Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    احتفال بهيج بإعلان سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

    نظمت وزارة الثقافة في جمهورية أوزبكستان، يوم الثلاثاء 26 مايو 2025، احتفالا كبيرا بمناسبة إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أوزودبيك نزاربكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والسفراء ووزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    انطلقت فعاليات الاحتفال بجولة ميدانية في مناطق الحرف اليدوية التقليدية في المدينة التاريخية بمدينة سمرقند، حيث اطلع الضيوف على صناعات تراثية عريقة، من أبرزها صناعة الورق من النباتات، وصناعة السكاكين الفاخرة، والفخار المزخرف، التي تعكس أصالة الحرف السمرقندية.

    وعقب الجولة، اصطحب معالي الوزير نزاربكوف الوفد الزائر إلى حفل عشاء، تلاه عرض فني متميز شاركت فيه نخبة من الفنانين والموسيقيين المحليين، حيث قُدمت رقصات تقليدية على أنغام الموسيقى التراثية، وسط أجواء مبهجة زينتها الأزياء السمرقندية الزاهية.

    وفي لفتة لاقت ترحيبا واسعا، قدم وزير الثقافة الأوزبكي إحدى أشهر أغانيه، حيث يعد من أبرز المطربين السابقين في البلاد قبل توليه منصبه الوزاري، وقد أبدى الحضور إعجابهم الكبير بصوته وأدائه الفني.

    واختُتمت الاحتفالية بعرض نوعي للألعاب النارية، أضاء سماء المدينة التاريخية، وسط فرحة المواطنين والزوار احتفاء بتتويج سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، الذي أكد على المكانة الحضارية للمدينة، وتجددها كمركز للإشعاع الثقافي والتاريخي عبر العصور.

    ويأتي الاحتفاء بسمرقند في إطار مبادرة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الهادفة إلى تسليط الضوء على المدن ذات الإرث الحضاري والثقافي الغني في دول العالم الإسلامي، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي العالمي، إذ تشكل المبادرة منصة للتبادل الثقافي والفني بين الشعوب، وفرصة لإبراز مساهمات المدن الإسلامية في مسيرة الحضارة الإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مجمع الإمام البخاري بسمرقند

    المالك يعلن عن مؤتمر علمي دولي عن المسند الصحيح للإمام البخاري

    اختتم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 28 مايو 2025، زيارته إلى مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، بجولة في مجمع الإمام البخاري، الذي يجري إنشاؤه بمبادرة من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، وسيتم افتتاحه قريبا.

    وكان في استقبال الدكتور المالك السيد شافوسيل زيادوف، مدير مجمع الإمام البخاري، حيث اصطحبه في جولة بالمجمع، وقدم له شروحات تفصيلية حول أبرز ما يتضمنه من أقسام وإدارات متنوعة وأهدافه في حفظ تراث الإمام البخاري وتوظيف أحدث التقنيات في هذا الصدد.

    ونوه الدكتور المالك بما لمسه من اهتمام كبير بموروث الإمام البخاري الفريد من قبل الجهات الأوزبكية، مشيرا إلى أن الإمام البخاري له أدوار وجهود جليلة في حفظ الحديث والسنة النبوية المشرفة ووصولها إلينا منقحة ومدققة.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في زيارته التي رافقه فيها السيد فردوس عبد الخالقوف، مدير مركز الحضارة الإسلامية، أن المنظمة لديها كرسي بحثي في أكاديمية الإمام البخاري، وأنها أنهت ترتيبات تنظيم المؤتمر الدولي العلمي “الجامع المسند الصحيح للإمام البخاري” المقرر عقده بالعاصمة الأوزبكية طشقند.

    ويضم مجمع الإمام البخاري المشيد على الطراز الأوزبكي مسجداً يتسع لنحو 10 آلاف مصل، كما يضم متحفاً وقاعات لعرض النسخة الأصلية لصحيح البخاري، ومجموعة من الكتب لأبرز أئمة الحديث.

    في سمرقند.. المدير العام للإيسيسكو يعقد لقاءات ثنائية مع شخصيات ثقافية من العالم الإسلامي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من كبار مسؤولي الشؤون الثقافية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث، وذلك على هامش إطلاق احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وشهدت اللقاءات الثنائية التي جرت في مدينة سمرقند بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والخبراء بالإيسيسكو، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع شركاء المنظمة ودولها الأعضاء، إذ أكد الدكتور المالك خلال اللقاءات حرص الإيسيسكو على تطوير هذا التعاون من خلال تصميم برامج وأنشطة تلبي الأولويات والاحتياجات الوطنية لهذه الدول كي تحقق أثرها الأكبر خاصة في مجال حفظ وتثمين التراث.

    أول هذه اللقاءات كان مع السيد أندريه ماليشيف، نائب وزير الثقافة الروسي، والسيد لينار خاكيمزيانوف، نائب وزير الثقافة بتتارستان، حيث تم بحث ترتيبات الاحتفاء بقازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2026، وتفاصيل البرنامج المقرر تنفيذه خلال الاحتفالية التي ستمتد لعام كامل، إذ أكد الجانبان أهمية توظيف أنشطة ومبادرات الاحتفالية لتسليط الضوء على التراث الغني والمتنوع لقازان ودورها التاريخي كجسر بين الثقافات والحضارات.

    وجمع اللقاء الثاني الدكتور المالك، بالسيدة أكتوتي رايمكولوفا، رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي، إذ تم التباحث حول مجموعة واسعة من المبادرات الاستراتيجية في مجال حفظ وتثمين التراث الثقافي في العالم الإسلامي خاصة في المنطقة التركية؛ كما جرى في اللقاء مناقشة إمكانية إطلاق مشروع علمي شامل لإنشاء “دليل منهجي لخبراء ترميم الآثار”، بهدف توحيد وتجويد الممارسات في الحفاظ على المواقع الثقافية بالدول الأعضاء، حيث تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مشتركة في هذا الإطار.

    أيضا التقى المدير العام للإيسيسكو مع السيد دولت سافاروف، نائب وزير الثقافة في طاجيكستان، إذ بحث الجانبان سبل تعميق التعاون في مجال صون التراث الثقافي، من خلال تطوير برامج تدريبية في مجالات ترميم وصيانة المعالم الثقافية لفائدة متخصصين طاجيك، علاوة على التعاون في ترجمة وإعادة طباعة الكتب والمخطوطات التاريخية الثقافية، بهدف صون التراث الأدبي.

    بمؤتمر دولي .. إطلاق احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة الثقافة الأوزبكية، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، خلال مؤتمر دولي تحت عنوان “التراث الروحي والتعبيرات الثقافية للعالم الإسلامي: الخط والموسيقى والشعر والتضامن”، وذلك في مدينة سمرقند، بحضور عدد من وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية، وسفراء السعودية والمغرب والإمارات، وأعضاء من السلك الدبلوماسي.

    واستهلت أعمال الاحتفالية بآيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيلم أنتجته الإيسيسكو بمناسبة الاحتفاء بسمرقند، وفي كلمته خلال الحفل قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن تاريخ سمرقند وتراثها الغني يؤكدان استحقاق المدينة عن جدارة بلقب مدينة الحضارة العالمة، إذ كان عطاؤها مزاوجة بين العلوم النظرية والتطبيقية، ليخرج منها جنبا إلى جنب كتاب صحيح الإمام البخاري، ومرصد “ألغ بك” الفلكي، وتكون مهدا لإبداعات البيروني، والخوارزمي، وابن سينا.

    وأشاد الدكتور المالك في كلمته بالمقر الجديد لمركز الحضارة الإسلامية، الجاري انشاؤه في العاصمة طشقند بمبادرة من فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، مضيفا، أن رؤية الرئيس الأوزبكي الهادفة لصون وحفظ الهوية والتراث، انسجمت مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية لينتج عن ذلك مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى ومنها الاحتفاء بسمرقند عاصمة للثقافة، وتسجيل تسعة عشر ممتلكا ثقافيا على قوائم المنظمة للتراث، وعقد مؤتمرات دولية حول أعلام الحضارة الإسلامية.

    بدوره، أعرب السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، عن تقديره للدور الذي تلعبه الإيسيسكو في حماية التراث الإنساني، موجها الشكر للمدير العام للمنظمة على الاحتفاء بسمرقند ضمن برنامج المنظمة لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، معلنا إنشاء كرسي الإيسيسكو في أكاديمية أوزبكستان الدولية، وتدشين مركز الإيسيسكو للمخطوط بسمرقند.

    وأشار السيد نزاربيكوف إلى أهمية الفنون والشعر والأدب والموسيقى في الحفاظ على التراث والدفاع عن الهوية والقيم، لا سيما في ظل العولمة وآثارها السلبية، مؤكدا أن ثقافة العالم الإسلامي هي السبيل الموثوق لإنقاذ البشرية من هذا الخطر.

    إلى ذلك، ألقى السيد أديز بوبوييف، حاكم سمرقند، كلمة ترحيبية أكد فيها أن المدينة كانت ولاتزال مركزا للفكر الإسلامي وقبلة للمفكرين من مختلف دول العالم، منوها إلى قرب افتتاح مركز الإمام البخاري بعد التجديدات، الذي أصبح مركزا دوليا لنشر تراث العالم الإسلامي.

    وخلال حفل الافتتاح أهدى الدكتور المالك علما يوثق الاحتفاء بسمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، إلى وزير الثقافة الأوزبكي، أعقبه تقديم مداخلات لرؤساء وفود كل من السعودية والمغرب والجزائر والإمارات والبحرين وأذربيجان وروسيا، ووزراء الثقافة في الأردن وباكستان والسنغال، ومتحدثين عن عدد من الدول الأعضاء في المنظمة بمختلف مستويات التمثيل، تناولت محاور المؤتمر واستعرضت الجهود الوطنية في مجالات حفظ التراث المادي وغير المادي، وتعزيز الهوية الثقافية، وقيم التضامن والسلام.

    في بداية الاحتفالات بتدشينها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

    المدير العام للإيسيسكو يزور مجموعة من المعالم التراثية والعلمية في سمرقند

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مجموعة من المعالم التراثية والعلمية الأثرية في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، يوم الإثنين 26 مايو 2025، إذ رافقه السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة الأوزبكي، وعدد من وزراء وقيادات الثقافة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وذلك في إطار زيارة الدكتور المالك لجمهورية أوزبكستان على رأس وفد من المنظمة لحضور حفل إطلاق احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، المقرر يوم 27 مايو 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    واستهل المدير العام للمنظمة جولته بزيارة مرصد “ألغ بيك” الفلكي العريق الذي شُيد في القرن الخامس عشر الميلادي وكان واحدا من أهم المراصد وأدقها في العالم، تلاها زيارة لمجمع مقابر “شاه زندة” الأثري الذي يضم رفاة الصحابي الجليل قثم بن عباس، رضي الله عنه، أعقبها زيارة ضريح الأمير تيمورلنك، الفاتح ومؤسس الإمبراطورية التيمورية، الذي يعد تحفة معمارية تنسب للعصر التيموري.

    وشملت الجولة أيضا زيارة لمسجد “بيبي خانم” الأثري، الذي تم بناؤه عام 1399م، وكان أكبر مساجد منطقة آسيا الوسطى حينها، إضافة إلى تفقد ساحة “ريجستان” المركزية التي تعد قلب المدينة القديمة لسمرقند، وأحد أهم المعالم التاريخية في أوزبكستان.

    وفي ختام الجولة، أشاد الدكتور المالك بما لمسه من اهتمام شديد بالمواقع التراثية والأثرية من قبل جهات الاختصاص الأوزبكية، مشيرا إلى اعتزاز الإيسيسكو بهذه الجهود التي أصبحت نموذجا يحتذى به في حفظ وتثمين التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تنظم ورشة دولية حول إدارة استخدام المياه في الزراعة بدول العالم الإسلامي

    انطلقت في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة المغربية الرباط، أعمال ورشة عمل دولية حول “إدارة استخدام المياه في الزراعة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، والتي تعقدها المنظمة في الفترة ما بين 26 إلى 28 مايو 2025، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، والشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، وذلك بحضور عدد من السفراء والمسؤولين والخبراء من مختلف الدول الأعضاء.

    وشهدت الورشة في يومها الأول تقديم عروض متخصصة، من بينها عرض حول واقع شح المياه في الدول الأعضاء، إلى جانب تنظيم جلستين حول إعادة تدوير وتحلية المياه، والاستخدام الفعّال لها في الزراعة، ومن ثم اختتمت أعمال اليوم الأول بجلسة نقاشية حول التقنيات الناشئة وفرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن الورشة تستهدف مناقشة تحديات شح المياه والأمن الغذائي، واستكشاف حلول علمية تشمل تقنيات الري الذكي، والمحاصيل المقاومة للجفاف، وإعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أن نتائج الورشة ستُسهم في إعداد تقرير مرجعي يُعرض خلال المؤتمر الإسلامي المقبل للوزراء المسؤولين عن المياه.

    بدوره، شدد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، على ضرورة تنسيق الجهود في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية، والنمو السكاني المتسارع، والضغط على الموارد المائية، مؤكدا أن الحلول الجماعية والتقنيات الحديثة أصبحت خيارا لا غنى عنه لمواجهة هذه التحديات.

    من جانبه، قال السيد عبد النور محمد سكيندي، المدير العام لدائرة العلوم والتكنولوجيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن بلوغ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالمياه، يستوجب تكثيف الجهود البحثية، وتطوير السياسات، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص.

    وفي كلمة ألقتها نيابة عن السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمملكة المغربية، استعرضت السيدة حنان بغداد، المديرة في قطاع الماء بالوزارة، ملامح السياسة المائية الاستباقية التي تتبناها المملكة، والمبنية على تعزيز مشاريع تحلية المياه، وربط الأحواض المائية، وتحسين مردودية الشبكات، وتلبية احتياجات توفر مياه الشرب والسقي. في حين أشار السيد مروان الركاد، المدير التنفيذي للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، إلى أهمية المقاربات المتكاملة، مثل نهج ترابط المياه والطاقة والغذاء والأنظمة البيئية (WEFE Nexus)، في بناء منظومات زراعية مستدامة وقادرة على الصمود.

    وأكدت السيدة خزيمة معظم، مديرة البرامج في لجنة الكومستيك، في كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور إقبال شودري، المنسق العام للجنة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود دولية مستمرة تربط بين مجالات المياه والطاقة والغذاء لإيجاد حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب في تطوير تقنيات تدوير المياه.

    الإيسيسكو تنظم ورشة استراتيجية حول تطوير الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 22 مايو 2025، ورشة عمل استراتيجية حول “الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة والمبتكرة (EDICC)”، بمقرها في الرباط، وذلك ضمن أنشطة مركز السياسات الشاملة في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، إذ جمعت الورشة نخبة من الخبراء والفاعلين في مجالات الثقافة والاقتصاد والتعليم والمؤسسات المعنية، بهدف مناقشة آفاق تطوير نماذج تنموية ترتكز على الابتكار والتنوع الثقافي.

    وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة في الإيسيسكو، على ضرورة إعادة النظر في السياسات الثقافية والنماذج الاقتصادية التقليدية، بما يتلاءم مع التحولات الرقمية والبيئية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدا أهمية دمج مفهومي الاقتصاد البنفسجي والبرتقالي في السياسات العمومية، لما لهذه الصناعات الثقافية المتطورة من دور في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وقدمت الدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية للإيسيسكو في السياسات الثقافية والتنمية المستدامة، عرضا تحليليا معمقا حول الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة والمبتكرة، داعية إلى اعتماد أدوات تقييم قائمة على مؤشرات كمية ونوعية دقيقة، بما يُمكن من توجيه السياسات الثقافية بشكل أكثر فاعلية واستدامة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في هذا المجال، من خلال تطوير مجموعة من المؤشرات، من بينها ”مؤشر الاقتصادات الجديدة للثقافة”، و”مؤشر التكنولوجيات الثقافية والإبداعية”.

    بدورها، تحدثت السيدة زينب بوغرين، خبيرة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإيسيسكو، وميسرة أعمال الورشة، عن مفاهيم “الاقتصادات الملونة”، وربطها بالاقتصاد الدائري، والإبداع الفني، والتطور التكنولوجي، معتبرة أن الرقمنة الثقافية أصبحت ركيزة أساسية لمواكبة متغيرات العصر وتعزيز الوصول إلى الثقافة.

    واختُتمت الورشة بجملة من التوصيات أكدت ضرورة الاعتراف بالقيمة الاقتصادية للتنوع الثقافي، وتطوير آليات قياس الآداء الثقافي، وتعزيز التعاون الإقليمي بين الأسواق الثقافية في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ الصناعات الإبداعية كمكون أساسي في اقتصادات المستقبل.

    الإيسيسكو تعقد الحوار الوزاري الثاني حول تحويل التعليم بدولها الأعضاء في لندن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة البريطانية لندن، الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى لوزراء التربية في الدول الأعضاء، تحت عنوان “تحويل التعليم من أجل التنمية المستدامة والاقتصادات القائمة على المعرفة”، بهدف تبادل الآراء والخبرات حول الفرص والتحديات المرتبطة بعملية تحويل التعليم، وبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية في هذا السياق.

    وفي كلمته الافتتاحية، يوم الأربعاء 21 مايو 2025، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية توظيف التطورات التكنولوجية المتسارعة، لا سيما في مجالي الذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي، لتوفير مسارات جديدة للابتكار والتواصل، والوصول بالخدمات التعليمية إلى الفئات الأكثر احتياجا، في ظل الاضطرابات العالمية التي كشفت بوضوح عن مواطن الضعف في الأنظمة التعليمية، وأبرزت الحاجة الملحة إلى بناء أنظمة أكثر مرونة.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو عملت خلال السنوات الأخيرة على بناء شراكات دولية فاعلة لتنفيذ مئات المشاريع والبرامج التي استفاد منها الآلاف من الطلاب والمعلمين والخبراء، والتي هدفت إلى تمكين الشباب والنساء عبر تزويدهم بالمهارات الرقمية والمعارف الضرورية في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال. وأضاف أن الدول الأعضاء، من خلال اجتماعها هذا، تضطلع بدور محوري في تقديم حلول شاملة ومتنوعة لأجندة التعليم العالمية.

    بعد ذلك، قدمت الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية في المنظمة، مداخلة أكدت فيها أن هذا الاجتماع يمثل خطوة هامة على طريق تحويل التعليم في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن الحوار الوزاري سيناقش آليات تنفيذ مخرجات اجتماع الإيسيسكو لوزراء التربية، الذي عُقد العام الماضي في سلطنة عُمان.

    وتضمنت أعمال الحوار جلسات عصف ذهني تناولت الفرص والتحديات التي تواجه عملية تحويل التعليم، وأفضل الممارسات لتبادل المعرفة بين الدول، وسبل دمج القيم الاجتماعية والثقافية في النظم التعليمية، إضافة إلى أنجع الآليات لتمكين الدول الأعضاء من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

    وفي ختام الحوار الوزاري، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على دعم جهود الدول الأعضاء في مجال إصلاح وتطوير التعليم، وتحقيق أهدافها في هذا المجال من خلال برامج ومبادرات مبتكرة.

    الإيسيسكو والكومنولث تبحثان تعزيز التعاون في التعليم والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أرجون سودو، نائب الأمين العام لمنظمة الكومنولث، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، المنعقد في لندن خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.

    وشهد اللقاء الذي عُقد بالمقر الرئيسي للكومنولث في مبنى مارلبورو هاوس، مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، لا سيما في ظل التوجهات الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها الأمانة العامة للكومنولث مؤخرا، التي يندرج من ضمنها العمل على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لا سيما في الصحة والتعليم.

    واستعرض الدكتور المالك خلال اللقاء رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها كمنظمة مبتكرة وإبداعية، مشيرا إلى الشهادات الدولية التي حازت عليها المنظمة في هذا المجال، كما أكد على أهمية البحث عن مجالات التقاطع والتكامل بين الجهتين لتعزيز التأثير في الدول الأعضاء المشتركة بين المنظمتين، معربا عن استعداد الإيسيسكو للعمل مع الكومنولث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة في الثقافة والتربية والعلوم وقضايا السلام.

    من جانبه، نقل الدكتور أرجون سودو تحيات السيدة شيرلي أيوركور بوتشوي، الأمينة العامة للكومنولث إلى الدكتور سالم المالك، مشيرا إلى اطلاعه على أنشطة الإيسيسكو وإعجابه بجهودها، ووجود تقاطعات متعددة في الاهتمامات والبرامج بين الجانبين، عارضا في هذا السياق أبرز المحاور الرئيسية للاستراتيجية التي اعتمدتها الكومنولث والتي تشمل الديمقراطية والحكم الرشيد، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، ودعم الدول الصغيرة والضعيفة.

    وخلال اللقاء اقترح الدكتور المالك البدء بمشروعين للتعاون الثنائي في مجال التعليم، تُعرض نتائجهما في الاجتماع المقبل لوزراء التعليم بالعالم الاسلامي، على أن يكون التمويل و الإشراف من قبل الجانبين.

    في ختام اللقاء تم الاتفاق على تنظيم زيارات متبادلة بين الإيسيسكو والكومنولث، وتوقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ برامج مشتركة تؤكد الحرص المتبادل لتعزيز الشراكات الدولية ودعم التنمية المستدامة في ظل التحديات العالمية الراهنة.

    يذكر أن منظمة الكومنولث هي رابطة دولية طوعية، مقرها لندن، تضم 56 دولة تتعاون فيما بينها على أساس من القيم المشتركة مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، والتنمية المستدامة، وتتبنى المنظمة في هذا الإطار برامج متخصصة في مجالات التعليم، وتمكين الشباب، والتنمية، والمرأة، والتبادل الثقافي.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة ندوات “جامعة المعارف الجديدة” لتأهيل الشباب بالمغرب

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) في المملكة المغربية، وبالتعاون مع المعهد الفرنسي بالمغرب، ومؤسسة هاينريش بول الألمانية، سلسلة ندوات “جامعة المعارف الجديدة”، التي توفر محاضرات مجانية في موضوعات الاقتصاد التضامني والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي والتصميم والمساحات والعمران.

    وتأتي سلسلة الندوات التي ستستمر لشهر كامل في أربع جامعات مغربية، ضمن برنامج المنظمة “مهارات ومهن الغد”، الهادف لنشر المعرفة وتجويد التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص في المجال التربوي.

    وخلال أعمال حفل إطلاق السلسلة، الذي عقد يوم 19 مايو 2025، استعرض الدكتور عمر حلي، مستشار مدير عام الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، جهود المنظمة من خلال الاتحاد التابع لها، في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونشر المعرفة وتطوير البحث العلمي بين جامعات العالم الإسلامي، مشيرا إلى أهمية هذا النشاط في تأهيل الشباب والطلاب لولوج سوق العمل وصقل مهاراتهم.

    من جانبه، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهداف سلسلة ندوات جامعة المعارف الجديدة، وفي مقدمتها الإسهام في إعداد الشباب للتحديات والفرص المستقبلية، وتوفير منصات مفتوحة لتعزيز المعرفة عند الأجيال القادمة، مشيرا إلى أهمية دور الفكر الاستشرافي في إحداث التغيير الإيجابي.

    يذكر أن كل من جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الأول بسطات، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ستستضيف هذه الندوات والمحاضرات التي سيقدمها خبراء ومختصون دوليون وأساتذة جامعيون.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم