Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    دعم مالي من الإيسيسكو لـ 500 طالب فلسطيني يدرسون بالجامعات المصرية

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعما ماليا لفائدة 500 طالب فلسطيني من الدارسين بالجامعات المصرية، في إطار برنامج دعم طلبة فلسطين الدارسين بالجامعات المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية.

    وقد بدأ تسليم الدعم المالي للمجموعة الأولى من الطلاب المستفيدين بمقر سفارة فلسطين في القاهرة يوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، حيث يتم توزيعه على دفعتين لفائدة 500 طالب وطالبة، بإجمالي 200 ألف دولار أمريكي.

    ويأتي الدعم تجسيدا للرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومبادراتها لدعم الشباب، خصوصا أبناء فلسطين وأسرهم، في ظل ما يتعرضون له من عدوان غاشم، حيث سبق وقدمت المنظمة في نوفمبر الماضي دعما ماليا أيضا لطلاب فلسطينيين يدرسون بعدد من الجامعات المغربية.

    وحضر توزيع الدعم على الدفعة الأولى من المستفيدين كل من الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ونيابة عن الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، حضرت السيدة أميرة الفاضل، مستشارة المدير العام للعلاقات الخارجية، والدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في مصر، والسيد عمر خلوق، المدقق المالي بمكتب المراقب المالي للإيسيسكو، إلى جانب عدد المسؤولين في اللجنة والسفارة الفلسطينية.

    ثمن الدكتور أبو زهري أدوار الإيسيسكو ودعمها المتواصل لجهود دولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيدا بمبادرة الإيسيسكو لدعم طلاب الجامعات الفلسطينيين في المغرب ومصر.

    بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز إدماج أبي الفنون في المناهج الدراسية

    يحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح، الذي يعد فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بدعم الفن المسرحي، وتعزيز الحوار الثقافي وتطوير مهارات الفنانين المسرحيين في دولها الأعضاء، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز هذا الفن العريق (أبو الفنون)، من خلال إصدارات المنظمة العلمية وندواتها، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها في عصر الذكاء الاصطناعي وما يفرزه من تقليص للإبداع الإنساني.

    وفي هذا السياق، تعمل الإيسيسكو على إصدار مجموعة من الأدلة الهادفة إلى ترسيخ الهوية الثقافية المسرحية في العالم الإسلامي، وإعداد دراسة توجيهية حول التربية الفنية والمسرحية الموجهة للتلاميذ، بهدف دعم جميع أنواع الفنون وبالأخص المسرح.

    وتجدد منظمة الإيسيسكو التأكيد في اليوم العالمي للمسرح على دعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجال الفن المسرحي، وتوجيه الاهتمام نحو تأهيل الفنانين وحفظ الأعمال المسرحية، بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العروض المسرحية وتكريس التماسك المجتمعي.

    إطلاق الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية

    انطلقت اليوم الإثنين (25 مارس 2024) الدورة التدريبية الثانية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت شعار: الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية من أجل بناء قدرات 50 مستفيدا من مديري ومشرفي دور الشباب بمختلف المدن المغربية، وتدريبهم على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفئات الهشة وحالات الأزمات.

    وفي افتتاح الدورة التي تتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط، نوهت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالتعاون المثمر بين المنظمة والوزارة، وأكدت أهمية هذا التدريب وتوسيع دائرة المستفيدين منه ليشمل مديري دور الشباب والمشرفين على المخيمات الصيفية والجمعيات العاملة في المجال بعدد من المدن المغربية.

    ومن جهتها، أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في الوزارة، أن هذا التدريب يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات عملية في مجال تقديم الدعم النفسي والإسعافات الأولية للحالات الهشة التي يرعونها في عملهم اليومي.

    عقب ذلك، بدأت أعمال اليوم الأول من الدورة، حيث تناولت الفترة الصباحية تسليط الضوء على الآثار النفسية والعقلية للأزمات والكوارث وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لتخطيها، فيما تناولت الفترة المسائية أسس وضوابط تقديم المساعدة بطريقة مسؤولة من خلال احترام السلامة والحقوق والكرامة.

    بمناسبة اليوم العالمي للمياه..الإيسيسكو تدعو إلى التعاون لضمان الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة

    يحتفي العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “المياه من أجل السلام”، لتسليط الضوء على التهديدات التي تسببها ندرة المياه على الأمن الغذائي والتكافؤ الاجتماعي والبيئة، مما يعيق تحقيق التنمية المستدامة والأمن والسلام في العالم.

    وبهذه المناسبة، تنبه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى ندرة المياه في معظم دول العالم الإسلامي، وتدعو إلى التعاون والعمل المشترك، لضمان حق الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة، خاصة وأن 29 دولة من هذه الدول تعاني من الإجهاد المائي، من ضمنها 18 دولة ذات مستوى إجهاد حرج، كما أن متوسط موارد المياه المتجددة فيها لا يتجاوز 3,806 متر مكعب للفرد سنويا، فيما يبلغ المتوسط العالمي 7,027 متر مكعب للفرد، مما يبرز الأهمية القصوى لترشيد الاستفادة من الموارد المائية.

    في هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو التزامها الثابت بالنهوض بالإدارة المستدامة للموارد المائية، وحماية البيئة، وتعزيز السلام والأمن، عبر تكثيف جهودها بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية العاملة في المجال، لمواجهة أسباب الفقر المائي وتداعياته، وحث المجتمع الدولي على السعي لبناء مستقبل يتمتع فيه كل فرد، بغض النظر عن موقعه الجغرافي، بحق الوصول المستدام إلى مياه نظيفة.

    وفي إطار ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير لقضايا التغيرات المناخية داخل دولها الأعضاء، ومنها قضية ندرة المياه، تساهم المنظمة في معالجة التحديات الناجمة عن هذه المخاطر، من خلال إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

    وتواصل الإيسيسكو في اليوم العالمي للمياه التأكيد على أهمية تعزيز تبادل الخبرات الدولية والإقليمية، في بناء قدرات علمية وريادية تستطيع مواجهة تحديات المستقبل في مجالات الأمن المائي والأمن الغذائي والتنوع البيولوجي وإدارة الأزمات، لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإرساء أسس السلام المستدام.

    الإيسيسكو تطلق الموسم الخامس من سلسلة فيديوهات “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسـكو)، خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445/ 2024، الموسم الخامس من سلسلة فيديوهات “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”، التي قدمتها على مدى أربعة أعوام متتالية، ضمن مبادرتها الشاملة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، ويتم بثها عبر منصات المنظمة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وتشهد نسخة هذا الموسم من السلسلة، التي سيبدأ بثها عند الساعة العاشرة من صباح غد الثلاثاء (12 مارس 2024) بتوقيت غرينتش، مشاركة لفيف من الشخصيات الفكرية والثقافية والدينية البارزة من داخل العالم الإسلامي وخارجه، يستعرضون في الحلقات رؤاهم وأفكارهم المختلفة حول أهم القضايا الفكرية والدينية المعاصرة.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال هذه المبادرة إلى توجيه رسائل مركزة وهادفة، تُبرز الدور الجوهري للفكر التنويري في زيادة الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الثقافية والإيمانية الصحيحة المبنية على السلم والتسامح والتعايش بين المجتمعات.

    كما ترنو المنظمة إلى مناقشة أهم القضايا والأفكار الجديدة، التي تغني الحياة الثقافية، وتسهم في تجديد مجالات الفكر والثقافة والمعارف والآداب والعلوم، وتعمل على ترسيخ قيم السلام ونشر المعرفة، وتعزيز التواصل الديني والثقافي والفكري بين الشخصيات المرموقة والجمهور العريض، لدعم التلاقح الروحي والفكري.

    استعراض نهج الإيسيسكو الانفتاحي ورؤيتها في استيعاب التنوع والثراء الحضاري

    انطلقت اليوم الجمعة (8 مارس 2024) بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان أعمال المؤتمر الدولي حول حماية التنوع ومواجهة الكراهية ضد الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الذي ينظمه مركز باكو للتنوع الثقافي الدولي، بشراكة مع مركز مجموعة العشرين لحوار الأديان، ومركز تحليل السياسات الأذري، وتستمر أعماله على مدى يومين، بمشاركة علماء وزعماء أديان من 30 دولة، وخبراء وممثلين لمنظمات وهيئات دولية وغير حكومية.

    وحمل خطاب فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي تلي بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رسالة إلى المجتمع الدولي، كشفت عن الدور المتقدم الذي تنهض به أذربيجان فى الوقوف ضد التيارات المتطرفة النشطة في التعبير عن كراهية الإسلام في الغرب.

    وفي مداخلته بالجلسة الأولى من المؤتمر، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رؤية المنظمة المنطلقة من نهج انفتاحها الجديد، في استيعاب الرؤى الإنسانية المتسمة بالتنوع و الثراء الحضاري، كما تناول المعضلة الحضارية التي تجسدها سياسات وتوجهات ناتجة عن مركزية غربية تحاول فرض رؤيتها وتعميمها، الأمر الذي سيفضي إلى تعميق جراحات المستقبل الإنساني.

    وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة، منها: التنوع الثقافي، والإسلام وصدام الحضارات، والمرأة وحقوق الإنسان.

    الإيسيسكو تهنئ القائمين على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي والمتوجين بها

    تهنئ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف في المملكة العربية السعودية، القائم على تنظيم جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي، بمناسبة نجاح موسمها الخامس، وتهنئ المتوجين بالجائزة في فروعها المختلفة من المغرب والسودان ومصر ولبنان.

    وتشيد الإيسيسكو بالزخم الذي أحدثته الجائزة في الأوساط الثقافية بالدول المختلفة، وتعزيزها الإبداع الشعري باللغة العربية، والذي تجسد في حجم ونوعية المشاركات بالموسم الخامس، من جانب شعراء وشاعرات مبدعين من جميع أنحاء العالم.

    وتجدد الإيسيسكو تأكيد استعدادها الكامل للتعاون في مثل هذه المبادرات الرائدة، التي تبرز محورية الإبداع والثقافة في الحفاظ على الهوية، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتتوافق مع رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وإيلائها الشعر والشعراء مكانة مرموقة، وحرصها على رعايتهم، عبر إبرامها اتفاقية شراكة وتعاون عام 2021، مع أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

    وفي هذا السياق كانت الإيسيسكو قد نظمت العديد من الأنشطة احتفاء بالشعر والشعراء، وأنشأت ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي يضم شاعرات من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، وأعلنت خلال الاحتفاء باليوم العالمي للشعر العام الماضي إنشاء ملتقى الشعر في العالم الإسلامي، وأصدرت المنظمة في هذا المضمار عدة دواوين شعرية تعبر عن التوجهات الجديدة في الشعر وما يشهده من صحوة وتطوير.

    وفد عسكري عماني يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    زار وفد من كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان اليوم الأحد (3 مارس 2024) المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد العماني الذي ترأسه السفير أحمد بن سالم باعمر، من وزارة الخارجية العمانية، بحضور كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم بن هلال الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    وخلال اللقاء أبرز الدكتور بنعرفة أن المعرض والمتحف يشهد، منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في نوفمبر 2022، إقبالا منقطع النظير من الزوار، الذين يتوافدون عليه من فئات عمرية مختلفة ومن جميع أنحاء المملكة، وكذا من المقيمين وضيوف المغرب.

    وأوضح أن مبادرة استضافة الإيسيسكو هذا الصرح العلمي الكبير، الذي يقع مقره الرئيس في المدينة المنورة، هي ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى خارج المملكة العربية السعودية.

    وفي الجولة، استمع الوفد إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام وأجنحة المعرض من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعرفوا على أهمية المعرض والمتحف الذي يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحقبة النبوية.

    من جانبه، أعرب السفير أحمد بن سالم باعمر، عن سعادته والوفد المرافق له، بزيارة المعرض والمتحف، مثمنا جهود القائمين والساهرين عليه، لجعل الزوار يتعرفون على السيرة النبوية المطهرة، ويعيشون افتراضيا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وفي الختام، قدم السفير العماني دروعا تذكارية لممثلي كل من الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، تكريما لجهودهم القيمة.

    اختتام الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    اختتم اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، لفائدة أكثر من 55 أستاذا باحثا ينتمون إلى 29 جامعة في 11 دولة، بهدف تطوير قدراتهم على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم التربوية مع الطلاب.

    وخلال حفل الاختتام، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) حضوريا بقاعة مشكاة في مقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ضرورة تعزيز التدريب في مجال التعليم المفتوح، والاستفادة من الثورة التكنولوجية الحالية التي توفر فرصا كبيرة في المجال.

    وأضاف أن الإيسيسكو ملتزمة بتشجيع وضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلاب والباحثين، لتعزيز الاقتصاد المعرفي في الدول الأعضاء، خاصة مع التطور الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي.

    وشارك في هذه الدورة من البرنامج مجموعة من الأساتذة والباحثين من جامعات ومعاهد التعليم العالي من توغو، والسنغال، وتونس، والجزائر، وبنين، وجزر القمر، والإمارات، ومالي، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، حيث استفادوا من 6 أسابيع تدريبية حول التعليم المفتوح، والتراخيص، والبيانات المفتوحة، إضافة إلى حماية البيانات الشخصية.

    وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات المشاركة على المستفيدين من الدورة.

    الإيسيسكو وكومستيك ومركز سونغاي تعقد ورشة تدريبية في بنين حول تطوير الأنشطة الزراعية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي (كومستيك) ومركز سونغاي في جمهورية بنين، ورشة تدريبية دولية حول "الممارسات المبتكرة لتطوير الأنشطة الزراعية المستدامة"، في عاصمة بنين بورتو نوفو، بهدف إذكاء الوعي بسبل تحقيق الأمن الغذائي، وإيجاد حلول مستدامة لتحديات النظم الغذائية والزراعية، عبر تبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الزراعية الذكية، وذلك لفائدة مشاركين من 17 دولة عضوا في الإيسيسكو.
    

    وخلال اليوم الأول للورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (19 فبراير 2024) وتستمر على مدى خمسة أيام، أوضح الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أن النشاط يندرج ضمن مبادرة الإيسيسكو لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في العالم الإسلامي عامة ولاسيما منطقة الساحل، مؤكدا أن المنظمة تولي أهمية خاصة لقضايا حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية وتعزيز توظيف التقنيات الحديثة في مجال الزراعة المستدامة.

    حضر افتتاح أعمال الورشة التدريبية السيد جوسيه ديدييه توناتو، وزير البيئة المعيشية والتنمية المستدامة ببنين، والدكتور غودفري نزاموجو، المدير العام لمركز سونغاي، وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات الزراعة والبيئة والتغيرات المناخية.