Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة ليلى علييفا، نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، التي زارت مقر المنظمة في الرباط يوم الإثنين (14 أكتوبر 2024)، على رأس وفد رفيع المستوى ضم السيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، والسفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور المالك بالسيدة ليلى علييفا، مؤكدا أن زيارتها مقر الإيسيسكو تجسد عمق الشراكة المتميزة بين المنظمة وأذربيجان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بالدعم الكريم والمتواصل لمبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو من جانب فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وفخامة السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس الجمهورية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة رئيسة مؤسسة حيدر علييف.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن التعاون المثمر بين الإيسيسكو وأذربيجان تتم ترجمته إلى مشاريع وأنشطة يجري تنفيذها، لتعزيز العمل المشترك في مجالات اختصاص المنظمة، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة شوشا الأذربيجانية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية القائمة على الانفتاح، والاستشراف الاستراتيجي، ومواكبة جهود دولها الأعضاء في مواجهة التحديات المستقبلية، عبر استثمار الإمكانات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار، وبناء قدرات النساء والشباب وتنمية مهاراتهم لتناسب مهن الغد.

    من جانبها ثمنت السيدة ليلى علييفا أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مشيرة إلى أن المنظمة تحظى بتقدير كبير في جمهورية أذربيجان، مؤكدة حرص مؤسسة حيدر علييف على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات اختصاصها.

    وعقب اللقاء تم توقيع اتفاقية رعاية مؤسسة حيدر علييف، لمشروع الإيسيسكو “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات داخليا وللمقيمات في المدارس الداخلية” في بوركينا فاسو. ثم اصطحب المدير العام للإيسيسكو نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف، والوفد المرافق لها، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب رئيس حكومة قيرغيزستان ووزيري التعليم في ماليزيا وتونس

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاثة اجتماعات منفصلة مع كل من نائب رئيس الحكومة بجمهورية قيرغيزستان، ووزيرة التعليم بماليزيا، ووزير التربية بالجمهورية التونسية، على هامش مشاركتهم في الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي تستضيفها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، وتنعقد تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وخلال هذه الاجتماعات، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) في العاصمة العمانية مسقط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم جهود دولها الأعضاء في تحديث منظوماتها التربوية، موضحا أن مؤتمر وزراء التعليم سيناقش في هذا السياق عددا من القضايا المهمة لتعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال.

    وقد كان الاجتماع الأول مع السيد إديل بايسالوف، نائب رئيس حكومة جمهورية قيرغيزستان، حيث أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع قيرغيزستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة وبناء قدرات الشباب، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة مشتركة.

    ومن جانبه أوضح نائب رئيس وزراء قيرغيزستان أهمية تطوير التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أنه يشرف على قطاعات تتقاطع مع عمل الإيسيسكو، منها التعليم والرعاية الصحية والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والشباب.

    وجاء الاجتماع الثاني مع السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجال تطوير التعليم، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع سواء بماليزيا أو في غيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في مجال تعليم الفتيات، وتعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو الاجتماع مع الدكتور نور الدين النوري، بتهنئته على تولي منصب وزير التربية بالجمهورية التونسية، راجيا له التوفيق والسداد، ومثمنا حرصه على حضور مؤتمر وزراء التربية.

    وشهد الاجتماع التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو وتونس في مجال التعليم، وجرى الاتفاق على السعي لتطوير التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة حمد بن خليفة القطرية حول برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي

     استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعلاقات الدولية بجامعة حمد بن خليفة في دولة قطر وخبير الشؤون الدولية المعروف، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والجامعة، في إطار الدراسة المعمقة التي يجري إعدادها بالجامعة حاليا، وسيتم نشرها على نطاق دولي، حول برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (19 سبتمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على التعاون الوثيق مع الجامعات، باعتبارها مراكز للإشعاع الفكري والثقافي والتعليمي، عبر دعم جهود هذه المؤسسات في تطوير البحث العلمي، وإنشاء كراسي الإيسيسكو البحثية، في الجامعات العريقة بالدول الأعضاء وخارجها.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو الجهد الكبير الذي يقوم به الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، والفريق المعاون له، منذ عامين، لإعداد دراسة شاملة حول برنامج الإيسيسكو للاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وعقب اللقاء الثنائي عقد الدكتور المالك والدكتور إسماعيل اجتماعا موسعا مع عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز وخبراء منظمة الإيسيسكو، قدم فيه الدكتور إسماعيل عرضا تحليليا للدراسة حول برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، بما تتضمنه من منهجية حاكمة، مع سرد المراحل التي مرت بها حتى الآن، وأبرز ما تركز عليه، وتأثير هذا البرنامج الكبير في تعزيز التبادل الثقافي، وتجسيد أدوار المنظمة في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، وصولا إلى التوصيات التي ستقدمها الدراسة لتجويد هذا البرنامج، الذي شهد تطويرا خلال السنوات الخمس الماضية، من حيث فلسفته واستراتيجيته ومستهدفاته.

    وقد أوضح الدكتور مصطفى عثمان في سياق عرضه، أنه تم الاتفاق مع إحدى دور النشر العالمية لإصدار الدراسة في كتاب باللغة الإنجليزية، عقب إتمام مراجعتها وتطويرها، واستكمال بعض مباحثها.

    وعقب العرض أشاد المدير العام للإيسيسكو والمشاركون في الاجتماع من مسؤولي وخبراء المنظمة بالجهد المبذول في الدراسة، وقدموا عددا من الملاحظات لإثرائها، وتعميم الاستفادة منها.

    مناقشة تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في التربية والعلوم والثقافة

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو والعراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (18 سبتمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع العراق في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومشاركة العراق في المؤتمرات والأنشطة التي تعقدها المنظمة، في إطار رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه عبر القائم بالأعمال في سفارة العراق بالمغرب عن الشكر والتقدير للإيسيسكو ومديرها العام على إهداء عدد كبير من إصدارات المنظمة إلى مكتبة وزارة الخارجية العراقية، وعلى تعاون الإيسيسكو مع الجهات العراقية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وشهد اللقاء، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من المديرين وخبراء المنظمة، مناقشة أبرز برامج ومشاريع التعاون القائمة بين الإيسيسكو والعراق حاليا، ومقترحات برامج ومشاريع للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في المجالات الثقافية.

    وفي ختام اللقاء سلم المدير العام للإيسيسكو القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق بالرباط شهادات تسجيل عدد من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في دعم الشباب وبناء قدراتهم

     وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بدولة ليبيا، مذكرة تفاهم بهدف وضع إطار للتعاون والتنسيق لتدريب وتأهيل الشباب في مجالات العلوم التقنية وتعزيز قيم المواطنة وثقافة السلام، بالإضافة إلى التبادل الثقافي بين الجانبين.

    وقع المذكرة اليوم الأربعاء (18 سبتمبر 2024) بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمود أحمد الفطيسي، المدير العام للمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، والدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، وأعضاء وفد المجلس.

    وتنص مذكرة التفاهم، التي سيتم العمل بموجبها لمدة عامين، على الاستفادة من خبراء الإيسيسكو لدعم استراتيجية المجلس بمجال التوعية، فيما يخص ظاهرة تفشي المخدرات والمؤثرات العقلية، وتصميم برامج تدريبية مهنية للشباب الليبي في مجال العلوم التقنية، والقيادة الدبلوماسية والمواطنة، وتعزيز ثقافة السلام، بالإضافة إلى دعم المجلس في مجال إصدار تقارير دولية خاصة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في ليبيا والتبادل الثقافي، وتوفير فرص تدريب للشباب الليبي بالإيسيسكو.

    وقبيل مراسم التوقيع، استقبل الدكتور المالك، الدكتور الفطيسي، والوفد المرافق له، حيث استعرض خلال اللقاء رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات، خاصة في مجال تأهيل الشباب وإعدادهم لمهن الغد، مشيرا إلى أن الشباب في قلب أولويات المنظمة، وأن أكثر من 41% من العاملين في الإيسيسكو حاليا تقل أعمارهم عن 35 عاما، وهو الأمر الذي أعطى المنظمة دفعة للإبداع والابتكار في مجالات اختصاصها.

    وأشاد الدكتور المالك بما لمسه خلال زيارته الأخيرة لدولة ليبيا من استعداد متميز لدى كافة جهات الاختصاص لتنفيذ برامج ومبادرات بالتعاون مع المنظمة لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن الدكتور الفطيسي أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، مؤكدا أن مذكرة التفاهم ستعمل على دعم الشراكة المتميزة بين ليبيا والمنظمة.

    الإيسيسكو: نعمل على تعزيز ثقافات الخط والمخطوط دعما للإبداع الإنساني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تعمل بكل اهتمام على تعزيز ثقافات الخط والمخطوط، انطلاقا من رؤيتها في رعاية كل ما يتعلق بالإبداع الإنساني في مجالات العلوم والآداب والفنون، وفي توسيع قنوات العمل الريادي القائم على الابتكار والتجديد والتنوير، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستدشن قريبا مركزها المتخصص في ثقافات الخط والمخطوط.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة وجهها الدكتور المالك وتم بثها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي: “مخطوطات القرن السابع الهجري.. الطب والعلوم الرياضية والطبيعية”، الذي نظمته دار المخطوطات بإسطنبول، بالتعاون مع جمعية الراسخون في العلم بالكويت، وجامعة كامبريدج البريطانية، التي استضافت جلسات المؤتمر، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، بحضور رفيع المستوى لنخبة من الخبراء الدوليين في مجال التراث والمخطوطات.

    وعبر المدير العام للإيسيسكو في كلمته عن الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم لاختيارهم منظمة الإيسيسكو ضيف شرف المؤتمر، موضحا أن المخطوطات شاهد حي على أصالة العالم الإسلامي الثقافية وهويته اللغوية وصورته الحضارية، وجسر من جسور التواصل المعرفي المشترك مع الآخرين في مسارات العلوم الكونية والطبيعية والتطبيقية، منوها بجامعة كامبريدج إحدى أعرق جامعات العالم، التي احتضنت هذا المؤتمر المهم، الذي تناول مخطوطات القرن السابع الهجري بوصفه العصر الذهبي الثاني لنهضة المسلمين وازدهار حضارتهم في كل مجالات المعرفة الإنسانية وميادينها.

    وشارك في أعمال المؤتمر الدكتور إدهام حنش، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، حيث تناول في مداخلته بعنوان: “تصاوير المخطوطات الطبية في القرن السابع الهجري بين التحقيق العلمي والتحليل الفني”، الموضوعات الطبية التي حملتها تصاوير المخطوطات، مثل أشخاص الحكماء والأطباء والعلوم والأجهزة الطبية، وسلط الضوء على فنون المخطوطات الطبية كالخط والزخرفة.

    حضور متميز لوفد الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض

    يشارك وفد رفيع المستوى من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة “سدايا”.

    وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ووفد المنظمة المرافق له، حفل افتتاح القمة التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر 2024) في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.

    وانطلقت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، بحضور عدد من الأمراء والوزراء، وكبار المسؤولين الدوليين، وقادة الفكر، ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، والسفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية، حيث يشارك في القمة نخبة من الخبراء وصناع السياسات الاقتصادية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من 100 دولة يتحدثون في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل.

    وألقى الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كلمة افتتاحية، وفي الجلسة الأولى للقمة تحدث المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية.

    ومن المقرر أن تشهد القمة يوم غد الأربعاء، إعلان الدكتور المالك إطلاق “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، والذي يأتي تتويجا للشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ويجسد التزام المنظمة والهيئة للمساهمة في وضع إطار شامل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستند إلى قيم ومبادئ العالم الإسلامي، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وقد شهد اليوم الأول من القمة تنظيم الإيسيسكو جلسة عمل تحت عنوان: “الحوكمة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي: بين التشريع والأخلاقيات”، شارك فيها كل من السيد ريتشارد ستيرلنغ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أكسفورد إنسايت” البريطانية، والدكتور سعيد جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان، والدكتور إيمانويل جوفي، أستاذ أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمدرسة الهندسة الرقمية في باريس.

    وقد أدار الجلسة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، حيث أكد الدور المحوري للاستشراف في التنبؤ بالتحديات المستقبلية للحوكمة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الاستشراف يكفل دمج المقاربات طويلة الأمد لضمان التبني المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته بالجلسة سلط السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، الضوء على المبادئ الأساسية لميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، مبرزا أهمية التوازن بين عالمية الأعراف الدولية والقيم المميزة لبلدان العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لحفظ وترميم مخطوطات “تمبكتو” التاريخية بمالي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور بوريما كانساي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، حيث ناقشا تفاصيل مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية التي تضم عشرات الآلاف من المخطوطات التاريخية، وتحظى باهتمام دولي واسع.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (6 سبتمبر 2024)، بمقر مركز الندوات بجامعة القاضي عياض في المملكة المغربية، بالتوازي مع انعقاد ندوة الإيسيسكو الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، بتوجيه الشكر إلى الدكتور كانساي على حضور أعمال الندوة وإلقاء كلمة في جلستها الافتتاحية، معربا عن حرص الإيسيسكو على التعاون مع مالي، خاصة في مجال حفظ المخطوطات في ضوء العدد الهائل التي تضمه المكتبات بتمبكتو، ونية المنظمة إنشاء مركزها المختص في الخط والمخطوطات الذي سيعنى بكل ما يتعلق بهذا المجال.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مبادرة الإيسيسكو ستعمل على ترميم مخطوطات تمبكتو وإعادتها إلى أصلها والاعتناء بها بالشكل الذي يليق، لما تمثله هذه المخطوطات من إرث إنساني وإسلامي للمعرفة المكتوبة، مشيرا إلى أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من كافة جوانبها المالية التي ستتكفل بها المنظمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص بجمهورية مالي.

    من جانبه، أشاد الوزير المالي بمبادرة الإيسيسكو واصفا إياها بالمبادرة الرائدة، موجها الشكر للمنظمة على تبنيها جهود حفظ وتثمين مخطوطات تمبكتو.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من الجوانب اللوجستية والتنظيمية للمبادرة، حيث تم الاتفاق على العمل لخروجها بالشكل الذي يليق بها.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ألكسندر كيدو لوبيز بارولا، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ضوء انضمام البرازيل للإيسيسكو بصفتها عضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (4 سبتمبر 2024) بمقر السفارة البرازيلية بالرباط، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقة بين المنظمة والبرازيل خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها انضمام البرازيل إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، الأمر الذي من شأنه نقل العلاقات بين العالم الإسلامي والبرازيل إلى آفاق رحبة في مجالات اختصاص الإيسيسكو، مشيدا بالرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس الجمهورية البرازيلي، وانفتاحه على مبادرات التعاون والشراكات الدولية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع البرازيل وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة في المجال التربوي لفائدة المنطقة الإفريقية، وكذلك القطاع الثقافي والتراثي للاستفادة من التجارب والخبرات المتميزة للبرازيل في هذا الشأن.

    من جانبه أشاد السفير بارولا بأدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون في مجالات الشباب والرياضة لدورهما في تعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب، بالإضافة إلى مجالات الأمن الغذائي والزراعة الذكية والطاقات المتجددة، والتحضير للزيارة المرتقبة للمدير العام للإيسيسكو إلى البرازيل.

    حضر اللقاء من الايسيسكو الدكتور أحمد سعيد، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة، والدكتورة باري كومبو، مستشارة المدير العام، والسيدة مانويلا نيكولاتي، خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال حفظ وتثمين التراث

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية وحفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية، وعقد ورش عمل لتدريب العاملين في المجال.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق، أكد الدكتور المالك موقف الإيسيسكو الثابت والتاريخي الداعم لدولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن المنظمة لم تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة الشباب والنساء والأطفال، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات لدعم ومساندة هذه الفئات، مستعرضا أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة الماضية في هذا الشأن.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية الثقافية والتراثية والتعليمية، وغيرها من حوامل الهوية الفلسطينية، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وتطلعات جهات الاختصاص بدولة فلسطين، من أجل تنفيذ برامج ومشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى منها لفائدة المجتمع الفلسطيني.

    من جانبه، ثمن السيد حمدان جهود الإيسيسكو وأدوارها الداعمة لقطاعات التربية والعلوم والثقافة في دولة فلسطين، معربا عن تطلعه لرفع مستوى التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة الخليل عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مجالات حفظ وتثمين التراث وتدريب العاملين في المجال، وتدشين كرسي الإيسيسكو البحثي بإحدى الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال وفد من المنظمة لإعداد تقرير مفصل يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والأثرية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

    وفي نهاية اللقاء أهدى الوزير الفلسطيني المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تقديرا لجهوده في حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية.