Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اتفاق على التعاون بين الإيسيسكو ووكالة الفضاء المصرية لفائدة شباب العالم الإسلامي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، آفاق التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بهدف توظيف علوم الفضاء وتطبيقاتها في جهود التنمية المستدامة ومواجهة التحديات الراهنة، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية لفائدة شباب العالم الإسلامي في مصر بمجال تكنولوجيا الفضاء.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى الخميس 6 فبراير 2025 بمقر المنظمة في الرباط، بالتأكيد على أن الإيسيسكو تولي أهمية كبرى للمساهمة في تطوير مجال علوم الفضاء بدولها الأعضاء، وتسعى إلى تعزيز شراكات دولية في مجال صناعة الفضاء مع المؤسسات والمعاهد الدولية المرموقة وفي مقدمتها مؤسسة الفضاء الأمريكية، ووكالات الفضاء في كل من باكستان وأذربيجان.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز الجهود والبرامج التي تنفذها المنظمة في مجال علوم الفضاء وتطبيقاتها وفي مقدمتها، إنشاء إدارة متخصصة في علوم الفضاء، وتنظيم سلسلة ورش العمل التدريبية لنموذج “كان سات” للأقمار الصناعية، والتي جرى تنفيذها في 3 دول بالعالم الإسلامي، معربا عن استعداد الإيسيسكو تنفيذ البرنامج في مصر بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية.

    من جانبه، استعرض الدكتور صدقي جهود الوكالة في تطوير تكنولوجيا الفضاء بمصر وعدد من الدول الأفريقية من خلال برامج بحثية، ووجه الدعوة إلى المدير العام لزيارة مقر الوكالة بالقاهرة لبحث تنفيذ مشاريع لتطوير مناهج دراسية ترتكز على علوم الفضاء لفائدة الطلاب بالجامعات في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بدول العالم الإسلامي.

    وشهد اللقاء مناقشة توقيع اتفاق تعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة بهدف عقد برامج تدريبية وورش عمل في مجال علوم الفضاء وتوظيف تطبيقاتها في جهود التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات الملحة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو: نعمل على توظيف علوم الفضاء في جهود التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي

    انطلقت الأربعاء 5 فبراير 2025، أعمال النسخة الأولى من مؤتمر الفضاء لأفريقيا والشرق الأوسط (AMESC 2025)، الذي تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في تنظيمه بالتعاون مع المبادرة المغربية لصناعة الفضاء (MISI)، وتستضيفه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، ويستمر على مدى أربعة أيام، بمشاركة نخبة من أبرز المؤسسات العالمية في مجال الفضاء، في مقدمتها كالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، ووكالة الفضاء الأوروبية، بالإضافة إلى وكالات إقليمية ناشئة، لمناقشة سبل توظيف علوم الفضاء في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي شهدت حضور السيد رياض مزُّور، وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التطورات المتسارعة في علوم وتكنولوجيا الفضاء توفر فرصًا غير مسبوقة لمواجهة بعض التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه كوكبنا، بدءًا من تغير المناخ والأمن الغذائي وصولا إلى إدارة الكوارث والاتصالات.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو تؤمن بأن علوم الفضاء، تعمل كمحفزات قوية للتنمية المستدامة، وأن المنظمة لعبت دورا نشطا في النهوض بها من خلال إنشاء إدارة متخصصة في علوم الفضاء، وتنظيم أنشطة رئيسية مثل: الندوة الدولية للفضاء، والمنتدى العالمي لعلوم الفضاء، وسلسلة ورش العمل التدريبية لنموذج “كان سات” للأقمار الصناعية.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن قارة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط تزخران بإمكانات هائلة في أبحاث الفضاء والابتكار، وأن المؤتمر يؤكد ضرورة تسخير هذه الإمكانات لخدمة الإنسانية.

    هذا وسيتناول المؤتمر في جلساته قضايا عدة بالنقاش سيقدمها خبراء ومختصين في مجال علوم الفضاء، حيث ركز اليوم الأول على الشراكات الدولية والرؤى الإقليمية لتطوير المجال، فيما ستتناول الأيام الثلاثة الأخرى للمؤتمر آليات تعزيز الفرص وآفاق صناعة الفضاء، وتعزيز التعليم الفضائي وبناء قدرات العاملين في المجال، والابتكار ومستقبل علوم الفضاء.

    الإيسيسكو تعلن استعدادها لتطوير برامج في مجال التعليم بأفغانستان

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد حبيب الله آغا، وزير التعليم بأفغانستان، الثلاثاء 4 فبراير 2025، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون في مجال تعليم الفتيات عن بعد، وتدشين برامج لبناء قدرات المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية ورعاية الطفولة المبكرة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي، بتأكيد حرص المنظمة على تطوير برامج لفائدة الشباب والنساء والفتيات في مجالات التربية والعلوم والثقافة بأفغانستان، مشيرا إلى أن المنظمة على استعداد للتعاون مع جهات الاختصاص الأفغانية لتوفير فرص تعلم للفتيات مع مراعاة خصائص المجتمع الأفغاني، من خلال بلورة برامج تمكن الفتيات من مواصلة دراساتهن عن بعد، منوها إلى احترام المنظمة الكامل لخصوصيات وقيم وتقاليد المجتمعات بدولها الأعضاء.

    من جانبه، ثمن وزير التعليم الأفغاني أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، ودعا إلى زيارة وفد من الإيسيسكو لأفغانستان في أقرب وقت ممكن لمناقشة احتياجات تطوير العملية التعليمية وأولويات الوزارة في هذا المجال.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، الدكتورة خديجاتو سي، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة فائزة العلوي، الخبيرة بقطاع التربية، والسيد وقاص أفريدي، خبير بالقطاع.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الخارجية اليمني ويؤكد تنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالجمهورية اليمنية، الخميس 30 يناير 2024، بمقر المنظمة في الرباط، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو واليمن في المجالات ذات الاختصاص.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء الذي حضره السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المغرب، بالتأكيد على سعي المنظمة لتنفيذ سلسلة من البرامج والمشاريع المتنوعة باليمن، بما يتوافق مع أولويات الجهات اليمنية المختصة، مستعرضا عددا من البرامج الناجحة التي تم تنفيذها من قبل المنظمة في اليمن بالتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية، أبرزها: مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة لفائدة 19 ألف فتاة.

    من جانبه، ثمن وزير الخارجية اليمني جهود الإيسيسكو في دولها الأعضاء، مشيرا إلى ما تتمتع به المنظمة من مكانة دولية مرموقة تعززت في السنوات الأخيرة بفعل نشاطها الملموس في مجالات اختصاصها.
    كما استعرض الدكتور الزنداني جهود حكومة بلاده في دراسة وتحديد الاحتياجات في ظل التحديات التي تواجهها في المجالات التربوية والثقافية والعلمية، معربا عن حاجة اليمن لمزيد من التعاون مع الإيسيسكو خلال الفترة المقبلة.

    في هذا السياق، أكد الدكتور المالك تجاوب المنظمة السريع مع الاحتياجات اليمنية كأحد أولويات عملها، مشيرا إلى استعداد المنظمة لاستقبال شباب وشابات للتدريب داخل أروقتها، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية متخصصة لفائدتهم سواء داخل اليمن أو خارجها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى جاهزية المنظمة للمساهمة في رصد الأضرار التي لحقت بالمواقع والمؤسسات التربوية والثقافية والتراثية اليمنية، وإصدار تقرير فني في هذا الشأن.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تعلن دعمها لمشروع “اقرأ” بتونس

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على دعم المنظمة الكامل لمشروع المركز العالمي لفنون الخط “إقرأ”، الذي يأتي بمبادرة كريمة من فخامة رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، مبينا أن المنظمة تولي مجال المخطوطات اهتماما خاصا، وأنها تعمل على تدشين مركزها المختص في الخط والمخطوطات الذي سيعنى بكل ما يتعلق في هذا المجال.

    جاء ذلك خلال لقاء وفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك بالسيدة أمينة الصرارفي، وزيرة الشؤون الثقافية بتونس الثلاثاء 28 يناير 2025، حيث تباحثا في إمكانية التعاون لتوفير التمويلات الدولية اللازمة لمشروع المركز العالمي لفنون الخط “اقرأ” بالعاصمة تونس، وتسجيل مواقع أثرية تونسية على لوائح الإيسيسكو للتراث، وتطوير الشراكة في مجالات الآداب والفنون.

    من جانبها، ثمنت الوزيرة الصرارفي أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات الثقافة بدولها الأعضاء وحفظ وصون تراث العالم الإسلامي عبر تسجيله على قوائمها للتراث وتدريب وتأهيل العاملين في المجال، مستعرضةً جهود ومشاريع وزارتها لا سيما مشروع اقرأ، الذي يشمل تشييد مدينة تراثية تربوية متكاملة لإبراز الدور الثقافي والتاريخي للغة العربية وإذكاء الوعي بمختلف أنواع فن الخط العربي، مؤكدة أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لحماية تراث تونس واسترداد ممتلكاتها الثقافية وعناصرها التراثية، إضافة إلى رقمنة الوثائق التاريخية والمخطوطات للأجيال القادمة.

    يشار إلى أن وفد الإيسيسكو ضم، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية

    مدير عام الإيسيسكو يبدأ زيارة رفيعة المستوى إلى تونس

    وصل وفد رفيع المستوى من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، إلى العاصمة التونسية الأحد ( 26 يناير 2025)، في زيارة رسمية رفيعة المستوى، سيلتقي خلالها وفد الإيسيسكو مع فخامة الرئيس التونسي، قيس سعيد، ووزراء الثقافة والتربية والتعليم العالي والخارجية، ونخبة من مثقفي بيت الحكمة التونسي؛ للتباحث في رفع آفاق التعاون بين المنظمة والجمهورية التونسية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وكانت السيدة أمينة الصرارفي، وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، في استقبال الدكتور المالك والوفد المرافق له بمطار قرطاج الدولي؛ حيث رحبت الوزيرة بالدكتور المالك ووفد الايسيسكو، وتباحثا في سبل تعزيز التعاون الثنائي عبر مشاريع ثقافية عدة، وثمنت الوزيرة الصرارفي أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات الثقافة بدولها الأعضاء وحفظ وصون تراث العالم الإسلامي.

    يضم وفد الإيسيسكو كل من، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور قيس الهمامي، رئيس مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيدة لبنى أحميمو، مديرة إدارة العلاقات العامة والمراسم

    وفد رفيع من الإيسيسكو يؤدي واجب العزاء لمدير عام المنظمة في وفاة والدته بالرياض

    قام وفد رفيع من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (22 يناير 2025)، بتقديم واجب العزاء إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام المنظمة في وفاة والدته، بالنيابة عن موظفي الإيسيسكو.

    واستقبل الدكتور المالك وعدد من أفراد العائلة الوفد، الذي ضم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وذلك في بيت العائلة بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، الذي شهد إقامة مراسم العزاء في أجواء روحانية من الإنابة والخشوع.

    وأثنى الدكتور المالك وأسرته على المبادرة الطيبة، معربين عن تقديرهم وشكرهم لعائلة الإيسيسكو وكافة منتسبيها.

    الإيسيسكو تتقدم بالعزاء إلى مديرها العام في وفاة المغفور لها والدته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَـٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ.”

    بعد الرضاء بقضاء الله وقدره، وتسليماً لوجهه ذي الجلال والإكرام، تتقدم عائلة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى معالي المدير العام، الدكتور سالم بن محمد المالك، بأصدق آيات العزاء، مواساةً في فقده الجلل، والدته المكرمة، التي انتقلت إلى رحاب ربها راضيةً مرضيةً، يشيعها الذكر الحسن والثناء الجميل، اليوم الإثنين 20 يناير 2025.

    وعائلة الإيسيسكو التي آلمها النبأ الحزين، تبتهل إلى الله العلي القدير أن يتقبل الفقيدة المبرورة في جناته العلى، وأن يفيض عليها رحمةً ويسبغ عليها غفراناً، وأن يلهم أفراد الأسرة الكريمة من الصبر والسلوان ما يفيئون به لروحها دعاءً طيباً متقبَّلاً بإذن الله.

    «إنا لله وإنا إليه راجعون»

    رئيس جمهورية موريشيوس يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس دارام جوكهول، رئيس جمهورية موريشيوس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في قصر الرئاسة (بيت الدولة) بالعاصمة بورت لويس، اليوم الإثنين (20 يناير 2025)، حيث ناقشا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وموريشيوس في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بتهنئة الرئيس جوكهول على ثقة الجمعية الوطنية (البرلمان) في موريشيوس وانتخابه من جانب أعضاء الجمعية بالإجماع رئيسا للجمهورية في السادس من ديسمبر الماضي، راجيا له التوفيق والسداد في مواصلة خدمة وطنه.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بحرص الجهات المعنية في موريشيوس على تعزيز التعددية اللغوية والثقافية بالبلاد، وتعاونها لإنجاح المشروع الرائد لدعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، الذي أطلقته منظمة الإيسيسكو رسميا في 18 يناير 2025، بتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق بموريشيوس.

    كما استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتجسد ذلك في فتح الباب لانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب، وتبني الإيسيسكو مبادرات رائدة لبناء قدرات الشباب، وتعزيز الابتكار، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه ثمن الرئيس جوكهول أدوار الإيسيسكو، وأشاد بتنفيذ مشروع دعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في موريشيوس، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    وخلال اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو والجهات المعنية في موريشيوس، لوضع آليات وخطط التعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    وفي الختام أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى رئيس جمهورية موريشيوس.

    حضر اللقاء الشيخ غلام محمد، الأمين العام لجمعية الهلال الأزرق بموريشيوس، والسيد مختار أحمد، من وزارة التعليم والموارد البشرية.

    وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو يتوجه إلى تونس نهاية الشهر الجاري

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة رجاء اليوسفي، القائمة بالأعمال بسفارة تونس في الرباط، اليوم الخميس (16 يناير 2025)، بمقر الإيسيسكو، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، والترتيبات النهائية لزيارة وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور المالك إلى تونس المقررة نهاية الشهر الجاري.

    المدير العام للإيسيسكو استهل اللقاء بتأكيد حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة المتميزة التي تجمع المنظمة والجمهورية التونسية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن زيارته ستشمل عقد مباحثات رفيعة المستوى مع عدد من كبار المسؤولين حول آفاق رفع مستوى التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل ما تحظى به تونس من مكانة خاصة في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    الدكتور المالك عبر عن اعتزاز الإيسيسكو بالكفاءات التونسية العاملة في أروقة المنظمة، منوها بعدد من البرامج والمبادرات الجاري تنفيذها بشكل مشترك، واحتضان تونس لعدد من أنشطة ومؤتمرات الإيسيسكو الدولية.

    السيدة رجاء اليوسفي، أكدت أن العمل جار لإنجاز التحضيرات النهائية للزيارة الرسمية لوفد الإيسيسكو لتونس، مشيرة إلى حرص الجهات التونسية على إنجاح أعمال الزيارة.

    وطرحت القائمة بالأعمال بسفارة تونس، عددا من المشروعات والبرامج المقترحة للتعاون بين الجانبين، حيث تم الاتفاق على دراسة كيفية تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومن بينها: إدراج بعض المواقع التراثية التونسية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وتنفيذ برامج خاصة بالتراث المغمور بالمياه في تونس.