Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    استعراض نهج الإيسيسكو الانفتاحي ورؤيتها في استيعاب التنوع والثراء الحضاري

    انطلقت اليوم الجمعة (8 مارس 2024) بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان أعمال المؤتمر الدولي حول حماية التنوع ومواجهة الكراهية ضد الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الذي ينظمه مركز باكو للتنوع الثقافي الدولي، بشراكة مع مركز مجموعة العشرين لحوار الأديان، ومركز تحليل السياسات الأذري، وتستمر أعماله على مدى يومين، بمشاركة علماء وزعماء أديان من 30 دولة، وخبراء وممثلين لمنظمات وهيئات دولية وغير حكومية.

    وحمل خطاب فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي تلي بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رسالة إلى المجتمع الدولي، كشفت عن الدور المتقدم الذي تنهض به أذربيجان فى الوقوف ضد التيارات المتطرفة النشطة في التعبير عن كراهية الإسلام في الغرب.

    وفي مداخلته بالجلسة الأولى من المؤتمر، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رؤية المنظمة المنطلقة من نهج انفتاحها الجديد، في استيعاب الرؤى الإنسانية المتسمة بالتنوع و الثراء الحضاري، كما تناول المعضلة الحضارية التي تجسدها سياسات وتوجهات ناتجة عن مركزية غربية تحاول فرض رؤيتها وتعميمها، الأمر الذي سيفضي إلى تعميق جراحات المستقبل الإنساني.

    وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة، منها: التنوع الثقافي، والإسلام وصدام الحضارات، والمرأة وحقوق الإنسان.

    الإيسيسكو تهنئ القائمين على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي والمتوجين بها

    تهنئ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف في المملكة العربية السعودية، القائم على تنظيم جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي، بمناسبة نجاح موسمها الخامس، وتهنئ المتوجين بالجائزة في فروعها المختلفة من المغرب والسودان ومصر ولبنان.

    وتشيد الإيسيسكو بالزخم الذي أحدثته الجائزة في الأوساط الثقافية بالدول المختلفة، وتعزيزها الإبداع الشعري باللغة العربية، والذي تجسد في حجم ونوعية المشاركات بالموسم الخامس، من جانب شعراء وشاعرات مبدعين من جميع أنحاء العالم.

    وتجدد الإيسيسكو تأكيد استعدادها الكامل للتعاون في مثل هذه المبادرات الرائدة، التي تبرز محورية الإبداع والثقافة في الحفاظ على الهوية، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتتوافق مع رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وإيلائها الشعر والشعراء مكانة مرموقة، وحرصها على رعايتهم، عبر إبرامها اتفاقية شراكة وتعاون عام 2021، مع أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

    وفي هذا السياق كانت الإيسيسكو قد نظمت العديد من الأنشطة احتفاء بالشعر والشعراء، وأنشأت ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي يضم شاعرات من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، وأعلنت خلال الاحتفاء باليوم العالمي للشعر العام الماضي إنشاء ملتقى الشعر في العالم الإسلامي، وأصدرت المنظمة في هذا المضمار عدة دواوين شعرية تعبر عن التوجهات الجديدة في الشعر وما يشهده من صحوة وتطوير.

    وفد عسكري عماني يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    زار وفد من كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان اليوم الأحد (3 مارس 2024) المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد العماني الذي ترأسه السفير أحمد بن سالم باعمر، من وزارة الخارجية العمانية، بحضور كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم بن هلال الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    وخلال اللقاء أبرز الدكتور بنعرفة أن المعرض والمتحف يشهد، منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في نوفمبر 2022، إقبالا منقطع النظير من الزوار، الذين يتوافدون عليه من فئات عمرية مختلفة ومن جميع أنحاء المملكة، وكذا من المقيمين وضيوف المغرب.

    وأوضح أن مبادرة استضافة الإيسيسكو هذا الصرح العلمي الكبير، الذي يقع مقره الرئيس في المدينة المنورة، هي ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى خارج المملكة العربية السعودية.

    وفي الجولة، استمع الوفد إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام وأجنحة المعرض من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعرفوا على أهمية المعرض والمتحف الذي يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحقبة النبوية.

    من جانبه، أعرب السفير أحمد بن سالم باعمر، عن سعادته والوفد المرافق له، بزيارة المعرض والمتحف، مثمنا جهود القائمين والساهرين عليه، لجعل الزوار يتعرفون على السيرة النبوية المطهرة، ويعيشون افتراضيا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وفي الختام، قدم السفير العماني دروعا تذكارية لممثلي كل من الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، تكريما لجهودهم القيمة.

    اختتام الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    اختتم اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، لفائدة أكثر من 55 أستاذا باحثا ينتمون إلى 29 جامعة في 11 دولة، بهدف تطوير قدراتهم على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم التربوية مع الطلاب.

    وخلال حفل الاختتام، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) حضوريا بقاعة مشكاة في مقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ضرورة تعزيز التدريب في مجال التعليم المفتوح، والاستفادة من الثورة التكنولوجية الحالية التي توفر فرصا كبيرة في المجال.

    وأضاف أن الإيسيسكو ملتزمة بتشجيع وضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلاب والباحثين، لتعزيز الاقتصاد المعرفي في الدول الأعضاء، خاصة مع التطور الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي.

    وشارك في هذه الدورة من البرنامج مجموعة من الأساتذة والباحثين من جامعات ومعاهد التعليم العالي من توغو، والسنغال، وتونس، والجزائر، وبنين، وجزر القمر، والإمارات، ومالي، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، حيث استفادوا من 6 أسابيع تدريبية حول التعليم المفتوح، والتراخيص، والبيانات المفتوحة، إضافة إلى حماية البيانات الشخصية.

    وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات المشاركة على المستفيدين من الدورة.

    الإيسيسكو وكومستيك ومركز سونغاي تعقد ورشة تدريبية في بنين حول تطوير الأنشطة الزراعية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي (كومستيك) ومركز سونغاي في جمهورية بنين، ورشة تدريبية دولية حول "الممارسات المبتكرة لتطوير الأنشطة الزراعية المستدامة"، في عاصمة بنين بورتو نوفو، بهدف إذكاء الوعي بسبل تحقيق الأمن الغذائي، وإيجاد حلول مستدامة لتحديات النظم الغذائية والزراعية، عبر تبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الزراعية الذكية، وذلك لفائدة مشاركين من 17 دولة عضوا في الإيسيسكو.
    

    وخلال اليوم الأول للورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (19 فبراير 2024) وتستمر على مدى خمسة أيام، أوضح الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أن النشاط يندرج ضمن مبادرة الإيسيسكو لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في العالم الإسلامي عامة ولاسيما منطقة الساحل، مؤكدا أن المنظمة تولي أهمية خاصة لقضايا حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية وتعزيز توظيف التقنيات الحديثة في مجال الزراعة المستدامة.

    حضر افتتاح أعمال الورشة التدريبية السيد جوسيه ديدييه توناتو، وزير البيئة المعيشية والتنمية المستدامة ببنين، والدكتور غودفري نزاموجو، المدير العام لمركز سونغاي، وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات الزراعة والبيئة والتغيرات المناخية.

    مواعيد زيارة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو خلال شهر رمضان 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تعلن مواعيد زيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقرر أن يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 12 مارس 2024 إلى غاية يوم الجمعة 5 أبريل من العام نفسه.

    ويعد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المقام بمقر الإيسيسكو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، هو الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، وهو نتاج جهد علمي موسوعي يسعى إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وباستخدام أحدث طرق العرض.

    ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، هي: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، و”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة”، لأول مرة بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، وتشرف عليهما رابطة العالم الإسلامي، و”معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.. جمال المحبة والوفاء”، وتشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    ويتواصل الإقبال الكبير على زيارة هذا الصرح العلمي من جانب جميع فئات الشعب المغربي وزوار المملكة من جميع دول العالم، حيث يقترب عدد زواره منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 نوفمبر 2022 من خمسة ملايين زائر، عبروا عن سعادتهم بزيارته وأكدوا أنه أصبح وجهة للراغبين في التعمق بمعرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية العطرة.

    فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو – حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الإعلان عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة من جائزة الإيسيسكو – حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي 2024.

    وتمنح الجائزة البالغة قيمتها 300 ألف دولار أمريكي، لثلاثة فائزين من الجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية والمانحين والمتبرعين، الذين أسهموا في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، حيث يحصل كل فائز على 100 ألف دولار أمريكي، يتم توظيفها في تطوير المشروع الفائز أو استحداث مشاريع تربوية جديدة لدعم المنشآت التربوية، كما يحصل على درع تقديري.

    ويمكن التقدم للجائزة من خلال إحدى آليتين: الترشح الذاتي أو الترشح بالتزكية من جهة أخرى، عبر تعبئة الاستمارة وإرسالها ذاتيا باللغة العربية أو الإنجليزية، عن طريق النظام الإلكتروني المعتمد، حيث يمكن للمترشحين التقدم للجائزة من خلال العنوان الإلكتروني: https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml في أجل أقصاه (31 أكتوبر 2024).

    وستختار لجنة الفرز الاستمارات المقبولة، قبل إحالتها إلى لجنة تحكيم دولية تقيمها وتختار الفائزين وتعتمد النتائج، ليتم ختاما تسليم الجوائز في حفل رسمي ينظم بالتعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة الإيسيسكو.

    وبإمكان الراغبين في الترشح للجائزة الاستفسار عبر البريد الإلكتروني: hamdan.icesco.prize@ha.ae

    وتأتي الجائزة، التي تأسست عام 2017 بدعم من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في إطار الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتشجيع الجهود التطوعية من أجل تطوير منشآت تربوية جديدة، إلى جانب النهوض بالبنى التحتية التعليمية والمنشآت التربوية في العالم الإسلامي.

    وفد من الإيسيسكو يزور مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني بمدينة سلا المغربية

    في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام، زار وفد من قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، بمدينة سلا في المملكة المغربية، المنشآن في إطار مشروع مشترك بين الإيسيسكو والمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، للنهوض بتعليم الأطفال، وتنمية مجال التعليم الرقمي.

    وتهدف مبادرة مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، إلى إذكاء الوعي بأهمية توفير فضاءات تعليمية تركز على الطفل، وتعمل على تطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم التعليم، حيث يقدم المركز خدماته لثلاثين طفلا، ويعد نموذجا تجريبيا بهدف تعميمه على عدد كبير من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل وفد الإيسيسكو، يوم الأربعاء (24 يناير 2024) بمقر المكتبة والمركز في سلا، ممثلو المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، وتم استعراض مختلف المرافق وأنشطة المكتبة والمركز في مجالات التربية والتعليم. وخلال الزيارة، وزع وفد الإيسيسكو مجموعة من أجهزة الألواح الإلكترونية المقدمة من شركة ونكجين ثنكبيغ (Woongjin ThinkBig) الكورية المتخصصة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو

     يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو حول دور الأدب العربي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين التربويين ومعلمي اللغة العربية من مختلف المدن في بوركينافاسو.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (22 يناير 2024) وتستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة واغادوغو، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي لدى عدد من معلمي اللغة العربية والمشرفين التربويين، وتعريفهم بأهم المناهج والأساليب في توظيف فنون الأدب المتنوعة من شعر وقصة ومسرحية ومقالة وغيرها، في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع الاستفادة من البرامج الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة.

    يتولى تأطير الدورة الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور ولي الله كيندو، عضو المرصد الوطني للأحداث الدينية، وتتضمن أعمالها مداخلات وعروضا تفاعلية من بين محاور تربوية متعددة.

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية بالقاهرة حول إعداد قوائم الحصر وملفات الترشيح على قوائم التراث

    اختتمت يوم الثلاثاء (23 يناير 2024)، الدورة التدريبية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، حول إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث، وذلك لتطوير قدرات عدد من العاملين بمجال التراث في مصر واليمن.

    وشهد ختام الدورة بالقاهرة حضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، والسيد معمر بن مطهر الأرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بمصر، والدكتور شريف صالح، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية.

    وفي كلمتها، أعربت وزيرة الثقافة المصرية عن تطلعها إلى أن تكون هذه الدورة أنموذجا لدورات أخرى تستمر في تأهيل أكبر عدد ممكن من المتخصصين في مجال التراث، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه المحافظة على التراث.

    فيما أشار السيد الأرياني إلى ما تتعرض له المواقع التراثية اليمنية من أضرار جسيمة، مؤكدا اهتمام اليمن بالحفاظ على هذا التراث بشقيه المادي وغير المادي.

    من جانبه، أشار الدكتور أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى اهتمام المنظمة برفع كفاءة وقدرات العاملين في مجال التراث بكافة أنواعه ومفرداته في جميع الدول الأعضاء، معتبراً أن تسجيل المواقع والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي أولى الخطوات التي تهدف إلى حماية التراث وتأهيله والاستفادة منه.

    وثمن الدكتور شريف صالح دور الإيسيسكو في حماية التراث ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال، مشيدا بدور وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية في إتمام هذه الدورة ونجاحها.
     
    وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين من اليمن ومصر، وكذا توزيع شهادات التقدير على الخبراء الدوليين الذين قاموا بتأطير الدورة.