Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مبادرة الإيسيسكو “التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة”

     أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مبادرة "التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة"، لتعزيز المعرفة لدى الخبراء والمختصين، وتطوير مهاراتهم في مجال توظيف التكنولوجيا الحيوية للمساهمة في تنمية الزراعة المستدامة، عبر تنفيذ أنشطة علمية ودورات تدريبية لتعزيز الإنتاجية الزراعية وترشيد الاستفادة من الموارد الطبيعية.

    ودعت الإيسيسكو جميع الشركاء والمعنيين بالمجال إلى التعاون في تنفيذ هذه المبادرة، التي تشمل تنظيم سلسلة من الأنشطة لبناء قدرات العاملين في المجال الزراعي لتوظيف آليات التكنولوجيا الحيوية الحديثة في مقاومة الآفات والأمراض، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، والحد من تلوث البيئة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

    وقد تم الإعلان عن المبادرة خلال أعمال ندوة حول “الاستفادة من إمكانات الفحم الحيوي لتحسين جودة التربة والزراعة المستدامة”، التي عقدتها الإيسيسكو، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (10 يوليو 2024)، بمشاركة 80 خبيرا من دول العالم الإسلامي وخارجه، لمناقشة أبرز الأبحاث في مجال تكنولوجيا إنتاج الفحم الحيوي ودورها في تحسين جودة التربة.

    وفي مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، جدد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، التأكيد على التزام المنظمة بالمساهمة في تنمية الزراعة المستدامة بدولها الأعضاء، من خلال برامج بناء القدرات، وتعزيز استخدام التقنيات الذكية، مشيرا إلى أن مبادرة “التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة” تبرز سعي الإيسيسكو لدعم جهود ابتكار حلول عملية للتحديات البيئية، وتطوير الزراعة المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف الأتمتة لمواجهة التحديات البيئية

     عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف الأتمتة في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.

    وفي افتتاح الدورة التدريبية، التي انطلقت يوم الأربعاء (3 يوليو 2024) واستمرت على مدى ثلاثة أيام، أكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وشهدت الندوة تقديم شرح مفصل للمفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.

    العلاقة بين اللغة العربية واللهجة الحسانية في ندوة بمدينة الداخلة المغربية

     عقدت منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة في مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية واللهجة الحسانية: الأصول والتعالق والامتداد"، بالتعاون مع مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، ومركز الصحراء للدراسات الإنسانية والاجتماعية، في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الداخلة في المملكة المغربية.
    

    وتحدث في الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت يومي الأول والثاني من يوليو 2024، كل من السيد محمد سالم حمية، رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب، في المملكة المغربية، وممثلي الجهات المتعاونة.

    وفي كلمته أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أهمية الندوة التي تأتي في سياق تعزيز حضور منظمة الإيسيسكو بمشاريعها وبرامجها ونشاطاتها في مدن دولة المقر، واهتمامها بالتراث غير المادي لدولها الأعضاء، حيث إن اللهجة الحسانية مورد مهم للتثاقف الحضاري بين أكثر من قارة وأمة وعرق وهوية وثقافة وحضارة، وهي أمثولة في تكريس التعايش ونبذ التعصب، في سبيل تحقيق مبادئ الأخوة الإنسانية والعيش المشترك والأمن الاجتماعي.

    وشهدت الندوة، التي شارك فيها الدكتور أدهم محمد علي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، عرض عدة أوراق بحثية متنوعة تناولت التراث الحساني، من حيث تاريخه، وعوامل التأثير والتأثر وفيه، واقتراحات المحافظة عليه.

    استعراض إنجازات ومشاريع شبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون

    عقد قطاع الثقافة والاتصال في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا لشبكة الإيسيسكو للكراسي الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون، بمشاركة المسؤولين والمشرفين على الكراسي التسعة المشكلة للشبكة، بهدف استعراض إنجازات الكراسي ومشاريعها المستقبلية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين (الأول من يوليو 2024) حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، قدم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، الشكر لمسؤولي الكراسي على جهودهم المتواصلة، داعيا إياهم إلى العمل المشترك والتنسيق فيما بينهم لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات الثقافة والتراث والفكر والأدب، والإدماج الاجتماعي، وبناء السلام.

    وأكد أهمية كراسي الإيسيسكو في الجامعات لتعزيز الإبداع والبحث العلمي، تماشيا مع رؤية المنظمة التي تسعى إلى فتح آفاق واسعة تسهم في مواكبة دول العالم الإسلامي للتحولات المستجدة عالميا.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور باتريك موجوياما داودا، مدير مركز الكراسي والمنح والجوائز في الإيسيسكو، الرؤية الجديدة لكراسي الإيسيسكو التي تشكل شبكة من أجل إعادة التفكير في العالم بشكل أفضل، وتشجيع البحث العلمي، داعيا إلى ضرورة توحيد الطاقات والجهود لصياغة مشاريع وبرامج مبتكرة.

    وأشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، إلى ضرورة تكثيف التعاون بين الكراسي لتحقيق النتائج المرجوة من برنامج الإيسيسكو الذي انطلق في يونيو 2020 (المجتمعات التي نريدها)، من أجل إنشاء نماذج جديدة لبناء السلام والأمن والتنمية بطريقة شاملة ومستدامة.

    وعقب ذلك، انطلقت جلسات الاجتماع حيث ناقش المشاركون نتائج عمل كراسي الشبكة خلال السنوات الثلاث الماضية، وقدموا مجموعة من الاقتراحات لتعزيز الترابط بين هذه الكراسي لبناء مستقبل أفضل للعالم الإسلامي.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون ومعرض الأسبو بتونس

    بمشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، شهدت مدينة تونس العاصمة انطلاق أعمال الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون، وافتتاح معرض الأسبو للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، بتنظيم مشترك من جانب اتحاد إذاعات الدول العربية ووزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، بالتعاون مع التلفزة التونسية والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) والإذاعة التونسية، خلال الفترة من 26 إلى 29 يونيو 2024، تحت شعار: “نصرة فلسطين”.

    وقد تميز حفل افتتاح المهرجان في المسرح الأثري بقرطاج، مساء يوم الأربعاء (26 يونيو 2024)، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وإعلاميين وفنانين من عدة دول، بالإضافة إلى ممثلين عن هيئات إعلامية إقليمية ودولية وشركات إنتاج إعلامي، وجرى خلاله تكريم ضيوف شرف الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون ومجموعة من نجوم الفن العرب، واختتم بسهرة فنية أحياها الفنان اللبناني راغب علامة، وتم تخصيص مداخيلها كتبرعات لفائدة أبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

    ويتضمن برنامج المهرجان عدة ندوات تحت عناوين مهمة، منها: “إعلام الحرب أو الحرب على الإعلام: فلسطين مثالا”، و”منتدى التعاون الصيني العربي في مجال الصوتيات والمرئيات”، و”إشراك الجمهور باستخدام الذكاء الاصطناعي”، و”النجومية في الفضاء الرقمي والتأثير في الرأي العام”.

    وفي صباح الخميس (27 يونيو 2024) تم افتتاح معرض الأسبو للتكنولوجيا والتجهيزات وسوق البرامج، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي في العاصمة التونسية، بمشاركة كبريات شركات الإنتاج والتكنولوجيا في مجال الإعلام، وهيئات الإذاعة والتليفزيون في مجموعة من الدول، وعدد من المنظمات الدولية، ومنها الإيسيسكو، التي تشارك بجناح خاص للتعريف بإنتاج المنظمة الرقمي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من برامج تعليمية وفكرية ودورات تدريبية، وإصداراتها من الكتب والدراسات والدواوين الشعرية، وهو الإنتاج الذي تتيح الإيسيسكو الاطلاع عليه وتحميله مجانا، عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة ومنصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وقد أطلع ممثلا الإيسيسكو، السيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والهوية المؤسسية بالمنظمة، والسيدة سكينة أعزابي، من الفريق الإعلامي بالإدارة، زوار جناح الإيسيسكو من المسؤولين والجمهور العام على أبرز مبادرات وبرامج المنظمة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها جهود الإيسيسكو لدعم فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومنها المنح المالية التي تقدمها المنظمة للطلاب الفلسطينيين في الجامعات المغربية والجامعات المصرية.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التنمية الاجتماعية السوداني

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد آدم بخيت، وزير التنمية الاجتماعية بجمهورية السودان، والوفد المرافق له، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية النفسية، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (27 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور بنعرفة الأهمية التي توليها المنظمة للشراكة مع السودان وحرصها على تلبية احتياجات البلاد في مجالات اختصاصها، خاصة التعليم والرعاية الاجتماعية، في ظل ما تشهده البلاد من تحديات انعكست على التنمية وتضررت على إثرها جميع فئات المجتمع.

    واستعرض المبادرات والأنشطة التي نفذتها المنظمة في السودان، ومن أبرزها: دعم ريادة الأعمال النسائية ومواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، وتنظيم قافلة طبية اجتماعية، إلى جانب دورات تدريبية حول كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي.

    ومن جانبه، استعرض السيد بخيت، لمحة عن ما يشهده السودان من وضعية تستدعي تكثيف الجهود الدولية، مشيرا إلى أن عدد النازحين في السودان بلغ 10 ملايين شخص، الأمر الذي انعكس على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. ونوه بالتعاون الكبير بين الإيسيسكو والسودان في عدد من المجالات، والرغبة في تطوير التعاون، وتنفيذ برامج مستقبلية من شأنها النهوض بالتعليم، وبناء قدرات النساء والشباب.

    إطلاق مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير” للأطفال الناطقين بغير العربية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن إطلاق مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير”، في إطار العناية الخاصة التي توليها المنظمة للأجيال الجديدة وشباب المستقبل، وهي مسابقة موجهة للأطفال الناطقين بغير العربية لتشجيعهم على ممارسة اللغة العربية وإتقانها والصدح بها على المنابر الدولية، وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات الاتصال لدى الأطفال وقدراتهم اللغوية والتعبيرية.

    وتهدف المسابقة، التي يشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات بين الثقافات المختلفة؛ وتشجيع الأطفال على التعبير عن الأفكار والآراء بطرق مبتكرة ومتنوعة، والمساهمة ببناء جيل قادر على التأثير الإيجابي في مجتمعه وإيجاد عالم أفضل من خلال قوة الكلمة وجاذبيتها.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في المسابقة، اعتبارا من اليوم الإثنين (24 يونيو 2024) وإلى نهاية شهر أكتوبر 2024، في مجال تقديم الأخبار الوطنية أو الرياضية، أو تقديم النشرة الجوية، أو التقارير الإخبارية، حيث يتطلب الترشح استيفاء الشروط الآتية:
    • أن يحمل المشارك جواز سفر غير عربي؛
    • أن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى؛
    • أن لا يتجاوز عمر الطفل المشارك 12 سنة؛
    • يتم تقديم طلب الترشح من خلال إدارة المدرسة التي ينتمي إليها الطفل؛
    • تسجيل فديو لا يتجاوز 3 دقائق؛ وإرساله إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة؛
    • ملء استمارة الترشح، ويتم تحميلها عبر الرابط: https://icesco.org/wp-content/uploads/2024/06/DAIAC.pdf
    • نسخة عن جواز سفر المشارك وولي أمره؛
    • إرسال جميع المشاركات على البريد الإلكتروني: daaiac@icesco.org

    وعقب إغلاق باب الترشح، ستتولى لجنة متخصصة تحكيم المشاركات واختيار الفائزين الثلاثة، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على أربعة آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألفي دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقديرية. وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية، كما سيتم توزيع الجوائز خلال حفل يعلن عنه لاحقا.

    بمناسبة يوم اللاجئ العالمي..الإيسيسكو تدعو إلى التضامن وتعزيز الجهود الإنسانية لضمان كرامة اللاجئين

    يحتفي العالم في العشرين من يونيو كل عام بيوم اللاجئ العالمي، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “من أجل عالم مُرحب باللاجئين”، لتسليط الضوء على أهمية التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم، لحشد التعاطف معهم ودعمهم للحصول على حقهم في الأمان والعيش الكريم، وفرص الاندماج الاجتماعي لتحقيق أحلامهم.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف العمل المشترك لدعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتؤكد على أهمية التضامن، وتعزيز الجهود الإنسانية، لضمان حصول اللاجئين على جميع الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى توفير تعليم منصف وشامل، وإتاحة فرص العمل الملائم لمهاراتهم، بما يحفظ كرامتهم.

    وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرة القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتقديم المساعدات الاجتماعية والطبية الأساسية داخل وخارج العالم الإسلامي، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، حيث ركزت القافلة في المملكة الأردنية الهاشمية على اللاجئين الفلسطينيين، فمن خلال العيادات المتنقلة وبرامج التوعية المجتمعية، قدمت القافلة الدعم للفئات الهشة، مع توفير استشارات طبية، وفحوصات، وتطعيمات، وأدوية أساسية.

    وإلى جانب الدعم الطبي، تؤكد الإيسيسكو على الدور الجوهري للتعليم في كسر دائرة الفقر واللجوء، حيث أطلقت المنظمة برنامج المنح الدراسية، لفائدة الطلاب من أبناء الفئات الهشة، لاستكمال تعليمهم العالي وتحقيق أحلامهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا.

    وفي يوم اللاجئ العالمي 2024، تجدد الإيسيسكو التأكيد على التزامها بمواصلة العمل للمساهمة في بناء مستقبل يتيح للجميع تحقيق فرص النجاح والازدهار، بما في ذلك الفئات الأكثر احتياجا، وتدعو المنظمة إلى ضرورة توحيد الجهود لإنهاء معاناة اللاجئين، وتكريم صمودهم وشجاعتهم

    مركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجمينا وجهة للآلاف من طلاب الثانوية التشادية

    أصبح مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في مقره الجديد بمدينة انجمينا عاصمة جمهورية تشاد وجهة لطلاب الثانوية العامة هناك، حيث يقدم المركز على مدى ثلاثة أسابيع خدمة المراجعة النهائية للمقررات الدراسية لهؤلاء الطلاب قبل امتحانات نهاية العام الدراسي، وذلك على يد نخبة من أفضل المدرسين الذين يعملون مع المركز.

    ويقدم مركز الإيسيسكو التربوي التعليمي في انجمينا هذه الخدمة منذ انتقاله إلى مقره الجديد، الذي تم افتتاحه رسميا في 27 من نوفمبر 2023، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد موسى خدام، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة التشادي، ومجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، وممثل عن مؤسسة قطر الخيرية، التي مولت بناء المركز، وعدد كبير من خريجي المركز.

    وشملت المراجعات، التي يحضرها آلاف الطلاب والطالبات الذين يدرسون بالمدارس العربية داخل انجمينا وخارجها، مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم والجغرافيا والتاريخ، وغيرها.

    وقد لقيت هذه المبادرة التي ينفذها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بإشراف الدكتور محمد علي قمر، مدير المركز، ترحيبا كبيرا من جميع الأوساط في المجتمع التشادي، وتأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تنتهج دعم جهود دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتركز على بناء قدرات الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم.

    انطلاق أعمال معسكر الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة بمجال المناخ في إندونيسيا

    انطلقت اليوم (الأربعاء 12 يونيو 2024) بمدينة بوكور الإندونيسية، أعمال معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع منظمة مشروع الواقع المناخي فرع جمهورية إندونيسيا، تحت شعار: “القيادة الشبابية حل لأزمة المناخ”، بمشاركة 50 شابا وشابة ينتمون إلى 18 دولة من دول العالم الإسلامي وخارجه، تم اختيارهم من بين 400 مترشح للمشاركة.

    ويهدف المعسكر، الذي ينعقد لمدة ثلاثة أيام، وهو بداية لسلسلة من المعسكرات ستنظمها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء، إلى تعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة في مجال العمل المناخي، والمساهمة في بناء جيل من القادة الشباب القادر على مواجهة التحديات المناخية التي تهدد مستقبل العالم، ويأتي في إطار التزام الإيسيسكو بتعزيز الجهود الدولية لمعالجة قضايا المناخ.

    يمثل الإيسيسكو ويشرف على المعسكر، الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير في قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، حيث أبرز في مداخلته بالجلسة الافتتاحية، أهمية إدماج الشباب في إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لحماية البيئة والحد من تداعيات التغيرات المناخية، من خلال استثمار طاقات الشباب الإبداعية، مستعرضا جهود الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المبادرات بمجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة الهدر الغذائي، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة، ومنها مسابقة تطوير تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية، وبرامج تعزيز الزراعة الذكية، وتشجيع التحول إلى المدن المرنة والذكية والمستدامة.

    حضر الجلسة الافتتاحية للمعسكر عدد من المسؤولين بوزارة البيئة في جمهورية إندونيسيا، وخبراء بمجال البيئة والتغيرات المناخية والتكنولوجيا، وقد أشادوا بأهمية المعسكر.