Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 18 لموسم طانطان بالمغرب احتفاءً بثقافة الرحل

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، الذي نظمته مؤسسة (الموكار) تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، بمدينة طانطان في المملكة المغربية، خلال الفترة 16 إلى 18 مايو 2025، تحت شعار “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”.

    ومثل الإيسيسكو في هذه التظاهرة الثقافية الدولية الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، إذ شهدت الفعاليات مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس تنوع التراث الصحراوي الغني، شملت عروض التبوريدة التقليدية، وسباقات الإبل، ومعارض الحرف اليدوية، إلى جانب ألعاب شعبية تعكس مظاهر الحياة اليومية للرحل في الصحراء.

    ويُعد موسم طانطان أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة المغربية، إذ يجسد الاحتفاء بـثقافة الرحل من خلال استعراض الموروث الشفهي، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، والعادات المتوارثة، إذ تم إدراج هذه التظاهرة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإيسيسكو واليونسكو، نظرا لدورها في إبراز التنوع الثقافي الصحراوي وتعزيز قيم التبادل الحضاري والفني على المستويين الإقليمي والدولي.

    وتميز موسم طانطان هذا العام بتنظيم ندوتين علميتين، الأولى خُصصت لموضوع الاستثمار والتنمية المحلية، إذ ناقش فيها المشاركون سبل تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال استثمار مقومات التراث الصحراوي، بينما تناولت الندوة الثانية، موضوع الشعر النسائي الحساني، مسلطة الضوء على إبداعات المرأة الصحراوية في حفظ التراث ونقل الذاكرة الجماعية عبر الأدب الشفهي وفنون القول، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في المجال.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في موسم طانطان في إطار التزامها الراسخ بحماية التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي، وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة بين الدول الأعضاء.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” بقازان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” الذي عقد يوم الجمعة 16 مايو 2025، بمدينة قازان، بمشاركة فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، ومجموعة من كبار المسؤولين وصناع القرار بجمهورية روسيا الاتحادية وعدد من دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

    وفي كملته خلال أعمال الاجتماع الذي تناول “تجربة روسيا ودول العالم الإسلامي في مجال سياسات الشباب”، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو نفذت خلال السنوات الخمس الماضية مجموعة من المبادرات والأنشطة الرائدة التي تؤكد احتفاء المنظمة بالشباب ودعمها لهم، إيمانا منها بدورهم الحيوي في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، وأشار إلى أن الشباب يشكلون 45% من فريق عمل الإيسيسكو، ما يؤكد أن الحضور الشبابي في المنظمة هو قناعة استراتيجية راسخة لديها.

    وسلط الدكتور المالك الضوء على مجموعة من أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو لفائدة شباب العالم الإسلامي، وفي مقدمتها إعلان عام الإيسيسكو للشباب، مؤكدا أن المنظمة لا يقتصر استثمارها في الشباب على طاقاتهم، بل يمتد لرؤاهم في المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي في التعليم، بهدف بناء جيل يتقن أدوات عصره ويحمل مبادئ الحضارة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن أربع مبادرات للعمل في مجال الشباب بين روسيا والعالم الإسلامي، هي: تنظيم منتدى شبابي يحاكي الاجتماع الحالي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية، وإنشاء منصة دائمة لسياسات الشباب تُعنى بصياغة استراتيجيات مشتركة في ريادة الأعمال والتعليم المتجدد، وإطلاق برامج تبادل ثقافي ودبلوماسي شبابي، وتنفيذ أبحاث استشرافية شبابية ترصد التحولات الكبرى بهدف ريادة عالم الغد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه خالص الشكر لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، وفخامة رئيس تتارستان، على دعمهما المتواصل لتعزيز الحوار الثقافي، ورؤيتهما السديدة التي منحت قازان هذا الدور المحوري في بناء التفاهم الحضاري، وجعلها منارة تتسع للجميع.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإندونيسيا في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فضلي زون، وزير الثقافة الإندونيسي، يوم الخميس 15 مايو 2025، بمدينة قازان بجمهورية تتارستان، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإندونيسيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ وتثمين التراث، والبرامج والمبادرات المقترح تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة المقبلة.

    واستعرض الدكتور المالك في اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه لرفع مستوى التعاون مع إندونيسيا خلال الفترة المقبلة خاصة في مجال حفظ وتثمين التراث، داعيا إلى زيادة تسجيل مواقع التراث الإندونيسي المادي وغير المادي على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أكد السيد فضلي زون حرصه على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو لما تحظى به من مكانة مرموقة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الوزارة في إطار توجهاتها الجديدة تسعى إلى حماية وتعزيز التراث بأشكاله المتعددة، وهو ما يمنح مساحة مضافة لتعزيز التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

    على هامش منتدى روسيا والعالم الإسلامي في قازان .. الإيسيسكو تشارك فى الاجتماع الوزاري حول الحوار الحضاري ودعم الهوية والتنوع

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، في الاجتماع الوزاري الدولي بمدينة قازان يوم الخميس 15 مايو 2025، تحت عنوان: “حوار الثقافات كأساس للحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب”، إذ حضر الاجتماع وزراء الثقافة في روسيا، واندونيسيا، والصومال، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وباكستان، وممثلين عن ٣٧ دولة.

    وانطلقت أعمال الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 “روسيا – العالم الإسلامي”، بكلمات لكل من السيدة أولغا ليوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية، والسيدة ليلى فازلييفا نائبة رئيس وزراء تتارستان، والسفير وليد حامد شلتاغ، ممثل جامعة الدول العربية في موسكو، والسيد توركو داودوف ممثل روسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسيد الحسين الغزوي مدير إدارة الشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي.

    وأكد الدكتور سالم المالك، في كلمته، أن الاجتماع جاء لمناقشة مستجدات المشهد الثقافي، والدفاع عن الثقافة، وتمكينها وتعبئتها كقوة دافعة للسلام والكرامة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى إيمان المنظمة العميق بالدور المحوري للثقافة في عملية التنمية بالدول الأعضاء.

    وأوضح الدكتور المالك أن هذا الإيمان تجسد في مجموعة من المبادرات الرائدة التي أطلقتها المنظمة، بدءا من إطلاق مقاربة “360 درجة للسلام” متعددة الأبعاد، الهادفة إلى غرس قيم السلام في المجتمعات والسياسات العامة، مرورا ببرنامج “تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن”، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة كسفراء للسلام يمثلون 68 دولة، وصولا إلى إطلاق المنظمة لمفهومها المبتكر “الدبلوماسية الحضارية”.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أصبحت مدافعا في الخطوط الأمامية عن التراث المشترك لدولها الأعضاء، مشيرا إلى استحداث مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتسجيل أكثر من 730 موقعا تراثيا ضمن قوائم المنظمة للتراث، فضلا عن الجهود المتواصلة لتحديث التشريعات الوطنية المتعلقة بالمجال، ودعم الدول الأعضاء في جهود سحب المواقع التاريخية من قائمة التراث المعرض للخطر، داعيا في ختام كلمته إلى دعم جهود الإيسيسكو ومبادراتها في مجال حفظ التراث.

    وشهدت أعمال المؤتمر مداخلات لممثلي الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ركزت على الجهود الوطنية في دعم الثقافة كمحرك لجهود التنمية، وتعزيز دورها في دعم الهوية، والحفاظ على التنوع الثقافي، وتعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة. كما وجهت الوفود المشاركة التهنئة إلى تتارستان بمناسبة اختيار مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026.

    الإيسيسكو تعقد ورشة إقليمية في القاهرة حول مهارات تعزيز الأمن السيبراني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة السويدي للتكنولوجيا، ورشة عمل إقليمية بعنوان: “الأمن السيبراني وهندسة الثقة: تعزيز المعرفة والمهارات في التهديدات السيبرانية والأمن السيبراني”، بهدف تزويد المشاركين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمهارات متقدمة في إدارة مخاطر الفضاء السيبراني، وفهم تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية على منظومة الأمن السيبراني، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من دول مصر والسعودية والجزائر والمغرب والعراق والكويت والصومال.

    مثل الإيسيسكو في الورشة التي استمرت لثلاثة أيام، و اختتمت يوم الخميس 8 مايو 2025، الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة، إذ أكد التزام المنظمة بدعم دولها الأعضاء في تعزيز الأمن الرقمي كأولوية تنموية واستراتيجية، فيما أجمع ممثلو الجهات المنظِمة على أهمية سد فجوة المهارات وتعزيز ثقافة التعلم المستمر لبناء كفاءات قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في الفضاء الرقمي، وضرورة بناء تعاون إقليمي لمواجهة التهديدات الأمنية.

    وتضمنت الورشة جلسات تدريبية عملية وتمارين تطبيقية حول مواضيع عدة من بينها، الكشف عن البرمجيات الخبيثة، واختبار الاختراق، والتعافي بعد الحوادث، وتأمين البنية التحتية الرقمية وبيئات الحوسبة السحابية، كما خُصصت جلسة لمناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية على الأمن السيبراني وسبل تحصين الأنظمة الوطنية مستقبلا، علاوة على حلقة نقاش مع قادة شركات رائدة في القطاع جرى خلالها بحث التحديات الحالية وأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني.

    وفي ختام أعمال الورشة، تم تنظيم زيارة ميدانية إلى عدد من المراكز المتخصصة في الأمن السيبراني والابتكار في مصر، كمركز بحوث الإلكترونيات، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أستراليا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد داميان دونوفان، سفير أستراليا بالمملكة المغربية، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا أن المنظمة تتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب، لتعزيز التواصل بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه لبناء تعاون مشترك مع أستراليا خاصة في مجال الحوار الحضاري، وأشار إلى أن أستراليا تعد مثالا يحتذى به في التعايش بين الثقافات المتعددة، مبرزا عددا من برامج الإيسيسكو المتنوعة في مجال نشر قيم السلام وتعزيز الحوار الحضاري.

    من جانبه ثمن السيد دونوفان، أدوار الإيسيسكو بدولها الأعضاء، معربا عن تطلعه لتنفيذ مجموعة من البرامج المشتركة خاصة في مجال الزراعة الذكية والمستدامة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشركات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد دونوفان في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والصحة العالمية لفائدة دول العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تعزيز صحة المجتمعات، والمشاركة الشبابية في التوعية الصحية، وتشجيع البحث العلمي في المجال.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو بالرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات خاصة المتعلقة بالمجال الصحي في دولها الأعضاء، مؤكدا حرص الإيسيسكو وانفتاحها على تنفيذ برامج مبتكرة بشكل مشترك مع المؤسسات الدولية المعنية في هذا الصدد من أجل تعزيز صحة المجتمعات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعقد شراكات متميزة مع مجموعة من أرقى الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، بهدف تشجيع البحث العلمي في مجال الصحة الرقمية، وإطلاق مبادرات لتعزيز الأدوار الشبابية في مجال التوعية الصحية.

    من جانبها أبدت الدكتورة حنان بلخي، إعجابها بالتحولات التي شهدتها الإيسيسكو على المستويات كافة؛ معربة عن أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الصحية بدول العالم الإسلامي، وتطوير سياسات الدول الأعضاء في مجال الأمن الدوائي.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك شملت: تشجيع البحث العلمي وإذكاء الوعي بأهمية الصحة في المدارس وتنفيذ برامج مشتركة لفائدة المعلمين في هذا الإطار، وتطوير برامج وأنشطة لتعزيز المشاركة الشبابية في التوعية الوقائية ونشر الثقافة الصحية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة خديجة سي، رئيسة قطاع التربية، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات الدولية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومتاحف قطر في مجال حفظ وتثمين التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، يوم الإثنين 5 مايو 2025، إذ بحثا آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

    وخلال اللقاء الذي جرى في الدوحة بمقر متاحف قطر، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات خاصة في مجال حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، وفي مقدمتها استحداث مركز التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل 724 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على التعاون القائم بين المنظمة وعدد من الجهات القطرية في مجال حفظ الممتلكات الثقافية، مشيرا إلى أن المنظمة ستعقد مؤتمرا دوليا وورشة عمل بمقرها في الرباط شهر يونيو المقبل حول تعزيز دور هيئات الجمارك في حماية الممتلكات الثقافية والحد من الاتجار غير المشروع بها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك القطرية ومكتبة قطر الوطنية.

    ونوه الدكتور المالك بالجهود التي تقوم بها متاحف قطر لحفظ التراث وتعزيز الحوار الحضاري على المستويين الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على ما تزخر به حضارة العالم الإسلامي من تاريخ غني ومتنوع.

    من جانبه، ثمن السيد الرميحي أدوار الإيسيسكو في مجال حفظ تراث العالم الإسلامي، وأعرب عن تطلعه لتدشين شراكة بين الجانبين في هذا الشأن.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي بالدوحة


    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو 2025، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور نخبة من كبار العلماء والفقهاء من مختلف دول العالم.

    وسيكون الدكتور المالك، الذي يحظى بعضوية مجمع الفقه الإسلامي منذ عام 2020، مقررا للجلسة العلمية الثالثة للمؤتمر بعنوان “الذكاء الاصطناعي: أحكامه وضوابطه وأخلاقياته”، والتي تعقد غدا الإثنين 5 مايو 2025، لمناقشة 33 بحثا علميا حول تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث سيسلط المدير العام للإيسيسكو خلال الجلسة الضوء على أبرز جهود المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي من بينها إعلان “ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي – إيسيسكو”، واستحداث مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي.

    وتتناول الجلسات العلمية للمؤتمر عددا من الموضوعات الفقهية والاقتصادية والطبية المعاصرة، وهي: قضايا مستجدة في رعاية الطفولة، ودليل الاستصحاب وتطبيقاته في النوازل والمستجدات المعاصرة، والذكاء الاصطناعي: أحكامه وضوابطه وأخلاقياته، وحكم الشرع في دفع الزيادة في القرض من طرف ثالث وأخذ الأجر على خطاب الضمان والاعتماد المستندي، والألعاب الإلكترونية وأحكامها وضوابطها، وأثر الأمراض النفسية على الأهلية في الشريعة، والحوكمة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية المعاصرة، وعرض ومناقشة توصيات تدويخ الطيور والحيوانات قبل ذبحها وأثره على شرعية الذبح، وعرض ومناقشة توصيات ندوة إرضاع الأطفال الخدج بلبن أمهات معروفات وغير معروفات.

    الجدير بالذكر أن مجمع الفقه الإسلامي يعد هيئة علمية موثوقة للاجتهاد الفقهي الجماعي، حيث يجتمع أعضاؤه وممثلوه سنويا لدراسة نوازل ومستجدات العصر، وتقديم الحلول الشرعية لمشكلات الحياة المعاصرة وفق منهج علمي جماعي.

    الإيسيسكو وكومساتس تعقدان جلسة حول تسخير التكنولوجيا لتعزيز صحة الأم والطفل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس) ومقرها باكستان، جلسة رقمية بعنوان “تسخير التكنولوجيا لتحقيق نتائج أفضل في صحة الأم والطفل”، هدفت إلى مناقشة في الدور التحويلي للتقنيات الرقمية المتمثلة في التشخيص عن بعد، وحلول الصحة المتنقلة، والذكاء الاصطناعي في تعزيز الرعاية الصحية للأمهات والأطفال، لا سيما في المناطق النائية.

    وافتتحت الجلسة التي عقدت الثلاثاء 29 أبريل 2025، بكلمات لكل من السفير محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي لكومساتس، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، إذ أكدا ضرورة تسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات الصحية الملحة التي تواجه الأمهات والأطفال على مستوى العالم، وجددا التزام الإيسيسكو وكومساتس بتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في الرعاية الصحية.

    وشهدت الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وفرنسا وزيمبابوي، إذ جرى تبادل الخبرات ومناقشة الحلول العملية للتغلب على التحديات التي تعترض تبني مفهوم الصحة الرقمية.

    وفي ختام الجلسة تمت الإشارة إلى أهمية التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية ومقدمي الخدمات التكنولوجية، لضمان إتاحة التقنيات الصحية الناشئة بشكل عادل للجميع.