Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الأربعاء (22 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط على مدى يومين، بحضور رفيع المستوى لسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

    واستهلت أعمال المؤتمر، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، سلط فيه الضوء على أهمية المؤتمر وسياق تنظيمه وأهدافه.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية موضوع المؤتمر الذي تتشابك فيه العلوم لخدمة اللغة العربية الثرية وتعزيز حضورها العالمي، مبرزا أن المعجم لا يهدف إلى حفظ اللغة بقدر ما يحقق فهمها في سياق تعلمها وتعليمها، وللدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية والاجتماعية، ومدى حيوية المجموعة البشرية المستخدمة لهذا المعجم.

    وأشار إلى أن الثورة الاتصالية والرقمية، تفرض التساؤل عن مدى قدرة المعجم على الاستجابة للحاجات الفكرية والثقافية والعلمية لجيل الشباب؟ وثمن ما تقدمه دولة قطر خدمة لعالمية اللغة العربية، وخاصة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، مستعرضا مشاريع الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة في مختلف مجالات تعزيز اللغة العربية، وكذا خططها المستقبلية في هذا الشأن.

    من جانبه، اعتبر الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أن تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه علماء وباحثون من مختلف أقطار العالم، يؤكد مكانة الإيسيسكو كمنارة إشعاع حضاري وثقافي، ويعكس جهود معجم الدوحة الساعي لإنشاء معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدى 20 قرنا.

    وأكد ضرورة التخطيط لمشروعات لغوية ومعجمية ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، تساير التطور العلمي الحاصل في اللسانيات النظرية والتطبيقية، حيث يقدم المؤتمر 28 ورقة بحثية محكمة بكتاب مطبوع في جزئين من 700 صفحة.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور المصطفى أبو معروف، ممثل الجامعات الأكاديمية بالمملكة المغربية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمشاريع الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثمنا عناية علماء اللغة العربية بها عبر الأجيال، وصولا إلى جهود معجم الدوحة التاريخي للغة العربية المشكورة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المؤتمر في يومه الأول، والتي يناقش فيها الخبراء عدة محاور في ثلاث جلسات، تركز على المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الموهبة والنجاح بروسيا الاتحادية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع ‎السيدة إيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إدارة إقليم سيريوس الاتحادي بروسيا رئيسة مؤسسة “الموهبة والنجاح”، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، وتبادل الخبرات الناجحة في التربية والتعليم ورعاية الموهوبين.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الجمعة (17 مايو 2024) بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي”، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، خصوصا بمجالات التعليم وبناء القدرات وتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال.

    وعرضت السيدة شميليفا تجربة النهوض بالتعليم ورعاية الموهوبين في إقليم سيريوس الاتحادي، وتجربة مؤسسة “الموهبة والنجاح”، التي ترعى الموهوبين من جميع أنحاء روسيا الاتحادية، مشيرة إلى أن المؤسسة تتعاون مع عدة جهات في دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين، حيث وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى رئيسة مؤسسة “الموهبة والنجاح” لعرض تجربة المؤسسة الناجحة أمام مؤتمر وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد بسلطنة عمان خلال شهر أكتوبر المقبل.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريقي عمل من الجانبين، ومواصلة التنسيق لوضع خطط للتعاون والشراكة عبر برامج ومشاريع عملية لتنفيذها خلال المرحلة القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة لجمهورية تتارستان في قازان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد منتيمير شايمييف، مستشار الدولة لجمهورية تتارستان رئيس مجلس أمناء مؤسسة النهضة للآثار التاريخية والثقافية سفير النوايا الحسنة لليونسكو للحوار بين الثقافات، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات الثقافية، خصوصا حفظ وتثمين التراث، وتعليم اللغة العربية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الجمعة (17 مايو 2024) في المبنى التمثيلي لكرملين قازان، بالتعبير عن تقديره لجهود مؤسسة النهضة للآثار التاريخية والثقافية في مجال حفظ التراث، وقدم التهنئة إلى السيد شايمييف على تسجيل المرصد الفلكي لمدينة قازان بجمهورية تتارستان على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تضع حماية التراث وحفظه وتثمينه في مقدمة أولوياتها، ولذلك أنشأت المنظمة مركز التراث ولجنة التراث في العالم الإسلامي، وتقوم بتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد مستشار الدولة لجمهورية تتارستان بأدوار الإيسيسكو في حفظ التراث، داعيا إلى تسجيل مهرجان “سابانتوي”، على قائمة المنظمة للتراث غير المادي، وهو أحد أهم مهرجانات موسم الحصاد، ويتم الاحتفال به منذ العصور الوسطى، ويمكن ترجمة اسمه إلى (عرس واحتفال)، حيث يشهد كل عام العديد من الأنشطة الفنية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، في المجالات الثقافية وما يتعلق بالتراث، وكذلك اللغة العربية، من خلال إقامة مركز للإيسيسكو لتعليم اللغة العربية في أكاديمية بلغار الإسلامية، بمدينة بلغار الروسية، التي احتفلت عام 2022 بذكرى مرور 1100 عام على دخول الدين الإسلامي إليها.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، ومواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع عملية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تمت مناقشتها خلال اللقاء.

    نشاط كبير لجناح الإيسيسكو بمنتدى “روسيا – العالم الإسلامي” في تتارستان

    يواصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المقام في المركز الدولي للمعارض “قازان إكسبو” على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”، تقديم برنامجه المتنوع من اللقاءات والندوات. كما يواصل وفد المنظمة رفيع المستوى، برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المشاركة في الجلسات بجميع الأنشطة التي تنعقد خلال هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا- العالم الإسلامي”، وتستضيفه جمهورية تتارستان خلال الفترة من 14 إلى 19 مايو الجاري.

    فقد عقدت الإيسيسكو ووزارة شؤون الشباب في جمهورية تتارستان يوم الخميس (16 مايو 2024)، جلسة تحت عنوان: “المكونات الثقافية والقيم التقليدية في تنشئة الأطفال”، ضمن أعمال منتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، شارك فيها الدكتور المالك، والسيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس جمهورية تتارستان، والسيد رينات صاديكوف، وزير شؤون الشباب، والسيدة إرادة أيوبوفا، وزيرة الثقافة، وشهدت مداخلات ثرية حول التحديات التي تواجه الشباب عند اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم، وسلطت الضوء على دور التقنيات الحديثة والمشترك بين الثقافات المختلفة في تنشئة الأطفال والشباب.

    وبالإضافة إلى إدارة اللقاءات والندوات التي ينظمها جناح الإيسيسكو، لإبراز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع وأنشطة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، يشارك أعضاء وفد الإيسيسكو في جلسات مختلفة لتمثيل المنظمة بجميع الأنشطة المقامة على هامش المنتدى، حيث شارك الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة، في جلسات بمنتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يحضره عدد من رواد الأعمال الشباب من دول العالم الإسلامي، وأصحاب أفضل المشاريع في مجالات الصناعات الإبداعية، حيث استعرض ممثل الإيسيسكو جهود المنظمة في دعم الشباب بمجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.

    وشارك الدكتور عبد الله الملحم، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، في جلسات النسخة الثامنة لمنتدى الدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي، حول روسيا كأحد المراكز العالمية للتربية الإسلامية، حيث استعرض رؤية منظمة الإيسيسكو الاستشرافية لبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    مناقشة تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، على هامش حضورهما أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي” في مدينة قازان، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي تم يوم الخميس (16 مايو 2024)، بحضور ممثل عن الحكومة الفيدرالية الروسية وعدد من الوزراء ومستشاري رئيس تتارستان، أعرب الرئيس مينيخانوف عن ترحيبه الكبير بمشاركة الإيسيسكو النوعية في المنتدى والنقاشات التي تشهدها جلساته، موجها الشكر والتقدير إلى الإيسيسكو على تسجيل المرصد الفلكي لمدينة قازان على قوائم المنظمة للتراث في العالم الإسلامي.

    وثمن رئيس جمهورية تتارستان حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات في بلاده، داعيا المنظمة إلى المشاركة في النسخة الثالثة من قمة قازان العالمية للشباب، المقرر أن تنعقد خلال الفترة من 21 إلى 24 أغسطس 2024.

    من جانبه جدد المدير العام للإيسيسكو تأكيده حرص المنظمة على تطوير الشراكة مع جمهورية تتارستان، وقدم عددا من المقترحات للتعاون، في مقدمتها أن تعقد مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي مؤتمرات متخصصة في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والبيئة، وأن يتم تنظيم محاكاة لمؤتمر بريكس بلس من جانب الشباب، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات دولية مشتركة في تتارستان وغيرها.

    وقد لقيت هذه المقترحات ترحيبا من رئيس جمهورية تتارستان، الذي وعد بدراستها ومواصلة التنسيق مع الإيسيسكو في هذا الشأن.

    الإيسيسكو تؤكد حرصها على تعزيز الشراكة بين روسيا والعالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للمساهمة في تعزيز هذه الشراكة بين الجانبين عبر مبادرات وبرامج ترسخ مزيدا من التعاون بين روسيا ودول العالم الإسلامي، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الخميس (16 مايو 2024)، بالمنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”، الذي تنظمه مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي”، وتستضيف جمهورية تتارستان الروسية بالعاصمة قازان دورته الـ15 خلال الفترة من 14 إلى 19 مايو الجاري، تحت شعار: “الثقة والتعاون”، ويشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين ووفود من دول العالم الإسلامي، وممثلين لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، وبناء فضاء لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين روسيا والعالم الإسلامي.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته، بحضور فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، بجهود مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” وجميع الجهات المشاركة في تنظيم الحدث، الذي يمثل بادرة مهمة وخطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون وإعادة تشكيل ديناميكيات العالم اليوم.

    واختتم كلمته، بتأكيد الحرص على التعاون مع مجموعة الرؤية الإستراتيجية “روسيا- العالم الإسلامي”، وجمهورية روسيا الاتحادية، من خلال بناء شراكات تقوم على الثقة والشفافية والالتزام، خصوصا في مجال بناء قدرات الشباب وتأهيلهم، وتعزيز الحوار بين الثقافات، من أجل وضع أسس بناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة، داعيا إلى تنظيم قمة للشباب، لمناقشة جميع القضايا والتحديات التي تواجههم.

    يُذكر أن الإيسيسكو تشارك في جلسات ونقاشات المنتدى بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، حيث شارك الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، في أعمال منتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب في تتارستان ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، وعدد من الجهات، ويشهد حضور عدد من رواد الأعمال الشباب من دول العالم الإسلامي، وأصحاب أفضل المشاريع في مجالات الصناعات الإبداعية.

    كما تشارك الإيسيسكو حاليا بجناح خاص في المركز الدولي للمعارض “قازان إكسبو”، يقدم برنامجا متنوعا لتعريف المشاركين والحاضرين بأبرز مبادرات وبرامج الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومحاور رؤيتها الجديدة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس سدايا في الرياض

    التقى معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي(سدايا)، بحضور معالي الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني في (سدايا)، وذلك على هامش أعمال جلسة المشاورات الدولية حول الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها (سدايا) بالتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وجرى خلال اللقاء، الذي تم بمقر (سدايا) في الرياض اليوم الأربعاء (15 مايو 2024)، استعراض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، ومن ذلك عمل المنظمة لوضع ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وعقد العديد من المؤتمرات الدولية حول استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وعلوم الفضاء، للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    كما جرى خلال اللقاء التطرق إلى أهمية انعقاد جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي بالرياض، وما شهدته من مناقشات ثرية وعرض لمحاور ميثاق الذكاء الاصطناعي الذي تعده الإيسيسكو، واتفق الجانبان على مشاركة الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستنظمها (سدايا) خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله-.

    بحضور الرئيس الأذربيجاني وتحت رعايته.. إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    انطلقت اليوم السبت (11 مايو 2024) احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، برعاية وحضور فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وذلك في حفل كبير نظمته وزارة الثقافة الأذربيجانية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار برنامج المنظمة للاحتفاء بالعواصم الثقافية.

    وقد شهد الحفل، الذي تزامن مع افتتاح مهرجان “خاري بلبل” الدولي للموسيقى بمشاركة فرق فنية من عدة دول، حضورا رفيع المستوى لمسؤولين في الحكومة الأذربيجانية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين.

    وفي كملته خلال الحفل، وجه الرئيس علييف الشكر إلى الإيسيسكو على الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لما يمثله من فرصة لنقل الثقافة الأذربيجانية إلى العالم الإسلامي وخارجه، مشيرا إلى أن من يزور شوشا اليوم يرى بوضوح الروح والهوية الأذربيجانية في كل ركن من المدنية.

    وأضاف أنه يجري العمل بنشاط من أجل استعادة الصورة التاريخية للمدينة، من خلال ترميم وصيانة معالمها التاريخية والدينية وفي مقدمتها إعادة بناء أربعة مساجد عريقة وترميم عدد آخر، منوها بما تمثله شوشا من مركز ثقافي فريد ورمز للنصر والسلام.

    وفي مستهل كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مدينة شوشا اليوم على موعد من شرف استحقاق جديد بعد أن كانت عاصمة للثقافة الأذربيجانية 2021، وصارت في العام 2023 عاصمة للثقافة في العالم التركي، حيث توج هذا الاستحقاق إعلانها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لما تحمله من تفرد وعبقرية، فقلما اتفق لمدينة أن تحوز لقب عاصمة الثقافة لثلاثة أعوام.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو، أن شوشا على موعد دائم مع الرفعة والتسامي، فمفكروها ومبدعوها حملوا أختام هويتها الإسلامية ليصنعوا بها الحدود الحضارية للشخصية الأذربيجانية، مشيدا بما تضطلع به مؤسسة حيدر علييف، برئاسة السيدة الأولى النائب الأول للرئيس سفيرة الإيسيسكو القديرة للنوايا الحسنة، السيدة مهربان علييفا، من قيادة جهود صيانة وتجديد وتحديث مدينة شوشا، وهو ما يأتي في إطار تحدي التنمية الشاملة التي يقودها بحرص وذكاء فخامة الرئيس إلهام علييف.

    وأكد أن الإيسيسكو كانت على الوعد والعهد مفتخرة برعاية الرئيس علييف لخططها وبرامجها، حريصة على صون ميثاق علاقتها المتفردة بأذربيجان، وهو ما ترجمه إرسال المنظمة لأول بعثة أثرية دولية إلى الأراضي المحررة.

    وعقب ذلك بدأت فقرات الحفل الفني، حيث تم تقديم عروض غنائية راقصة تجسد الفنون التراثية والفلكلورية في أذربيجان وعدد من دول العالم الإسلامي، التي شاركت فرق منها بالحفل، وفي مقدمتها المغرب وقطر وتركيا والإمارات وأوزبكستان.

    وتتضمن احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة على مدار عام كامل، في شوشا وغيرها من المدن الأذربيجانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا

    استقبل السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (7 مايو 2024) بالعاصمة الليبية طرابلس، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، والتي تركز على مجالات بناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم، وتنمية مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز منظومات التعليم والبحث العلمي، وتثمين وحفظ التراث، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وترسيخ القيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية استثمار احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، للدفع باتجاه انطلاقة جديدة في الشراكة بين الإيسيسكو وليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على إبراز العناصر الفنية والثقافية التي تزخر بها المدينة وغيرها من المدن الليبية.

    ومن جانبه أكد السيد الدبيبة دعم دولة ليبيا للإيسيسكو، وأنها ستسدد كامل متأخرات مساهمتها المالية في ميزانية المنظمة، بالإضافة إلى استعدادها لتمويل عدد من برامج ومشاريع الإيسيسكو، سواء داخل ليبيا أو في غيرها من دول العالم الإسلامي، موضحا أن حكومة الوحدة الوطنية ستمول جميع البرامج والمشاريع والأنشطة الخاصة باحتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشاد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، وأبدى اهتماما خاصا ببرامج المنظمة لبناء قدرات الشباب وتأهيلهم، وكذلك بتسجيل التراث المادي وغير المادي، وأكد أن ليبيا على أتم استعداد لاستضافة مؤتمرات وندوات دولية تقيمها الإيسيسكو.

    توقيع اتفاق تعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجالات التربوية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بدولة ليبيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتسهيل التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الإلكتروني وتطوير المناهج والتعليم الاستدراكي ومقاومة التسرب المدرسي والتربية على قيم التسامح والمواطنة، ووضع استراتيجيات التربية والتعليم وقت الأزمات والكوارث، وتدريب المعلمين وتأهيلهم، ودعم وتفعيل شبكات المدارس المنتسبة والكراسي العلمية على المستوى الوطني.

    حضر توقيع الاتفاقية، يوم الثلاثاء (7 مايو 2024) في العاصمة الليبية طرابلس، السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، ووقعها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتشمل مجالات التعاون، حسب الاتفاق، تطوير المناهج، والتحول الرقمي، والتعليم الإلكتروني، والتعليم الاستدراكي، ومكافحة التسرب والرسوب المدرسي، وتدريب المعلمين وتأهيلهم، ودعم مراكز ومؤسسات التأهيل التربوي، وتطوير إطار للمعادلات العلمية بين الشهادات والدرجات. كما تشمل أيضا تبادل المعلومات والخبرات في مجال إعداد وتأهيل وتطوير الأطر التربوية والإدارية والتقنية، وفي مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن التعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بشتى أنواعه، وتشجيع المشاركات الوطنية للتلاميذ والطلاب في الفعاليات والمسابقات العلمية والرياضية والثقافية.

    وقبيل توقيع المذكرة عقد الدكتور المالك والدكتور المقريف، اجتماعا لبحث مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكدا حرصهما على تطوير التعاون بين الجانبين من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات النوعية في المجالات التي تتفق مع أولويات دولة ليبيا وتلبي احتياجاتها في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال الاجتماع، الذي حضره السيد محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، جرى استعراض نتائج أهم برامج ومشاريع التعاون القائمة بين الإيسيسكو وليبيا، ومناقشة مقترحات مشاريع وأنشطة يتم تنفيذها في الفترة القادمة بالتعاون بين الجانبين، خصوصا في إطار الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.