Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سعيدة ميرضيائيف، مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا أهمية تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل إنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم (الجمعة 31 مايو 2024) بالعاصمة طشقند، أشاد الدكتور المالك بنتائج لقائه مع فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، وما لمسه من حرص فخامته على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان، مؤكدا أن المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع، وتتبع نهج التواصل مع دولها الأعضاء للتعرف على توجهاتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو محاور الرؤية الاستراتيجية للمنظمة، وأهم المبادرات والبرامج التي تنفذها حاليا، خصوصا في مجالات دعم النساء والشباب، وتنمية مهاراتهم لمجابهة التحديات المستقبلية، وتعزيز جهود دول العالم الإسلامي في تطوير منظوماتها التربوية، عبر استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء وغيرها من علوم المستقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة العديد من القضايا التي تهم الشباب والمرأة وتعليم الفتيات، وإيجابيات الذكاء الاصطناعي، والتحديات التي يفرضها استخدامه، وهي المجالات التي توليها مساعدة رئيس أوزبكستان اهتماما كبيرا، وتتابع تنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بها. وقد ثمن الدكتور المالك ما تقوم به السيدة سعيدة ميرضيائيف من أعمال جليلة في هذا الشأن تؤكد اهتمام جمهورية أوزباكستان بهذه الأولويات.

    من جانبها أكدت مساعدة رئيس جمهورية أوزبكستان الأهمية التي توليها بلادها للتعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مثمنة الرؤية الجديدة للمنظمة التي تواكب التطورات العالمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير في القطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية أوزبكستان في طشقند

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (31 مايو 2024) بمقر وزارة الخارجية في العاصمة طشقند، عبر الدكتور المالك عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف في القصر الرئاسي يوم أمس، وعن شكره وتقديره لما يوليه فخامته من حرص على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات المختلفة في أوزبكستان.

    ومن جانبه، أشاد السيد سعيدوف، بجهود الإيسيسكو المشهودة في مجالات اختصاصها، مؤكدا أنه تلقى توجيهات من فخامة الرئيس ميرضيائيف بتكثيف التواصل والتنسيق مع الإيسيسكو لتطوير التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ برامج ومشاريع وتنظيم مؤتمرات دولية مشتركة، والسعي لإنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    واستعرض الدكتور المالك أهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا بمجالات بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، والمساهمة في تطوير التعليم، وتعزيز حضور النساء والفتيات بمختلف القطاعات، وتثمين وحفظ التراث، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مجالات التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان خلال الفترة المقبلة، على ضوء نتائج استقبال فخامة الرئيس ميرضيائيف للدكتور المالك، ومنها تحضيرات احتفالية سمرقند، وإنشاء لجنة في أوزبكستان لمتابعة التعاون مع الإيسيسكو، واستقطاب كفاءات أوزبكية للعمل في مقر المنظمة بالرباط، وتنظيم المؤتمر الدولي المقترح حول حياة البخاري ومؤلفاته، والحرص على مشاركة الإيسيسكو في المؤتمرات الدولية بأوزباكستان.

    كما شهد اللقاء بحث مقترح التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة في أفغانستان، خصوصا في مجالات التعليم والثقافة وحفظ وحماية التراث.

    وفي الختام تم الاتفاق على قيام فريق عمل مشترك، من الإيسيسكو ووزارة الخارجية في أوزبكستان، بصياغة اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين، تتضمن البرامج والمشاريع المستقبلية المشتركة.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي بأوزبكستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سارفارخون بوزروخونوف، نائب وزير التعليم العالي والعلوم والابتكار بجمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات دعم البحث العلمي والابتكار، وتوفير المنح الدراسية لطلاب العالم الإسلامي للدراسة في جامعات أوزبكستان.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (30 مايو 2024) في العاصمة طشقند، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع والورش التدريبية التي تنفذها المنظمة لبناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والإبداع والابتكار، مشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققه برنامج دعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة بمجال التكنولوجيا في أوزبكستان.

    ومن جانبه ثمن الدكتور بوزروخونوف جهود الإيسيسكو في دعم تطوير البحث العلمي والابتكار لفائدة دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرص وزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار في أوزبكستان على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إنشاء كراسي علمية للإيسيسكو في الجامعات الأوزبكية، وانضمام عدد من هذه الجامعات إلى اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، والمشاركة في أنشطته وبرامجه، بالإضافة إلى إمكانية عقد النسخة المقبلة من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، التي ينظمها الاتحاد، بإحدى جامعات أوزبكستان.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لوضع خطط عملية للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي والعلوم والابتكار في أوزبكستان خلال المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو وأوزبكستان تبحثان تطوير التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، بحضور السيد أوميد شادييف، رئيس لجنة السياحة التابعة للوزارة، حيث تمت مناقشة سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجال حماية البيئة وتعزيز الثقافة المناخية، وتبادل الخبرات في المجال.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 مايو 2024) بالعاصمة طشقند، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال البيئة، مؤكدا سعيها لبناء مستقبل مستدام وأخضر بالعالم الإسلامي من خلال تعزيز خطة عمل مناخية إيجابية، والمساهمة في تطوير مفاهيم بيئية مبتكرة، بدعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، ورفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية.

    وأضاف أن الإيسيسكو تقوم بتطوير وتنفيذ برامج وورش عمل لفائدة النساء والشباب حول الحفاظ على النظم الإيكولوجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وترسيخ مفهوم المواطنة البيئية، ومعالجة تحديات مجالي الأمن الغذائي والزراعة، مشيرا إلى أن المنظمة ستشارك بجناح متميز في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو نوفمبر المقبل، وستعمل على التعاون لضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في المؤتمر، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.

    ومن جانبه، أشاد الوزير عبد الحكيموف، بمجهودات الإيسيسكو في مجال حماية البيئة، معربا عن حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في عقد عدد من المؤتمرات وورش العمل لمناقشة القضايا البيئية الراهنة.

    وخلال اللقاء، بحث الجانبان استضافة جمهورية أوزبكستان للنسخة الأولى من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء البيئة والثقافة في العالم الإسلامي، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وآليات استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لحمايتها.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات الثقافية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين المنظمة وأوزبكستان في المجالات الثقافية، وبحثا ترتيبات الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة.

    جاء اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (30 مايو 2024) في إطار الزيارة التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة إلى جمهورية أوزباكستان، واستهله الدكتور المالك بتأكيد حرص الإيسيسكو على إنجاح احتفالية سمرقند بالتعاون مع الجهات الأوزبكية، عبر تنفيذ برنامج غني يبرز العناصر الفنية والثقافية والتراثية التي تزخر بها المدينة، وما شكلته عبر محطات تاريخية متعددة من موطن للعديد من كبار علماء العالم الإسلامي، من أجل الإسهام في تعزيز رأسمالها الثقافي والتعريف بمكانتها كمركز للعلم والفن والثقافة، ووجهة عالمية لترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة الترتيبات الجارية لإعلان برنامج احتفالية مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع عناصر هذا البرنامج، الذي سيتضمن تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية وفنية على مدار عام كامل في سمرقند وغيرها من المدن الأوزبكية.

    كما تمت مناقشة إنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات، بمركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بأوزباكستان، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمة والمركز عام 2021 لتعزيز التعاون بالمجال الثقافي، والعمل على تزويد المركز بالمعدات الحديثة لعقد ورش عمل لتدريب المتخصصين في ترميم المخطوطات وتحقيقها. وجرى بحث مشاركة الإيسيسكو في عدد من التظاهرات الثقافية والأنشطة الفنية، المزمع تنظيمها بأوزبكستان في الفترة المقبلة، وفي مقدمتها: الدورة الثانية من منتدى فن المقام الدولي.

    رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة طشقند اليوم الخميس (30 مايو 2024)، حيث ناقشا تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وزير الثقافة والنائب الأول لوزير الخارجية في أوزبكستان، ثمن فخامة الرئيس ميرضيائيف أدوار الإيسيسكو، وما نفذته من مبادرات وبرامج ومشاريع وأنشطة خلال السنوات الماضية، مؤكدا تقديره تعاون المنظمة مع أوزبكستان، وإعلانها اختيار مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    من جانبه أشاد المدير العام للإيسيسكو باهتمام فخامة رئيس أوزبكستان بقضية حماية البيئة، وما قدمته أوزبكستان في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو شاركت في مؤتمري الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ و(كوب 28) في دبي، وستشارك بجناح كبير في كوب (29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو خلال شهر سبتمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة العديد من الموضوعات، حيث أعرب المدير العام للإيسيسكو عن رغبته في أن تكون احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة تحت رعاية فخامة الرئيس الأوزبكي، وأن يكون حفل افتتاحها بحضوره، واقترح استضافة أوزبكستان مؤتمرا مشتركا لوزراء البيئة والثقافة في العالم الإسلامي، تنظمه الإيسيسكو، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وآليات تسخير التكنولوجيا الحديثة لحمايتها، وقد أبدى فخامة الرئيس موافقته على كل ذلك.

    ودعا الدكتور المالك أوزبكستان إلى إنشاء لجنة وطنية تختص بمتابعة برامج ومشاريع الشراكة مع الإيسيسكو، والتعاون في عقد مؤتمر دولي عن حياة البخاري وسيرته ومؤلفاته، بحضور عدد كبير من العلماء المسلمين، لإلقاء الضوء على أوزبكستان بوصفها أحد مراكز الحضارة الإسلامية، التي أنجبت علماء أثروا الحضارة الإنسانية، وثمن الرئيس ميرضيائيف ذلك مؤكدا تنفيذ هذه المقترحات.

    وشهد اللقاء مناقشة تسجيل تراث أوزبكستان على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وتطوير التعاون بين المنظمة والجهات الأوزبكية المعنية بمجالات التعليم والشباب والمرأة والبيئة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير بنغلاديش بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير محمد هارون الرشيد، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (27 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز الشراكة مع بنغلاديش، والتي تشهد بالفعل تنفيذ الجانبين لمجموعة من البرامج والمشاريع النوعية المشتركة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى، في رؤيتها الجديدة، نهج التواصل مع دولها الأعضاء للتعرف على توجهاتها واحتياجاتها لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة.

    وأوضح أن الإيسيسكو منفتحة على الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة وبناء قدرات الشباب والنساء، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وغيرها، لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن سفير بنغلاديش أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، معربا عن حرص بلاده على تطوير التعاون مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في بنغلاديش، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية. كما تمت مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط، يومي 22 و23 مايو 2024، وشهد تقديم أبحاث علمية ونقاشات غنية وتبادلا للخبرات والتجارب والأفكار، بين نخبة من العلماء والباحثين ينتمون إلى مؤسسات علمية متنوعة بعدد من دول العالم.

    وقد ركزت الجلسات العلمية الخمس على مدى يومي انعقاد المؤتمر، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على بحث ومناقشة خمسة محاور هي: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، والمعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها. كما شهدت قاعة “مشكاة” بالإيسيسكو عقد جلسات موازية لجلسات المؤتمر شارك فيها خبراء من حول العالم.

    وتضمن البيان الختامي للمؤتمر جملة من التوصيات المهمة، اتفق عليها المشاركون من الخبراء وعلماء لغة الضاد، منها: الدعوة إلى الاستفادة من التجارب المعجمية الموجهة لتعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، وتعميق النظر وتجديد الرؤية لتطوير أدوات تعليمية مبتكرة في تقديم الرصيد اللغوي العربي وتحديثه، وإنجاز معجم يرتب مفردات العربية وفق شيوعها.

    وأوصى البيان أيضا بضرورة العناية بالمعجم بوصفه أداة تعليمية وتربوية وضمان استعماله على الوجه الصحيح الذي يراعي السياق الثقافي، والحث على الإصلاح التربوي وفق مدخل المقاربة التواصلية لتطوير تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، والموازنة بين المعاجم الورقية والإلكترونية في الاستخدام، وإمداد المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها ببحوث المؤتمر وتوصياته لتعم الفائدة.

    وشملت مخرجات المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية إصدار كتاب أعمال المؤتمر، في جزأين يجمعان 35 بحثا محكما، اختارتها لجنة علمية خاصة من بين 120 بحثا تم تقديمها، لخبراء وباحثين متخصصين من عدة جامعات ومؤسسات تربوية من مختلف أنحاء العالم، وقد انتظمت بحوث الكتاب في أربعة فصول، أولها المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثانيها معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثالثها معايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ورابعها مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الجديد لدى المنظمة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، حيث تم بحث مستجدات الشراكة بين المنظمة وليبيا، في ضوء الزيارة التي قام بها الدكتور المالك إلى طرابلس مطلع شهر مايو الجاري، ومباحثاته مع كبار المسؤولين الليبيين.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (23 مايو 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بالتعبير عن خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا حكومة وشعبا، على ما لقيه من حفاوة استقبال في أثناء زيارته إلى طرابلس، وما لمسه من حرص المسؤولين الليبيين على تعميق العلاقات مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأكد حرص الإيسيسكو على مواصلة التنسيق مع الجهات الليبية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، لتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع تواكب توجهات الدولة الليبية وتلبي احتياجاتها في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو جهود المنظمة، مؤكدا أن زيارة الدكتور المالك إلى طرابلس ستمثل انطلاقة جديدة للعلاقات بين ليبيا والإيسيسكو.

    وأشار إلى أنه عقب زيارة المدير العام للإيسيسكو تم تشكيل فريق عمل لإعداد تقرير مفصل حول نتائج الزيارة، وبلورة البرامج والمشاريع التي تم التباحث بخصوص التعاون في تنفيذها.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على زيارة فريق عمل من ليبيا إلى مقر الإيسيسكو للتوافق على مسودة اتفاقية تنفيذية للشراكة بين الجانبين، في مجموعة من البرامج والمشاريع، تمهيدا للتوقيع عليها خلال الفترة المقبلة. كما تم الاتفاق على دعم الإيسيسكو لليبيا في محال بناء القدرات.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الأربعاء (22 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط على مدى يومين، بحضور رفيع المستوى لسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

    واستهلت أعمال المؤتمر، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، سلط فيه الضوء على أهمية المؤتمر وسياق تنظيمه وأهدافه.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية موضوع المؤتمر الذي تتشابك فيه العلوم لخدمة اللغة العربية الثرية وتعزيز حضورها العالمي، مبرزا أن المعجم لا يهدف إلى حفظ اللغة بقدر ما يحقق فهمها في سياق تعلمها وتعليمها، وللدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية والاجتماعية، ومدى حيوية المجموعة البشرية المستخدمة لهذا المعجم.

    وأشار إلى أن الثورة الاتصالية والرقمية، تفرض التساؤل عن مدى قدرة المعجم على الاستجابة للحاجات الفكرية والثقافية والعلمية لجيل الشباب؟ وثمن ما تقدمه دولة قطر خدمة لعالمية اللغة العربية، وخاصة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، مستعرضا مشاريع الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة في مختلف مجالات تعزيز اللغة العربية، وكذا خططها المستقبلية في هذا الشأن.

    من جانبه، اعتبر الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أن تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه علماء وباحثون من مختلف أقطار العالم، يؤكد مكانة الإيسيسكو كمنارة إشعاع حضاري وثقافي، ويعكس جهود معجم الدوحة الساعي لإنشاء معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدى 20 قرنا.

    وأكد ضرورة التخطيط لمشروعات لغوية ومعجمية ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، تساير التطور العلمي الحاصل في اللسانيات النظرية والتطبيقية، حيث يقدم المؤتمر 28 ورقة بحثية محكمة بكتاب مطبوع في جزئين من 700 صفحة.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور المصطفى أبو معروف، ممثل الجامعات الأكاديمية بالمملكة المغربية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمشاريع الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثمنا عناية علماء اللغة العربية بها عبر الأجيال، وصولا إلى جهود معجم الدوحة التاريخي للغة العربية المشكورة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المؤتمر في يومه الأول، والتي يناقش فيها الخبراء عدة محاور في ثلاث جلسات، تركز على المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.