Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق أعمال (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وسيتخللها عقد قمة قادة العالم للعمل المناخي، والتي تعد الحدث الأكبر ضمن أنشطة المؤتمر، الذي يعد فرصة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة، وسيركز في هذه الدورة على إيجاد تمويل جديد للعمل المناخي.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تسليم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28″، رئاسة المؤتمر إلى السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان، والذي دعا في كلمته إلى تعزيز الطموح المناخي من خلال خطط واضحة وتمويل فعال للدول النامية. فيما أكد السيد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أهمية وضع هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وأن التحديات الراهنة تستدعي مرونة وصمودا عالميين.

    وتشارك الإيسيسكو، التي تحظى بصفة مراقب في الكوب، بالدورة 29 للمؤتمر في باكو بجناح خاص في المنطقة الزرقاء، سيشهد تنظيم نحو 50 نشاطا متنوعا، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة. كما ستنظم الإيسيسكو جلسة نقاشية، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض.

    وسيشارك الدكتور المالك، الذي يترأس وفد الإيسيسكو رفيع المستوى خلال المؤتمر، في أعمال قمة قادة العالم للعمل المناخي، وسيعقد عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية المعنية، لبحث سبل التعاون بين منظمة الإيسيسكو وهذه الجهات، في تعزيز حماية البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تفقد المدير العام للإيسيسكو جناح المنظمة في المنطقة الزرقاء، واطلع على الاستعدادات لانطلاق الأنشطة، واستقبل عددا من المسؤولين والوزراء المشاركين في المؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الكويتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لبحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والكويت في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024) بمقر وزارة التربية بالعاصمة الكويت، هنأ الدكتور المالك، المهندس الطبطبائي على الثقة الأميرية وتعيينه وزيرا للتربية بدولة الكويت، راجيا له التوفيق والسداد.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع وأنشطة، خصوصا في مجالات تطوير المنظومات التربوية والمناهج الدراسية، وبناء قدرات النساء والشباب، وتأهيلهم لمهن الغد، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تطوير التعاون مع دولة الكويت، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة والجهات المختصة، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع في مجالات عمل الإيسيسكو، تواكب أولويات الكويت في هذ ه المجالات.

    من جانبه ثمن وزير التربية الكويتي أدوار الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، معربا عن تطلعه للاستفادة من خبرات الإيسيسكو في المساهمة بتطوير المنظومة التعليمية بالكويت.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لتنفيذ مجموعة من المشاريع في المجال التربوي. وفي الختام أهدى الدكتور المالك المهندس الطبطبائي درع الإيسيسكو.

    حضرت اللقاء السيدة عواطف العنزي، رئيس قسم المكتب الفني باللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد بدر السعد، المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث جرى بحث آفاق التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو والصندوق ومجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية، والتي يقوم الصندوق بمهام أمانة تنسيقها.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، في العاصمة الكويتية، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الاستشرافية، وأهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، تركز على تعزيز قدرات الشباب والنساء، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، والإسهام في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية بدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أعرب الجانبان عن تطلعهما لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبر إطلاق مبادرات وبرامج تنعكس على التنمية الإيجابية لدول العالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

    الإيسيسكو تدعو إلى إعادة تقييم عمليات إصلاح التعليم لتواكب مقتضيات العصر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن ما يشهده المجتمع العالمي من تطورات وجودية في بنيته، استدعت اهتماما غير مسبوق بتطوير وتحديث التعليم وسياساته وتوجهاته، وفرض ذلك بزوغ اقتصاد المعرفة القائم على الرأس مال الفكري، وثورة الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها في المجال التربوي، داعيا إلى إجراء تقييم شامل للعمليات الإصلاحية في التعليم، التي جرت خلال العقدين الماضيين، واستبعاد ما لم يعد صالحا لمقتضيات العصر.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الثلاثاء (5 نوفمبر 2024)، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر التربوي الدولي الرابع: “تحويل التعليم: الفرص والتحديات لتعزيز مستقبل التعليم في دول الخليج”، الذي يعقده المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، على مدى يومين في العاصمة الكويت، تحت رعاية المهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي، وبحضور رؤساء مؤسسات أكاديمية ومنظمات دولية وإقليمية عاملة في مجالات التربية والتعليم، ونخبة من الخبراء الدوليين.

    وأوضح الدكتور المالك أن تطوير وتحويل التعليم بدول الخليج يتطلب مراعاة عدة حقائق، منها ما يجسده قطاع التعليم من ثقل ديموغرافي في ظل بلوغ عدد الطلاب 17% من عدد السكان، وضرورة الانتباه إلى مناهج الإصلاح في ظل تشكيك دراسات خليجية بجدوى المناهج المستوردة كبديل للجهود الوطنية، وأهمية ابتكار فكر تعليمي جديد يستوعب فلسفة التحول الرقمي في التحول التعليمي ومواجهة الأمية الرقمية.

    وأشار إلى أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية، في ظل خصوصية منطقة الخليج وما تتميز به من تماسك أسري، ومحورية دور المعلم، مشيدا بتجارب دول الخليج وما حققته من إنجازات في تأهيل المعلمين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ترصد تفاوتا في جودة التعليم بين دول العالم الإسلامي، مثمنا ما تقدمه دول الخليج من دعم للنظم التعليمية في الدول الأقل نموا، داعيا إلى التعاون مع الإيسيسكو لمعرفة احتياجات دول العالم الإسلامي في قطاع التعليم، لما يتوافر لدى المنظمة من معرفة دقيقة بأوضاع دولها الأعضاء.

    واختتم كلمته بالدعوة إلى دراسة الاستبيان الأممي لتحويل التعليم، والبناء على ما يوافق منظومتنا الحضارية التعليمية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جرى تكريم الدكتور سالم المالك، حيث سلمه الدكتور عبدالرحمن العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدرع التذكاري للمؤتمر، وذلك بحضور السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمهندس سيد جلال الطبطبائي، وزير التربية الكويتي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وفدا من صناع المحتوى والمؤثرين المغاربة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من صناع المحتوى والمؤثرين بالمملكة المغربية، خلال زيارتهم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو بالرباط حاليا.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب، الذين خصصت المنظمة عاما كاملا للاحتفاء بهم، إيمانا منها بدورهم المحوري في تنمية مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل للعالم الإسلامي.

    وأوضح أن من هذه المبادرات: برنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، التي عقدت في المغرب وبوركينافاسو وتركيا، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS)، الذي تخرج منه سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام البالغ عددهم حتى الآن 180 شابا وشابة.

    ومن جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع لفائدة شباب العالم الإسلامي، مشيرين إلى تطلعهم للمشاركة في أنشطة المنظمة والمساهمة في التعريف أكثر بأدوارها الرائدة بمجالات اختصاصها، وجهودها لدعم الشباب وتأهيلهم لمهن الغد.

    عقب ذلك، اصطحب الدكتور المالك الوفد في جولة بأروقة المعرض والمتحف حيث جرى تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تعتمد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز، لتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير مالي في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فافري كامارا، سفير جمهورية مالي لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومالي في مجالات اختصاص المنظمة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السيد كامارا على توليه منصب سفير مالي لدى المغرب، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    ومن جانبه أعرب سفير مالي لدى المغرب عن شكره على الاستقبال، وسلم المدير العام للإيسيسكو رسالة خطية من فخامة الرئيس آسيمي غويتا، رئيس الفترة الانتقالية رئيس الدولة في جمهورية مالي، حملت تقدير فخامته لجهود الإيسيسكو في دعم مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، وتأكيد الحرص على تعزيز علاقات التعاون بين الإيسيسكو ومالي.

    كما سلم السفير إلى المدير العام للإيسيسكو رسالة من السيد أندوجولي جيندو، وزير الصناعة التقليدية والثقافة والصناعة الفندقية والسياحة المالي، أشاد خلالها بمبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، مؤكدا استعداد مالي التام للتعاون مع المنظمة في تنفيذ هذه المبادرة.

    وقد عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الفترة الانتقالية بمالي، على ما جاء بالرسالة، ولوزير الثقافة المالي، مؤكدا أن مخطوطات تمبكتو، التي تضم عشرات الآلاف من الوثائق التاريخية والدينية، تمثل كنزا فكريا ثمينا، وأن صونها وتثمينها ضرورة للحفاظ على هذا التراث الثقافي الفريد.

    وأشار إلى حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، على دعم جهود دولها الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر التنفيذ المشترك لمبادرات وبرامج ومشاريع عملية ذات أثر ملموس، تواكب تطلعات واحتياجات كل دولة، وذلك بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة والجهات المختصة، واستعداد الإيسيسكو لتعزيز العلاقات مع مالي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير المدارس السعودية بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عمر بن عبدالرحمن الثمالي، مدير المدارس السعودية بالرباط، الذي زار مقر الإيسيسكو اليوم الأربعاء (30 أكتوبر 2024)، على رأس وفد من هيئة التدريس وتلاميذ وطلاب المدارس السعودية.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على دعم المؤسسات التربوية في دول العالم الإسلامي، والانفتاح على التعاون معها لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتطوير التعليم، وإكساب المتعلمين المهارات المناسبة لمهن الغد.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال التعليم، وبناء قدرات الشباب، وما تقوم المنظمة بتنفيذه من مبادرات وبرامج ومشاريع وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والمؤسسات والهيئات المانحة.

    ومن جانبه أشاد مدير المدارس السعودية بالرباط بأدوار الإيسيسكو المشهودة، مؤكدا رغبته في بناء تعاون بين المدارس والمنظمة، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها تنظيم مسابقات طلابية، وبرامج تدريبية.

    حضر اللقاء السيد فرج الظفيري، رائد النشاط في المدارس السعودية بالرباط.

    وعقب اللقاء أدار الدكتور المالك حوارا مع تلاميذ وطلاب المدارس السعودية بالرباط، الذين زاروا فرع المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو، واستمع إلى انطباعاتهم على ما استمعوا إليه من شروحات وما شاهدوه من عروض باستخدام أحدث التقنيات، حول سيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذا الصرح العلمي ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    في احتفالية كبيرة بمقر المنظمة.. تخريج الدفعة الأولى من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب

    وسط أجواء من الحماس والفرحة والتفاؤل بالمستقبل، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبيرة بمقرها في الرباط بمناسبة اختتام الدورة الأولى من برنامج المنظمة للمهنيين الشباب (2022-2024)، التي دعمت ومولت تنظيمها وزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان، حيث جرى تسليم شهادات التخرج والدروع التكريمية للشباب، الذين ينتمون إلى 10 دول أعضاء في الإيسيسكو، بحضور رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء وممثلي البعثات الدولية المعتمدة بالمملكة المغربية.

    واستهلت الاحتفالية، اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر 2024)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيديو مصور يوثق رحلة التأهيل المهني للشباب أعضاء البرنامج، الذين تلقوا تدريبا مهنيا على مدى 24 شهرا في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة.

    وفي كلمته قال السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، إن البرنامج أنتج كفاءات مهنية متخصصة ومؤهلة لخدمة العالم الإسلامي في مجالات متعددة، وهو ما يستدعي فخر الإيسيسكو بهؤلاء الشباب الذين سيكون لهم إسهامات في جهود تنمية بلدانهم والعالم أجمع، مشيرا إلى حرص وزير خارجية أذربيجان على لقاء هؤلاء الشباب خلال زيارته مقر الإيسيسكو في شهر نوفمبر 2023.

    وعقب ذلك قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، درع المنظمة للسفير صمادوف، تقديرا لدعم أذربيجان هذا البرنامج والعديد من مبادرات وبرامج وأنشطة الإيسيسكو على مستوى العالم الإسلامي.

    وفي كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو أن الشباب ركيزة النماء والبناء وأن رؤاهم مشاريع نهضة، وأحلامهم أوطان، لما يمثلونه من ثورة بشرية هائلة في الوقت الحاضر، ومن يدرك هذه الحقيقة يمتلك حاضره ومستقبله، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قطعت شوطا في هذا السياق حتى أضحت توصف بالمنظمة الشابة، حيث يمثل الشباب ما نسبته 42% من قوتها العاملة.

    وأوضح أن هذا البرنامج الذي حظي بتنظيم فائق العناية من المنظمة ودعم ورعاية كريمة من أذربيجان بلغ من النجاح ما يجعله نموذجا يحتذى به، لما شهده من أنشطة تدريبية ودورات فاقت المئة، ووجه عدة نصائح للمهنيين، مختتما كلمته بالإعلان عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

    من جانبها أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، أن البرنامج يظهر التزام الإيسيسكو ببناء قدرات الشباب بدولها الأعضاء، مشيرة إلى أن الوزارة تنفذ بالتعاون مع المنظمة عدة أنشطة وبرامج موجهة لفائدة الشباب لتمكينهم وتحفيزهم ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي.

    وأعقب ذلك كلمة لأعضاء برنامج المهنيين الشباب، ألقاها السيد علاء مولى الدويلة، وكلمة أخرى ألقاها السيد مسراني ريوكادجي ديور، وتم التأكيد خلالهما على فخر الشباب بتلقي تدريب مهني بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو، والإشارة إلى أن التدريب أضاء لهم الطريق للتميز المهني والنجاح.

    وفي كلمتها نيابة عن فريق عمل البرنامج، أكدت السيدة رنا عز الدين، خبيرة بقطاع الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، أن البرنامج حقق تجربة فريدة للشباب وأهلهم لبناء مستقبل مهني فريد.

    وفي ختام الحفل سلم المدير العام للإيسيسكو وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة المغربية، شهادات التخرج والدروع التكريمية للشباب أعضاء البرنامج.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من مدينة القدس الشريف

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا فلسطينيا مشتركا من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، والهيئة الإسلامية المسيحية العليا للقدس والمقدسات، حيث جرى استعراض أبرز جهود الإيسيسكو لدعم تطوير التربية والعلوم والثقافة في دولة فلسطين، والبرامج والمشاريع المقدمة لمدينة القدس الشريف، خصوصا في مجالات التعليم وحفظ التراث.

    ترأس الوفد الفلسطيني السيد بلال النتشة، أمين عام المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، والسيد حاتم محمد عبد القادر عيد، أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية العليا للقدس والمقدسات، وضم عددا من المسؤولين في المؤسستين.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (25 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي دولة فلسطين عامة والقدس الشريف خاصة أولوية كبرى، عبر تنفيذ برامج ومشاريع متنوعة في مجالات اختصاصها.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن أطلقت المنظمة عدة مبادرات للمساهمة في دعم الطلبة الفلسطينيين الدارسين بعدد من الجامعات المغربية والمصرية، دعما لهم في ظل الظروف الصعبة التي تتعرض لها أسرهم في فلسطين.

    من جانبهم، ثمن أعضاء الوفد ما تقوم به الإيسيسكو من جهود لدعم فلسطين في مجالات اختصاصها، مؤكدين أنها دائما في طليعة المنظمات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني. وأعرب الوفد عن تطلعه إلى تبني الإيسيسكو عددا من المقترحات، في إطار دعم صمود المقدسيين بمجالات التعليمية والثقافية، وأن تحث المنظمة دول العالم الإسلامي على دعم هذه الأفكار.

    بحضور مسؤولين في الأمم المتحدة وكوكبة من السفراء.. المدير العام للإيسيسكو: مواجهة الإرهاب تتطلب التزاما دوليا بالتعاون لمواكبة تطور التهديدات

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الإرهاب والتطرف العنيف من بين أخطر التهديدات للسلم والأمن العالميين، والتي تؤثر على الدول والمجتمعات من جميع الثقافات والأديان دون تمييز، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب تتطلب التزاما دوليا بالتعاون وتبادل المعرفة الاستراتيجية وتنمية المهارات المتخصصة التي تتكيف وتواكب التهديدات المتطورة باستمرار.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الجمعة (25 أكتوبر 2024)، خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية حول التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط، وعقده مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا بالرباط، بالتعاون مع جامعة الأخوين بالمملكة المغربية، و شهد حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين بمنظمة الأمم المتحدة وكوكبة من السفراء والخبراء في المجال، وتم خلاله تسليم شهادات التخرج إلى 22 متدربا من 7 دول إفريقية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو جهود المنظمة في مواجهة التطرف العنيف على مدى السنوات الماضية، من خلال مبادرات وبرامج وأنشطة متنوعة، منها المؤتمر الدولي لمكافحة التطرف العنيف، الذي احتضن مقر الإيسيسكو النسخة الثالثة منه في شهر نوفمبر 2023، وإطلاق “موسوعة تفكيك الخطاب المتطرف” بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، بهدف تفكيك المنظومة الفكرية التي يرتكز إليها خطاب التطرف، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، وتعزيز مناعة المجتمعات ضد الغلو.

    وأوضح أن الإيسيسكو تعمل على تعزيز الحوار بين الثقافات وتسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية والدينية والفكرية في بناء نظام قيمي أخلاقي قائم على المنهج العلمي المستشرف للمستقبل، محذرا من أن استخدام الجماعات المتطرفة المتزايد لتكنولوجيا الاتصالات، ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يسهل عمليات تجنيدهم للأطفال مستقبلا.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على نهج الإيسيسكو المتوصل لمكافحة التطرف العنيف وتجفيف منابع الأفكار المتطرفة، مشيدا بما يقوم به مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الرباط، وذلك بتعاون ودعم من السلطات المغربية.