Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق النسخة الثانية من دورات كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة محمد الخامس في الرباط

    انطلقت اليوم الأربعاء (24 أبريل 2024)، النسخة الثانية من الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة محمد الخامس بالرباط، في إطار مشاريع كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بالجامعة: “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء المغاربة والدوليين.

    وتحمل النسخة الثانية من هذه الدورات، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ويتم تنظيمها حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي في كلية العلوم بجامعة محمد الخامس، شعار: “تثمين البحث العلمي من خلال تعزيز الكفاءات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والشباب الباحثين والأساتذة “، وتندرج ضمن توجهات الإيسيسكو الهادفة إلى تطوير البحث العلمي في دولها الأعضاء حول التعليم والموارد والممارسات التعليمية والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف والتراخيص، والبيانات المفتوحة وحماية المعطيات الشخصية، والتي من المرتقب أن تستفيد منها على مدى عامي 2024-2025 كل الجامعات المغربية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، نوه الدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم، بالتعاون المثمر مع الإيسيسكو ومساهمتها في النهوض بمجالات التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة.

    من جانبه أشاد الأستاذ خالد برادة، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية بالإنابة مدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح، بالأدوار الرائدة للكرسي في دعم الاستراتيجية الوطنية لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المغرب.

    كما أكدت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والسيد عزيز الهاجير، مدير برامج بالقطاع، أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية المتخصصة في مجالات التربية، ودورها في تعزيز أدوار الجامعات بالعالم الإسلامي وخارجه، وتعميق البحث التربوي التطبيقي ودعم التميز والابتكار، عبر دمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة وتسخير الذكاء الاصطناعي، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.

    “مراكش في عيون الأدب العربي المعاصر”.. كتاب تصدره الإيسيسكو احتفاء بعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

      أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتاب "مراكش في عيون الأدب العربي المعاصر"، في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيث يضم الكتاب الأوراق العلمية المقدمة خلال الندوة التي عقدتها الإيسيسكو ودار الشعر بمراكش، بتنسيق مع كلية اللغة العربية يومي 7 و8 مارس 2024، وشهدت مشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والشعراء بمداخلات نقدية وقراءات شعرية وحفل من فن الملحون.

    وفي تقديمه للكتاب، أوضح الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أنه ينقسم إلى قسمين رئيسين، الأول يضم أعمال جلسة الندوة الافتتاحية برئاسة السيد عبد الحق ميفراني، وفيها ثلاث مداخلات، الأولى للدكتور أحمد قادم بعنوان: “هوامش مراكش في رواية “بلاد بلارج” لأحمد لويزي. والثانية للدكتور عادل عبد اللطيف عنوانها: “مراكش في خطاب التذكر”. والثالثة للدكتورة وردة البرطيع معنونة بـ”مراكش في السرد الروائي.. رواية جيران أبي العباس التاريخية لأحمد التوفيق نموذجا”.

    بينما يضم القسم الثاني أعمال جلسة الندوة الثانية التي ترأسها الدكتور سعيد العوادي، وفيها ثلاث مداخلات، الأولى للدكتور محمد زهير تحت عنوان: “مراكش في الشعر العربي المعاصر ذاكرة للتباوح وفضاء للتمانح”، والثانية للدكتور عبد الكبير الميناوي عنوانها: “مراكش.. نص يتناسل في نصوص”، والثالثة للسيدة ثريا إقبال بعنوان: “مراكش.. برج النير الجلي “.

    وتناولت المداخلات مقاربات أدبية ونقدية لصورة مراكش في السرد العربي المعاصر، والشعر العربي المعاصر. وهي الصورة الكامنة بين ثنايا اللغة وروعة التعبير المستمد مما تمتلكه هذه المدينة الساحرة من مخزون وتنوع وغنى في مكونات تراثها المادي وغير المادي، ومن إسهامات علمائها وفنانيها ومبدعيها في مختلف مجالات المعرفة.

    تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو بجائزة كتاب العام التراثي في الوطن العربي 2024

    كرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومعهد المخطوطات العربية، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لحصول كتابه “الديوان الكبير” على لقب كتاب العام التراثي بالوطن العربي لعام 2024، وذلك في الاحتفالية الرسمية ليوم المخطوط العربي تحت شعار “تراثنا المخطوط ومقومات التواصل الحضاري”، برعاية الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو، وبحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والعلمية والثقافية العربية.

    وشهدت الاحتفالية التي جرت اليوم الجمعة (19 أبريل 2024) في المكتبة الوطنية بالعاصمة المغربية الرباط، تكريم شخصيات ومؤسسات مرموقة من دول المغرب وفلسطين ومصر وموريتانيا، على جهودها البحثية والعملية في صون التراث المخطوط العربي والتعريف به، حيث أكد المعهد أن كتاب “الديوان الكبير” أبان تمكن الدكتور بنعرفة من إجراء تحقيق رصين في أحد أهم مؤلفات تراث الشيخ الأكبر ذي المكانة المعتبرة في التراث الفكري للوطن العربي والأمة الإسلامية.

    وعقب حفل الافتتاح، شارك نائب المدير العام للإيسيسكو في ندوة حول “مقومات التواصل الحضاري في تراث المخطوط العربي”، استعرض خلالها أبرز ما جاء في كتابه “الديوان الكبير”.

    كما تم تنظيم معرض حول التراث المخطوط ومقومات التواصل الحضاري، ومعرض لإصدارات المعهد العلمية.

    الإيسيسكو تعزي سلطنة عمان في ضحايا منخفض “المطير الجوي”

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التعازي إلى سلطنة عمان سلطانا وحكومة وشعبا في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر تعرض البلاد لمنخفض “المطير الجوي”، الذي أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية بالمياه الجارفة.

    ويتوجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة بصادق المواساة إلى عائلات الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

    ويؤكد تضامن الإيسيسكو الكامل مع سلطنة عمان في هذا الحادث الأليم، الذي أسفر عن وفاة عدد من الطلاب بإحدى المدارس في ولاية “المضيبي” التابعة لمحافظة شمال الشرقية.

    بمناسبة يوم الصحة العالمي..الإيسيسكو تدعو إلى استثمار قدرات الشباب والنساء في تطوير النظم الصحية

    يحتفل العالم في السابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، لإذكاء الوعي بمختلف القضايا الصحية وتعبئة الجهود لتعزيز الرعاية الصحية، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “صحتي، حقي”، للتأكيد أن تلقي رعاية صحية شاملة ومنصفة حق أساسي للجميع.

    وتشير منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى أن الاحتفاء بيوم الصحة العالمي، فرصة لتسليط الضوء على ما تحقق من خطوات في مجال الصحة على المستويين الإقليمي والدولي، لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتدعو المنظمة إلى ضرورة الاستفادة من قدرات الشباب والنساء في تطوير وتكريس نظم صحية شاملة.

    وبهذه المناسبة، تؤكد الإيسيسكو التزامها بالمساهمة في تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز البحث العلمي في المجال، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية الملحة في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في الوقاية من الأمراض وتحقيق العدالة الصحية، وذلك من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع توظف أحدث تقنيات العلوم والتكنولوجيا.

    وفي هذا الإطار، تعمل الإيسيسكو على تدشين عدد من الشراكات الاستراتيجية للمساهمة في تطوير النظم الصحية بدولها الأعضاء، حيث وقعت المنظمة في 26 من مارس 2024، اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي في التأهب والصمود أمام الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد. فضلا عن إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز دور الرياضة في الإدماج الاجتماعي وترسيخ قيم التعايش والسلام

    يحتفي العالم في السادس من أبريل كل عام باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة”، لتسليط الضوء على دور الرياضة والنشاط البدني في ترسيخ قيم التعايش بين المجتمعات عبر العالم.

    وبهذه المناسبة، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتعزيز دور الرياضة، باعتبارها محفزا للإدماج الاجتماعي والتنمية وترسيخ قيم التعايش والسلام، وتحث المجتمع الدولي على ضرورة تضافر الجهود من أجل توظيف الرياضة في بناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود أمام الأزمات.

    وإدراكا لقوة الرياضة في نشر قيم الحوار والإبداع والتعاون الدولي، أطلقت الإيسيسكو مبادرة الرياضة من أجل التغيير المجتمعي، وبرنامجي “دبلوماسية الرياضة” و”المتطوعون الدوليون الشباب في الرياضة”، وعقدت منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة”، لمناقشة أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال.

    وقد شارك في النسختين الأخيرتين من ماراثون الإيسيسكو بالرباط في المملكة المغربية، أكثر من ألف عداء وعداءة من جميع الفئات العمرية، ومنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتأكيد على أهمية استثمار الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية وتحقيق الرفاه بدول العالم الإسلامي.

    ويهدف برنامج الإيسيسكو لتأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم، إلى معالجة التفاوت الاجتماعي ودعم حقوق الطفل، من خلال استخدام الرياضة لمكافحة العنف وتوفير مساحات آمنة لأطفال الشوارع.

    الإيسيسكو تدعو المختصين للمشاركة في سلسلة الدراسات التخصصية بمجال تعليم العربية للناطقين بغيرها 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن فتح باب الترشح للاستكتاب في “سلسلة الدراسات التخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها 2024″، التي يصدرها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بهدف دعم توجهات المنظمة في مجال تطوير النشر وتعميق البحث العلمي والتربوي بمجال اللغة العربية، وإبراز مكانتها عالميا واستفادتها من النظريات اللسانية والتربوية والتقنية الحديثة.

    وتدعو الإيسيسكو الباحثين وأصحاب الاختصاص للمشاركة بتقديم دراسات أكاديمية تطبيقية رصينة تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتثري المكتبة العربية بما تقدمه من طرق وأساليب معاصرة ومبتكرة.

    ويمكن التقدم للمشاركة من خلال إرسال ملخص الكتاب في حدود 200 كلمة، وخطة البحث، والسيرة الذاتية للمترشح، مع نسخة عن جواز السفر الخاص به، على البريد الإلكتروني: stans@icesco.org، في أجل أقصاه الأول من مايو 2024، على أن يتم إبلاغ المرشحين الذين ستختارهم لجنة التحكيم بقبول ملخصات كتبهم في غضون أسبوعين، وسترسل لهم دعوة للاستكتاب وتوقيع العقود المتعلقة بهذا الأمر.

    ولمعرفة الشروط التفصيلية للمشاركة ومعايير النشر يرجى زيارة الرابط:
    https://icesco.org/wp-content/uploads/2024/04/conceptnotearabic2024.pdf

    تجدر الإشارة إلى أن هذه هي السلسلة الرابعة من مشروع سلاسل الدراسات التخصصية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تم إصدار ثلاث سلاسل علمية سابقة، قدم خلالها عدد من الخبراء خلاصة خبراتهم وتجاربهم ومبادراتهم البحثية والتربوية، التي تصب في مصلحة متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من خلال معلميهم المتزودين بالطرائق والإستراتيجيات والمهارات التي تعزز اقتدارهم اللغوي واكتسابهم الثقافي وتحصيلهم المهني.

    الإيسيسكو تشارك في العدد الجديد من مجلة “حديقة هسبيريد”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في عدد شهر مارس 2024 من مجلة “حديقة هسبيريد”، حول موضوع “التراث المادي في مواجهة الأزمات”، وهي المجلة التي تصدرها الجمعية المغربية للآثار والتراث، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة حسناء، وجرى إطلاق هذا العدد الذي يحمل الرقم 15 في احتفال خاص بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الرباط، بمشاركة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير للإيسيسكو.

    وقدمت الإيسيسكو مقالا في هذا العدد حول جهودها في حماية التراث بالعالم الإسلامي، والذي أبرز أهمية التراث والمحافظة عليه وحمايته واسترداد ما نهب منه، وأكد أن التراث يعتبر ضمن أولويات المنظمة وعملها ورؤيتها الجديدة، ما دفعها إلى إنشاء مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بهدف الحفاظ على هذا الإرث والتنوع الثقافي وحمايته والاستفادة منه.

    وإدراكا لأهمية التراث، أشار المقال إلى العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة التي أطلقتها وعملت عليها الإيسيسكو من أجل المحافظة عليه وتثمينه وتوثيقه وترميمه وإعادة تأهيله، منها مبادرة مواجهة أثر التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، ومبادرة مكافحة جريمة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وأيضا التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والميتافيرس، التي تستخدمها المنظمة في مجالات التراث، وتنظيم العديد من الفعاليات الدولية الكبيرة في مجال التراث غير المادي، و الملف المشترك الذي أعدته الإيسيسكو للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي حول الألعاب الإفريقية بمشاركة عدد من الدول الإفريقية.

    كتاب جديد يشيد بتجربة الإيسيسكو الرائدة ومشروعها الحضاري للاستثمار في الرأسمال البشري

    أشاد كتاب صدر حديثا في المملكة المغربية بالرؤية الإبداعية الاستشرافية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتجربة الرائدة لإدارة المنظمة الحالية في تحويل الاستثمار بالإنسان من النظرية إلى الممارسة العملية، عبر مشروعات ومبادرات وبرامج تضع الإيسيسكو في طليعة المنظمات الدولية التي تستثمر في المستقبل والقوة الناعمة. واعتبر الكتاب أن العالم الإسلامي في أشد الحاجة اليوم إلى الاستفادة من الخبرات العالية لدى المنظمة، في زمن يفرض العناية الفائقة بالاستثمار في الإنسان رأس المال الذي لا ينفد.

    وأشار المؤلف الأستاذ عبد القادر الإدريسي، في كتابه الجديد الذي يحمل عنوان: “الاستثمار في الإنسان من النظرية إلى الممارسة.. الإيسيسكو نموذجا”، إلى أن شعارات ذات دلالات قوية مكتوبة على أبواب المصاعد وعلى الجدران طالعته لدى زيارته مقر المنظمة بالرباط بعد غياب أكثر من ثلاث سنوات، من قبيل: (نستثمر في الإنسان)، و(نعمل في صناعة المستقبل)، و(نحقق النجاح المستدام).. جعلته ينتبه إلى مصطلح الاستثمار في الإنسان بكل دلالاته ومعانيه ومفاهيمه، فكان ذلك منطلق عمله على هذه الدراسة، لتكون شاهدة على التطور الذي بلغته منظمة الإيسيسكو.

    وأكد المؤلف، الذي أصدر حتى الآن خمسة كتب عن الإيسيسكو، أن للاستثمار في الإنسان آثارا على تطور المجتمعات وتقدم الدول وازدهار الحياة الإنسانية، مبرزا أن الاستثمار في الإنسان يحيل على الاستثمار في المستقبل، ما يتماشى مع استراتيجيات المنظمة للمساهمة في تطور دولها الأعضاء. حيث أشاد صاحب الكتاب برؤية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العالم للإيسيسكو، مثمنا مستويات التطور والتجديد والتحديث التي شهدتها المنظمة منذ توليه مهام منصبه سنة 2019.

    وقد اختص صاحب الدراسة كل قطاع من قطاعات الإيسيسكو بفصل مستقل، فجاء الفصل الأول تحت عنوان “الاستثمار في التربية”، والثاني “الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، والثالث “الاستثمار في العلوم الاجتماعية والإنسانية”، والرابع “الاستثمار في الثقافة والاتصال”، وأضاف إليها فصلين، هما الخامس بعنوان “الاستثمار في الشباب والطفل”، والسادس “الاستثمار في المستقبل”. وصدر هذه الفصول الستة بمدخل تمهيدي يقدم الدلالات اللغوية والاقتصادية والاجتماعية لمفهوم الاستثمار في بعديه النظري والعملي.

    وتؤكد فصول الكتاب أن الإيسيسكو، تولي أهمية بالغة للاستثمار العملي في الإنسان، بتسخير خبراتها العالية في جميع مستويات تخصصها، وترجمتها في تخطيط برامج ومشاريع ومبادرات مبتكرة ومنتجة واستشرافية تستهدف تعزيز الرأسمال البشري، للمساهمة في التطوير بالعالم الإسلامي، عبر مواجهة التحديات وإعادة البناء الحضاري وصناعة المستقبل وولوج مجالات حيوية.

    وخلص الكاتب في خاتمة الدراسة إلى نتيجة اختزلها في أن الاستثمار الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، هو واجب، وحق، ومبدأ، ومنهج حياة، ومسؤولية، وأمانة تستشعر المنظمة ثقلها وعظمتها وسموها، موضحا أن جميع الدول الأعضاء الأربع والخمسين ينالها نصيب من الموارد الربحية، والفوائد العلمية، والآثار الوظيفية، لهذا المشروع الحضاري الفريد من نوعه الذي تديره وتنفذه الإيسيسكو.

    وأضاف الأستاذ الإدريسي في الجزء الخاص بالملاحق، أن لهذا المشروع الحضاري الذي يخدم التنمية الشاملة المستدامة في العالم الإسلامي، مهندس حصيف له رؤية متبصرة وحكيمة، وله عزيمة قوية، وله دراية واسعة في بناء النهضة وإرساء أسس التقدم في ميادين التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعية والشباب والطفل، يعمل بجدية وشعور عميق بالمسؤولية ويدير فريق عمل يحمل معه أعباء العمل، ويضطلع بالمهام التي تخدم أهداف الإيسيسكو. إنه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو منذ يوم 9 مايو 2019، الذي أحدث مع معاونيه من قيادات المنظمة نقلة نوعية في الإيسيسكو جعلتها ترتقي إلى مصاف المنظمات الناجحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة ورشات إعداد استراتيجيتها لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الورشة الأولى من سلسلة ورشات العمل لإعداد استراتيجية الإيسيسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وذلك بمشاركة خبراء في مجال التراث من 12 دولة، بهدف بحث الآليات العملية لتنفيذ الاستراتيجية، ودعم السياسات الثقافية والنظم القانونية بالدول الأعضاء، والتعريف بالاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية المعنية..

    وخلصت الورشة المنعقدة اليوم الخميس (28 مارس 2024)، بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، إلى جملة من التوصيات، منها تشكيل لجنة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو تختص بطلبات استرداد هذه الدول لممتلكاتها الثقافية المنهوبة، وإنشاء مرصد لتتبع عمليات البيع بالمزادات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لاسترجاع القطع الأثرية المهربة، وضرورة مصادقة الدول على الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وقيام الإيسيسكو بالتنسيق بين الدول بهذا الشأن.

    وكانت الجلسة الافتتاحية للورشة، شهدت تأكيد السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أن المنظمة أعدت خطة عمل لإعداد الاستراتيجية تم عرضها على مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي المنعقد بالدوحة في سبتمبر 2023، موضحا المراحل التي ستمر منها قبل دخولها حيز التنفيذ.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، ضرورة تطبيق التشريعات الوطنية لمواجهة هذه الظاهرة عبر التنسيق بين وزارات الداخلية والدفاع والمالية بالدول الأعضاء، ورقمنة الممتلكات الثقافية والجرد الدقيق وتطوير آليات المحافظة عليها.

    وفي مداخلته، أوضح الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي، ما تشكله ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من عبء على اقتصادات الدول وتهديد لموروثها الحضاري.

    ومن جانبه أبرز المهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، أهمية إعطاء الأولوية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، نظرا لتصاعدها وتهديدها للمقدرات الثقافية وإعاقتها لجهود التنمية.

    واختتمت أعمال الجلسة الافتتاحية بمداخلة للدكتور فادي عبد الله بلعاوي، المدير العام لدائرة الآثار العامة الأردنية، استعرض فيها جهود بلاده في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.