تم صباح اليوم في ختام الجلسة الافتتاحية للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- التي عقدت صباح اليوم بمقر المنظمة في الرباط، تسليم (جائزة الإيسيسكو لمحو الأمية والتربية غير النظامية لعام 2017)، لجمعية (قبس من نور الخيرية) من جمهورية مصر العربية.
وتسلم الجائزة التي تم تخصيصها هذا العام لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء الناطقة باللغة العربية، الدكتور طه يحيى حسنين، المستشار الثقافي في سفارة جمهورية مصر العربية في الرباط.
ويأتي فوز الجمعية بالجائزة تقديراً لإسهاماتها المتميزة ولإنجازاتها الرائدة في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية في جمهورية مصر العربية، حيث تقدم الجمعية، منذ نشأتها عام 2006، العديد من الخدمات الخيرية والتنموية من خلال برنامج التعليم والتعلّم للرفع من مستوى عيش الفئات الاجتماعية الهشة ومحاربة الفقر.
كما يمتد عمل الجمعية من خلال مشروعها (علَّمَ بالقلم) لمحو الأمية ومحاربة التسرب من التعليم، إلى مرحلة ما بعد الأمية، حيث إنها تقوم بتوفير فرص عمل لبعض المستفيدين من المشروع بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، وهيئة محو الأمية، وعدد من الجهات المانحة في جمهورية مصر العربية.
يذكر أن الإيسيسكو تخصص جائزتها لمحو الأمية بالتناوب كل عام لجمعيات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال في الدول الأعضاء الناطقة باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية. وكان (مركز سمية لمحو أمية النساء والفتيات) في جمهورية مالي قد فاز بالجائزة سنة 2016، والتي خصصت للدول الأعضاء الناطقة باللغة الفرنسية.
التصنيف: المستجدات
المستجدات
في افتتاح أعمال الدورة 38 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في الرباط : د. عبد العزيز التويجري يؤكد أن الإيسيسكـو تسـاهم فـي صنع مستقبل العالم الإسلامي وتجسد المشروع الحضاري الجديد
ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، كلمة في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، صباح اليوم، استهلها بالإعراب عن تقديره للرعاية الكريمة التي تلقاها الإيسيسكو من جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وللتسهيلات التي تقدمها لها الجهات المختصة في المملكة المغربية، لتمكينها من القيام بمهامها في أحسن الظروف.
وقال إن هذه الدورة تنعقد في الوقت الذي تبوأت فيه الإيسيسكو مكاناً متميّـزاً بين المنظمات الموازية وحققت إنجازات ومكاسبَ مهمةً على أسسٍ راسخة تُضَاعِفُ من الأهمية التي تكتسبها، جعلت منها قلعةً منيعةً للتضامن الإسلامي في مجالات اختصاصها.
وأضاف إن الإيسيسكو استطاعت خلال السنة الماضية ومنتصف هذه السنة، اجتياز مراحل متلاحقة من النمو المتوازن اقترب بها من تحقيق أهداف خطة العمل (2016-2018) الرئيسَة والفرعية معاً، ونفذت برامجَ وأنشطة متعددة، حتى أصبحت، بفضل من الله تعالى، ثم بجهود أسرتها جميعاً، وبالثقة المتزايدة من الدول الأعضاء في الإدارة العامة، إحدى أكثر منظمات العمل الإسلامي المشترك إشعاعاً وتأثيراً وعطاءً، وواحدة من المنظمات الإقليمية والدولية ذات المصداقية العالية، والسمعة الدولية الطيبة، والحضور الفاعل والمؤثر في المحافل الدولية.
وأعلن أن حصيلة الإيسيسكو من الإنجازات التربوية والعلمية والثقافية خلال عام 2016، قد بلغت 352 إنجازاً، بنسبة وصلت إلى 87 في المائة من الإنجازات المعتمدة، إضافة إلى 170 إنجازاً تدخل في مجال السياسة العامة.
وقال إن هذا التطور قد تمّ في ظروف إقليمية ودولية صعبة، كان لها انعكاسٌ على مجمل العمل الإسلامي المشترك، لكن الإيسيسكو كانت ولا تزال قادرةً على المضيّ في تحقيق رسالتها الحضارية التنموية، في إطار من العمل المحكم، والتسيير الملتزم بالترشيد وإعطاء الأولوية لبرامج خطة العمل.
وبيَّـن أن الإيسيسكو تسير بوتيرة متصاعدة وتمضي في الاتجاه الصحيح، منذ إنشائها قبل خمس وثلاثين سنة وإلى اليوم، حتى صارت معلماً بارزاً من معالم العمل الإسلامي المشترك، تحظى بالثقة المتزايدة من الدول الأعضاء كافة، ومن المجتمع الدولي بصورة عامة، وتتبوأ مكانة متميزة تليق بها، بين المنظمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأن الإيسيسكو تعبيراً عميقـاً وصادقـاً، عن الرؤية الحضارية الإسلامية الإنسانية المستنيرة، إلى القضايا الدولية في المجالات الحيوية التي تعمل في إطارها.
وذكر أن الإيسيسكو التي دخلت في سنتها الخامسة والثلاثين، تجسّد في هذه المرحلة الحرجة التي يجتازها العالم الإسلامي، المشروعَ الحضاريَّ الإسلاميَّ الإنسانيَّ المنفتحَ على آفاق العصر، والمندمجَ في صميم الحركة الإنسانية العالمية المتصاعدة التي تهدف إلى بناء نظام عالمي إنساني جديد، يقوم على قيم العدل والسلام، ويهدف إلى تعميم التعليم الجيّد المنتج، والتربية البانية للإنسان، والعلوم المبدعة للابتكار، والثقافة الصانعة للحضارة، والاتصال الذي يقوّي العلاقات بين الأمم والشعوب، ويقدم إلى العالم المعاصر الصورةَ الحقيقيةَ للحضارة الإسلامية المتجدّدة.
ومضى المدير العام للإيسيسكو قائلاً : (إن التطوّر المطرد والتكامل والمتوازن الذي وصلت إليه الإيسيسكو وقطعت مراحله مرحلةً بعـد مرحلة، وانضمام دول جديدة لها خلال الفترة الماضية، وفي هذا العام، حيث انضمت كل من الجمهورية التركية، وجمهورية أوزبكستان إلى عضويتها، كل ذلك يؤكد من وجوه كثيرة، أن تأسيس هذه المنظمة في مطلع القرن الخامس عشر الهجري، لم يكن ضرورةً حيوية مؤكدةً فحسب، بل كان إلى ذلك، استجابةً لطموح الأمة الإسلامية المشروع، في تحقيق نهضة حضارية شاملة على أسس تربوية وعلمية وثقافية، تقوم على قواعد متطورة حديثة، دون أن تحيدَ عن النهج القويم الذي يستمد مشروعيتَه ومصداقيتَه وسلامتَه من الخصوصيات الروحية والثقافية والحضارية، ومن الثوابت الإسلامية الراسخة، ومن القيم والمبادئ الإنسانية الخالدة.
وأكد الدكتور عبد العزيز التويجري أن الإيسيسكو تساهم في صنع مستقبل العالم الإسلامي في حدود المهام الموكلة إليها والاختصاصات المحددة لها، لأن رسالتها التي تنهض بها رسالة حضارية تخدم الأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء. وقال: « إننا على يقين أن العمل الذي ننجزه، والنجاح الذي نحرزه، هما الردَّ الموضوعي على بعض التحدّيات الحضارية التي تواجه شعوب العالم الإسلامي؛ على أساس أن بناء الإنسان، الذي هو من صميم اختصاصاتنا، هو جزء من بناء الأوطان الذي هو مصدر القوة والمناعة والقدرة على الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وحماية المصالح العليا لأمتنا المجيدة».
وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بقوله : « إن العالم كله يمرّ بمرحلة صعبة تحدق بها المخاطر من كل جانب، لعل أشدّها خطورةً ظاهرة الإرهاب الذي يُـلصَق بالإسلام ظلماًُ وعدواناً وافتراءً، بينما دينُـنا الحنيف براء منه، ومن كل المجرمين الذين يمارسون الإرهاب بكل أشكاله، والحروب والفتن المدمّرة للإنسان والعمران، والصعوبات الاقتصادية والتنموية، التي تعاني منها دول كثيرة في العالم، منها دول أعضاء في الإيسيسكو، واختلال النظام العالمي، وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا والمشاكل الدولية»، لافتاً إلى أن العالم الإسلامي في أشدّ الحاجة إلى مضاعفة الجهود في هذا المجال الحيوي الذي نعمل فيه، من أجل مواجهة هذه التحدّيات والتغلب عليها.
انطلاق أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكوبالرباط
انطلقت صباح اليوم بمقر الإيسيسكو بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، أعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين في المملكة المغربية، وممثلي الدول الأعضاء في المجلس، ومديري الإدارة العامة للإيسيسكو وخبرائها، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومندوبي وسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى كل من الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور عبـد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو كلمة بالمناسبة .
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم تسليم جائزة الإيسيسكو في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لعام 2017، التي فازت بها جمعية (قبس من نور) من جمهورية مصر العربية.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة تقرير المدير العام للإيسيسكو حول أنشطة المنظمة لسنة 2016، والتقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير المدير العام للإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لسنة 2016.
كما سيناقش المجلس مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى (2019 – 2027)، ومشروع الخطوط العريضة لخطة العمل الثلاثية (2019 -2021)، ومشروع إنشاء (مركز الإيسيسكو لعلوم الفضاء والاستشعار عن بعد).
ويعد المجلس التنفيذي أحد أجهزة الإيسيسكو، ويتكون من ممثل لكل دولة من الدول الأعضاء البالغ عددها 54 دولة، ويعقد دوراته مرة كل سنة. وقد عقد دورته الأولى في مدينة الرباط في شهر نوفمبر سنة 1982.
انطلاق مشروع (تفاهم) لتبادل الطلاب والمدرسين بين جامعات العالم الإسلامي: المدير العام للإيسيسكو : إحداث نظام متطور للتبادل بين الجامعات يتيح معـادلة المنـاهج والشهـادات الجـامـعـيـة ويحـقـق التـواصل
انطلق اليوم برنامج (تفاهم) لتبادل الطلاب والمدرسين والباحثين بين جامعات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في جلسة خصصت لهذا الغرض عقدت في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، في أعقاب الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو.
وتحدث في هذه الجلسة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والسيدة جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في الحكومة المغربية.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الدكتور عبد العزيز التويجري إن مشروع (تفاهم) يُعـدُّ فتحاً في العمل الإسلامي المشترك على صعيد النهوض بالتعليم العالي، وضمان الجودة في جميع مراحل، وتعزيز روابط التعاون العلمي والتفاهم الثقافي بين الأجيال الصاعدة من الطلاب والطالبات الذين يتابعون دراستهم في جامعات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمبادرة رائدة من الإيسيسكو، وبتعاون وثيق مع الوكالة الجامعية الفرنكفونية.
وأبرز المدير العام للإيسيسكو الأهداف الاستراتيجية المرصودة لهذا المشروع الجامعي التي قال إنها تجمع بين تعزيز أشكال الشراكة بين الجامعات والمدارس العليا في الدول الأعضاء، من خلال إحداث نظام متطور للتبادل بين الجامعات، يتيح معادلة المناهج الدراسية والشهادات الجامعية، وبين تشجيع مرونة تنقل الطلاب، سواء على مستوى الدراسات، أو بين المسارات التدريبية، أو على مستوى برامج التدريب الداخلي، والتحفيز لتحقيق الإنسيابية في تنقـل الباحثين والمدرسين والعاملين في مؤسسات القطاعين الخاص والعام، الراغبين في تعزيز قدراتهم على النحو الذي يتيح الارتقـاء بسبل التواصل بين الدول الأعضاء، إلى جانب تحقيق التكامل بين الجامعات والشركات، مشيراً إلى أن ذلك يشكل حجـرَ الزاوية في تحديث التعليم العالي وتجويد مخرجاته، من خلال تشجيع ثقافة الابتكار في التعليم العالي وإيجاد الحوافز لها.
وأوضح أن هذا المشروع التربوي الجامعي يهدف إلى المساهمة في توعية الشباب والأطر التربوية، وتطوير مداركهم بالتنوّع الخلاق للثقافات وللحضارات، ومساعدتهم على اكتساب القدرات والمهارات الأساس لتمكينهم من تنمية شخصياتهم، وتطوير مسارهم المهني، وإرساء قيم المواطنة الفاعلة في النهوض بالمجتمع. وقال إن في ذلك ضماناً لتنشئة أجيال جامعية صاعدة، وتربيتها على التضامن والتعاون والشراكة والاعتزاز بالانتماء المشترك إلى المصادر الثقافية والروحية والحضارية الواحدة.
وقال إن هذا المشروع الذي وقع الاختيار على أن يحمل اسم (تـفـاهم)، الذي يفيد تبادل الفهم بين الطرفين وتفعيلَه، مما ينتج عنه الثقة المتبادلة والتقارب والتعارف المفضيان إلى التعاون بأوسع مضامينه وأعمق مفاهيمه، هو أحد المشاريع المبتكرة الجادة والهادفة الذي سيمكّن في مراحله الأولى، وبصفة تجريبية، من تبادل عشرة طلاب جامعيين بين أربع جامعات مغربية وتونسية، حيث سيلتحق للدراسة في جامعتين تونسيتين، هما : جامعة موناستير، وجامعة سوسة، خمسة طلاب مغاربة من جامعتين مغربيتين، هما : جامعة عبد المالك السعدي بتطوان وطنجة، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، بينما في المقابل سيلتحق خمسة طلاب تونسيين من الجامعتيْن التونسيتين المشار إليهما للدراسة في الجامعتين المغربيتين المنخرطتين في هذا المشروع.
وذكر المدير العام للإيسيسكو أن هذه الانطلاقة ستكون مؤشراً إلى التوسّع في تنفيذ برامج المشروع خلال المـدَيَـيْـن القريب والمتوسط، مما سيحقق الهدف الرئيس الذي يحكم هذا المشروع، وهو تعميق مفهوم التعاون والشراكة بين الأجيال الجامعية الصاعدة، وتبادل الخبرات والتجارب الرائدة، وليس فحسب تبادل الطلاب. وقال إن في ذلك تقويةً لعلاقات التعاون بين الجامعات في الدول الأعضاء، وإسهاماً متميّزاً من هذا المشروع في تعزيز القدرات والمهارات لدى الطلاب والطالبات وتعزيز الصلات المعرفية بينهم.
ويذكر أن هذه المرحلة النموذجية من البرنامج تنفذ بالشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وتهم تبادل الطلاب بين الجامعات التونسية والمغربية المنخرطة في المشروع، التي تعتمد اللغة الفرنسية في التدريس.
ويهدف هذا البرنامج الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الذي عقد بمدينة الرباط في شهر ديسمبر 2014، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعات دول العالم الإسلامي، والتقريب بين المجموعات العلمية، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في مجالي التكوين والبحث العلمي.
تجديد تعيين الدكتورة أمينة الحجري مديرة عامة مساعدة للإيسيسكو
جدد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- في ختام دورته السابعة والثلاثين اليوم بالرباط، تعيين الدكتورة أمينة بنت عبيد بن رمضان الحجري من سلطنة عمان، مديرة عامة مساعدة للإيسيسكو لمدة ثلاث سنوات (2017- 2019)، ابتداءً من فاتح يناير 2017.
وكان المجلس في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت في الرباط، قد اعتمد تعيين الدكتورة الحجرى، مديرة عامة مساعدة لمدة ثلاث سنوات (2014- 2016).
مشروع الخطوط العريضة للخطة متوسطة المدى للأعوام للإيسيسكو يركز على مواصلة النهوض بالتنمية المستدامة وإبراز النموذج الحضاري للعالم الإسلامي
اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في جلسته الصباحية اليوم التي عقدها في إطار دورته السابعة والثلاثين، مشروع الخطة متوسطة المدى للأعوام (2019-2027)، الذي تقدمت به الإدارة العامة للمنظمة إلى المجلس.
ووافق المجلس على رفع المشروع إلى الدورة القادمة للمجلس التنفيذي لاعتماده ورفعه إلى الدورة القادمة للمؤتمر العام للمصادقة عليه.
ويستند المشروع إلى قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للمنظمة، المتطابقة مع روح ميثاق الإيسيسكو وتوجهاتها الحضارية والمهام المنوطة الساعية إلى تحقيق النهضة التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية في العالم الإسلامي، وإلى احتياجات الدول الأعضاء في مجالات اختصاصات المنظمة، في إطار رؤية مستوعبة للمتغيرات التي تعرفها حقول المعرفة في نطاق اختصاصات الإيسيسكو.
ويقترح المشروع إعادة تحديد الأهداف والأولويات في عمل الإيسيسكو، تحت شعار: (بناء جسور مستدامة بين الشعوب)، بما يضمن صياغة سياسات أكثر نجاعة في مجال التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال، من أجل تعزيز جهود الدول الأعضاء الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وفق الأهداف التي حددها المنتظم الدولي في أفق 2030، وبرنامج العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي (2015-2025)، وأجندة إفريقيا لعام 2063.
ويقترح المشروع أن يرتكز عمل الإيسيسكو في الأعوام التسعة القادمة على توجهين رئيسين، الأول: مواصلة جعل التنمية المستدامة أساساً لعمل المنظمة وموجهاً لإنجازاتها، وذلك بالمزيد من الانخراط في حماية المنافع العامة العالمية، كالعدالة، والإنصاف، والسلم، والأمن، والبيئة، وحماية التراث الثقافي، وحفظ الصحة، ونشر المعرفة، وتطوير الاتصال، وطنياً وإقليمياً ودوليا،ً من خلال الالتصدي للفقر، والظلم، وعدم احترام حقوق الإنسان، والأمية، والبطالة، والهشاشة، والإقصاء، والتهميش، والتطرف، والاضطرابات البيئية، وصعوبات الحصول على الماء والغذاء والموارد والعلاج، والحروب الأهلية والصراعات المذهبية والعرقية.
أما التوجه الثاني المقترح، فيهدف إلى إعادة إبراز النموذج الحضاري للعالم الإسلامي، وذلك باعتماد مبادرات خلاقة ونماذج مبتكرة، وممارسات ناجحة من أجل التعريف بالصورة السمحة للإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام، وتجديد العلاقة بالمعرفة وامتلاك ناصية العلوم، والإسهام الفعال في ميادين الآداب والفلسفة والفنون والعمارة، والتركيز على توظيف التكنولوجيات الحديثة لإنتاج صناعات ثقافية يضطلع فيها الشباب والنساء بدور رئيس.
في ختام أعمال دورته السابعة والثلاثين بالرباط: المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعتمد مشروع الخطوط العريضة للخطة متوسطة المدى للأعوام (2019-2027) ويصادق على عدد من التقارير والقرارات
اعتمد المجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- في ختام أعمال دورته السابعة والثلاثين، مساء اليوم، في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط، مشروع الخطة متوسطة المدى للأعوام (2019-2027)، الذي تقدمت به الإدارة العامة للمنظمة إلى المجلس.
ودعا المجلس المدير العام للإيسيسكو إلى إعداد مشروع الخطة متوسطة المدى للأعوام 2019-2027، وتقديمه إلى الدورة القادمة للمجلس لاعتماده ورفعه إلى الدورة القادمة للمؤتمر العام للمصادقة عليه.
واعتمد المجلس تقرير المدير العام للإيسيسكو عن أنشطة المنظمة لسنة 2015، وأشاد بالمساعي المتواصلة التي يقوم بها المدير العام من أجل توسيع مجالات التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الإسلامية والعربية في نطاق تنفيذ البرامج.
وشكر المجلس المدير العام للإيسيسكو ومعاونيه على جهودهم المتميزة في متابعة تنفيذ البرامج وترشيد الإنفاق عليها، مع مراعاة الاستجابة لأولويات احتياجات الدول الأعضاء والجاليات والأقليات الإسلامية.
واعتمد المجلس التقرير المالي للمدير العام للإيسيسكو، وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية للسنة المالية 2015. وأشاد المجلس بجهود المدير العام في تحصيل الموارد المالية وترشيد الإنفاق وتطوير آليات العمل في المنظمة، ودعاه إلى الاستمرار في مساعيه ومواصلة جهوده المثمرة للحصول على المزيد من الدعم لأنشطة المنظمة.
وشكر المجلس الشخصيات والجهات التي ظلت تتبرع للإيسيسكو طيلة السنوات الماضية، ودعاها إلى الاستمرار في دعم الإيسيسكو. كما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى تكثيف التواصل مع المؤسسات الوقفية على وجه الخصوص، وإيجاد الآليات المناسبة لذلك، على غرار تلك المعمول بها لدى هذه المؤسسات، مثل اللجان الفنية المشتركة ووحدات التنسيق، لإعداد المشاريع والبرامج ذات الصلة ومتابعة تنفيذها.
وشكر شركة تدقيق الحسابات وشكر لجنة المراقبة المالية على إعداد تقريريهما.
واعتمد المجلس تقرير المدير العام للإيسيسكو عن وضعية مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لعام 2015، وتوجه بالشكر والتقدير إلى المدير العام على جهوده في تكثيف الاتصال بالدول الأعضاء لتحصيل أكبر قدر من المساهمات، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لدعم برامج المنظمة وأنشطتها.
ودعا المجلس الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها في الإيسيسكو، والتي عليها متأخرات إلى تسديد هذه المساهمات والمتأخرات في أسرع وقت، وفاءً بالتزاماتها وتمكيناً للمنظمة للقيام بمهامها.
كما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مواصلة التنسيق والتشاور مع الدول الأعضاء التي عليها متأخرات، لتحصيل تلك المتأخرات والاتفاق على آليات عملية لسدادها، بناءً على قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي في هذا الشأن.
وصادق المجلس التنفيذي على تغيير اسم برنامج “سفراء الإيسيسكو للحوار بين الحضارات” إلى “سفراء الإيسيسكو للنوايا الحسنة”. واعتمد أربعة سفراء جدداً للإيسيسكو للنوايا الحسنة، وهم: السيد زلاكتو لاكومدجيا، رئيس الوزراء السابق للبوسنة والهرسك، والدكتور عطاء الرحمن، المدير التنفيذي السابق للجنة الإسلامية الدائمة للعلوم والتكنولوجيا، من جمهورية باكستان الإسلامية، والسيدة عايشة باه، المديرة العامة المساعدة السابقة لليونسكو لقطاع التربية، ووزيرة التعليم الأساسي السابقة في جمهورية غينيا، والسيدة هدى عبد الرحمن صالح الحليسي، عضو مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.
وشكر المجلس الشخصيات المذكورة على قبولها صفة سفير الإيسيسكو للنوايا الحسنة، ودعاها إلى تعزيز التنسيق مع الإيسيسكو والجهات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية للتعريف بالإيسيسكو وأهدافها ومساعدتها على تحقيق رسالتها الحضارية. كما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى دعم جهود سفراء الإيسيسكو للنوايا الحسنة والعمل على توفير الظروف والوسائل المناسبة لهم للاضطلاع بمهامهم على أحسن وجه.
ووافق المجلس على رفع التقارير التي اعتمدها إلى المؤتمر العام القادم، مع التوصية بالمصادقة عليها.
وجدد المجلس تعيين الدكتورة أمينة بنت عبيد بن رمضان الحجري من سلطنة عمان، مديراً عاماً مساعداً للإيسيسكو لمدة ثلاث سنوات (2017- 2019) ابتداءً من فاتح يناير 2017.
وقرر المجلس عقد دورته الثامنة والثلاثين خلال شهر أكتوبر 2017 في مقر الإيسيسكو بالرباط.
انطلاق أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في الرباط
انطلقت صباح اليوم في مقر الإيسيسكو بمدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية، أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو– بحضور عدد من الوزراء، وممثلي الدول الأعضاء في المجلس، ومديري الإدارة العامة للإيسيسكو وخبرائها، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ومندوبي وسائل الإعلام المغربية والعربية والدولية.
وفي الجلسة الافتتاحية ألقى الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور عبـد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو كلمة بالمناسبة .
وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم إطلاق المرحلة النموذجية لبرنامج (تفاهم) لتبادل الطلاب، الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي. وتهم هذه المرحلة تبادل الطلاب بين الجامعات المغربية والتونسية المنخرطة في البرنامج.
وسيدرس أعضاء المجلس اليوم وغداً عدداً من التقارير منها تقرير المدير العام للإيسيسكو حول أنشطة المنظمة لسنة 2015، والتقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية، وتقرير المدير العام عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لسنة 2015.
وسيناقش المجلس الخطوط العريضة لمشروع الخطوط العريضة لخطة العمل متوسطة المدى للأعوام 2019 – 2027، ويعتمد تعيين المدير العام المساعد للإيسيسكو لمدة ثلاث سنوات ابتداء من يناير 2017. كما سيعتمد تعيين عدد من الشخصيات السياسية والفكرية من الدول الأعضاء سفراء للإيسيسكو للنوايا الحسنة.
في ختام أعماله اليوم في مدينة باكو : المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعتمد مشروع خطة العمل الثلاثية وموازنتها للسنوات 2016 – 2018 ويصادق على عدد من التقارير والقرارات
اختتم المجلس التنفيذي للإيسيسكو اليوم في مدينة باكو أعمال دورته السادسة والثلاثين حيث تم اعتماد مجموعة من التقارير والقرارات، ورفعها إلى المؤتمر العام الثاني عشر، وأوصاه بالمصادقة عليها.
وفي هذا السياق اعتمد المجلس مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للسنوات (2016- 2018). وصادق على البرامج الخاصة والمشاريع التنموية والآليات التنفيذية التي تضمنها مشروع الخطة. كما دعا الدول الأعضاء إلى دفع مساهماتها المستحقة كاملة.
واعتمد المجلس تقرير المدير العـام للإيسيسكو للسنـوات 2010-2012، والتقرير المرحلـي للسنوات 2013-2015 حول تقييم عمل المنظمة، وأشاد بالإنجازات الرائدة والمكاسب النوعية التي حققتها الإيسيسكو خلال السنوات التي يغطيها هذا التقرير.
واعتمد المجلس تقرير المدير العام للإيسيسكو عن وضعية مساهمات الدول الأعضاء في موازنة المنظمة ومعالجة الوضع المالي للمنظمة لسنة 2014. ودعا الدول الأعضاء التي لم تسدد مساهماتها في المنظمة والتي عليها متأخرات إلى تسديد هذه المساهمات والمتأخرات في أسرع وقت، وفاءً بالتزاماتها وتمكيناً للمنظمة من القيام بمهامها وتحقيق أهدافها.
واعتمد المجلس التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال لعام 2014 وتقرير شركة تدقيق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة المالية عن السنة المالية 2014.
واعتمد المجلس تقرير المدير العام للإيسيسكو عن أنشطة المنظمة لسنة 2014، وأشاد بالمساعي المتواصلة التي يقوم بها المدير العام من أجل توسيع مجالات التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الإسلامية والعربية في نطاق تنفيذ البرامج. كما أشاد بإنجازات الإيسيسكو المتميزة في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية المدرجة في هذا التقرير.
ووافق المجلس على التعديلات المقترحة للهيكل التنظيمي للإيسيسكو، واعتمد تعديـلات ميثاق الإيسيسكو والأنظمة الداخلية، والتحسينات المدخلة على شعار الإيسيسكو.
واعتمد المجلس الوثيقة الخاصة بوضعية المكاتب الإقليمية للإيسيسكو، ورحب بطلب جمهورية أذربيجان فتح مكتب إقليمي للإيسيسكو في باكو، ودعاها إلى استكمال التزامها بالشروط المحددة في هذا الشأن وبتوفير كل التسهيلات للمكتب من أجل أداء مهامه في أحسن الظروف، وفوض المدير العام لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة في هذا الشأن، ومتابعة الإجراءات الخاصة بفتح هذا المكتب، ومكاتب إقليمية جديدة في مناطق أخرى من الدول الأعضاء، والاتفاق مع المسؤولين فيها على شروط فتح المكاتب.
وأوصى المجلس بالإجماع المؤتمر العام في دورته الثانية عشرة إلى تجديد انتخاب الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، مديراً عاماً للإيسيسكو، لفترة جديدة ابتداءً من يناير 2016.
وقرر المجلس عقد دورته السابعة والثلاثين خلال النصف الثاني من عام 2016 في مقر الايسيسكو في مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية.
تحت رعاية السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان: انطلاق أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في مدينة باكو
انطلقت صباح اليوم في مدينة باكو، تحت رعاية السيد إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو–.
وترأس الجلسة الافتتاحية للمجلس الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بحضور الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أبو الفاس غراييف، وزير الثقافة والسياحة في جمهورية أذربيجان، وأعضاء المجلس التنفيذي وعدد من الشخصيات الفكرية والثقافية.
وتناول الكلمة في الجلسة الافتتاحية وزير الثقافة والسياحة الأذري حيث عبر عن عميق الامتنان لاختيار باكو مكاناً لانعقاد الدورة السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو والدورة الثانية عشرة لمؤتمرها العام. كما أشاد بالنجاحات التي حققتها الإيسيسكو في مختلف مجالات عملها، معرباً عن اعتزازه بأن جمهورية أذربيجان دولة عضو فيها، ومنوّهاً بالدور الكبير للمدير العام للإيسيسكو في الإنجازات التي حققتها جمهورية أذربيجان في ميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال سواء من خلال تنظيم عدد من المؤتمرات الوزارية الإسلامية في مدينة باكو خلال السنوات الماضية أو من خلال اختيار باكو عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2009، واختيار السيدة الأولى في جمهورية أذربيجان سفيرة للإيسيسكو للنوايا الحسنة. كما توجّه بجزيل الشكر إلى الإيسيسكو وإلى الدول الأعضاء فيها على دعمهم لجمهورية أذربيجان في قضيّتها العادلة من أجل حرية إقليمها ناغورني كاراباخ، ودعا الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى المشاركة بفعاليته في المنتديات والفعاليات الدولية والشبابية التي ستستضيفها أذربيجان خلال سنتيْ 2016 و2017.
وألقى رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو كلمة استهلها بتوجيه الشكر الجزيل إلى جمهورية أذربيجان رئيسا وحكومة وشعبا، ومنوّهاً بأهمية الدورة الحالية للمجلس التي تشكل منعطفا في مسيرة الإيسيسكو الحافلة بالإنجازات على مدى ثلاث وثلاثين سنة، والمتطورة بوتيرة منتظمة ما فتئت تتصاعد. كما أشاد بنسبة التنفيذ العالية لبرامج الإيسيسكو وأنشطتها المتنوّعة في إطار خطة العمل الثلاثية للأعوام 2013-2015، بما يؤكّد التزامها بدعم جهود الدول الأعضاء وتعزيز قدراتها في مجالات اختصاصها. وأكّد أهمية الخطط والمشاريع التي سيناقشها المجلس، معبّرا عن اعتزازه بالتقدّم الكبير الذي أحرزته الإيسيسكو بقيادة مديرها العامّ سواء في تنفيذ البرامج أو في إعداد الخطط والوثائق المرجعية، لتحقيق الأهداف السامية التي تخدم العالم الإسلامي تربويا وعلميا وثقافيا واتصاليا.
بعد ذلك، تناول الكلمة المدير العام للإيسيسكو توجه في بدايتها بالشكر والعرفان إلى حكومة جمهورية أذربيجان، على استضافتها لهذه الدورة وللدورة الثانية عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو، موضحا أن للدورة الحاليّة للمجلس أهمية خاصة اعتباراً لكونها الدورة الخاتمة لخطة العمل للسنوات 2013-2015 والممهّدة في الآن نفسه لخطة العمل الجديدة والموازنة للأعوام 2016-2018 والتي سيُعرض مشروعُها بعد مناقشته في المجلس التنفيذي على المؤتمر العام الثاني عشر لاعتمادها، ومؤكّداً استعداد الإيسيسكو المتجدّد للنهوض بالأعباء الثقال وأداء المهامّ الموكلة إليها، مستعينة في تحقيق ذلك، بعد الله تعالى، بثقة الدول الأعضاء المتزايدة في إدارتها العامّة ودعمها لها.
يذكر أن المجلس سيناقش في دورته السادسة والثلاثين مشروع خطة العمل الثلاثية والموازنة للأعوام (2016-2018)، وتقارير المدير العام عن أنشطة الإيسيسكو لسنة 2014، وعن تقييم عملها للسنوات (2010-2012)، وللسنوات (2013-2015).
كما سيناقش المجلس التقرير المالي للمدير العام وحسابات الإقفال، وتقرير شركة تدقيق الحسابات، وتقرير لجنة المراقبة المالية لسنة 2014، وتقرير المدير العام عن مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو لسنة 2014.
ويتكون المجلس التنفيذي للإيسيسكو من ممثل لكل دولة من الدول الأعضاء الإثنتين وخمسين ويعقد دوراته مرة كل سنة. وكانت الدورة الخامسة والثلاثون للمجلس قد عقدت في شهر يونيو 2014 في الرباط، عاصمة المملكة المغربية.