Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو إلى تعاون دولي للحفاظ على المواقع التراثية اللبنانية من مخاطر العدوان الإسرائيلي

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن قلقها البالغ إزاء الأضرار التي لحقت بعدد من المواقع التراثية البارزة في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتؤكد ضرورة التصدي بشكل قاطع لجميع أعمال التخريب والتدمير التي تستهدف مواقع التراث اللبناني، ومواجهة المخاطر الجمة التي تلوح في الأفق بشأنها.

    وفي هذا الصدد تدعو الإيسيسكو إلى تعاون دولي شامل وفعال بين كل الأطراف المعنية بالتراث من مؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني، لمواجهة هذه المخاطر والحرص على عدم امتدادها إلى مواقع تراثية أخرى، وتؤكد تسخير ما تمتلكه من خبرات ومعرفة لتعزيز حفظ المواقع التاريخية اللبنانية، والعمل على إجراء تقييم لحجم الأضرار التي لحقت بها وحصرها وتنفيذ تدابير فورية لحمايتها.

    ونظرا لما يمثله التراث الثقافي من حجر زاوية للهوية الإنسانية، تجدد الإيسيسكو التزامها بالتعاون مع أصحاب المصلحة الدوليين والمحليين لتطوير وتنفيذ استراتيجيات لحفظ وترميم تراث لبنان الغني والمتنوع، وتعلن استعدادها التام للتعاون مع الأطر الفاعلة في حفظ وتثمين التراث على المستوى الدولي لضمان بقاء الكنوز الثقافية للأجيال القادمة.

    وتؤكد الإيسيسكو أهمية اعتماد نهج موحد على المستوى الدولي يلزم جميع الأطراف بالعمل على حماية التراث والمواقع الأثرية في مناطق النزاعات والحروب، وتنوه إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية تعزيز الوعي بالقيمة العالمية للتراث الثقافي والمسؤولية الجماعية لحمايته.

    لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو تختتم أعمالها وتعتمد تقارير المنظمة لعام 2023

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعاتها السنوية، اليوم الجمعة (22 نوفمبر 2024)، بمقر المنظمة في الرباط، حيث اعتمدت التقارير المالية المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2023، وثمنت اللجنة في تقريرها الختامي ما اتسمت به هذه التقارير من مهنية وشفافية.

    وكانت اجتماعات لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو انطلقت يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، وقبل بدايتها رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بأعضاء اللجنة، مشيرا إلى أهمية الاجتماع في ظل تبني الإدارة العامة للمنظمة نهج الشفافية والمصداقية في التعامل مع دولها الأعضاء، خاصة في كل ما يتعلق بالجوانب المالية، منوها بدور اللجنة في تطوير الحوكمة المالية بالإيسيسكو.

    وتضم لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو في تشكيلها، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيسا، والسيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقررا، وعضوية كل من: السيد هزرول بن علي، ممثل ماليزيا، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وتواصلت اجتماعات اللجنة على مدى ثلاثة أيام مع مسؤولي الإيسيسكو في الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، وإدارة العمليات الإدارية، وإدارة العمليات المالية، ومكتب المراقبة المالية، حيث تمت مناقشة التقارير ومراجعة جميع المستندات المتعلقة بالأمور المالية للمنظمة، وأوجه الإنفاق المختلفة.

    وفي نهاية الاجتماعات ثمن أعضاء اللجنة نظام الإيسيسكو المالي، وما يتسم به من شفافية ومصداقية واحترافية في إدارة الموارد المالية للمنظمة، ونجاح الإيسيسكو في تدبير تمويل إضافي للبرامج والمشاريع من خارج الموازنة.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في دعم دول العالم الإسلامي بمجالات التربية والتعليم الأخضر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجانية، حيث ناقشا إمكانية دعم جمهورية أذربيجان للقطاع التعليمي بدول العالم الإسلامي الأكثر احتياجا، خصوصا عبر توفير المنح الدراسية للشباب في المجالات المختلفة، ومساهمتها في تعزيز التعليم الأخضر بهذه الدول.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، خلال زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى باكو على رأس وفد المنظمة لحضور (كوب 29)، حيث تشارك الإيسيسكو بجناح خاص في المنطقة الزرقاء، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، في ظل حرص فخامة الرئيس إلهام علييف على دعم مبادرات وبرامج المنظمة بدول العالم الإسلامي.

    ونوه بنجاح مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، الذي انعقد بالتعاون بين المنظمة ووزارة العلم والتربية الأذربيجانية بباكو في شهر مايو 2024، معربا عن تطلعه لتطوير التعاون مع الوزارة لتنفيذ مبادرات وبرامج لفائدة دول العالم الإسلامي، خاصة الدول الإفريقية.

    من جانبه ثمن السيد أمرولاييف، أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي بالعالم الإسلامي، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وشهد اللقاء مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في تقديم الدعم الفني للدول الأعضاء بالمنظمة للانضمام إلى البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، وتوفير عدد من المنح الدراسية لفائدة شباب العالم الإسلامي، وتمويل برامج تبادل أعضاء هيئة التدريس بجامعات الدول الأعضاء، وتنظيم ورشة عمل إقليمية حول تخضير التعليم، وغيرها من المقترحات.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على أن تقدم منظمة الإيسيسكو إلى وزارة العلم والتربية الأذربيجانية مجموعة من المبادرات والبرامج لدعم دول العالم الإسلامي الأكثر احتياجا، في المجالات التي تمت مناقشتها، للاتفاق على تنفيذها مستقبلا.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة هادي جاتو سي، رئيس قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير بالقطاع.

    إطلاق كتاب “شوشا.. جوهرة أذربيجان” بالعربية في جناح الإيسيسكو بـ(كوب 29)

    احتضن جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمنطقة الزرقاء في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الأربعاء (20 نوفمبر 2024)، حفل إطلاق النسخة العربية من كتاب “شوشا.. جوهرة أذربيجان”، الذي أصدرته دار نشر “IRS Heritage Journal” بدعم من وزارة الثقافة الأذربيجانية وشركة “الباشا” القابضة، في إطار أنشطة الاحتفاء بشوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الكتاب يسرد تاريخ مدينة شوشا العريقة منذ تأسيسها على يد المؤسس باناه علي خان، ويهدف إلى تثمين التراث التاريخي للمدينة، وإتاحة الفرصة للقراء في العالم العربي للتعرف على تاريخ وتقاليد وثقافة وفن المدينة.

    وأعرب عن اعتزاز الإيسيسكو برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، لخطط وبرامج المنظمة على المستوى الوطني خاصة احتفالية شوشا عاصمة للثقافة، مشيدا بما قامت به مؤسسة حيدر علييف، برئاسة السيدة الأولى النائب الأول للرئيس سفيرة الإيسيسكو القديرة للنوايا الحسنة، السيدة مهربان علييفا، من جهود ونجاحات على مستوى الصيانة والتحديث المدينة.

    من جانبه سلط السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية الأذربيجانية للتربية والعلوم والثقافة، الضوء على ما تزخر به المدينة من غني ثقافي وفني على مر العصور، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من البرامج للحفاظ على روح المدينة.

    وأكد السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، أن المدينة ماضية في التطور من خلال الجمع بين التراث والحداثة، حيث يمكن للزائر أن يلاحظ جهود الحفاظ على تراث المدينة الغني جنبا إلى جنب مع تحولها إلى عاصمة ثقافية نابضة بالحياة، فيما أوضح السيد سلطان محمدوف، رئيس قسم العلاقات الدولية بمؤسسة حيدر علييف، أن الكتاب يبرز القيم الحضارية للشعب الأذربيجاني وأنه يعد مثالا للتعاون المثمر بين المؤسسات المعنية بالتراث.

    واختتمت أعمال الحفل بمداخلة للسيد موسى مرجانلي، رئيس تحرير مجلة “IRS Heritage Journal”، أكد خلالها أن شوشا تمثل انعكسا للهوية الإسلامية لأذربيجان، ما يظهر جليا في المعالم التاريخية التي تنتشر في جنبات المدينة العريقة.

    وزراء ومسؤولون دوليون يشاركون بجلسات نقاشية في جناح الإيسيسكو بـ(كوب 29)

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الإثنين (18 نوفمبر 2024) عقد جلسات نقاشية رفيعة المستوى، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين، ضمن أنشطة اليوم الثامن للجناح تحت شعار “الطاقة والسلم والإغاثة والإنعاش”، والذي شهد الإعلان عن استراتيجية الإيسيسكو لدمج التراث الزراعي مع الممارسات الحديثة وبناء مسارات للتنمية المستدامة، وإطلاق إطار المنظمة لتخضير التعليم في العالم الإسلامي.

    وشهدت الجلسة النقاشية “تنمية التراث من أجل مستقبل مستدام: دمج الزراعة والثقافة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ”، مشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث أعلن عن استراتيجية المنظمة لدمج التراث الزراعي مع الممارسات الحديثة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ووزارة الزراعة الأذربيجانية، وأشار إلى أنها تعد نهجا استشرافيا يهدف إلى الحفاظ على المعارف الزراعية الغنية والاستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة.

    من جانبه استعرض السيد مجنون محمدوف، وزير الزراعة الأذربيجاني، خلال الجلسة، تجربة بلاده كنموذج يحتذى به في دمج الممارسات التقليدية مع أحدث الحلول العلمية لبناء مستقبل مستدام. وقدم الدكتور مانويل بارانج، مساعد المدير العام لـ(الفاو)، عرضا حول برنامج المنظمة لنظم التراث الزراعي.

    وتضمنت أنشطة الجناح أيضا عقد جلسة حوارية حول “الأبطال الشباب من أجل المناخ: سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام”، بمشاركة الدكتور المالك، والدكتورة باهار مرادوفا، رئيسة اللجنة الحكومية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل بأذربيجان، والسيد عادل تشاليشكان، نائب وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، بالإضافة إلى مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، والقادة الشباب في مجال المناخ.

    وشهدت الجلسة النقاشية رفيعة المستوى حول “تخضير التعليم: من السياسة إلى التنفيذ”، التي أدارتها الدكتورة هادي جاتو سي، رئيسة قطاع التربية، الإعلان عن إطلاق “إطار الإيسيسكو لتخضير التعليم في العالم الإسلامي” بالتعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية، ويسعى الإطار إلى تضمين التعليم للحقائق العلمية عن تغير المناخ، والجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية للعدالة المناخية.

    رئيس جمهورية أذربيجان يستقبل المدير العام للإيسيسكو في باكو

    استقبل فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي يزور باكو حاليا على رأس وفد المنظمة المشارك في (كوب 29).

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الأحد (17 نوفمبر 2024)، قدم الدكتور المالك التهنئة لفخامة الرئيس علييف، على النجاح الكبير الذي حققته أذربيجان في استضافتها لـ(كوب 29)، مؤكدا أن نجاح باكو المبهر في تنظيم هذا الحدث العالمي يمثل رصيدا من المعرفة والخبرة المضافين لدول العالم الإسلامي، التي سبق لها تنظيم هذه التظاهرة الدولية السنوية، منوها بأهمية تبادل هذه الخبرات مع باقي الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن مشاركة أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة متطوع من شباب وفتيات أذربيجان في تنظيم هذا الحدث المتميز، أضافت بعدا جديدا وتجسيدا جليا لاهتمام الدولة ببناء قدرات الشباب، ونجاحها في إعداد قيادات المستقبل وإكسابهم الخبرات الضرورية لبناء مستقبلهم.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو التعبير عن خالص الشكر وعميق التقدير لجمهورية أذربيجان على الدعم المتواصل للمنظمة، وإتاحة الفرصة لمشاركتها بجناح خاص في (كوب 29)، تضمن برنامجه تنظيم نحو 50 نشاطا متنوعا، شهدت مشاركات رفيعة المستوى لمسؤولين وخبراء في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    وأشاد بعمق الشراكة بين الإيسيسكو والعديد من المؤسسات الأذربيجانية، وفي مقدمتها مؤسسة حيدر علييف، برئاسة فخامة السيدة مهربان علييفا، النائبة الأولى لرئيس الجمهورية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، منوها باتفاقية رعاية وتمويل مشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات بالمدارس الداخلية”، في جمهورية بوركينا فاسو، والتي تم توقيعها بين الجانبين في شهر أكتوبر الماضي، خلال زيارة السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف، لمقر الإيسيسكو في الرباط.

    من جانبه ثمن فخامة الرئيس علييف المشاركة المتميزة للإيسيسكو في (كوب 29)، منوها بالزيارة الناجحة للسيدة ليلى علييفا، لمقر المنظمة، وحسن الاستقبال الذي ترك انطباعا طيبا للغاية، وأكد دعم بلاده المستمر لمختلف برامج الإيسيسكو وأنشطتها في العالم الإسلامي.

    وشهد اللقاء موافقة فخامة الرئيس الأذربيجاني على منح عدد من طلاب العالم الإسلامي منح دراسية بجامعة كاراباخ في مجال الطاقة المتجددة، كما تمت مناقشة بعض المبادرات والبرامج المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال حماية البيئة والأمن المائي والغذائي وتنفيذها لفائدة بعض الدول الإفريقية.

    وخلال اللقاء أهدى الدكتور المالك فخامة الرئيس علييف نسخة من كتاب “شوشا.. جوهرة أذربيجان” المقرر إطلاقه يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري ضمن أنشطة جناح الإيسيسكو في (كوب 29).

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في القمة العالمية لقادة الفضاء في (كوب 29) بأذربيجان

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمارات في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لسد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في هذا المجال الحيوي، لما لعلوم الفضاء من دور في تعزيز القدرات بمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا إلى ضرورة العمل على عقد شراكات دولية لبناء القدرات وتبادل المعرفة في المجال، وانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات دولها الأعضاء في مجال الفضاء.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم السبت (16 نوفمبر 2024)، خلال القمة العالمية لقادة الفضاء، التي عقدتها رئاسة مؤتمر الأطراف (كوب 29)، بالشراكة مع وكالة الفضاء الوطنية الأذربيجانية (أذركوسموس)، بالعاصمة باكو، وشهدت حضورا رفيع المستوى لرؤساء وممثلين عن وكالات الفضاء الوطنية في عدد من دول العالم، لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه أبحاث وعلوم الفضاء في حماية كوكب الأرض، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تلتزم بالمساهمة في تعزيز جهود الابتكار والتعاون العلمي والتنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على دمج علوم الفضاء في أنشطتها الهادفة إلى حماية البيئة والاستدامة، مستعرضا أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال علوم الفضاء، ومن بينها برنامج “التوعية بتطوير النظام البيئي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا”، والذي يعد أحد أكثر برامج المنظمة تأثيرا، حيث يعمل على إعداد العلماء والمبتكرين الشباب لتسخير إمكانات تكنولوجيات الفضاء في مواجهة التحديات الراهنة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمبادرة تدشين مركز معالجة تحديات الأمن المائي والتنوع البيولوجي، خلال القمة، والذي يهدف إلى الجمع بين الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية في المجال البيئي، للوصول إلى حل مبتكر وفعال بشكل جماعي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل عددا من الوزراء وكبار الشخصيات في جناح المنظمة بـ(كوب 29)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في جناح المنظمة بـ(كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الجمعة (15 نوفمبر 2024) عددا من وزراء الثقافة، الذين شاركوا في الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى حول العمل المناخي، الذي عقدته مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة (GFCBCA)، وشخصيات رفيعة المستوى.

    وقد أطلع الدكتور المالك الوزراء وكبار الزوار على برنامج أنشطة الجناح التي تبلغ نحو 50 نشاطا متنوعا، ما بين ندوات وجلسات حوارية ونقاشات ثرية، لتداعيات التغيرات المناخية على مجالات التربية والعلوم والثقافة وغيرها من المجالات، وتبادل الأفكار حول الحلول المبتكرة للمشكلات الناجمة عن أزمة المناخ.

    من جانبهم أبدى زوار الجناح من الوزراء والشخصيات رفيعة المستوى إعجابهم بجناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وببرنامج الأنشطة الثري الذي يتم تنظيمه، وثمنوا أدوار الإيسيسكو المشهودة في دعم دولها الأعضاء بمجالات حماية البيئة وحفظ التراث الثقافي.

    وضمت قائمة الوزراء وكبار الشخصيات الذين زاروا جناح الإيسيسكو اليوم: السيدة لينا مينذيوني، وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، والسيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، وسمو الأميرة دانا فراس، رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء سفيرة اليونيسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية.

    المدير العام للإيسيسكو: الحفاظ على التراث أصبح أولوية ملحة في ظل تفاقم أزمة المناخ

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الحفاظ على التراث الثقافي أصبح أولوية ملحة وعاجلة في ظل اشتداد أزمة المناخ عالميا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت العديد من البرامج والمبادرات بهدف حماية التراث العالمي وتسليط الضوء على المواقع التراثية المهددة لدعم صمودها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون للمساهمة في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على التراث والثقافة.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الجمعة (15 نوفمبر 2024) خلال أعمال الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى حول العمل المناخي، الذي عقدته مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة (GFCBCA)، تحت رعاية وزارات الثقافة في كل من أذربيجان والإمارات والبرازيل، خلال (كوب 29) في باكو، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء الدوليين في مجال العمل المناخي.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته عن إطلاق الإيسيسكو استراتيجية لتعزيز دور الثقافة والتراث في التكيف مع تغير المناخ، والتي تركز على تحقيق التوازن بين التقاليد الثقافية والابتكار التكنولوجي عبر تبني مقاربات تكيفية تجمع بين المعرفة التقليدية والحلول التكنولوجية، ورفع الوعي العام وتعميق الفهم بالدور الحاسم الذي يلعبه التراث في بناء القدرة على الصمود.

    وأوضح الدكتور المالك أن استراتيجية الإيسيسكو تسعى أيضا إلى المساهمة في بناء مسار مستدام يمكن للمجتمعات من خلاله الازدهار وسط التحديات المناخية، إلى جانب حماية التراث، مشيرا إلى أن مركز التراث في العالم الإسلامي يضطلع بالعديد من الأدوار في هذا الشأن، وأضاف أن الاستراتيجية تشمل إطلاق صندوق الإيسيسكو للصمود المناخي، الذي يهدف إلى تعبئة الموارد لدعم المشاريع الرامية إلى حماية تراث العالم الإسلامي، وستتضمن أيضا إطلاق برنامج بحث لدراسة آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وقد شهد اجتماع الحوار رفيع المستوى اليوم إعلان السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، مبادرة “الثقافة من أجل المناخ”، حيث استعرض أبرز محاورها، وأكد أنها تهدف إلى وضع الثقافة كمحرك رئيسي للعمل المناخي الإيجابي وتعزيز الممارسات المستدامة.

    لقاءات رفيعة المستوى وجلسات نقاشية ثرية بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) اليوم

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، نشاطا كبيرا اليوم الخميس (14 نوفمبر 2024)، حيث استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عددا من الشخصيات التي زارت الجناح. كما تم عقد ثماني جلسات نقاشية، في إطار برنامج أنشطة الجناح، تناولت موضوعات مهمة في إطار مجالات اختصاص المنظمة.

    وكان الدكتور المالك التقى بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) على مدار اليوم مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلونها، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتضمنت لقاء مع السيدة نيجار أرباداراي، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لتغير المناخ في (كوب 29)، والسيد إلنور علييف، النائب الأول لوزير الاقتصاد الأذربيجاني، والسيد علوي مهدييف، رئيس الوكالة الحكومية لخدمة المواطن والابتكارات الاجتماعية لدى رئيس جمهورية أذربيجان (أسان خدمة).

    ومن ناحية أخرى تضمن جدول أنشطة جناح الإيسيسكو في (كوب 29) اليوم عقد جلسة نقاشية حول الآليات العالمية لتمويل المناخ: تقييم الإنصاف والفعالية، وتناولت الجلسة الثانية، تسريع تنفيذ أجندة 2030، ودارت الجلسة الثالثة حول إصدار تقرير عن “تطوير أفضل الممارسات والمعايير لمشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة”.

    وفي الجلسة الرابعة، تمت مناقشة آليات تحسين مشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة وتدارس سبل تمويلها، فيما دارت الجلسة الخامسة حول صندوق تطوير تكنولوجيا احتجاز الكربون، وفي الجلسة السادسة تم عرض مؤشر صمود سوق العمل العالمي، ودارت الجلسة السابعة حول فرص الموارد المتاحة للتخفيف من أثر تغير المناخ على التراث، والجلسة الثامنة حول تكنولوجيا الموضة لتغير المناخ بعد عام 2030.