وقرر عقد الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي خلال شهر أكتوبر 2018 في المقر الدائم للمنظمة بالرباط، أو في الدولة العضو التي ستستضيف الدورة القادمة للمؤتمر العام.

    في اختتام الدورة 38 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو: المديرالعام للإيسيسكو يدعو إلى مواصلة العمل والإنتاج من أجل النهوض الحضاري بالعالم الإسلامي

    اختتمت مساء اليوم في الرباط أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بالإعلان عن البيان الختامي الذي يتضمن القرارات التي اعتمدها المجلس الذي يمثل الدول الأعضاء الأربع والخمسين، وبقراءة برقية شكر وتقدير رفعها المجلس إلى جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس.

    وألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، كلمة في الجلسة الختامية التي عقدت في مقر المنظمة، قال في مستهلها إن القرارات التي اعتمدها المجلس التنفيذي هي شهادةٌ بالجودة للإنجازات التي تحققها الإيسيسكو منذ خمس وثلاثين سنة واستمرت إلى اليوم، فضلاً عن أن هذه القرارات، كما هي القرارات الصادرة عن الدورات السابقة للمجلس، هي من مصادر القوة التي تدفع بالإيسيسكو إلى مواصلة العمل والإنتاج وتجويده وإتقانه وتطوير فعاليته والرفع به إلى المستوى العالي الذي يلبّي طموحنا المشروعَ في النهوض الحضاري بالعالم الإسلامي، في المجالات الحيوّية التي تدخل ضمن اختصاصاتنا.

    وأعلن أن المجلس التنفيذي اعتمد في هذه الدورة، مشروعَ الخطوط العريضة لخطة العمل الثلاثية للسنوات : (2019-2021)، وبذلك تـمَّ التمهيد لتـقديم مشروع الخطة، في صيغتها المتكاملة، إلى المؤتمر العام للإيسيسكو في دورته المقبلة.

    وقال إن اعتماد المجلس التنفيذي لمشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للسنوات : (2019-2027)، التي هي الخطة الرابعة من الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الإيسيسكو، واهتدت بها في الفترات السابقة، سيمكّن الإيسيسكو من وضع خططها الثلاث المقبلة بشكل متناسق ومتكامل.

    وأوضح أن هذا التخطيط الاستراتيجي، وبهـذه الرؤية الاستشرافية للمستقبل، وبهذا الفهم العميق لمتطلبات التنمية الشاملة المستدامة والإدراك الواعي لأهداف العمل الإسلامي المشترك، تعمل الإيسيسكو في مجال اختصاصاتها، بدعم من المجلس التنفيذي ومن المؤتمر العام، مما يعزّز الثقة فيها، ويمـدّها بأسباب الاستمرار في الأداء المتميز لرسالتها الحضارية.

    في ختام الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي: تسليم جائزة الإيسيسكو لمحو الأمية والتربية غير النظامية لعام 2017 لجمعية (قبس من نور) المصرية

    تم صباح اليوم في ختام الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- التي عقدت صباح اليوم بمقر المنظمة في الرباط، تسليم (جائزة الإيسيسكو لمحو الأمية والتربية غير النظامية لعام 2017)، لجمعية (قبس من نور الخيرية) من جمهورية مصر العربية.
    وتسلم الجائزة التي تم تخصيصها هذا العام لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء الناطقة باللغة العربية، الدكتور طه يحيى حسنين، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية في الرباط.
    ويأتي فوز الجمعية بالجائزة تقديراً لإسهاماتها المتميزة ولإنجازاتها الرائدة في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية في جمهورية مصر العربية، حيث تقدم الجمعية، منذ نشأتها عام 2006، العديد من الخدمات الخيرية والتنموية من خلال برنامج التعليم والتعلّم للرفع من مستوى عيش الفئات الاجتماعية الهشة ومحاربة الفقر.
    كما يمتد عمل الجمعية من خلال مشروعها (علَّمَ بالقلم) لمحو الأمية ومحاربة التسرب من التعليم، إلى مرحلة ما بعد الأمية، حيث إنها تقوم بتوفير فرص عمل لبعض المستفيدين من المشروع بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وهيئة محو الأمية، وعدد من الجهات المانحة في جمهورية مصر العربية.
    يذكر أن الإيسيسكو تخصص جائزتها لمحو الأمية بالتناوب كل عام لجمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال في الدول الأعضاء الناطقة باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية. وكان (مركز سمية لمحو أمية النساء والفتيات) في جمهورية مالي قد فاز بالجائزة سنة 2016، والتي خصصت للدول الأعضاء الناطقة باللغة الفرنسية.

    في افتتاح أعمال الدورة 38 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في الرباط : د. عبد العزيز التويجري يؤكد أن الإيسيسكـو تسـاهم فـي صنع مستقبل العالم الإسلامي وتجسد المشروع الحضاري الجديد

    ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، كلمة في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، صباح اليوم، استهلها بالإعراب عن تقديره للرعاية الكريمة التي تلقاها الإيسيسكو من جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وللتسهيلات التي تقدمها لها الجهات المختصة في المملكة المغربية، لتمكينها من القيام بمهامها في أحسن الظروف.
    وقال إن هذه الدورة تنعقد في الوقت الذي تبوأت فيه الإيسيسكو مكاناً متميّـزاً بين المنظمات الموازية وحققت إنجازات ومكاسبَ مهمةً على أسسٍ راسخة تُضَاعِفُ من الأهمية التي تكتسبها، جعلت منها قلعةً منيعةً للتضامن الإسلامي في مجالات اختصاصها.
    وأضاف إن الإيسيسكو استطاعت خلال السنة الماضية ومنتصف هذه السنة، اجتياز مراحل متلاحقة من النمو المتوازن اقترب بها من تحقيق أهداف خطة العمل (2016-2018) الرئيسَة والفرعية معاً، ونفذت برامجَ وأنشطة متعددة، حتى أصبحت، بفضل من الله تعالى، ثم بجهود أسرتها جميعاً، وبالثقة المتزايدة من الدول الأعضاء في الإدارة العامة، إحدى أكثر منظمات العمل الإسلامي المشترك إشعاعاً وتأثيراً وعطاءً، وواحدة من المنظمات الإقليمية والدولية ذات المصداقية العالية، والسمعة الدولية الطيبة، والحضور الفاعل والمؤثر في المحافل الدولية.
    وأعلن أن حصيلة الإيسيسكو من الإنجازات التربوية والعلمية والثقافية خلال عام 2016، قد بلغت 352 إنجازاً، بنسبة وصلت إلى 87 في المائة من الإنجازات المعتمدة، إضافة إلى 170 إنجازاً تدخل في مجال السياسة العامة.
    وقال إن هذا التطور قد تمّ في ظروف إقليمية ودولية صعبة، كان لها انعكاسٌ على مجمل العمل الإسلامي المشترك، لكن الإيسيسكو كانت ولا تزال قادرةً على المضيّ في تحقيق رسالتها الحضارية التنموية، في إطار من العمل المحكم، والتسيير الملتزم بالترشيد وإعطاء الأولوية لبرامج خطة العمل.
    وبيَّـن أن الإيسيسكو تسير بوتيرة متصاعدة وتمضي في الاتجاه الصحيح، منذ إنشائها قبل خمس وثلاثين سنة وإلى اليوم، حتى صارت معلماً بارزاً من معالم العمل الإسلامي المشترك، تحظى بالثقة المتزايدة من الدول الأعضاء كافة، ومن المجتمع الدولي بصورة عامة، وتتبوأ مكانة متميزة تليق بها، بين المنظمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأن الإيسيسكو تعبيراً عميقـاً وصادقـاً، عن الرؤية الحضارية الإسلامية الإنسانية المستنيرة، إلى القضايا الدولية في المجالات الحيوية التي تعمل في إطارها.
    وذكر أن الإيسيسكو التي دخلت في سنتها الخامسة والثلاثين، تجسّد في هذه المرحلة الحرجة التي يجتازها العالم الإسلامي، المشروعَ الحضاريَّ الإسلاميَّ الإنسانيَّ المنفتحَ على آفاق العصر، والمندمجَ في صميم الحركة الإنسانية العالمية المتصاعدة التي تهدف إلى بناء نظام عالمي إنساني جديد، يقوم على قيم العدل والسلام، ويهدف إلى تعميم التعليم الجيّد المنتج، والتربية البانية للإنسان، والعلوم المبدعة للابتكار، والثقافة الصانعة للحضارة، والاتصال الذي يقوّي العلاقات بين الأمم والشعوب، ويقدم إلى العالم المعاصر الصورةَ الحقيقيةَ للحضارة الإسلامية المتجدّدة.
    ومضى المدير العام للإيسيسكو قائلاً : (إن التطوّر المطرد والتكامل والمتوازن الذي وصلت إليه الإيسيسكو وقطعت مراحله مرحلةً بعـد مرحلة، وانضمام دول جديدة لها خلال الفترة الماضية، وفي هذا العام، حيث انضمت كل من الجمهورية التركية، وجمهورية أوزبكستان إلى عضويتها، كل ذلك يؤكد من وجوه كثيرة، أن تأسيس هذه المنظمة في مطلع القرن الخامس عشر الهجري، لم يكن ضرورةً حيوية مؤكدةً فحسب، بل كان إلى ذلك، استجابةً لطموح الأمة الإسلامية المشروع، في تحقيق نهضة حضارية شاملة على أسس تربوية وعلمية وثقافية، تقوم على قواعد متطورة حديثة، دون أن تحيدَ عن النهج القويم الذي يستمد مشروعيتَه ومصداقيتَه وسلامتَه من الخصوصيات الروحية والثقافية والحضارية، ومن الثوابت الإسلامية الراسخة، ومن القيم والمبادئ الإنسانية الخالدة.
    وأكد الدكتور عبد العزيز التويجري أن الإيسيسكو تساهم في صنع مستقبل العالم الإسلامي في حدود المهام الموكلة إليها والاختصاصات المحددة لها، لأن رسالتها التي تنهض بها رسالة حضارية تخدم الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء. وقال: « إننا على يقين أن العمل الذي ننجزه، والنجاح الذي نحرزه، هما الردَّ الموضوعي على بعض التحدّيات الحضارية التي تواجه شعوب العالم الإسلامي؛ على أساس أن بناء الإنسان، الذي هو من صميم اختصاصاتنا، هو جزء من بناء الأوطان الذي هو مصدر القوة والمناعة والقدرة على الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وحماية المصالح العليا لأمتنا المجيدة».
    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بقوله : « إن العالم كله يمرّ بمرحلة صعبة تحدق بها المخاطر من كل جانب، لعل أشدّها خطورةً ظاهرة الإرهاب الذي يُـلصَق بالإسلام ظلماًُ وعدواناً وافتراءً، بينما دينُـنا الحنيف براء منه، ومن كل المجرمين الذين يمارسون الإرهاب بكل أشكاله، والحروب والفتن المدمّرة للإنسان والعمران، والصعوبات الاقتصادية والتنموية، التي تعاني منها دول كثيرة في العالم، منها دول أعضاء في الإيسيسكو، واختلال النظام العالمي، وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا والمشاكل الدولية»، لافتاً إلى أن العالم الإسلامي في أشدّ الحاجة إلى مضاعفة الجهود في هذا المجال الحيوي الذي نعمل فيه، من أجل مواجهة هذه التحدّيات والتغلب عليها.

    انطلاق أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكوبالرباط

    انطلقت صباح اليوم بمقر الإيسيسكو بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في المملكة المغربية، وممثلي الدول الأعضاء في المجلس، ومديري الإدارة العامة للإيسيسكو وخبرائها، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومندوبي وسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية.
    وفي الجلسة الافتتاحية ألقى كل من الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور عبـد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو كلمة بالمناسبة .
    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تسليم جائزة الإيسيسكو في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لعام 2017، التي فازت بها جمعية (قبس من نور) من جمهورية مصر العربية.
    ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة تقرير المدير العام للإيسيسكو حول أنشطة المنظمة لسنة 2016، والتقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير المدير العام للإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لسنة 2016.
    كما سيناقش المجلس مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى (2019 – 2027)، ومشروع الخطوط العريضة لخطة العمل الثلاثية (2019 -2021)، ومشروع إنشاء (مركز الإيسيسكو لعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد).
    ويعد المجلس التنفيذي أحد أجهزة الإيسيسكو، ويتكون من ممثل لكل دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، ويعقد دوراته مرة كل سنة. وقد عقد دورته الأولى في مدينة الرباط في شهر نوفمبر سنة 1982.