Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    جامعة الأمير محمد بن فهد والإيسيسكو تطلقان مبادرة نوعية لتقديم منح دراسية للطلبة السوريين


    في مبادرة رائدة تجسد التضامن الإنساني والدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري، تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وجامعة الأمير محمد بن فهد عن تقديم 30 منحة دراسية متميزة للطلبة والطالبات السوريين، لمتابعة دراستهم العليا والجامعية في مختلف التخصصات.

    وتتوزع هذه المنح على النحو التالي: 5 منح لدرجة الدكتوراة، 5 منح لدرجة الماجستير، و20 منحه لدرجة البكالوريوس.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المبادرة تأتي انسجامًا مع الرؤية الحكيمة للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، اللذين يوليان دعم سوريا الشقيقة أولوية خاصة في مختلف المجالات، وعلى رأسها تمكين شبابها من التعليم النوعي.

    وستتولى الإيسيسكو مهمة التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية لضمان اختيار الطلبة وفق أعلى معايير التميز الأكاديمي والقبول المعتمدة في جامعة الأمير محمد بن فهد، من خلال برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية بما يعزز فرص الاستفادة الحقيقية من هذه المنح ويعطيها الأثر المستدام في بناء القدرات.

    وبهذه المناسبة، تدعو الإيسيسكو جامعات العالم الإسلامي خاصة والجامعات الدولية كافة إلى أن تحذو حذو جامعة الأمير محمد بن فهد، وأن تسهم كل منها بتقديم منح دراسية للطلاب والطالبات السوريين، للمشاركة في بناء نهضة سوريا الحديثة، تأكيدًا على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار.

    وبهذه الخطوة، تسجل جامعة الأمير محمد بن فهد سابقة نوعية، كأول جامعة في العالم الإسلامي تمنح الطلبة السوريين فرصة الدراسة خارج وطنهم.

    شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد السعودية


    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا رفيع المستوى من جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عيسى الأنصاري، رئيس الجامعة، حيث تم الاتفاق على بناء شراكة استراتيجية بين الجانبين في مجالات المعرفة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاتها وتعزيز مكانة لغة الضاد عالميا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من القيادات ورؤساء القطاعات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة التي تركز على الابتكار، وبناء القدرات، ونشر ثقافة الاستشراف، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقدمت قيادات الإيسيسكو عرضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة لدعم الدول الأعضاء وتعزيز مكانة المنظمة على الساحة الدولية.

    من جانبه، ألقى الدكتور الأنصاري الضوء على الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، مشيرا إلى المشروعات الرائدة التي نفذتها الجامعة محليًا ودوليًا، ما جعلها إحدى الجامعات المتميزة في المنطقة.

    وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من مشروعات التعاون المقترح تنفيذها بشكل مشترك، من بينها: تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وإقامة ورشة عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات) بالجامعة في دورتها القادمة، ومشاركة الإيسيسكو في برنامج “معرفة” الذي أطلقته الجامعة ويعنى بالنشر والترجمة لعدد من الكتب القيمة، بالإضافة إلى إجراء دراسات استشرافية تخدم مستقبل العالم الإسلامي.

    وفي خطوة عملية لدعم التعاون، أعلن الدكتور الأنصاري تخصيص منح دراسية لطلاب وطالبات من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، على أن يتم التنسيق في ذلك من خلال الإيسيسكو.

    من جانبه، ثمن الدكتور المالك المبادرة الكريمة وما تحمله من فرص واعدة للتكامل بين الجانبين، مؤكدا أن الشراكة بين الإيسيسكو والجامعة ستنعكس قريبًا في شكل مشاريع مشتركة ومبادرات نوعية تعود بالنفع على العالم الإسلامي.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بالسعودية


    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بين الأجيال وبناء مجتمعات المستقبل، بهدف تعزيز المعرفة والقيادة في مجال العمل الإنساني من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي والمشاركة في وضع السياسات والبحوث الاستشرافية، وتمكين الأجيال الجديدة من القادة الإنسانيين في العالم الإسلامي وتطوير سياسات إنسانية أخلاقية ومبتكرة.

    وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من القيادات بالإيسيسكو والجامعة.

    وقبيل توقيع الاتفاقية، عقد الدكتور المالك والدكتور الأنصاري اجتماعا موسعا بحضور مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة والقيادات الأكاديمية بالجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك أن توقيع اتفاقية الكرسي البحثي يمثل بداية لشراكة استراتيجية متميزة بين الإيسيسكو والجامعة خاصة في ظل تلاقي الأهداف السامية للجانبين في مجالات العمل الإنساني وإعداد الشباب وتأهيلهم لمهن الغد وبناء مجتمعات قائمة على الابتكار والاستدامة.

    من جانبه، أعرب الدكتور الأنصاري عن تطلعه لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، مشيدا بأدوار الإيسيسكو الرائدة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    واستعرض قيادات الإيسيسكو خلال الاجتماع أبرز برامج وأنشطة ومبادرات المنظمة التي أطلقتها وتنفذها بدول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة.

    وعقب توقيع الاتفاقية، اصطحب الدكتور المالك، الدكتور الأنصاري والوفد المرافق له في جولة بقطاعات ومراكز وإدارات المنظمة، حيث تم اطلاع الوفد على ما شهدته الإيسيسكو من تحديثات وتطويرات لهيكلها الإداري ليتواكب مع متطلبات وتطلعات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو الأمر الذي عكسته الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة مؤخرا.

    كما قام وفد الجامعة بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا وتجاوز عدد زائريه 8 ملايين زائر.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير باكستان لدى الرباط


    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير عادل جيلاني، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المغرب، حيث بحثا مستجدات التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين الأول من سبتمبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، جدد الدكتور المالك تضامن المنظمة التام مع الجهات الباكستانية واستعدادها لدعم الجهود الوطنية للتعافي من الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء الفيضانات العنيفة التي ضربتها نهاية أغسطس الماضي.

    من جانبه، ثمن السفير جيلاني موقف الإيسيسكو الداعم لباكستان على إثر الفيضانات التي أودت بحياة عدد من المواطنين ودمرت مجموعة من المباني والمؤسسات التعليمية، مشيدا بأدوار المنظمة في دعم دولها الأعضاء.

    وشهد اللقاء مناقشة مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وباكستان، إذ تم الاتفاق على تنفيذ مشروعات وأنشطة خلال الفترة المقبلة في مجالات بناء قدرات الشباب، وتوظيف أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستعرض إنجازات المنظمة وطموحاتها للعالم الإسلامي في أمسية بالجمعية السعودية لكتاب الرأي

    استضافت الجمعية السعودية لكتاب الرأي في ديوانيتها بالعاصمة الرياض يوم الأحد 24 أغسطس 2025، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث استعرض رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تقدمه من مبادرات وبرامج وأنشطة لدولها الأعضاء، فضلا عن التحديثات التي شهدها هيكلها التنظيمي خلال السنوات الخمس الماضية لمواكبة التطورات العالمية وتطلعات دول العالم الإسلامي.

    وخلال الأمسية الفكرية التي حضرها جمع كبير من أبرز كتاب الرأي بالمملكة، ثمن الدكتور المالك الدعم المتواصل للمنظمة من قبل المملكة العربية السعودية، موجها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالشراكة المتميزة بين المنظمة وعدد من المؤسسات في المملكة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والتي أسفرت عن تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الرائدة لفائدة العالم الإسلامي، ومن بينها إطلاق ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي الخاص بالعالم الإسلامي.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو قطعت خطوات واسعة في طريق سعيها لأن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي، مشيرا إلى تبني المنظمة نهج الانفتاح على الجميع وهو ما تترجمه برامجها ومبادراتها التي يتم تصميمها وتنفيذها لخدمة الإنسان دون تمييز، وكذلك انضمام عدد من الدول من خارج العالم الإسلامي إلى عضوية المنظمة بصفة عضو مراقب.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة تعمل على التواصل المباشر مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية بهدف تصميم برامج ومبادرات تلبي احتياجات وتطلعات هذه الدول، مشيرا إلى استحداث الإيسيسكو لعدد من المراكز النوعية الجديدة لخدمة العالم الإسلامي في مجالات الاستشراف والذكاء الاصطناعي، واللغة العربية، والترجمة والنشر، وحفظ وتثمين التراث، والحوار الحضاري، والخط والمخطوطات، والشعر والأدب.

    وأوضح الدكتور المالك أن التطور الذي تشهده الإيسيسكو جاء نتيجة لاستقطاب كفاءات متميزة في جميع الاختصاصات من حول العالم، والنجاح في جعلها منظمة شابة، إذ أصبح أكثر من 45% من العاملين في الإيسيسكو تقل أعمارهم عن 35 عاما، فضلا عن تولي النساء 50% من المناصب القيادية بالمنظمة، وألقى الضوء على الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة في مجالات الابتكار والإبداع والحوكمة والمعرفة، مؤكدا أنها تمثل اعترافا دوليا بإنجازات المنظمة.

    وشهد اللقاء نقاشات ثرية بين الدكتور المالك وكتاب الرأي، أجاب خلالها على تساؤلات الحضور حول جهود الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات اختصاصها.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو أسامه هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي فى باكو.

    الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية لكتاب الرأي تستضيف في ديوانيتها بصفة دورية مجموعة من أبرز المسؤولين وصناع القرار في المملكة بالإضافة إلى الشخصيات السعودية المرموقة على المستوى الدولي، حيث تشهد حوارات مباشرة وثرية مع أبرز الإعلاميين السعوديين.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الأوقاف السوري مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد أبو الخير شكري، وزير الأوقاف السوري، وذلك في ختام زيارته الرسمية على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى الجمهورية العربية السورية.

    وركزت المناقشات خلال اللقاء الذي جرى يوم الخميس 21 أغسطس 2025، بالعاصمة دمشق، على أوجه التعاون الثنائي في تنفيذ مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية، وعقد مؤتمر دولي لدعم جهود إعادة إحياء المكتبة في حلب ومثيلاتها في المدن السورية كافة.

    وأكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على دعم جهود إحياء التراث المادي وغير المادي لمدينة حلب، منوها بالمكانة العلمية والتاريخية للمكتبة الوقفية بالمدينة وما تزخر به من إرث حضاري ثمين، ما يؤكد ضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع إعادة إحيائها من خلال الترميم والرقمنة لتفعيل دورها التنويري.

    من جهته ثمن وزير الأوقاف السوري مبادرات الإيسيسكو في مجال إحياء وصون المخطوطات، مؤكدا حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في هذا الصدد.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أدهم حموية، الخبير بمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، فيما حضره من الجانب السوري عدد من مديري الإدارات في وزارة الأوقاف.

    المدير العام للإيسيسكو يزور الجامع الأموي وعددا من المواقع الثقافية والتراثية بدمشق

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفقة السيد محمد ياسين الصالح، وزير الثقافة السوري، بزيارة إلى عدد من المواقع الأثرية والتراثية بالعاصمة السورية دمشق، شملت الجامع الأموي والمتحف الوطني وقصر العظم الأثري، وذلك في إطار زيارته الرسمية للجمهورية العربية السورية على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، تأكيدا على دعم الدولة السورية في مرحلتها الجديدة.

    واستمع الدكتور المالك خلال زيارته للجامع الأموي، يوم الإثنين 18 أغسطس 2025، لشروحات تفصيلية عن تاريخ المسجد العريق وبنائه الهندسي الذي يعد أحد شواهد العمارة الإسلامية خاصة الطراز الأموي الفريد.

    وفي ختام الزيارة جدد المدير العام للإيسيسكو استعداد المنظمة للمشاركة في إعادة تأهيل المسجد الأموي، تقديرا لمكانته التاريخية في العالم الإسلامي، مبديا إعجابه الشديد بالبناء الهندسي للمسجد الذي ظل منارة عملية وروحية وثقافية على مر التاريخ الإسلامي.

    وتفقد الدكتور المالك والوفد المرافق له أروقة المتحف الوطني بدمشق الذي تم تأسيسه عام 1919، ويُعد من أبرز المؤسسات الثقافية السورية وأقدمها، ويضم مجموعة مميزة تعكس غنى وتنوع التراث السوري.

    كما شملت الجولة قصر العظم الأثري في دمشق القديمة، إذ حرص وزير الثقافة السوري على تقديم شروحات لوفد الإيسيسكو، أبرز خلالها مكانة القصر الأثرية لما يتضمنه من معروضات توثق الحياة الدمشقية والسورية التراثية في جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والفنية.

    وفي ختام الجولة، أعرب الدكتور المالك عن حرص الإيسيسكو على المساهمة في حفظ وتثمين المواقع التراثية في سوريا، وتقديم أوجه الدعم لجهات الاختصاص الوطنية في هذا الإطار.

    خلال لقائه وزير التربية بدمشق..مدير عام الإيسيسكو: حريصون على المساهمة في إعادة بناء المنظومة التعليمية بسوريا


    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية والتعليم في الجمهورية العربية السورية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، سبل تعزيز التعاون المشترك للعمل على إعادة بناء المنظومة التعليمية بسوريا، حيث شملت المباحثات مناقشة إعادة بناء المدارس المهدمة، ورفع كفاءة المعلمين، وتوحيد المناهج الدراسية، وإعادة الطلاب المتسربين من المدارس.

    وخلال اللقاء، الذي عُقد يوم الإثنين 18 أغسطس 2025 في مقر وزارة التربية بالعاصمة دمشق، أكد الدكتور المالك على موقف المنظمة الداعم لتطوير التعليم في سوريا، مبرزا أن المنظمة حريصة على المساهمة في إعادة بناء المنظومة التعليمية السورية، وأشار إلى عدد من برامج الإيسيسكو لخدمة قطاع التعليم بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها: مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة باليمن لفائدة 19 ألف فتاة، ومشروع تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية في بوركينا فاسو.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مؤكدا أن العلوم والذكاء الاصطناعي في صميم اهتمامات المنظمة، وهو ما دفعها إلى إصدار ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وبلورة برامج وأنشطة تواكب التطورات السريعة التي يشهدها المجال الرقمي. كما اقترح مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر حول تطوير المناهج في سوريا، بهدف عرض تجارب الدول التي حققت تقدما في هذا السياق، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة لاستقبال مجموعة من الشباب السوري للتدريب في مقر المنظمة والمشاركة في برامج الإيسيسكو المختلفة لبناء قدراتهم.

    واتفق الطرفان خلال الاجتماع على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة احتياجات وزارة التربية السورية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، لبحث سبل إسهام الإيسيسكو في توفير الإمكانيات اللازمة لتطوير التعليم، وفقا للأولويات المحددة.

    من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم السوري إلى أن الأولوية الحالية للوزارة هي بناء المدارس، يتبعها إعداد وتوحيد المناهج الدراسية، وتأهيل المعلمين، مؤكدا انفتاح سوريا على التجارب العالمية الناجحة، لمواكبة التطور خاصة في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.

    مدير عام الإيسيسكو يبحث مع وزير الثقافة السوري إعلان دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي


    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة، السيد محمد ياسين الصالح، وزير الثقافة بالجمهورية العربية السورية، حيث تم بحث مشاريع للتعاون بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث، وفي مقدمتها إعلان دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027، وترميم المكتبة الوقفية في حلب.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 18 أغسطس 2025 بمقر الوزارة في دمشق، أعرب الدكتور المالك عن إيمانه العميق بأن الدولة السورية تسير على المسار الصحيح في جهودها للتعافي والتنمية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على المشاركة في دعم كافة جوانب العمل الثقافي الوطني بما تشمله من فنون وتراث وشعر وأدب، وأشار إلى أن اقتراح إعلان دمشق عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يأتي في إطار جهود المنظمة الداعمة لسوريا في المرحلة الراهنة.

    وعرض المدير العام للإيسيسكو مشاركة المنظمة في إعادة تأهيل الجامع الأموي بدمشق تحت إشراف شخصي منه، وذلك بالتعاون مع وزارتي الثقافة والأوقاف، مشيرا إلى أن الإيسيسكو بصدد عقد مؤتمر دولي لإطلاق مشروع إعادة ترميم المكتبة الوقفية في حلب.

    وقال الدكتور المالك إن المنظمة على استعداد لإرسال فريق من الخبراء الدوليين لمعاينة المواقع الأثرية والتراثية ورصد حالتها الفنية لإصدار تقرير تقني معتمد، وهو الأمر الذي سيساهم في إثبات الضرر الذي لحق بهذه المواقع أمام مؤسسات المجتمع الدولي.

    وفي هذا الصدد، دعا المدير العام للإيسيسكو إلى المسارعة بتسجيل المواقع التراثية السورية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة التراث في العالم الإسلامي المقرر عقده قريبا في مدينة سمرقند بأوزبكستان.

    من جانبه، نوه السيد الصالح بمبادرة الإيسيسكو لدعم بلاده في المجال الثقافي، معربا عن تطلعه لإنشاء مكتب دائم للإيسيسكو في دمشق، وأشار إلى سعي الوزارة لترميم العديد من المواقع التراثية التي تعرضت للتدمير خلال السنوات الماضية.

    وفي نهاية اللقاء تبادل الدكتور المالك والسيد الصالح الدروع والهدايا التذكارية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير العراق الجديد في الرباط ويشيد بعلاقات التعاون بين الجانبين

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 31 يوليو 2025، بمقر المنظمة في الرباط، السفير حيدر شياع البراك، سفير جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، وذلك بمناسبة استلام مهامه الدبلوماسية في المغرب.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور المالك بالسفير العراقي، وهنأه على تعيينه، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه، كما قدم له نبذة تعريفية عن المنظمة، ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وما شهدته من تطورات نوعية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز علاقات التعاون مع العراق، وتطوير برامج العمل المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيدا بما يربط الجانبين من شراكة متينة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محطات التحول التي شهدتها المنظمة، التي شملت إعادة هيكلتها، وتغيير اسمها، وتطوير برامجها، واستقطاب كفاءات متميزة من مختلف الدول الأعضاء للعمل فيها، لافتا إلى أن نحو 50% من قيادة المنظمة من النساء، وأن النسبة الأكبر من كوادرها من الشباب، وهو ما انعكس إيجابا على أدائها وحيويتها، منوها بمساهمة الكفاءات العراقية العاملة في المنظمة، التي أثنى على تميزها وخبرتها.

    كما تحدث الدكتور المالك عن جهود الإيسيسكو في إدماج مستحدثات التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في برامجها، وإنشاء مراكز جديدة متخصصة، من بينها مركز الخط والمخطوط، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ومركز الشعر والأدب، ومركز الحوار الحضاري، ومركز التراث الذي يضطلع بدور مهم في تسجيل المواقع التاريخية في الدول الأعضاء على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والتي بلغ عددها أكثر من 724 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا.

    وفي سياق حديثه، أشار الدكتور المالك إلى زيارته الأخيرة للعراق في ديسمبر 2022، حيث شارك في النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، والتقى بعدد من كبار المسؤولين، من ضمنهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، معتبرا الزيارة مثمرة وبناءة. معبرا عن حرصه تلبية الدعوة التي تلقاها لزيارة العراق مجددا، خصوصا مع اختيار بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026 ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    من جانبه، أعرب السفير حيدر شياع البراك عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بالنقلة النوعية التي شهدتها الإيسيسكو، وبالدور الحضاري الذي تضطلع به في خدمة العالم الإسلامي وتعزيز صورته الإيجابية على الساحة الدولية.

    وأكد السفير العراقي ترحيب بلاده الدائم بتعزيز علاقات التعاون مع الإيسيسكو، وتطوير المشاريع الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معربا عن اعتزازه بوجود كفاءات عراقية فاعلة داخل المنظمة، واستعداد العراق لرفد الإيسيسكو بالمزيد من الخبرات الوطنية في مجالات اختصاصها.

    كذلك أشار السفير البراك إلى اهتمام العراق بإدراج عدد من مواقعه الأثرية على قائمة الإيسيسكو للتراث، مثمنا تفاعل المنظمة مع الطلب الذي قدمته الحكومة العراقية في فبراير الماضي بهذا الشأن، وما تبذله من جهود في هذا السياق.

    وفي ختام اللقاء، اصطحب المدير العام للإيسيسكو ضيفه في جولة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة، حيث اطلع السفير العراقي على محتويات المعرض التي تبرز سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأساليب تفاعلية حديثة.