Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة النمسا في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، سعادة الدكتورة آنا جانكوفيتش، سفيرة جمهورية النمسا لدى المملكة المغربية.

    وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات النمساوية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، واستعراض فرص تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة تخدم أهداف التنمية المستدامة وتعزز الحوار والتفاهم بين الثقافات والشعوب.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في اللقاء، المؤسسات والهيئات النمساوية إلى تعزيز تعاونها مع المنظمة في مجالات اختصاصها، بما يسهم في تبادل الخبرات وبناء القدرات وتعزيز الحوار الحضاري.

    من جانبها، أشادت السفيرة النمساوية بالدور المهم الذي تضطلع به الإيسيسكو في دعم التعليم والثقافة والبحث العلمي في دول العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير الشراكة مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو ورواندا تبحثان آفاق التعاون في مجالات تأهيل الشباب والنساء وقضايا السلام

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة شاكيلا كازيمبايا أوموتوني، السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية رواندا لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون في مجالات تطوير التربية وحماية الثقافة وتحقيق السلام وبناء قدرات الشباب والنساء، وانضمام رواندا إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك الأهمية التي توليها المنظمة لدول القارة الإفريقية، إذ تنفذ الإيسيسكو برامج ومشاريع تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مشيدا بالجهود الحثيثة التي قامت بها رواندا لتجاوز التحديات التي مرت بها في السنوات الأخيرة.

    من جانبها استعرضت السفيرة كازيمبايا أوموتوني جهود رواندا لبناء مجتمع مرن قادر على تجاوز التحديات وإرساء الأمن والسلام، مؤكدة حرص بلادها على التعاون مع المنظمة في تطوير برامج ومشاريع وندوات لبناء قدرات الشباب، وتأهيل رأس المال البشري في مجالات تعزيز مهارات القيادة وتطوير التربية والبحث العلمي وحماية التراث.

    كما تطرق الجانبان في اللقاء إلى إمكانية انضمام رواندا إلى منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكدت السفيرة اهتمام بلدها بذلك، وأهمية بناء شراكة مثمرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مشيرا إلى أن المنظمة تعتمد نهجا منفتحا على التعاون الدولي، بما ينسجم مع رؤيتها واستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الشراكات ودعم العمل المشترك.

    السفير السعودي في تايلاند يقيم مأدبة عشاء على شرف المدير العام للإيسيسكو

    أقام السفير عبدالرحمن بن عبدالعزيز السحيباني ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلاند، مأدبة عشاء على شرف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وذلك مساء يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025.

    حضر المأدبة فضيلة الشيخ أرون بون شوم، شيخ الإسلام في تايلاند، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين لدى بانكوك، إلى جانب رؤساء الجامعات ومسؤولي المؤسسات الثقافية والتعليمية.

    وفي كلمته، رحّب السفير السحيباني بالدكتور المالك، مشيدًا باللقاءات المثمرة التي أجراها خلال زيارته الرسمية، ولا سيما تلك التي جمعته بعدد من القيادات البرلمانية والأكاديمية والدينية في تايلاند، والتي أثمرت عن تفاهمات مهمة، في مجالات التربية و الثقافة والعلوم والبيئة و إقامة منتدى الأبعاد الحضارية بين تايلاند و العالم الإسلامي، إضافة إلى قبول رئيس مجلس النواب التايلاندي الانضمام إلى سفراء النوايا الحسنة للإيسيسكو، و بحث إمكانية اختيار إحدى المدن التايلاندية لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي في الأعوام المقبلة.

    من جانبه، عبّر الدكتور المالك عن بالغ شكره وتقديره لسعادة السفير على كريم الدعوة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بجهود سفارة المملكة في تعزيز حضور الإيسيسكو في تايلاند، وتقريب وجهات النظر بين العالم الإسلامي والمملكة التايلاندية.

    واختُتم اللقاء في أجواء وديةٍ سادها التقدير المتبادل والتطلع إلى مزيدٍ من التعاون المثمر بين الإيسيسكو والمؤسسات الثقافية والعلمية والتعليمية في تايلاند، بدعمٍ ومساندةٍ من سفارة المملكة العربية السعودية في بانكوك و سفارات دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الخارجية التايلاندي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيد سيهاساك فونغكيتكيو، وزير خارجية مملكة تايلاند، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وتايلاند، وذلك يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة بانكوك.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز برامج ومشروعات الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، مشيرا إلى إمكانية استفادة تايلاند – بوصفها عضوًا مراقبًا في المنظمة – من هذه البرامج، خاصة في مجالات حماية التراث، وتدريب الكوادر الوطنية على تسجيل وصون المواقع التراثية، وتمكين الشباب في مجالات الثقافة والابتكار.

    كما قدم المدير العام للإيسيسكو عدة مقترحات للتعاون المستقبلي، من بينها استضافة مملكة تايلاند لأحد المؤتمرات الوزارية التي تنظمها الإيسيسكو، فضلًا عن ترشيح إحدى مدن الجنوب التايلاندي لتكون عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي مستقبلا.

    من جانبه، عبّر وزير الخارجية التايلاندي عن تقديره الكبير لجهود الإيسيسكو في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا حرص بلاده على توسيع نطاق تعاونها مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو توقع مذكرتي تفاهم في مجالات التواصل الحضاري والبحث العلمي بتايلاند

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مذكرتَي تفاهم مع كل من مركز الوسطية للسلام والتنمية التابع لمجلس شيخ الإسلام في مملكة تايلاند، وجامعة كروك ببانكوك، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعايش السلمي والتواصل الحضاري، إلى جانب تطوير التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد بالعاصمة بانكوك.

    وقع مذكرة التفاهم الأولى، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله نمسوك، مدير مكتب معهد الوسطية للسلام والتنمية، حيث تهدف المذكرة التي تمتد 3 سنوات إلى تشجيع الحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافات، ونشر قيم السلام والتعايش وتعزيز السلام المستدام والتماسك الاجتماعي، من خلال تطوير برامج تدريب مشتركة، وتنظيم المؤتمرات الدولية، وتبادل الخبرات والأبحاث والمنشورات العلمية.

    وعقب مراسم التوقيع، أكد الدكتور المالك أن الشراكات مع المؤسسات الدينية والمدنية في آسيا تمثل رافعة مهمة لترسيخ ثقافة السلام، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تدعم تنفيذ مبادرات مشتركة لبناء قدرات الشباب وتمكين القيادات المجتمعية وتنفيذ برامج عملية لمكافحة خطاب الكراهية.

    أما مذكرة التفاهم الثانية، فوقعها الدكتور المالك والدكتور كراسيه تشاناوونغسي، رئيس جامعة كروك، وتروم المذكرة التي تمتد 5 سنوات إرساء إطار مؤسسي للتعاون الأكاديمي والبحثي يشمل إطلاق مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في مجالات اللغة والابتكار والدراسات الحضارية.

    وفي هذا الصدد، أكد الدكتور المالك، أن توقيع المذكرة يندرج في إطار توجه المنظمة إلى توسيع شبكات التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يدعم الاستقرار المجتمعي ويعزز دور التعليم والعلوم والثقافة في صناعة السلام والتنمية.

    خلال مؤتمر دولي بتايلاند..مدير عام الإيسيسكو: نسعى لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المنظمة تضع اللغة العربية وتعزيز مكانتها دوليا في صدارة أولويات عملها وأنها تنفذ برامج ومشاريع نوعية، ومن بينها العمل على مشروع “الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعلما وتعليما وتقييما”، بالتعاون مع مؤسسات دولية، وإعداد تقارير دولية حول حالة لغة الضاد كلغة ثانية على المستوى العالمي، والسعي لإطلاق مشروعات الذكاء الاصطناعي لإعداد نماذج لغوية باللغة العربية (LLMs).

    جاء ذلك في كلمته التي ألقاها بصفته ضيف شرف خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”، الذي عقد يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بالعاصمة بانكوك، وشاركت الإيسيسكو في تنظيمه بالتعاون مع جامعة كروك، ومركز الوسطية التابع لمجلس شيخ الإسلام، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والسفراء ورؤساء الجامعات، تقدمه السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة التايلاندية، التي حضرت نيابة عن رئيس الوزراء.

    وألقى الدكتور المالك الضوء على المكانة التي تتمتع بها اللغة العربية بين اللغات المختلفة لفرادة وغنى مفرداتها، مشيرا إلى أنها لغة الإعجاز والعلم والفكر، وجاء تكريمها الأسمى من قبل الله عز وجل حينما أنزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن اللغة العربية بقيت صامدة في وجه محاولات المستعمر إضعافها إدراكا منه أن اللغة ليست كلمات تنطق بل منظومة متكاملة من التفكير والإبداع والهوية، وأشار إلى أن التحديات الراهنة المتمثلة في ضعف المحتوى الرقمي باللغة العربية الذي لا يكاد يتجاوز 1% من المحتوى العالمي تتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات الوجهات المعنية، داعيا لإثراء المحتوى العربي عبر مواكبة متطلبات وتطورات العصر الراهن.

    وقدم الدكتور المالك مجموعة من التوصيات لتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا، من بينها: تحفيز البحث العلمي اللساني خاصة في مجال اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وفتح أبواب الالتحاق بجامعات العالم العربي أمام الطلبة غير العرب ليكونوا خير سفراء للغة العربية، بالإضافة إلى رصد وتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ المشروعات الطموحة الخاصة باللغة العربية.

    كما شارك الدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، في جلسة ضمن أعمال المؤتمر بعنوان “اللغة العربية: جسر للدبلوماسية الحضارية”، إذ ألقى مداخلة تناول فيها العمق الحضاري للغة العربية، واستعرض الجهود التي تبذلها الإيسيسكو بالتعاون مع مملكة تايلاند لجعل اللغة العربية جسرا للحوار الحضاري، وأداة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي.

    حماية التراث والصناعات الإبداعية محور مباحثات المدير العام للإيسيسكو مع وزيرة الثقافة التايلاندية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السيدة زابدة تاي سيد، وزيرة الثقافة في مملكة تايلاند، وذلك يوم الخميس 9 أكتوبر بالعاصمة بانكوك، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثالث “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”.

    وخلال اللقاء، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة في المجال الثقافي، ولاسيما في مجالات المؤشرات الثقافية، والصناعات الإبداعية، والاقتصادات الثقافية، التي حققت المنظمة فيها نجاحات متميزة، وأسهمت في تعزيز حضور الثقافة كركيزة للتنمية المستدامة.

    وأعرب الدكتور المالك عن استعداد الإيسيسكو لتقديم الدعم الفني والتقني لتدريب الكوادر التايلاندية في مجال تسجيل وصون وترميم التراث الثقافي، إضافة إلى إدراج التراث الإسلامي بتايلاند ضمن قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها، أشادت وزيرة الثقافة بدور الإيسيسكو في خدمة الثقافة وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدة اهتمام بلادها بتطوير التعاون الثقافي مع المنظمة، وحرصها على المشاركة في مؤتمراتها
    ومنتدياتها الدولية.

    وأبدت رغبة الوزارة في الاطلاع على المؤشرات الثقافية التي اعتمدتها الإيسيسكو، والاستفادة من برامجها في تأهيل الشباب والكوادر الوطنية في مجال حماية وتسجيل التراث.

    وفي ختام اللقاء، وجّه الدكتور المالك دعوة رسمية إلى الوزيرة لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، لتأكيد العزم على توسيع آفاق التعاون الثقافي بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يزور جامعة كروك التايلاندية ويبحث آفاق التعاون الأكاديمي

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، مقر جامعة كروك بالعاصمة التايلاندية بانكوك ضمن زيارته الرسمية إلى مملكة تايلاند، إذ كان في استقباله الدكتور كراسيه تشاناوونغسي، رئيس الجامعة ونائبه، وعمداء الكليات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.

    وخلال اللقاء، قدمت إدارة الجامعة عرضًا شاملًا عن تاريخها وإنجازاتها الأكاديمية؛ حيث تعد أقدم جامعة خاصة أُنشئت في تايلاند، وتستقطب طلبة من مختلف الدول الآسيوية وغيرها ولها اهتمام كبير بالدراسات الإسلامية.

    بدوره، ثمن الدكتور المالك جهود الجامعة في نشر التعليم وتعزيز الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وأكد أهمية إجراء بحوث متخصصة حول الأبعاد الحضارية بين تايلاند والعالم الإسلامي، واقترح تنظيم مؤتمر دولي يُعنى بهذه الأبعاد الحضارية.

    وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي، قام المدير العام للإيسيسكو بتسليم رئيس الجامعة خطاب الانضمام الرسمي لجامعة كروك إلى اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة، الذي يضم في عضويته أكثر من 560 جامعة.

    وفي ختام الزيارة، جرى تبادل الهدايا التذكارية، حيث عبّر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير في مركز الحوار الحضاري.

    الجدير بالذكر أن الدكتور المالك سيشارك كضيف شرف ومتحدث رئيس في المؤتمر الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة غدًا تحت عنوان “اللغة العربية المعاصرة: معرفة، آفاق، تحديات”.

    رئيس مجلس النواب التايلاندي سفيرا للإيسيسكو للنوايا الحسنة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور وان محمد نور ماتا، رئيس المجلس الوطني ورئيس مجلس النواب في مملكة تايلاند، وذلك يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025 في العاصمة بانكوك، في إطار الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو لتايلاند التي تحظى بصفة عضو مراقب في المنظمة.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور ماتا، بالدكتور المالك، مؤكدا حرص تايلاند على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات متعددة، ولا سيما ما يتصل بترسيخ قيم التعايش ونبذ الكراهية واحترام الأديان والثقافات.

    وأشاد بأهمية حضور الإيسيسكو في المشهد الثقافي والفكري في تايلاند عبر الندوات والمحاضرات واللقاءات، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات التايلندية، مرحباً باستضافة اجتماعات المنظمة في بانكوك مستقبلاً.

    من جانبه، قدم الدكتور المالك عرضاً حول أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو، مبرزاً مكانة تايلاند بوصفها نموذجاً رائداً في تعزيز التسامح والتعايش والاحترام المتبادل نظرا لتاريخها العريق وتجربتها المعاصرة. كما أكد حرص الإيسيسكو على إشراك تايلاند في العديد من مشاريعها ومبادراتها المستقبلية، خصوصاً في مجالات الحوار الحضاري وبناء الجسور بين الثقافات.

    وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن رغبة الإيسيسكو في انضمام الدكتور وان محمد نور ماتا إلى سفراء النوايا الحسنة للمنظمة، تقديراً لمسيرته المتميزة وجهوده البارزة في تعزيز قيم التعايش والسلام. وقد قوبل هذا التكريم من رئيس مجلس النواب بالشكر والتقدير، معبراً عن اعتزازه بهذا التشريف واستعداده لدعم العلاقات الوثيقة بين الإيسيسكو وتايلاند وتطوير المبادرات المشتركة في هذا المجال.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديراً عاماً لليونسكو

    قدّم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أصدق التهاني إلى معالي الدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة 2025 – 2029، عقب فوزه الساحق في التصويت التاريخي الذي أجراه المجلس التنفيذي لليونسكو يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في باريس.

    وأشاد الدكتور المالك بهذا الاختيار المشرّف الذي يُعدّ منعطفًا تاريخيًا كونه المرة الأولى التي يتولى فيها مصري عربي هذا المنصب الرفيع، مؤكداً أنّ الدكتور العناني يجمع بين خبرة علمية وأكاديمية متميزة، وإدارة كفؤة أثبتها في مسيرته المهنية، وإنجازات بارزة في مجالات التربية والثقافة وصون التراث والعلوم، وهو ما يجعله جديرًا بقيادة اليونسكو نحو آفاق جديدة من الإبداع والابتكار.

    كما عبّر المدير العام للإيسيسكو عن ثقته التامة في قدرة الدكتور العناني على تعزيز مكانة اليونسكو كمنارة عالمية لنشر السلام والمعرفة والتفاهم الحضاري، مشيرًا إلى أنّ إنجازاته السابقة في حماية التراث الإنساني وإدارته بكفاءة عالية تمثّل رصيدًا مهمًا لنجاحه في هذه المهمة الدولية الكبرى.

    وهنّأ الدكتور المالك الحكومة المصرية على هذا الإنجاز التاريخي، مثمّنًا ما بذلته من تسخير كامل طاقاتها لإنجاح مسار الحملة الانتخابية، ودعمها الكبير الذي توَّج بفوز مصري عربي بهذا الموقع الدولي الرفيع.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أنّ الإيسيسكو تضع كامل ثقتها في بناء تعاون استراتيجي مثمر مع اليونسكو تحت قيادة الدكتور العناني، بما يسهم في ترسيخ ثقافة السلام، والنهوض بالأهداف المشتركة، ودعم الابتكار، وحماية التراث الإنساني، وتعزيز دور الثقافة والتربية والعلوم في تحقيق التنمية المستدامة وخدمة قضايا الإنسانية جمعاء

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم