Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    حاكم الشارقة يفتتح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في الإمارات العربية المتحدة

    افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، يرافقه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المكتب الإقليمي للإيسيسكو في المدينة الجامعية بإمارة الشارقة.

    وأزاح سمو حاكم الشارقة برفقة المدير العام للمنظمة الستار عن اللوح التذكاري إيذانا بالافتتاح الرسمي لمقر الإيسيسكو الذي سيوفر مستلزمات عمل المنظمة وتمكينها من أداء مهامها في محيط عملها، من خلال عقد الأنشطة التربوية والعلمية والثقافية، وتقديم أفضل الخدمات الفنية والعلمية والعملية والدعم المؤسسي للدول الأعضاء، إذ تم اختيار الشارقة لمكانتها الثقافية المتميزة، واحتضانها لمؤسسات بارزة مثل المتاحف والمراكز البحثية، إضافة إلى موقعها الجغرافي الذي يسهل الوصول إلى دول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    وخط سمو حاكم الشارقة في سجل الزوار كلمات بمناسبة الافتتاح، قال فيها: “سعدنا هذا الصباح بلقاء شركائنا في العلم والمعرفة، وامتدت الأيادي وقررت العقول لعمل صادق نزيه، يمتد أولاً إلى الإنسانية ومن ثم إلى العقول التي حباها الله الإيمان الصادق والعمل لرفعة الإسلام. لنكن معاً دائماً ونكون في عطائنا صادقين”.

    وألقى الدكتور سالم المالك كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بجهود إمارة الشارقة وحاكمها في دعم المنظمات الثقافية والعلمية، مؤكدا أن افتتاح المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الإمارة يأتي بفضل الرؤية الثاقبة لحاكمها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في جعل الثقافة مشروعا حياً نابضا بالمعرفة والإبداع، واصفا الشارقة بقيادتها الحكيمة بأنها آمنت دائما بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، وأن بناء العقول هو الطريق الأمثل لصناعة المستقبل.

    وأعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو بكل فخر تطلق لقب “سادن المعرفة” وتمنحه لصاحب السمو حاكم الشارقة تقديرا لجهوده عبر عقود طويلة، والذي عرف خلالها رمزا للمعرفة وأيقونة للإبداع وداعما للمبدعين والمثقفين، وإقرارا بما قدمه من جهود راسخة في خدمة الثقافة، ودعم العلوم، ورعاية الآداب والفنون، وترسيخ قيم الهوية والانفتاح والحكمة

    وتناول المدير العام للمنظمة في كلمته مهام المقر الجديد الذي سيعمل كمنصة لتعزيز التواصل الثقافي، ومركزا لتفعيل البرامج والمبادرات التي تخدم الإنسان، وتحتفي بالكلمة والفكرة واللوحة والصورة، وتؤكد مكانة الشارقة كمنارة للمعرفة والإشعاع الحضاري.

    من جانبه أكد سالم عمر سالم، مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي في الشارقة، أن المكتب سيكون منارة توجه وتقيم وتقدم الحلول لصناع القرار ولرواد الثقافة، وسيجمع العقول في بيئة تشعل الفكر، وتلهم المبدعين، مؤكدا إلتزام المكتب الإقليمي بتسخير المعرفة لخدمة الإنسان، ودعم التعليم والبحث العلمي، واحتضان الثقافة الرقمية، وتعزيز التنمية المستدامة.

    وشيد المكتب الإقليمي للإيسيسكو بإمارة الشارقة بطابق أرضي يضم مجموعة متكاملة من الأقسام الإدارية والفنية والخدمية، وتفوق مساحته 3 آلاف متر مربع ضمن مساحة أرض إجمالية تزيد عن 42 ألف متر مربع، كما يسع المبنى 95 موظفا، ومجهز لاستقبال 245 زائرا في مرافقه المختلفة مثل المسرح، وقاعة التدريب، والمجلس، ليبلغ العدد الإجمالي للموظفين والزوار 340 شخصا.

    الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تبحثان تعزيز التعاون في مجالات التنمية والتراث والثقافة

    استقبل المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، في مقر المنظمة بالرباط، الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية.

    وخلال اللقاء، تم بحث أوجه التعاون المشترك بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها التنمية الإدارية، والملكية الفكرية، وصون التراث الثقافي، إلى جانب تبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة التي تسهم في تحقيق أهداف المنظمتين وخدمة الدول الأعضاء.

    بدوره، أكد الدكتور سالم المالك أهمية توطيد التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، مرحبا بفتح آفاق جديدة للتنسيق في مشاريع ومبادرات نوعية تخدم الدول الأعضاء وتعزز التنمية الثقافية والإدارية في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تعزيز الشراكة والتعاون المستقبلي في مجالات متعددة تخدم التنمية المستدامة، وتدعم مسارات التحول الإداري والثقافي والمعرفي في العالم الإسلامي.

    جدير بالذكر أن الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الإدارية تنظمان حاليا الملتقى الدولي الرابع لإدارة التراث الثقافي، تحت عنوان “التراث المخطوط في ضوء التشريعات القانونية والحفظ والتحول الرقمي”، والمقام بمقر الإيسيسكو في الرباط خلال الفترة 11 إلى 13 نوفمبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمهتمين بالتراث والمخطوطات والخط العربي.

    انطلاق أعمال الملتقى الرابع لإدارة التراث الثقافي في مقر الإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) انطلاق أعمال “الملتقى الرابع لإدارة التراث الثقافي” تحت عنوان “التراث المخطوط في ضوء التشريعات القانونية والحفظ والتحول الرقمي، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الخط والمخطوط والقانون، بهدف إبراز الجهود المؤسسية والدولية في مجالات التشريع والصيانة والرقمنة لحماية التراث الفكري المخطوط.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة راكمت خبرة نوعية في صون المخطوطات عبر تنظيم ورش تدريبية في عدد من الدول الأعضاء، وإطلاق “مركز الخط والمخطوط” لتعزيز الوعي بقضايا هذا التراث، مشيرا إلى مبادرات ميدانية لانقاذ مخطوطات في مدن تمبوكتو وشنقيط وحلب.

    وأوضح الدكتور المالك أن الوفاء للمخطوط يستوجب قراءة فاحصة واستلهام قيمه وحمايته من عوامل التلف، لافتا إلى ضرورة توظيف تقنيات العصر في الحفظ المادي، وتطوير التعرف الذكي على الخطوط، والاستفادة من التصوير الطيفي وتحليلاته، إلى جانب توظيف قواعد البيانات الضخمة للتعريف بتفاصيل هذا الإرث.

    من جانبه، شدد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية على أهمية الشراكة المؤسسية في بناء القدرات وتطوير الأطر القانونية لحماية المخطوطات، داعيا إلى مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، وتعزيز التعاون بين المكتبات ودور المحفوظات، والاستثمار في البنية التحتية للرقمنة وتأهيل الكفاءات.

    ويتضمن برنامج الملتقى أربع جلسات علمية تتناول حماية المخطوطات ومساطر تفعيل التشريعات القانونية، وقراءات في أسس ومضامين القوانين العربية الخاصة بالمخطوط، واستعراض تجارب خزائن ومراكز في الحفظ والصيانة، إلى جانب التحول الرقمي وصون التراث واستدامة المخطوطات في عصر الذكاء الاصطناعي.

    ومن المنتظر أن تسهم مداولات الملتقى في بلورة توصيات عملية ومسارات تعاون فني وتمويلي، بما يدعم جهود الدول الأعضاء في صيانة المخطوطات وتيسير إتاحتها رقميا للباحثين والجمهور، وترسيخ مكانتها في الذاكرة الثقافية والحضارية.

    الإيسيسكو ومؤسسة أليـف توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي المعرض للخطر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بالمدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث (أليف)، ممثلة بالسيدة بريزة خياري، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات حماية وصون التراث الثقافي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، لاسيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات أو الأزمات أو الكوارث الطبيعية وتغير المناخ.

    وتهدف مذكرة التفاهم التي وقعت يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى تعزيز الشراكة المؤسسية بين الجانبين لتنفيذ مشاريع ومبادرات ترمي إلى تقليل عدد الممتلكات المدرجة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي وخاصة المتضرر من النزاعات وتغير المناخ.

    وأكد الدكتور سالم المالك أن توقيع هذه المذكرة يجسد التزام الإيسيسكو بتعزيز الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات او الكوارث الطبيعية والتغير المناخي، مشيرا إلى أن التعاون مع مؤسسة أليـف يفتح آفاقا جديدة لدعم الدول الأعضاء في بناء قدراتها وتنفيذ مشاريع ميدانية ذات أثر مستدام.

    من جانبها، عبرت السيدة بريزة خياري عن تقديرها لهذه الشراكة مع الإيسيسكو، مؤكدة أن المؤسسة تتطلع إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات من أجل حماية التراث الذي يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النزاعات والتغير المناخي، كما أشارت إلى ضرورة البدء في إعداد مشاريع مشتركة، موضحة أن حماية التراث لا تقتصر على حماية الحجارة والمواد، بل تشمل حماية الذاكرة والهوية.

    وبموجب المذكرة سيعمل الجانبان على تطوير مشاريع عملية لتقييم وإعادة ترميم المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب ميدانية لبناء قدرات الكفاءات المحلية العاملة في مجال إدارة التراث وصونه، وتعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي.

    كذلك تتضمن المذكرة إنشاء فريق عمل مشترك بين المؤسستين يتولى الإشراف على تنفيذ المشاريع المتفق عليها، ومتابعة التقدم المحرز في البرامج والمشروعات المشتركة.

    الإيسيسكو ووزارة الانتقال الرقمي بالمغرب تبحثان تطوير الابتكار والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بالمملكة المغربية، سبل تعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الرقمية والابتكار والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال اجتماع عُقد عشية يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، بمقر الوزارة في العاصمة الرباط.

    وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور سالم المالك بريادة المغرب ورؤيته الاستشرافية في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، معتبرا المملكة نموذجا إقليميا في التقدم التكنولوجي والحكامة الجيدة، مشيرا إلى أن هذا التقدم يتوافق مع التوجه الاستراتيجي للإيسيسكو الذي يضع الابتكار والاستشراف في صميم سياسات التنمية بالدول الأعضاء، مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون الوثيق مع الوزارة في التدريب وبناء المنظومات الابتكارية ورقمنة الخدمات العمومية.

    من جانبها، أبرزت السيدة الوزيرة الدور المحوري للوزارة في إصلاح الإدارة وقيادة الانتقال الرقمي بالمغرب، مشددة على أن الاقتصاد الرقمي يعتبر رافعة للنمو المستدام ومحفزا للتحديث؛ كما أشارت إلى تأسيس الوزارة إطارا تشريعيا لتمكين الابتكار ودعم المنظومات الرقمية الوطنية والإفريقية، وذلك في سبيل ترسيخ موقع المغرب كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي.

    وفي اللقاء، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عرضا حول مبادرات الإيسيسكو في المجال والتي شملت “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، ومشروع “جامعة المعارف الجديدة” لتمكين الشباب عبر تعلم موجه للمستقبل، إضافة إلى برامج تدريبية في الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية لبناء قدرات الدول الأعضاء.

    واختتم الاجتماع بالاتفاق على تطوير برامج مشتركة تركز على التدريب وبناء القدرات والاعتماد المسؤول للتقنيات الصاعدة دعما للتنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، لا سيما في إفريقيا، مع الالتزام بتعزيز العمل الثنائي لترقية الابتكار والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    100 منحة دراسية من جامعة إفريقيا العالمية لصالح الإيسيسكو

    خصصت جامعة إفريقيا العالمية في السودان 100 منحة دراسية كاملة لطلبة من دول العالم الإسلامي للالتحاق بالبرامج التعليمية المختلفة في الجامعة، وذلك بالتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    جاء ذلك خلال زيارة أجراها وفد من الجامعة إلى مقر المنظمة في الرباط، يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، برئاسة البروفيسور حاتم عثمان محمد خير، مدير جامعة إفريقيا العالمية في السودان، وبحضور الدكتورة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، والدكتور صابر عبد الله محمد نصر، رئيس قسم التدريب ومنسق البرامج في الجامعة، إذ بحث الجانبان آفاق التعاون لدعم الطلبة في مرحلة التعليم الجامعي، وسبل خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها في إفريقيا.

    وخلال اللقاء، قال الدكتور المالك إن مبادرة المنح الدراسية التي ستقدمها جامعة إفريقيا العالمية تعكس إدراكا متزايدا لأهمية بناء القدرات لدى الشباب، وتسهم في توسيع فرص التعليم العالي وتعزيز حركية الطلبة داخل الفضاء الإفريقي.

    كما أشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تضع اللغة العربية وتوسيع انتشارها في صدارة أولوياتها، من خلال برامج نوعية تراعي التحول الرقمي وتستفيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستعرضا توجهات المنظمة في تحديث المناهج، وتطوير أدوات القياس والتقويم، وإطلاق موارد تعليمية مفتوحة متعددة الوسائط.

    من جهته، أشاد البروفيسور حاتم عثمان محمد خير برؤية الإيسيسكو الاستشرافية ومبادراتها المبتكرة، مشددا على أهمية تجديد التعاون لإطلاق مشاريع تستجيب لمتطلبات العصر الرقمي، وتدعم البحث والتأليف والترجمة، وتبرز الدور الحضاري للغة العربية عالميا.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على وضع ترتيبات عملية للتعاون، في مقدمتها التحضير لحزمة أولى من الأنشطة تشمل دورات لبناء القدرات في السودان ودول إفريقية مجاورة، وإنتاج مواد تعليمية رقمية مشتركة، وتنظيم ملتقيات علمية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو عدد من قيادات المنظمة ورؤساء قطاعاتها ومراكزها، الذين قدموا عرضا لأبرز مشاريع المنظمة في مجالات اختصاصاتها المختلفة.

    33 نشاطا يقدمها جناح الإيسيسكو في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2025 بالمغرب

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجناح خاص ضمن الدورة الثالثة للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2025، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في مدينة الدار البيضاء خلال الفترة ما بين 8–16 نوفمبر 2025، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وخلال الافتتاح الرسمي الذي جرى صباح السبت 8 نوفمبر 2025، استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، برفقة وفد من المشاركين في افتتاح المعرض، إذ اطلع السيد الوزير على محتويات جناح الإيسيسكو وما يتضمنه من منشورات وبرامج موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب عرض طبيعة الأنشطة التي سيشهدها الجناح طيلة أيام المعرض.

    وأوضح الدكتور المالك أن المعرض يُعد محطة سنوية لترسيخ عادة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، مؤكدا أن حضور الإيسيسكو يترجم التزامها بتطوير المحتوى التعليمي والتربوي المبتكر، مشيرا إلى أن الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية تُعزز من أثر هذه الجهود وتوسع دائرة الاستفادة.

    وسيقدم جناح الإيسيسكو برنامجا تفاعليا متنوعا يضم 33 نشاطا ستعقد طيلة أيام المعرض، من بينها ألعاب تربوية وورش فنية تركز على تشجيع الأطفال والشباب على القراءة عبر صيغ حديثة تجمع بين المتعة والتعلم، وتستثمر الوسائط الرقمية لتعزيز التفاعل.

    جدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هي ضيف الشرف في هذه الدورة، كما سيشهد المعرض حضور مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية معنية بثقافة الطفل وترقية الصناعات الثقافية التي تستهدف الصغار، وتوسيع فرص الوصول العادل إلى المعرفة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية برعاية سمو وزير الداخلية السعودي

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتخريج الدفعة الثالثة والأربعين من طلابها، الذي أقيم يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025، بمقر الجامعة في العاصمة السعودية الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة.

    وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وممثلي الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء في المجالات الأمنية، إذ تم تخريج (374) طالبا وطالبة من إحدى عشرة دولة عربية، من برامج أكاديمية متخصصة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.

    وأكد الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في كلمته خلال الحفل، أن رعاية سمو وزير الداخلية تجسد الدعم المستمر للجامعة الذي تقدمه المملكة العربية السعودية -دولة المقر- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – ، بما مكنها من تحقيق مكانة رائدة عربيا وإقليميا ودوليا في مجال العلوم الأمنية.

    وتأتي مشاركة المدير العام للإيسيسكو في هذا الحدث تأكيدا على الشراكة الوثيقة بين المنظمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وحرص الجانبين على دعم التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وبناء القدرات، لا سيما في التقاطع بين العلوم الأمنية والتقنية والتعليم، بما يعزز الأمن الإنساني والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    الإثنين.. الإيسيسكو تطلق بودكاست “الكلمة”

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) البودكاست الرسمي لها تحت عنوان “الكلمة”، الإثنين 3 نوفمبر 2025، وذلك في إطار جهود قطاع الإعلام والاتصال بالإيسيسيكو، لتعزيز رسالة المنظمة الإعلامية والتواصل مع المواطنين بدولها الأعضاء، وتسليط الضوء على النماذج المضيئة بالعالم الإسلامي.

    وسيتم إذاعة حلقات البودكاست على القناة الرسمية للمنظمة على منصة “يوتيوب”، الإثنين من كل أسبوع في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش. وأكد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالإيسيسكو، أن بودكاست الكلمة يعد باكورة إنتاج استوديو الإيسيسكو الذي تم تدشينه مؤخرا، مشيرا إلى أن حلقات البودكاست وكل المحتوى المنتج من الاستوديو سيتم تقديمه باللغات الخمس (العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والروسية)، إلى جانب عدد آخر من اللغات واسعة الانتشار على مستوى العالم، وذلك بهدف إيصال رسالة الإيسيسكو الإعلامية لدول العالم.

    وأوضح هيكل أن البودكاست سيكون منصة معرفية تستضيف نخبة من المفكرين والعلماء والأدباء والشخصيات العامة في مختلف الدول العالم الإسلامي للتعرف على مساراتهم المتميزة وبصمتهم الإبداعية، كما يستهدف البودكاست إبراز جهود وخبرات القيادات والخبراء بالإيسيسكو وإسهاماتهم في تطوير المجالات التربوية والعلمية والثقافية بالعالم الإسلامي، فضلا عن كونه منصة تسلط الضوء على النماذج الشبابية المتميزة بالمنظمة.

    ويلقي بودكاست “الكلمة” الذي ينتجه قطاع الإعلام والاتصال بالمنظمة الضوء على التنوع والغنى الثقافي الذي تتمتع به حضارة العالم الإسلامي، ويستهدف تعزيز قيم الحوار والتعايش والسلام بمجتمعات الدول الأعضاء.

    آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد برانلي مارسيال أوبولو، سفير جمهورية الغابون لدى المملكة المغربية، إذ بحث الجانبان آليات تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة وتعزيز قيم السلام والتعايش والحوار.

    وأكد الدكتور المالك، خلال اللقاء الذي عقد يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، أهمية البناء على نتائج لقائه برئيس جمهورية الغابون، الجنرال بريس أوليغي أنغيما، في يناير 2024 بالعاصمة ليبروفيل، من خلال تحويل التفاهمات إلى برامج ذات أثر ملموس، مؤكدا استعداد المنظمة لإيفاد خبرائها لتدريب الكوادر التعليمية والثقافية في الغابون، ودعم مؤسساتها في تطوير المناهج وتنمية المهارات.

    وأطلع المدير العام للإيسيسكو السفير أوبولو على مجموعة من المبادرات التي نفذتها المنظمة في الغابون، من بينها مشروع محو أمية الفتيات والنساء وتمكينهن اقتصاديا، وبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تدرس، بالتعاون مع السلطات الغابونية، فرص إنشاء مكتب إقليمي للمنظمة في ليبروفيل، وإمكانية استضافة العاصمة الغابونية لإحدى دورات المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    من جانبه، جدد السفير الغابوني بالمغرب استعداد بلاده لتوسيع التعاون مع الإيسيسكو وإطلاق مبادرات وبرامج مشتركة، مشددا على أهمية التواصل المستمر بين المنظمة واللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، بهدف تنسيق الأولويات ووضع خطة لتنفيذ البرامج، لا سيما تلك التي تستهدف صون التراث والهوية الثقافية، وتوظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي؛ والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات؛ والسيد عليون نداي، رئيس قسم السلام بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم