Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في القمة العالمية لقادة الفضاء في (كوب 29) بأذربيجان

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى زيادة الاستثمارات في علوم الفضاء وتطبيقاتها، لسد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في هذا المجال الحيوي، لما لعلوم الفضاء من دور في تعزيز القدرات بمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرا إلى ضرورة العمل على عقد شراكات دولية لبناء القدرات وتبادل المعرفة في المجال، وانفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات دولها الأعضاء في مجال الفضاء.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم السبت (16 نوفمبر 2024)، خلال القمة العالمية لقادة الفضاء، التي عقدتها رئاسة مؤتمر الأطراف (كوب 29)، بالشراكة مع وكالة الفضاء الوطنية الأذربيجانية (أذركوسموس)، بالعاصمة باكو، وشهدت حضورا رفيع المستوى لرؤساء وممثلين عن وكالات الفضاء الوطنية في عدد من دول العالم، لمناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه أبحاث وعلوم الفضاء في حماية كوكب الأرض، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تلتزم بالمساهمة في تعزيز جهود الابتكار والتعاون العلمي والتنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن المنظمة تعمل على دمج علوم الفضاء في أنشطتها الهادفة إلى حماية البيئة والاستدامة، مستعرضا أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو في مجال علوم الفضاء، ومن بينها برنامج “التوعية بتطوير النظام البيئي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا”، والذي يعد أحد أكثر برامج المنظمة تأثيرا، حيث يعمل على إعداد العلماء والمبتكرين الشباب لتسخير إمكانات تكنولوجيات الفضاء في مواجهة التحديات الراهنة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمبادرة تدشين مركز معالجة تحديات الأمن المائي والتنوع البيولوجي، خلال القمة، والذي يهدف إلى الجمع بين الوكالات الحكومية والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية في المجال البيئي، للوصول إلى حل مبتكر وفعال بشكل جماعي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل عددا من الوزراء وكبار الشخصيات في جناح المنظمة بـ(كوب 29)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في جناح المنظمة بـ(كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو، اليوم الجمعة (15 نوفمبر 2024) عددا من وزراء الثقافة، الذين شاركوا في الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى حول العمل المناخي، الذي عقدته مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة (GFCBCA)، وشخصيات رفيعة المستوى.

    وقد أطلع الدكتور المالك الوزراء وكبار الزوار على برنامج أنشطة الجناح التي تبلغ نحو 50 نشاطا متنوعا، ما بين ندوات وجلسات حوارية ونقاشات ثرية، لتداعيات التغيرات المناخية على مجالات التربية والعلوم والثقافة وغيرها من المجالات، وتبادل الأفكار حول الحلول المبتكرة للمشكلات الناجمة عن أزمة المناخ.

    من جانبهم أبدى زوار الجناح من الوزراء والشخصيات رفيعة المستوى إعجابهم بجناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وببرنامج الأنشطة الثري الذي يتم تنظيمه، وثمنوا أدوار الإيسيسكو المشهودة في دعم دولها الأعضاء بمجالات حماية البيئة وحفظ التراث الثقافي.

    وضمت قائمة الوزراء وكبار الشخصيات الذين زاروا جناح الإيسيسكو اليوم: السيدة لينا مينذيوني، وزيرة الثقافة والرياضة اليونانية، والسيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، وسمو الأميرة دانا فراس، رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمحافظة على البتراء سفيرة اليونيسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية.

    المدير العام للإيسيسكو: الحفاظ على التراث أصبح أولوية ملحة في ظل تفاقم أزمة المناخ

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الحفاظ على التراث الثقافي أصبح أولوية ملحة وعاجلة في ظل اشتداد أزمة المناخ عالميا، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت العديد من البرامج والمبادرات بهدف حماية التراث العالمي وتسليط الضوء على المواقع التراثية المهددة لدعم صمودها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون للمساهمة في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على التراث والثقافة.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الجمعة (15 نوفمبر 2024) خلال أعمال الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى حول العمل المناخي، الذي عقدته مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكز على الثقافة (GFCBCA)، تحت رعاية وزارات الثقافة في كل من أذربيجان والإمارات والبرازيل، خلال (كوب 29) في باكو، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء الدوليين في مجال العمل المناخي.

    وكشف الدكتور المالك في كلمته عن إطلاق الإيسيسكو استراتيجية لتعزيز دور الثقافة والتراث في التكيف مع تغير المناخ، والتي تركز على تحقيق التوازن بين التقاليد الثقافية والابتكار التكنولوجي عبر تبني مقاربات تكيفية تجمع بين المعرفة التقليدية والحلول التكنولوجية، ورفع الوعي العام وتعميق الفهم بالدور الحاسم الذي يلعبه التراث في بناء القدرة على الصمود.

    وأوضح الدكتور المالك أن استراتيجية الإيسيسكو تسعى أيضا إلى المساهمة في بناء مسار مستدام يمكن للمجتمعات من خلاله الازدهار وسط التحديات المناخية، إلى جانب حماية التراث، مشيرا إلى أن مركز التراث في العالم الإسلامي يضطلع بالعديد من الأدوار في هذا الشأن، وأضاف أن الاستراتيجية تشمل إطلاق صندوق الإيسيسكو للصمود المناخي، الذي يهدف إلى تعبئة الموارد لدعم المشاريع الرامية إلى حماية تراث العالم الإسلامي، وستتضمن أيضا إطلاق برنامج بحث لدراسة آثار التغيرات المناخية على التراث الثقافي في العالم الإسلامي.

    وقد شهد اجتماع الحوار رفيع المستوى اليوم إعلان السيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان، مبادرة “الثقافة من أجل المناخ”، حيث استعرض أبرز محاورها، وأكد أنها تهدف إلى وضع الثقافة كمحرك رئيسي للعمل المناخي الإيجابي وتعزيز الممارسات المستدامة.

    لقاءات رفيعة المستوى وجلسات نقاشية ثرية بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) اليوم

    شهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، نشاطا كبيرا اليوم الخميس (14 نوفمبر 2024)، حيث استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عددا من الشخصيات التي زارت الجناح. كما تم عقد ثماني جلسات نقاشية، في إطار برنامج أنشطة الجناح، تناولت موضوعات مهمة في إطار مجالات اختصاص المنظمة.

    وكان الدكتور المالك التقى بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) على مدار اليوم مجموعة من الشخصيات رفيعة المستوى، حيث تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلونها، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتضمنت لقاء مع السيدة نيجار أرباداراي، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لتغير المناخ في (كوب 29)، والسيد إلنور علييف، النائب الأول لوزير الاقتصاد الأذربيجاني، والسيد علوي مهدييف، رئيس الوكالة الحكومية لخدمة المواطن والابتكارات الاجتماعية لدى رئيس جمهورية أذربيجان (أسان خدمة).

    ومن ناحية أخرى تضمن جدول أنشطة جناح الإيسيسكو في (كوب 29) اليوم عقد جلسة نقاشية حول الآليات العالمية لتمويل المناخ: تقييم الإنصاف والفعالية، وتناولت الجلسة الثانية، تسريع تنفيذ أجندة 2030، ودارت الجلسة الثالثة حول إصدار تقرير عن “تطوير أفضل الممارسات والمعايير لمشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة”.

    وفي الجلسة الرابعة، تمت مناقشة آليات تحسين مشاريع الطاقة المتجددة الصغيرة وتدارس سبل تمويلها، فيما دارت الجلسة الخامسة حول صندوق تطوير تكنولوجيا احتجاز الكربون، وفي الجلسة السادسة تم عرض مؤشر صمود سوق العمل العالمي، ودارت الجلسة السابعة حول فرص الموارد المتاحة للتخفيف من أثر تغير المناخ على التراث، والجلسة الثامنة حول تكنولوجيا الموضة لتغير المناخ بعد عام 2030.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة “رابطة المبتكرين الخضراء” خلال المنتدى الوزاري العالمي بـ(كوب 29)

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق المنظمة مبادرة “رابطة المبتكرين الخضراء”، لتسريع وتيرة العمل المناخي الإقليمي لرصد وتحفيز وتوثيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية. كما ستسعى المنظمة لتطوير دليل إطاري على مستوى دول العالم الإسلامي، ليكون قاعدة انطلاق لاستشراف المستقبل وخلق بنى تحتية بيئية وصحية وحيوية، تغدو نبراسا لتحفيز التحول إلى اقتصاد أخضر قادر على تقليل البصمة الكربونية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس (14 نوفمبر 2024)، بالمنتدى الوزاري العالمي حول الحوكمة الخضراء الرشيدة والتنمية المستدامة، الذي انعقد في جناح جمهورية أذربيجان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو، وشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء دوليين في مجالات حماية البيئة والتغيرات المناخية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتعبير عن خالص التهنئة لجمهورية أذربيجان على نجاحها الباهر في استضافة (كوب 29)، أحد أبرز ملتقيات التوافق البشري، منوها بأن باكو أثبتت بحق أنها حاضرة الملتقيات الإنسانية التي تختط درب نجاحها قبل البداية.

    وأشار إلى أن هذا المنتدى الدولي الرفيع ينعقد تحت مظلة مشتركة تجسد الالتزام الراسخ بتطوير وتعزيز منظومة الحوكمة الخضراء الرشيدة، التي تعد حجر الأساس في صون البيئة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، موضحا أن منظمة الإيسيسكو، التي تستشرف المجال البيئي باعتباره مجالا أساسيا من مجالات عطائها، تلتزم بإنجاز أدوارها الريادية المنوطة بها، من واقع القناعة الراسخة بأن العالم الإسلامي يمتلك مقومات هائلة تؤهله للإسهام الفاعل في تحقيق هذه الغايات النبيلة.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن الإشكالية الكبرى ما تزال كامنة في كيفية بناء منظومة شمولية قادرة على إحداث تحول حقيقي يحدث الفارق المنشود حيال معضلتنا البيئية، خصوصا في دول العالم الإسلامي، موضحا أنه من المؤسف أن نرى نسبة المحميات الطبيعية فيها لا تتجاوز مساحتها 12%، وهي نسبة متواضعة مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 15%، كما أن التنوع البيولوجي في مناطق العالم الإسلامي يتعرض لضغوط متزايدة، حيث إن ما يناهز 20% من الكائنات الحية فيها باتت مهددة بالانقراض.

    وأكد الدكتور المالك اعتزازه بنهج الإيسيسكو، حيث أطلقت المنظمة “برنامج الإيسيسكو للمدن الخضراء المستدامة”، لتعزيز التخطيط الحضري المستدام، و”شبكة خبراء الحوكمة البيئية”، التي تضم نخبة من المتخصصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة. كما أطلقت مبادرة “التعليم من أجل الاستدامة”، لدمج مفاهيم الاستدامة البيئية في المناهج التعليمية، وكذا “مرصد الإيسيسكو للابتكار الأخضر”، وفي إطار تعزيز التعاون الدولي، أنشأت الإيسيسكو “منصة الحوار البيئي الإسلامي”، و”مبادرة تمويل المشاريع الخضراء”، لتشجيع الاستثمار في المشاريع البيئية المستدامة، وخاصة وسط مجتمع الشباب.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر في حماية البيئة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وقطر في مجال حماية البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (13 نوفمبر 2024) بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، وأبرز أنشطة جناح المنظمة في (كوب 29).

    وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون مع دولة قطر في تنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في الحد من آثار التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة البيئية، ودعم الابتكار والتقنيات الخضراء، إضافة إلى تعزيز برامج التوعية والتثقيف البيئي لضمان مستقبل مستدام للعالم الإسلامي.

    ومن جانه، استعرض الدكتور السبيعي استراتيجية قطر للاستدامة، التي تغطي عددا من القطاعات، في مقدمتها الطاقة والنقل، وتهدف إلى التكيف مع التحولات المناخية، وحماية السواحل، ومكافحة التصحر، وحوكمة إدارة المياه وإعادة استخدامها، وحماية التنوع البيولوجي، وبناء القدرات وحشد الموارد البشرية، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ووزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر، وتطوير برامج تدريبية ودعم المبادرات البحثية لتعزيز الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية بما يخدم مصالح دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية أوزبكستان في باكو

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك٬ المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، على هامش حضورهما افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي، التي تنعقد ضمن أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 29)، في العاصمة الأذربيجانية باكو.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جري اليوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024)٬ ثمن الرئيس ميرضيائيف أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا دعمه المتواصل للجهود الهادفة لتعزيز التعاون بين جهات الاختصاص في أوزبكستان والإيسيسكو.

    ومن جانبه أعرب الدكتور المالك عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس ميرضيائيف لما يلمسه من حرص شخصي لدى فخامته على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على إنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي٬ وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في أوزبكستان٬ من أجل خروج الاحتفالية التي تستمر على مدى عام كامل بالشكل الذي يليق بالمدينة العريقة وموروثها الثقافي الغني.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من برامج التعاون بين الجانبين، المقرر تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها تنظيم المؤتمر الدولي حول حياة الإمام البخاري ومؤلفاته. ٬ كما تم التطرق إلى أهمية تشكيل لجنة مشتركة بين الإيسيسكو وأوزبكستان للتنسيق بين الجانبين.

    حضر اللقاء السيد بختيار سعيدوف٬ وزير خارجية أوزبكستان، والسيد عزيز عبدالحكيموف٬ وزير البيئة وحماية البيئة والتغير المناخي ورئيس اللجنة الحكومية لتنمية السياحة بأوزبكستان. ومن الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث تمت مناقشة مستجدات الشراكة بين المنظمتين وآليات تطوير برامج ومشاريع في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة دول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024)، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع المنظمة الأم منظمة التعاون الإسلامي، والعمل على تنفيذ مشاريع وأنشطة تخدم الدول الأعضاء في المنظمتين، واستعرض أبرز البرامج التي تنفذها الإيسيسكو لفائدة دولها الأعضاء، وما حققته من نجاحات في ضوء رؤيتها الجديدة واستراتيجية عملها.

    كما تم استعراض أبرز الأنشطة التي ستنظمها الإيسيسكو خلال مشاركتها في (كوب 29)، من ندوات وحلقات نقاش حول القضايا البيئية الراهنة وسبل مواجهة التغيرات المناخية.

    ومن جانبه، نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بما تقوم به الإيسيسكو من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي، وأكد أهمية إطلاق مبادرات مشتركة لمواجهة التغيرات المناخية ودعم مشاريع حماية البيئة.

    نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية تزور جناح الإيسيسكو في (كوب 29)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، والإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، وعدد من الشخصيات الأذربيجانية رفيعة المستوى، لدى زيارتهم جناح الإيسيسكو في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024) وتستمر إلى يوم 22 من الشهر نفسه، بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    وخلال الزيارة ، التي حضرها السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجاني رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 29″، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو بالمنطقة الزرقاء، والتي يبلغ عددها نحو 50 نشاطا متنوعا، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الجلسات النقاشية بالتعاون مع منظمات ومؤسسات دولية حول الأمن الغذائي، والإعلام ودوره في تعزيز جهود مواجهة التغير المناخي.

    وأعرب عن تقديره عمق الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي تتجسد في تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع تحظى بدعم كريم من جانب فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس الجمهورية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة رئيسة مؤسسة حيدر علييف.

    من جانبها ثمنت السيدة ليلى علييفا برنامج أنشطة جناح الإيسيسكو خلال الكوب، مشيدة بأدوار المنظمة في المساهمة بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، خاصة جهودها ومبادراتها في مجال حماية البيئة ومواجهة تحديات التي تفرضها التغيرات المناخية.

    بمشاركة الإيسيسكو.. انطلاق أعمال (كوب 29) في العاصمة الأذربيجانية باكو

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024) وتستمر حتى 22 من الشهر نفسه، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، وسيتخللها عقد قمة قادة العالم للعمل المناخي، والتي تعد الحدث الأكبر ضمن أنشطة المؤتمر، الذي يعد فرصة لتقييم التقدم المحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، وبحث أفضل السبل لمكافحة هذه الظاهرة، وسيركز في هذه الدورة على إيجاد تمويل جديد للعمل المناخي.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تسليم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مؤتمر الأطراف “كوب 28″، رئاسة المؤتمر إلى السيد مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية بجمهورية أذربيجان، والذي دعا في كلمته إلى تعزيز الطموح المناخي من خلال خطط واضحة وتمويل فعال للدول النامية. فيما أكد السيد سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أهمية وضع هدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وأن التحديات الراهنة تستدعي مرونة وصمودا عالميين.

    وتشارك الإيسيسكو، التي تحظى بصفة مراقب في الكوب، بالدورة 29 للمؤتمر في باكو بجناح خاص في المنطقة الزرقاء، سيشهد تنظيم نحو 50 نشاطا متنوعا، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة. كما ستنظم الإيسيسكو جلسة نقاشية، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض.

    وسيشارك الدكتور المالك، الذي يترأس وفد الإيسيسكو رفيع المستوى خلال المؤتمر، في أعمال قمة قادة العالم للعمل المناخي، وسيعقد عددا من اللقاءات مع كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية المعنية، لبحث سبل التعاون بين منظمة الإيسيسكو وهذه الجهات، في تعزيز حماية البيئة ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    وعقب الجلسة الافتتاحية لـ(كوب 29) تفقد المدير العام للإيسيسكو جناح المنظمة في المنطقة الزرقاء، واطلع على الاستعدادات لانطلاق الأنشطة، واستقبل عددا من المسؤولين والوزراء المشاركين في المؤتمر.