Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وفد رفيع من الإيسيسكو يؤدي واجب العزاء لمدير عام المنظمة في وفاة والدته بالرياض

    قام وفد رفيع من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (22 يناير 2025)، بتقديم واجب العزاء إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام المنظمة في وفاة والدته، بالنيابة عن موظفي الإيسيسكو.

    واستقبل الدكتور المالك وعدد من أفراد العائلة الوفد، الذي ضم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وذلك في بيت العائلة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، الذي شهد إقامة مراسم العزاء في أجواء روحانية من الإنابة والخشوع.

    وأثنى الدكتور المالك وأسرته على المبادرة الطيبة، معربين عن تقديرهم وشكرهم لعائلة الإيسيسكو وكافة منتسبيها.

    الإيسيسكو تتقدم بالعزاء إلى مديرها العام في وفاة المغفور لها والدته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ.”

    بعد الرضاء بقضاء الله وقدره، وتسليماً لوجهه ذي الجلال والإكرام، تتقدم عائلة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى معالي المدير العام، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأصدق آيات العزاء، مواساةً في فقده الجلل، والدته المكرمة، التي انتقلت إلى رحاب ربها راضيةً مرضيةً، يشيعها الذكر الحسن والثناء الجميل، اليوم الإثنين 20 يناير 2025.

    وعائلة الإيسيسكو التي آلمها النبأ الحزين، تبتهل إلى الله العلي القدير أن يتقبل الفقيدة المبرورة في جناته العلى، وأن يفيض عليها رحمةً ويسبغ عليها غفراناً، وأن يلهم أفراد الأسرة الكريمة من الصبر والسلوان ما يفيئون به لروحها دعاءً طيباً متقبَّلاً بإذن الله.

    «إنا لله وإنا إليه راجعون»

    رئيس جمهورية موريشيوس يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس دارام جوكهول، رئيس جمهورية موريشيوس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في قصر الرئاسة (بيت الدولة) بالعاصمة بورت لويس، اليوم الإثنين (20 يناير 2025)، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموريشيوس في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتهنئة الرئيس جوكهول على ثقة الجمعية الوطنية (البرلمان) في موريشيوس وانتخابه من جانب أعضاء الجمعية بالإجماع رئيسا للجمهورية في السادس من ديسمبر الماضي، راجيا له التوفيق والسداد في مواصلة خدمة وطنه.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بحرص الجهات المعنية في موريشيوس على تعزيز التعددية اللغوية والثقافية بالبلاد، وتعاونها لإنجاح المشروع الرائد لدعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، الذي أطلقته منظمة الإيسيسكو رسميا في 18 يناير 2025، بتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق بموريشيوس.

    كما استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتجسد ذلك في فتح الباب لانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب، وتبني الإيسيسكو مبادرات رائدة لبناء قدرات الشباب، وتعزيز الابتكار، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه ثمن الرئيس جوكهول أدوار الإيسيسكو، وأشاد بتنفيذ مشروع دعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في موريشيوس، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في موريشيوس، لوضع آليات وخطط التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    وفي الختام أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى رئيس جمهورية موريشيوس.

    حضر اللقاء الشيخ غلام محمد، الأمين العام لجمعية الهلال الأزرق بموريشيوس، والسيد مختار أحمد، من وزارة التعليم والموارد البشرية.

    وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو يتوجه إلى تونس نهاية الشهر الجاري

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة رجاء اليوسفي، القائمة بالأعمال بسفارة تونس في الرباط، اليوم الخميس (16 يناير 2025)، بمقر الإيسيسكو، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والترتيبات النهائية لزيارة وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور المالك إلى تونس المقررة نهاية الشهر الجاري.

    المدير العام للإيسيسكو استهل اللقاء بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة المتميزة التي تجمع المنظمة والجمهورية التونسية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن زيارته ستشمل عقد مباحثات رفيعة المستوى مع عدد من كبار المسؤولين حول آفاق رفع مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ما تحظى به تونس من مكانة خاصة في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    الدكتور المالك عبر عن اعتزاز الإيسيسكو بالكفاءات التونسية العاملة في أروقة المنظمة، منوها بعدد من البرامج والمبادرات الجاري تنفيذها بشكل مشترك، واحتضان تونس لعدد من أنشطة ومؤتمرات الإيسيسكو الدولية.

    السيدة رجاء اليوسفي، أكدت أن العمل جار لإنجاز التحضيرات النهائية للزيارة الرسمية لوفد الإيسيسكو لتونس، مشيرة إلى حرص الجهات التونسية على إنجاح أعمال الزيارة.

    وطرحت القائمة بالأعمال بسفارة تونس، عددا من المشروعات والبرامج المقترحة للتعاون بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على دراسة كيفية تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومن بينها: إدراج بعض المواقع التراثية التونسية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وتنفيذ برامج خاصة بالتراث المغمور بالمياه في تونس.

    الثقافة الإبداعية ودعم الابتكار محاور لقاء ثنائي بين المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة المصري

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة الإبداعية ودعم الابتكار.

    اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (16 يناير 2025)، شهد مباحثات معمقة حول المؤشرات الثقافية التي أطلقتها الإيسيسكو لفهم أوضح للواقع الثقافي في العالم الإسلامي، وأهمية توظيف التقنيات الحديثة في تطوير العمل بالمجال الثقافي لمواكبة ما يشهده العالم من تطورات متسارعة، كما تمت مناقشة إمكانية تدشين برامج مشتركة في مجال الخط العربي وتثمين التراث.

    المدير العام للإيسيسكو استعرض رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية القائمة على الإبداع والابتكار، والاعتماد على المرأة والشباب في هذا الصدد، واستقطاب كفاءات متميزة في جميع الاختصاصات من حول العالم، حيث بات أكثر من 40% من العاملين في المنظمة ممن تقِلُ أعمارهم عن 35 عاما، فضلا عن تولي النساء 50% من المناصب القيادية بالإيسيسكو.

    ركزت النقاشات أيضا خلال اللقاء على أهمية الثقافة الإبداعية ودعم الصناعات الثقافية واقتصاد المعرفة، وعلى جهود الإيسيسكو خلال الأعوام السابقة لإعادة تشكيل الاهتمام بالمجال الثقافي في العالم الإسلامي، وذلك اعتمادا على الإبداع والابتكار فيما تقدمه من أنشطة وبرامج ومبادرات رائدة في مجالات العمل الثقافي كافة، وتعظيم دور الثقافة كقوة ناعمة في هذا الإطار، استنادا لإيمان المنظمة بأمانة الحفاظ على تعددية وتنوع الإرث الحضاري لدى شعوب الدول الأعضاء الممتد عبر حقب تاريخية مختلفة.

    الدكتور أحمد فؤاد هنو، ثمن ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في العالم الإسلامي خاصة في مجال الإبداع الثقافي، مشيرا إلى أهمية تفعيل العقل الجمعي لتحفيز منابع الابداع كي يكون النشاط الثقافي معبرا عن الهوية التعددية والمتنوعة في الإطار الحضاري والتاريخي للشعوب.

    عقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك، الوزير هنو والوفد المرافق له في جولة إلى معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر المنظمة.

    الإيسيسكو واليونسكو تناقشان المؤشرات الثقافية ودعم الصناعات الإبداعية

    لقاء ثنائي شهده مقر الإيسيسكو في العاصمة الرباط جمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد إرنستو أوتوني، مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة، بحثا فيه سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطوير آليات العمل المشترك لا سيما في دعم المؤشرات الثقافية، وإطلاق برامج تعزيز قدرات المجتمعات المحلية في المجال الثقافي.

    الدكتور المالك أثنى في اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء (15 يناير 2025)، على الجهود التي تبذلها اليونسكو كمنظمة دولية كبرى في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، ودعمها المتواصل للمبادرات المتقدمة والشراكات في مجالات اختصاصها، مبرزا في حديثه محاور رؤية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع تتقاطع مع الجهود المبذولة دوليا، لا سيما في مجالات حفظ وتثمين التراث، حيث أكد أهمية إستكمال الجهود الثنائية بين المنظمتين على كافة الصعد، وتبني مشاريع مشتركة لبناء قدرات الخبراء والمختصين في الحقول الأكاديمية والثقافية وعلوم الفضاء، وتطوير برامج تعزيز قدرات المجتمعات المحلية.

    الدكتور المالك أشار في حديثه أيضا إلى الدور المحوري الذي يضطلع به مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لحماية العناصر الثقافية عبر تسجيل التراث المادي وغير المادي على قوائم المنظمة للتراث في العالم الإسلامي، إلى جانب عقد المركز مجموعة من ورش العمل لبناء قدرات العاملين في مجال حفظ وتثمين التراث.

    من جانبه، أشاد مساعد المديرة العامة لليونسكو للثقافة، السيد أوتوني، بالتطورات الملموسة التي حققتها الإيسيسكو خلال الأعوام الماضية في مجالات اختصاصها المختلفة، داعيا إلى أهمية التكامل بين المنظمتين في المجال الثقافي لدعم جهود الدول الأعضاء في بلوغ أهدافها الثقافية، معربا عن تطلعه للتعاون في إنشاء كرسي بحثي مشترك بين الإيسيسكو واليونسكو، والتعاون في تحديد المؤشرات الثقافية من أجل فهم مدى التطور الثقافي الذي تشهده الدول الأعضاء على المستوى الوطني والعمل على تنميته.

    اللقاء شهد كذلك مناقشة آليات العمل المشترك لتدشين برامج في مجال الصناعات الإبداعية والثقافية، ودعم جهود سحب المواقع المهددة من قائمة التراث المعرض للخطر.

    اللقاء الثنائي حضره السيد إريك فالت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الرباط، والسيد كريم هنديلي، رئيس برنامج الثقافة بالمكتب، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في المجال الثقافي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (15 يناير 2025)، بمقر المنظمة في الرباط، السيد الحسين ولد مدو، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة بموريتانيا، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المتميز بين الإيسيسكو وموريتانيا في المجال الثقافي.

    وتناول اللقاء الذي جري بحضور السيد محمد ولد سيدي عبدالله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أوجه التعاون الذي يشهد ازدهارا يتجلى في مشاريع وبرامج مثمرة، عبرت عنها الزيارة التي انجزها مؤخرا المدير العام للإيسيسكو إلى مدينة شنقيط، وأسفرت عن التزام المنظمة بإعادة تأهيل مسجد شنقيط التاريخي، الذي اتفق الجانبان على الشروع الفوري فيه، عبر تسمية نقاط ارتكاز متخصصة.

    اللقاء شهد أيضا مناقشة عدد من الطلبات المقدمة من اللجنة الوطنية الموريتانية، فضلا عن إمكانية استقطاب بعض الكفاءات الموريتانية للعمل في أروقة الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو: الثقافة ركيزة للانطلاق الحضاري وجهود منظمتنا تؤكد قدرتها على المبادرة والاستشراف

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة تعد الركيزة الأساسية للانطلاق الحضاري لكل دولة ونهضتها في شتى المجالات الإبداعية، والمقياس الأهم لمدى الإسهام في تقدم ركب الحضارة الإنسانية، وهو الأمر الذي تؤمن به الإيسيسكو وتعي ما يقتضيه الواجب حيال دولها الأعضاء في هذا الإطار، مشيرا إلى انعكاس هذا الواجب وتجليه في البرامج والمشاريع والمبادرات الرائدة التي تنفذها المنظمة في المجال الثقافي أحد أبرز أولوياتها.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (15 يناير 2025) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 24 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية بالعاصمة الرباط، تحت عنوان “الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي”، الذي شهد مشاركة رفيعة المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين المعنيين بالشأن الثقافي في المنطقة العربية، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المختصة في المجال.

    المدير العام للإيسيسكو أوضح أن أنشطة المنظمة في المجال الثقافي تؤكد قدرتها على المبادأة والمبادرة والمتابعة والاستشراف، إذ قدمت خلال الفترة الماضية العديد من المبادرات القيمة ومن بينها: مقترح اعتماد الثقافة بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة، وإطلاق مشروع “مؤشر الثقافة في العالم الإسلامي” بالشراكة مع وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، وتدشين مراكز التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل أكثر من 740 عنصرا على قوائمها للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي.

    في سياق كلمته كشف الدكتور المالك أيضا الستار عن عدد من مبادرات المنظمة في الشأن الثقافي المقرر إطلاقها خلال الفترة المقبلة مثل: مؤشر الإيسيسكو للتكنولوجيات الثقافية والإبداعية، ومؤشر الاقتصادات الجديدة للثقافة، إلى جانب إشارته إلى مبادرات المنظمة الداعية إلى احترام خصوصية الآخر والحوار الحضاري بين الأمم واحترام التنوع الثقافي، وأبرزها مبادرة “اقرأوه.. لتفهموه” لفهم القرآن الكريم التي تلقفتها مؤخرا إحدى كبريات الجامعات الأوروبية لتنشئ بها كرسيا علميا متخصصا في الدراسات القرآنية بالتعاون مع الإيسيسكو، بالإضافة إلى ابتكار مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” التي تُعنى بتعزيز الحوار العالمي بين الشعوب والحضارات والثقافات المختلفة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزيرة الثقافة الجيبوتية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، يوم الإثنين (13 يناير 2025)، الدكتورة هيبو مؤمن عسووه، وزيرة الشباب والثقافة بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق لها، حيث جرت مباحثات مستفيضة حول عدد من الموضوعات ذات الصلة بالمجال الثقافي.

    وتناولت المباحثات تعزيز الجهود في ما يتصل بالتدريب وإقامة الندوات المشتركة واستقطاب الكفاءات الجيبوتية للعمل في المنظمة، اعتبارا لما تشهده جيبوتي من تقدم مطرد على يد أبنائها، كما تطرق اللقاء إلى ضرورة الاهتمام بالصناعات التقليدية ودعمها، بوصفها قطاعا رائدا في سلك الصناعات بالبلاد، واتفق الجانبان في الختام على ضرورة تكثيف اللقاءات لمزيد من توثيق الصلات والعمل المثمر.

    حضر اللقاء السفير الجيبوتي لدى المملكة المغربية، السيد محمد دهور حرسي، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالمنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الـ14 لوزراء التربية والتعليم العرب بالدوحة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المؤتمر الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالعاصمة الدوحة، خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025، تحت شعار “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”، وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من وزراء التربية والتعليم في الدول العربية، ومن المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التربية.

    مثلت الإيسيسكو خلال جلسات المؤتمر السيدة فائزة العلوي، الخبيرة بقطاع التربية، فأبرزت في كلمة المنظمة الإرث التعليمي الغني للعالم العربي، وأكدت التزام المنظمة من أجل النهوض بالتعليم في دولها الأعضاء، من خلال استراتيجيات ناجعة وشراكات دائمة، تهدف إلى تمكين الشباب وضمان توفير التعليم الجيد للجميع، مبينة الالتزام بتجديد التعليم كأداة تحويلية.

    الخبيرة أبرزت الحاجة الماسة إلى تمتع الأجيال القادمة بمهارات التفكير النقدي والإبداع والمرونة في ظل عالم سريع التغير، ودعت إلى الاستفادة من التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتمكين المعلمين بقصد الوصول إلى الهدف الأساسي للتعليم المتمثل في تطوير الإمكانات البشرية.

    هذا وقد ناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام عدة محاور استراتيجية من أبرزها: سبل توفير التعليم الشامل والمستدام للجميع، وتحقيق العدالة في الوصول إلى فرص تعليمية عالية الجودة، مع التركيز على دمج ذوي الهمم في المنظومة التعليمية، بالإضافة إلى التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا لتعزيز التعليم وتطويره، ودعم البحث والابتكار فيه. كما تناول المؤتمر تمكين المعلمين وتطوير قدراتهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية.