Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تفتح باب الترشح لبرنامجها التدريبي “القيادة من أجل السلام والأمن 2025”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة من برنامجها التدريبي “القيادة من أجل السلام والأمن” – LTIPS لعام 2025، الذي يأتي تحت شعار “زرع بذور السلام عبر تعبئة الشباب والنساء”، وتدعو المنظمة الشابات والشباب من الدول الأعضاء وخارجها لتقديم طلباتهم، إذ ستقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار نخبة من المتقدمين الذين سيخضعون لدورات تدريبية مكثفة في مجالي السلام والأمن، بهدف تأهيلهم ليصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام.

    يأتي الإعلان عن هذه الدورة من البرنامج استكمالا للنجاح اللافت الذي حققته الدورات السابقة، والتي تم خلالها اختيار وتدريب 180 شابا وشابة كسفراء للسلام، يمثلون 68 دولة، وذلك في إطار برنامج المنظمة لإرساء مقاربة 360 درجة للسلام، التي ترتكز على منهجية متعددة وشاملة التخصصات لتدريب وتعبئة القادة الشباب من أجل بناء مستقبل واعد.

    ويشمل برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن عشر وحدات تدريبية متخصصة تركز على مختلف أبعاد بناء السلام وتعزيزه على المستويات الاستراتيجية والأكاديمية والمجتمعية، كما تتيح الوحدات للشباب فرصة التفاعل والحوار مع قادة ملهمين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الاستفادة من ورش عمل مكثفة.

    وفي ختام التدريب، ستُقام مسابقة لأفضل المشاريع المقدمة من القادة الشباب، حيث سيتم تكريم المشاريع الأكثر ابتكارا وتقديم الدعم المالي والفني اللازم لتنفيذها، ويشجع البرنامج بشكل خاص طلبات الترشح المقدمة من الشابات، تأكيدا على الدور المحوري للمرأة في تحقيق الأمن والسلام.
    هذا وسيحظى الفائزون بلقب سفراء شباب للسلام، بفرصة المشاركة في أنشطة دولية ذات صلة بالشباب، والانخراط في رحلة مُلهمة تجمع بين ثقافات وأديان وحضارات متنوعة للاحتفاء بجمال التنوع والتعايش السلمي.

    الترشح للبرنامج يستوجب من المتقدم/ة استيفاء الشروط الآتية:

    🔹 أن يكون العمر بين 18 و35 عاما كحد أقصى بتاريخ 31 ديسمبر 2025.

    🔹 إثبات الالتزام بقضايا السلام والأمن، وتأهيل الشباب والنساء، وذلك من خلال تقديم ما يثبت عملهم أو أبحاثهم في هذا المجال، سواء على المستوى الأكاديمي أو في إطار العمل مع الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

    🔹 يشترط إتقان إحدى اللغات الرسمية الثلاث للمنظمة (العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية) لضمان المشاركة الفعالة في جميع الجلسات التدريبية.

    للراغبين في الترشح يمكنكم الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول البرنامج، ومبادئ الالتزام الخاصة به، وتعبئة استمارة الترشح عبر الرابط أدناه، وذلك في موعد أقصاه 31 مايو 2025، الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش:
    https://icesco.org/en/get-engaged/leadership-training-in-peace-and-security/

    بحضور رفيع المستوى .. افتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو

    افتتحت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، مكتبها الإقليمي الجديد في العاصمة الأذربيجانية باكو، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى الأعضاء في المنظمة، وذلك في حفل مهيب شهد حضورا رفيع المستوى تقدمته السيدة ليلى علييفا، نائب رئيسة مؤسسة حيدر علييف، والإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، بالإضافة إلى مجموعة من كبار رجال الدولة والوزراء والسفراء ونخبة من المثقفين.

    وشمل الحضور السيد أنار علي اكبروف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، والسيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد أمين أمر اللهيف، وزير العلم والتعليم، والسيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة، ومحافظي مدينتي باكو القديمة وشوشا.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن افتتاح مكتب المنظمة الإقليمي بباكو التي كانت لقرون ملتقى الحضارات ومهدا للسلام والثقافة، يعد تدشينا لمنارة جديدة يلتقي فيها التعليم والعلوم والثقافة والاتصال.

    وأضاف الدكتور المالك أن المكتب الذي سيخدم أذربيجان، ودول آسيا الوسطى الأعضاء في الإيسيسكو، جاء ثمرة لرؤية وقيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ودعمه المتواصل للمنظمة وأنشطتها بدول العالم الإسلامي، موجها الشكر أيضا للسيدة الأولى النائب الأول للرئيس سفيرة الإيسيسكو القديرة للنوايا الحسنة، السيدة مهربان علييفا.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن مكتب باكو سيعمل على تعزيز الأهداف والغايات الاستراتيجية للمنظمة، وسيدافع عن القضايا التي تشكل المستقبل من خلال حماية البيئة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، ودعم قدرات الشباب والحفاظ على التراث.

    وفي ختام الحفل أهدى الدكتور المالك، السيدة ليلى علييفا، والإعلامية أرزو علييفا، درع الإيسيسكو لتشريفهما احتفالية افتتاح مكتب المنظمة، وهي الخطوة التي تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به الإيسيسكو من قبل أذربيجان على أعلى المستويات.

    هذا ويعد المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو منصة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة بين المنظمة وكل من أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان، ويهدف إلى تعزيز شراكات ناجعة مع المؤسسات الحكومية، والهيئات الأكاديمية والثقافية، والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يضمن مواءمة برامج الإيسيسكو وقيمها مع السياقات المحلية في المنطقة، وتنفيذها بكفاءة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المؤتمر العلمي الدولي “فن الباخشي في أوزبكستان الجديدة”

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة هي هوية الشعوب وركن من أركان حضارتها، وأن الإيسيسكو من خلال برامجها ومبادرتها المختلفة تعمل على حفظ وتثمين التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وتوظيف أحدث التكنولوجيات والتقنيات في هذا الإطار.

    جاء ذلك في كلمته المسجلة خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي “فن البخشي في أوزبكستان الجديدة: البحوث المعاصرة والآفاق المستقبلية”، الذي عقد ضمن أعمال الدورة الرابعة لمهرجان فن باخشي الدولي بمدينة خيوة بأوزبكستان، خلال الفترة من 26 إلى 28 أبريل 2025، بحضور نحو 200 مشارك من أكثر من 40 دولة.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو أدرجت فن الباخشي الأوزبكي على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، تقديرا لمكانة هذا الفن العريق في تاريخ أوزبكستان، وقيمته الفنية، وارتباطه بأبرز مراحل التحول في التاريخ الأوزبكي، ودوره في حماية وحفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الوطنية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التراث الغني لأوزبكستان قائلا: “في كل حجرٍ من مدن أوزبكستان العريقة، ينبض التاريخ بالحياة، ويتحدث التراث بألف لغةٍ ولغة، لكنه يهمس دائمًا بذات الروح: روح الأوزبك التي لا تنكسر، ولا تنسى”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى الاحتفال بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، وذلك تعزيزا لرأس مال المدينة الثقافي، عبر تنفيذ برنامج غني ومتنوع يشمل العديد من الأنشطة والمبادرات على مدى عام كامل.

    إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” بشراكة بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المصرية لتأهيل مليون شاب

    بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أطلقت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر العربية، النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل”، بهدف إكساب مليون شاب وشابة مهارات مستقبلية وربطهم بسوق العمل، وذلك في حفل كبير جرى في القاهرة، الإثنين 28 أبريل 2025، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية والشباب.

    وستنفذ الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المصرية هذه المبادرة، بالشراكة مع عدد من الفاعلين الدوليين، وفي مقدمتهم مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد الابتكار العالمي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

    وقال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة، ” إن المبادرة تعد دعوة مفتوحة لكل حلم نقي، وعزيمة متقدة، وعقل شغوف بالتغيير، وأنها ستعمل على إمداد الشباب بعتاد المستقبل، ومفاتيح الريادة، وأدوات الاقتصاد الرقمي، لتكون جسراً يعبرون عليه نحو عالم جديد لا يعترف إلا بالمبدعين”.

    كما ثمن مدير عام الإيسيسكو الشراكة المثمرة التي نتج عنها إطلاق هذه المبادرة الرائدة، مشيرا إلى أنها تعد نموذجا مضيئا لتكامل الجهود الدولية والوطنية، مؤكدا التزام المنظمة بدعم المبادرة وتسخير خبراتها وإمكاناتها كافة لتحقيق هذه الغاية.

    وفي مداخلته خلال الحفل، استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أبرز أهداف المبادرة ومراحلها التنفيذية، موضحا أنها تتكامل مع أهداف المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، إذ ستشمل إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف للشباب.

    من جهته، أعرب الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن سعادته بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، في حين أكد الدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية المبادرة ودور التعاون الدولي في بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي.

    وأشار السيد أنتوني ميلز، مدير معهد الابتكار العالمي، في كلمة له عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أهمية تطوير قدرات الطلاب، وتنمية مهاراتهم الابتكارية والإبداعية، لفتح آفاق جديدة لهم بسوق العمل.

    مثلت الإيسيسكو خلال الحفل، السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للمنظمة، والمشرفة على قطاع الإستراتيجية والتميز المؤسسي.

    خلال المعرض الدولي للكتاب بالرباط .. إطلاق المجموعة الشعرية “خميسيات” للشاعر الدكتور سالم بن محمد المالك

    أطلق الشاعر الدكتور سالم بن محمد المالك، مجموعته الشعرية “خميسيات”، في حفل عقدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة الرئيسية للدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تعقد تحت رعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل 2025.

    واستهلت أعمال الحفل الذي شهد حضورا رفيع المستوى لمجموعة من كبار المسؤولين والسفراء ولفيف من الشعراء المرموقين، بتقديم عام لكل من السيدة روضة الحاج، الشاعرة السودانية، والسيد أحمد الحريشي، الشاعر والإعلامي المغربي، أعقبه إذاعة فيديو مسجل يستعرض المسيرة الشعرية للدكتور المالك.

    تلي ذلك كلمة للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، هنأ فيها الدكتور المالك على إصدار مجموعته الشعرية الجديدة، مشيدا بما تحمله من إبداع شعري. أعقب ذلك إهداء الدكتور المالك نسخة من المجموعة الشعرية إلى السيد بنسعيد.

    وفي مداخلته قدم الدكتور عبد الإله بنعرفة، الكاتب والأديب المغربي، قراءة نقدية استعرض فيها الخصائص الشعرية ل “خميسيات” منذ إصدارها بشكل أسبوعي كل خميس، مشيرا إلى أن الدكتور المالك زاوج خلالها ببراعة بين جمال الشعر وعمق الحكمة، وصاغ خلالها رؤيته للعالم.

    عقب ذلك قدم السفير خالد فتح الرحمن، الشاعر السوداني، قراءة فنية بعنوان “تأملات جمالية في تجربة الخميسيات الشعرية”، استعرض فيها خصائص شعر الدكتور المالك، مشيرا إلى أنه ينتمي إلى شعر الحياة الموازية، وأن “خميسيات” تؤكد أن ناظمها ابن بيئته ونشأ في بيت مثقف.

    تلى ذلك مداخلة للدكتور مراد القادري، مدير بيت الشعر بالمغرب، أثنى فيها على المجموعة الشعرية، مؤكدا أنها تتميز بالحكمة وتشير إلى وفاء الدكتور المالك للشعر على مدى عقد من الزمن.

    واختتمت فعاليات الحفل بإلقاء الدكتور المالك، كلمة أكد خلالها أن “خميسيات” بأبياتها الخمسة، كانت دوما تتنقل بين النصح والحكمة والغزل والحنين، وبين الوطن والوجدان والتعبد والتأمل، وأنها ظلت براقة على مدى عشرة أعوام حاملة بشكل أسبوعي رسالة عنوانها الحكمة، ثم ألقى مجموعة منتقاة من أبياته الشعرية، بمصاحبة عود العازف المهدي الوقواقي.

    شوشا تختتم فعالياتها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024

    في احتفال مهيب جرى تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، اختتمت فعاليات “شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024″، الذي نظمته وزارة الثقافة الأذربيجانية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك تتويجا لعام حافل بالأنشطة المتميزة التي احتضنتها المدينة، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    استهل حفل الاختتام، الذي أقيم يوم الخميس 17 أبريل 2025، بكلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، الذي أعرب فيها عن اعتزاز الإيسيسكو باختيار شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، لثراء تراثها الثقافي والفكري ودورها في الحفاظ على الهوية الأذربيجانية، منوها بالنهضة الثقافية اللافتة التي تشهدها المدينة، التي تعد جوهرة من جواهر التراث الأذربيجاني.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته التي بثت أمام حشد من كبار المسؤولين الأذربيجانيين ووفد الإيسيسكو الموفد إلى شوشا، إن “شوشا مدينة تنبض بالحياة”، مشيرا إلى أن هذا الزخم الثقافي الذي تشهده شوشا ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج رؤية حكيمة، تحت قيادة فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مؤكدا أن “تفانيه في خدمة الهوية الوطنية والثقافة والعدالة التاريخية لا يضاهى”، ومشيدا بالتحولات الكبيرة التي شهدتها شوشا في عهده، ما جعلها تدخل عصرا ذهبيا يتسم بازدهار الثقافة وترميم التراث والاعتزاز بالهوية.

    كما عبر الدكتور سالم المالك عن تقديره العميق للسيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى والنائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، معتبرا أن “التزامها الراسخ بالتراث، ودعمها السخي للفنون، وعشقها لشوشا، قد أثرى كل مبادرة وأضفى رونقا على كل لحظة”، مضيفا أن النهضة الثقافية لهذه المدينة تحمل بصماتها في كل حجر، وكل لحن، وكل ذكرى مُستعادة.

    وضمن فعاليات الاختتام، انعقد المنتدى الثقافي للعالم الإسلامي الذي حمل عنوان “حماية وإحياء التراث الثقافي في مرحلة ما بعد النزاع”، بمشاركة وفد الإيسيسكو ونخبة من الخبراء العالميين وصناع السياسات وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك بهدف بلورة استراتيجيات ناجعة لحماية وترميم التراث الثقافي في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

    وكان السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، قد استقبل وفد الإيسيسكو قبيل بدء فعاليات الاختتام، إذ أشاد بعمق الشراكة القائمة بين المنظمة وبلاده، فيما أكد الوفد التزام المنظمة الثابت والعميق بصون الهوية الثقافية للدول الأعضاء في المنظمة، وبشكل خاص تلك التي رزحت تحت وطأة الحروب والنزوح والدمار.

    مثل وفد الإيسيسكو في الفعاليات كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والسيد محمد العبسي، والدكتور محمد أبا عصمان، الخبيران في المركز.

    جهود مشتركة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وسورينام في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، السيد عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية سورينام لدى المملكة المغربية، وذلك يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر المنظمة في الرباط، إذ تباحث الجانبان في سبل تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز قدرات الشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة، وتعميم المعرفة في إدارة الموارد الطبيعية في بلدانهم.

    وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك عن سروره باستقبال السيد عمر شريف عبد الرحمان في مقر الإيسيسكو، مقدما لضيفه نبذة عن مجالات عمل المنظمة والتطورات الهامة التي شهدتها خلال السنوات الخمس الماضية، بدءا بتغيير اسمها لرفع اللبس الشائع حول طبيعة مهامها غير الدعوية، وليس انتهاء بتوسيع آفاق حضورها وتأثيرها على الصعيد الدولي، والتعبير بوضوح عن رسالتها الحضارية المكرسة لخدمة جميع الأعراق والأديان والحضارات.

    من جانبه، أثنى سفير جمهورية سورينام لدى المملكة المغربية على الجهود القيمة التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وعلى مبادراتها الهامة التي تخدم الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا حرص بلاده الشديد على تعزيز التعاون المشترك بهدف تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج مشتركة، تثري التنوع الثقافي الغني الذي تتميز به سورينام.

    وناقش الجانبان في اللقاء إمكانية تطبيق مجموعة من برامج الإيسيسكو في سورينام، المنفذة عند مجموعة من الدول الأعضاء في المنظمة، ومن بينها تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتنظيم سلسلة ورش عمل حول التعليم الأخضر والتنمية المستدامة، وإطلاق مبادرات في مجالات اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي.

    كما جرى التأكيد على أهمية بناء قدرات الشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة، والأمن والسلام، وتعميم المعرفة لدى خريجي معاهد الهندسة في إدارة الموارد الطبيعية ببلدانهم، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الصحفيين ورفع الوعي بالدراية الإعلامية.

    في الختام تم الاتفاق على العمل المشترك لتسجيل المواقع التراثية في سورينام على قائمة التراث في العالم الإسلامي، مع استعداد الإيسيسكو لتقديم خبراتها في تكوين المسؤولين السوريناميين المعنيين بتسجيل المواقع التراثية.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز القدرات في مجال إنتاج المعرفة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الجمعة 11 أبريل 2025، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتنفيذ مبادرات رائدة في مجالات اقتصاد المعرفة، والحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، والدراسات التحليلية التي تعنى بالتنمية المستدامة.

    قام بتوقيع المذكرة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في مقر منظمة الإيسيسكو، بحضور الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة المغربية.

    وخلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، معربا عن سعادته بتوقيع المذكرة ومعلنا عن إطلاق خمس مبادرات تجمع الجانبين، تتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من أكاديمية الإيسيسكو للمهارات “السباق المعرفي”، والتحضير المشترك لمناقشة موضوع “أثر التقنيات الناشئة على مهارات المستقبل” خلال أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد مؤتمر وزراء التعليم العالي حول بناء استراتيجيات تنمية القدرات المعرفية، بالاستناد إلى نتائج مؤشر المعرفة العالمي، إلى جانب إطلاق برنامج لبناء القدرات في مجال البيانات في العالم الإسلامي، وبرنامج مشترك لدعم منظومة التعليم في الدول التي تعاني من أزمات.

    ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الله الدردري عن سعادته بزيارة منظمة الإيسيسكو وتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا على الاهتمام العميق باستكشاف آفاق جديدة للتعاون البناء، مشيرا إلى التطور الكبير في أنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية، مما يتيح فرصا أوسع للتعاون مع الإيسيسكو، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإمكانية تبادل الخبرات وتعميمها على الدول الأعضاء، فضلا عن الاستثمار في تعزيز اقتصادات الدول القائمة على المعرفة، وتنمية قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي.

    وتركز بنود المذكرة التي تم توقيعها، على بناء القدرات المؤسسية والبشرية في دول العالم الإسلامي، من خلال تنظيم وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز رأس المال البشري، والاستضافة المشتركة للمؤتمرات والملتقيات المتخصصة لمناقشة التحديات العالمية الملحة، علاوة على إعداد تقارير استراتيجية مشتركة حول التنمية المستدامة، والتعاون في جمع البيانات وتقييم الأثر لدعم صنع سياسات مستندة إلى معطيات علمية، ونشر البحوث الرئيسية، بما في ذلك نتائج مؤشر المعرفة العالمي، والتقارير الاستراتيجية المتعلقة بالتعليم والعلوم والتقدم الثقافي والاقتصادات القائمة على المعرفة، ناهيك عن السعي المشترك لتنويع فرص التمويل من خلال إشراك الجهات المانحة.

    يذكر أن رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، قدموا عقب مراسم التوقيع، عروضا لأهم المبادرات والمشاريع التي تنفذها المنظمة لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي ونشر المعرفة، والاستثمار في العلوم والتقنيات الحديثة لخدمة دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تقيم مأدبة إفطار رمضانية لسفراء دولها الأعضاء في الرباط

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، مأدبة إفطار رمضانية لسفراء الدول الأعضاء بالمنظمة المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعدد من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية المغربية، بحضور رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز تعاونها مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية العلوم والثقافة، ناقلا تحيات الإيسيسكو وإدارتها العامة والعاملين بها إلى دولها الأعضاء كافة، راجيا دوام الأمن والازدهار للعالم الإسلامي.

    وتخلل المأدبة التي جمعت ما يزيد عن 40 دبلوماسيا، تلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم بالقراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفقرة إنشاد ديني، وعرض شريط فيديو لقصيدة “منتهى أمري” للدكتور سالم المالك، وإنشاد محمود الصياد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري بالرباط ويناقشان تطوير الشراكة بين الجانبين

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حزمة من الأنشطة والبرامج المقترحة لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عدة، من بينها تنظيم مؤتمر وزراء التعليم العالي والعلوم في العالم الإسلامي المزمع عقده بالقاهرة نهاية العام الجاري، ومشاركة الإيسيسكو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والعمل المشترك في مجال حفظ التراث الثقافي، وأدوار الثقافة في بناء السلام.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 19 مارس 2025، ثمن الدكتور المالك الشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو ومصر، واستعرض أبرز الأنشطة والبرامج التي تم تنفذيها خلال السنوات الماضية بين الجانبين، وفي مقدمتها استضافة المؤتمر العام للمنظمة عام 2021 برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية فخامته، والاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تطلعه لتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع رائدة، مشيرا إلى أن المنظمة في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها اعتمدت نهج التواصل مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب وإعدادهم لمهن الغد، وترسيخ قيم السلام وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    جدد الدكتور المالك في اللقاء دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو، كما أشاد بالكفاءات المصرية العاملة في أروقة المنظمة التي تم استقطابها خلال الفترة الماضية.

    من جانبه أعرب السفير أحمد عبد اللطيف عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة في ظل النشاط المتميز للإيسيسكو وبرامجها في المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، فيما حضره من طاقم عمل السفارة المصرية كل من السيدة مروة ممدوح سالم، نائب السفير المصري، والدكتورة هبة محمود سعد، الملحق الثقافي.