Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال حفظ وتثمين التراث

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية وحفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية، وعقد ورش عمل لتدريب العاملين في المجال.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق، أكد الدكتور المالك موقف الإيسيسكو الثابت والتاريخي الداعم لدولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن المنظمة لم تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة الشباب والنساء والأطفال، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات لدعم ومساندة هذه الفئات، مستعرضا أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة الماضية في هذا الشأن.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية الثقافية والتراثية والتعليمية، وغيرها من حوامل الهوية الفلسطينية، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وتطلعات جهات الاختصاص بدولة فلسطين، من أجل تنفيذ برامج ومشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى منها لفائدة المجتمع الفلسطيني.

    من جانبه، ثمن السيد حمدان جهود الإيسيسكو وأدوارها الداعمة لقطاعات التربية والعلوم والثقافة في دولة فلسطين، معربا عن تطلعه لرفع مستوى التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة الخليل عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مجالات حفظ وتثمين التراث وتدريب العاملين في المجال، وتدشين كرسي الإيسيسكو البحثي بإحدى الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال وفد من المنظمة لإعداد تقرير مفصل يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والأثرية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

    وفي نهاية اللقاء أهدى الوزير الفلسطيني المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تقديرا لجهوده في حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة السيدة صباح محمد المغربي، مديرة إدارة الإيسيسكو في اللجنة، بحضور الدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، حيث تمت مناقشة مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة وليبيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الإثنين (5 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بما تشهده العلاقات بين المنظمة وليبيا من تطورات إيجابية، مؤكدا تقديره الكامل لما لمسه خلال زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا من حرص لدى القيادة الليبية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى حرص المنظمة على إنجاح أنشطة احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي تمتد على مدار عام كامل، وسعيها إلى تلبية تطلعات ليبيا واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر التعاون في تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع عملية.

    من جانبهم نقل أعضاء الوفد، تحيات الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إلى المدير العام للإيسيسكو، وأعربوا عن شكرهم على إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على آلية عمل المنظمة خلال زيارتهم، التي تستمر على مدى أربعة أيام، ويعقدون خلالها اجتماعات مع جميع قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو.

    وقد شهد اللقاء مناقشة مستجدات مشاريع التعاون القائمة بين الجانبين، ومقترحات المبادرات والبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

    تكريم المدير العام للإيسيسكو في احتفالية ثقافة الاعتراف والعرفان بمدينة سلا المغربية

    كرمت نقابة الشرفاء الحسونيين بالمملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاحتفالية الوطنية لثقافة الاعتراف والعرفان، التي عقدتها النقابة بمدينة سلا في إطار الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، وشهدت تكريم مجموعة من الشخصيات المغربية المرموقة في عدة مجالات.

    وتسلم الدكتور المالك الدرع التكريمية، خلال الاحتفالية التي عقدت يوم الأحد (4 أغسطس 2024)، من السيد عبد المجيد الحسوني، نقيب الشرفاء الحسونيين، الذي أكد أن التكريم يأتي تقديرا لجهود المدير العام للإيسيسكو في المساهمة بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، ومنها المملكة المغربية، ودوره في تحقيق الإيسيسكو العديد من الإنجازات المشهودة منذ توليه منصب المدير العام لها، حيث استطاع قيادة المنظمة للتحليق إلى آفاق جديدة في إطار رؤية متميزة.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو في كلمته عن خالص الشكر، مؤكدا تقديره لهذا التكريم من مؤسسة عريقة بالمملكة المغربية وفي إطار الاحتفاء بعيد العرش المجيد، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وأن يديم على المملكة المغربية الاستقرار والازدهار.

    وثمن الدور الذي تقوم به نقابة الشرفاء الحسونيين، في مشهد متصل السيرة والأثر المبارك منذ القرن السادس عشر موشحا بذكرى الولي الصالح أبي محمد عبد الله بن الحسن الخالدي (ابن الحسون)، وسيرته في العلم والحكمة والفقه.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء أبيات القصيدة الشعرية “سلا الأوائل”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة، ويشيد فيها بتاريخ المدينة العريق ورجالها البواسل.

    وقد شهدت الاحتفالية، التي عقدت تحت شعار: “عيد العرش المجيد احتفالية وطنية من عبق حضارتنا”، تقديم عروض فنية من التراث المغربي لعدد من الفرق.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لولاية ثانية، والذي انعقد اليوم الخميس (الأول من أغسطس 2024) في قصر المؤتمرات الجديد “المرابطون” بالعاصمة نواكشوط، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من القادة ورؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية.

    واستهلت أعمال الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها جلسة علنية للمجلس الدستوري الموريتاني تضمنت مجموعة من الإجراءات الدستورية والقانونية الخاصة بمراسم التنصيب، قبل أداء فخامة الرئيس الغزواني اليمين الدستورية إيذانا ببدء ولايته الرئاسية الثانية، وإلقائه خطابا استعرض فيه خطوط رؤيته وبرنامج عمله خلال الولاية الثانية.

    ووجه الدكتور المالك التهنئة إلى فخامة الرئيس الغزواني، خلال مصافحته في ختام حفل التنصيب، على تجديد الشعب الموريتاني الثقة في فخامته، منوها بالنهضة التي شهدتها موريتانيا خلال الولاية الأولى في ظل القيادة المستنيرة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو عمق العلاقات التي تربط المنظمة وموريتانيا، مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، بفضل الدعم المباشر من قبل فخامة الرئيس الغزواني لجهود وأنشطة الإيسيسكو، ومن ذلك رعايته الكريمة لأنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وحضوره حفل افتتاح الاحتفالية.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بجهود فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، في المجالات الاجتماعية والتربوية والعلمية والثقافية وما تقدمه من دعم لأنشطة الإيسيسكو في موريتانيا.

    وأعرب الدكتور المالك عن تطلعه لمواصلة تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا خلال الفترة المقبلة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بجهود المملكة المغربية في دعم صمود المقدسيين

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العناية الملكية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله- بلجنة القدس، التي تتشرف برئاسته لها وإشرافه المباشر عليها، كان لها أثر كبير في دعم صمود المقدسيين داخل المدينة وجميع أنحاء فلسطين، وذلك من خلال تدشين اللجنة عبر ذراعها التنفيذي وكالة “بيت مال القدس الشريف” عدة مشاريع متنوعة في المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والطبية والإغاثية لفائدة أهل المدينة، رغم العوائق الناجمة عن أوضاع الاحتلال الصعبة.

    جاء ذلك في مقال للمدير العام للإيسيسكو تم نشره في العدد الـ 28 من دورية “صدى لجنة القدس”، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش بالمملكة المغربية، وهذ الدورية التي تصدرها وكالة بيت مال القدس الشريف، باللغتين العربية والإنجليزية، وقد ضم العدد الجديد مقالات لنخبة من رؤساء المنظمات والهيئات الدولية والوزراء وكبار القادة الدينيين بالقدس.

    وأشاد الدكتور المالك بالبرامج والمبادرات والمشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس لفائدة الأطفال والنساء والمؤسسات التعليمية، إضافة للعناية بالأرشيف الثقافي للقدس وحمايته، واقتراب افتتاح المركز الثقافي المغربي بالمدينة، الذي يعد الأول من نوعه بالقدس، فضلا عن جهود الوكالة في تسيير القوافل الطبية والغذائية كلما أصاب أهل فلسطين نائبة أو نكبة جراء الاحتلال الغاشم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالنهضة الشاملة التي تشهدها ربوع المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي حقق لبلاده كل أسباب العيش الكريم بتفان وإخلاص وحكمة وبعد نظر، وهو ما يتبدى لكل زائر حل بأرض المغرب، وشاهد النهضة الشاملة التي تنعم بها كل أقاليم المملكة، مختتما مقاله بتوجيه خالص التهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة ذكرى عيد العرش، داعيا الله عز وجل أن يحقق المغرب المزيد من التقدم والازدهار، وأن يعجل بتحرير فلسطين من الاحتلال.

    عروض فلكلورية مبهرة في حفل ختام المهرجان الدولي لأطفال السلام بمقر الإيسيسكو

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأحد (28 يوليو 2024) الحفل الختامي للدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، التي تنظمها جمعية أبي رقراق بالمملكة المغربية، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة للا مريم، بمشاركة وفود من 25 دولة، بهدف تعزيز روح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم.

    وبدأ الحفل الذي نظمته الإيسيسكو بشراكة مع جمعية أبي رقراق وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بتهنئة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، والشعب المغربي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مقدما الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم على رئاستها الشرفية للمهرجان.

    وأضاف أن أطفال اليوم هم بناة الأمل وغد مشرق مفعم بالأمان والسلم، وأوصى جميع الأطفال بأن يكونوا أبرارا بآبائهم، مختتما كلمته بدعوة الأطفال الحاضرين إلى تسليط الضوء على نظرائهم في فلسطين، الذين يتعرضون للقتل والتعذيب دون أدنى ذنب.

    وعقب ذلك تبادل الدكتور المالك الدروع التكريمية مع كل من السيد نور الدين شماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، والسيد عبد الرحمن الرويجل، رئيس المهرجان، اللذان عبرا عن شكرهما للإيسيسكو على استضافة وتنظيم هذا الحفل وخروجه بهذا الشكل المبهر.

    ثم تلت طفلتان بيان “نداء السلام”، باللغتين العربية والإنجليزية، الذي جاء فيه أنه حان الوقت لأن يحتضن العالم السلام، ويرفض العنف، ويوقف الحروب التي تجلب الكثير من الألم والدمار، ولفت النداء الانتباه إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة بدولة فلسطين، الذين يعانون من مصاعب لا تحتمل، وأحقيتهم في الأمان، وأن يعيشوا بلا خوف.

    وتضمن “نداء السلام” حث المجتمع الدولي على وضع الأسلحة وتبني الحوار بدلا من الصراع الذي يحطم الأرواح والعائلات ويدمر المستقبل، وأشار إلى أنه يمكن العمل معا لبناء عالم يحصل فيه كل طفل على الفرصة للنمو والتعلم والازدهار في بيئة آمنة.

    وبعد ذلك بدأت العروض الفنية للوفود المشاركة، حيث قدمت فرق الأطفال عروضا من الفلكلور الفني والغنائي والموسيقي لبلدانهم، والتي لاقت استحسان الحضور.

    وفود من السعودية والإمارات والسنغال تزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

      زار عدد من الوفود المشاركة في الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية، الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية المغربية بمناسبة الاحتفاء بعيد العرش، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.
    

    واستقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اليوم الجمعة (26 يوليو 2024)، الوفود التي تمثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السنغال، حيث أوضح أن استضافة المنظمة لمعرض السيرة النبوية، يندرج في إطار جهودها لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف، مبرزا أن المعرض ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    عقب ذلك، استمع الزوار إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام المعرض والمتحف وأجنحته من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، عبر توظيف أحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحقبة النبوية.

    وفي نهاية الجولة عبر أعضاء الوفود عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرين إلى تميزه في مخاطبة جميع الفئات بطريقة مبسطة عبر توظيف أحدث التقنيات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من منظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفد منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، عقب اختتام أعمال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (17 يوليو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو والمنظمة الأم (منظمة التعاون الإسلامي)، موجها الشكر للجنة على عملها لترسيخ الشراكة بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه وجه السفير بخيت الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة، مؤكدا نجاح الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    وثمن أعضاء الوفد ما حققته الإيسيسكو من إنجازات في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع متميزة، وأشادوا بما لمسوه من تطوير في مرافق مقر الإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تحديث في آليات عملها.

    وجرى التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين الجانبين، لمتابعة برامج ومشاريع الشراكة، وبحث مقترح افتتاح مكتب للإيسيسكو بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وآخر لمنظمة التعاون الإسلامي بمقر الإيسيسكو في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو: نسعى لخدمة الإنسان والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية

    
    
    

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن رؤية المنظمة الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى نهجا انفتاحيا استشرافيا لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتضع تنمية قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام في مقدمة أولوياتها، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات والتحولات المتسارعة في جميع القطاعات. 

    جاء ذلك في الحوار التليفزيوني، الذي أجراه الإعلامي الشهير ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة تاس الروسية للأنباء، مع المدير العام للإيسيسكو، وبثه التليفزيون الروسي عبر قناة (روسيا 24 الإخبارية)، ضمن سلسلة حلقات البرنامج الحواري الأبرز، الذي يستضيف كبار المسؤولين وصناع القرار من حول العالم، وتناقله عدد كبير من المواقع الإلكترونية.

    وأوضح الدكتور المالك في الحوار أن الإيسيسكو تجمعها علاقات قوية مع روسيا الاتحادية، التي انضمت إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب عام 2007، وأن هناك تعاونا بين الجانبين في عدد من البرامج والمشاريع، من بينها تدشين كراسي بحثية بجامعات روسية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز العلاقات بين دول العالم الإسلامي وروسيا في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو قطعت خطوات واسعة خلال السنوات الخمس الماضية في سعيها لأن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي، مؤكدا أن جميع مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة يتم تصميمها وتنفيذها لخدمة الإنسان، دون تمييز على أساس الدين أو النوع الاجتماعي، وتركز على دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاته، ونشر ثقافة الاستشراف.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو خلال الحوار عن أدوار المنظمة للمساهمة في تطوير المنظومات التربوية بدولها الأعضاء، ودعم البحث العلمي وتعزيز مكانة الجامعات، وتثمين وحفظ التراث المادي وغير المادي، وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها في دول العالم الإسلامي وخارجه، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري،

    وأكد أن التطور الذي تشهده الإيسيسكو جاء نتيجة لاستقطاب كفاءات متميزة في جميع الاختصاصات من حول العالم، والنجاح في تشبيب المنظمة، حيث صار أكثر من 41% من العاملين في الإيسيسكو تقل أعمارهم عن 35 عاما، فضلا عن تبوأ المرأة 50% من المناصب القيادية بالمنظمة.

    اختتام أعمال ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان

    اختتمت ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، أعمالها اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024)، حيث شهدت على مدى يومي انعقادها نقاشات ثرية وتبادلا للأفكار بين نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذين قدموا نتائج مداولاتهم حول المبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، التي يجب إدراجها في الميثاق، ومقترحاتهم بخصوص آليات الرقابة والحوكمة الكفيلة بضمان التطبيق السليم لهذه المبادئ.

    وأكد المشاركون في الورشة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، ضرورة استحداث نصوص قانونية وأطر أخلاقية تحكم الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع تأهيل العنصر البشري لاستخدامه، وأهمية مواءمة ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي مع المواثيق الدولية، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات وقيم العالم الإسلامي. ودعا المشاركون إلى الموازنة بين الابتكار والبحث العلمي وحماية حقوق الأفراد، مع التشديد على أهمية التوعية ورفع الوعي وبناء القدرات.

    وفي مستهل أعمال اليوم الثاني للورشة، المنظمة في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في مداخلته قبل بدء مجموعات العمل نقاشاتها، ضرورة إدراج منظومة القيم الأخلاقية في الميثاق، لتحقيق الهدف المنشود منه، مع ضرورة التركيز على الإبداع والحرية الفردية والتكافؤ.

    وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات له فوائد كثيرة، لكنه يمكن أن يشكل نقمة إذا لم يتم توظيفه بشكل أخلاقي، ومن ذلك استخدامه في إعداد الأبحاث والدراسات لنيل درجات علمية، وما يمثله ذلك من غش وفساد في المجال التعليمي.

    وفي مداخلته، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عرضا حول جهود المركز ومنهجيته في ترسيخ ثقافة الاستشراف، وأسس التحليل المنهجي وبناء السيناريوهات الديناميكية، وتوظيف اللغة العربية في هذا المجال.

    وقال الدكتور سعيد جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، إن إعداد المسودة الأولية لبنود الميثاق، خطوة مهمة نحو إنشاء إطار عمل قوي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته في منطقتي آسيا والشرق الأوسط.

    وتضمن جدول اليوم الثاني للورشة تنظيم جلسات عمل للعصف الذهني، لوضع رؤية شاملة لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، حيث تم تقسيم الخبراء والباحثين إلى 4 مجموعات، ثم قامت كل مجموعة بمناقشة سيناريوهات متعددة، لاستخلاص عدد من المبادئ ذات البعد الأخلاقي واللازمة للعمل على صياغة الميثاق بشكل أفضل.