Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    كتاب جديد يشيد بتجربة الإيسيسكو الرائدة ومشروعها الحضاري للاستثمار في الرأسمال البشري

    أشاد كتاب صدر حديثا في المملكة المغربية بالرؤية الإبداعية الاستشرافية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتجربة الرائدة لإدارة المنظمة الحالية في تحويل الاستثمار بالإنسان من النظرية إلى الممارسة العملية، عبر مشروعات ومبادرات وبرامج تضع الإيسيسكو في طليعة المنظمات الدولية التي تستثمر في المستقبل والقوة الناعمة. واعتبر الكتاب أن العالم الإسلامي في أشد الحاجة اليوم إلى الاستفادة من الخبرات العالية لدى المنظمة، في زمن يفرض العناية الفائقة بالاستثمار في الإنسان رأس المال الذي لا ينفد.

    وأشار المؤلف الأستاذ عبد القادر الإدريسي، في كتابه الجديد الذي يحمل عنوان: “الاستثمار في الإنسان من النظرية إلى الممارسة.. الإيسيسكو نموذجا”، إلى أن شعارات ذات دلالات قوية مكتوبة على أبواب المصاعد وعلى الجدران طالعته لدى زيارته مقر المنظمة بالرباط بعد غياب أكثر من ثلاث سنوات، من قبيل: (نستثمر في الإنسان)، و(نعمل في صناعة المستقبل)، و(نحقق النجاح المستدام).. جعلته ينتبه إلى مصطلح الاستثمار في الإنسان بكل دلالاته ومعانيه ومفاهيمه، فكان ذلك منطلق عمله على هذه الدراسة، لتكون شاهدة على التطور الذي بلغته منظمة الإيسيسكو.

    وأكد المؤلف، الذي أصدر حتى الآن خمسة كتب عن الإيسيسكو، أن للاستثمار في الإنسان آثارا على تطور المجتمعات وتقدم الدول وازدهار الحياة الإنسانية، مبرزا أن الاستثمار في الإنسان يحيل على الاستثمار في المستقبل، ما يتماشى مع استراتيجيات المنظمة للمساهمة في تطور دولها الأعضاء. حيث أشاد صاحب الكتاب برؤية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العالم للإيسيسكو، مثمنا مستويات التطور والتجديد والتحديث التي شهدتها المنظمة منذ توليه مهام منصبه سنة 2019.

    وقد اختص صاحب الدراسة كل قطاع من قطاعات الإيسيسكو بفصل مستقل، فجاء الفصل الأول تحت عنوان “الاستثمار في التربية”، والثاني “الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، والثالث “الاستثمار في العلوم الاجتماعية والإنسانية”، والرابع “الاستثمار في الثقافة والاتصال”، وأضاف إليها فصلين، هما الخامس بعنوان “الاستثمار في الشباب والطفل”، والسادس “الاستثمار في المستقبل”. وصدر هذه الفصول الستة بمدخل تمهيدي يقدم الدلالات اللغوية والاقتصادية والاجتماعية لمفهوم الاستثمار في بعديه النظري والعملي.

    وتؤكد فصول الكتاب أن الإيسيسكو، تولي أهمية بالغة للاستثمار العملي في الإنسان، بتسخير خبراتها العالية في جميع مستويات تخصصها، وترجمتها في تخطيط برامج ومشاريع ومبادرات مبتكرة ومنتجة واستشرافية تستهدف تعزيز الرأسمال البشري، للمساهمة في التطوير بالعالم الإسلامي، عبر مواجهة التحديات وإعادة البناء الحضاري وصناعة المستقبل وولوج مجالات حيوية.

    وخلص الكاتب في خاتمة الدراسة إلى نتيجة اختزلها في أن الاستثمار الذي تقوم به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، هو واجب، وحق، ومبدأ، ومنهج حياة، ومسؤولية، وأمانة تستشعر المنظمة ثقلها وعظمتها وسموها، موضحا أن جميع الدول الأعضاء الأربع والخمسين ينالها نصيب من الموارد الربحية، والفوائد العلمية، والآثار الوظيفية، لهذا المشروع الحضاري الفريد من نوعه الذي تديره وتنفذه الإيسيسكو.

    وأضاف الأستاذ الإدريسي في الجزء الخاص بالملاحق، أن لهذا المشروع الحضاري الذي يخدم التنمية الشاملة المستدامة في العالم الإسلامي، مهندس حصيف له رؤية متبصرة وحكيمة، وله عزيمة قوية، وله دراية واسعة في بناء النهضة وإرساء أسس التقدم في ميادين التربية والتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية والاجتماعية والشباب والطفل، يعمل بجدية وشعور عميق بالمسؤولية ويدير فريق عمل يحمل معه أعباء العمل، ويضطلع بالمهام التي تخدم أهداف الإيسيسكو. إنه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو منذ يوم 9 مايو 2019، الذي أحدث مع معاونيه من قيادات المنظمة نقلة نوعية في الإيسيسكو جعلتها ترتقي إلى مصاف المنظمات الناجحة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة ورشات إعداد استراتيجيتها لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الورشة الأولى من سلسلة ورشات العمل لإعداد استراتيجية الإيسيسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، وذلك بمشاركة خبراء في مجال التراث من 12 دولة، بهدف بحث الآليات العملية لتنفيذ الاستراتيجية، ودعم السياسات الثقافية والنظم القانونية بالدول الأعضاء، والتعريف بالاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية المعنية..

    وخلصت الورشة المنعقدة اليوم الخميس (28 مارس 2024)، بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان: “مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، إلى جملة من التوصيات، منها تشكيل لجنة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو تختص بطلبات استرداد هذه الدول لممتلكاتها الثقافية المنهوبة، وإنشاء مرصد لتتبع عمليات البيع بالمزادات العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لاسترجاع القطع الأثرية المهربة، وضرورة مصادقة الدول على الاتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وقيام الإيسيسكو بالتنسيق بين الدول بهذا الشأن.

    وكانت الجلسة الافتتاحية للورشة، شهدت تأكيد السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، أن المنظمة أعدت خطة عمل لإعداد الاستراتيجية تم عرضها على مؤتمر وزراء الثقافة بالعالم الإسلامي المنعقد بالدوحة في سبتمبر 2023، موضحا المراحل التي ستمر منها قبل دخولها حيز التنفيذ.

    من جانبه، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، ضرورة تطبيق التشريعات الوطنية لمواجهة هذه الظاهرة عبر التنسيق بين وزارات الداخلية والدفاع والمالية بالدول الأعضاء، ورقمنة الممتلكات الثقافية والجرد الدقيق وتطوير آليات المحافظة عليها.

    وفي مداخلته، أوضح الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي، ما تشكله ظاهرة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من عبء على اقتصادات الدول وتهديد لموروثها الحضاري.

    ومن جانبه أبرز المهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، أهمية إعطاء الأولوية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، نظرا لتصاعدها وتهديدها للمقدرات الثقافية وإعاقتها لجهود التنمية.

    واختتمت أعمال الجلسة الافتتاحية بمداخلة للدكتور فادي عبد الله بلعاوي، المدير العام لدائرة الآثار العامة الأردنية، استعرض فيها جهود بلاده في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

    دعم مالي من الإيسيسكو لـ 500 طالب فلسطيني يدرسون بالجامعات المصرية

    قدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعما ماليا لفائدة 500 طالب فلسطيني من الدارسين بالجامعات المصرية، في إطار برنامج دعم طلبة فلسطين الدارسين بالجامعات المصرية، تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية.

    وقد بدأ تسليم الدعم المالي للمجموعة الأولى من الطلاب المستفيدين بمقر سفارة فلسطين في القاهرة يوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، حيث يتم توزيعه على دفعتين لفائدة 500 طالب وطالبة، بإجمالي 200 ألف دولار أمريكي.

    ويأتي الدعم تجسيدا للرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، ومبادراتها لدعم الشباب، خصوصا أبناء فلسطين وأسرهم، في ظل ما يتعرضون له من عدوان غاشم، حيث سبق وقدمت المنظمة في نوفمبر الماضي دعما ماليا أيضا لطلاب فلسطينيين يدرسون بعدد من الجامعات المغربية.

    وحضر توزيع الدعم على الدفعة الأولى من المستفيدين كل من الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور دواس دواس، الأمين العام للجنة رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، ونيابة عن الدكتور سالم المالك، المدير العام للإيسيسكو، حضرت السيدة أميرة الفاضل، مستشارة المدير العام للعلاقات الخارجية، والدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في مصر، والسيد عمر خلوق، المدقق المالي بمكتب المراقب المالي للإيسيسكو، إلى جانب عدد المسؤولين في اللجنة والسفارة الفلسطينية.

    ثمن الدكتور أبو زهري أدوار الإيسيسكو ودعمها المتواصل لجهود دولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيدا بمبادرة الإيسيسكو لدعم طلاب الجامعات الفلسطينيين في المغرب ومصر.

    بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز إدماج أبي الفنون في المناهج الدراسية

    يحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح، الذي يعد فرصة لإبراز دور الفن في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، باعتباره مصدر إلهام ومرآة للتنوع والانفتاح الثقافي، وجزءا لا يتجزأ من التراث الحضاري غير المادي الذي يعبر عن قيم الانتماء والتعايش السلمي.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بدعم الفن المسرحي، وتعزيز الحوار الثقافي وتطوير مهارات الفنانين المسرحيين في دولها الأعضاء، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز هذا الفن العريق (أبو الفنون)، من خلال إصدارات المنظمة العلمية وندواتها، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها في عصر الذكاء الاصطناعي وما يفرزه من تقليص للإبداع الإنساني.

    وفي هذا السياق، تعمل الإيسيسكو على إصدار مجموعة من الأدلة الهادفة إلى ترسيخ الهوية الثقافية المسرحية في العالم الإسلامي، وإعداد دراسة توجيهية حول التربية الفنية والمسرحية الموجهة للتلاميذ، بهدف دعم جميع أنواع الفنون وبالأخص المسرح.

    وتجدد منظمة الإيسيسكو التأكيد في اليوم العالمي للمسرح على دعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجال الفن المسرحي، وتوجيه الاهتمام نحو تأهيل الفنانين وحفظ الأعمال المسرحية، بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العروض المسرحية وتكريس التماسك المجتمعي.

    إطلاق الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية

    انطلقت اليوم الإثنين (25 مارس 2024) الدورة التدريبية الثانية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت شعار: الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية من أجل بناء قدرات 50 مستفيدا من مديري ومشرفي دور الشباب بمختلف المدن المغربية، وتدريبهم على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع الفئات الهشة وحالات الأزمات.

    وفي افتتاح الدورة التي تتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط، نوهت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالتعاون المثمر بين المنظمة والوزارة، وأكدت أهمية هذا التدريب وتوسيع دائرة المستفيدين منه ليشمل مديري دور الشباب والمشرفين على المخيمات الصيفية والجمعيات العاملة في المجال بعدد من المدن المغربية.

    ومن جهتها، أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في الوزارة، أن هذا التدريب يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات عملية في مجال تقديم الدعم النفسي والإسعافات الأولية للحالات الهشة التي يرعونها في عملهم اليومي.

    عقب ذلك، بدأت أعمال اليوم الأول من الدورة، حيث تناولت الفترة الصباحية تسليط الضوء على الآثار النفسية والعقلية للأزمات والكوارث وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لتخطيها، فيما تناولت الفترة المسائية أسس وضوابط تقديم المساعدة بطريقة مسؤولة من خلال احترام السلامة والحقوق والكرامة.

    بمناسبة اليوم العالمي للمياه..الإيسيسكو تدعو إلى التعاون لضمان الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة

    يحتفي العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “المياه من أجل السلام”، لتسليط الضوء على التهديدات التي تسببها ندرة المياه على الأمن الغذائي والتكافؤ الاجتماعي والبيئة، مما يعيق تحقيق التنمية المستدامة والأمن والسلام في العالم.

    وبهذه المناسبة، تنبه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى ندرة المياه في معظم دول العالم الإسلامي، وتدعو إلى التعاون والعمل المشترك، لضمان حق الوصول إلى مياه آمنة ونظيفة، خاصة وأن 29 دولة من هذه الدول تعاني من الإجهاد المائي، من ضمنها 18 دولة ذات مستوى إجهاد حرج، كما أن متوسط موارد المياه المتجددة فيها لا يتجاوز 3,806 متر مكعب للفرد سنويا، فيما يبلغ المتوسط العالمي 7,027 متر مكعب للفرد، مما يبرز الأهمية القصوى لترشيد الاستفادة من الموارد المائية.

    في هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو التزامها الثابت بالنهوض بالإدارة المستدامة للموارد المائية، وحماية البيئة، وتعزيز السلام والأمن، عبر تكثيف جهودها بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية العاملة في المجال، لمواجهة أسباب الفقر المائي وتداعياته، وحث المجتمع الدولي على السعي لبناء مستقبل يتمتع فيه كل فرد، بغض النظر عن موقعه الجغرافي، بحق الوصول المستدام إلى مياه نظيفة.

    وفي إطار ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير لقضايا التغيرات المناخية داخل دولها الأعضاء، ومنها قضية ندرة المياه، تساهم المنظمة في معالجة التحديات الناجمة عن هذه المخاطر، من خلال إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

    وتواصل الإيسيسكو في اليوم العالمي للمياه التأكيد على أهمية تعزيز تبادل الخبرات الدولية والإقليمية، في بناء قدرات علمية وريادية تستطيع مواجهة تحديات المستقبل في مجالات الأمن المائي والأمن الغذائي والتنوع البيولوجي وإدارة الأزمات، لضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإرساء أسس السلام المستدام.

    الإيسيسكو تطلق الموسم الخامس من سلسلة فيديوهات “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسـكو)، خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445/ 2024، الموسم الخامس من سلسلة فيديوهات “نفحات رمضانية” و”ومضات فكرية”، التي قدمتها على مدى أربعة أعوام متتالية، ضمن مبادرتها الشاملة “بيت الإيسيسكو الرقمي”، ويتم بثها عبر منصات المنظمة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وتشهد نسخة هذا الموسم من السلسلة، التي سيبدأ بثها عند الساعة العاشرة من صباح غد الثلاثاء (12 مارس 2024) بتوقيت غرينتش، مشاركة لفيف من الشخصيات الفكرية والثقافية والدينية البارزة من داخل العالم الإسلامي وخارجه، يستعرضون في الحلقات رؤاهم وأفكارهم المختلفة حول أهم القضايا الفكرية والدينية المعاصرة.

    وتهدف الإيسيسكو من خلال هذه المبادرة إلى توجيه رسائل مركزة وهادفة، تُبرز الدور الجوهري للفكر التنويري في زيادة الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الثقافية والإيمانية الصحيحة المبنية على السلم والتسامح والتعايش بين المجتمعات.

    كما ترنو المنظمة إلى مناقشة أهم القضايا والأفكار الجديدة، التي تغني الحياة الثقافية، وتسهم في تجديد مجالات الفكر والثقافة والمعارف والآداب والعلوم، وتعمل على ترسيخ قيم السلام ونشر المعرفة، وتعزيز التواصل الديني والثقافي والفكري بين الشخصيات المرموقة والجمهور العريض، لدعم التلاقح الروحي والفكري.

    استعراض نهج الإيسيسكو الانفتاحي ورؤيتها في استيعاب التنوع والثراء الحضاري

    انطلقت اليوم الجمعة (8 مارس 2024) بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان أعمال المؤتمر الدولي حول حماية التنوع ومواجهة الكراهية ضد الإسلام (الإسلاموفوبيا)، الذي ينظمه مركز باكو للتنوع الثقافي الدولي، بشراكة مع مركز مجموعة العشرين لحوار الأديان، ومركز تحليل السياسات الأذري، وتستمر أعماله على مدى يومين، بمشاركة علماء وزعماء أديان من 30 دولة، وخبراء وممثلين لمنظمات وهيئات دولية وغير حكومية.

    وحمل خطاب فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي تلي بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رسالة إلى المجتمع الدولي، كشفت عن الدور المتقدم الذي تنهض به أذربيجان فى الوقوف ضد التيارات المتطرفة النشطة في التعبير عن كراهية الإسلام في الغرب.

    وفي مداخلته بالجلسة الأولى من المؤتمر، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، رؤية المنظمة المنطلقة من نهج انفتاحها الجديد، في استيعاب الرؤى الإنسانية المتسمة بالتنوع و الثراء الحضاري، كما تناول المعضلة الحضارية التي تجسدها سياسات وتوجهات ناتجة عن مركزية غربية تحاول فرض رؤيتها وتعميمها، الأمر الذي سيفضي إلى تعميق جراحات المستقبل الإنساني.

    وتتناول جلسات المؤتمر محاور عدة، منها: التنوع الثقافي، والإسلام وصدام الحضارات، والمرأة وحقوق الإنسان.

    الإيسيسكو تهنئ القائمين على جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي والمتوجين بها

    تهنئ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف في المملكة العربية السعودية، القائم على تنظيم جائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي، بمناسبة نجاح موسمها الخامس، وتهنئ المتوجين بالجائزة في فروعها المختلفة من المغرب والسودان ومصر ولبنان.

    وتشيد الإيسيسكو بالزخم الذي أحدثته الجائزة في الأوساط الثقافية بالدول المختلفة، وتعزيزها الإبداع الشعري باللغة العربية، والذي تجسد في حجم ونوعية المشاركات بالموسم الخامس، من جانب شعراء وشاعرات مبدعين من جميع أنحاء العالم.

    وتجدد الإيسيسكو تأكيد استعدادها الكامل للتعاون في مثل هذه المبادرات الرائدة، التي تبرز محورية الإبداع والثقافة في الحفاظ على الهوية، وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتتوافق مع رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وإيلائها الشعر والشعراء مكانة مرموقة، وحرصها على رعايتهم، عبر إبرامها اتفاقية شراكة وتعاون عام 2021، مع أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

    وفي هذا السياق كانت الإيسيسكو قد نظمت العديد من الأنشطة احتفاء بالشعر والشعراء، وأنشأت ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي يضم شاعرات من جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، وأعلنت خلال الاحتفاء باليوم العالمي للشعر العام الماضي إنشاء ملتقى الشعر في العالم الإسلامي، وأصدرت المنظمة في هذا المضمار عدة دواوين شعرية تعبر عن التوجهات الجديدة في الشعر وما يشهده من صحوة وتطوير.

    وفد عسكري عماني يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    زار وفد من كلية الدفاع الوطني بسلطنة عمان اليوم الأحد (3 مارس 2024) المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد العماني الذي ترأسه السفير أحمد بن سالم باعمر، من وزارة الخارجية العمانية، بحضور كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم بن هلال الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    وخلال اللقاء أبرز الدكتور بنعرفة أن المعرض والمتحف يشهد، منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في نوفمبر 2022، إقبالا منقطع النظير من الزوار، الذين يتوافدون عليه من فئات عمرية مختلفة ومن جميع أنحاء المملكة، وكذا من المقيمين وضيوف المغرب.

    وأوضح أن مبادرة استضافة الإيسيسكو هذا الصرح العلمي الكبير، الذي يقع مقره الرئيس في المدينة المنورة، هي ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى خارج المملكة العربية السعودية.

    وفي الجولة، استمع الوفد إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام وأجنحة المعرض من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتعرفوا على أهمية المعرض والمتحف الذي يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحقبة النبوية.

    من جانبه، أعرب السفير أحمد بن سالم باعمر، عن سعادته والوفد المرافق له، بزيارة المعرض والمتحف، مثمنا جهود القائمين والساهرين عليه، لجعل الزوار يتعرفون على السيرة النبوية المطهرة، ويعيشون افتراضيا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وفي الختام، قدم السفير العماني دروعا تذكارية لممثلي كل من الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، تكريما لجهودهم القيمة.