Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق النسخة الثالثة من دورات كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة القاضي عياض في مراكش

    انطلقت يوم الثلاثاء (4 يونيو 2024)، بمقر المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، النسخة الثالثة من الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لفائدة أكثر من تسعين طالبا وباحثا بسلك الدكتوراه وأساتذة بجامعة القاضي عياض في مراكش بشراكة مع الجامعة، وذلك في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح: “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد” بجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجامعات المغربية والدولية، بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية.

    تأتي هذه الدورة، التي انعقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، ضمن أنشطة الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي تجسيد لمساعي الإيسيسكو للمساهمة في تطوير البحث العلمي بدولها الأعضاء، وتعزيز الكفاءات العلمية والتربوية في مجالات التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف، والتراخيص والبيانات المفتوحة، وحماية المعطيات الشخصية.

    وقد شهد حفل الافتتاح حضورا رفيع المستوى لمسؤولين بالجهات المنظمة والمشرفة وممثلين عن الجامعات المشاركة، وتضمن عرض فقرات فنية وموسيقية من أداء مجموعة من طلاب جامعة محمد الخامس، إلى جانب تنظيم ورشة فنية في فن الأرابيسك.

    فوز خمسة مشاريع تكنولوجية في نهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بأذربيجان

    اختتمت يوم الإثنين (3 يونيو 2024) أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال، ونهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار في دورته الثانية، التي عقدتهما منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من الشركاء الآخرين، في جمهورية أذربيجان، حيث تم إعلان خمسة فرق من بين 33 فريقا مشاركا ينتمون لـ11 دولة عضو بالإيسيسكو.

    وشهد اليوم الختامي للقمة ونهائي البرنامج بمدينة شوشا، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، حضورا رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال والخبراء الدوليين في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، حيث تحدث السيد رشاد عزيزوف، رئيس إدارة الصناعات الإبداعية والتحول الرقمي بوزارة الثقافة الأذربيجانية، في الجلسة الافتتاحية، مبرزا جهود الوزارة في تعزيز ريادة الأعمال بالصناعات الإبداعية، وثمن دعم الإيسيسكو المتواصل لقدرات الشباب. كما تحدث الدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، عن جهود الجامعة لإنشاء كراسي علمية والإسهام في تعزيز المعرفة بأذربيجان، فيما استعرضت السيدة ليديا بوريل داميان، الأمينة العامة لمنظمة العلوم-أوروبا، دور عدد من المجالات العلمية والإبداعية وسبل وآليات دعم رواد الأعمال.

    وتلى ذلك جلسة رفيعة المستوى حول أهمية الشركات الناشئة وتكنولوجيا المستقبل الشاملة، ثم جلسة نقاش حول تأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في العصر الرقمي، وجلسة ثانية حول الذكاء الاصطناعي اللامركزي: آراء المستثمرين حول سبل تأهيل الشركات الناشئة من خلال الابتكار والتعاون.

    وعقب ذلك، أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين بنهائي الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث حاز على المركز الأول، بجائزة قدرها 10 آلاف دولار، فريق “سناك باك”، من أذربيجان، بمشروع الحد من الهدر الغذائي في الفنادق، وحصل على المركز الثاني، بجائزة قدرها 8 آلاف دولار، فريق “ريسكيل”، من طاجيكستان، بمشروع منصة لاكتساب مهارات البرمجة والتصميم، واحتل المركز الثالث، بجائزة قدرها 6 آلاف دولار، فريق “بايو بول”، من تركيا، عن مشروع تطوير جيل جديد من تكنولوجيا تخزين المواد الغذائية مع خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا، وحصل على المركز الرابع بالتساوي، بجائزة قدرها 3 آلاف دولار، فريق “كاردفاي”، من تونس، عن مشروع ساعة ذكية تسمح بمراقبة لحظية وعن بُعد للإشارات الحيوية لدى مرضى القلب، وفريق “هاي فاليو”، من جيبوتي، بمشروع تصدير جبن الماعز عالي الجودة.

    وحاز على جوائز تقديرية كل من: فريق”إيكوفوني”، من تركيا، عن مشروعه منصة لحساب البصمة الكربونية وإعداد تقارير تقليصها، وفريق “دوكومود”، من أذربيجان، عن مشروع منصة شاملة لتجميع العقود والاتفاقيات، وفريق “سي + أو3 إكز فنكشونال فودز” من السودان، بمشروع إنتاج بيض دواجن يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم وأوميغا 3، من خلال أعلاف مصممة للدجاج تنقل المعادن عضويا إلى البيض.

    في اليوم العالمي للبيئة.. الإيسيسكو تدعو إلى الابتكار وتوظيف التكنولوجيا في مكافحة التصحر

    “أرضنا مستقبلنا. معا نستعيد كوكبنا”.. تحت هذا الشعار يحتفل العالم في الخامس من يونيو باليوم العالمي للبيئة 2024، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي فرصة لإذكاء الوعي بضرورة تعزيز سبل وآليات حماية البيئة، وتشجيع الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، هذه المناسبة في الدعوة إلى إدماج قدرات الشباب، والاعتماد عليهم للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم بمجال البيئة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغيرات المناخية، والاستثمار في البحث العلمي لتطوير استراتيجيات وممارسات ذكية ومستدامة تعزز قدرة النظم البيئية على الصمود.

    ونظرا لما يشكله التصحر من تهديد على الأمن الغذائي وسلام المجتمعات، تؤكد الإيسيسكو أهمية حشد جهود المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، خاصة أن 40% من الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم تعاني من التدهور، ويخسر كوكب الأرض نحو 12 مليون هكتار من الأراضي سنويا، نتيجة لتآكل السواحل وقطع أشجار الغابات والتعدين، ما يستوجب مكافحة التصحر عبر إيجاد نماذج زراعية بديلة ومستدامة، حيث إن 70% من مخزون المياه حول العالم يستخدم في تلبية الاحتياجات الزراعية.

    وفي هذا السياق تسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة، ودعم دولها الأعضاء في تطوير مبادرات إعادة التشجير، وتوظيف التقنيات المبتكرة في مجالات حماية البيئة ومكافحة التصحر، وفي مقدمتها تطوير برامج الإيسيسكو لإنتاج وزراعة شتلات الأشجار في عدد من الدول، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لبناء قدرات الشباب من دول العالم الإسلامي في مجال الاقتصاد الدائري والأخضر والأزرق، بهدف تعزيز ريادة الأعمال في هذه المجالات، بالإضافة إلى دورات تدريبية لإذكاء الوعي بحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة.

    تنظيم النسخة الثالثة من المعرض العلمي التربوي السنوي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط النسخة الثالثة من أعمال المعرض العلمي التربوي السنوي الذي تعقده المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال بالعاصمة المغربية الرباط، بالتعاون مع قطاع التربية في الإيسيسكو، وبمشاركة 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء الأمور ومسؤولي المؤسسة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات.

    ويهدف المعرض، الذي تم تنظيمه يوم السبت (الأول من يونيو 2024)، إلى تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ، وتحقيق التميز في المجالين التربوي والعلمي، والعبور من المعارف النظرية إلى التطبيقات العملية والتقنية، وذلك عبر إتاحة فرص المنافسة العلمية وفتح الطريق أمام التلاميذ لإبراز معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم.

    وافتتحت أعمال المعرض الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، حيث أكدت على توجهات المنظمة الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى التلاميذ من أجل تنشئة جيل قادر على الإسهام في التنمية الشاملة المستدامة.

    ومن جانبه أكد الدكتور أيمن العبد الكريم، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال – الرباط، أهمية المعرض ودور الإيسيسكو في تشجيع المؤسسات التربوية والارتقاء بأدائها في تطوير الابتكار والإبداع العلمي.

    وعقب ذلك انطلقت فقرات المعرض، بتقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، تلتها أنشطة الجولة التقييمية، حيث تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، وصولا إلى حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات التابعة لجامعة الدول العربية، اتفاقية تعاون لتعزيز الحوكمة الرقمية من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والتنسيق مع الدول الأعضاء لوضع آليات مشتركة لتطوير حلول لتحسين مستوى الخدمات الإلكترونية الذكية والاستباقية، ورفع وعي الشباب بآليات الابتكار والمتطلبات الرقمية لوظائف المستقبل والفرص التي ستوفرها تطبيقات التحول الرقمي.

    وقع الاتفاقية يوم الثلاثاء (28 مايو 2024)، السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، والمهندس محمد بن عمر، المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والباحثين رفيعي المستوى، وذلك على هامش الدورة 21 للجمعية العامة للمنظمة ومنتدى IPv6 Gala 2024، التي انعقدت بمدينة مراكش في المملكة المغربية.

    وفي كلمة مصورة تم بثها خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الإنترنت لم يعد مجرد بُنى تحتية وتطبيقات رقمية فحسب، بل هو شبكة من التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، تتجاوز حدود التكنولوجيا وتوفر إمكانيات الارتقاء بالإنسان والمجتمع.

    وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم مشاريع التكنولوجيا التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في العالم الإسلامي.

    من جانبه، دعا المهندس محمد بن عمر، إلى تكثيف الجهود بين العاملين في قطاع الاتصال والإنترنيت، لأهميته القصوى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمعات، مشيدا بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو للمساهمة في سد الفجوات الرقمية بدولها الأعضاء.

    ويشمل التعاون وفق الاتفاقية الموقعة بين الإيسيسكو والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، التنظيم المشترك لملتقيات وأنشطة حول المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإعداد دراسات مشتركة في مجالات التطور التكنولوجي، وتأطير ودعم الشباب حاملي المشاريع بمجال الابتكار، وتبادل الخبرات والتجارب في التنمية الرقمية مع الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تطلق مسابقة “التراث المراكشي بعيون الشباب” للتصوير الفوتوغرافي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن إطلاق مسابقتها للتصوير الفوتوغرافي “تراث مراكش بعيون الشباب” في إطار أنشطة احتفالية مراكش عاصمة للثقافة في العام الإسلامي 2024، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي في المدينة الحمراء، وتشجيع الشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في توثيق التراث الثقافي.

    وتشمل جوائز المسابقة قسمين رئيسيين هما: التراث الثقافي المادي والتراث الثقافي غير المادي، وفي كل قسم يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 دولار أمريكي، والمركز الثاني على 350 دولارا، والمركز الثالث على 250 دولارا. كما سيتم منح جوائز تشجيعية للأعمال المتميزة تبلغ قيمة كل منها 100 دولار، للأعمال الحاصلة على المراكز الرابع والخامس والسادس في كل قسم.

    وستقوم لجنة مشكلة من خبراء في المجال بتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة، لاختيار الأعمال الفائزة، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل اختتام أنشطة برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة في معرض خاص.

    وتتضمن شروط المشاركة في المسابقة أن لا يزيد العمر عن 35 عاما، وأن يرسل كل مشارك من 5 إلى 10 صور، وأن تكون الصور أصلية وبجودة عالية ولم يسبق نشرها من قبل، وأن يتم إرسالها مع إقرار بحقوق الملكية الفكرية للإيسيسكو، على أن يكون آخر أجل لاستلام الأعمال 30 أكتوبر 2024.

    ويمكن للراغبين في مزيد من المعلومات حول المشاركة بالمسابقة التواصل عبر البريد الإلكتروني: prixphotographie.kech@icesco.org

    الإيسيسكو تشارك في منتدى التعليم العالمي بلندن.. وتعقد لقاء وزاريا حول تحويل التعليم

    يشارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو)، في الدورة العشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، الذي يعد أكبر تجمع سنوي لوزراء التربية والتعليم والتكوين على المستوى الدولي، وتستضيفه العاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2024، بحضور أكثر من 120 وزيرا من 110 دول، بما في ذلك مشاركة وفود وزارية من 33 دولة عضوا في منظمة الإيسيسكو..

    يترأس وفد الإيسيسكو في المنتدى الأستاذ الدكتور مروان عورتاني، المستشار الأول للمدير العام للمنظمة، ويضم في عضويته الدكتور أحمد البنيان، رئيس قسم التعليم للجميع بقطاع التربية، والسيد وقاص أفريدي، خبير في قطاع التربية. ويتمحور جدول الأعمال حول مناقشة تحديد أولويات السياسات والتطبيقات لضمان أنظمة تعليمية متينة، والنهوض بتعليم شامل ومنصف وأفضل للجميع، فضلا عن تأكيد دور التكنولوجيا في تعزيز التعلم، والحاجة إلى أنظمة تعليمية مبتكرة تفضي إلى إيجاد حلول جدية للقضايا الرئيسية مثل تغير المناخ.

    وقد عقد وفد الإيسيسكو على هامش اجتماعات منتدى التعليم العالمي بلندن سلسلة اجتماعات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة من الدول الأعضاء، في مقدمتهم وزراء التربية والتعليم في كل من جمهورية قيرغيزستان، وجمهورية سيراليون، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والوفد الممثل لجمهورية نيجيريا الاتحادية. كما عقد وفد الإيسيسكو اجتماعات مع ممثلي عدد من المنظمات والهيئات، منها اجتماع مع رئيس منتدى التعليم العالمي، واجتماعات مع مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التربية والتعليم.

    من ناحية أخرى ستعقد الإيسيسكو في لندن يوم الأربعاء (22 مايو 2024) لقاء وزاريا عالي المستوى لوزراء التربية في دولها الأعضاء حول تحويل التعليم، وذلك عقب اختتام منتدى التعليم العالمي، بهدف تبادل الآراء والخبرات حول أهمية الفرص والتحديات والشراكات اللازمة على مستوى اتخاذ القرارات خلال عملية تحويل التعليم. كما سيكون اللقاء فرصة للتشاور حول مشروع جدول الأعمال وخطة عمل المؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو المقرر عقده في سلطنة عُمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024م.

    الإيسيسكو تدعو لتعزيز دور المتاحف بالتعليم والبحث وانخراط الشباب في صون التراث

    يحتفي العالم في الثامن عشر من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “متاحف للتعليم والبحث”، لتسليط الضوء على دور هذه المؤسسات الثقافية، البالغ عددها نحو ثلاثة آلاف حول العالم الإسلامي، في النهوض بمجالات التعليم والبحث العلمي والحفاظ على التراث.

    وبهذه المناسبة، التي يحتفي بها العالم منذ عام 1977، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) نداء إلى دولها الأعضاء والعالم، لتعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث وانخراط الشباب والطلبة في الحفاظ على التراث والتشجيع على الإبداع، انطلاقا مما يمثله المتحف في تاريخ الإنسانية، من حيث التعريف بالكنوز المعرفية، والحفاظ على التراث ونقل الرسائل البناءة إلى الأجيال.

    وتؤكد الإيسيسكو التزامها بدعم المتاحف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعزيز دورها كمراكز للتعليم والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتدريب العاملين في هذا المجال، والعمل على تشجيع التعاون بين المتاحف وتبادل الخبرات والمعرفة، لتكريس دورها في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي لشعوب العالم الإسلامي.

    وتماشيا مع أهمية المتاحف في دول العالم الإسلامي، باعتبارها مؤسسات تحافظ على الذاكرة المجتمعية، قدمت الإيسيسكو عددا من المبادرات في المجال المتحفي منها إصدار دليل المتاحف الإفريقية عام 2021، واحتضان مقرها بالرباط للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية منذ سنة 2022، وإصدار دليل لحماية وتثمين المعروضات المتحفية في العالم الإسلامي سنة 2023.

    كما تدعم الإيسيسكو في الوقت الحالي، مشروعا رائدا في جمهورية مصر العربية، للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، يأتي في سياق تحويل المواقع التراثية والمتاحف باستخدام الطاقة الشمسية لتكون بديلا مستداما لا يؤثر على البيئة، ومساهمة قيمة من المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل جميع قطاعات ومراكز المنظمة، وفق رؤيتها الجديدة، على دعمها في الدول الأعضاء.

    اختتام أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول برنامج “بيزا” في أذربيجان

    اختتم مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” أعماله اليوم الثلاثاء (14 مايو 2024) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة العلم والتربية في جمهورية أذربيجان، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وشهد نقاشات وتبادلا للخبرات والتجارب والأفكار حول نتائج برنامج “بيزا” لعام 2022، وكيفية الارتقاء بأداء الطلاب في برامج التقييم الدولية ودعم الإصلاحات التعليمية.

    واختتمت أعمال المؤتمر، بكلمة السيد حسن حسنلي، نائب وزير العلم والتربية الأذربيجاني، الذي أعرب عن شكره للإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مساهمتهما في إنجاح المؤتمر، مبرزا أهمية تأهيل الأجيال القادمة وتنمية قدرات الأفراد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر، انطلقت بجلسة نقاشية حول آليات عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لجعل برنامج “بيزا” أكثر سهولة، ولضمان الوصول إليه وملاءمته مع خصوصيات مجموعة واسعة من البلدان للإسهام في تحقيق استفادتها القصوى، وتحسين قدراتها على تصميم التقييمات وإدارتها وتحليل نتائجها.

    وتطرقت الجلسة الثانية من اليوم الثاني التي أدارتها الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، إلى الأهمية الثقافية لبرنامج “بيزا” في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وضرورة مواءمة التقييم مع الأولويات التعليمية لكل دولة.

    وناقشت الجلسة التزام الإيسيسكو بمواصلة التنسيق والعمل المشترك مع القادة ووزراء التربية والتعليم والمختصين بالمجال للإسهام في جعل الموارد التعليمية والتقييمات الموظفة بدول العالم الإسلامي تعكس أولويات واحتياجات الدول.

    كما شهدت الجلسة فسح المجال أمام الحاضرين والمشاركين الذين أكدوا ضرورة تعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، في ظل ما يشهد العالم من تهديد متواصل لأمنه ووئامه، والتأكيد على دور التعليم في تعزيز السلام والحفاظ عليه.

    في الذكرى 42 لتأسيسها.. الإيسيسكو تواصل النهوض برسالتها الحضارية وتلبية تطلعات دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها

    تحل اليوم الذكرى الثانية والأربعون لميلاد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تأسست في الثالث من مايو عام 1982م، استجابة لتطلعات وآمال دول العالم الإسلامي في التعاون والتضامن وتحقيق التقدم والازدهار بالمجالات التربوية والعلمية والثقافية، وتغتنم الإدارة العامة للمنظمة هذه المناسبة لتجديد التعهد بمواصلة النهوض برسالة الإيسيسكو الحضارية، وتلبية تطلعات دولها الأعضاء في تطوير وتحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتؤكد الإدارة العامة أنها تضع بمقدمة أولوياتها تحقيق المهام والأهداف، الواردة بميثاق الإيسيسكو، الذي جرى تعديله خلال المؤتمر العام الرابع عشر للمنظمة المنعقد في مدينة القاهرة عام 2021م، بالإضافة إلى بلوغ المستهدفات التي تم وضعها في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي ترنو إلى جعل المنظمة منارة إشعاع حضاري ومعرفي دولي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، من خلال استشراف المستقبل، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المتسارعة، ودعم إنشاء منظومات معرفية وابتكارية، وبناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم لمهن الغد وتدريبهم على القيادة، وتعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وصون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسي في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    ولتحقيق هذه الغايات تبنت رؤية الإيسيسكو الجديدة الانطلاق من قيم التضامن والابتكار والشفافية والريادة والتعايش، لتحديث هيكلها التنظيمي، وآليات عملها، وتنفيذ مبادراتها وبرامجها ومشاريعها، بالتنسيق التام مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، وبما يواكب أولويات واحتياجات كل دولة، مع التركيز على الفئات الهشة والشباب والمرأة والطفل.

    وبوصفها منظمة إبداعية شابة تعمل من أجل غد أفضل لدولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، تواكب الإيسيسكو ما يحمله عالم الغد في مجالات اختصاصها من مستجدات وتحديات، وبادرت إلى استكشاف الفرص الحيوية الحاملة لسمات المستقبل، وتؤكد المنظمة التزام كل قطاعاتها وإداراتها ومراكزها المتخصصة بالاستمرار في الانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في مجالات اختصاصها، لتستقي منها ما يثري تجربة الإيسيسكو، ويقدم الصورة الحقيقية لديننا الحنيف، الذي يحض على التعلم والعمل لخير الإنسانية.