Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    اختتم اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة الرابعة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، لفائدة أكثر من 55 أستاذا باحثا ينتمون إلى 29 جامعة في 11 دولة، بهدف تطوير قدراتهم على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم التربوية مع الطلاب.

    وخلال حفل الاختتام، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) حضوريا بقاعة مشكاة في مقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ضرورة تعزيز التدريب في مجال التعليم المفتوح، والاستفادة من الثورة التكنولوجية الحالية التي توفر فرصا كبيرة في المجال.

    وأضاف أن الإيسيسكو ملتزمة بتشجيع وضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الطلاب والباحثين، لتعزيز الاقتصاد المعرفي في الدول الأعضاء، خاصة مع التطور الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي.

    وشارك في هذه الدورة من البرنامج مجموعة من الأساتذة والباحثين من جامعات ومعاهد التعليم العالي من توغو، والسنغال، وتونس، والجزائر، وبنين، وجزر القمر، والإمارات، ومالي، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، حيث استفادوا من 6 أسابيع تدريبية حول التعليم المفتوح، والتراخيص، والبيانات المفتوحة، إضافة إلى حماية البيانات الشخصية.

    وفي ختام الحفل، تم توزيع شهادات المشاركة على المستفيدين من الدورة.

    الإيسيسكو وكومستيك ومركز سونغاي تعقد ورشة تدريبية في بنين حول تطوير الأنشطة الزراعية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي في منظمة التعاون الإسلامي (كومستيك) ومركز سونغاي في جمهورية بنين، ورشة تدريبية دولية حول "الممارسات المبتكرة لتطوير الأنشطة الزراعية المستدامة"، في عاصمة بنين بورتو نوفو، بهدف إذكاء الوعي بسبل تحقيق الأمن الغذائي، وإيجاد حلول مستدامة لتحديات النظم الغذائية والزراعية، عبر تبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الزراعية الذكية، وذلك لفائدة مشاركين من 17 دولة عضوا في الإيسيسكو.
    

    وخلال اليوم الأول للورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (19 فبراير 2024) وتستمر على مدى خمسة أيام، أوضح الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أن النشاط يندرج ضمن مبادرة الإيسيسكو لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في العالم الإسلامي عامة ولاسيما منطقة الساحل، مؤكدا أن المنظمة تولي أهمية خاصة لقضايا حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية وتعزيز توظيف التقنيات الحديثة في مجال الزراعة المستدامة.

    حضر افتتاح أعمال الورشة التدريبية السيد جوسيه ديدييه توناتو، وزير البيئة المعيشية والتنمية المستدامة ببنين، والدكتور غودفري نزاموجو، المدير العام لمركز سونغاي، وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات الزراعة والبيئة والتغيرات المناخية.

    مواعيد زيارة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو خلال شهر رمضان 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تعلن مواعيد زيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقرر أن يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 12 مارس 2024 إلى غاية يوم الجمعة 5 أبريل من العام نفسه.

    ويعد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المقام بمقر الإيسيسكو، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، هو الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، وهو نتاج جهد علمي موسوعي يسعى إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وباستخدام أحدث طرق العرض.

    ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، هي: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، و”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة”، لأول مرة بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، وتشرف عليهما رابطة العالم الإسلامي، و”معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.. جمال المحبة والوفاء”، وتشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    ويتواصل الإقبال الكبير على زيارة هذا الصرح العلمي من جانب جميع فئات الشعب المغربي وزوار المملكة من جميع دول العالم، حيث يقترب عدد زواره منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 نوفمبر 2022 من خمسة ملايين زائر، عبروا عن سعادتهم بزيارته وأكدوا أنه أصبح وجهة للراغبين في التعمق بمعرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية العطرة.

    فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو – حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، الإعلان عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة من جائزة الإيسيسكو – حمدان للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي 2024.

    وتمنح الجائزة البالغة قيمتها 300 ألف دولار أمريكي، لثلاثة فائزين من الجهات الخيرية والمؤسسات التطوعية والمانحين والمتبرعين، الذين أسهموا في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، حيث يحصل كل فائز على 100 ألف دولار أمريكي، يتم توظيفها في تطوير المشروع الفائز أو استحداث مشاريع تربوية جديدة لدعم المنشآت التربوية، كما يحصل على درع تقديري.

    ويمكن التقدم للجائزة من خلال إحدى آليتين: الترشح الذاتي أو الترشح بالتزكية من جهة أخرى، عبر تعبئة الاستمارة وإرسالها ذاتيا باللغة العربية أو الإنجليزية، عن طريق النظام الإلكتروني المعتمد، حيث يمكن للمترشحين التقدم للجائزة من خلال العنوان الإلكتروني: https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml في أجل أقصاه (31 أكتوبر 2024).

    وستختار لجنة الفرز الاستمارات المقبولة، قبل إحالتها إلى لجنة تحكيم دولية تقيمها وتختار الفائزين وتعتمد النتائج، ليتم ختاما تسليم الجوائز في حفل رسمي ينظم بالتعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة الإيسيسكو.

    وبإمكان الراغبين في الترشح للجائزة الاستفسار عبر البريد الإلكتروني: hamdan.icesco.prize@ha.ae

    وتأتي الجائزة، التي تأسست عام 2017 بدعم من صاحب السمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، في إطار الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف تحفيز وتكريم القائمين على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التعليم، وتشجيع الجهود التطوعية من أجل تطوير منشآت تربوية جديدة، إلى جانب النهوض بالبنى التحتية التعليمية والمنشآت التربوية في العالم الإسلامي.

    وفد من الإيسيسكو يزور مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني بمدينة سلا المغربية

    في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام، زار وفد من قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، بمدينة سلا في المملكة المغربية، المنشآن في إطار مشروع مشترك بين الإيسيسكو والمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، للنهوض بتعليم الأطفال، وتنمية مجال التعليم الرقمي.

    وتهدف مبادرة مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، إلى إذكاء الوعي بأهمية توفير فضاءات تعليمية تركز على الطفل، وتعمل على تطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم التعليم، حيث يقدم المركز خدماته لثلاثين طفلا، ويعد نموذجا تجريبيا بهدف تعميمه على عدد كبير من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل وفد الإيسيسكو، يوم الأربعاء (24 يناير 2024) بمقر المكتبة والمركز في سلا، ممثلو المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، وتم استعراض مختلف المرافق وأنشطة المكتبة والمركز في مجالات التربية والتعليم. وخلال الزيارة، وزع وفد الإيسيسكو مجموعة من أجهزة الألواح الإلكترونية المقدمة من شركة ونكجين ثنكبيغ (Woongjin ThinkBig) الكورية المتخصصة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو

     يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو حول دور الأدب العربي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين التربويين ومعلمي اللغة العربية من مختلف المدن في بوركينافاسو.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (22 يناير 2024) وتستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة واغادوغو، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي لدى عدد من معلمي اللغة العربية والمشرفين التربويين، وتعريفهم بأهم المناهج والأساليب في توظيف فنون الأدب المتنوعة من شعر وقصة ومسرحية ومقالة وغيرها، في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع الاستفادة من البرامج الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة.

    يتولى تأطير الدورة الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور ولي الله كيندو، عضو المرصد الوطني للأحداث الدينية، وتتضمن أعمالها مداخلات وعروضا تفاعلية من بين محاور تربوية متعددة.

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية بالقاهرة حول إعداد قوائم الحصر وملفات الترشيح على قوائم التراث

    اختتمت يوم الثلاثاء (23 يناير 2024)، الدورة التدريبية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، حول إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث، وذلك لتطوير قدرات عدد من العاملين بمجال التراث في مصر واليمن.

    وشهد ختام الدورة بالقاهرة حضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، والسيد معمر بن مطهر الأرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بمصر، والدكتور شريف صالح، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية.

    وفي كلمتها، أعربت وزيرة الثقافة المصرية عن تطلعها إلى أن تكون هذه الدورة أنموذجا لدورات أخرى تستمر في تأهيل أكبر عدد ممكن من المتخصصين في مجال التراث، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه المحافظة على التراث.

    فيما أشار السيد الأرياني إلى ما تتعرض له المواقع التراثية اليمنية من أضرار جسيمة، مؤكدا اهتمام اليمن بالحفاظ على هذا التراث بشقيه المادي وغير المادي.

    من جانبه، أشار الدكتور أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى اهتمام المنظمة برفع كفاءة وقدرات العاملين في مجال التراث بكافة أنواعه ومفرداته في جميع الدول الأعضاء، معتبراً أن تسجيل المواقع والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي أولى الخطوات التي تهدف إلى حماية التراث وتأهيله والاستفادة منه.

    وثمن الدكتور شريف صالح دور الإيسيسكو في حماية التراث ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال، مشيدا بدور وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية في إتمام هذه الدورة ونجاحها.
     
    وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين من اليمن ومصر، وكذا توزيع شهادات التقدير على الخبراء الدوليين الذين قاموا بتأطير الدورة.

    بمناسبة يومه الدولي.. الإيسيسكو تدعو إلى تكثيف الجهود لإحداث تحول في التعليم لتعزيز السلام

    يحتفي العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للتذكير بمحورية الدور الذي يضطلع به التعليم في ترسيخ قيم التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر ومكافحة خطاب الكراهية، وللتأكيد على ضرورة الالتزام الدولي بتحقيق السلام والاستقرار والحياة الكريمة للجميع، بعيدا عن التمييز والإقصاء والعنصرية، بما يقتضيه ذلك من إنهاء الحروب والنزاعات المسلحة وضمان الأمن. 

    وإذ يحمل الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم هذا العام شعار: “التعلم من أجل السلام الدائم”، فإن الإيسيسكو تدعو إلى العمل على إحداث تحول جذري وملموس في التعليم، بما يسهم في تعزيز السلام واستدامته، بمشاركة مجتمعية كاملة ومبادرات مبتكرة، وتعبئة الموارد الدولية الداعمة والدافعة لبناء التعليم من أجل السلام، بما يجعل التعليم في قلب جهود بناء السلام.

    وفي إطار المسؤولية المشتركة للجميع تجاه تنشئة أجيال قادرة على بناء السلام العادل والشامل، فإن الإيسيسكو تبذل قصارى جهدها للمساهمة في صون الحق في التعليم للجميع، والتعلم مدى الحياة، ولا سيما لفائدة المتضررين من النزاعات المسلحة والاحتلال والأزمات، بما في ذلك اللاجئون والنازحون وسائر الفئات الهشة. وتسعى المنظمة بشكل دؤوب إلى ضمان استمرارية التعليم الجيد من خلال حماية المؤسسات التعليمية وهيئات التدريس من الهجمات والتهديدات.

    وفي سياق حشد الجهود الدولية للحفاظ على مكانة التعليم في صدارة الأجندة الدولية، والوفاء بالالتزامات بشأن تحويل التعليم وتحقيق رؤية التعليم بحلول العام 2030، تجدد الإيسيسكو حثها المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات ذات الصلة ودولها الأعضاء على إيلاء التعليم أولوية كبرى، من أجل التربية على التفاهم والتعاون والسلام، باعتباره سبيل النهوض بالمجتمعات التي تُقّدر الكرامة الإنسانية.

    كما تؤكد الإيسيسكو، في هذا السياق، إيلاء التعليم صدارة أولوياتها، إدراكا منها لحجم المسؤوليات وضخامة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وسعيها إلى جعل التعليم نموذجا للشمول والإدماج والعدالة والرعاية والملاءمة والتكيف.

    الإيسيسكو تنعي المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، العالم الجليل والمفكر النبيل الذي انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 20 من يناير 2024، بعد رحلة عطاء زاخرة بالإنجازات في المجال الأكاديمي، وفي الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الكبير وإلى المملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في إثراء المكتبة العربية بما يقارب المائة من المؤلفات القيمة والدراسات الرصينة في الفكر والثقافة والأدب، وفي مقدمتها (الثقافة في معركة التغيير) و(ثقافة الصحراء) و(الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه) و(معجم مصطلحات الملحون الفنية) و(النغم المطرب بين الأندلس والمغرب)، ونوه أيضا بأهمية ودور النادي الثقافي الذي كان يستضيفه بيت المفكر الراحل، والذي أسسه والده العالم والأديب عبد الله الجراري، واستمر لأكثر من 90 عاما.

    وثمن الدكتور المالك التقدير الكبير الذي كان يوليه الراحل الدكتور الجراري لجهود الإيسيسكو، وحرصه على متابعة التطورات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الأربع الأخيرة ومبادراتها وبرامجها، حيث أبدى تأثره خلال زيارته المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو حاليا.

    وأشار إلى أن الإدارة العامة للمنظمة كانت دوما حريصة على الاحتفاء بالدكتور الجراري، والمساهمة في تزويد الأجيال الجديدة بخلاصة فكره وغزارة علمه، حيث كان عميد الأدب المغربي ضيف اللقاء الأول لملتقى الإيسيسكو الثقافي، في 22 من أكتوبر 2019، وألقى محاضرة بعنوان: “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”، أصدرتها الإيسيسكو في كتاب حمل العنوان نفسه، ليكون النسخة الأولى من الإصدار الأول في سلسلة كتب لقاءات الملتقى الثقافي.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو كرمت الدكتور الجراري في العاشر من ديسمبر 2019، حيث سلمه الدكتور المالك، شهادة تقدير وامتياز ودرع المنظمة تقديرا لجهوده في إثراء الأدب العربي.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تعقدان دورة تدريبية لفائدة العاملين في التراث بمصر واليمن

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية إقليمية حول إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، لفائدة العاملين في مجالات التراث، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من مصر واليمن لإعداد قوائم حصر التراث، وإعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    شارك في افتتاح الدورة التي انطلقت أعمالها يوم الخميس (18 يناير 2024)، وتستمر على مدى 5 أيام بمقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، كل من الدكتورة نهله إمام، مستشار وزيرة الثقافة المصرية للتراث غير المادي رئيس مجلس أمناء بيت التراث، والسيد أمير الدروس، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور شريف صلاح ممثلا للدكتور شريف صالح المشرف على اللجنة الوطنية المصرية.

    ومثل الإيسيسكو الدكتور أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال، الذي أبرز في مداخلته اهتمام المنظمة بالحفاظ على التراث ليس فقط باعتباره حفاظا على الهوية ولكن أيضا قاطرة من قاطرات التنمية المستدامة، مشيرا إلى إعلان الإيسيسكو عن مبادرة إدراج الثقافة كهدف ثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    وأوضح أن الدورة تأتي في إطار جهود الإيسيسكو لبناء قدرات العاملين في مجالات التراث بالدول الأعضاء، مذكرا بأن المنظمة قامت بتسجيل 631 عنصراً وموقعا على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وذلك لحمايتها وتأهيلها والاستفادة منها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.