Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تستقبل المدير العام للإيسيسكو ويبحثان أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان

    استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بمكتب سموّها في الدوحة، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك.

    وتناول اللقاء آفاق التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والتعليم، وبناء الإنسان، والبحث العلمي، مع تركيز خاص على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور إسلامي، وسبل توظيفه توظيفًا مسؤولًا في التعليم والتنشئة الحضارية، بما يعزز القيم الإنسانية ويحفظ الهوية ويواكب التحولات المتسارعة في عالم المعرفة.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو المتجددة واستراتيجيتها التنفيذية، مؤكدًا أهمية دمج اللغة العربية والثقافة الإسلامية في فضاءات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز حضورها المعرفي والقيمي في النماذج الرقمية ومنصات التعلم الذكي.

    من جانبها، أكدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بما تمثله من ريادة فكرية عالمية ودور محوري في بناء الإنسان، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة تاريخية إذا ما استند إلى أخلاقيات راسخة ورؤية إنسانية شاملة، مشددةً على أن التعليم والبحث العلمي هما الأساس المتين لاستشراف المستقبل وصناعته. كما أكدت سموّها المكانة السامية للغة العربية وأهمية نشرها، معتبرةً أن اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية يشكل انطلاقة جديدة في مسيرة النهوض باللغة وتعزيز حضورها العلمي والحضاري.

    وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور المالك عن بالغ شكره وتقديره لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مثمنًا دورها الريادي في جعل التعليم رافعة لبناء الإنسان وجسرًا لصناعة المستقبل، كما وجّه دعوة لفريق من مؤسسة قطر لزيارة مقر الإيسيسكو، لبحث تعميق التعاون وترجمة الرؤى المشتركة إلى برامج نوعية ذات أثر مستدام.

    وحضر اللقاء المهندس سعد بن إبراهيم المهندي، رئيس مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، والدكتور أحمد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، والسيدة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر.

    بحضور سمو أمير دولة قطر..المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية

    بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل الاحتفاء باكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، الذي جرى يوم الإثنين 22 ديسمبر2025، في العاصمة القطرية، بحضور رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ورؤساء مجامع اللغة، وأعضاء المجلس العلمي للمعجم والخبراء والباحثين.

    وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تضع كل إمكاناتها في خدمة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لتكون بوابة هذا المشروع الرائد إلى العالم العربي والإسلامي في شراكة استراتيجية طويلة المدى، مشيرا إلى أن المعجم يحوز شرف الفرادة والتميز ويستجيب للتطلعات ويستشرف الفرص والتحديات.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو رعاية صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمشروع المعجم الذي انطلق قبل ثلاثة عشر عاما، وشارك في إعداده نخبة خبراء من شتى الدول العربية، قائلا: “معجم الدوحة هو الأول من نوعه شمولا في التأريخ للكلمات العربية ومعانيها”.

    وأوضح الدكتور المالك أن المعجم الذي يضم أكثر من 300 ألف مدخل معجمي، يعد موردا فريدا للعلماء والطلاب والباحثين، مؤكدا أن اكتماله يمثل انتصارا للمعرفة، ويعكس قدرة المنطقة على إنتاج مشاريع حضارية ذات أثر عالمي، واختتم كلمته بإلقاء قصيدة “خير من قطر” التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    وشهد الحفل كلمات لكل من السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، والدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، والدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتور محمود السيد، رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق.

    وفي ختام الحفل، كرّم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الخبراء والباحثين والمحررين الذين عملوا على إكمال مشروع المعجم في مختلف مراحل إنجازه.

    الجدير بالذكر أن مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية قد أطلق عام 2013 من قبل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بقطر، ويتضمن مدونة نصية تتألف من نحو مليار كلمة، ينفرد المعجم برصد ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصية، متتبعا الخط الزمني لهذا التطور.

    بمشاركة 800 طالب..مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم مسابقة إنتاج أفلام قصيرة بالعربية احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، نظّم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية، تضمنت مسابقة طلابية في إنتاج أفلام قصيرة باللغة العربية تعالج ظاهرة التنمّر المدرسي بمشاركة 800 طالب، ومائدة مستديرة حول التفاعل بين الأدبيْن العربي والملايوي، وورشة عمل في مجال الخط العربي، ومحاضرة أدبية ألقاها الدكتور حسين أحمد الرفاعي من جامعة زايد بالإمارات، ومسامرات شعرية، بالإضافة إلى مهرجان الأطعمة والأزياء التقليدية العربية.

    وقد شارك في المسابقة التي حملت عنوان “مكافحة التنمر” طلاب من مختلف المستويات التعليمية ومن عديد المؤسسات التربوية والجامعية في ماليزيا، وجرى حفل تسليم جوائز المسابقة يوم الخميس 18 ديسمبر 2025، إذ فاز بالجائزة الأولى في فئة الجامعات فريق الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا بفيلم تربوي بلغ عدد مشاهداته نحو 400 ألف مشاهدة على منصة تيك توك. وفي فئة المعاهد الثانوية، فاز فريق المدرسة الدينية الثانوية سلطان هشام الدين بالمركز الأول. أمّا في فئة المدارس الابتدائية، فكانت الجائزة من نصيب فريق المدرسة الوطنية جلاغ فاته.

    شارك في افتتاح هذه الاحتفالية التي نظمت، بدعم من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، السيد الحاج أفنديبن ساهي، ممثل وزارة التربية الماليزية، والدكتور محمد فريد راوي عبد الله، رئيس الجامعة الإسلامية بسلانجور، والدكتور محمد نور بن حسين، مدير مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا. كما حضرها ممثلون لعدد من السفارات العربية في ماليزيا ومركز البحوث والدراسات العمانية، إلى جانب عدد كبير من الأساتذة والطلاب وعموم المهتمين باللغة العربية في ماليزيا.

    لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو تختتم أعمالها باعتماد تقارير وحسابات المنظمة لعام 2024

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعاتها السنوية، يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، إذ اعتمدت التقارير المالية المقدَّمة من الإدارة العامة، وحسابات الإقفال للسنة المالية 2024، مؤكدة في تقريرها الختامي ما تميزت به من مهنية عالية ودرجة كبيرة من الشفافية في عرض المعطيات وتدبير الموارد.

    وكان الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد وجه رؤساء القطاعات والمديرين بالمنظمة للتعاون الكامل مع أعضاء اللجنة، معبرا عن تقديره لعملهم ولدورهم في تطوير منظومة التدبير المالي للمنظمة، ومؤكدا حرص الإدارة العامة على مواصلة التعاون في إطار رؤية مالية وإدارية قائمة على الكفاءة والمسؤولية وترسيخ قواعد الحوكمة الرشيدة.

    وتتكون لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو من السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت ورئيس اللجنة، والسيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقررا، وعضوية كل من: السيد هزرول بن علي، ممثل ماليزيا، والسيد أراز باغرلي، ممثل أذربيجان، والسيد الحاج حبيب كيبي، ممثل السنغال.

    وقد عقدت اللجنة سلسلة من الاجتماعات على مدى خمسة أيام مع مسؤولي الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وإدارات الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والعمليات الإدارية، والعمليات المالية، ومكتب المراقبة المالية، حيث جرى استعراض التقارير المالية التفصيلية ومراجعة مختلف الوثائق ذات الصلة بالجوانب المحاسبية وأوجه الإنفاق في برامج ومشاريع المنظمة.

    كما قام أعضاء اللجنة خلال فتره عملهم بزيارة عدد من قطاعات الإيسيسكو للاطلاع عن قرب على آليات العمل الإداري والمالي، وأنظمة المتابعة والتدقيق المعتمدة.

    وفي ختام الاجتماعات، عبرت اللجنة عن ارتياحها لمستوى الانضباط المالي وجودة التقارير المعروضة، معتبرة أن ترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة داخل الإيسيسكو يسهم في تعزيز ثقة الشركاء ويدعم قدرة المنظمة على تعبئة موارد إضافية لخدمة أولويات دولها الأعضاء.

    ومن المقرر أن تعرض اللجنة تقريرها أمام المجلس التنفيذى والمؤتمر العام للإيسيسكو خلال الشهور القليلة القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المدير العام لليونسكو في باريس واتفاق على تطوير الشراكة الاستراتيجية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، بالدكتور خالد العناني، المدير العام لمنظمة اليونسكو، وذلك يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.

    وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تطوير اتفاقية الشراكة الموقعة بين المنظمتين، بما يدشّن مرحلة جديدة من التعاون والتكامل المؤسسي، ويعزّز أثر العمل المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم على المستويين الإقليمي والدولي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتقديم التهنئة للدكتور العناني بمناسبة توليه قيادة اليونسكو للفترة 2025–2029، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمتين خلال المرحلة المقبلة، بما يواكب التحولات العالمية ويخدم الدول الأعضاء.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أهمية التكامل بين الإيسيسكو واليونسكو في مجالات الاختصاص، والعمل المشترك لتحقيق الرسالة الحضارية للمنظمات الدولية، وتعزيز أثرها في دعم التعليم، وصون الثقافة، وتطوير العلوم.

    وتم الاتفاق على تحديث اتفاقية الشراكة بما يشمل مجالات تعاون جديدة ذات أولوية، من بينها: الاستشراف الاستراتيجي، والذكاء الاصطناعي، وحماية التراث العالمي المهدد، إلى جانب تنظيم برامج وأنشطة مشتركة تعكس تكامل الأدوار بين الجانبين.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو كل من الأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    وعقب اللقاء، أقام الدكتور خالد العناني مأدبة غداء على شرف المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، ترحيبًا بزيارتهم الأولى لمقر اليونسكو منذ توليه مهامه

    شبكة كراسي الإيسيسكو الدولية في الفكر والتراث والآداب والفنون تستعرض منجزاتها العلمية والثقافية

    عقد قطاع الثقافة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع الدوري الخامس لشبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون، لاستعراض حصيلة المنجزات العلمية والثقافية للكراسي التي شملت إصدار أكثر من 30 إصدارًا علميًّا، إضافة إلى عقد ما يفوق الـ 50 تظاهرة دولية تضمنت مؤتمرات وندوات ومعارض فنية بالتعاون مع جامعات ومؤسسات دولية خلال الفترة من 2021 إلى 2025.

    وفي مستهل الاجتماع الذي عقد يوم الخميس 18 ديسمبر 2025، بمشاركة رؤساء الكراسي حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، نوه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، بالمجهود الكبير الذي بذله رؤساء الكراسي، داعيًا إلى مواصلته، وأثنى على جهود الدكتور بوعزة بن عاشير، الأستاذ بجامعة محمد الخامس في الرباط، خلال رئاسته لأعمال الاجتماع الدوري.

    الجدير بالذكر أن شبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون موزعة على عدد من الدول في ثلاث قارات، وتضم هذه الدول: المملكة المغربية، والجمهورية التونسية، وجمهورية السنغال، وألمانيا الاتحادية، وجمهورية البرازيل الاتحادية.

    وقد ساهمت منصة الإيسيسكو الدولية “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم” في تعزيز عمل الشبكة وإشعاعها، إذ بلغ عدد المقالات المنشورة عليها أكثر من 200 مقال، كما تجدر الإشارة إلى أهمية مساهمة فرق البحوث المتفرعة عن الكراسي، وعددها 15 فريقًا ينشط بها نحو 200 باحث وطالب في اختصاصات الفكر والتراث والآدب والفنون.

    الإيسيسكو وسدايا توقعان اتفاقية لتفعيل ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) اتفاقية تعاون مشترك بهدف اعتماد وتنفيذ “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي – الإيسيسكو”، ووضع إطار موحّد وأخلاقي لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ الممارسات المسؤولة، وتشجيع الابتكار، ومعالجة التحديات المشتركة.

    ووقّع الاتفاقية يوم الإثنين 15 ديسمبر 2025، بمقر “سدايا” في العاصمة السعودية الرياض، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس “سدايا”.

    وعقب مراسم التوقيع، أشاد الدكتور المالك بجهود سدايا في مجال الذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين الإيسيسكو وسدايا أثمرت عن إطلاق ميثاق الرياض الذي يسهم في دعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في دول العالم الإسلامي.

    وتنص الاتفاقية على تنفيذ مبادرات مشتركة استنادًا إلى المبادئ التي يقوم عليها ميثاق الرياض الذي جرى إطلاقه بشكل مشترك بين الإيسيسكو وسدايا، والمتمثلة في النزاهة والإنصاف، والخصوصية والأمن، والموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية، والبيئية، وبما يسهم في تنمية معارف ومهارات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ويكرّس الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

    الإيسيسكو تشارك في تدشين النصب التذكاري للحياد في تركمانستان بحضور قادة دوليين

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، في مراسم تدشين النصب التذكاري للحياد، الذي شُيِّد في العاصمة التركمانية عشق آباد، وذلك احتفاء باليوم العالمي للحياد الذي يوافق 12 ديسمبر من كل عام.

    وجرت المراسم بحضور عدد من رؤساء الدول، ورؤساء المنظمات الدولية، والوزراء، وممثلي الدول، من بينهم فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وفخامة الرئيس الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق، وفخامة الرئيس مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلى جانب رؤساء دول آسيا الوسطى.

    وقام القادة والمسؤولون المشاركون بوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري، تعبيرًا عن التقدير لقيم الحياد والسلام وتعزيز التفاهم بين الدول.

    وقد شارك الدكتور المالك في هذه المراسم بوضع إكليل من الزهور باسم منظمة الإيسيسكو، تأكيدًا على التزام المنظمة بدعم مبادئ السلام، والحوار، والتعايش، وتعزيز الثقة بين الشعوب.

    كما التُقطت الصور التذكارية للمشاركين قبيل انطلاق المؤتمر الدولي للثقة والسلام، الذي عُقد اليوم في مدينة عشق آباد، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للحياد.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ زيارة رسمية لتركمانستان

    بدأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الخميس 11 ديسمبر 2025، زيارة رسمية إلى جمهورية تركمانستان، للمشاركة في مجموعة من الأنشطة الدولية بمناسبة إحياء تركمانستان الذكرى السنوية الـ 30 لحالة الحياد الدائم، واليوم الدولي للحياد، وإعلان سنة 2025 “العام الدولي للسلام والثقة”.

    واستهل الدكتور المالك زيارته للعاصمة عشق آباد، بالمشاركة في مراسم رفع العلم بنصب الحياد، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء وممثلي منظمات دولية وضيوف رفيعي المستوى.

    عقب ذلك، زار الدكتور المالك معرض إنجازات تركمانستان المستقلة والمحايدة بشكل دائم، الذي يسلط الضوء على التقدم الاقتصادي والتنموي للبلاد، خاصة في قطاعات النقل والطاقة والاتصالات، ويعكس التزامها بالحياد الإيجابي المعترف به دوليا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير العلم والتربية الأذربيجاني بباكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجاني، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الإيسيسكو وأذربيجان، بالإضافة إلى نتائج المؤتمر الدولي الذي عقد بالعاصمة باكو بمناسبة إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، بالتعاون بين المنظمة والوزارة ومؤسسة حيدر علييف.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، بمقر الوزارة بالعاصمة الأذربيجانية، أثنى الدكتور المالك على التزام أذربيجان بتعزيز التكنولوجيا والابتكار ونشر المعرفة، وجدد استعداد الإيسيسكو لتوسيع المبادرات المشتركة التي تهدف إلى دعم التعليم الرقمي والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي.

    من جانبه، أكد السيد أمرولاييف حرص الوزارة على تعميق التعاون مع الإيسيسكو في مجالات تطوير سياسات الذكاء الاصطناعي، وتدريب المعلمين، وبناء قدرات الشباب بالدول الأعضاء.

    وشهد اللقاء نقاشات معمقة حول البرامج والمبادرات التي يتم تنفيذها بشكل مشترك لفائدة العالم الإسلامي خاصة في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض خطط العمل المستقبلية بين الجانبين في هذا الصدد.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشركات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد ولد باه، المستشار لدى الإدارة العامة، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو، والسيد مراد علييف، الخبير في قطاع الشركات والتعاون الدولي.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم