Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الدول التركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والمعارف والممارسات الفضلى في هذه المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (13 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير كوبانيشبيك أومورالييف، الأمين العام لمنظمة الدول التركية، بحضور السيد ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والسيد مصطفى إلكر كيليتش، سفير تركيا، والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة.

    وعقب التوقيع أعرب الدكتور المالك عن سعادته بهذه الخطوة، معتبرا الاتفاق انطلاقة للتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية، في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، خصوصا أن الإيسيسكو تربطها علاقات شراكة قوية بعدد من الدول الأعضاء في المنظمتين، وفي مقدمتها أذربيجان وكازاخستان.

    ومن جانبه أكد السفير أومورالييف أن توقيع مذكرة التفاهم سيفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمتين، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة ذات فائدة كبيرة لهذه الدول في مجالات اختصاص الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم العمل على تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، والمساهمة في تطوير الخبرات والتبادل المعرفي بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء، إلى جانب المشاركة في الاجتماعات السنوية والوزارية لكلا الجانبين، وتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع في المجالات ذات الصلة والاختصاص المشترك.

    وقبل التوقيع استقبل المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لمنظمة الدول التركية، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعزيز وتعميق التعاون بين المنظمتين، انطلاقا من مذكرة التفاهم، مع التركيز على تنمية قدرات الشباب، ودعم جهود تطوير البحث العلمي، والتعريف بثقافات العالم الإسلامي وإسهامات علمائه على مر التاريخ في بناء الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن منظمة الدول التركية، تأسست عام 2009 كمنظمة حكومية دولية، وتتخذ من مدينة إسطنبول التركية مقرا لها، وتضم في عضويتها كلا من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى عضوية عدد من الدول والمنظمات بصفة مراقب.

    مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب تكرم المدير العام للإيسيسكو

    كرمت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وأهدته درعا تذكارية وشهادة تقدير، تعبيرا عن الشكر والامتنان لجهوده المخلصة ومنظمة الإيسيسكو، في دعم عمل المجموعة الخيري والثقافي خلال الفترة الماضية.

    وقد تسلم الدكتور المالك الدرع والشهادة خلال استقباله، اليوم الثلاثاء (11 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وفدا من مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ضم السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة المجموعة، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، والسيدة زينة بركات عطا الله، والسيدة أروى سلطان، عضوات المجموعة.

    وقد استهلت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب اللقاء بتوجيه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعمه لمبادرات المجموعة، خصوصا في جانب الأعمال الخيرية، وفي مجال الثقافة، مشيدة بجهود منظمة الإيسيسكو الكبيرة.

    وقدم الوفد إلى الدكتور المالك نسخة من تقرير نتائج أنشطة المجموعة عن السنة الماضية، تضمن أبرز المبادرات التي نفذتها، وفي مقدمتها: توزيع قفة رمضان، وإفطار صائم، والمساهمة في مواجهة مرض السرطان، وحملة صحح بصرك، وغيرها من المبادرات.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن المنظمة تولي برامج الرعاية الاجتماعية بدولها الأعضاء أهمية خاصة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وتعمل بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات المانحة على دعم الفئات الأكثر احتياجا، عبر برامج عملية لبناء قدرات الأفراد وتعزيز ريادة الأعمال.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات، في مقدمتها الذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (10 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على الانفتاح والتعاون مع الجامعات، إدراكا منها أن الجامعات ومراكز البحث هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، موضحا أن الإيسيسكو تنفذ العديد من الأنشطة والمشاريع مع الجامعات، وتولي أهمية كبيرة لبرنامجها للكراسي العلمية، التي تم إنشاء عدد كبير منها في جامعات عريقة داخل العالم الإسلامي وخارجه، وكذلك تعمل المنظمة على تعزيز التعاون مع الجامعات وفيما بينها، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التوصيات التي صدرت عن الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت الإيسيسكو والجامعة في تنظيمها مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، بالتعاون مع مجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعطي البعد القيمي والأخلاقي للذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة، وهو ما يتجسد في إعدادها ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور كركب بأدوار الإيسيسكو، وجهودها لدعم الجامعات والمساهمة في تطوير البحث العلمي، مؤكدا حرص جامعة ابن طفيل على تعزيز التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج والمشاريع، سواء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، أو غيرها المرتبطة بمجالات العلوم التطبيقية والإنسانية.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد أجعون، عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة.

    إشادة كبيرة بنجاحات وإنجازات “الإيسيسكو الجديدة” في ندوة بمقر المجلس العلمي لطنجة

    تقدير كبير وحفاوة استثنائية بما حققته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من نجاحات وإنجازات، وما شهدته من تطوير وتحديث، خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، في إطار رؤيتها الاستشرافية الجديدة.. هذا ما عبر عنه المتحدثون من مفكرين وخبراء في ندوة “الإيسيسكو وسؤال التطور والتجديد”، التي عقدتها مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي ومنظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، تكريما للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    انطلقت أعمال الندوة، اليوم السبت (8 يونيو 2024) بقاعة محاضرات المجلس العلمي لطنجة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور محمد كنون، رئيس مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي، التي أكد فيها أن تكريم الإيسيسكو ومديرها العام ترسيخ لقيمة العدل وللمبادئ الإسلامية، بتقدير من يعمل بجد وإخلاص وتحفيزه ومكافأته، لتشجيعه على المزيد من العطاء.

    وأشار الدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، في كلمته، إلى أن الإيسيسكو تعيش الآن، في ظل قيادة الدكتور سالم المالك، مرحلة التطور والتجديد، ومن الصعب اختصار الحديث عن الإنجازات التي حققتها المنظمة، وأن اختيار موضوع الندوة كان من منطلق ضرورة محاولة تقديم قراءات تقييمية وتثمينية لعمل الإيسيسكو.

    واستهل الدكتور المالك كلمته، بالإعراب عن الشكر والامتنان لمبادرة مؤسسة عبد الله كنون ومنظمة المجتمع المدني تكريم الإيسيسكو ومديرها العام، مؤكدا أن هذا التقدير لعمل المنظمة غنيمة رائقة، زادها الحضور البهي لهذه الندوة في مدينة طنجة المتألقة قيمة وتأثيرا.

    وأوضح أن لحظة التكريم لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام، هي لحظة لاستشعار كل تحد عظيم، وتشحذ نفوس كل العاملين في المنظمة لمواصلة العطاء والتفاني في عملهم. واختتم كلمته بإلقاء قصيدة “طنجة العز”، التي نظم أبياتها في حب عروس شمال المملكة المغربية.

    من جانبه عبر السيد هاني منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه الكبيرين بالشراكة التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية.

    واستهل السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، مداخلات شهادات التقدير للمدير العام للإيسيسكو، بالقول إن تجربة التحديث والتطوير في المنظمة خلال الأعوام الأخيرة تجربة تتطلب وقفة، فقد شهدت الإيسيسكو تطويرا في رؤيتها وبنيتها التشريعية، وشمل التجديد الهيكل وآلية العمل.

    وفي شهادته قال الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والبحوث التربوية: أستطيع أن ألخص شهادتي عن العهد الجديد للإيسيسكو تحت قيادة الدكتور سالم المالك، في عدة نقاط، منها: القدرة التواصل والانفتاح والحرص على مد الجسور، والانفتاح على مجالات عديدة تواكب تطورات العصر وتواجه تحدياته.

    من جانبه أشار الدكتور عبد الله بنصر العلوي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات الأكاديمية العربية، في شهادته إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تستشرف عالم الغد، وشخصية مديرها العام الدكتور المالك شخصية محفزة، حيث استطاع أن يقود المنظمة للتحليق في آفاق جديدة.

    وشهدت الندوة إلقاء عدد من القصائد الشعرية، التي نظم أبياتها كل من الدكتور عبد اللطيف شهبون، أستاذ التعليم العالي بالمغرب، والدكتورة سعاد الناصر، أستاذ التعليم العالي في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والدكتور أحمد هاشم الريسوني، رئيس شعبة الدراسات الأدبية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

    وفي مداخلته أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الحوار الحضاري يرسم أبعاد الرؤية الكلية الجديدة للإيسيسكو، التي ترنو إلى أن تكون منظمة ذات إشعاع حضاري دولي، موضحا أن فكرة تأسيس مركز حوار حضاري يتجاوز فكرة الحوار الديني، كانت فكرة الدكتور سالم المالك، حرصا أن تكون للمركز فرادة في نشاطه.

    وأشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن الرؤية الجديدة للمنظمة تواكب التحولات التي يشهدها العالم، ومنحتها القدرة على التعامل مع المستجدات في التعليم العالي، خصوصا مجالات الطب والهندسة ومهن الغد.

    ومن جانبه اعتبر الدكتور المحجوب بنسعيد، باحث في علوم الاتصال والحوار الحضاري، أن تكريم المدير العام للإيسيسكو تجسيد لقيمة الاعتراف والتقدير، حيث تحولت الإيسيسكو إلى منظمة دولية كبيرة ومنارة إشعاع حضاري دولي.

    وقال السيد رشيد البقالي، مدير الشؤون الثقافية والتربوية الإسلامية بمنظمة إيكسو، إن الإيسيسكو بذلت جهودا كبيرة للمساهمة في تطوير التعليم الإلكتروني بدولها الأعضاء.

    وفي مداخلته أشار السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي السابق للمدير العام للإيسيسكو، إلى أن الدكتور سالم المالك نجح في إدارة المنظمة لأنه تمكن من تشخيص ما تحتاج إليه الإيسيسكو، وجعلها منظمة طموح ليس لحلمها حدود.. فيما أشاد السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، في مداخلته بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الماضية.

    وفي ختام الندوة أهدى الدكتور محمد كنون، رئيس مؤسسة عبد الله كنون، والدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية، درعا تكريمية وشهادة تقدير إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.

    وفي كلمة ختامية وجه الدكتور المالك الشكر لمنظمي الندوة وجميع الحضور، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من نجاحات هو استكمال لعمل السابقين، منوها بدور الراحل الدكتور عبد الهادي بوطالب، المدير العام الأول للإيسيسكو، وبجهود الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام السابق للمنظمة.

    أمسية ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو احتفاء بـ”شوشا” عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الجمعة (7 يونيو 2024) أمسية ثقافية فنية ضمن (أيام شوشا)، نظمتها وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وسفارة أذربيجان لدى المغرب، في إطار الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024. وقد شهدت الأمسية حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء ونخبة من الشخصيات العامة وجمهور كبير.

    واستهلت بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بحضور شوشا، ممثلة في فنها وتراثها وأساطيرها الخالدة، في رحاب المنظمة، التي تعتز بعمق علاقاتها مع أذربيجان، ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة في أذربيجان وإلى سفارة أذربيجان في الرباط، وإلى فريق عمل الإيسيسكو، خصوصا من أبناء أذربيجان، على الجهود الكبيرة لتنظيم الأمسية.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بأن شوشا تؤكد أن القيم الإنسانية العليا تختزن القدرة على البقاء رغم كل الأعداء، وتقول إن اللوحة العبقرية هي التي يحسن مبدعها فن المزج بين اللون والفكرة، ملقيا الضوء على أسطورة “خاري بلبل”، تلك الزهرة الجميلة المتفردة، التي نتجت عن اندماج وردة وشوكة وبلبل مغرد، وتتخذ شوشا منها رمزا لها.

    وفي كلمته وجه السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على إعلان شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية يتضمن العديد من الأنشطة المتميزة سيتم تنفيذها على مدار عام كامل.

    ومن جانبه عبر السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، عن امتنانه للإيسيسكو ولدولها الأعضاء على هذا التقدير الذي حظيت به شوشا، مشيرا إلى كلمة فخامة الرئيس إلهام علييف، خلال إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، في 11 مايو 2024، حينما قال: “إنه يشرفنا الحصول على هذا اللقب، ونراه دليلا على تزايد الدعم والاحترام من العالم الإسلامي تجاه أذربيجان”.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول أبرز معالم شوشا، وتضمن مشاهد من حفل إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة، ثم بدأت فقرات الحفل الفني الموسيقي، الذي تبارت خلاله أكثر من 20 فرقة فنية وموسيقية من شوشا وأذربيجان، في تقديم رقصات وألحان وأغنيات تراثية، تُعرف بموروث شوشا الثقافي الغني. وقد شهدت هذه الفقرات تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر.

    وتضمنت التظاهرة الثقافية في مقر الإيسيسكو، تنظيم معرض للصور يكشف حجم الإنجاز الذي حققته أذربيجان في إعادة إعمار وبناء مدينة شوشا الجميلة، بالإضافة إلى عرض لأشهر وأشهى الأطباق التي يشتهر بها المطبخ الأذربيجاني.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الممثل الخاص لرئيس أذربيجان في منطقة شوشا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، حيث بحثا مستجدات برنامج احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل إطلاق الاحتفالية بحضور وتحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (7 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والوفد المرافق للسيد كريموف، جدد الدكتور المالك الشكر والتقدير لفخامة رئيس جمهورية أذربيجان، على رعايته الكريمة لاحتفالية شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، ودعمه المتواصل للإيسيسكو، وعبر عن الشكر للنائب الأول للرئيس السيدة الأولى مهربان علييفا، وجميع الجهات الأذربيجانية، التي بذلت جهودا كبيرة لإنجاح برنامج الاحتفالية، الذي يتضمن أنشطة ثقافية وفنية يتم تنظيمها على مدار عام كامل في شوشا وعدد من المدن بأذربيجان وفي غيرها من الدول.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعميق الشراكة المتميزة مع أذربيجان، مشيرا إلى أن تنظيم يوم من “أيام شوشا”، في مقر الإيسيسكو بالرباط، يجسد أحد أهم أهداف برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة، والمتمثل في التعريف بما تزخر به هذه المدن من إرث حضاري وتراث ثقافي، بما يثري الحوار الحضاري.

    من جانبه عبر الممثل الخاص لرئيس أذربيجان في منطقة شوشا عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، على اختيار شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مثمنا أدوار المنظمة في تعزيز جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن في إطار احتفالية شوشا، والأنشطة المقرر تنظيمها خلال المرحلة المقبلة، وأكد الجانبان مواصلة التنسيق والتعاون لضمان تعزيز هذا النجاح الذي تشهده الاحتفالية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو الممثل الخاص لرئيس أذربيجان في شوشا، والوفد المرافق له، لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    تتويج المدير العام للإيسيسكو بجائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية 2024

    في حفل كبير بمدينة نابولي الإيطالية تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية لعام 2024، التي تمنحها سنويا مؤسستا دول العالم المتحدة، والبحر الأبيض المتوسط، لملوك ورؤساء دول وحكومات ومفكرين وأكاديميين ومبدعين، أسهموا بأعمالهم الجليلة وجهودهم الحثيثة في ترسيخ قيم التعايش والسلام حول العالم.

    وقد سلم الجائزة للدكتور المالك، خلال الحفل الذي شهد حضورا رفيع المستوى من دول مختلفة، الدكتور ميشيل كاباسو، رئيس مؤسسة البحر الأبيض المتوسط الأمين العام لمؤسسة دول العالم المتحدة، حيث أكد في كلمته أن منح هذه الجائزة المرموقة للمدير العام للإيسيسكو جاء تقديرا لعمله المتميز وجهوده الكبيرة في قيادة المنظمة لتحقيق إنجازات مشهودة خلال السنوات الخمس الماضية، ما جعل الإيسيسكو في طليعة المنظمات الدولية الراعية للحوار الحضاري، والمساهمة في خدمة الإنسانية دون تمييز، وفق رؤية استشرافية إبداعية.

    وفي كلمته، عبر الدكتور المالك عن سعادته بالحصول على الجائزة المعبرة عن قيم إنسانية رفيعة يتشرف بها كل من توشح الجائزة صدره، وتضع اسمه ضمن قائمة زاهية من قامات عالمية مشهود لها بالحنكة والتجرد والمسؤولية.

    وأضاف أن الحصول على الجائزة في هذا التوقيت إشارة بالغة الأهمية، في ظل ما يكتنف العالم من ظواهر مستجدة تفرض تكثيفا للجهود وإعلاء لمنطق العقلانية وحفزا للسلم لتشيع الأمل في كل أنحاء المعمورة بأنه ما تزال هناك رؤية لمجابهة الإحباط المستشري سياسيا واقتصاديا وبيئيا وصحيا وتعليميا، عبر رؤية وعمل المؤسسات وتعاونها، لترسيخ القيم الإنسانية التي أنشئت من أجلها.

    ‏وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الانفتاح قيمة عالية المردود، جربت المنظمة الإبحار في محيطاتها واتخذت منها منهجا، فاعتمدت فتح مجال العضوية بصفة مراقب لدول من خارج العالم الإسلامي، لتضمن ترسيخ عماد الشراكة العالمية، حيث إنه دون مد أيدي الثقة لن نتمكن أن نعبر بالمجتمع الدولي من حالة عدم الاستقرار، التي تتخبط فيها كثير من وحداته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو ‏مضت خطوة أعمق أثرا، عبر احتفائها بشرائح تحتاج منا جهودا وتعزيزا أقوى وأكثر جدية، وفي مقدمتها المرأة والشباب والطفل وذوو الاحتياجات الخاصة، حيث توالى في عامين متتاليين احتفال المنظمة بعام كامل للمرأة وعام آخر خصص للشباب، وتمتد الترتيبات لاحتفالها بعام خاص لأطفال العالم، إيمانا أن دروب السلم لن يؤمنها مثل الاهتمام بهذه الشرائح استعادة لأدوارها المحورية في البناء الإنساني.

    وتابع الدكتور المالك كلمته بالقول: “إنها لحظة أتقدم فيها بالشكر لكل أفراد المنظمة التي أتشرف بقيادتها، فمنظمة الإيسيسكو تمثل خلية نحل لا يتأتى منها إلا الشهد المصطفى.. وما حفّزكم من دوافع لمنح هذه الجائزة لشخصي، إنما يعود إلى عطاء متدفق لا يتوقف لمن يستحقون الشكر حقا”.

    واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى مؤسسة دول العالم المتحدة، مؤكدا أنه يكفيها أن تزرع بهذه الجائزة للأمل أشجارا يانعة من التقدير.

    ومن جانبه نوه الدكتور عبد الحق عزوزي، عضو مجلس إدارة الجامعة الأورومتوسطية بفاس في المملكة المغربية، في كلمته خلال الاحتفالية، بحصول المدير العام للإيسيسكو على هذه الجائزة المتميزة، التي يعتبرها كثيرون “نوبل منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مؤكدا أن الدكتور المالك أجاد في قيادة منظمة الإيسيسكو التي تضم في عضويتها 53 دولة، لتصبح منظمة إبداعية ترسخ قيم السلام والتعايش والمحبة والوئام، في دولها الأعضاء وحول العالم.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد ثلاثة اجتماعات على هامش حضوره مؤتمر وزراء السياحة في العالم الإسلامي بأوزبكستان

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاثة اجتماعات مهمة، على هامش حضوره المؤتمر الثاني عشر لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافته جمهورية أوزبكستان اليوم الأحد (الثاني من يونيو 2024) بمدينة خيوة التاريخية في إقليم خوارزم، تحت شعار: “تطوير صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة”.

    كان الاجتماع الأول مع السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث جدد الدكتور المالك تأكيد حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، والمضي قدما في بلورة مشاريع وأنشطة تخدم الدول الأعضاء في المنظمتين. ومن جانبه أكد السيد طه أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين.

    كما عقد المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع السيد عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، حيث تمت الإشادة في مستهل الاجتماع بجهود أوزبكستان في التنظيم وحفاوة استقبال وفد الإيسيسكو المشارك في أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي، وتمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان، عبر تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات المحافظة على النظم البيئية، وآليات مواجهة التغيرات المناخية، وترسيخ الوعي لدى شباب العالم الإسلامي بمفهوم المواطنة البيئية لغد أفضل.

    وجاء الاجتماع الثالث الذي عقده الدكتور المالك مع السيد خسرو ناظري، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة (ايكو)، التي تأسست عام 1985 بهدف تطوير الشراكة الاقتصادية بين دولها الأعضاء البالغ عددها 10 دول في قارتي آسيا وأوروبا، وذلك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    حضر الاجتماعات من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد مسلم أفندي، خبير في القطاع.

    انطلاق أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال ونهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بمجال التكنولوجيا

    انطلقت اليوم (الأحد الثاني من يونيو 2024) أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال، ونهائي الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار، حيث تعقدهما منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بشراكة مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، وعدد من المؤسسات الأخرى، بحضور رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين ورواد الأعمال والخبراء الدوليين في مجال التكنولوجيا والابتكار والاقتصاد.

    ‏‎واستهلت الجلسة الافتتاحية للقمة ونهائي البرنامج، ببث كلمة مصورة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، نوه فيها بأهمية القضايا التي ستناقشها القمة في مجالات التكنولوجيا المالية والإعلام الرقمي والسياحة وتكنولوجيا الغذاء والزراعة والترفيه والألعاب وتكنولوجيا الفضاء والتكنولوجيا النظيفة.

    ‏‎وأشار إلى أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار حقق نجاحا كبيرا تمثل في عدد المترشحين له من 20 دولة، حيث تسعى المنظمة من خلال هذا البرنامج إلى دعم إنشاء أكثر من 150 شركة ناشئة مبتكرة بحلول عام 2025، ليشمل البرنامج الدول الأعضاء البالغ عددهم 53 دولة، إلى جانب تنمية قدرات أكثر من 500 رائد أعمال.

    ‏‎واختتم كلمته بتوجيه رسالة إلى المشاركين في البرنامج حثهم فيها على الإبداع والإلهام عند عرض أفكارهم وأعمالهم، مقدما الشكر إلى لجنة التحكيم.

    ‏‎وعقب ذلك، أعرب السيد فريد جعفروف، نائب وزير الثقافة بأذربيجان، عن سعادته لاستضافة بلاده نهائي الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو، معتبرا أن هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الروح الابتكارية لشباب دول العالم الإسلامي، وترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية أذربيجان ومنظمة الإيسيسكو.

    ‏‎ومن جانبه أكد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أن طاقات الشباب المبدعة تساهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه العالم بشكل عام ودول العالم الإسلامي بشكل خاص، من خلال سعيهم إلى صقل إمكاناتهم واكتساب مهارات جديدة، شاكرا أعضاء لجنة التحكيم على جهودهم لتقييم العروض المشاركة.

    ‏‎وبعد ذلك عرضت الفرق الـ33 الفائزة في مسابقات البرنامج في كل من طاجيكستان، والسنغال، وتونس، وليبيا، وتركيا، ومالي، والسودان، وجيبوتي، والصومال، ومصر، وأذربيجان مشاريعها أمام لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومختصين في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا، لإعلان الفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى وتسليم الجوائز لها.

    المدير العام للإيسيسكو يستعرض جهود المنظمة لبلورة استراتيجية شاملة للسياحة في العالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن بناء مستقبل مشرق للسياحة يتطلب بذل المزيد من الجهود لجعل القطاع السياحي نقطة للوصل الإنساني وحل النزاعات ومنصة للاستشراف، مؤكدا سعي الإيسيسكو للمساهمة في إرساء الأسس المعرفية المرتبطة بالسياحة، ومواكبة التوجهات التكنولوجية، ووضع الخطط الثقافية وتثمين التراث، لإذكاء الوعي وتعزيز الجذب السياحي.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد (الثاني من يونيو 2024)، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء السياحة بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه جمهورية أوزبكستان ممثلة في وزارة السياحة بمدينة خيوة التاريخية في إقليم خوارزم، تحت شعار: “تطوير صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة”، بحضور رفيع المستوى لوزراء السياحة في العالم الإسلامي وممثلين عن المنظمات الدولية ونخبة من الخبراء والمتخصصين بالمجال، ويأتي في إطار الاحتفال بمدينة خيوة عاصمة للسياحة في العالم الإسلامي 2024.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن السياحة حديقة للأفكار والأنشطة المسايرة للسياسة والاقتصاد والثقافة والفنون، وأنها أصبحت مقياسا للحراك الإنساني ولأمان العالم وسلامه وازدهاره، مشيرا إلى أن معاني الشراكة الإنسانية تلتقي في حرية حركة الإنسان، وأن السياحة لم تعد تقتصر على مجرد الاستمتاع واجتذاب رؤوس الأموال واكتساب المعارف والثقافات، بل تجاوزته إلى مفهوم الدبلوماسية السياحية في عالمنا الراهن، الذي بمقدوره إبراز الأبعاد جميعا على مستوياتها الجمالية والثقافية والعملية.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى بلورة استراتيجية شاملة للرؤية السياحية، انطلاقا من كونها منظمة معنية بمنظومة السياحة في تجلياتها الثقافية، حيث إن مفهوم صناعة السياحة أصبح مفهوما جديرا بالاحترام، يوجب علينا استجماع قوانا لوضع قواعد أكثر إنصافا وإبداعا، تستوعب ما يجابه السياحة من مخاطر، مذكرا بتأثير جائحة كوفيد 19 بشكل كبير على النشاط السياحي، نتيجة فقدان نحو 900 مليار دولار في عامين.

    وقدم الدكتور المالك بعض توصيات الإيسيسكو لتحقيق الانتعاش السياحي في العالم الإسلامي، وأبرزها وضع خطة إسعافية للقطاع السياحي عبر تنسيق مشترك، وحث الدوائر الإعلامية على بذل مزيد من الجهود للإبانة عما يتم من إنجازات وتطوير للمرافق في المدى السياحي، وإنشاء بنك معلومات السياحة المشترك، وإيلاء اهتمام خاص بشريحة الشباب في منظومة التنمية السياحية مع استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، واعتماد “السياحة البينية” بين حواضر العالم الإسلامي.

    واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، وإلى الحكومة الأوزبكية على استضافة هذا المؤتمر، الذي يسير على دروب التجديد والتطوير السياحي. كما شكر منظمة التعاون الإسلامي على جهودها المتواصلة وعملها المتميز.